أحدث الأخبار مع #المكتبالمركزيللإحصاء


24 القاهرة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
بعد مصرع غواص إسرائيلي.. فيديو لسمكة قرش تسبح في المياه الضحلة يثير ذعر المستوطنين
شهدت السواحل الشمالية لفلسطين المحتلة، تحديدًا عند شاطئ الخضيرة، أول هجوم قاتل لسمكة قرش في تاريخ البلاد الحديث، بعد أن هاجمت غواصًا إسرائيليًا، وبالتزامن مع هذه الحادثة انتشر فيديو يظهر فيه قرش ضخم في المياه الضحلة عند شاطئ الخضيرة. فيديو لسمكة قرش تسبح في المياه الضحلة يثير الذعر وبالتزامن مع مصرع الغواص الإسرائيلي، تداول مستخدمو مواقع التواصل فيديو، يوثق ظهور سمكة قرش ضخمة، وهي تسبح في المياه الضحلة بالقرب من مجموعة من الأطفال على أحد شواطئ مدينة الخضيرة شمال فلسطين المحتلة. مصرع إسرائيلي بسبب قرش وقع الحادث يوم الاثنين الماضي، حين التقطت كاميرات المارة لحظات مرعبة لسمكة قرش وهي تسبح في المياه الضحلة قرب مجموعة من الأطفال، الذين تجمدوا في أماكنهم من شدة الخوف، وسرعان ما تحول المشهد من رعب صامت إلى صراخ مدوٍ، إذ وثّق أحد المقاطع المصورة صوت رجل يصرخ: "لقد عضتني! لقد عضتني!"، فيما بدأ لون المياه يتغير تدريجيًا إلى الأحمر. The shark in Hadera was filmed passing between children in Israel without anyone taking any action just moments before the attack happened. — Suppressed News. (@SuppressedNws) April 21، 2025 وعلى الرغم من إغلاق الشاطئ رسميًا اليوم الثلاثاء، استمرت أعمال البحث المكثفة عن الغواص المفقود، وسط تأكيدات من الشرطة بأنها أرسلت عينات لتحليلها جنائيًا، في محاولة لكشف ملابسات الحادث. مصرع إسرائيلي بسبب قرش وبحسب شهود عيان، فقد شوهد الرجل يسبح في المياه العميقة قبل أن يصرخ ويختفي فجأة. وذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن الضحية كان يسبح وسط مجموعة من أسماك القرش، مما يرجح أن اقترابه منها كان سببًا في الحادث المأساوي. ويُشار إلى أن هذه الواقعة هي ثالث حادثة موثقة لهجوم قرش في إسرائيل، لكن آخر هجوم قاتل حدث في الأربعينيات. فيديو سمكة قرش تسبح في المياه الضحلة تثير الذعر وأثارت الواقعة جدلًا متجددًا بشأن وجود أنواع مهددة بالانقراض من أسماك القرش، مثل القرش الداكن وقرش الرمل في هذه المنطقة من الساحل، والتي يُعتقد أنها تنجذب إلى المياه الدافئة الصادرة عن محطة طاقة قريبة. جثمانه مفقود.. غواص إسرائيلي يلقى حتفه بعد هجوم لسمكة قرش وقال ييجيل بن أري، رئيس وحدة حرس البحر في سلطة الطبيعة والمحميات الإسرائيلية، إن الشاطئ كان مغلقًا أمام الزوار وقت الحادث، ولكن التعليمات لم تُنفذ بشكل صارم. وأضاف: علينا أن نتذكر أن أسماك القرش كائنات برية، وقد تكون تصرفاتها غير متوقعة، ووجودها بين الناس قد يؤدي إلى نتائج خطيرة. ومن جهتها، عبّرت جمعية حماية الطبيعة في فلسطين المحتلة عن قلقها من الفوضى التي تطورت على مدى السنوات الماضية في هذه المنطقة، داعية إلى تنظيم أفضل يحفظ السلامة العامة دون الإضرار بالكائنات البحرية. ويُذكر أن السياحة في فلسطين المحتلة، شهدت تراجعًا حادًا منذ اندلاع التوترات الأمنية في أكتوبر 2023، إذ انخفض عدد الزوار بأكثر من 68% خلال العام الماضي، بحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء. وفي تعليق للشرطة على مجريات البحث، قال المتحدث أرييه دورون: نواصل عملياتنا على الشاطئ وفي البحر، ولن نتوقف حتى نصل إلى نتيجة حاسمة تُريح عائلة المفقود.


الدولة الاخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدولة الاخبارية
أزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة
الإثنين، 31 مارس 2025 07:35 مـ بتوقيت القاهرة كشف تقرير عن خسائر الأغذية في إسرائيل، فقدان ما يقرب من 2.87 مليون طن من الغذاء خلال عام 2023، بقيمة إجمالية بلغت 24.3 مليار شيكل (أي ما يعادل6.6 مليار دولار أمريكي) بسبب الحرب في غزة وتزايد الجوع في جميع أنحاء البلاد. وأشار تقرير - يستند إلى بيانات من المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي أوردته صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم / الإثنين/ - إلى أن الحرب أضافت خسائر اقتصادية بلغت 1.6 مليار شيكل (أي ما يعادل 437 مليون دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من القتال، بما في ذلك ما يقرب (273 مليون دولار) من الخسائر الغذائية المباشرة، و (55 مليون دولار) من الأضرار البيئية، و (101 مليون دولار) من التكاليف الصحية بسبب زيادة انعدام الأمن الغذائي. كما تضرر القطاع الزراعي في إسرائيل بشدة، حيث تقع 32٪ من الأراضي الزراعية في مناطق القتال في الجنوب والشمال، وأدى الانخفاض الحاد في عدد العمال الأجانب بنسبة تصل إلى 59٪ خلال الأشهر الأولى من الحرب إلى خسارة بلغت 251 ألف طن من المنتجات الزراعية، وهو ما يكفي من الغذاء لإطعام مئات الآلاف من الأسر خلال هذه الفترة الحرجة. وأوضح التقرير أيضًا أن 1.5 مليون إسرائيلي يعانون حاليًا من انعدام الأمن الغذائي، ومن المتوقع أن يرتفع ذلك العدد بصورة حادة بسبب الوضع الأمني والاقتصادي الراهن. ويتكبد الاقتصاد 5.5 مليار شيكل ( أي ما يعادل 1.5 مليار دولار) سنويًا تكاليف رعاية صحية إضافية مرتبطة بسوء التغذية. بينما نوه التقرير بأنه لا يزال ما يقرب من نصف إجمالي الأغذية المهدرة صالحًا للأكل وقابلًا للإنقاذ، ويمكن أن يُلبي احتياجات الأمن الغذائي لجميع المواطنين بشكل كامل، وخاصةً الفئات السكانية الضعيفة، مع تقليص الفجوات الاجتماعية الآخذة في الاتساع. وقدر التقرير أن خسائر الغذاء تعادل نحو خُمس ميزانية الدفاع الإسرائيلية الموسعة، وأن تكلفة خسارة الغذاء تقع في النهاية على عاتق الجمهور، ما يزيد العبء المالي الذي تفاقم أصلًا بسبب الحرب. ويؤكد التقرير على أهمية الأمن الغذائي في الأوقات العادية وفي حالات الطوارئ. تجدر الإشارة إلى أن واحد دولار أمريكي يساوي 3.66 شيكل إسرائيلي.


الجمهورية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
إسرائيل تحصد ثمن العدوان على غزة
أشار تقرير يستند إلي بيانات من المكتب المركزي للإحصاء ال إسرائيل ي أوردته صحيفة "يدعوت أحرنوت" ال إسرائيل ية امس أن الحرب أضافت خسائر اقتصادية بلغت 1.6 مليار شيكل "أي ما يعادل 437 مليون دولار" خلال الأشهر التسعة الأولي من القتال. بما في ذلك ما يقرب "273 مليون دولار" من الخسائر الغذائية المباشرة. و "55 مليون دولار" من الأضرار البيئية. و "101 مليون دولار" من التكاليف الصحية بسبب زيادة انعدام الأمن الغذائي . كما تضرر القطاع الزراعي في إسرائيل بشدة. حيث تقع 32% من الأراضي الزراعية في مناطق القتال في الجنوب والشمال. وأدي الانخفاض الحاد في عدد العمال الأجانب بنسبة تصل إلي 59% خلال الأشهر الأولي من الحرب إلي خسارة بلغت 251 ألف طن من المنتجات الزراعية. وهو ما يكفي من الغذاء لإطعام مئات الآلاف من الأسر خلال هذه الفترة الحرجة. أوضح التقرير أيضًا أن 1.5 مليون إسرائيل ي يعانون حاليًا من انعدام الأمن الغذائي. ومن المتوقع أن يرتفع ذلك العدد بصورة حادة بسبب الوضع الأمني والاقتصادي الراهن. ويتكبد الاقتصاد 5.5 مليار شيكل "أي ما يعادل 1.5 مليار دولار" سنويًا تكاليف رعاية صحية إضافية مرتبطة بسوء التغذية . بينما نوه التقرير بأنه لا يزال ما يقرب من نصف إجمالي الأغذية المهدرة صالحًا للأكل وقابلًا للإنقاذ. ويمكن أن يُلبي احتياجات الأمن الغذائي لجميع المواطنين بشكل كامل. وخاصةً الفئات السكانية الضعيفة. مع تقليص الفجوات الاجتماعية الآخذة في الاتساع. وقدر التقرير أن خسائر الغذاء تعادل نحو خُمس ميزانية الدفاع ال إسرائيل ية الموسعة. وأن تكلفة خسارة الغذاء تقع في النهاية علي عاتق الجمهور. ما يزيد العبء المالي الذي تفاقم أصلًا بسبب الحرب. ويؤكد التقرير علي أهمية الأمن الغذائي في الأوقات العادية وفي حالات الطوارئ.. تجدر الإشارة إلي أن واحد دولار أمريكي يساوي 3.66 شيكل إسرائيل ي.


البوابة
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
أبوبكر الديب يكتب: إقتصاد إسرائيل يدفع ثمن طموحات نتنياهو السياسية
كلما حلت أزمة سياسية تهدد حكم اليمين المتطرف في اسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سارع الي المزيد من سفك دماء الشعب الفلسطيني لصرف الانظار عن تلك الأزمة، لكن ورغم آلاف الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية، تزداد أزمات الإقتصاد الاسرائيلي الذي أطلقت عليه الرصاصة الأولي في الحرب المستمرة منذ ما يزيد عن 17 شهرا. وقبل ساعات، أبدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني نظرة مستقبلية لإسرائيل، في ضوء زيادة الدين العام وضبابية المستقبل الاقتصادي للبلاد بما يعكس زيادة الدين العام وحذرت الوكالة من مخاطر سياسية عالية جدًا تضعف اقتصاد إسرائيل ما أضعف القوة الاقتصادية والمالية لاسرائيل، بسبب استئناف العدوان علي غزة والتظاهرات الرافضة لتغيير النظام القضائي الذي تسعي إليه الحكومة، مع وجود مخاطر على قطاع التكنولوجيا الفائقة ذات صلة بشكل خاص، نظرا لدوره المهم كمحرك للنمو الاقتصادي والذي يساهم كبير في حصيلة الضرائب الحكومية. ويشكل قطاع التكنولوجيا الفائقة حوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي لاسرائيل بما يعاجل نصف صادراتها و30 % من عائدات الضرائب، وهو ما جعله أكبر مساهم في الناتج المحلي، وخلال عام 2024، تم إغلاق 60 ألف شركة في قطاعات متعددة وهجرة الاستثمارات للخارج، حيث تفكر 60 % من الشركات تفكر في نقل عملها إلى الخارج. موديز حذرت من خفض تصنيف الائتمان في المستقبل القريب، مع وجود مخاطر كبيرة على الاقتصاد والبنية التحتية. من جهة أخري، تراجعت مؤشرات الأسهم الإسرائيلية، في ختام تعاملات أمس الاثنين الموافق وهبط المؤشر الرئيسي 0.83%، بعد أن وتراجع مؤشر TA 35 بنسبة 0.83%، أو ما يعادل 20 نقطة، عند مستوى 2406 نقطة. وبينما يشتد سباق الذكاء الاصطناعي عالميا، تجد إسرائيل نفسها في موقف صعب، ليس فقط بسبب تراجع الابتكار التكنولوجي، ولكن بسبب تصاعد ظاهرة هجرة الكفاءات نتيجة الحرب وعدم الاستقرار السياسي. ولم يكن قطاع الزراعة بعيدا عن هذه الخسائر فقد لحقت بالزراعة الإسرائيلية أضرار كبيرة حيث تقع 32% من الأراضي الزراعية في مناطق النزاع في الجنوب والشمال كما أدي النقص الحاد في عدد العمال الأجانب، إلى خسارة 228 ألف طن من المنتجات الزراعية فيما يعيش 1.5 مليون إسرائيلي في حالة انعدام الأمن الغذائي، وتتحمل الدولة نفقات صحية إضافية بقيمة 5.5 مليار شيكل سنويا بسبب سوء التغذية كما يتسبب فقدان الطعام في ضرر بيئي بقيمة 4.1 مليار شيكل سنويا كما كشف تقرير حديث عن فقدان إسرائيل نحو 2.87 مليون طن من الغذاء خلال عام 2023، بقيمة إجمالية بلغت 24.3 مليار شيكل بما يعادل 6.6 مليار دولار، نتيجة الحرب في غزة وتزايد معدلات الجوع، ووفقا للتقرير، الذي يستند إلى بيانات المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي، فقد أضافت الحرب خسائر اقتصادية بلغت 1.6 مليار شيكل بما يعادل 437 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من القتال، فضلا عن التدهور الكبير في الأوضاع الاقتصادية والمالية لجنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استدعاؤهم للمشاركة في العدوان على غزة وفقد 41% من جنود الاحتياط الإسرائيليين وظائفهم. ونما اقتصاد إسرائيل في العام الماضي بأبطأ وتيرة منذ أكثر من عقدين، باستثناء فترة جائحة "كورونا"، ما يعكس الأثر الاقتصادي للحروب في غزة ولبنان، حيث شكل الإنفاق العام المحرك الأساسي للنشاط الاقتصادي، مدفوعًا بزيادة الإنفاق الدفاعي، ولا سيما المدفوعات للجيش، وإيواء النازحين، وتعويض الشركات والأفراد المتضررين، وتراجعت الاستثمارات الثابتة بنسبة 5.9%، وانخفضت الصادرات بنسبة 5.6%، ما أدى إلى تباطؤ النمو خلال العام بأكمله، وانخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للعام الثاني على التوالي، مسجلا تراجعا بنسبة 0.3%. وبلغت الخسائر الإجمالية لإسرائيل بسبب العدوان علي غزة ولبنات 67 مليار دولار وهناك بعض التقارير ترفعها إلى 120 مليار دولار، أو 20 % من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بسبب انحسار الإنتاجية، وضعف الإمدادات للأسواق، والنقص الحاد في العمالة، إما بسبب استدعائهم للتجنيد في الجيش الإسرائيلي، أو نتيجة هجرتهم للخارج، وانخفضت السياحة في 2024 بنسبة 70% مقارنة بـ 2023، وألغت 49% من شركات التكنولوجيا بتل أبيب استثماراتها بسبب الحرب، فيما توقع الكثير من المستثمرون انخفاضا في نشاط الاستثمار خلال عام 2025، حيث انخفضت ثقتهم بشكل خاص في قدرة الحكومة على قيادة جهود التعافي، إذ أعرب أكثر من 80% من الشركات في جميع أنحاء إسرائيل عن شكوكها بشأن هذه القدرةوتدهور قطاع السياحة الإسرائيلي، الذي شهد انخفاض في 2024 بنسبة 70% مقارنة بـ2023، وشهدت الموانئ الإسرائيلية انخفاضا هائلا بعمليات الشحن، كما أن عشرات آلاف من الشركات تضررت بسبب ارتفاع معدل الفائدة وزيادة كلفة التمويل، ونقص القوى العاملة، والانخفاض الحاد في حجم الأعمال والعمليات، وتعطل الخدمات اللوجستية والإمدادات، وعدم كفاية المساعدة الحكومية.


البورصة
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
إسرائيل تتكبد 6.6 مليار دولار خسائر غذائية في 2023 بسبب الحرب
كشف تقرير حديث عن فقدان إسرائيل نحو 2.87 مليون طن من الغذاء خلال عام 2023، بقيمة إجمالية بلغت 24.3 مليار شيكل (أي ما يعادل 6.6 مليار دولار)، نتيجة الحرب في غزة وتزايد معدلات الجوع. ووفقًا للتقرير، الذي يستند إلى بيانات المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي ونشرته صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الإثنين، فقد أضافت الحرب خسائر اقتصادية بلغت 1.6 مليار شيكل (ما يعادل 437 مليون دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من القتال. وشملت هذه الخسائر 273 مليون دولار بسبب الفاقد الغذائي المباشر، و55 مليون دولار كأضرار بيئية، و101 مليون دولار كتكاليف صحية ناتجة عن تزايد انعدام الأمن الغذائي. كما تعرض القطاع الزراعي الإسرائيلي لضربة قاسية، حيث تقع 32% من الأراضي الزراعية في مناطق القتال بالجنوب والشمال. وأدى انخفاض أعداد العمال الأجانب بنسبة 59% خلال الأشهر الأولى من الحرب إلى خسارة 251 ألف طن من المنتجات الزراعية، وهي كمية تكفي لإطعام مئات الآلاف من الأسر خلال هذه الفترة الحرجة. وأشار التقرير إلى أن 1.5 مليون إسرائيلي يعانون حاليًا من انعدام الأمن الغذائي، ومن المتوقع أن يتفاقم هذا الوضع مع استمرار الأزمة الأمنية والاقتصادية. كما يتحمل الاقتصاد الإسرائيلي سنويًا 5.5 مليار شيكل (ما يعادل 1.5 مليار دولار) كتكاليف إضافية للرعاية الصحية المرتبطة بسوء التغذية. ورغم حجم الفاقد الغذائي، أكد التقرير أن نحو نصف المواد الغذائية المهدرة لا يزال صالحًا للاستهلاك وقابلًا للإنقاذ، مما قد يساعد في تلبية احتياجات الأمن الغذائي لجميع المواطنين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا، مع تقليل الفجوات الاجتماعية التي تتسع بشكل متزايد. وقدر التقرير أن خسائر الغذاء تعادل خُمس ميزانية الدفاع الإسرائيلية الموسعة، مشيرًا إلى أن تكاليف فقدان الغذاء يتحملها المواطنون في النهاية، مما يضيف عبئًا ماليًا متزايدًا في ظل الأوضاع الحالية. كما شدد التقرير على أهمية تحقيق الأمن الغذائي في الأوقات العادية وحالات الطوارئ للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمعيشي.