logo
#

أحدث الأخبار مع #الملك_الحسين

من ياسر عرفات لأمين معلوف.. عرب نالوا جوائز "أمير أستورياس" الإسبانية
من ياسر عرفات لأمين معلوف.. عرب نالوا جوائز "أمير أستورياس" الإسبانية

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

من ياسر عرفات لأمين معلوف.. عرب نالوا جوائز "أمير أستورياس" الإسبانية

يتذكر كثيرون أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994 مناصفة مع إسحاق رابين وشيمون بيريز، لكن قليلين ربما يتذكرون أنه فاز في السنة ذاتها مع إسحاق رابين بجائزة دولية أخرى، لها مكانتها الخاصة، ويتعلق الأمر بجائزة أمير أستورياس. وكان عرفات بذلك أول شخصية عربية تتوج بتلك الجائزة الإسبانية المرموقة التي تمنح منذ عام 1981 وتكرم شخصيات ومؤسسات بارزة في مجالات التواصل والإنسانيات والبحث العلمي والفنون والعلوم الاجتماعية والآداب والتعاون الدولي والوفاق والرياضة. وجاء تكريم عرفات تلك السنة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين في فئة التعاون الدولي اعترافا بـ"جهودهما الحاسمة الرامية إلى تهيئة الظروف للسلام، وفقاً للعملية التي بدأت في مؤتمر مدريد في أكتوبر/تشرين الأول 1991، والتي من شأنها أن تؤدي إلى السلام النهائي في الشرق الأوسط". كما جاء التتويج بعد عام على توقيع اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، الذي ينص على "إنهاء عقود من المواجهة والنزاع، والاعتراف بحقوقهما المشروعة والسياسية المتبادلة"، وضم عدّة بنود تتعلق بهيكلية السلطة الفلسطينية وتكوينها، وإقامة سلطة حكم ذاتي انتقالية فلسطينية. وفي العام الموالي (1995)، كان العرب حاضرين في قائمة المتوجين بتلك الجائزة في فئة "الوفاق" التي آلت للعاهل الأردني الملك الحسين تقديرا "لمساهمته في خدمة السلام في منطقة الشرق الأوسط"، وفي مجال الرياضة للعداءة الجزائرية حسيبة بولمرقة تكريما لإنجازاتها في سباق المسافات المتوسطة ببطولة العالم لألعاب القوى بطوكيو (1991) والألعاب الأولمبية ببرشلونة (1992). وجاء تكريم الملك حسين في العام نفسه الذي وقع فيه الأردن اتفاقية سلام مع إسرائيل تُعرف بـ"معاهدة وادي عربة" بهدف "تحقيق سلام عادل وشامل بين البلدين استنادا إلى قراري مجلس الأمن 242 و338 ضمن حدود آمنة ومعترف بها". وفي أثناء تسلم الجائزة، قال الملك حسين "اليوم، هنا في أستورياس، مهد حروب الاسترداد (سقوط الأندلس)، يتم تكريم زعيم عربي مسلم باسم السلام، لأنه في إسبانيا اندمجت الديانات الإبراهيمية الثلاث الكبرى: اليهودية والمسيحية والإسلام معًا لإنتاج تراث فريد من نوعه". وفي عام 2002، عادت الجائزة "فئة الوفاق" إلى المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد (1935-2003) مناصفة مع الموسيقار العالمي دانيال بارنبويم اللذين "عملا بإيثار وجدارة لتعزيز التعايش والسلام"، من خلال مشاريع فنية شارك فيها موسيقيون شباب من فلسطين وإسرائيل. وكان إدوارد سعيد من أبرز رموز الثقافة العربية والفلسطينية واشتهر بنقده للاستشراق الغربي، وظل إلى حين وفاته عام 2003 من أقوى الأصوات المدافعة عن القضية الفلسطينية في المحافل الإعلامية والأكاديمية في الغرب، خاصة في الولايات المتحدة حيث حصل هناك على دكتوراه من جامعة هارفارد، وعمل محاضرًا في جامعة كولومبيا. وتغطي أعمال إدوارد سعيد مجالات معرفية واسعة، وتشمل تخصصات مثل التحليل السياسي وتحديدا ما يهم الشأن الفلسطيني داخليا ودوليا، والنقد الأدبي الإنجليزي، وعلم الموسيقى. كما تناول في كتاباته خلفيات العلاقات الشائكة بين الشرق والغرب. وفي فئة الآداب، كانت الكاتبة المغربية فاطمة المرنيسي (1940-2015) أول شخصية عربية تفوز بالجائزة وذلك عام 2003 مناصفة مع الكاتبة الأميركية سوزان سونتاغ (1933-2004) وقالت اللجنة المعنية إن الكاتبتين تشتركان في "إنتاج أعمال أدبية متنوعة، تتميز بجودة فنية عالية، وتتناول قضايا عصرنا الجوهرية برؤية ثاقبة ومعمقة، وتقدمان رؤى متكاملة في الحوار بين الثقافات". وانصبت أعمال فاطمة المرنيسي، وكلها باللغتين الفرنسية والإنجليزية، على تحليل جذور الأنماط الاجتماعية التقليدية التي تحدد أوضاع المرأة في العالم العربي والإسلامي، وركزت على مقاربة التأطير الديني لمكانة المرأة ووظيفتها في الحياة الاجتماعية والسياسية. وحضر العرب في السنة الموالية (2004) في سجل تلك الجائزة التي عادت في فئة الرياضة إلى العداء المغربي هشام الكروج الذي وصفته اللجنة المختصة بـ"الرياضي الاستثنائي" الذي بلغ قمة النجاح في بطولة العالم وفي الألعاب الأولمبية الأخيرة في تلك السنة، حين فاز بالميدالية الذهبية في سباقات 1500 و5 آلاف متر، وهو إنجاز لم يحدث إلا مرة واحدة من قبل. وفي عام 2010 سُجل آخر تتويج عربي بالجائزة وكان في فئة الآداب، وفاز بها الكاتب اللبناني أمين معلوف (ولد عام 1949) لأن "أعماله، التي تُرجمت إلى أكثر من 20 لغة، تثبت أنه أحد الكتاب المعاصرين الذين استكشفوا بشكل أعمق الثقافة المتوسطية التي تُمثل مساحة رمزية للتعايش والتسامح". وسبق لمعلوف أن حاز عام 1993 جائزة غونكور، وهي أرقى جائزة أدبية في فرنسا، عن روايته "صخرة تانيوس" ونال بعدها عدة جوائز أخرى تقديرا لإنتاجه الغزير والعميق الذي يجمع بين السرد والمقالات الطويلة حول قضايا العصر من قبيل الهوية، وصراع الحضارات. ويشغل معلوف منذ عام 2023 منصب الأمين العام الدائم للأكاديمية الفرنسية. ويشار إلى أن جائزة "أمير أستورياس" في فئة الآداب تختلف عن جائزة سيرفانتس للآداب باللغة الإسبانية التي أطلقت عام 1976 والتي تعتبر "الجائزة المرموقة والأكثر مكافأة التي تُمنح لأدب اللغة الإسبانية" وفاز بها كتاب كبار من بلدان أميركا اللاتينية. وحصل على جائزة أمير أستورياس منذ إطلاقها وجوه أدبية عالمية، بينها الألماني غونتر غراس، والإيطالي أومبرطو إيكو، والبيروفي ماريو بارغاس يوسا، والألباني إسماعيل كاداري، كما نالها في مجال التعاون الدولي والوفاق سياسيون بارزون، بينهم نيلسون مانديلا وميخائيل غورباتشوف. وفي أحدث دورة من هذه الجائزة الرفيعة، تُوج في فئة الآداب هذا العام الكاتب الإسباني إدواردو ميندوزا الذي ترجمت أعماله إلى عدة لغات، و"تدور أحداثها عادةً في مدينة برشلونة، وتتميز بأسلوب يجمع بين عناصر الرواية القوطية والخيال العلمي وروايات الجريمة، بالإضافة إلى حس فكاهة شخصي للغاية وهجاء ومحاكاة ساخرة". وكانت تلك الجائزة تعرف بـ"جائزة أمير أستورياس" وتمنحها مؤسسة أمير أستورياس (غير الربحية) برئاسة فيليب أمير أستورياس الذي كان وليا للعهد في إسبانيا، وعندما تسلم السلطة تحت اسم فيليبي السادس عام 2014 أصبح اسمها "جائزة أميرة أستورياس"، وتمنحها مؤسسة أميرة أستورياس، تحت رئاسة الأميرة ليونور ابنة الملك فيليب.

وعينا.. فهمنا.. سبيلنا!
وعينا.. فهمنا.. سبيلنا!

الغد

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الغد

وعينا.. فهمنا.. سبيلنا!

أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال الأردن وحال الأمة والمنطقة التي نحن جزء منها على ما هو عليه من أزمات وحروب وخلافات، بل وصدامات فكرية وثقافية ودينية ومذهبية، وكأن قدر هذه المنطقة ألا تعرف الأمن والاستقرار والسلام، وتظل تنتقل من كارثة إلى أخرى مثلما نشهد من حرب إبادة يتعرض لها الأهل في غزة، وجرائم وتصفيات وصفقات في هذا الإقليم غير المتجانس، ولا المنسجم مع طموحات معظم شعوبه وآمالها وحقوقها في الحرية والكرامة الإنسانية. اضافة اعلان على مدى ثمانية عقود تعامل الأردن مع كل ما يحيط به من واقع جيوسياسي بناء على الأسس التي وضعها صانع الاستقلال الملك عبدالله الأول ابن الحسين في خطابه للأمة ( إننا في مواجهة أعباء ملكنا وتعاليم شرعنا وميراث أسلافنا لمثابرون بعون الله على خدمة شعبنا والتمكين لبلادنا والتعاون مع إخواننا ملوك العرب ورؤسائهم لخير العرب جميعاً ومجد الإنسانية كلها) وبرؤية وبصيرة المتأمل للتحديات التي ستواجه الدولة الناشئة يحدد الملك المؤسس المبادئ التي سيحرص عليها الأردن بشأن ( توطيد أحسن العلائق مع الجميع تأييداً للتعاون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة ومقاصد ميثاقها، على أننا ونحن في جوار البلد المقدس فلسطين العربية الكليمة ستظل فلسطين بأعيننا متوجهين إلى الله العلي القدير أن يسدد خطانا ويثبتنا في طاعته وحفظ أمانته وأن يهدينا صراطاً مستقيماً). تلك المبادئ سنجدها متطابقة في النص وروح النص في كل خطاب للملوك الهواشم: طلال بن عبدالله ، والحسين بن طلال، طيب الله ثراهم، وفي خطابات جلالة قائدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أمد الله في عمره ، بل في جميع مبادراته المتعلقة بتمكين الدولة بكل معاني التمكين في مستوى الإنسان الأردني ودولة القانون ومؤساستها المدنية والعسكرية، وكذلك في ترجمة معاني (العلائق) في محيط الأردن القومي والإقليمي والدولي ، وارتباط ذلك كله بمبدأ الأردن القوي القادر على الوقوف إلى جانب قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وعينا مرتبط بمدى فهمنا لحقيقة المبادئ والأسس التي قام عليها بلدنا، وأنها لم تكن يوماً مجرد شعارات يمكن أن ترفع بما تقتضيه المناسبات، بل كانت وما تزال القاعدة الصلبة التي يشكل الالتزام بها أحد أهم أسباب صمود الأردن في وجه المخاطر على كثرتها، وقوته في الحفاظ على مصالحه العليا، وعلى ثبات دوره ومكانته في معادلة التوازنات الإقليمية والدولية على حد سواء! وفهمنا لكل ما يجري من حولنا، ولكل استهداف يتعرض له بلدنا مرتبط بايماننا القوي بتلك المبادئ والقيم المتمثلة في قيادتنا الهاشمية، وفي انتمائنا الأكيد لهذا الحمى، وتمسكنا بترابه المقدس المجبول بدماء الشهداء بدءاً من صحابة الرسول العربي الهاشمي محمد صلوات الله وسلامه عليه وإلى آخر شهيد سال دمه دفاعاً عن وطنه في مواجهة قوى الشر والأشرار. وسبيلنا هو مواصلة المسير نحو مشروعنا الوطني في أبعاده السياسية والاقتصادية والإدارية والنهضوية، ونحن أكثر ارتباطاً بمفاهيم الوطنية الأردنية من حيث إنها تعبيرعن ذلك الالتزام الايماني والأخلاقي الذي كان وما يزال سر قوتنا، وسبب نجاتنا من كيد الكائدين، وحسد الحاسدين، وطمع الطامعين!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store