logo
#

أحدث الأخبار مع #الملك_فيصل

نوفارتس السعودية تشارك في زيارة الوفد السويسري برئاسة سعادة السيدة مارتينا هيرايا، وزيرة الدولة للتعليم والبحث والابتكار
نوفارتس السعودية تشارك في زيارة الوفد السويسري برئاسة سعادة السيدة مارتينا هيرايا، وزيرة الدولة للتعليم والبحث والابتكار

الرياض

timeمنذ 15 ساعات

  • صحة
  • الرياض

نوفارتس السعودية تشارك في زيارة الوفد السويسري برئاسة سعادة السيدة مارتينا هيرايا، وزيرة الدولة للتعليم والبحث والابتكار

تشرفت شركة نوفارتس السعودية بالمشاركة في زيارة الوفد السويسري الرسمي إلى المملكة، برئاسة سعادة السيدة مارتينا هيرايا، وزيرة الدولة للتعليم والبحث والابتكار، وذلك ضمن مهمتها العلمية إلى دول الخليج خلال الفترة من 13 إلى 14 مايو 2025 هدفت الزيارة، التي شملت كلاً من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، إلى تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف فرص جديدة للتعاون في مجالات البحث والتعليم والابتكار. وبصفتها شركة رائدة في قطاع الرعاية الصحية السويسري وتعمل في المملكة، كانت نوفارتس فخورة بالمشاركة في مناقشات تتماشى مع رؤية السعودية 2030 وطموحاتها في أن تصبح مركزًا إقليميًا للتقدم العلمي والابتكار الصحي. خلال زيارة الوفد إلى الرياض، استعرض ممثلو نوفارتس مبادرات الشركة المحلية، بما في ذلك برامج البحوث السريرية، والحلول الرقمية في مجال الصحة، وجهود تطوير الكفاءات الوطنية. وقد أبرزت هذه اللقاءات الإمكانات الكبيرة للتعاون السويسري-السعودي في تحسين رعاية المرضى وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة. قد تشرف الوفد السويسري بزيارة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وتفضل الدكتور عصام البنيان المدير العام لشؤون التعليم والتدريب بالتخصصي، باستقبال الوفد السويسري وشركة نوفارتس. وقال محمد عز، المدير الأقليمي لنوفارتس بمنطقة دول التعاون الخليجي: "نحن فخورون للغاية بالمشاركة في هذه الزيارة المهمة وتمثيل قطاع الرعاية الصحية السويسري في المملكة. هذا الحوار يعزز التزامنا بالابتكار والشراكات المحلية وتحسين نتائج الرعاية الصحية للمرضى في جميع أنحاء المملكة." تواصل نوفارتس التزامها بدعم التحول في قطاع الرعاية الصحية في المملكة من خلال شراكات استراتيجية، وتوطين العمليات، والتركيز القوي على التميز العلمي.

قصة مسلسل «الباشا» العراقي
قصة مسلسل «الباشا» العراقي

البيان

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • البيان

قصة مسلسل «الباشا» العراقي

هذا المسلسل الدرامي التاريخي الضخم، الذي عُدَّ عملاً غير مسبوق في تاريخ الأعمال الفنية العراقية، تم إنتاجه خارج العراق، واستهدف رواية قصة أحد أشهر الساسة العراقيين وأكثرهم جدلاً في تاريخ العراق الحديث، ألا وهو المرحوم «نوري باشا السعيد» (1888 ـ 1958) الذي تولى رئاسة حكومات عراقية عديدة منذ مطلع الثلاثينات. كما استهدف لأول مرة إعادة الاعتبار إليه وإلى العهد الملكي بأجمله من بعد عقود من الإهمال والتجني والتشويه والأكاذيب والظلم المتعمد، وبالتالي انطوى العمل على إعادة قراءة التاريخ العراقي المعاصر بعيون وعقول منفتحة وبعيدة عن التعصب الإيديولوجي الممقوت، ومضادة للشعارات الثورية والطائفية. وكان هناك ــ بطبيعة الحال ــ من كان له رأي سلبي في المسلسل، تمثل في أنه اهتم ببعض التفاصيل الهامشية التي لم يكن لها داع مثل عملية صنع عرش من الخشب لتنصيب الملك فيصل بن الحسين (أول ملوك العراق).

من نيكسون إلى ترمب... 5 عقود من زيارات الرؤساء الأميركيين إلى السعودية
من نيكسون إلى ترمب... 5 عقود من زيارات الرؤساء الأميركيين إلى السعودية

الشرق الأوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

من نيكسون إلى ترمب... 5 عقود من زيارات الرؤساء الأميركيين إلى السعودية

أكمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في زيارته التاريخية للسعودية الثلاثاء، 50 عاماً من زيارات الرؤساء الأميركيين إلى السعودية، واللقاءات المتبادلة بين قيادتي البلدين. «الشرق الأوسط» رصدت إعدادات تلك الزيارات، واللقاءات على مدى تاريخ العلاقة، والتي أرسى قواعدها مؤسس السعودية الراحل الملك عبد العزيز قبل 9 عقود. الرئيس الأميركي فرنكلين روزفلت مع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على متن سفينة البحرية الأميركية في 14 فبراير 1945 ففي صباح يوم 14 فبراير (شباط) عام 1945، وصلت البارجة «ميرفي» إلى البحيرات المرة بقناة السويس، وعلى متنها الملك عبد العزيز، لترسو إلى جوار بارجة «يو إس إس كوينسي» التي تحمل على متنها فرنكلين روزفلت، الرئيس الأميركي آنذاك. وحينها عُقد أول لقاء يجمع زعيمي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. ومع أن ذلك اللقاء كان خارج السعودية، خلال زيارة روزفلت إلى المنطقة، غير أنه فيما بعد زار 8 رؤساء أميركيون السعودية في 14 زيارة رسمية، مقابل 6 ملوك سعوديين، أجروا 9 زيارات رسمية إلى الولايات المتحدة. وتنوّعت هذه الزيارات المتبادلة في أسبابها، وأهدافها، ومخرجاتها، إلا أنها حملت تأكيداً على عمق العلاقات بين البلدين، منذ بداية العلاقات بين البلدين قبل 9 عقود. الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون يصافح مستقبليه في السعودية ويظهر الملك فيصل إلى جانبه (مكتبة الرئيس نيكسون) وجاءت أول زيارة لرئيس أميركي إلى السعودية عام 1974، عقب عام من حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، وهدف من خلالها الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون، وفقاً لوكالة «رويترز»، إلى استعادة التوازن للعلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني عقب قرار السعودية بقيادة الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز وضع قيود على صادراتها من النفط إلى الولايات المتحدة، وعدد من الدول الغربية. الملك خالد والرئيس الأميركي جيمي كارتر أثناء حفل استقبال في الرياض في (يناير) 1978 (غيتي) وبعد عام من توليه رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، أجرى الرئيس جيمي كارتر زيارةً إلى السعودية مطلع العام 1978، التقى خلالها الراحل الملك خالد بن عبد العزيز، وناقش الجانبان قضايا الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، ودعم حل الدولتين للفلسطينيين، وجهود السلام الإقليمي. الرئيس جورج بوش الأب لدى وصوله إلى جدة عام 1990 وفي استقباله الملك فهد (أ.ب) وخلال «حرب الخليج» عام 1990، أجرى الرئيس الأميركي جورج بوش الأب زيارةً إلى السعودية في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته، التقى خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، والقيادة السعودية، وأمير الكويت الشيخ جابر الأحمد، كما التقى في منطقة الظهران، شرقي السعودية، بالقوات الأميركية المشاركة في التحالف الدولي لمواجهة الغزو العراقي للكويت. وفي أعقاب حرب الخليج، عاد الرئيس جورج بوش الأب لزيارة السعودية للمرة الثانية، ولقاء الملك فهد، في أواخر العام 1992. الملك فهد والرئيس كلينتون خلال استقبال الأخير في مدينة الملك خالد العسكرية بالسعودية (غيتي) وفي عام 1994، استقبل الملك فهد الرئيس الأميركي بيل كلينتون الذي زار السعودية للتشاور وسط توتّرات إقليمية، وناقش خلالها الزعيمان مواضيع أمنية، وتجارية، ما نتج عنه توقيع صفقة شراء طائرات من شركة «بوينغ» بعد عدة أشهر، إلى جانب تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري. وعقب زيارة كلينتون بنحو 14 عاماً، أجرى الرئيس الأميركي جورج بوش الابن عام 2008 زيارتين إلى السعودية خلال أقل من 4 أشهر، كانت الأولى في يناير (كانون الثاني)، والثانية في مايو (أيار)، بحث خلالهما مع الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز التعاون بين الجانبين، خصوصاً في مجال الطاقة، إلى جانب مناقشة الملف الإيراني، وسياسات طهران في المنطقة. الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش زار السعودية مرتين خلال العام 2008 (واس) وفي العام التالي 2009، وصل الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما إلى البيت الأبيض، وفي أول جولة خارجية إلى الشرق الأوسط، كانت السعودية ضمن الدول التي زارها الرئيس الأميركي، ليبدأ منها بناء سلسلة من الزيارات التي أجراها إلى السعودية بواقع 4 زيارات خلال فترتي ولايته اللتين استمرتا حتى العام 2016. أوباما خلال جلسة مباحثات رسمية مع الملك سلمان في الرياض عام 2016 (أ.ب) وجاءت الزيارات التالية للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في 3 أعوام متتالية بداية من العام 2014، ثم التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في زيارتين عامي 2015، و2016، وشارك خلال الزيارة الأخيرة في قمةٍ جمعت الولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وبذلك يُعد الرئيس أوباما هو أكثر الرؤساء الأميركيين زيارةً إلى السعودية، بواقع 4 زيارات رسمية خلال فترتي ولايته اللتين استمرتا منذ يناير عام 2009، وحتى يناير 2017. وفي مايو عام 2017 أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال فترة ولايته الأولى أول زيارة خارجية له إلى السعودية، مسجّلاً بذلك زيارةً تاريخيّة تضمّنت العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية التي عزّزت علاقات التعاون مع البلدين، كما شارك في «القمة الخليجية الأميركية»، و«القمة العربية الإسلامية الأميركية»، إلى جانب المشاركة في افتتاح المركز الدولي لمكافحة الفكر المتطرّف «اعتدال». الملك سلمان يستقبل الرئيس ترمب خلال زيارته السابقة إلى الرياض عام 2017 وكان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أجرى في يوليو (تموز) 2022 زيارةً إلى السعودية بعد فتور لحق العلاقة بين الجانبين، وعقد خلالها اجتماعاً مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كما عقد جلسة مباحثات رسمية مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، لتصبح بذلك الزيارة الثالثة عشرة لرئيس أميركي إلى السعودية، ويكون الرئيس بايدن ثامن رئيس أميركي يزور السعودية. الأمير محمد بن سلمان والرئيس جو بايدن خلال زيارة الأخير إلى السعودية عام 2022 (أ.ف.ب) ورغم أن الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب لم يحقق الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2021، فإنه بعد فوزه مجدّداً في العام 2025 كرّر اختيار السعودية وجهة خارجية أولى في زياراته الرسمية خلال فترة ولايته الحالية، لتأتي هذه الزيارة باعتبارها الزيارة الرابعة عشرة خلال 50 عاماً لرئيس أميركي إلى السعودية.

دراسة سعودية: التطبيقات التكنولوجية تطور مهارات البراعم في كرة القدم
دراسة سعودية: التطبيقات التكنولوجية تطور مهارات البراعم في كرة القدم

الرياض

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرياض

دراسة سعودية: التطبيقات التكنولوجية تطور مهارات البراعم في كرة القدم

كشفت دراسة حديثة أعدها باحث سعودي فاعلية البرنامج التدريبي باستخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في تطوير الإعداد الفني للمهارات الأساسية في كرة القدم، للبراعم من 9 – 10 سنوات. وهدفت الدراسة التي قام بها الباحث محمود بن محمد أحمد البريه وأشرف عليها أستاذ التربية البدنية في جامعة الملك فيصل الدكتور ناصر أبوزيد إلى تصميم برنامج تدريبي يعتمد على تطبيقات تكنولوجية حديثة، والتعرف على فاعليته في تطوير الإعداد الفني للمهارات الأساسية (الاستلام والتمرير، المراوغة بالكرة، قوة التسديد)، وذلك عبر استخدام المنهج التجريبي، وأخضع الباحث مجموعة العينة لجملة من الاختبارات البدنية والمهارية. وخلص الباحث في ختام دراسته التي نال عليها درجة الماجستير إلى ضرورة إجراء مزيداً من الأبحاث العلمية، بهدف الوصول إلى تصميم برامج تدريبية باستخدام تطبيقات تكنولوجية حديثة تسهم في تحسين وتطوير والارتقاء بمختلف المهارات الأساسية للاعبي كرة القدم، كما أوصى بعمل اختبارات للمهارات الأساسية للاعبين تتوافق مع البيئة التي يعيشون فيها.

التحالف السعودي - الأميركي.. شراكة المستقبل
التحالف السعودي - الأميركي.. شراكة المستقبل

الرياض

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرياض

التحالف السعودي - الأميركي.. شراكة المستقبل

بدأت ملامح العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية برؤية بعيدة المدى لقائد فذ، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي لم يكتفِ بتوحيد أقاليم الدولة، بل أسّس لمكانة دولية قائمة على الشرعية والتحالفات الاستراتيجية. وببصيرته السياسية العميقة، أدرك أهمية ربط مصالح المملكة بقوى كبرى، فكانت الولايات المتحدة الشريك الأكثر تأثيرًا في تلك المرحلة المفصلية من القرن العشرين. عام 1945، سجّلت قناة السويس لحظة فارقة حين التقى الملك عبدالعزيز بالرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت على متن السفينة «كوينسي». لقاء لم يكن عابرًا، بل أرّخ لانطلاقة تحالف استراتيجي، تناول قضايا كبرى من بينها القضية الفلسطينية، والتعاون في مجالات الدفاع والاقتصاد. وشكّل ذلك اللقاء نقلة في العلاقات السعودية الأميركية. رؤية الملك الفيصل عام 1966، زار الملك فيصل بن عبدالعزيز الولايات المتحدة والتقى بالرئيس ليندون جونسون. زيارة أكدت تصاعد دور المملكة إقليميًا، خاصة فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية وأزمات النفط. الملك فيصل، المعروف ببعد نظره، عبّر خلال اللقاء عن الحاجة لدور أمريكي متوازن في الشرق الأوسط، مما أسّس لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي في القضايا الحساسة. استمرارية الملك خالد رغم عدم وجود زيارة رسمية موثقة للملك خالد بن عبدالعزيز، فإن فترة حكمه شهدت استمرارًا للعلاقات الدبلوماسية من خلال تبادل الوفود والمباحثات. في تلك المرحلة، تعزز الدور السعودي في سوق الطاقة العالمية، وازدادت أهمية المملكة في الحسابات السياسية والاقتصادية الأميركية. شراكة الملك فهد شهدت الثمانينات والتسعينات تحولًا ملحوظًا في العلاقات الثنائية، خصوصًا خلال زيارة الملك فهد للرئيس رونالد ريغان عام 1985. تعاونت المملكة مع واشنطن في مواجهة الغزو السوفيتي لأفغانستان، ثم لعبت دورًا رئيسيًا في تحرير الكويت عام 1991، لتترسخ الشراكة بين البلدين في القضايا الأمنية والعسكرية. حضور الملك عبدالله في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شهدت العلاقات السعودية الأميركية مرحلة جديدة من الزخم السياسي والتعليمي. زياراته المتعددة لواشنطن تناولت ملفات الإرهاب، والعراق، والسلام في الشرق الأوسط. كما أطلق الملك عبدالله برامج ابتعاث موسعة، رسخت جسور التواصل الحضاري والمعرفي بين الشعبين، ووسّعت التعاون الأكاديمي والثقافي. الملك سلمان والتحولات عام 2015، زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واشنطن، حيث التقى بالرئيس باراك أوباما، في زيارة ناقشت ملفات إقليمية بالغة الأهمية مثل الاتفاق النووي الإيراني، والوضع في اليمن وسوريا. الزيارة جسّدت تحول العلاقات من تحالف سياسي إلى شراكة متعددة الأبعاد تشمل الاستثمار، التعليم، والتقنية. اقتصاد ومعرفة شهدت زيارة الملك سلمان توقيع اتفاقيات شراكة في مجالات الطاقة والتقنية والتعليم، كما تم التأكيد على تعزيز برامج الابتعاث والتعاون العلمي. ومن خلال هذه الخطوات، عبرت المملكة عن استعدادها لمرحلة اقتصادية جديدة تتماشى مع ملامح رؤية السعودية 2030، وتفتح آفاقًا استثمارية واسعة أمام الشركات الأميركية. تمهيد للرؤية زيارة الملك سلمان مثّلت تمهيدًا لبناء تحالفات اقتصادية واستثمارية جديدة ضمن إطار رؤية 2030. دعم الرؤية سياسيًا واقتصاديًا من خلال تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة شكّل أساسًا لاستقطاب استثمارات نوعية وتنفيذ مشاريع ضخمة في مختلف القطاعات. شراكة الأمير محمد بن سلمان في عام 2018، قام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بزيارة موسّعة للولايات المتحدة، التقى خلالها بالرئيس دونالد ترمب، وقادة كبرى الشركات، والجامعات، والمؤسسات الفكرية. حملت الزيارة عنوان «الشراكة من أجل المستقبل»، وهدفت إلى عرض ملامح رؤية 2030 مباشرة على المجتمع الأميركي بمختلف قطاعاته. تحوّل شامل ركز ولي العهد على بناء شراكات تتجاوز السياسة والنفط، إلى قطاعات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي، الاقتصاد الرقمي، والطاقة المتجددة. كما حرص على ترسيخ صورة المملكة كدولة إصلاحية، تُعلي قيم الشفافية، وتمكين المرأة، ومكافحة الفساد، مما ترك انطباعًا واسعًا لدى صناع القرار في واشنطن. استثمارات استراتيجية اللقاءات التي عقدها الأمير محمد بن سلمان مع كبرى شركات التكنولوجيا مثل أبل، أمازون، وغوغل، عكست التوجه السعودي نحو اقتصاد المعرفة، وتوطين التقنية، وتوليد فرص عمل جديدة. وهي خطوات عملية لدعم أهداف رؤية 2030 وتنويع مصادر الدخل الوطني. تحالف متجدد من لقاء «كوينسي» إلى رؤية 2030، تحوّلت الزيارات الملكية إلى واشنطن من لحظات دبلوماسية إلى مفاصل استراتيجية في تاريخ البلدين. ومع كل زيارة، كانت المملكة ترسخ مكانتها كشريك موثوق، يوازن بين ثوابته الوطنية ومرونته السياسية، ويجيد قراءة التحولات الدولية واستثمارها في خدمة مصالحه العليا. نحو المستقبل اليوم، تقود المملكة مسيرة طموحة نحو التغيير الشامل، وتعزز مكانتها في النظام الدولي. وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وبمساندة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تتوسع آفاق الشراكة السعودية الأميركية لتشمل مجالات جديدة ومبتكرة، ما يجعل من العلاقة بين البلدين نموذجًا فريدًا لتحالف لا يشيخ، بل يتجدد بروح المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store