أحدث الأخبار مع #الملكالحسين،

الدستور
منذ 3 أيام
- صحة
- الدستور
غرسة الإمبلانون.. وسيلة آمنة لتنظيم الأسرة والوقاية من الحمل
عمان-الدستور تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين)، اليوم الأحد، عن غرسة الإمبلانون (Implanon)، الوسيلة الآمنة والفعّالة لتنظيم الأسرة والوقاية من الحمل، والتي تُعد خيارا طويل الأمد ومناسبا للعديد من النساء حول العالم، بما في ذلك في البيئات ذات الموارد المحدودة. وتُقدم نشرة المعهد شرحا لماهية غرسة الإمبلانون، وكيفية عملها، ومزايا استخدامها، والآثار الجانبية المحتملة لها، ومن يمكنها استخدامها، إضافة إلى طريقة التركيب والإزالة، ونصائح تتعلق بالتثقيف والمتابعة. ما هي غرسة الإمبلانون؟ الإمبلانون هي وسيلة هرمونية طويلة الأمد لتنظيم الأسرة، تأخذ شكل عود بلاستيكي رفيع بحجم عود الثقاب تقريباً، يتم زرعه تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع من قبل طبيب مدرّب. تحتوي هذه الغرسة على هرمون البروجستين، الذي يُطلق بكميات ثابتة ومنخفضة يومياً في مجرى الدم لمنع الحمل. تبقى فعالية الإمبلانون لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، ما يجعلها خياراً مناسباً للنساء اللواتي يبحثن عن وسيلة مريحة وطويلة الأجل دون الحاجة لتذكّرها يومياً. كيف تعمل الإمبلانون؟ تعتمد غرسة الإمبلانون في عملها على ثلاث آليات رئيسية: 1. منع التبويض: تمنع الغرسة إطلاق البويضة من المبيض كل شهر. 2. زيادة كثافة مخاط عنق الرحم : ما يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وتخصيبها. 3. ترقق بطانة الرحم: ما يقلل احتمالية انغراس بويضة مخصبة. كل هذه التأثيرات تجعل من الحمل أمراً شبه مستحيل خلال فترة استخدام الإمبلانون. فعالية الإمبلانون: تُعد الإمبلانون واحدة من أكثر وسائل منع الحمل فعالية، إذ تبلغ نسبة فعاليتها أكثر من 99%، أي أن أقل من امرأة واحدة من كل 100 امرأة قد تحمل خلال السنة الأولى من الاستخدام. هذه النسبة تضاهي فعالية وسائل التعقيم الدائم، مع الحفاظ على خيار استعادة الخصوبة بمجرد إزالة الغرسة. مزايا استخدام الإمبلانون: تتمتع غرسة الإمبلانون بعدد من الفوائد التي تجعلها خياراً مفضلاً للعديد من النساء، من أبرزها: - فعالية عالية دون الحاجة للمتابعة اليومية أو الشهرية. - مدة حماية طويلة تصل إلى ثلاث سنوات. - لا تؤثر على الخصوبة مستقبلاً، إذ يمكن للمرأة الحمل بعد إزالة الغرسة بفترة قصيرة. - مناسبة للنساء المرضعات، إذ لا تؤثر على كمية أو جودة حليب الأم. - بديل آمن للنساء اللواتي لا يتحملن هرمون الإستروجين الموجود في بعض وسائل منع الحمل الأخرى مثل الحبوب المركبة. - لا تتداخل مع العلاقة الزوجية ولا تتطلب تدخلاً من الشريك. - سهولة الإزالة متى رغبت المرأة بذلك، سواء بسبب عدم تحمل الآثار الجانبية أو الرغبة في الحمل. الآثار الجانبية المحتملة: رغم فعالية الغرسة وأمانها، إلا أن بعض النساء قد يختبرن آثارًا جانبية تختلف من امرأة لأخرى، منها: - تغيرات في الدورة الشهرية: مثل عدم انتظام الدورة، نزيف خفيف أو مستمر، أو انقطاع الحيض كلياً. - أعراض هرمونية: مثل الصداع، ألم الثدي، تقلبات المزاج، أو حب الشباب. - زيادة أو نقص في الوزن لدى بعض النساء. - ألم أو تورم في مكان الغرسة بعد التركيب (غالباً ما يزول خلال أيام). - في حالات نادرة جداً، يمكن أن تتحرك الغرسة من مكانها أو تحدث صعوبات في إزالتها، خاصة إذا لم يتم تركيبها بشكل سليم. من المهم التأكيد على أن هذه الأعراض ليست شائعة لدى الجميع، وغالباً ما تكون مؤقتة أو سهلة التعامل معها من يمكنها استخدام الإمبلانون؟ تناسب الإمبلانون شريحة واسعة من النساء، ولكن هناك بعض الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب قبل الاستخدام، مثل: - وجود تاريخ مرضي لجلطات دموية أو أمراض كبدية. - وجود نزيف مهبلي غير مفسر. - النساء اللواتي يعانين من حساسية لهرمون البروجستين. بشكل عام، يُوصى بتقييم الحالة الصحية مع مقدم الرعاية الصحية لتحديد ما إذا كانت الإمبلانون مناسبة وآمنة للاستخدام. طريقة التركيب والإزالة: - يتم تركيب الإمبلانون في العيادة بواسطة طبيب مؤهل، وتستغرق العملية بضع دقائق فقط تحت تخدير موضعي. - لا يتطلب التركيب جراحة أو غرز، والندبة التي تتركها صغيرة جداً. - بعد انتهاء فترة الفعالية أو في حال رغبت المرأة بإزالتها، تُزال الغرسة بنفس الطريقة السهلة. - بعد الإزالة، تعود الخصوبة غالباً خلال أسابيع قليلة. التثقيف والمتابعة: من الضروري أن تتلقى المرأة مشورة شاملة قبل اختيار هذه الوسيلة، لفهم فوائدها ومخاطرها وطريقة التعامل مع أي آثار جانبية محتملة. كذلك يُستحسن إجراء متابعة طبية بعد التركيب للاطمئنان على الوضع الصحي ومكان الغرسة.

السوسنة
منذ 3 أيام
- صحة
- السوسنة
غرسة الإمبلانون .. وسيلة آمنة لتنظيم الأسرة والوقاية من الحمل
السوسنة - تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين)، اليوم الأحد، عن غرسة الإمبلانون (Implanon)، الوسيلة الآمنة والفعّالة لتنظيم الأسرة والوقاية من الحمل، والتي تُعد خيارا طويل الأمد ومناسبا للعديد من النساء حول العالم، بما في ذلك في البيئات ذات الموارد المحدودة.وتُقدم نشرة المعهد شرحا لماهية غرسة الإمبلانون، وكيفية عملها، ومزايا استخدامها، والآثار الجانبية المحتملة لها، ومن يمكنها استخدامها، إضافة إلى طريقة التركيب والإزالة، ونصائح تتعلق بالتثقيف والمتابعة.ما هي غرسة الإمبلانون؟الإمبلانون هي وسيلة هرمونية طويلة الأمد لتنظيم الأسرة، تأخذ شكل عود بلاستيكي رفيع بحجم عود الثقاب تقريباً، يتم زرعه تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع من قبل طبيب مدرّب. تحتوي هذه الغرسة على هرمون البروجستين، الذي يُطلق بكميات ثابتة ومنخفضة يومياً في مجرى الدم لمنع الحمل.تبقى فعالية الإمبلانون لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، ما يجعلها خياراً مناسباً للنساء اللواتي يبحثن عن وسيلة مريحة وطويلة الأجل دون الحاجة لتذكّرها يومياً.كيف تعمل الإمبلانون؟تعتمد غرسة الإمبلانون في عملها على ثلاث آليات رئيسية:1. منع التبويض: تمنع الغرسة إطلاق البويضة من المبيض كل شهر.2. زيادة كثافة مخاط عنق الرحم : ما يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وتخصيبها.3. ترقق بطانة الرحم: ما يقلل احتمالية انغراس بويضة مخصبة.كل هذه التأثيرات تجعل من الحمل أمراً شبه مستحيل خلال فترة استخدام الإمبلانون.فعالية الإمبلانون:تُعد الإمبلانون واحدة من أكثر وسائل منع الحمل فعالية، إذ تبلغ نسبة فعاليتها أكثر من 99%، أي أن أقل من امرأة واحدة من كل 100 امرأة قد تحمل خلال السنة الأولى من الاستخدام. هذه النسبة تضاهي فعالية وسائل التعقيم الدائم، مع الحفاظ على خيار استعادة الخصوبة بمجرد إزالة الغرسة.مزايا استخدام الإمبلانون:تتمتع غرسة الإمبلانون بعدد من الفوائد التي تجعلها خياراً مفضلاً للعديد من النساء، من أبرزها:- فعالية عالية دون الحاجة للمتابعة اليومية أو الشهرية.- مدة حماية طويلة تصل إلى ثلاث سنوات.- لا تؤثر على الخصوبة مستقبلاً، إذ يمكن للمرأة الحمل بعد إزالة الغرسة بفترة قصيرة.- مناسبة للنساء المرضعات، إذ لا تؤثر على كمية أو جودة حليب الأم.- بديل آمن للنساء اللواتي لا يتحملن هرمون الإستروجين الموجود في بعض وسائل منع الحمل الأخرى مثل الحبوب المركبة.- لا تتداخل مع العلاقة الزوجية ولا تتطلب تدخلاً من الشريك.- سهولة الإزالة متى رغبت المرأة بذلك، سواء بسبب عدم تحمل الآثار الجانبية أو الرغبة في الحمل.الآثار الجانبية المحتملة:رغم فعالية الغرسة وأمانها، إلا أن بعض النساء قد يختبرن آثارًا جانبية تختلف من امرأة لأخرى، منها:- تغيرات في الدورة الشهرية: مثل عدم انتظام الدورة، نزيف خفيف أو مستمر، أو انقطاع الحيض كلياً.- أعراض هرمونية: مثل الصداع، ألم الثدي، تقلبات المزاج، أو حب الشباب.- زيادة أو نقص في الوزن لدى بعض النساء.- ألم أو تورم في مكان الغرسة بعد التركيب (غالباً ما يزول خلال أيام).- في حالات نادرة جداً، يمكن أن تتحرك الغرسة من مكانها أو تحدث صعوبات في إزالتها، خاصة إذا لم يتم تركيبها بشكل سليم.من المهم التأكيد على أن هذه الأعراض ليست شائعة لدى الجميع، وغالباً ما تكون مؤقتة أو سهلة التعامل معهامن يمكنها استخدام الإمبلانون؟تناسب الإمبلانون شريحة واسعة من النساء، ولكن هناك بعض الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب قبل الاستخدام، مثل:- وجود تاريخ مرضي لجلطات دموية أو أمراض كبدية.- وجود نزيف مهبلي غير مفسر.- النساء اللواتي يعانين من حساسية لهرمون البروجستين.بشكل عام، يُوصى بتقييم الحالة الصحية مع مقدم الرعاية الصحية لتحديد ما إذا كانت الإمبلانون مناسبة وآمنة للاستخدام.طريقة التركيب والإزالة:- يتم تركيب الإمبلانون في العيادة بواسطة طبيب مؤهل، وتستغرق العملية بضع دقائق فقط تحت تخدير موضعي.- لا يتطلب التركيب جراحة أو غرز، والندبة التي تتركها صغيرة جداً.- بعد انتهاء فترة الفعالية أو في حال رغبت المرأة بإزالتها، تُزال الغرسة بنفس الطريقة السهلة.- بعد الإزالة، تعود الخصوبة غالباً خلال أسابيع قليلة.التثقيف والمتابعة:من الضروري أن تتلقى المرأة مشورة شاملة قبل اختيار هذه الوسيلة، لفهم فوائدها ومخاطرها وطريقة التعامل مع أي آثار جانبية محتملة. كذلك يُستحسن إجراء متابعة طبية بعد التركيب للاطمئنان على الوضع الصحي ومكان الغرسة.


خبرني
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
كل ما تحتاج معرفته عن مرض الملاريا وعلاجه
خبرني - تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين)، اليوم الثلاثاء، عن الملاريا، المرض الذي قد يهدد الحياة وتسببه طُفيليات تنتقل إلى الإنسان عبر لدغة بعوضة مصابة. وتضع نشرة المعهد بين يدي القارئ ماهية هذا المرض، وأعراضه التي تظهر عادةً بعد 10 إلى 15 يومًا من لدغة البعوضة المصابة، إضافة إلى طرق التشخيص والعلاج، وإجراءات الوقاية. ومرض الملاريا أكثر شيوعًا في المناطق الحارة والرطبة من العالم، مثل إفريقيا وبعض أجزاء آسيا. يمكن علاج الملاريا باستخدام أدوية مضادة للملاريا. وإذا كنت مسافرًا إلى منطقة ينتشر فيها المرض، فتحدث مع الطبيب حول الطرق التي يمكنك من خلالها الوقاية من الإصابة. ما هي الملاريا؟ الملاريا مرض يُسببه طفيلي من جنس المتصورة (Plasmodium)، وينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات أنثى بعوضة الأنوفيلة. توجد خمسة أنواع رئيسية من هذا الطفيلي تُصيب البشر، أبرزها: - المتصورة المنجلية: الأكثر فتكًا وانتشارًا في إفريقيا. - المتصورة النشيطة: شائعة في آسيا وأمريكا اللاتينية. - أنواع أخرى مثل المتصورة البيضاوية، المتصورة الملارية، والمتصورة النولسية. تبدأ دورة حياة الطُفيلي عندما تلدغ البعوضةُ المصابةُ الإنسانَ، فتُحقن أشكال غير ناضجة من الطفيلي تُعرف بـ"السبوروزويت" في مجرى الدم، وتنتقل إلى الكبد حيث تنضج وتتكاثر. ثم تُطلق أشكالًا تُعرف بـ"الميروزويت" التي تُصيب كريات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى تدميرها وظهور الأعراض المميزة للملاريا. أعراض الملاريا: تظهر الأعراض عادةً بعد 10 إلى 15 يومًا من لدغة البعوضة المصابة، وتشمل: - الحمى والقشعريرة. - الصداع وآلام العضلات. - التعب العام والإرهاق. - الغثيان والقيء. - الإسهال. - ألم في الصدر وصعوبة في التنفس. في الحالات الشديدة، قد تتطور الأعراض لتشمل: - الملاريا الدماغية، التي قد تؤدي إلى الغيبوبة. - فشل الأعضاء مثل الكلى أو الكبد. - فقر الدم الحاد. - انخفاض شديد في مستوى السكر في الدم. تشخيص الملاريا: يعتمد التشخيص على الأعراض والفحص المخبري. ويشمل فحصَ الدم المجهري لتحديد وجود الطفيلي ونوعه، بالإضافة إلى اختبارات الكشف السريع التي تُحدد مستضدات الطُفيلي في الدم. علاج الملاريا: يعتمد العلاج على نوع الطفيلي وشدة الإصابة. تُعد العلاجات المركبة القائمة على مادة الأرتيميسينين الخيار الأول لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة من الملاريا، وخصوصًا تلك التي تسببها المتصورة المنجلية. تشمل خيارات العلاج الأخرى: - كلوروكوين : يُستخدم في المناطق التي لا توجد فيها مقاومة، لكنه أقل فعالية في كثير من المناطق. - ميفلوكوين وأدوية أخرى: تُستخدم تبعًا لنوع الطفيلي والمنطقة الجغرافية. - الأدوية الوريدية: مثل الأرتيسونات للحالات الشديدة. دائمًا يجب أن يتم العلاج تحت إشراف طبي لتجنب المضاعفات. الوقاية من الملاريا: الوقاية من الملاريا تعتمد على تقليل التعرض للدغات البعوض، والوقاية الكيميائية، والتطعيم: 1. تجنب لدغات البعوض: - استخدام الناموسيات المعالَجة بالمبيدات. - ارتداء الملابس الواقية. - استخدام طاردات الحشرات خاصة في الليل. 2. الوقاية الدوائية: - تناول الأدوية الوقائية قبل السفر إلى مناطق موبوءة، وفقًا لتوصيات الطبيب. 3. الرش الداخلي بالمبيدات: - يُستخدم للحد من انتشار البعوض الناقل. كيف يمكنني الوقاية من الملاريا؟ إذا كنت مسافرًا إلى منطقة ينتشر فيها مرض الملاريا، تحدث مع طبيبك حول طرق الوقاية من الإصابة. الأشخاص المصابون يمكنهم نقل المرض إذا قامت بعوضة بلدغهم ثم لدغت شخصًا آخر. قد يصف لك الطبيب أدوية مضادة للملاريا لتتناولها قبل وأثناء وبعد رحلتك. هذه الأدوية يمكن أن تقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة. ولكن إذا أصبت بالملاريا أثناء تناول دواء وقائي، فلن يكون فعالًا كعلاج، وسيقوم الطبيب بوصف دواء مختلف في هذه الحالة. يجب عليك أيضًا اتخاذ احتياطات لتجنب لدغات البعوض. لتقليل فرص الإصابة بالملاريا، يُنصح بما يلي: - استخدام طارد الحشرات الذي يحتوي على مادة DEET (ثنائي إيثيل التولواميد) على الجلد المكشوف. - تعليق الناموسيات فوق الأسرّة. - وضع شبك حماية على النوافذ والأبواب. - معالجة الملابس، والناموسيات، والخيام، وأكياس النوم، والأقمشة الأخرى بمبيد حشري يُسمى بيرميثرين. - ارتداء سراويل طويلة وأكمام طويلة لتغطية الجلد. هل يوجد لقاح ضد الملاريا؟ يتوفر لقاحان يساعدان في الحماية من الملاريا. ويوصي مسؤولو الصحة العامة بتطعيم الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي تنتشر فيها العدوى بشكل شائع

الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
كل ما تحتاج معرفته عن مرض الملاريا وعلاجه
عمان-الدستور تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين)، اليوم الثلاثاء، عن الملاريا، المرض الذي قد يهدد الحياة وتسببه طُفيليات تنتقل إلى الإنسان عبر لدغة بعوضة مصابة. وتضع نشرة المعهد بين يدي القارئ ماهية هذا المرض، وأعراضه التي تظهر عادةً بعد 10 إلى 15 يومًا من لدغة البعوضة المصابة، إضافة إلى طرق التشخيص والعلاج، وإجراءات الوقاية. ومرض الملاريا أكثر شيوعًا في المناطق الحارة والرطبة من العالم، مثل إفريقيا وبعض أجزاء آسيا. يمكن علاج الملاريا باستخدام أدوية مضادة للملاريا. وإذا كنت مسافرًا إلى منطقة ينتشر فيها المرض، فتحدث مع الطبيب حول الطرق التي يمكنك من خلالها الوقاية من الإصابة. ما هي الملاريا؟ الملاريا مرض يُسببه طفيلي من جنس المتصورة (Plasmodium)، وينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات أنثى بعوضة الأنوفيلة. توجد خمسة أنواع رئيسية من هذا الطفيلي تُصيب البشر، أبرزها: - المتصورة المنجلية: الأكثر فتكًا وانتشارًا في إفريقيا. - المتصورة النشيطة: شائعة في آسيا وأمريكا اللاتينية. - أنواع أخرى مثل المتصورة البيضاوية، المتصورة الملارية، والمتصورة النولسية. تبدأ دورة حياة الطُفيلي عندما تلدغ البعوضةُ المصابةُ الإنسانَ، فتُحقن أشكال غير ناضجة من الطفيلي تُعرف بـ"السبوروزويت" في مجرى الدم، وتنتقل إلى الكبد حيث تنضج وتتكاثر. ثم تُطلق أشكالًا تُعرف بـ"الميروزويت" التي تُصيب كريات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى تدميرها وظهور الأعراض المميزة للملاريا. أعراض الملاريا: تظهر الأعراض عادةً بعد 10 إلى 15 يومًا من لدغة البعوضة المصابة، وتشمل: - الحمى والقشعريرة. - الصداع وآلام العضلات. - التعب العام والإرهاق. - الغثيان والقيء. - الإسهال. - ألم في الصدر وصعوبة في التنفس. في الحالات الشديدة، قد تتطور الأعراض لتشمل: - الملاريا الدماغية، التي قد تؤدي إلى الغيبوبة. - فشل الأعضاء مثل الكلى أو الكبد. - فقر الدم الحاد. - انخفاض شديد في مستوى السكر في الدم. تشخيص الملاريا: يعتمد التشخيص على الأعراض والفحص المخبري. ويشمل فحصَ الدم المجهري لتحديد وجود الطفيلي ونوعه، بالإضافة إلى اختبارات الكشف السريع التي تُحدد مستضدات الطُفيلي في الدم. علاج الملاريا: يعتمد العلاج على نوع الطفيلي وشدة الإصابة. تُعد العلاجات المركبة القائمة على مادة الأرتيميسينين الخيار الأول لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة من الملاريا، وخصوصًا تلك التي تسببها المتصورة المنجلية. تشمل خيارات العلاج الأخرى: - كلوروكوين : يُستخدم في المناطق التي لا توجد فيها مقاومة، لكنه أقل فعالية في كثير من المناطق. - ميفلوكوين وأدوية أخرى: تُستخدم تبعًا لنوع الطفيلي والمنطقة الجغرافية. - الأدوية الوريدية: مثل الأرتيسونات للحالات الشديدة. دائمًا يجب أن يتم العلاج تحت إشراف طبي لتجنب المضاعفات. الوقاية من الملاريا: الوقاية من الملاريا تعتمد على تقليل التعرض للدغات البعوض، والوقاية الكيميائية، والتطعيم: 1. تجنب لدغات البعوض: - استخدام الناموسيات المعالَجة بالمبيدات. - ارتداء الملابس الواقية. - استخدام طاردات الحشرات خاصة في الليل. 2. الوقاية الدوائية: - تناول الأدوية الوقائية قبل السفر إلى مناطق موبوءة، وفقًا لتوصيات الطبيب. 3. الرش الداخلي بالمبيدات: - يُستخدم للحد من انتشار البعوض الناقل. كيف يمكنني الوقاية من الملاريا؟ إذا كنت مسافرًا إلى منطقة ينتشر فيها مرض الملاريا، تحدث مع طبيبك حول طرق الوقاية من الإصابة. الأشخاص المصابون يمكنهم نقل المرض إذا قامت بعوضة بلدغهم ثم لدغت شخصًا آخر. قد يصف لك الطبيب أدوية مضادة للملاريا لتتناولها قبل وأثناء وبعد رحلتك. هذه الأدوية يمكن أن تقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة. ولكن إذا أصبت بالملاريا أثناء تناول دواء وقائي، فلن يكون فعالًا كعلاج، وسيقوم الطبيب بوصف دواء مختلف في هذه الحالة. يجب عليك أيضًا اتخاذ احتياطات لتجنب لدغات البعوض. لتقليل فرص الإصابة بالملاريا، يُنصح بما يلي: - استخدام طارد الحشرات الذي يحتوي على مادة DEET (ثنائي إيثيل التولواميد) على الجلد المكشوف. - تعليق الناموسيات فوق الأسرّة. - وضع شبك حماية على النوافذ والأبواب. - معالجة الملابس، والناموسيات، والخيام، وأكياس النوم، والأقمشة الأخرى بمبيد حشري يُسمى بيرميثرين. - ارتداء سراويل طويلة وأكمام طويلة لتغطية الجلد. هل يوجد لقاح ضد الملاريا؟ يتوفر لقاحان يساعدان في الحماية من الملاريا. ويوصي مسؤولو الصحة العامة بتطعيم الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي تنتشر فيها العدوى بشكل شائع

سرايا الإخبارية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
في يوم الصحة العالمي .. كيف نحافظ على قلب سليم؟
سرايا - تقدم نشرة معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين)، اليوم الإثنين، نصائح مهمة تتعلق بصحة القلب، بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف في السابع من ابريل من كل عام، ويعد فرصة للتفكر في حالتنا الصحية، وتجديد التزامنا بالعيش بأسلوب حياة صحي يضمن لنا عمرًا أطول وجودة حياة أفضل. من بين أعضاء الجسم، يظل القلب هو الرمز الأول للحياة، والمحرك الذي لا يتوقف، والذي يعتمد عليه كل عضو في جسم الإنسان. لذلك فإن الحفاظ على صحة القلب لا يجب أن يكون خيارًا، بل ضرورة يومية نمارسها عبر الغذاء السليم، النشاط البدني، وإدارة التوتر. فالوقاية من أمراض القلب تُعد من أهم التحديات الصحية في عصرنا، إذ إن أمراض القلب والأوعية الدموية لا تزال السبب الأول للوفاة عالميًا. القلب: العضلة التي لا تهدأ يضخ القلبُ الدمَ إلى كل جزء من الجسم، حاملاً الأكسجين والعناصر الغذائية الحيوية. وخلال حياتنا، ينبض القلب أكثر من 2.5 مليار مرة. ولهذا السبب على الأقل، فإن القلب يحتاج إلى العناية، والدعم، والاهتمام اليومي. فالعادات السيئة، مثل التدخين، والتغذية غير الصحية، والخمول، يمكن أن تُضعف هذا العضو الحيوي، وتؤدي إلى أمراض مزمنة أو حادة تهدد حياتنا. أولًا: التغذية الصحية… غذاؤك دواؤك يلعب النظام الغذائي دورًا محوريًا في الوقاية من أمراض القلب. ومن أبرز النصائح الغذائية للحفاظ على صحة القلب: 1. الإكثار من الخضروات والفواكه: فهي تحتوي على الألياف، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات التي تحسن من صحة الشرايين وتقلل من الالتهابات. 2. تقليل تناول الدهون المشبعة والمتحولة المتواجدة في الأطعمة المقلية، والمعلبات، والوجبات السريعة. ينصح باستبدالها بدهون صحية مثل زيت الزيتون والمكسرات النيئة. 3. الاعتدال في تناول الملح: لأن الإفراط في الملح يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو من أخطر العوامل المسببة لأمراض القلب. 4. الاعتماد على الحبوب الكاملة مثل الشوفان، والأرز البني، والتي تساهم في خفض الكوليسترول السيئ (LDL). 5. شرب الماء بكميات كافية لأن الترطيب الجيد يعزز من تدفق الدم ويحسن وظائف القلب. ثانيًا: النشاط البدني… نبضك في حركتك الخمول البدني هو من أخطر أعداء القلب. تشير الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 35 %. لذلك: - توصي جمعية القلب الأمريكية بممارسة 30 دقيقة من النشاط المعتدل (مثل المشي السريع، ركوب الدراجة، السباحة) على الأقل 5 أيام في الأسبوع. - يمكن تقسيم التمارين إلى فترات قصيرة خلال اليوم. - رفع الأثقال الخفيفة أو تمارين المقاومة مرتين أسبوعيًا مفيد لتقوية عضلة القلب. - المهم هو الاستمرارية أكثر من شدة التمرين. ثالثًا: الإقلاع عن التدخين فورًا يُعد التدخين من أكبر العوامل المهددة لصحة القلب، فهو يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، وتقليل كمية الأكسجين التي تصل للقلب. والخبر الجيد أن الإقلاع عن التدخين يبدأ في تحسين صحة القلب فورًا، فخلال أسابيع من التوقف، تبدأ الدورة الدموية بالتحسن، ويقل خطر الإصابة بالنوبات القلبية. رابعاً: السيطرة على التوتر والضغط النفسي لا تخلو الحياة اليومية من الضغوط، ولكن الإجهاد المزمن يؤثر مباشرة على صحة القلب، من خلال زيادة إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، التي ترفع ضغط الدم وتُجهد عضلة القلب. لذلك، من المهم اتباع وسائل عديدة لإدارة التوتر مثل: - تمارين التنفس العميق والتأمل. - اليوغا أو الاسترخاء التدريجي للعضلات. - قضاء وقت ممتع مع العائلة أو الأصدقاء. - تخصيص وقت للهوايات أو الأنشطة التي تبعث على الراحة. خامسًا: النوم الجيد… راحة القلب والعقل قلة النوم أو اضطرابه يرتبطان بشكل مباشر بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسُمنة، وكلها عوامل تهدد صحة القلب. من التوصيات العامة: - النوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا. - تجنب الشاشات الإلكترونية قبل النوم. - خلق بيئة هادئة ومظلمة للنوم. - الحفاظ على موعد نوم واستيقاظ منتظم. سادسًا: التحري والفحوصات المبكرة تشمل: الفحوصات الرئيسية لمراقبة صحة القلب والأوعية الدموية ضغط الدم: ضغط الدم هو واحد من أهم الفحوصات التي يجب عملها باستمرار ، لأن ارتفاع ضغط الدم غالبًا لا يُظهر أعراضاً مبكراً، ولا يمكن اكتشافه إلا من خلال القياس. ارتفاع ضغط الدم يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. إذا كان ضغط دمك طبيعياً، أي أقل من 120/80 ملم زئبقي، تأكد من فحصه مرة واحدة في السنة على الأقل. أما إذا كان مرتفعًا، فقد يتم قياسه بشكل أكثر تكرارًا. يمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم من خلال تغييرات في نمط الحياة و/أو الأدوية. الكوليسترول: بالنسبة للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 20 عامًا أو أكثر، ولا يتناولون أدوية خافضة للدهون، فإن إجراء تحليل الدهون في الدم (سواء أثناء الصيام أو غير الصيام) يعتبر فعالًا في تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. هذا اختبار دم يقيس الكوليسترول الكلي، وكوليسترول LDL (الضار)، وHDL (النافع)، والدهون الثلاثية. قد تحتاج إلى إجراء الاختبار بشكل أكثر تكراراً إذا قرر مقدم الرعاية الصحية أنك معرض لخطر أعلى للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية. وبعد سن الأربعين، سيقوم الطبيب باستخدام معادلة لحساب خطر إصابتك بأمراض القلب أو السكتة الدماغية خلال العشر سنوات القادمة. وكمثل ضغط الدم، يمكن غالبًا السيطرة على الكوليسترول من خلال تغييرات نمط الحياة و/أو الأدوية. وزن الجسم: قد يطلب منك الطبيب قياس محيط الخصر أو يستخدم وزنك لحساب مؤشر كتلة الجسم (BMI) خلال زيارتك الدورية. تساعد هذه القياسات على تحديد ما إذا كنت ضمن نطاق الوزن الصحي أم لا. السُمنة تُعرضك لمخاطر صحية أكبر مثل: أمراض القلب، السكتة الدماغية، الرجفان الأذيني، فشل القلب الاحتقاني وغيرها من المشكلات الخطيرة. مستوى سكر الدم: ارتفاع مستوى السكر في الدم يزيد من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين، ومقدمات السكري، والنوع الثاني من السكري. وإذا تُرك السكري دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية. إذا كنت تبلغ من العمر 45 عاماً أو أكثر، أو كنت تعاني من زيادة الوزن بالإضافة إلى وجود عامل خطر آخر لأمراض القلب، فقد يوصي مقدم الرعاية الصحية بإجراء اختبار لمستوى السكر في الدم. كما قد يتم قياس نسبة السكر التراكمي (HbA1c) في الدم للكشف عن السكري من النوع الثاني. ويُعد مستوى A1C بنسبة 6.5% أو أكثر مؤشرًا على الإصابة بالسكري. التحاليل والتوصيات حسب التكرار ضغط الدم: يتم قياس ضغط الدم في كل زيارة للطبيب إذا كان قياس الضغط أكثر من 120/80، وعلى الأقل مرة واحدة في السنة إذا كان أقل من 120/80. الكوليسترول : يتم إجراء تحليل للدهون أثناء الصيام أو عدمه لقياس (الكوليسترول الكلي، HDL، LDL، والدهون الثلاثية) كل 4-6 سنوات للبالغين الطبيعيين، وأكثر تكرارًا في حال وجود خطر مرتفع لأمراض القلب والسكتة الدماغية الوزن/مؤشر كتلة الجسم (BMI): يتم قياس مؤشر كتلة الجسم خلال كل زيارة روتينية للطبيب محيط الخصر: يتم قياس محيط الخصر عند الحاجة لتقييم خطر القلب إذا كان مؤشر كتلة الجسم ≥ 25 كجم/م² اختبار سكر الدم: يتم قياس سكر الدم مرة واحدة على الأقل كل 3 سنوات *توصي الجمعية الأمريكية للسكري بإجراء فحوصات لاكتشاف مقدمات السكري ومخاطر السكري المستقبلي لجميع الأشخاص ابتداءً من سن 45 عاماً. وإذا كانت النتائج طبيعية، فمن المناسب تكرار الاختبارات كل ثلاث سنوات على الأقل.