أحدث الأخبار مع #الملكة_فيكتوريا


مجلة هي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
ماذا تعرف الحقبة الفيكتورية؟ وكيف أثرت على عالم الموضة والأزياء في عصرنا؟
عندما نقول ستايل فيكتوري، أو حقبة فيكتورية، نتسائل دائماً، عن إسم هذه الحقبة، معناها، وأصولها، اليوم في هذا النص، سنتعرف بالتفصيل على هذه الحقبة المميّزة، تفاصيلها، والأثر الكبير البارز الذي تركته في عالم الموضة والأزياء. الحقبة الفيكتورية، هي الفترة التي برزت فيها الملكة فيكتوريا، وهي الملكة للملكة المتحدة، وإذا أردنا أن نتكلم بجقة عن الزمن، فهي تمتد من عام 1837، حتى عام 1901. نعم، حقبة قديمة، وأثرها حتى يومنا هذا كبير، وبارز. هذه الفترة تعد من أهم الفترات الحكم في بريطانيا، حتى في مجال الموضة، أثر هذه الملكة ما زال حاضراً حتى يومنا هذا، فكانت هي المثال الذي يحتذى به، الأساس للقواعد الملكية، ويمكننا القول أنها هي التي رسمت قواعد الإطلالات الملكية، التي ما زالت قائمة حتى يومنا هذا. قومي معنا بهذه الجولة السريعة، لنتعرف سوياً على هذه الحقبة الأيقونية في مجال الموضة والأزياء، وشاركينا الرأي هل أنت من محبي الستايل الفيكتوري؟! الحقبة الفيكتورية وتأثيرها على الموضة والأزياء الحقبة الفيكتورية، حقبة ملكية، تأثيرها كبير في مجال الموضة والأزياء، يمكننا القول أنها حقبة تأسيسية، وضع فيها قواعد، ورسم فيها تفاصيل أنثوية دقيقة، إعتمدت من قبل الملكة فيكتوريا، التي كانت مصدر إلهام لسيدات عهدها، وما زالت بصمتها الأيقونية، مسيطرة حتى يومنا هذا. اليوم، نرى أن الإطلالات الملكية، خصوصاً في المملكة المتحدة، تخضع لشروط وقواعد معينة، لا تشبه شيء آخر، لذا هذه الأحادية، وهذا التميّز في هذه الحقبة، من أبرز الأسباب التي جعلتها حقبة أيقونية، مستمرة ليومنا هذا، ومصدر إلهام لأهم دور الأزياء العالمية. فستان يعود للملكة فيكتوريا أعيد إعتماده في عام 1951 بماذا تتميّز الأزياء الفيكتورية؟! عندما يعود بنا الزمن إلى الورائ ونتذكر الإطلالات الملكية في الحقبة الفيكتورية، تلقائياً، يخطر في بالنا الخصر المنحوت، والفساتين أو التنانير الواسعة المنفوخة. إذا من أهم مميّزات الإطلالات الفيكتورية، هي الكورسيه، التي تبرز الخصر، وتكون ضيقة بشكلٍ لافت من عند البطن والخصر. لذا الأجسام حينها كانت أشبه بالساعة الرملية، وفقاً للتصاميم المعتمدة. بالنسبة للتنانير الواسعة أو الفضفاضة، أو التي يمكن وصفها بالمنفوخة، هي كانت من القصات البارزة، التي تعتمد في جميع الإطلالات الملكية، حيث لا سراويل، ولا أي تصميم ضيق يبرز الجسم من القسم السفلي. الأقمشة الفاخرة، طبعاً من أهم ميّزات الإطلالات الفيكتورية، فالملكة فيكتوريا، كانت تختار أجود الأقمشة، والخامات، من الحرير الفاخر، إلى المخمل المميّز، والدانتيل المشغول يدوياً وبدقة. التطريز، من أهم سمات الأزياء الفيكتورية، على التصميم أن يكون مطرز، ليبرز بأسلوب فخم وفاخر أكثر. لذا معظم الإطلالات تكون مزخرفة، مع أكسسوارات فخمة، حتى الأزرار المعتمدة تكون فاخرة، وأحياناً ذهبية. الياقات، دائماً بارزة، نافرة، وكبيرة، الياقة العالية التي تكون في الأغلب واقفة بأسلوب إستعراضي، من أهم ميّزات الأزياء الفيكتورية، لذا يمكننا القول أن الحقبة الفيكتورية رغم قربها من الستايل الكلاسيكي، إلاّ أنها بعيدة كثيراً عن البساطة. الأكتاف البارزة، هي الأكتاف المنفوخة أيضاً، العريضة، الحادة، التي تبرز القسم الغلوي عند المرأة بأسلوب جذاب وأنثوي لافت. أما الأكسسوارات، فيمكننا القول أن القبعات الكبيرة البارزة، وقفازات اليد، ضرورة لافتة، لإطلالة أنيقة، بأسلوب الستايل الفيكتوري. إطلالة من عروض Jean Paul Gaultier لربيع وصيف 2025 بتصميم الكورسيه من عند الخصر والفستان المنتفخ من الأسفل تأثير الموضة الفيكتورية على عصرنا اليوم في أبرز عروض الأزياء اليوم، نرى تصاميم تذكرنا نوعاً ما بالستايل الفيكتوري، أغلبها يعتمد فيه الكورسيه الضيق، الفساتين أو التنانير المنفوخة، الياقات البارزة، الأكسسورات المتنوعة، من قبعات كبيرة لافتة، إلى قفازات اليد العالية الفخمة. الستايل الفيكتوري، ما زال بارزاً حتى هذه الساعة، ويعتبر متواجداً في أهم وأبرز إصدارات دور الأزياء العالمية، خصوصاً تلك الأوروبية المتأثرة في الأزياء الملكة فيكتوريا. اليوم، هذا الستايل يعتمد، ولكن بنسخة عصرية لافتة، بصمة ستايلش، تناسب إطلالات المرأة اليوم، مزيج بين كلاسيكية العصر القديم، أصالة التصاميم، وعصرية الحاضر الحديث. دور أزياء عالمية.. إستلهام من الحقبة الفيكتورية كثيرة من دور الأزياء العالمية، نجد اليوم أنها متأثرة إلى حد كبير بالحقبة الأيقونية الفيكتورية، أبرزها Vivienne Westwood، Erdem، Alexander McQueen، Gucci، Zimmermann، وغيرها من الدورالعالمية الراقية. هنا نستعرض بعض الصور التي تبرز، إستيحاء بعض دور الأزياء العالمية، بعض التفاصيل من الحقبة الفيكتورية المميّزة، إن كان من خلال التصاميم المعتمدة والمختارة، طريقة التنسيق، رومانسية الإطلالات السابقة، ومزجها بالغرابة الحديثة، والصيحات الحالية. تعرفي معنا على هذه التصاميم العصرية، التي تجسد الحقبة الفيكتورية بأسلوب عصري يناسب السيدة اليوم. إطلالة من Erdem لخريف وشتاء 2025 مستوحاة من الستايل الفيكتوري إطلالة من Schiaparelli لربيع وصيف 2025 بتصميم أكتاف عريضة ولافتة مستوحاة من الأسلوب الفيكتوري إطلالة من Jean Paul Gaultier لربيع وصيف 2025 يعتمد فيها الكورسيه الذي يذكرنا بالأسلوب الفيكتوري إطلالة من Valentino لربيع وصيف 2025 بأسلوب فيكتوري بارز من خلال الياقة المميّزة

أخبار السياحة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- أخبار السياحة
من بنس واحد إلى ملايين الدولارات.. رحلة الطوابع البريدية الأغلى في التاريخ
لا تكمن أهمية الطوابع البريدية في أنها تحمل في طياتها ذكريات حميمة ومشاعر متنوعة، علاوة على ما تتميز به من رموز معبرة للدول المختلفة، بل إن النادر منها تصل قيمته إلى الملايين. أول طابع في العالم ظهر في بريطانيا في 6 مايو 1840. صاحب الفكرة يدعى رولاند هيل، وهو مدرس ومصلح اجتماعي، أراد إصلاح منظومة البريد في بلاده وكانت تعمل بطريقة معقدة ومكلفة. كانت تكلفة الرسائل في السابق تحسب هناك بحسب المسافات وعدد الأوراق، وكان المستلم في الغالب يتولى دفع تكلفتها، ما أدى إلى رفض الكثيرين استلام الرسائل أو التهرب من الدفع. اقترح هيل أن يتولى المُرسل دفع التكلفة، وأن توضع تعريفة موحدة بحسب وزن الرسالة بغض النظر عن المسافات، وأن يتم استخدام الطوابع اللاصقة بمثابة تأكيد على الدفع المسبق، بدلا من الإيصالات البريدية المستعملة قبل ذلك. الطابع البريدي الأول في العالم كان بلون أسود، وحمل صورة جانبية للملكة فيكتوريا في شبابها، وكُتب عليه في الأعلى كلمة 'بريد' وفي الأسفل 'بيني واحد'، ولم يكتب اسم البلاد عليه. بريطانيا في هذا المجال لا تزال عكس الدول الأخرى، تكتفي فقط باستخدام صور لعاهل البلاد كرمز وطني. الجدير بالذكر أن هذا الطابع البريدي لم يكن بإطار مسنن. فكرة الإطار المسنن ظهرت لاحقا في عام 1854. صدر من هذا الطابع البريدي الأول حوالي 68 مليون نسخة، وبعضها لا يزال محفوظا في المتاحف أو في حوزة هواة جمع الطوابع، وثمن الطابع الواحد من هذا الإصدار الأول يتراوح حاليا، بحسب حالته، بين آلاف إلى ملايين الدولارات. فكرة الطوابع البريدية ظهرت أول مرة في كتاب بعنوان 'الإصلاح البريدي: الأهمية والجدوى'، ألفه رولاند هيل عام 1837، إلا أن المقترح لم يستقبل في البداية بحفاوة كما هي العادة. مدير البريد العام البريطاني في ذلك الحين، اللورد ليتشفيلد، وصفه بأنه 'جامح ومتضارب'. مع ذلك لم يتأخر الوقت، حيث تحمس التجار والمصرفيون للفكرة، وفي عام 1839، دعت الحكومة البريطانية هيل الذي حصل على لقب سير إلى رئاسة البريد العام في البلاد. من هناك بدأت رحلة الطوابع البريدية ودخلت الحياة العملية وأصبحت مع المظاريف لاحقا رسائل ينتظرها الكثيرون بلهفة، وتبعث البهجة والسرور حين يستلمها أصحابها بطوابعها الأنيقة. استخدام الطوابع البريدية انتشر بسرعة وتحول جمعها إلى هواية، كما اكتسب البعض من هذه الطوابع الصغيرة التي تعد بمثابة قطع من التاريخ، قيم مذهلة وأصبح بمثابة ثروة. عدد من الطوابع البريدية بيعت في مزادات بالملايين، فما سر ذلك؟ الطوابع البريدية الأغلى في العالم هي تلك النادرة نتيجة إصدار أعداد صغيرة منها او نتيجة لوجود أخطاء وعيوب وخلل ما. اللافت أن هذه العيوب التي أثارت استياء القائمين على الطباعة، أصبحت بالنسبة لجامعي الطوابع النادرة ومتصيديها مصدر سعادة عارمة. أغلى الطوابع في التاريخ: الطابع الأول صيني ولونه أحمر، من فئة طوابع 'الضرائب الحمراء'، وقد صدر في عهد سلالة 'تشينغ' عام 1897 في فترة نقص الطوابع العادية. تتمتع هذه الطوابع بقيمة فنية عالية جدا، وقد بيعت في عام 2009 بقيمة 18.8 مليون دولار أمريكي. الطابع البريدي الثاني الأغلى هو 'طابع موريشيوس'. صدر باللونين الأزرق والبرتقالي في عام 1847 حين كانت الجزيرة تحت الاستعمار البريطاني. يحمل الطابع صورة للملكة فيكتوريا، ولا يوجد منه حاليا إلا 26 نسخة فقط. بيع هذا الطابع في مزاد علني عام 2021 بقيمة 11.94 مليون دولار أمريكي. اللافت أن القيمة العالية التي اكتسبها هذا الطابع البريدي تعود لوجود خطأ في الطباعة، حيث كتب عليه 'مكتب البريد' بدلا من 'مدفوعات البريد'. الطابع الثالث يعرف باسم 'غيانا البريطانية'، وصدر في هذه المستعمرة البريطانية السابقة عام 1826. لا يوجد حاليا إلا نسخة واحدة فقط من هذا الإصدار. الطابع البريدي الفريد بيع في عام 2021 مقابل 8.3 مليون دولار، فيما كان بيع سابقا في عام 2014 في مزاد علني بمبلغ 9.48 مليون دولار.


اليوم السابع
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
رمز الاستعمار..ماسة كوهينور تعود إلى الضوء بعد زيارة وزيرة بريطانية للهند
صرحت ليزا ناندي، وزيرة الدولة البريطانية للثقافة والإعلام والرياضة، بأن المملكة المتحدة تُجري محادثات مع الهند لضمان الوصول المشترك والاستفادة من القطع الأثرية التاريخية، مثل ماسة كوهينور. وتعد الماسة الضخمة، التي تزن 105.6 قيراط، من أكبر الماسات المقطوعة في العالم، وكانت في حوزة حكام الهند قبل أن تنتقل إلى أيدي شركة الهند الشرقية من خزانة مهراجا رانجيت سينج، ثم تُقدّم إلى الملكة فيكتوريا بعد ضم البنجاب. ولا تزال رمزًا للنهب الاستعماري البريطاني والإمبريالية. وقالت ناندي، التي تُجري زيارة رسمية إلى نيودلهي، لوكالة أنباء ANI: "لقد كنا نتحدث بين المملكة المتحدة والهند منذ فترة طويلة حول كيفية تعاوننا بشكل أوثق لضمان استفادة الناس في كل من المملكة المتحدة والهند من العديد من القطع الأثرية الثقافية التي تعود إلى حقبة زمنية مختلفة تمامًا والوصول إليها. وهذا أمر ناقشته مع نظرائى فى الهند". وأكدت أن علاقة المملكة المتحدة بالهند "طويلة جدًا" و"عميقة جدًا"، مؤكدةً أن زيارتها شهدت أيضًا توقيع اتفاقية تعاون ثقافي جديدة بين البلدين. وقالت: "تتميز المملكة المتحدة والهند في مختلف المجالات الإبداعية، سواءً في السينما أو الموضة أو التلفزيون أو الموسيقى أو الألعاب. نحن بارعون حقًا في هذه المجالات، ونصدر العديد من هذه المنتجات إلى العالم، لكننا نعلم أنه من خلال التعاون، يمكننا تحقيق المزيد معًا. تعمل مجموعة متاحف العلوم لدينا مع مجموعة متاحف العلوم بالمتحف الوطني هنا لتعزيز التعاون المشترك، وتنظيم المعارض المشتركة، وزيارة مختلف القطع الأثرية، وضمان استفادة الناس في الهند والمملكة المتحدة من ذلك. نعتقد أن هذا هو النموذج الأمثل لكيفية تعاوننا بشكل أوثق في جميع الصناعات الإبداعية الأخرى أيضًا". كما التقت الوزيرة البريطانية بوزير الخارجية إس. جايشانكار خلال زيارتها للهند. وفي حديثها عن اجتماعها، قالت: "لقد سررنا للغاية بعقد اجتماع ثنائي لمناقشة كيفية تعاوننا بشكل أوثق".


رؤيا نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- رؤيا نيوز
من بنس واحد إلى ملايين الدولارات.. رحلة الطوابع البريدية الأغلى في التاريخ
لا تكمن أهمية الطوابع البريدية في أنها تحمل في طياتها ذكريات حميمة ومشاعر متنوعة، علاوة على ما تتميز به من رموز معبرة للدول المختلفة، بل إن النادر منها تصل قيمته إلى الملايين. أول طابع في العالم ظهر في بريطانيا في 6 مايو 1840. صاحب الفكرة يدعى رولاند هيل، وهو مدرس ومصلح اجتماعي، أراد إصلاح منظومة البريد في بلاده وكانت تعمل بطريقة معقدة ومكلفة. كانت تكلفة الرسائل في السابق تحسب هناك بحسب المسافات وعدد الأوراق، وكان المستلم في الغالب يتولى دفع تكلفتها، ما أدى إلى رفض الكثيرين استلام الرسائل أو التهرب من الدفع. اقترح هيل أن يتولى المُرسل دفع التكلفة، وأن توضع تعريفة موحدة بحسب وزن الرسالة بغض النظر عن المسافات، وأن يتم استخدام الطوابع اللاصقة بمثابة تأكيد على الدفع المسبق، بدلا من الإيصالات البريدية المستعملة قبل ذلك. الطابع البريدي الأول في العالم كان بلون أسود، وحمل صورة جانبية للملكة فيكتوريا في شبابها، وكُتب عليه في الأعلى كلمة 'بريد' وفي الأسفل 'بيني واحد'، ولم يكتب اسم البلاد عليه. بريطانيا في هذا المجال لا تزال عكس الدول الأخرى، تكتفي فقط باستخدام صور لعاهل البلاد كرمز وطني. الجدير بالذكر أن هذا الطابع البريدي لم يكن بإطار مسنن. فكرة الإطار المسنن ظهرت لاحقا في عام 1854. صدر من هذا الطابع البريدي الأول حوالي 68 مليون نسخة، وبعضها لا يزال محفوظا في المتاحف أو في حوزة هواة جمع الطوابع، وثمن الطابع الواحد من هذا الإصدار الأول يتراوح حاليا، بحسب حالته، بين آلاف إلى ملايين الدولارات. فكرة الطوابع البريدية ظهرت أول مرة في كتاب بعنوان 'الإصلاح البريدي: الأهمية والجدوى'، ألفه رولاند هيل عام 1837، إلا أن المقترح لم يستقبل في البداية بحفاوة كما هي العادة. مدير البريد العام البريطاني في ذلك الحين، اللورد ليتشفيلد، وصفه بأنه 'جامح ومتضارب'. مع ذلك لم يتأخر الوقت، حيث تحمس التجار والمصرفيون للفكرة، وفي عام 1839، دعت الحكومة البريطانية هيل الذي حصل على لقب سير إلى رئاسة البريد العام في البلاد. من هناك بدأت رحلة الطوابع البريدية ودخلت الحياة العملية وأصبحت مع المظاريف لاحقا رسائل ينتظرها الكثيرون بلهفة، وتبعث البهجة والسرور حين يستلمها أصحابها بطوابعها الأنيقة. استخدام الطوابع البريدية انتشر بسرعة وتحول جمعها إلى هواية، كما اكتسب البعض من هذه الطوابع الصغيرة التي تعد بمثابة قطع من التاريخ، قيم مذهلة وأصبح بمثابة ثروة. عدد من الطوابع البريدية بيعت في مزادات بالملايين، فما سر ذلك؟ الطوابع البريدية الأغلى في العالم هي تلك النادرة نتيجة إصدار أعداد صغيرة منها او نتيجة لوجود أخطاء وعيوب وخلل ما. اللافت أن هذه العيوب التي أثارت استياء القائمين على الطباعة، أصبحت بالنسبة لجامعي الطوابع النادرة ومتصيديها مصدر سعادة عارمة. أغلى الطوابع في التاريخ: الطابع الأول صيني ولونه أحمر، من فئة طوابع 'الضرائب الحمراء'، وقد صدر في عهد سلالة 'تشينغ' عام 1897 في فترة نقص الطوابع العادية. تتمتع هذه الطوابع بقيمة فنية عالية جدا، وقد بيعت في عام 2009 بقيمة 18.8 مليون دولار أمريكي. الطابع البريدي الثاني الأغلى هو 'طابع موريشيوس'. صدر باللونين الأزرق والبرتقالي في عام 1847 حين كانت الجزيرة تحت الاستعمار البريطاني. يحمل الطابع صورة للملكة فيكتوريا، ولا يوجد منه حاليا إلا 26 نسخة فقط. بيع هذا الطابع في مزاد علني عام 2021 بقيمة 11.94 مليون دولار أمريكي. اللافت أن القيمة العالية التي اكتسبها هذا الطابع البريدي تعود لوجود خطأ في الطباعة، حيث كتب عليه 'مكتب البريد' بدلا من 'مدفوعات البريد'. الطابع الثالث يعرف باسم 'غيانا البريطانية'، وصدر في هذه المستعمرة البريطانية السابقة عام 1826. لا يوجد حاليا إلا نسخة واحدة فقط من هذا الإصدار. الطابع البريدي الفريد بيع في عام 2021 مقابل 8.3 مليون دولار، فيما كان بيع سابقا في عام 2014 في مزاد علني بمبلغ 9.48 مليون دولار.


روسيا اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- روسيا اليوم
من بنس واحد إلى ملايين الدولارات.. رحلة الطوابع البريدية الأغلى في التاريخ
أول طابع في العالم ظهر في بريطانيا في 6 مايو 1840. صاحب الفكرة يدعى رولاند هيل، وهو مدرس ومصلح اجتماعي، أراد إصلاح منظومة البريد في بلاده وكانت تعمل بطريقة معقدة ومكلفة. كانت تكلفة الرسائل في السابق تحسب هناك بحسب المسافات وعدد الأوراق، وكان المستلم في الغالب يتولى دفع تكلفتها، ما أدى إلى رفض الكثيرين استلام الرسائل أو التهرب من الدفع. اقترح هيل أن يتولى المُرسل دفع التكلفة، وأن توضع تعريفة موحدة بحسب وزن الرسالة بغض النظر عن المسافات، وأن يتم استخدام الطوابع اللاصقة بمثابة تأكيد على الدفع المسبق، بدلا من الإيصالات البريدية المستعملة قبل ذلك. الطابع البريدي الأول في العالم كان بلون أسود، وحمل صورة جانبية للملكة فيكتوريا في شبابها، وكُتب عليه في الأعلى كلمة "بريد" وفي الأسفل "بيني واحد"، ولم يكتب اسم البلاد عليه. بريطانيا في هذا المجال لا تزال عكس الدول الأخرى، تكتفي فقط باستخدام صور لعاهل البلاد كرمز وطني. الجدير بالذكر أن هذا الطابع البريدي لم يكن بإطار مسنن. فكرة الإطار المسنن ظهرت لاحقا في عام 1854. صدر من هذا الطابع البريدي الأول حوالي 68 مليون نسخة، وبعضها لا يزال محفوظا في المتاحف أو في حوزة هواة جمع الطوابع، وثمن الطابع الواحد من هذا الإصدار الأول يتراوح حاليا، بحسب حالته، بين آلاف إلى ملايين الدولارات. فكرة الطوابع البريدية ظهرت أول مرة في كتاب بعنوان "الإصلاح البريدي: الأهمية والجدوى"، ألفه رولاند هيل عام 1837، إلا أن المقترح لم يستقبل في البداية بحفاوة كما هي العادة. مدير البريد العام البريطاني في ذلك الحين، اللورد ليتشفيلد، وصفه بأنه "جامح ومتضارب". مع ذلك لم يتأخر الوقت، حيث تحمس التجار والمصرفيون للفكرة، وفي عام 1839، دعت الحكومة البريطانية هيل الذي حصل على لقب سير إلى رئاسة البريد العام في البلاد. من هناك بدأت رحلة الطوابع البريدية ودخلت الحياة العملية وأصبحت مع المظاريف لاحقا رسائل ينتظرها الكثيرون بلهفة، وتبعث البهجة والسرور حين يستلمها أصحابها بطوابعها الأنيقة. استخدام الطوابع البريدية انتشر بسرعة وتحول جمعها إلى هواية، كما اكتسب البعض من هذه الطوابع الصغيرة التي تعد بمثابة قطع من التاريخ، قيم مذهلة وأصبح بمثابة ثروة. عدد من الطوابع البريدية بيعت في مزادات بالملايين، فما سر ذلك؟ الطوابع البريدية الأغلى في العالم هي تلك النادرة نتيجة إصدار أعداد صغيرة منها او نتيجة لوجود أخطاء وعيوب وخلل ما. اللافت أن هذه العيوب التي أثارت استياء القائمين على الطباعة، أصبحت بالنسبة لجامعي الطوابع النادرة ومتصيديها مصدر سعادة عارمة. أغلى الطوابع في التاريخ: الطابع الأول صيني ولونه أحمر، من فئة طوابع "الضرائب الحمراء"، وقد صدر في عهد سلالة "تشينغ" عام 1897 في فترة نقص الطوابع العادية. تتمتع هذه الطوابع بقيمة فنية عالية جدا، وقد بيعت في عام 2009 بقيمة 18.8 مليون دولار أمريكي. الطابع البريدي الثاني الأغلى هو "طابع موريشيوس". صدر باللونين الأزرق والبرتقالي في عام 1847 حين كانت الجزيرة تحت الاستعمار البريطاني. يحمل الطابع صورة للملكة فيكتوريا، ولا يوجد منه حاليا إلا 26 نسخة فقط. بيع هذا الطابع في مزاد علني عام 2021 بقيمة 11.94 مليون دولار أمريكي. اللافت أن القيمة العالية التي اكتسبها هذا الطابع البريدي تعود لوجود خطأ في الطباعة، حيث كتب عليه "مكتب البريد" بدلا من "مدفوعات البريد". الطابع الثالث يعرف باسم "غيانا البريطانية"، وصدر في هذه المستعمرة البريطانية السابقة عام 1826. لا يوجد حاليا إلا نسخة واحدة فقط من هذا الإصدار. الطابع البريدي الفريد بيع في عام 2021 مقابل 8.3 مليون دولار، فيما كان بيع سابقا في عام 2014 في مزاد علني بمبلغ 9.48 مليون دولار. المصدر: RT