أحدث الأخبار مع #المناسك


صحيفة سبق
منذ 10 ساعات
- منوعات
- صحيفة سبق
"محمد فضل": إدارة الحج في السعودية احترافية في التنظيم ورائدة في خدمة الحجاج
قال الدكتور محمد فضل محمد، الأكاديمي والإعلامي السوداني، إن الحج إلى بيت الله الحرام ركن من أركان الإسلام الخمسة، فرضه الله تعالى على عباده في كتابه الكريم، فقال: { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97]. وقد أجمع العلماء على أن الاستطاعة شرط أساسي لوجوب الحج؛ فلا يجب على من لم تتوافر له الوسائل المادية أو الجسدية أو الأمنية التي تعينه على أداء المناسك. وأشار إلى أن من صور الاستطاعة في عصرنا الحديث الحصول على التصريح الرسمي، الذي يعد وسيلة مشروعة، تحقق مقاصد الشريعة، وتمنع الفوضى، وتحفظ أرواح المسلمين.. فالأنظمة التي وضعتها حكومة المملكة العربية السعودية – حفظها الله – في تنظيم الحج ليست من باب التعسير، بل لتحقيق المصلحة، ودرء المفاسد، وهو ما اتفقت عليه قواعد الفقه الإسلامي، منها القاعدة الفقهية: "تصرُّف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة" [الأشباه والنظائر في قواعد وفروع فقه الشافعية، السيوطي، 121]. وقال: "المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين أولت هذه الشعيرة المباركة عناية فائقة، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – مرورًا بأبنائه الملوك البررة - رحمهم الله-، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –؛ إذ شهدت المشاعر المقدسة أعظم توسعة وتنظيم تقني وإداري في التاريخ؛ ما جعل أداء النسك أكثر يسرًا وأمانًا، تحقيقًا لقوله تعالى: { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]، وقوله عز وجل: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]". ومن هذه الإجراءات المباركة تحديد حصص الحجاج من الخارج وفق اتفاقيات واضحة. وأضاف: "ويأتي ذلك بتقنين الأعداد من الداخل عبر التصاريح النظامية التي تضمن الانسيابية، وتمنع التكدس والازدحام المؤدي للخطر، كما حدث في حوادث مؤلمة سابقة. وقد حرصت السعودية على ألا تتكرر". وتابع: "جاءت الشريعة الإسلامية بحفظ الضروريات الخمس، ومنها: النفس، والدين، والنسل. والحج يجمع هذه المصالح؛ فلا بد من تنظيمه بما يمنع الإضرار بالحجاج. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا ضرر ولا ضرار" [رواه مالك والبيهقي]، وقال أيضًا: "من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبرًا فمات مات ميتة جاهلية" [رواه البخاري ومسلم]؛ وهو ما يدل على وجوب طاعة ولي الأمر في غير معصية، ولاسيما إذا كانت مرتبطة بالمصلحة العامة". وقال: "إن من يتجاوز التنظيم بالحج دون تصريح لا يُعرض نفسه فقط للعقوبة، بل يُعرض الحجاج للأذى والفتنة والحرج؛ وهو ما يخالف مقاصد الشريعة ومبادئ السلامة. وفي ذلك مخالفة لنهي النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال في حجة الوداع: "خذوا عني مناسككم" [رواه مسلم]. ومن المناسك الانضباط والتنظيم، لا مجرد الحضور والتزاحم.. فالمناسك لا تقتصر على أداء الشعائر فقط، بل تشمل الالتزام بالنظام الذي يضمن سلامة الجميع، ويحقق مقصد التيسير الذي أرشدنا إليه الدين الحنيف". وتابع: "خلاصة القول أن الدعوات التي تُطلق أحيانًا للتشويش على الحج، أو التهكم على الإجراءات التنظيمية، أو المطالبة بمقاطعته بحجة الاحتجاج، هي دعوات في غير محلها، تُخالف الفقه والشرع والعقل؛ فالحج لا يجب إلا على المستطيع، ومن لم يستخرج تصريحًا رسميًّا يعتبر غير مستطيع شرعًا؛ ولا إثم عليه إن لم يحج، بل المأجور هو من التزم ورضي بما قسم الله". وختم بالقول: "نسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا لما يحب ويرضى، وأن يديم على السعودية أمنها واستقرارها، وعزها في خدمة الحرمين الشريفين، وأن ييسر للحجاج حجهم، ويكتب لهم القبول، ويجنبهم الفتن والشرور".


صحيفة سبق
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
وزارة الحج والعمرة توصي الحجاج بتقليل الأمتعة لتيسير أداء المناسك
دعت وزارة الحج والعمرة اليوم جميع الحجاج إلى الالتزام بتخفيف أمتعتهم عند الذهاب إلى المشاعر المقدسة، مشيرة إلى أن الاكتفاء بالاحتياجات الضرورية فقط يُسهم بشكل كبير في تيسير أداء المناسك بكل يسر وطمأنينة. وأكدت الوزارة في منشور توعوي عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس أهمية ترك الحقائب الكبيرة في الفندق وتخفيف حجم الأمتعة المرافقة داخل الحرم والمشاعر، مشددة على أن تقليل عدد الحقائب والملابس والاحتياجات غير الضرورية ينعكس إيجابًا على راحة الحاج وسلامة تحركاته. وأوضحت أن كثرة الأمتعة قد تعيق حركة الحجاج وتزيد من الازدحام وتؤثر سلبًا على تجربتهم الإيمانية، كما دعت إلى مراعاة الآخرين داخل أماكن التجمع وعدم إشغال المسارات والممرات بأغراض غير أساسية. في طريقك إلى المناسك، اكتفِ بما تحتاجه من أغراض ضرورية فقط، فهذا يجعل رحلتك أيسر، ويمكنك من أداء المناسك بكل #يسر_وطمأنينة. #لا_حج_بلا_تصريح — وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) May 6, 2025


الموقع بوست
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الموقع بوست
السعودية.. عقوبات لمخالفي الحج تصل حظر الدخول 10 سنوات
أقرت السعودية، مساء الاثنين، عقوبات لمخالفي الحج، الذي يحل بعد نحو 40 يوما، تصل للمنع من دخول البلاد 10 سنوات، على أن تطبق أغلب العقوبات بدءا من الثلاثاء ولمدة نحو 44 يوما هي فترة ما قبل بدء الحج وحتى انتهائه. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، في بيان، عقوبات تتراوح بين المنع من دخول المملكة وأخرى مالية "بحق مخالفي التعليمات التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج". وتتضمن العقوبات على غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال ( نحو 5.3 آلاف دولار) على كل "من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح، أو من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، أو البقاء فيهما". كما سيتم المعاقبة بغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (نحو 26 ألف دولار) لكل من "تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، أو البقاء فيهما". كما ستشمل تلك الغرامة الضخمة "كل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وكل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة". وتشمل العقوبات أيضا "ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات". كما تتضمن أيضا "الطلب من المحكمة المختصة الحكم بمصادرة وسيلة النقل البري، التي يثبت استخدامها في نقل حاملي تأشيرة الزيارة بأنواعها كافة، إلى مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة". وسيبدأ تطبيق كل تلك العقوبات من بداية من اليوم الأول من شهر ذي القعدة ( الموافق غدا الثلاثاء) حتى نهاية 14 ذي الحجة (الموافق 10 يونيو/ حزيران المقبل، بحسب الحساب الفلكي، والتي تنتظر الحسم بالرؤية الشرعية لبدء شهر الحج شهر الحجة)، بحسب بيان الوزارة. وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو تقديم المساعدة لهم، بحسب البيان ذاته. واشتكت السلطات السعودية في حج العام الماضي من محاولات الحج دون تصريح. وعادة ما يبدأ موسم الحج في اليوم الثامن من ذي الحجة، وهو ما يتوقع فلكيا أن يوافق ميلاديا، 4 يونيو/ حزيران المقبل، على أن يستمر أداء المناسك 6 أيام (13 ذو الحجة 1446هـ، الموافق 9 يونيو 2025). وبلغ عدد الحجاج في العام السابق (1445هـ/ 2024) مليونا و833 ألفا و164 حاجا وحاجة بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة، بحسب وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة، الذي أكد في تصريحات منتصف يونيو/ حزيران 2024 أن "حجاج الخارج قدموا من أكثر من 200 دولة".


اليمن الآن
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
السعودية.. عقوبات لمخالفي الحج تصل حظر الدخول 10 سنوات
أقرت السعودية، مساء الاثنين، عقوبات لمخالفي الحج، الذي يحل بعد نحو 40 يوما، تصل للمنع من دخول البلاد 10 سنوات، على أن تطبق أغلب العقوبات بدءا من الثلاثاء ولمدة نحو 44 يوما هي فترة ما قبل بدء الحج وحتى انتهائه. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، في بيان، عقوبات تتراوح بين المنع من دخول المملكة وأخرى مالية "بحق مخالفي التعليمات التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج". وتتضمن العقوبات على غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال ( نحو 5.3 آلاف دولار) على كل "من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح، أو من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، أو البقاء فيهما". كما سيتم المعاقبة بغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (نحو 26 ألف دولار) لكل من "تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، أو البقاء فيهما". كما ستشمل تلك الغرامة الضخمة "كل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وكل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة". وتشمل العقوبات أيضا "ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات". كما تتضمن أيضا "الطلب من المحكمة المختصة الحكم بمصادرة وسيلة النقل البري، التي يثبت استخدامها في نقل حاملي تأشيرة الزيارة بأنواعها كافة، إلى مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة". وسيبدأ تطبيق كل تلك العقوبات من بداية من اليوم الأول من شهر ذي القعدة ( الموافق غدا الثلاثاء) حتى نهاية 14 ذي الحجة (الموافق 10 يونيو/ حزيران المقبل، بحسب الحساب الفلكي، والتي تنتظر الحسم بالرؤية الشرعية لبدء شهر الحج شهر الحجة)، بحسب بيان الوزارة. وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو تقديم المساعدة لهم، بحسب البيان ذاته. واشتكت السلطات السعودية في حج العام الماضي من محاولات الحج دون تصريح. وعادة ما يبدأ موسم الحج في اليوم الثامن من ذي الحجة، وهو ما يتوقع فلكيا أن يوافق ميلاديا، 4 يونيو/ حزيران المقبل، على أن يستمر أداء المناسك 6 أيام (13 ذو الحجة 1446هـ، الموافق 9 يونيو 2025). وبلغ عدد الحجاج في العام السابق (1445هـ/ 2024) مليونا و833 ألفا و164 حاجا وحاجة بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة، بحسب وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة، الذي أكد في تصريحات منتصف يونيو/ حزيران 2024 أن "حجاج الخارج قدموا من أكثر من 200 دولة".