أحدث الأخبار مع #المناطق_اللبنانية


LBCI
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- LBCI
بساط: وزارة الإقتصاد تستمر في تنفيذ خطتها الرقابية دون تهاون
أعلن وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر بساط أنه "انطلاقًا من التزام وزارة الاقتصاد والتجارة الراسخ بحماية حقوق المستهلك، وحرصها الدائم على التصدي لكل أشكال الغش والتلاعب والاستغلال، تواصل الوزارة عبر مديرية حماية المستهلك تنفيذ خطتها الرقابية المكثفة في مختلف المناطق اللبنانية. ويأتي ذلك في إطار سعيها المستمر إلى تأمين بيئة اقتصادية سليمة تضمن حماية المستهلك كأولوية وطنية. وفي هذا السياق، نفذت مديرية حماية المستهلك سلسلة من الجولات الرقابية في مختلف المناطق، وذلك خلال الفترة الممتدة من 28 نيسان 2025 ولغاية 15 أيار 2025. وقد أسفرت هذه الجولات عن تنظيم 83 محضر ضبط، منها 60 محضرًا بحق أصحاب مولدات كهربائية خاصة، لعدم التزامهم التسعيرة الرسمية للكيلوواط/ساعة الصادرة عن وزارة الطاقة والمياه، أو بسبب مخالفات تتعلق بعدم تركيب العدادات أو فرض رسوم إضافية غير قانونية. كما شملت المخالفات الأخرى ضبط سلع غير مطابقة للمواصفات، وعدم إعلان الأسعار بشكل واضح، بالإضافة إلى التلاعب بالأسعار في بعض القطاعات الحيوية كالأفران ومحال بيع المواد الغذائية. وأكدت وزارة الاقتصاد والتجارة تصميمها الكامل على مواصلة جهودها الرقابية على جميع الاراضي اللبنانية دون تهاون وتؤكد أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية بحق المخالفين. وتدعو الوزارة المواطنين إلى المساهمة الفاعلة في هذه الجهود من خلال الإبلاغ عن أي مخالفة بالاتصال على الخط الساخن للوزارة 1739 أو عبر التطبيق الإلكتروني الرسمي الخاص بالوزارة MoET Digital Services. ويمكن تحميل التطبيق الإلكتروني الرسمي لوزارة الاقتصاد والتجارة عبر الروابط التالية: لأجهزة Apple لأجهزة Android


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«شو بتفرق» تسرد قصص الشباب اللبناني بين الحرب والتهجير
بتوقيع المخرج عصام بو خالد، تجول مسرحية «شو بتفرق»، من تنظيم برنامج «سيناريو» الفني، في المناطق اللبنانية، متناولة حكايات استوحاها بو خالد من يوميات مجتمع عانى من الحرب الأخيرة، كما تتطرَّق إلى موضوعات أخرى مثل التنمُّر، والتمييز العنصري، والزواج المبكر، وغيرها. يقول عصام بو خالد في حديثه إلى صحيفة «الشرق الأوسط» إن المسرحية كانت تأخذ منحىً اجتماعيّاً مغايراً، ولكن بعد اندلاع الحرب الأخيرة في لبنان، رأى أن الحدث لا يمكن التغاضي عن تأثيره على المجتمع، فأعاد كتابة المسرحية لتتألف من قصص وحوارات مختلفة، يغلفها موضوع الحرب. ويتابع: «عندما بدأت كتابة المسرحية بعد الحرب، صمَّمت النص على قياس الممثلين. أردته ملائماً لأعمارهم وتجاربهم في الحياة، فوُلِد العمل مكتملاً بحبكة واقعية، وأداء تمثيلي لم أتوقعه من مبتدئين». شباب لبناني وعربي يشاركون في «شو بتفرق» (سيناريو) يأتي هذا العمل ضمن برنامج «سيناريو» التشاركي لفنون الأداء والتعليم، وهي منظمة اعتادت تأمين فرص فنية للمجتمعات المهمشة في لبنان، وسوريا، والأردن، وفلسطين، مع تركيزها بشكل رئيسي على المجتمعات اللاجئة والمضيفة، بهدف تعزيز حب البقاء والنجاح لديها. في مسرحية «شو بتفرق»، اختارت «سيناريو» مجموعة من الشباب من مختلف المناطق اللبنانية، وبدأت مع المخرج عصام بو خالد التحضير لابتكار عمل مسرحي جديد. بدأت الرحلة قبل نحو عام، وعند اقتراب موعد العرض اندلعت الحرب، فاستمر التواصل بينهم عبر الإنترنت، ومن ثَمَّ عدَّل المخرج محتوى العمل ليواكب الفترة العصيبة التي عاشتها المجموعة أثناء الحرب. ويُوضح بو خالد في حديثه إلى «الشرق الأوسط»: «اخترت تحت عنوان (شو بتفرق) مجموعة موضوعات تخاطب هؤلاء الشباب، فتترجم همومهم وتطلعاتهم المستقبلية. تدور القصة حول مجموعة من الشباب النازحين الموجودين في مدرسة رسمية، حيث يسردون قصصهم». أغلب من يشارك في المسرحية يعتلي الخشبة لأول مرة، في حين أن آخرين لديهم تجارب مسرحية بسيطة، بيد أن المخرج عرف كيف يدرِّبهم ليبدو أداؤهم احترافيّاً. ويقول بو خالد: «يمكن القول إن المهمة كانت متعبة، خصوصاً أن المطلوب من الممثلين أداءً عفوياً. حتى الممثلين أصحاب الخبرة قد يقعون في فخ التصنُّع، لكن أسلوب الكتابة وإدارة التمثيل ساهما في تخطي هذه المشكلة. وجاءت النتائج غير متوقعة، إذ قدَّموا أدوارهم بالمستوى المطلوب». تغيب عن العمل عناصر فنية مثل الموسيقى والغناء، ويوضح بو خالد: «لا تسمح بنية النص بإدخال هذه العناصر، فالعرض يسير من بدايته حتى نهايته بسلاسة، ضمن حوارات متبادلة بين الممثلين». تأخذ مسرحية «شو بتفرق» مشاهديها إلى سلسلة من الأسئلة التي قد يطرحها أي شخص يواجه مواقف مختلفة في حياته اليومية، مثل: «ما الفرق إذا كنت حافظاً أم مستوعباً؟» و«ما الفرق إذا هربت أو تهجَّرت؟» و«ما الفرق إذا كنت نازحاً أو لاجئاً؟». وتطول لائحة الأسئلة لتتناول موضوعات مثل المشاركة في الانتخابات النيابية، والذكورية، والوطنية، والطائفية. تُنفَّذ المسرحية بالتعاون مع مؤسسة «سيدس» و«دار الأيتام»، وموّلتها مؤسسة «يوندف». المخرج عصام أبو خالد خلال تدريب المجموعة (سيناريو) ويشير المخرج إلى أن اختياره لموضوعات المسرحية جاء من رغبته في ترك مساحة للنقاش بعد مشاهدتها. ويوضح: «ستُولِّد المسرحية هذه المساحة تلقائيّاً، لأنها تتناول مادة دسمة وغنية، والنماذج الاجتماعية التي تسلِّط الضوء عليها قد تعكس حياة أيٍّ منا. فهناك مثلاً قصة شاب سوري نازح هارب من خدمة العلم، يحمل شهادة جامعية في الأدب العربي، بيد أنه في لبنان عمل ناطوراً ومعلِّم بناء، على الرغم من أن حلمه كان أن يصبح أستاذاً. فصار «معلّماً» من نوع آخر، لا علاقة له بأحلامه التي اضطر إلى التخلي عنها. كما تروي المسرحية أيضاً، قصة فتاة أجبرها والدها على التخلِّي عن دراستها، فبدلاً من أن تنال الشهادة المتوسطة، وجدت نفسها تحمل شهادتي الزواج والأمومة». وفي مشهد يجتمع فيه أبطال المسرحية لانتخاب مندوب عنهم لتسلُّم المساعدات الغذائية وتوزيعها على النازحين، يخوضون تجربة الانتخابات ويتعرَّفون على خفاياها ومفاتيحها. مسرحية «شو بتفرق»، التي افتتحت عروضها الأولى على مسرح «دوار الشمس» في بيروت، تجول في مناطق لبنانية عدّة. ويختم عصام بو خالد: «سنتوجَّه إلى بلدات ومدن تمتد من الشمال إلى الجنوب، وفي النهاية سنعود إلى بيروت حيث سنختتم عرضها».