أحدث الأخبار مع #المناعة


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- صحة
- روسيا اليوم
كم سنة يحتاج فيروس نقص المناعة البشرية لهزيمة منظومة المناعة؟
ووفقا للتصنيف الحالي، تقسم عدوى فيروس نقص المناعة البشرية إلى عدة مراحل: - المرحلة الأولى هي مرحلة الحضانة، حيث لا تظهر أي أعراض للمرض، ولكن الفيروس ينتشر بالفعل في الجسم. ويمكن حاليا إظهار وجود عدوى فيروس نقص المناعة البشرية من خلال بعض اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل الحديثة، ولكن لا توجد أجسام مضادة حتى الآن. - المرحلة الثانية، فهي المظاهر السريرية لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية الحادة، حيث يعاني بعض المرضى من الحمى والتهاب الحلق ومشكلات في الأمعاء وطفح جلدي يشبه الحصبة الألمانية وتضخم الغدد الليمفاوية. ويقول الأكاديمي: "تستمر منظومة المناعة في هذه المرحلة، بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية بنجاح كبير. تختفي جميع الأعراض، باستثناء تضخم الغدد الليمفاوية، ويشعر الشخص بصحة جيدة. ويستمر الجسم في مكافحة الفيروس في المرحلة الثالثة، التي نسميها المرحلة الكامنة. خلال هذه الفترة، تكون الأجسام المضادة نشطة للغاية، ولكن عدد خلايا CD4 (أحد أنواع الخلايا الليمفاوية التائية، أهم خلايا منظومة المناعة) التي هي هدف الفيروس يتناقص تدريجيا، لأنه يقضي عليها. ولكن استجابة لذلك، يزداد عددها. ومع ذلك يتغلب عليها في المتوسط بعد 11 عاما من الإصابة، وينضب مخزون خلايا CD4 بالكامل، وتصبح أقل فعالية، ما يؤدي إلى انخفاض الحماية من العدوى والأورام". ووفقا له، خلال هذه الفترة، يتسبب الفيروس تدريجيا في أضرار بالغة الخطورة، وعندما تبدأ الأمراض التي يسببها في تهديد حياة الإنسان، يمكننا التحدث عن الإيدز. ويقول: "تصنف المرحلة التي تظهر فيها أولى الأمراض المرتبطة بضعف المناعة، بالمرحلة 4А. تظهر أمراض لا تهدد الحياة؛ ولا نصنفها كإيدز، مثل داء المبيضات الفموي المتكرر. لأن هذا ليس الإيدز بعد، ولكن من الواضح أن منظومة المناعة معرضة للضعف. وعندما تصاب الأعضاء الداخلية بالفعل، تصنف المرحلة 4В، وعندما يكون الضرر شديدا، تصنف المرحلة 4C والمرحلتان الأخيرتان هما الإيدز". المصدر: أعلن المكتب الإعلامي للوكالة الفيدرالية للطب البيولوجي أن الخبراء يعملون على ابتكار دواء لعلاج مرض نقص المناعة البشرية، يعتمد على ناقل الفيروس البطيء، ولا يسبب ظهور مقاومة للدواء. بدأ ظهور المرض الذي أطلق عليه لاحقا اسم الإيدز، حين رصدت في الولايات المتحدة منتصف عام 1981 العديد من حالات الإصابة بفقدان المناعة المكتسبة في أوساط المثليين. يظهر فيروس نقص المناعة البشرية على ثلاث مراحل. ويبدأ بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، ويمكن أن يتطور لإلحاق ضرر شديد بجهاز المناعة إذا ترك دون علاج. دحض خبراء وأخصائيو المركز الطبي للوقاية من مرض نقص المناعة ومعالجته في مدينة كراسنودار الروسية الأوهام الأكثر شيوعا عن مرض نقص المناعة.

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- صحة
- أخبار السياحة
وصفة 'الزبادي' السحرية للعيش 130 عاما!
دخل إيليا ميتشنيكوف، عالم الأحياء والمناعة الروسي '1845- 1916″، التاريخ بالعديد من الإنجازات منها تأسيسه لعلم الشيخوخة واكتشافه الرائد لطريقة عمل المناعة في الأجسام الحية. عاش هذا العالم ودرس في مدينة خاركوف زمن الإمبراطورية الروسية، ثم انتقل للعمل في عدة دول أوروبية بين عامي 1864 – 1867. في هذه الفترة، حدث أول إنجاز بارز في مسيرته العلمية في مدينة نابولي الإيطالية، حيث التقى بعالم الأجنة الروسي ألكسندر كوفاليفسكي، وأسفر تعاونهما المشترك في دراسة تطور اللافقاريات البحرية، عن نتيجة مذهلة تجلت في إثباتهما وحدة التطور الجنيني في الفقاريات واللافقاريات. عن هذا العمل حصل العالمان الروسيان على جائزة 'كارل باير' في عام 1867، وهي أعلى جائزة في مجال علم الأجنة. في ذلك الوقت لم يتجاوز عمر ميتشنيكوف 22 عاما، ومع ذلك دافع عن أطروحته العلمية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة سان بطرسبورغ. بمضاعفات الجلوس لفترات طويلة أمام المجهر والعمل مع الأوراق البحثية، تدهور بصره بصورة كبيرة، واضطر إلى الانقطاع عن البحث العملي لفترة، ثم أصبح في عام 1870 أستاذا في قسم الحيوان بجامعة نوفوروسيسك الإمبراطورية في مدينة أوديسا. بعد فترة وجيزة في عام 1882 توصل أثناء مراقبة يرقات نجم البحر الشفافة في مدينة ميسينا بجزيرة صقلية الإيطالية إلى اكتشاف ثوري في ذلك الحين. لاحظ أن جسم نجم البحر حين يدخله جسم غريب مثل قشة صغيرة، تندفع خلايا متحركة خاصة على الفور وتحاصر 'الجسم الدخيل' وتلتهمه. كتب ميتشنيكوف عن ذلك بعد سنوات طويلة قائلا: 'لقد خطر لي أن مثل هذه الخلايا يجب أن تعمل في الجسم لمواجهة العوامل الضارة. قلت لنفسي إذا كان افتراضي صحيحا، فإن القشة التي يتم إدخالها في جسم يرقة نجم البحر التي لا تحتوي على الأوعية الدموية ولا الجهاز العصبي يجب أن تتم إحاطتها بخلايا متحركة في وقت قصير، على غرار ما لوحظ في الشخص الذي جرح إصبعه. في الحديقة الصغيرة الملحقة بمنزلنا، التقطت بعض الأشواك الوردية وأدخلتها على الفور تحت جلد يرقات نجم البحر الرائعة والشفافة مثل الماء. بالطبع، كنت قلقا طوال الليل في انتظار النتيجة، وفي صباح اليوم التالي الباكر، كنت سعيدا بالقول إن التجربة نجحت. شكل هذا الأمر أساس نظرية البلعمة، التي كرست لتطويرها السنوات الـ 25 التالية من حياتي'. هاجر العالم إلى باريس في عام 1888، وهناك التقى بالعالم الفرنسي الشهير لويس باستور، وعمل في معهده لمدة 28 عاما. نال ميتشنيكوف في تلك الفترة اعترافا واسعا بين العلماء بفضل سلسلة من الأعمال المكرسة لأوبئة الكوليرا والطاعون وحمى التيفوئيد والسل. تقديرا لنظرية 'البلعمة' الخاصة بعمل جهاز المناعة، حصل هذا العالم الرائد في عام 1908 على جائزة نوبل، وتحول تلك الفترة إلى تركيز اهتمامه على دراسة آليات الشيخوخة، وأصبح أحد مؤسسي علم الشيخوخة. في كتاب عن 'العيش بشكل صحيح'، أصدره في عام 1903، طرح ميتشنيكوف نظرية مفادها أن البشر يتقدمون في العمر ويموتون مبكرا جدا، وأن ذلك يحدث بسبب تسمم الجسم المزمن بسموم البكتيريا المعوية، مشيرا من جهة أخرى إلى اعتقاده بأن العلم قادر على إطالة فترة العمر النشط للإنسان ما بين 120 إلى 130 عاما. اقترح هذا العالم مكافحة هذا الأمر باتباع نظام غذائي يتمثل في تناول المزيد من منتجات الألبان المخمرة مثل الزبادي مع تناول كميات أقل من اللحوم، وقدم وصفة خاصة للزبادي المثالي، تحضر بالطريقة التالية: يغلى الحليب ثم يبرد إلى درجة حرارة 40 درجة مئوية. تضاف ملعقتان صغيرتان من الخميرة لكل لتر من الحليب. يغطى الوعاء ويلف جيدا ببطانية للحفاظ على درجة الحرارة. في غضون 7 ساعات يكون الزبادي جاهزا. يمكن تخزين الزبادي في ثلاجة، لكن ليس أكثر من يومين. هذا العالم الفذ عانى الكثير في حياته من المرض والإحباط وفقدان الأحبة، إلا أنه لم يستسلم وعمل بلا كلل من أجل البشرية، وحقق الكثير في المجال الطبي. توفى في 15 مايو 1916 بعد معاناة طويلة بمرض القلب. حدة المرض زادت بمآسي تلك الفترة من الحرب العالمية الأولى. مضى الزمن وتعاقبت العقود، ولا يزال رماد ميتشنيكوف محفوظا في جرة بمكتبه في معهد باستور في باريس، في حين بقيت إنجازاته خالدة.


عكاظ
منذ 5 أيام
- صحة
- عكاظ
فوائد الكولرابي:
تابعوا عكاظ على يقوي المناعة بفيتامين C ينظم الهضم والسكر يحافظ على صحة العين والبشرة أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
اكتشاف طفرة جينية توفر الحماية من فيروس الإيدز بين الأوروبيين
ظلت الأصول التاريخية والجغرافية لهذه الطفرة الجينية (CCR5-Δ32) غامضة لعقود من الزمن. إلا أن التطورات الحديثة في تحليل الحمض النووي القديم سمحت للباحثين بتتبع مسارها الزمني والمكاني بدقة غير مسبوقة. وظهرت المناعة ضد فيروس نقص المناعة البشرية منذ حوالي 7000 عام في منطقة البحر الأسود. وأوضح البروفيسور سيمون راسموسن من مركز "نوفو نورديسك" لأبحاث الأيض الأساسية بجامعة كوبنهاغن: "هذا المتغير ظهر لدى شخص واحد عاش بالقرب من البحر الأسود قبل 6700 إلى 9000 عام". وأضاف أن "فيروس الإيدز مرض حديث نسبيا، وعمره أقل من 100 عام، لذلك من الصدفة المدهشة للغاية أن متغيرا جينيا نشأ منذ آلاف السنين يمكنه أيضا الحماية من فيروس حديث مثل الإيدز". ولتحديد مكان وزمن ظهور الطفرة الجينية، بدأ الباحثون برسم خريطة لها عبر تحليل المادة الوراثية لـ2000 شخص معاصر من مختلف أنحاء العالم. ثم طوروا منهجية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن الطفرة في الحمض النووي القديم المستخرج من بقايا عظمية، حيث تم تحليل بيانات أكثر من 900 هيكل عظمي تعود لفترات تتراوح من العصر الحجري المبكر حتى عصر الفايكنج. وأوضحت كيرستين رافن أخصائية المعلوماتية الحيوية في المركز: "من خلال دراسة هذه المجموعة الواسعة من البيانات، تمكنا من تحديد مكان وزمن ظهور الطفرة. ولاحظنا غيابها التام لفترة معينة، ثم ظهورها المفاجئ وانتشارها السريع بشكل مدهش. وبمقارنة هذه النتائج مع معارفنا عن أنماط الهجرة البشرية آنذاك، استطعنا تحديد المنطقة الجغرافية الدقيقة لنشأة الطفرة". وهكذا تمكن الفريق البحثي من التعرف على الطفرة في فرد من منطقة البحر الأسود عاش قبل أكثر من 9000 عام، والذي يمثل السلف المشترك لجميع الحاملين المعاصرين لهذه الطفرة الجينية. ويخلق هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لتطوير استراتيجيات مبتكرة لمكافحة الفيروس. وأصبح الباحثون بفضل هذا الاكتشاف قادرين الآن على دراسة آليات المقاومة الطبيعية للعدوى بشكل أعمق، واستخدام هذه البيانات لتحسين طرق العلاج. المصدر: كشفت دراسة حديثة أن الرجال في العديد من الدول أكثر عرضة من النساء للإصابة والوفاة بسبب ثلاثة أمراض شائعة، كما أنهم أقل حظا في الحصول على الرعاية الصحية.


اليوم السابع
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
أستاذ بجامعة الأزهر: الخوف والحزن يهددان المناعة
أكد الدكتور عبدالوهاب لطفي، أستاذ ورئيس قسم الباطنة والمناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن الحزن والخوف والتوتر ليست فقط مشاعر عابرة، بل هي من أخطر أمراض العصر، لما تسببه من تأثيرات صحية ونفسية على الإنسان، وخصوصًا النساء والأطفال، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم أشار إلى خطورة هذه المشاعر، بقوله تعالى: "لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"، و*"لا تخافي ولا تحزني"*. وقال لطفي خلال حواره في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، على قناة "CBC"، إن "المرأة بحكم طبيعتها العاطفية أكثر تأثرًا بهذه الانفعالات، لكن الأخطر أن تأثيرها يمتد إلى الأطفال، بل وحتى الرضع، حيث أثبتت الأبحاث أن التعرض المستمر للتوتر والعنف اللفظي أو النفسي داخل الأسرة يمكن أن يؤثر مباشرة على المناعة لدى الطفل". وأوضح أن الخلايا المناعية المتعادلة أو ما تعرف بـ"النيوتروفيلز" تتأثر بشدة لدى الأطفال في ظل الضغوط النفسية، مضيفًا أن "الشخط والعصبية وكثرة اللوم تؤثر سلبًا على الطفل، خاصة إذا لم يُراعِ الأهل المرحلة العمرية التي يمر بها". كما أشار إلى أن هناك أمراضًا مناعية قد تظهر مبكرًا لدى الأطفال لأسباب وراثية، أبرزها الذئبة الحمراء الوليدية Neonatal Lupus، والتي يمكن أن تنتقل من الأم المصابة إلى الجنين. وأضاف: "لو الأم لديها تاريخ مرضي أو مؤشرات على الإصابة بالذئبة الحمراء، يجب المتابعة الدقيقة مع الطبيب وإجراء التحاليل اللازمة خلال الحمل، لأنها قد تؤثر على الطفل منذ ولادته". ولفت الدكتور لطفي إلى أهمية التغذية السليمة خلال الحمل، والابتعاد عن المواد الحافظة والسكريات، مشددًا على أن الحمل في ذاته يمثل ضغطًا نفسيًا وعصبيًا على الأم، ما يستلزم رعاية صحية متكاملة تشمل الحالة النفسية والغذائية والطبية.