logo
#

أحدث الأخبار مع #المناهج_التعليمية

أكد خلال حضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات «المعلمين» المضي في تنفيذها وفق رؤية واضحة
أكد خلال حضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات «المعلمين» المضي في تنفيذها وفق رؤية واضحة

الأنباء

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

أكد خلال حضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات «المعلمين» المضي في تنفيذها وفق رؤية واضحة

بالفيديو.. وزير التربية: 6 محاور رئيسية مترابطة لإصلاح التعليم وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي خلال تكريمه من قبل رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي بحضور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.حسن الفجام(متين غوزال) حمد الهولي: حريصون على توفير برامج إعداد وتدريب الكوادر التعليمية عبدالعزيز الفضلي أكد وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي حرص الوزارة ومضيها بثبات وفق رؤية واضحة وخطوات مدروسة نحو تنفيذ خطة الإصلاح الشاملة التي ارتكزت على 6 محاور رئيسية مترابطة، يعمل عليها بصورة متوازنة ومتكاملة، بما يضمن تعزيز كفاءة المنظومة التعليمية وتمكينها من تحقيق نقلة نوعية في مخرجات التعليم تواكب طموحات الكويت وتطلعاتها المستقبلية. جاء ذلك خلال رعايته وحضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات جمعية المعلمين الكويتية بمشاركة نخبة من القيادات التربوية والأكاديمية والتعليمية وأهل الميدان التربوي. وذكر الوزير الطبطبائي أن تطوير المنظومة التعليمية يأتي في مقدمة هذه المحاور من خلال تأهيل الكوادر والقيادات التربوية، واختيار الكفاءات القادرة على الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والتربوي في المؤسسات التعليمية، إلى جانب تطوير المناهج التعليمية وفق معايير علمية، لافتا إلى أنه يشمل كذلك تعزيز كفاءة الإدارة والاستثمار من خلال المحور الإداري والمالي، وتطوير البنية التحتية ضمن المحور الهندسي، وتفعيل التحول الرقمي في إطار محور الميكنة، فضلا عن إطلاق المبادرات المبتكرة التي تمهد للانتقال نحو نموذج المدارس الذكية. وأضاف أن هذا الارتباط بين المحاور يمثل الانطلاقة الحقيقية نحو تطوير التعليم، الذي نؤمن يأنه يبدأ من الميدان التربوي، وأن تكامل محاور خطة الإصلاح يشكل الأساس لإعداد مخرجات تعليمية ترتقي إلى طموحات وطننا وتواكب متطلبات العصر وتحديات المستقبل. وشدد الطبطبائي على أن وزارة التربية تولي اهتماما بالغا بالتنمية المهنية المستدامة للعاملين في الميدان التربوي، انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن النهوض بالمعلم والقائد التربوي يشكل الأساس لبناء رأسمال بشري إبداعي، تحقيقا لرؤية الكويت 2035، لافتا إلى حرص الوزارة على تصميم وتنفيذ برامج تدريب نوعية تعنى بإعداد قيادات وطنية متمكنة تمتلك الكفاءة العلمية والخبرة العملية والقدرة على اتخاذ القرار، بهدف سد الشواغر القيادية وقيادة الميدان نحو مستويات أعلى من التميز، وفي الوقت ذاته تواصل الوزارة سعيها للاستثمار في تدريب المعلمين وتأهيلهم عبر شراكات فعالة مع الجهات الأكاديمية والمهنية، وعلى رأسها جمعية المعلمين الكويتية، بما يضمن تمكين الكوادر التربوية من مواكبة متغيرات المعرفة والتكنولوجيا، والارتقاء بجودة التعليم وتحقيق تطلعات الدولة في بناء مجتمع معرفي متقدم. وقال وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي إنه يشعر بالسعادة للمشاركة في تكريم هذه الكوكبة من خريجي أكاديميات جمعية المعلمين، لافتا إلى انه لقاء تربوي مميز يجتمع فيه نخبة من أهل الميدان التربوي الذين أتموا عاما دراسيا حافلا بالعطاء، والتأهيل القيادي، والتدريب المهني والتربوي، ضمن برامج نوعية ومتخصصة أطلقتها أكاديميات جمعية المعلمين ضمن بروتوكول التعاون مع وزارة التربية في إطار شراكة مجتمعية بناءة أثمرت عن تخريج دفعات طموحة من الكوادر التربوية المؤهلة، والقادرة على الإسهام بفاعلية في تطوير العملية التعليمية وتعزيز كفاءة مخرجاتها. وأضاف أن جمعية المعلمين تمثل رافدا أساسيا وشريكا إستراتيجيا لوزارة التربية في مسيرة العطاء التربوي، وقد أثبتت حضورها المهني الفعال من خلال ما تقدمه من مبادرات وبرامج تنموية تستهدف الهيئة التعليمية وتعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم وتعزيز جاهزيتهم لمواكبة متطلبات التطور التعليمي السريع، منوها إلى أن هذه الجهود أسهمت في ترسيخ بيئة تربوية داعمة تعزز من مكانة المعلمين والمعلمات، وتمكنهم من أداء رسالتهم السامية بكل اقتدار، في سبيل بناء أجيال واعية وقادرة على قيادة مستقبل الكويت بثقة وثبات. وقال الوزير «وفي هذه المناسبة الكريمة أتوجه بكل فخر وامتنان بتحية تقدير وإجلال إلى معلمينا ومعلماتنا، والى جميع الخريجين والخريجات من منتسبي الأكاديميات التدريبية، الذين أثبتوا أنهم أهل للثقة، وحملة لرسالة تربوية ووطنية عظيمة، فبذلوا الجهد، وسعوا لتطوير ذواتهم، وواصلوا أداء رسالتهم بإخلاص وعزيمة لا تلين، كما لا يفوتنا أن نثمن عاليا الجهود المخلصة التي بذلتها جمعية المعلمين الكويتية ومحاضروها وكوادرها، وفرق عملها، إلى جانب جميع الجهات الداعمة التي كان لها دور فعال في إنجاح هذه البرامج الأكاديمية الطموحة». من جانبه، أكد رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي حرص الجمعية على توفير برامج إعداد وتدريب الكوادر التعليمية، لافتا إلى أن الجمعية لديها العديد من البرامج والمشاريع التدريبية التي تعمل عليها طوال العام الدراسي ومنها برامج أكاديمية إعداد القادة التي تسعى من خلالها إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى الكوادر، حيث تعمل أكاديمية إعداد القادة تحت إشراف جامعة الكويت. بدوره، قال مدير أكاديمية إعداد القادة د.عيسى القلاف إن أكاديمية إعداد القادة وهي تخرج اليوم الدفعة السادسة عشرة باتت صرحا مهما في مجال التطوير المهني، وحاضنا حقيقيا لصقل مهارات قادة المستقبل بقطاعنا التعليمي. وأضاف القلاف أن الهدف الأساسي من الأكاديمية هو إعداد قادة، يتجاوز المعرفة النظرية إلى العمل على بناء قادة ملهمين قادرين على التفكير النقدي واتخاذ المبادرات الخلاقة.

لماذا نطور مناهجنا التعليمية؟
لماذا نطور مناهجنا التعليمية؟

اليوم السابع

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

لماذا نطور مناهجنا التعليمية؟

المناهج التعليمية تشير إلى مجموع الخبرات التي نكسبها للأبناء في خضم إشراف مباشر من المؤسسة التعليمية، وعبر أنشطة تعليمية منتقاة، ومصاغة في صورة إجرائية؛ حيث يؤدي طرفا العملية التعليمية الأدوار المنوطة بهما بدقة، بما يسهم في النمو المتكامل، وحيازة سلوكيات منشودة، وتعديل أخرى غير مرغوب فيها؛ ومن ثم فإنه يتم تأهيلهم للحياة؛ كي يستكملوا مسيرة التنمية، والإصلاح. إعداد الفرد كي يصبح شريكًا في البناء بكافة صوره فكرة رئيسة تقوم عليها المناهج التعليمية؛ كي نستطيع أن نفي باحتياجات المنظومة المجتمعية، ونحافظ على تراثنا الثقافي، ونعزز من قيمنا النبيلة، ونستكمل مراحل بناء حضارتنا، ناهيك عن مواكبة سوق العمل المحلي، والدولي من حيث إمداده بأصحاب التفرد المهاري، الذي يقع على كاهلهم فلسفة التقدم، والرقي، والازدهار، بل وبذل الجهود المتواصلة من أجل بلوغ حدود الريادة وفق مبدأ التنافسية، التي تقوم على فكر إيجابي في كليته. مناهجنا التعليمية تعمل بشكل مستدام على تطوير وظيفية مؤسساتنا التعليمية، وهذا يعني أن تطوير المنهج التعليمي يقوم على أساس المواكبة، والمواءمة، والتكيف؛ بغية تجنب التخلف عن ركب التطور المتلاحق، والتسارع التقني المتزايد، والانفجار المعرفي الناتج عن ثراء نتاج بحثي من قبل مؤسسات متخصصة، وهنا نحتاج باستمرار إلى إعادة وجهات النظر في مستهدفات المناهج التعليمية؛ كي ننهض بمقدرات مجتمعاتنا، ونحاول أن نلبي طموحًا مشروعًا نحو خلق بيئة تسهم في إيجاد مقومات الحياة الكريمة، والرفاهية التي يترقبها بنو البشر. فكرة التناقل الثقافي، والحفاظ على نتاج التراث لا تتعارض مع تطوير المناهج؛ لكن يتوجب علينا مراعاة التغيرات التي تطرأ على منظومة القيم لدينا؛ فهنالك حرب ضروس، تستهدف دون مواربة، وعن قصد أسلحة من شأنها أن تعمل على تشويه بناء هذا التركيب النسقي المتكامل، وهنا نتحدث عن أغلى مقدرات نمتلكها؛ فالإنسان، وما يمتلكه من وجدان، وبنى معرفية، وذهن يدرك ثوابته، هو من يستطيع أن يحدث نقلات نوعية في شتى مجالاتنا على مستوياتها المتباينة؛ لذا فقد بات التوازن في الإعداد، والتأهيل عبر سياق الخبرة المنهجية أمرا يصعب تجاهله، بل لا نغالي إذا ما قلنا إن هذا من فقه أولويات التطوير لمناهجنا التعليمية بمراحلها المختلفة. بحوثنا التي اعتمدت على نظريات فلسفية في الإطار التربوي قد أكدت نتائجها في شتى البيئات التي أجريت في خضمها على أن النظرة إلى مكونات المنهج التعليمي قد تغيرت بالكلية؛ حيث إن خصائص الفئات المستهدفة تعرضت إلى متغيرات قد أثرت على التكوين النفسي، والاجتماعي، وحتى مسارات التفكير؛ ومن ثم فقد توجب علينا أن نعدل من ممارسات اعتدنا عليها لفترات طويلة من الزمن، حتى نستطيع أن نحقق أهدافًا لها طابع الأصالة، والمعاصرة في آن واحد؛ فيبقى البنيان قادرًا على أداء ما يوكل إليه من مهام. يصعب علينا أن نتجاهل تغيرات، وتحولات فكرية، وثقافية في الفلك المحيط بنا، ويصعب أيضًا أن نتعاطى خبرات بمعزل عن فلسفة الاندماج الاجتماعي العالمي؛ ومن ثم فقد أضحى العمل على التطوير من سمات هذا العصر الذي صار فيه العالم بمثابة مدينة التواصل فيها، وبينها على مدار اللحظة؛ ومن ثم صار التبادل، والتفاعل من خصائصها، وهنا ندرك ماهية التأثير وخطورة الفجوات في آن واحد؛ لذا كان لزامًا علينا أن نعمل على تطوير مناهجنا التعليمية بمختلف سلمنا التعليمي بصورة سريعة. علينا إدراك ماهية التطوير؛ كونها عملية لا تطال المحتوى الخبراتي للمنهج فقط، بل تشمل في طياتها صياغة أهداف جديدة تترجمها مهام أنشطة مناسبة تحققها، ومراعاة لاختيار تقنيات، ومعينات تسهم في تعزيز نقل، واكتساب الخبرات المنشودة، ناهيك عن مداخل، واستراتيجيات، وطرائق تدريسية فعالة، من خلالها يمارس المتعلم أدوارًا حقيقية في بيئاتنا التعليمية المتباينة؛ لتصبح صورة الخبرات المقدمة من مناهجنا التعليمية فعالة؛ حيث تحوى معارف تشكل بنية فكرية قويمة، ومهارات متنوعة ما بين أدائية، وعقلية، واجتماعية؛ ومن ثم يتشكل وجدان راقٍ، يعزز الاتجاهات الإيجابية، والدافع نحو التعلم، وشغف حب الاستطلاع، ناهيك عن ميول نحو المادة، وأستاذها.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store