logo
#

أحدث الأخبار مع #المنظمات_الأممية

"مسام" يحقق إنجازًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر مربع وانتزاع نصف مليون لغم من الأراضي اليمنية
"مسام" يحقق إنجازًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر مربع وانتزاع نصف مليون لغم من الأراضي اليمنية

صحيفة سبق

timeمنذ 12 ساعات

  • صحة
  • صحيفة سبق

"مسام" يحقق إنجازًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر مربع وانتزاع نصف مليون لغم من الأراضي اليمنية

تُجسّد المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نموذجًا رائدًا ومتفردًا في مجال العمل الإنساني والإغاثي عالميًا، من خلال مبادرات استراتيجية شاملة تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة والمحتاجة حول العالم. وفي إطار دعمها للشعب اليمني الشقيق، نفذ المركز 1,056 مشروعًا إغاثيًا وإنسانيًا بقيمة تجاوزت 4 مليارات و583 مليون دولار أمريكي، شملت قطاعات متعددة منها الأمن الغذائي والزراعي، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والحماية، وغيرها من القطاعات الحيوية. ومن بين أبرز هذه المبادرات مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي يُعد جزءًا من منظومة المساعدات المتكاملة المقدمة لليمن، ويعمل فيه 550 موظفًا و32 فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أنواعها في جميع المحافظات اليمنية، بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام. وتمكن مشروع «مسام» منذ انطلاقه في يونيو 2018م وحتى اليوم من تطهير أكثر من 67 مليونًا و585 ألفًا و167 مترًا مربعًا، وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم من الأراضي اليمنية، شملت ألغامًا مضادة للأفراد والدبابات وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة زُرعت بعشوائية بهدف الإضرار بالمدنيين الأبرياء، لاسيما الأطفال والنساء وكبار السن، وبث الرعب في نفوس الآمنين. وساهمت عمليات النزع في تقليل عدد المتضررين من الألغام بشكل كبير في المناطق المستهدفة، كما عاد كثير من النازحين والمزارعين إلى قراهم ومزارعهم وشرعوا بزراعتها من جديد. وقد نال مشروع «مسام» إشادات واسعة من منظمات أممية ودولية نظرًا لتخصصه الفريد في مجال نزع الألغام، ولما حققه من نتائج ملموسة في حماية المدنيين وتمكين عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المحافظات اليمنية. واستشعارًا للمسؤولية وأهمية التدخل الإنساني لدعم ذوي الإعاقة من المصابين نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلفات الحرب، بادر المركز بتنفيذ مشروع مراكز الأطراف الصناعية في عدد من المدن اليمنية، بهدف إعادة الأمل للمصابين من خلال توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الجسدي لذوي الإعاقات الحركية بمختلف أنواع إصاباتهم. ويُعد مشروع «مسام» أحد الإسهامات النوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة لإعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق ليعيش حياة كريمة وآمنة. يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه مشاريع إنسانية متنوعة حول العالم، بلغ عددها 3,438 مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية، شملت 107 دول بقيمة تجاوزت 7 مليارات دولار أمريكي، مما رسّخ مكانته كإحدى أبرز المنظمات الإنسانية على مستوى العالم.

تاريخ أردني مشرّف في تقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة حملات التشويه
تاريخ أردني مشرّف في تقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة حملات التشويه

رؤيا نيوز

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

تاريخ أردني مشرّف في تقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة حملات التشويه

شكّلت المملكة الأردنية الهاشمية منذ التأسيس أنموذجًا إنسانيًا فريدًا في منطقة تكثر فيها الأزمات وتتعدد فيها التحديات، فمنذ البدايات، تبنّت الدولة الأردنية نهجًا أخلاقيًا راسخًا في دعم الإنسان، متى وأينما كان، رافعة شعار المروءة والمسؤولية الأخلاقية دون أن تنتظر مقابلًا، أو تبحث عن مكاسب سياسية أو إعلامية. ورغم محدودية الموارد والضغوط الاقتصادية المتواصلة، لم يتردد الأردن يومًا في مدّ يد العون للمحتاجين والنازحين والمتضررين من الأزمات، مستندًا إلى منظومة قيمية متجذرة في ثقافته وتاريخه، ترى في الإنسان قيمة عليا لا تُقايض، وفي العطاء واجبًا لا يُقاس بحسابات الربح والخسارة. إلا أن هذا الدور النبيل لم يَسلم من محاولات التشويه والتقليل، إذ برزت في الآونة الأخيرة بعض الأقلام التي تتجاهل كل ما قدّمه الأردن من تضحيات، لتطلق مزاعم غير موثقة تتهمه باستغلال المساعدات الإنسانية وتحقيق أرباح منها، في خطاب يفتقر إلى الحد الأدنى من الإنصاف والموضوعية، ويتجاهل عن عمدٍ أن الأردن لطالما قدّم أكثر مما أُعطي، وأن تكلفة القيام بهذا الدور لم تكن بسيطة على مختلف الصعد. إن الآليات التي تنظم العمل الإنساني في الأردن تخضع لرقابة محلية ودولية، وتدار بشراكة وثيقة مع جهات متعددة، وتُوجّه لدعم كل المحتاجين إليها، بما يحفظ كرامة الجميع ويضمن التوزيع العادل للدعم. والواقع أن الأردن لم يجعل من ملف المساعدات ورقة سياسية أو عبئًا تفاوضيًا، بل تعاطى معه من منطلق إنساني وأخلاقي ثابت، وهو ما جعله محل تقدير في المحافل الدولية، ونموذجًا يُستشهد به في تقارير المنظمات الأممية التي كثيرًا ما نوّهت بقدرته على التوازن بين متطلبات السيادة والتزاماته الأخلاقية. يواجه الأردن هذه الحملات التشويهية بشكل مستمر دون الانجرار إلى الردود الانفعالية، مؤمنًا أن الحقائق كفيلة بتفنيد الادعاءات، وأن تاريخه في الميدان الإنساني أبلغ من كل خطاب، فدوره في إيواء المحتاجين، وتوفير التعليم والرعاية الصحية، وضمان الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية، لم يكن يومًا محلّ مساومة، إنما خيارًا وطنيًا اختاره بملء إرادته. وفي ظل ما يُثار من مغالطات، يُعيد الأردن التأكيد على التزامه بثوابته، وعلى أن مكانته الإنسانية لم تُبنَ على دعاية أو مجاملة لكنها كانت وما زالت أفعال ملموسة، وسجلٍ زاخر بالعطاء، يشهد له العالم بأسره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store