أحدث الأخبار مع #المنظمةالأمريكية


الجريدة 24
منذ 15 ساعات
- علوم
- الجريدة 24
هكذا تفك ألغاز الجرائم.. البصمة الوراثية في صلب التحقيقات الجنائية
في إطار فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بمركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، شكّل رواق البصمة الوراثية والتعرف الأوتوماتيكي على البصمات إحدى أبرز المحطات التقنية التي استقطبت اهتمام الزوار، لما يقدمه من عرض واقعي للتطور الذي بلغه المغرب في مجال الشرطة العلمية والتحليل الجيني. ويقدم هذا الرواق التابع للمختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية بالدار البيضاء، شروحات دقيقة حول آليات استخراج الخريطة الجينية انطلاقًا من عينات ترفع من مسرح الجريمة، إلى جانب استعراض أحدث التجهيزات والمعدات المعتمدة في التحليل البيولوجي الشرعي. وفي تصريح للجريدة 24، أوضح محمد بوتكة، ضابط الشرطة بالمختبر الوطني، أن "رواق البصمة الوراثية يعرّف الزوار على طبيعة العمل اليومي الذي تقوم به مصلحة البيولوجيا الشرعية، من خلال عرض الأجهزة الحديثة التي اقتنتها المديرية العامة للأمن الوطني خصيصًا لهذا الغرض، والتي تُستخدم لاستخراج الخريطة الجينية من العينات المرفوعة من مسرح الجريمة من قبل تقنيي الشرطة العلمية". وأشار بوتكة إلى أن هذه العملية تمر بعدة مراحل دقيقة داخل المختبر، حيث يتم تحليل العينة وفق بروتوكولات علمية معتمدة، ثم مقارنتها بخريطة جينية مطابقة لشخص مشتبه به أو معني بالتحقيق. وأضاف أن "المختبر يلعب دورًا أساسيا في دعم التحقيقات الجنائية عبر مساعدة ضباط الشرطة القضائية، كما يسهم أيضًا في القضايا المدنية مثل إثبات النسب". وأكد المتحدث أن المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية بالدار البيضاء حاصل على شهادة الكفاءة الدولية من المنظمة الأمريكية ANAB، المختصة في اعتماد المختبرات، مبرزًا أن "الخبرة الجينية المعتمدة في المختبر معترف بها على الصعيد العالمي، وتُستخدم في الدول الأعضاء بمنظمة الإنتربول". ويهدف هذا الرواق إلى تقريب المواطن من عمل الشرطة العلمية، وتعزيز ثقته في نجاعة المقاربة الأمنية المعتمدة في معالجة القضايا الحساسة، عبر اعتماد التكنولوجيا الحديثة والمعايير الدولية في البحث الجنائي. وتندرج هذه المبادرة ضمن رؤية المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز الانفتاح على المواطنين، وتقديم صورة شفافة عن تطور العمل الأمني، في سياق توعوي يراهن على إشراك المواطن في فهم الأدوار الحيوية التي تؤديها مختلف مصالح الشرطة.


المشهد اليمني الأول
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
'مفاجأة يمنية' تربك الحسابات الأمريكية: تقنية 'وقود الهيدروجين' ترفع التحدي في وجه الجيش الأمريكي
كشفت الولايات المتحدة، الخميس، عن معلومات جديدة قد تغير قواعد الاشتباك مع اليمن، حيث أشارت منظمة أبحاث تسليح إلى أن تقنية خلايا وقود الهيدروجين قد تمنح القوات اليمنية 'عنصر مفاجأة' في مواجهتها المحتملة مع الجيش الأمريكي. يأتي هذا الكشف في ظل تصاعد التوترات واستئناف العمليات اليمنية المساندة لغزة، وسط ترقب عودة المواجهات البحرية. ونقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن المنظمة الأمريكية قولها إن هذه التقنية البسيطة، التي تعتمد على إنتاج الوقود من الماء، قد تمثل خطوة متقدمة في تطوير القدرات العسكرية اليمنية، خاصة فيما يتعلق بتشغيل الصواريخ والطائرات المسيرة. ويأتي هذا الإعلان في توقيت حساس يتزامن مع تلميح إدارة ترامب إلى خطوات تصعيدية ضد اليمن، بما في ذلك احتمال قطع إمدادات الوقود. وفي السياق ذاته، أصدر مكتب التحقيق من الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية تصريحاً مؤقتاً يسمح بإفراغ الوقود في اليمن حتى الثاني من أبريل. ومع ذلك، يبدو أن الحديث عن تقنية وقود الهيدروجين يعكس مخاوف أمريكية من أن اليمن قد تكون قد طورت بدائل محلية لتلبية احتياجاتها العسكرية، ما يعزز قدرتها على مواجهة أي تصعيد أمريكي محتمل. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المعلومات تستند إلى تقارير استخباراتية تؤكد تطوير القوات اليمنية لهذه التقنية، أو أنها مجرد تحليل استباقي يعكس قلق واشنطن من قدرات اليمن المتزايدة. لكن توقيت الحديث عن تقنية وقود الهيدروجين يشير إلى أن اليمن عززت قدراتها العسكرية مؤخراً، تحسباً لأي مواجهة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة. تطور القدرات اليمنية في مجال الطاقة البديلة يمثل تحدياً جديداً للجيش الأمريكي، الذي اعتاد على الاعتماد على تفوقه التقني والتكنولوجي في ساحات القتال. وإذا ما ثبتت صحة هذه الادعاءات، فإن تقنية وقود الهيدروجين قد تمنح اليمن ميزة استراتيجية في أي مواجهة مستقبلية، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري في المنطقة.


صدى البلد
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
رغم إعلان اوجلان.. تركيا تشن 14 هجوما ضد إقليم كردستان
شنت تركيا 14 هجوما استهدفت بها مناطق في إقليم كوردستان خلال الأيام السبعة الماضية، ومنذ دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان لانصاىه بتسليم اسلحتهم وحل الحزب. وبحسب منظمة "CPT" الأمريكية، فإن الجيش التركي نفذ 14 هجوما وقصفا على الإقليم موزعاً على النحو التالي: 9 هجمات في دهوك، و3 في السليمانية، و2 في اربيل. والمحت المنظمة الأمريكية الى تنفيذ الجيش التركي 6 من تلك الهجمات بالمدفعية، و5 منها بالطائرات الحربية المقاتلة، و3 هجمات بالطائرات المروحية، في حين ردّ مقاتلو حزب العمال الكوردستاني مرتين على هجمات الجيش التركي. وبحسب المنظمة، فإن هذه الهجمات لم تسفر عن سقوط ضحايا من بين صفوف المدنيين. وأعلن حزب العمال الكردستاني، يوم السبت الأول من شهر مارس الجاري، وقفًا لإطلاق النار، استجابةً الى دعوة زعيمه عبدالله أوجلان، وذلك بعد أكثر من 40 عاماً من القتال ضد الدولة التركية.