أحدث الأخبار مع #المنظمةالدوليةللهجرة


البشاير
منذ 15 ساعات
- البشاير
تفكيك شبكة تهجير شباب بحيل المشاركة في البطولات الوهمية خارج مصر
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية من تفكيك تشكيل عصابي مكون من 8 أفراد، متخصص في تهجير الشباب إلى الخارج بطرق غير مشروعة. وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية التي استمرت أشهرا أن التشكيل العصابي استغل شغف الشباب بالألعاب القتالية مثل الكاراتيه والكونغ فو كغطاء لعملياتهم الإجرامية، في أساليب جديدة ومبتكرة تستخدمها شبكات التهريب لاستغلال الشباب الطامح لفرص أفضل في الخارج. وفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية، بدأت التحقيقات بناءً على معلومات وردت إلى قطاع الأمن العام حول نشاط مشبوه يستهدف الشباب في محافظة الإسكندرية، وبعد مراقبة دقيقة تبين أن التشكيل العصابي كان يعمل تحت ستار اتحادات رياضية وهمية، يروج من خلالها لفرص المشاركة في بطولات دولية للألعاب القتالية. وأوضحت التحريات أن المتهمين يستهدفون الشباب المتحمسين لهذه الرياضات، خاصة من الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل، ويطالبونهم بمبالغ مالية كبيرة مقابل وعود بتأشيرات سفر وفرص عمل في الخارج. وكشفت التحريات أن الشبكة استخدمت أساليب احتيال متطورة، تشمل إنشاء مواقع إلكترونية وهمية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تروج للبطولات، بالإضافة إلى تنظيم معسكرات تدريبية وهمية لإقناع الضحايا بمصداقية العرض، وأنه وبعد جمع الأموال، كانت الشبكة تستخرج تأشيرات سياحية أو رياضية بمساعدة وسطاء، لكن الشباب كانوا يُتركون في دول الوجهة دون دعم، مما يعرضهم لخطر الترحيل أو الوقوع في شبكات استغلال أخرى. ونجحت الأجهزة الأمنية في تسجيل مكالمات صوتية بين أفراد الشبكة، تضمنت اعترافات صريحة بآلية التهريب وأسماء المتورطين، وخلال عملية المداهمة، ضُبطت وثائق مزورة ومبالغ مالية كبيرة بحوزة المتهمين، بالإضافة إلى أجهزة حاسوب تحتوي على بيانات الضحايا. وتُعد الهجرة غير الشرعية من التحديات الأمنية الكبرى في مصر، حيث يسعى العديد من الشباب إلى مغادرة البلاد بحثًا عن فرص عمل أفضل، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ووفقًا لتقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة في عام 2024، تم تسجيل أكثر من 4,000 حالة هجرة غير شرعية من مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، معظمها عبر السواحل الشمالية مثل الإسكندرية ومرسى مطروح. وتشير الإحصاءات إلى أن شبكات التهريب تستغل الشباب من خلال وعود كاذبة، مثل العمل في أوروبا أو الخليج، مما يكلف الضحايا مبالغ طائلة ويعرضهم لمخاطر قانونية وإنسانية، وقد كثفت مصر جهودها في السنوات الأخيرة لمكافحة هذه الظاهرة، حيث أُحبطت 127 عملية هجرة غير شرعية في عام 2024، وفقًا لوزارة الداخلية. وحررت الأجهزة الأمنية محضرا بالواقعة تحت رقم 2025/إسكندرية، وجارٍ عرض المتهمين على النيابة العامة للتحقيق بتهم تكوين تشكيل عصابي، والاحتيال، وتسهيل الهجرة غير الشرعية، وتُواجه هذه الجرائم عقوبات تصل إلى السجن المشدد لمدة 7 سنوات وغرامات مالية كبيرة وفقًا لقانون مكافحة الهجرة غير الشرعية رقم 82 لسنة 2016. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


الأيام
منذ 20 ساعات
- سياسة
- الأيام
الجزائر ترمي بـ4 آلاف مهاجر إلى مصير مجهول في صحراء النيجر
تستعد النيجر لاستقبال أكثر من أربعة آلاف مهاجر تم ترحيلهم قسرا من الجزائر، في إطار عمليات الإعادة المنظمة للوطن التي تنسقها المنظمة الدولية للهجرة. وكشف الجنرال إبراه بولاما، حاكم ولاية أغاديز شمال النيجر، أن شهر أبريل وحده شهد 'موجة غير مسبوقة' من الترحيلات، حيث تم رصد أكثر من 6 آلاف مهاجر على الحدود الجزائرية في بلدة أساماكا الصحراوية. وأكد بولاما أن هذه الترحيلات المتسارعة أدت إلى اكتظاظ مراكز الاستقبال، محذرا من تداعيات الضغط المتزايد الذي تمارسه الجزائر على بلاده. وأفاد بأن عدد من تم ترحيلهم خلال الربع الأول من سنة 2024 بلغ 7222 شخصا، بينما تجاوز الرقم الإجمالي منذ بداية العام 31 ألف مهاجر، حسب منظمة 'Alarme Phone Sahara' غير الحكومية. ووسط تصاعد هذه العمليات، تتوالى الشهادات عن ظروف غير إنسانية يتعرض لها المهاجرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء في الجزائر، من عنف لفظي وجسدي إلى اعتقالات عشوائية في مواقع العمل والشوارع، قبل ترحيلهم الجماعي نحو قلب الصحراء.

الدستور
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الدستور
« تُراب» عرض مسرحي يعالج قضية الحراك البشري في سياق تغيّر المناخ
حسام عطيةمن إنتاج المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، واخراج ومؤسس فرقة رف للفنون الأدائية الشاب عمر الضمور،، يقدم العرض المسرحي التفاعلي « تُراب « ، اليوم الثلاثاء 20 أيار مايو 2025 في المركز الثقافي الملكي _ المسرح الرئيسي الساعه الثامنه مساء.ونوه مخرج العمل المسرحي الضمور ، ان «تراب» هو عرض مسرحي تفاعلي يعالج قضية الحراك البشري في سياق تغيّر المناخ وتدهور البيئة ومخاطر الكوارث، ويسلط الضوء على الهجرة المناخية بوصفها واحدة من أخطر التحديات التي تواجه البشرية في عصرنا الحديث.ولفت المخرج الضمور ان العرض المسرحي «تراب» من تمثيل، رانيا فهد، أحمد إسماعيل، أميرة شعبان، بتول الضمور، مساعد مخرج دانا أبو لبن، تأليف الموسيقى قاصد إحسان، الإضاءة يزن عيد، في عالم يشهد تسارعًا في التغير المناخي، وارتفاعًا في درجات الحرارة، وجفافًا في الموارد، وتكرارًا للكوارث البيئية، يجد ملايين البشر أنفسهم مضطرين لترك مناطقهم بحثًا عن بيئة أكثر أمانًا، فيما «تراب» يجسد هذه المعاناة بشكل إنساني وفني، مستعرضًا كيف يمكن أن تتحول البيئة نفسها الأرض، التراب، المناخ من مصدر للحياة إلى دافع للرحيل القسري.فرقة رفو انطلقت فرقة رف للفنون الأدائية في فضاءات المشاركات المحلية، حاملة في طياتها لغة فنية بمزج تفاصيل الدبكة وأساليبها مع منهجية الباليه وانسياب الرقص المعاصر لتكوين نهج معاصر للرقص الفولكلوري الأردني لاستخدامه لتطوير لغة مسرحية جديدة تحاكي هوية متحضرة لمسرح يمزج العديد من أنواع الفنون الحديثة المستوحاة من الثقافة الأردنية»، حيث قدمت فرقة رف الفنون الأدائية، العديد من التجارب الفنية على مستوى المملكة خلال رحلتها، منها (جالاتيا 2019)، (سنابل 2020)، (مدرقة 2021)، وأوبريت (وطني شمس 2023) أثناء استمرارها بالتجريب على مستوى الفريق، وبالتعاون مع فنانين أردنيين من مجالات مختلفة.والمخرج الشاب عمر الضمور، قام بإخراج العديد من العروض المسرحية منها، «جلاتيا»، «مدرقة»، و»طرق» التي حصل بها على جائزتين هما، أفضل مخرج وأفضل عرض متكامل العام 2020، كما قام أيضا بتطوير أسلوب تدريب ممثل وتطبيقه مع طلاب وممثلين من مختلف الأعمار مع مؤسسات مختلفة على مستوى المملكة، أن الضمور بدأ في عالم التمثيل وهو في سن الرابعة، حيث شارك في العديد من الأفلام والمسلسلات والعروض المسرحية المحلية وعلى مستوى الوطن العربي منها: «الدمعة الحمراء» و»سفر برلك» ومسرحية «الطاحونة» التي حصل بها على جائزة أفضل ممثل دور أول، ومسرحية «بان» التي حصل بها على جائزة ياسر المصري الذهبية لأفضل ممثل في مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي للشباب 2021. قام الضمور بإخراج العديد من العروض المسرحية منها، «جلاتيا»، «مدرقة»، و»طرق» التي حصل بها على جائزتين هما، أفضل مخرج وأفضل عرض متكامل العام 2020، كما قام أيضا بتطوير أسلوب تدريب ممثل وتطبيقه مع طلاب وممثلين من مختلف الأعمار مع مؤسسات مختلفة على مستوى المملكة.


اليوم 24
منذ 4 أيام
- سياسة
- اليوم 24
قلق أممي من أعمال العنف في العاصمة الليبية رغم الهدوء الحذر
أعربت الأمم المتحدة، الخميس، عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف في العاصمة الليبية، حيث يسود هدوء حذر بعد 72 ساعة من القتال العنيف داخل الأحياء السكنية بين القوات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المنافسة لها. ودعت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إلى « وقف فوري للقتال لضمان سلامة المدنيين ورفاههم بموجب القانون الدولي الإنساني ». وأبدت المنظمة الأممية قلقها « جراء التصعيد الأخير للعنف في طرابلس… ونحن قلقون أيضا من حشد الجماعات المسلحة في المناطق المحيطة ». في غضون ذلك، أعلنت تركيا الداعمة لحكومة عبد الحميد الدبيبية في طرابلس، أنها تستعد لإجلاء أي رعايا يرغبون في ذلك من العاصمة الليبية. وفي حين ساد الهدوء شوارع العاصمة الخميس، أغلقت المدارس وجامعة طرابلس أبوابها، كما أغلق مطار معيتيقة، المرفق الجوي الوحيد الذي يخدم العاصمة. وتبقى أبواب العديد من الشركات والمؤسسات مغلقة، باستثناء عدد قليل من متاجر البقالة المحلية، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. وبدأت الاشتباكات ليل الاثنين مع إطلاق « اللواء 444 » التابع لوزارة الدفاع الحكومية، عمليات عسكرية استهدفت « جهاز دعم الاستقرار »، وأدت إلى مقتل رئيسه عبد الغني الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تسيطر على مناطق مهمة في طرابلس منذ العام 2011. واستمرت المعارك حتى الثلاثاء بين قوات الككلي ومجموعات موالية للدبيبة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، بحسب مصادر رسمية. ورغم توقف الاشتباكات، حذر جهاز دعم الاستقرار في بيان، الخميس، من أن مقتل قائده لن يزيده « إلا عزما على ملاحقة المتورطين بلا هوادة، أينما كانوا ». وبحسب عائلته، فإن الككلي قتل بالرصاص في « كمين » عندما توجه إلى ثكنة تابعة للواء 444. وتدير ليبيا المنقسمة منذ سقوط الدكتاتور معمر القذافي ومقتله في عام 2011، حكومتان متنافستان الأولى هي حكومة الدبيبة، المعترف بها من الأمم المتحدة، والأخرى في الشرق يسيطر عليها المشير خليفة حفتر. وتعقيبا على مقتل القيادي البارز وهروب حلفائه الرئيسيين، تحدث الدبيبة عن « خطوة حاسمة نحو القضاء على المجموعات غير النظامية وترسيخ مبدأ أنه لا مجال في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة ». ويرى خبراء أن الدبيبة يحاول استعادة السيطرة بعد سنوات من تساهل حكومته مع الجماعات المسلحة العديدة التي تتقاسم طرابلس ومؤسساتها الرئيسية. وفي إشارة إلى استمرار التوترات، تعرض مساء الأربعاء سكان حي أبو سليم في جنوب العاصمة، والذي يعد معقلا لجهاز دعم الاستقرار المستهدف من الاشتباكات، لإطلاق نار كثيف لتفريقهم أثناء تحرك أمام مقر اللواء 444 للمطالبة برحيل عناصره من المنطقة. وأثارت قرارات حل وإعادة تشكيل أجهزة أمنية مرتبطة بجهاز الردع ضجة في معقله سوق الجمعة في شرق طرابلس، حيث خرجت مظاهرة شارك فيها المئات مساء الأربعاء، رددوا خلالها شعارات تطالب برحيل الدبيبة. وشملت قرار رئيس الحكومة في طرابلس إعادة تشكيل أجهزة أمنية بما في ذلك حل « إدارة العمليات والأمن القضائي » وهو تشكيل يتبع وزارة العدل، ويعد أحد الأذرع الموالية لجهاز الردع. وكانت وزارة الدفاع في حكومة الدبيبة أعلنت « وقف إطلاق النار على جميع الجبهات لحماية المدنيين والحفاظ على مؤسسات الدولة ومنع المزيد من التصعيد »، مضيفة أنها نشرت قوات في العاصمة لضمان عودة الهدوء. من جانبه، أمر المجلس الرئاسي الذي تتبع إليه قوات الردع بوقف « فوري وغير مشروط » للقتال ولـ »استخدام السلاح في المناطق المدنية ». ويتمركز جهاز الردع المصنف من أقوى التشكيلات المسلحة في قاعدة طرابلس الجوية، والتي تضم مطار معيتيقة الدولي وسجن طرابلس الذي يعد الأكبر في العاصمة. ويسيطر جهاز الردع على الجزء الشرقي للعاصمة كما يفرض سيطرته على عدد من المقرات الحيوية في طرابلس. وقالت كلوديا غاتزيني من مجموعة الأزمات الدولية لفرانس برس، إن « تعزيز هذه الاشتباكات لسلطة الدبيبة أو تقويضها هو سؤال إجابته مفتوحة ». وأفاد الخبير جلال حرشاوي بأن الوضع الحالي « أكثر خطورة من أعوام 2011 و2014 و2019 » بسبب تسلل « عدد متزايد من الفصائل المسلحة » إلى وسط طرابلس. وأشار إلى أن فشل الدبيبة وحلفائه في تحقيق « نصر سريع » ضد الردع قد يؤدي إلى « معركة طويلة ومدمرة ». وعلى الرغم من أن طرابلس تنعم بهدوء نسبي منذ الهجوم العسكري الواسع النطاق الذي شنته قوات حفتر في 2019 وانتهى في حزيران/يونيو 2020 بوقف دائم لإطلاق النار، إلا أن العاصمة تشهد من حين لآخر اشتباكات بين مجموعات مسلحة متنافسة لأسباب تتعلق بالصراع على مناطق النفوذ والمواقع الحيوية.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- أعمال
- اليمن الآن
عودة السودانيين تغيّر المعادلة.. الإيجارات في بعض مناطق مصر تهبط 50%
عودة أكثر من 122 ألف سوداني إلى بلادهم منذ بداية عام 2025 مصر نشر في: 15 مايو ,2025: 08:50 ص GST آخر تحديث: 15 مايو ,2025: 12:33 م GST استمع للمقال النص المسموع تلقائي ناتج عن نظام آلي 6:24 x1 5 دقائق للقراءة لم تكن إنجي ناصر، الطالبة الجامعية، تتوقع أن تُجبر على مغادرة شقتها الصغيرة بشارع فيصل بهذه السرعة، فقد كانت تقيم هناك مع اثنتين من صديقاتها، مقابل 3500 جنيه شهريًا، موزعة بينهن بما يتناسب مع ميزانيتهن المحدودة كطالبات. لكن صدمة كبرى كانت بانتظارهن نهاية الشهر، حين أبلغتهن مالكة العقار أنها قررت تأجير الشقة لسوداني مقابل 10 آلاف جنيه – ما يقارب ثلاثة أضعاف القيمة التي كنّ يدفعنها. هذه ليست حالة فردية، فمنذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل 2023، نزح نحو 1.2 مليون سوداني إلى مصر، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة، مما رفع عدد السودانيين المقيمين في البلاد إلى أكثر من 4 ملايين شخص، بحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة. هذا التدفق الكبير أدى إلى تحولات سريعة في سوق الإيجارات، خاصة في المناطق الشعبية والمراكز الحضرية التي تمثل نقاط جذب لذوي الدخل المتوسط والمحدود، بحسب علاء الشيخ، رئيس مجلس إدارة شركة أسيت تاب للتسويق العقاري. ومع عودة أكثر من 122 ألف سوداني إلى بلادهم منذ بداية عام 2025، نتيجة لتحسن الأوضاع الأمنية في الخرطوم، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، بدأ الطلب على الإيجارات في بعض المناطق يشهد تراجعًا. ويأتي هذا الانخفاض في الطلب في وقت تشير فيه بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى وجود نحو 12.5 مليون وحدة سكنية مغلقة في مصر، تمثل حوالي 29% من إجمالي الوحدات السكنية، وهو ما يعكس حجم الفجوة بين العرض والطلب في السوق العقاري. هذه الوحدات المغلقة تتوزع بين مساكن لملاك يمتلكون عقارات أخرى أو بسبب السفر أو عدم استكمال التشطيب، مما يخلق فرصة لإعادة ضخ هذه الوحدات في سوق الإيجارات، وبالتالي يمكن أن يساهم في استقرار الأسعار أو حتى تراجعها في حال تم تفعيل هذه الوحدات بشكل أكبر. انخفاض تجاوز 50% في بعض المناطق قال خالد القيسي، سمسار سوداني يعمل في مناطق فيصل والهرم، إن أسعار الإيجارات ارتفعت بشكل غير مسبوق مع تدفق السودانيين بعد الحرب، إلى أن وصلت ما بين 7 و9 آلاف جنيه شهريًا للشقق الخالية من الأثاث، بينما تجاوزت إيجارات الشقق المفروشة حاجز 60 ألف جنيه، ولكن الأسعار بدأت بالتراجع تدريجيًا منذ بداية العام الجاري، لتصل إلى 2000 و3000 جنيه للوحدات غير المفروشة، وأقل من 50 ألفًا للمفروشة. أما في أكتوبر وزايد، أشار الشيخ إلى أن الأسعار لم تبدأ بالتراجع إلا مؤخرًا، بعد خروج أعداد كبيرة من السودانيين الذين كانوا يفضلون الإيجار على التمليك، خلافًا لجنسيات أخرى مثل اليمنيين. وأوضح أن الإيجارات خلال فترة الذروة زادت بنسبة 50% للوحدات غير المفروشة، و100% للمفروش، ما دفع الملاك حاليًا إلى خفض الأسعار بنسبة تصل إلى 50% في بعض المناطق، لتفادي شغور الوحدات وسعيًا وراء عوائد تغطي التزاماتهم المالية. محال شاغرة استقرار نسبي في المناطق الراقية في المقابل، لم تشهد مناطق مثل الدقي والمهندسين تأثيرًا يُذكر، وفقًا لما أكده محمد الأسواني، سمسار في المنطقة، الذي أشار إلى أن السودانيين لم يكونوا بكثافة في هذه الأحياء، نظرًا لارتفاع الأسعار فيها. انخفاض جديد توقع مدير مكتب جيه إل إل - JLL مصر، أيمن سامي، انخفاضًا في أسعار الإيجارات خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالربع الأخير من عام 2024، والذي شهد زيادة كبيرة في الإيجارات بلغت نحو 108%، مرجعًا هذه القفزة السابقة إلى الارتفاع الكبير في أسعار بيع الوحدات العقارية، ما دفع بعض الملاك إلى رفع أسعار الإيجارات لتعويض التكاليف.