أحدث الأخبار مع #المنظمةالعالميةللصحةالحيوانية


عالم المال
منذ 7 أيام
- أعمال
- عالم المال
200 مليار جنيه حجم الاستثمارات في قطاع الدواجن المصري
في ظل الجهود المستمرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، أكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن صناعة الدواجن في مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورًا هائلًا ونموًا مستدامًا، جعلها واحدة من أهم دعائم الاقتصاد الزراعي في البلاد. وفي مداخلة مع التلفزيون المصري اليوم الخميس، أوضح الدكتور سليمان أن القطاع أصبح مصدر رزق مباشر وغير مباشر لحوالي 3.5 مليون عامل، ويضم استثمارات تتجاوز 200 مليار جنيه، وهو ما يعكس أهمية هذا المجال في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير الغذاء للمواطنين. توسع في الاستثمار الداجني وأشار إلى أن القرار الجمهوري بالسماح بالاستثمار في مناطق الظهير الصحراوي فتح المجال أمام إقامة مشروعات داجنة ضخمة ومتكاملة، تلبّي احتياجات السوق المحلي وتدعم فرص التصدير مستقبلًا. دعم حكومي لصغار المربين كما شدد على أن وزارة الزراعة أبرمت بروتوكولات تعاون مع البنوك الوطنية لتوفير دعم مالي ولوجستي لصغار المربين، لمساعدتهم على التحوّل من نظم التربية المفتوحة إلى الأنظمة المغلقة، التي تحقق أعلى معايير الأمان الحيوي والإنتاجية. الطريق إلى التصدير وأكد أن مصر أصبحت من الدول المعتمدة عالميًا لتطبيق نظام المنشآت الداجنة المعزولة، وفقًا لقواعد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE)، مما يفتح الباب أمام تصدير المنتجات الداجنة بكفاءة. حجم الاستثمارات في قطاع الدواجن 100 مليار جنيه وتجاوز حجم الاستثمارات في قطاع الدواجن 100 مليار جنيه، ويُنتج القطاع التجاري نحو 1.4 مليار طائر تسمين سنويًا، بينما يُسهم القطاع الريفي بـ320 مليون طائر إضافي. نصيب الفرد نحو 20 كجم دواجن و140 بيضة سنويًا والإنتاج المحلي يغطي 97% من احتياجات السوق من لحوم الدواجن، وحقق الاكتفاء الذاتي من بيض المائدة بإنتاج سنوي يبلغ 14 مليار بيضة، فيما يبلغ نصيب الفرد نحو 20 كجم دواجن و140 بيضة سنويًا، والمرحلة الحالية تمثل فرصة حقيقية لإعادة هيكلة القطاع على أسس أكثر توازنًا واستدامة، بما يضمن استمرارية الإنتاج ويعزز الأمن الغذائي في مصر. وكان قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن أسعار الدواجن الحالية تشهد ارتفاعًا غير مبرر، بالرغم من استقرار أسعار الأعلاف التي تمثل نحو 70% من مدخلات الإنتاج وبالرغم أيضًا من التحركات الإيجابية التي تقوم بها الدولة لتوفير الدولار، بما يضمن توافر الأعلاف دون خلل. وأضاف 'السيد'، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «أنا الوطن» مع الإعلامي أيسر الحامدي على فضائية «الحدث اليوم»، أن السعر العادل للدواجن لا يجب أن يقل عن 80 جنيهًا للكيلو، لكن تجاوزه لـ95 جنيهًا يعد مبالغة، مؤكدًا أن هذا الرقم يمثل عبئًا وظلمًا كبيرًا على المستهلك. القطاع لا يواجه أية أزمات على أرض الواقع وأشار إلى أن القطاع لا يواجه أية أزمات على أرض الواقع، سواء من ناحية انتشار الأمراض الوبائية أو نقص الأعلاف، موضحًا أن سعر الكتكوت الذي ارتفع في وقت سابق إلى 55 جنيهًا، عاد مؤخرًا إلى ما بين 30 و35 جنيهًا، مما يشير إلى تراجع قد يُسهم في انخفاض أسعار الدواجن، ما يجعل الزيادات الأخيرة غير مبررة. وأكد 'السيد' أن المشكلة الحقيقية في سوق الدواجن تكمن في 'التسعير'، حيث توجد مجموعة من السماسرة تتحكم في السوق، مشددًا على ضرورة وضع آلية عادلة وواضحة لتحديد الأسعار، تقوم على حساب التكلفة الفعلية للإنتاج، لضمان عدم ظلم المربي أو المستهلك. واختتم بالإشارة إلى وجود تحركات إيجابية من مختلف الجهات، مع استمرار الاجتماعات الدورية مع وزارتي الزراعة والتموين، بهدف ضبط السوق وتحقيق التوازن السعري.


الشروق
منذ 7 أيام
- صحة
- الشروق
بيع الأضاحي المستوردة متواصل إلى غاية ليلة عيد الأضحى
طمأنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، الثلاثاء، المواطنين باستمرار عمليات بيع الأضاحي المستوردة إلى غاية ليلة عيد الأضحى، مع ضمان توفرها في ظروف صحية وتنظيمية محكمة. وأكدت مديرة الصيدلة والأعمال الأفقية البيطرية بالوزارة، ليلى رمضاني، خلال حلولها ضيفة على برنامج 'ضيف الصباح' بالقناة الإذاعية الثانية، أن مصالحها وضعت سلسلة من الإجراءات لمراقبة جودة الأضاحي المستوردة منذ بلد المنشأ وحتى وصولها إلى نقاط البيع المعتمدة. وأوضحت رمضاني، أن الوزارة أنشأت لجنة قطاعية مختصة لتأطير مختلف مراحل الاستيراد والتوزيع والبيع، مشيرة إلى أن العملية تبدأ بإعداد شهادة صحية بيطرية مشتركة مع السلطات البيطرية في البلد المصدر، وفق المعايير التي تحددها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية. وتشترط هذه الشهادة أن تكون الحيوانات خالية من الأمراض ولم تتلق أي أدوية أو هرمونات في الشهر الذي يسبق الشحن. وأضافت أن الشركات المستوردة تُلزم بإيفاد أطباء بيطريين لمعاينة المواشي قبل شحنها، لتخضع بعد ذلك لفحص دقيق عند وصولها إلى الموانئ الجزائرية، ثم تُحوّل إلى مواقع للحجر الصحي لإجراء معاينة إضافية تُصدر على إثرها شهادة السلامة البيطرية قبل توزيعها على نقاط البيع. وفي إطار تسهيل عملية البيع، كشفت رمضاني عن تخصيص أزيد من 800 نقطة بيع عبر مختلف ولايات الوطن، تم تجهيزها بمعايير صحية وخدمات إلكترونية، من بينها الدفع الإلكتروني ومكاتب بريد متنقلة لتسهيل اقتناء الأضاحي. وأكدت أن عمليات استيراد المواشي مستمرة بوتيرة منتظمة، وأن التوزيع في النقاط الرسمية سيتم تدريجياً إلى غاية ليلة العيد، لضمان تلبية احتياجات المواطنين في مختلف المناطق. وفيما يتعلق بالقطيع المحلي، شددت المسؤولة على أن الوزارة تفرض رقابة صحية صارمة على المواشي المنقولة من الولايات المورّدة إلى المستقبِلة، إضافة إلى مراقبة المواشي المعروضة في نقاط البيع التي حددها الولاة. واختتمت رمضاني بالتأكيد على تخصيص نقاط ذبح مراقبة خلال أيام العيد، يشرف عليها بياطرة مؤهلون، إلى جانب فرق بيطرية جوالة لمرافقة المواطنين والتدخل عند الحاجة، حفاظًا على سلامة الأضاحي والصحة العمومية.


النهار
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
وزارة الفلاحة تكشف عن موعد نهاية بيع الأضاحي المستوردة
أكدت مديرة الصيدلة والأعمال الأفقية البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ليلى رمضاني. أن الوزارة اتخذت سلسلة من الإجراءات التنظيمية لضمان سلامة وصحة الأضاحي المستوردة وتوفيرها للمواطنين في ظروف مثالية. وقالت رمضاني، خلال استضافتها في برنامج 'ضيف الصباح' للقناة الإذاعية الثانية، أن الوزارة شكلت لجنة قطاعية مختصة لمتابعة وتأطير كل مراحل الإستيراد، التوزيع وبيع المواشي المستوردة. مشيرة إلى أن العملية تخضع لرقابة صحية صارمة تبدأ من البلد المصدر. وكشفت ذات المتحدثة، أن العملية تنطلق بإعداد شهادة صحية بيطرية يتم التوقيع عليها بين المصالح البيطرية الجزائرية ونظيرتها في بلد المنشأ. وفقا للمعايير التي تحددها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وتتضمن هذه الشهادة البنود الأساسية التي تضمن السلامة الصحية للبلد المصدر وللمواشي. وتشترط أن تكون الحيوانات خالية من الأمراض وألا تكون قد تلقت أي أدوية أو هرمونات نمو خلال الشهر الذي يسبق عملية الشحن. كما أشارت رمضاني، إلى أن الشركات المستوردة ملزمة بإرسال أطباء بياطرة لمراقبة صحة المواشي ومطابقتها مع دفتر الشروط. مضيفة أن المواشي تخضع لفحص دقيق بمجرد وصولها إلى الموانئ الجزائرية من طرف المفتشين البيطريين الرسميين. قبل أن تحوَّل إلى مواقع الحجر الصحي، حيث تخضع لمعاينة إضافية تصدر بعدها شهادة السلامة البيطرية تمهيدًا لتوزيعها على نقاط البيع المعتمدة. وطمأنت رمضاني المواطنين مؤكدة أن عمليات إستيراد المواشي متواصلة دون انقطاع. وأن الأضاحي ستتوفر بشكل تدريجي في نقاط البيع الرسمية إلى غاية ليلة العيد. وأوضحت في سياق ذي صلة، عن تجهيز نقاط ذبح مراقبة خلال أيام عيد الأضحى، بإشراف بياطرة مؤهلين. إلى جانب تشكيل دوريات جوالة عبر الأحياء لمرافقة المواطنين والتدخل عند الحاجة. بما يضمن سلامة الأضاحي وحماية الصحة العمومية.

سعورس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سعورس
«مربع صحي» باستثمار سعودي لتصدير المواشي للمملكة والخليج من الأردن
ويتمثل عمل المربع الصحي الذي تم إقامته في الأردن (150 كيلو متراً عن الحدود السعودية) بهدف استيراد كافة أنواع الثروة الحيوانية (أغنام، جمال، أبقار) من الدول المعتمدة وإخضاعها للحجر الصحي وتطبيق الإجراءات الصحية والبيطرية والأمن الحيوي والرفق بالحيوان ومن ثم تصديرها إلى الدول المجاورة وعلى رأسها السعودية. مخاطر الأمراض الحيوانية ووفقاً للقائمين على المشروع فإن إقامة المربع الصحي كان استناداً إلى موافقة مسبقة من وزارة البيئة ومشورة المنظمة العالمية للصحة الحيوانية WOAH وتأييد من الدول الأعضاء بالمنظمة فيما يخص منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها السعودية ممثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، وقد تم الإعلان عن ذلك رسمياً خلال مؤتمر دولي أقامته المنظمة العالمية للصحة الحيوانية WOAH بهذا الخصوص في الأردن. وجاء على أثر ذلك العمل على تنفيذ المشروع ليكون «المربع الصحي» خط حماية أولى لصد مخاطر الأمراض الحيوانية في إرساليات المواشي المستوردة قبل دخولها، ومصدراً رئيساً لتصدير الثروة الحيوانية، وكذلك الإسهام في التكامل الاقتصادي بين الدول. مركز إقليمي معترف به دولياً وقد تم بالفعل إنجار المشروع في محافظة معان في المملكة الأردنية الهاشمية على مساحة تقدر بنحو 1.5 مليون متر مربع، بإشراف مباشر من وزارة الزراعة الأردنية ، ليكون مركزاً إقليمياً صحياً معترف به دولياً يساهم في توفير احتياج عدد من دول المنطقة والسعودية تحديداً من المواشي الحية واللحوم المبردة. وهو ما يعتبر خطوة مهمة في إعادة رسم خريطة تجارة المواشي بما يكفل استيراد مواشي ولحوم صحية وآمنة من دولة مجاورة وبأسعار مناسبة ويسهم في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة بما يتفق مع رؤية السعودية 2030. وتعتبر مشاريع المربعات الصحية، جزءاً من الاستثمارات الاقتصادية المهمة التي تضعها الدول المتقدمة محل اهتمام كبير بدعم من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية WOAH، ويطلب من الحكومات العمل على تشجيعها وتقديم المساعدة على إنشائها، لما لها من دور كبير في صد الأمراض الحيوانية واتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من تأثيراتها على الثروة الحيوانية المحلية. ويؤكد القائمون على المربع الصحي للمواشي على أن الدافع الأساسي لإقامة المشروع، نابعة من أهمية تزويد دول الخليج وتحديداً السعودية بمواشي صحية من مناشئ متعددة ينطبق عليها جميع المعايير الصحية التي تفرضها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وقانون الحجر البيطري لدول مجلس التعاون ولائحته التنفيذية، ويضمن صحة وسلامة المستهلك، إلى جانب تلبية حاجة السوق السعودية ذات الطلب المرتفع وزيادة المعروض من المواشي كما ونوعا للسيطرة على الأسعار. المؤشرات الإيجابية وأوضح القائمون على المشروع أن المربع الصحي يعد الأول من نوعه حالياً على مستوى الشرق الأوسط كسوق إقليمية متكاملة لاستيراد وتصدير المواشي واللحوم إلى دول المنطقة، حيث يتم إخضاعها للحجر والرقابة الصحية الصارمة وفق أربع مراحل، بدأت من إرسال لجان فنية لفحص المواشي في بلد المنشأ قبل استيرادها، وفحصها عند وصولها ميناء العقبة في الأردن ، وعند دخولها للمربع الصحي، وكذلك عند إعادة تصديرها إلى دول المنطقة. ومن أهم المؤشرات الإيجابية التي يحققها المشروع سواء للبلدان المستوردة أو المصدرة هو تحفيز وتوجيه الاستثمارات المتعلقة بالأمن الغذائي في ظل ما تشهده أسواق الغذاء العالمية من اضطرابات، وحماية الدول المستوردة للمواشي من مخاطر دخول أمراض من دول العالم وتأثر الثروة الحيوانية المحلية بها، إلى جانب فتح الأسواق وتنوع المصادر وتحقيق الوفرة من اللحوم الحمراء طوال العام مما يؤدي بدوره في خفض أسعار المواشي الحية وانخفاض أسعار اللحوم المبردة والمجمدة وهو ما يصب في مصلحة المستهلك. إرسال فرق تفتيش ميدانية ومن الإيجابيات التي يمكن أن تحققها الدول المستوردة للمواشي عند الاستيراد عبر المربع الصحي، أنه يمكنها إرسال فرق تفتيش ميدانية للمراقبة والمتابعة الصحية الدائمة والوقوف على جميع مراحل الحجر التي تمر بها المواشي قبل تصديرها، وكذلك خفض حجم ومدة دوران رأس المال وحجم مخاطر تجارة المواشي عبر استيراد كميات كبيرة بالبواخر وهو ما يحد من المغامرة السلبية ويشجع كافة فئات المستوردين على الاستيراد من المشروع والتعامل بحمولات الشاحنات، مما يقلل على المستوردين استهلاك الموارد الطبيعية وتوفير استهلاك الأعلاف والمياه ومصاريف التشغيل والرعاية. ويوفر مشروع المربع الصحي سوقًا فورية لحالات الطوارئ، حيث يمكن للدول المستوردة الحصول على إمدادات المواشي بأقصى سرعة عند حدوث نقص مفاجئ، ويساعد في ضمان استقرار السوق المحلية خلال الأزمات الاقتصادية أو الصحية -لا سمح الله-، وخلال المواسم مثل موسمي رمضان والحج، كما يتيح التعامل مع مشروع المربع الصحي للبلد المستورد فرصة شراء سلالات نادرة وفاخرة من المواشي ذات جودة عالية تخدم قطاع الأسواق الفاخرة والمطاعم والفنادق الراقية خاصة وأن المملكة مقبلة على استضافة مناسبات عالمية وإقامة محافل دولية. ومن الإيجابية التي يحققها التعامل مع المربع الصحي أنه يسمح بشراء المواشي من مناشئ متعددة في شاحنات صغيرة، بدلاً من الاعتماد على شحنات بحرية كبيرة يصعب تقسيمها، كما أنه يساعد صغار المستثمرين والمستوردين في تنمية أعمالهم تدريجيًا، ويتيح لهم آليات بيع مرنة تسمح بدخول تجار جدد إلى السوق دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة في الشحنات الكبيرة، مما يخلق بيئة أكثر تنافسية ويعزز من نمو قطاع تجارة المواشي، كما أن التعامل مع المربع الصحي يمنح للتجار الجدد فرص الدخول إلى سوق المواشي بأقل تكلفة وأقل مخاطر، مما يدعم نمو قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة. ويسهم المشروع في تخفيف الضغط على الموانئ التي تعتبر بوابة رئيسة لاستيراد المواشي، وتحسين توزيع حركة الشاحنات عبر النقل البري، وتوفير تكلفة الشحن البحري، إلى جانب اختصار مدة الاستيراد مقارنة بالدول الأخرى، إذ إن مدة الشحن للسوق السعودية لا يتجاوز ال 72 ساعة لأن عمليات حجر المواشي في المربع الصحي ستكون مستمرة على مدار العام ويمكن تصدير الكميات المطلوبة في أي وقت، كون المشروع قريب من الحدود الشمالية للمملكة. وفيما يتعلق باختيار موقع المشروع أفاد القائمون على المشروع بأن إقامة المربع الصحي للمواشي في محافظة معان في المملكة الأردنية الهاشمية وفي منطقة تنموية تابعة للصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية ، كان بناء على المعايير الدولية التي حددتها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية WOAH لكونها منطقة صحراوية معزولة وقربها من الأسواق الاستهلاكية في الخليج العربي ودول الجوار، وكذلك قربها من ميناء العقبة والمراكز والمعابر الحدودية، إضافة إلى بعد المنطقة عن التجمعات السكانية وتوفر المعايير والاحتياطات اللازمة التي تضمن السلامة البيئية. وهناك بعض الاعتبارات التي تم أخذها في الحسبان من وراء إقامة هذا المشروع في الأردن والتي من بينها أن يكون للمربع الصحي دورًا في خدمة دول الإقليم المصدرة للمواشي، ودعم جهود الأردن المستمرة على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية للتغلب على التحديات السياسية الاقتصادية والاجتماعية، ورفع حجم التمثيل التجاري، حيث من المتوقع أن يساهم المشروع في رفع حجم التبادل التجاري بين الأردن والدول المستفيدة من المشروع فيما يرتبط بتجارة المواشي إلى أكثر من مليار ريال سنويًا.


ناظور سيتي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- ناظور سيتي
الصين تعلق استيراد الطيور والدواجن من المغرب بسبب تفشي مرض شديد العدوى
المزيد من الأخبار الصين تعلق استيراد الطيور والدواجن من المغرب بسبب تفشي مرض شديد العدوى ناظورسيتي: متابعة أعلنت السلطات الصينية عن قرار عاجل يقضي بتعليق استيراد الطيور والدواجن وجميع المنتجات الحيوانية القادمة من المملكة المغربية، ولا سيما من جهة الرباط-سلا-القنيطرة، بسبب ما وصفته بـ"تفشي مرض نيوكاسل" شديد العدوى الذي يصيب الدواجن والطيور على اختلاف أنواعها. وجاء في بلاغ مشترك صادر عن الإدارة العامة للجمارك ووزارة الزراعة والشؤون الريفية بالصين، أن هذا الإجراء يندرج ضمن التدابير الوقائية الهادفة إلى "منع دخول المرض إلى البلاد، وحماية سلامة الثروة الحيوانية والأمن البيولوجي الوطني"، مشيرة إلى أن القرار يستند إلى مجموعة من القوانين الصينية المتعلقة بالحجر الصحي والجمارك والأمن البيولوجي. وأضاف البلاغ أن القرار يشمل الطيور ومنتجاتها غير المعالجة أو المعالجة جزئيًا، والتي لا تزال تشكل خطرًا على الصحة الحيوانية، سواء تم استيرادها مباشرة من المغرب أو عبر وسطاء. وأكدت أن أي شحنات يتم ضبطها سيتم إرجاعها أو إتلافها فورًا، وفق ما تنص عليه اللوائح الصينية. وأوضحت السلطات الصينية أن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (WOAH) أبلغت في وقت سابق عن رصد تفشٍ لفيروس نيوكاسل في منطقة الرباط-سلا-القنيطرة، وهو ما استدعى اتخاذ تدابير احترازية فورية. كما دعت إلى تطهير شامل لكل النفايات ذات الأصل الحيواني أو النباتي، بما فيها بقايا الطعام، التي يتم التخلص منها من السفن والطائرات ووسائل النقل الأخرى القادمة من نفس الجهة المغربية، مع منع التخلص منها دون ترخيص. ويُعد مرض نيوكاسل من الأمراض الفيروسية سريعة الانتشار بين الطيور، ويتسبب في أعراض تنفسية وعصبية حادة قد تؤدي إلى نفوق جماعي، مع تسجيل خسائر كبيرة في الإنتاج، خاصة في قطاع تربية الدواجن. ورغم أن خطر انتقاله إلى البشر يبقى نادرًا، إلا أن السلطات الصينية شددت على تطبيق عقوبات صارمة في حال مخالفة هذا القرار. وفي المقابل، لم تصدر بعد أية ردود رسمية من الجانب المغربي، سواء من وزارتي الفلاحة أو الصحة، بشأن هذه الخطوة الصينية أو الوضع الوبائي الراهن في قطاع الدواجن بالجهة المعنية.