أحدث الأخبار مع #المواقع_الأثرية


الأنباء
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
لبنان يحتفل باليوم الوطني للتراث: الدخول إلى المتاحف مجاني من الأربعاء إلى الجمعة
بيروت ـ جويل رياشي يحتفل لبنان، ككل عام، باليوم الوطني للتراث في الخميس الثالث من شهر مايو، مناسبة تهدف إلى تسليط الضوء على غنى وتنوع الموروث الثقافي اللبناني. وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة الثقافة أن الدخول إلى عدد من المواقع الأثرية والمتحف الوطني سيكون مجانا أيام الأربعاء والخميس والجمعة، أي في 14 و15 و16 الجاري، خلال ساعات الدوام الرسمي. ويشمل هذا القرار مجموعة من أبرز المعالم في البلاد، منها المتحف الوطني في بيروت، قصر بيت الدين في الشوف، بالإضافة إلى مواقع أثرية تابعة للوزارة مثل قلعة جبيل، وفقرا، وقلعة طرابلس، وبعلبك، وعنجر، والقلعة البحرية في صيدا، والمواقع الأثرية المتعددة في مدينة صور. ويأتي هذا الاحتفال في وقت تزايد فيه الاهتمام الدولي بالتراث اللبناني، لاسيما في أعقاب الهجمات الإسرائيلية العنيفة التي شهدها لبنان خلال خريف العام الماضي، والتي هددت سلامة العديد من المعالم التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد. وكانت منظمة «اليونسكو» قد عقدت اجتماعا استثنائيا في نوفمبر 2024، اتخذت خلاله قرارا بوضع 34 موقعا ثقافيا لبنانيا تحت «حماية معززة مؤقتة»، في محاولة لحمايتها من التهديدات المباشرة التي فرضتها الغارات الجوية، خاصة على بعلبك وصيدا، وهما موقعان مصنفان ضمن التراث العالمي. التحركات لحماية التراث اللبناني لم تقتصر على الجهود الأممية، فقد وقع أكثر من 300 متخصص في مجالات التراث والآثار عريضة موجهة إلى «اليونسكو»، تطالب بتوفير حماية فورية للمواقع المهددة، وعلى رأسها بعلبك. وفي 5 الجاري، التقى وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة بنظيرته الفرنسية رشيدة داتي في العاصمة باريس، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون الثنائي لإحياء التراث اللبناني، في خطوة تعكس اهتماما متزايدا من قبل المجتمع الدولي بالحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للبنان في ظل التحديات الراهنة. الاحتفال باليوم الوطني للتراث هذا العام ليس مجرد مناسبة ثقافية، بل هو رسالة صمود ووعي بأهمية حماية الذاكرة الجماعية، في وقت تواجه فيه البلاد أزمات أمنية وسياسية واقتصادية تهدد حاضرها ومستقبلها.


LBCI
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- LBCI
وزير الثقافة: إعفاء الزوار من رسم الدخول الى المتاحف والمواقع الأثرية لمناسبة اليوم الوطني للتراث
اصدر وزير الثقافة غسان سلامة قرارًا، قضى بموجبه إعفاء رسم الدخول للزوار الى المتحف الوطني ومتاحف وقصر بيت الدين والمواقع الأثرية لمناسبة اليوم الوطني للتراث الذي يصادف نهار الخميس الثالث من شهر أيار في كل عام . لذا، وفي اطار مشاركة وزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار في إحياء هذه المناسبة وتشجيعًا للتعرف الى الترات الثقافي اللبناني، تفتح المتاحف والمواقع الاثرية التابعة للوزارة في كل المناطق اللبنانية امام الزوار مع اعفاء من رسم الدخول ايام الاربعاء والخميس والجمعة في 14-15-16 من الشهر الحالي، وذلك ضمن الدوام الرسمي. يشار الى ان عددًا من المواقع ستنظم نشاطات ثقافية توعوية بهدف تحفيز المواطنين للتعرف اكثر على تراثهم الثقافي.


عكاظ
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- عكاظ
1935 موقعاً تراثياً عمرانياً.. توثيق معماري يعكس عمق التاريخ في القصيم
تابعوا عكاظ على في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة توثق الثراء الثقافي والتاريخي لمنطقة القصيم، مؤكدةً دورها البارز كمركز متجذر في التراث العمراني والمادي وغير المادي. وبحسب الإحصائية الصادرة عن الهيئة، فقد تم تسجيل: 1935 موقعاً في السجل الوطني للتراث العمراني، ما يعكس حجم العمارة التاريخية في المنطقة و 310 مواقع أثرية ضمن سجل الآثار الوطني، وهو ما يمثل أحد أعلى المعدلات على مستوى مناطق المملكة و261 جهةً وحرفةً مسجلة في منصة «أبدع» لتراخيص الحرف اليدوية، ما يعزز من الاقتصاد الإبداعي المحلي ويُكرّس استدامة المهن التقليدية و33 موقعاً تراثياً تم تهيئتها لاستقبال الزوار، في خطوة تؤكد تكامل البنية الثقافية مع التنمية السياحية و24 عنصراً من عناصر التراث الثقافي غير المادي تم توثيقها، مثل العادات الشعبية، والفنون الشفوية، والممارسات الاجتماعية. توثيق هوية: وأوضحت هيئة التراث أن هذا التوثيق يأتي في سياق إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى حصر وتأهيل المواقع والمعالم والعناصر التراثية في جميع مناطق المملكة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الانتماء الوطني وتفعيل دور الثقافة كرافد اقتصادي وسياحي. أخبار ذات صلة كنز تراثي: وتُعد القصيم من أبرز مناطق المملكة من حيث كثافة وتنوع المواقع الأثرية والتراثية، بما تحمله من قصور تاريخية، وأسواق تقليدية، ونقوش صخرية، وحِرفٍ يدوية لا تزال تمارس حتى اليوم، ما يجعلها نموذجاً حيوياً لتفاعل الماضي مع الحاضر.


البيان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- البيان
مواقع الإمارات المرشحة لـ «التراث العالمي» .. مكانة حضارية وأدوار ثقافية
ثانياً، التاريخ العريق: تحتوي المواقع على أدلة أثرية تعود إلى آلاف السنين. ثالثاً، الحفاظ على التراث الثقافي: يشكّل ترشيح هذه المواقع خطوة مهمة في تعزيز جهود صونها وحمايتها للأجيال القادمة، ما يضمن استدامة الإرث الثقافي للإمارات. رابعاً، التنوع الأثري والمعماري: تضم المواقع المسجلة عناصر معمارية متنوعة مثل : الحصون، المدافن، أنظمة الري التقليدية، المناطق السكنية. وهو يعكس التنوع الثقافي والحضاري في الدولة». وبينت شذا الملا أن العمل جارٍ، أيضاً، مع إمارة رأس الخيمة، على تسجيل قلعة ضاية التاريخية، التي تعد آخر حصن جبلي لا يزال قائماً في الإمارات، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 200 عام، مؤكدةً أن القلعة لعبت دوراً محورياً في الدفاع عن الساحل الشمالي للدولة خلال القرن التاسع عشر، وتوفر إطلالة استراتيجية على المناطق المحيطة. وتابعت: «ضمن خطواتنا القادمة، سنعمل على استكمال الملفات التفصيلية لكل موقع، استناداً إلى الدراسات العلمية والتاريخية، إضافة إلى تعزيز التعاون مع الخبراء والجهات المحلية والدولية، كما سنضع خططاً متكاملة لإدارة هذه المواقع وصونها وفق أعلى المعايير». وأضافت: إن إدراج مواقع أثرية في الإمارات ضمن القائمة الرسمية لمواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو يعكس الأهمية الاستثنائية لهذه المواقع على المستوى العالمي والمحلي بالتأكيد، ويؤكد دورها في التاريخ الإنساني وامتداد الحضارات. وأشارت شذا إلى أن هذه الخطوة تعني أن المواقع المختارة تلبي معايير اليونسكو من حيث الأصالة، والتاريخ، والتأثير الثقافي. وفي ختام حديثها، أكدت شذا الملا، أن هذه الجهود تساعد على تعريف الأجيال القادمة بقيمة وأهمية مواقع الدولة والتاريخ المرتبط بها، ويعزز الوعي بأهمية التراث بين المواطنين والمقيمين، ويضمن صون نبض المفردات التراثية والتاريخية المرتبطة بهذه المواقع، إضافة إلى ما يحققه ذلك من تعزيز للتعاون الدولي؛ إذ يفتح تسجيلها في هذه القائمة، الباب أمام فرص تعاون مع منظمات دولية وخبراء عالميين في مجال الحفظ والترميم والبحث والدارسة. وبناء على هذه الركائز والاعتبارات والفوائد جميعاً، نجد أن إدراج مواقع الإمارات الأثرية، يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز قيم الهوية الوطنية، وترسيخ مكانة الدولة في المشهد الثقافي العالمي.