أحدث الأخبار مع #المواهب_الإماراتية


زاوية
منذ 2 أيام
- أعمال
- زاوية
دبي القابضة تُطلق برنامج "الإعداد المهني المبكر" بهدف تمكين الجيل القادم من الكفاءات الإماراتية
البرنامج يعكس التزام دبي القابضة الراسخ لتأهيل واستقطاب الكوادر الوطنية بما يواكب احتياجات المستقبل. فتح باب التقديم الآن لمساري التدريب الداخلي وقادة الغد، مع بدء البرامج في يونيو وأغسطس على التوالي. دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت دبي القابضة، شركة الاستثمار العالمية متنوّعة الأنشطة التي تمتلك استثمارات في أكثر من 30 دولة، عن إطلاق برنامجها "الإعداد المهني المبكر"، والذي يهدف إلى استقطاب وتنمية وتسريع مسيرة تطوّر المواهب الإماراتية ذات الإمكانات العالية. ويأتي هذا البرنامج امتداداً لنجاح برنامجها الرائد "قادة الغد" للخريجيين، حيث يقدّم إطاراً شاملاً يتضمّن مسارين رئيسيين، هما: التدريب العملي، وبرنامج الخريجين، ليتيح فرصاً منظّمة لتنمية وتطوير مهارات الطلبة والخريجين الجدد. ويُعد هذا البرنامج جزءاً من استراتيجية دبي القابضة الأوسع لإعداد قوة عاملة مجهزة بالمهارات اللازمة لمواكبة احتياجات المستقبل وتمكين الجيل القادم من القادة للنمو والازدهار في اقتصاد سريع التغير. ويهدف هذا البرنامج العالمي، من خلال التعلم المكثف، والمشاركة عبر مختلف القطاعات، والتوجيه الإرشادي، إلى إنشاء مسارات مهنية فعالة تدعم أهداف تطوير المواهب الوطنية. يقدّم هذا البرنامج المهني مساران متميزان: برنامج التدريب العملي (يبدأ في يونيو): برنامج تصل مدته إلى 18 أسبوعاً، يتيح لطلبة الجامعات في دولة الإمارات اكتساب خبرات عملية حقيقية، والتوجيه المهني من الخبراء، والتعرف على قطاعات متنوعة. برنامج قادة الغد (يبدأ في أغسطس): برنامج تناوبي مكثّف لمدة 12 شهراً موجّه للخريجين الجدد، ويركز على تنمية المهارات القيادية من خلال تجارب وظيفية متعددة ومشروع تخرّج متكامل. وهذا البرنامج يرحب بالخريجين الجدد من داخل الإمارات وخارجها، مما يؤكد التزام دبي القابضة باستقطاب مواهب عالمية. وفي هذه المناسبة، قالت فاطمة حسين، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية لدى دبي القابضة: "نؤمن في دبي القابضة بأن بناء مستقبل ناجح يبدأ من الاستثمار في المواهب اليوم. ويأتي إطلاق برنامجنا 'الإعداد المهني المبكر' كخطوة استراتيجية نحو إعداد الجيل القادم من الكوادر القيادية الإماراتية القادرة على تحقيق أثر مستدام في دولة الإمارات. وبفضل تواجد المجموعة في 10 قطاعات متنوعة، فإننا نوفّر فرصاً مهنية متنوعة تسمح للمواهب الشابة باستكشاف شغفهم واكتساب خبرات متعددة. ويوفر هذا البرنامج فرصة استثنائية للمشاركين فيه لاكتساب خبرات عملية حقيقية، والحصول على توجيه إرشادي من كبار القادة، وتطوير مهاراتهم المهنية، بما ينسجم مع التزامنا الدائم بتطوير المواهب الإماراتية لتحقيق التميّز والنجاح مستقبلاً ". وتجدر الإِشارة أنه تم فتح باب التقديم حالياً للبرنامج، وسيحظى المشاركون ممن تم قبولهم بفرصة العمل ضمن محفظة متنوّعة من العلامات التجارية الرائدة مثل جميرا ونخيل ومِراس من بين شركات أخرى، بالإضافة إلى اكتساب خبرات قيّمة عبر قطاعات رئيسية أسهمت في تشكيل اقتصاد دبي وهويتها. وقد نجح العديد من الخريجون في استكمال مبادرات دبي القابضة المعنية بتطوير المواهب، حيث يشغل العديد منهم حالياً مناصب قيادية عليا في المجموعة، منها مناصب على مستوى الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس. ويأتي هذا البرنامج انسجاماً مع رؤية دبي القابضة طويلة الأمد بأن تكون وجهة العمل المفضّلة بين أوساط الكوادر المهنية الطموحة ذوي الأهداف الواضحة. كما يدعم البرنامج الأولويات الوطنية المرتبطة بالتوطين، وتنمية الشباب، وتطوير المهارات، وذلك من خلال إنشاء مسارات مهنية فعالة ضمن محفظة أعمالها المتنوعة والموجّهة نحو المستقبل، بهدف بناء قوة عاملة أقوى وأكثر مرونة من أجل حياةٍ أفضل. لمحة حول دبي القابضة دبي القابضة، هي شركة استثمار عالمية متنوعة تمتلك استثمارات في أكثر من 30 دولة وتضم فريق عمل يتجاوز الـ 40,000 موظف. تأسست دبي القابضة في عام 2004، وهي تسهم في إثراء حياة الملايين من سكان دبي وزوّارها عبر محفظتها الواسعة التي تزيد قيمتها على 265 مليار درهم إماراتي، داعمةً بذلك مسيرة نمو وتنويع اقتصاد دبي ضمن 10 قطاعات رئيسية مختلفة، بما في ذلك العقارات، والضيافة، والترفيه، والإعلام، وتكنولوجيا المعلومات، والتصميم، والتعليم، والتجزئة، والصناعة والخدمات اللوجستية، والعلوم. وفي مارس 2024، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي بضم كل من نخيل وميدان تحت مظلة دبي القابضة، لتشكيل كيان اقتصادي عالمي ضخم بمحفظة بالغة التنوع. تتكون محفظة دبي القابضة من سبع شركات رئيسية هي: دبي القابضة للعقارات، وهي أحد أبرز مُطوّري المشاريع المتكاملة الرئيسية في دبي التي تجمع بين الخبرات الواسعة التي تتمتع بها شركات "دبي للعقارات" و"مِراس" و"نخيل" و"ميدان". تقدم هذه المحفظة حلولاً عقارية سكنية مبتكرة في مجال تطوير العقارات وإدارة المشاريع وإدارة المرافق والمناطق؛ دبي القابضة لإدارة الأصول، التي تمتلك محفظة عالمية المستوى تضم 25 مُجمّعاً سكنياً و15 وجهة عصرية و10 مراكز تسوق تجارية و22 مركز تسوق سكني، كما تُعد المساهم الاستراتيجي الأكبر في مجموعة تيكوم التي تضم 10 وجهات أعمال متخصصة تلبي احتياجات ست قطاعات اقتصادية حيوية قائمة على المعرفة؛ دبي القابضة للضيافة، التي تدير مشاريع ضيافة رائدة ومجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي ذات المفاهيم المختلفة إضافة إلى العلامات التجارية الفندقية الفاخرة بما فيها جميرا، شركة الفنادق الفاخرة العالمية والعلامة التجارية الرائدة في مجال الضيافة التّابعة لدبي القابضة؛ دبي القابضة للترفيه، هي أكبر الشركات الإعلامية والتّرفيهية في المنطقة واكثرها تنوعاً، حيث تضم عدداً من أبرز المنتزهات والمعالم مثل القرية العالمية، وعين دبي، ودبي باركس آند ريزورتس، وذا فيو في بالم، بالإضافة إلى مؤسسات الإعلام ومناطق الترفيه الرائدة مثل روكسي سينما، وكوكاكولا أرينا، وشبكة الإذاعة العربية؛ دبي القابضة للاستثمارات، وهي الذراع المسؤولة عن تطوير وتنفيذ استراتيجية الاستثمار للمجموعة وكذلك إدارة محفظة متنوعة تضم استثمارات إستراتيجية ومالية في الأسواق العامة والخاصة، على الصعيدين المحلي والدولي بهدف تحقيق التنوّع في أصول واستثمارات المجموعة مع تحقيق عوائد مجزية معدلة حسب المخاطر. وتستثمر الشركة في بنك الإمارات دبي الوطني، ومركز ورسان لمعالجة النفايات، وشركة دو، وأزاديا، بالإضافة إلى المشاريع المشتركة وشراكاتها الإستراتيجية مع بروكفيلد، وإعمار، والدار، وغيرها، دبي القابضة لإدارة الأراضي التي تعمل على إدارة الأراضي المتاحة للتطوير لدى دبي القابضة، ودعم التزامها بالتنمية الحضرية المستدامة، دبي القابضة لإدارة المجمعات وهي شركة متكاملة تركز على إنشاء وإدارة مجتمعات مستدامة وحيوية، وتلتزم بتعزيز الشعور بالانتماء والتواصل بين أكثر من 1.2 مليون نسمة يعيشون في 45 مجمّعاً رئيسياً تحت إدارتها في جميع أنحاء دبي. -انتهى-


صحيفة الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«دبي للثقافة» تختتم «مخيم العزف على البيانو»
فاطمة الجلاف: نتيح فرصاً جديدة أمام المواهب الإماراتية اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» النسخة الأولى من برنامج «مخيم العزف على البيانو» التي نظمتها بشراكة استراتيجية مع «هاوس أوف بيانوز» و«ستاينواي آند سنز - دبي»، بهدف اكتشاف أصحاب المواهب الموسيقية وتأهيل جيل جديد من العازفين الإماراتيين. ونجح المخيم الذي أقيم لمدة ستة أشهر، في استقطاب 17 مبدعاً شاركوا في سلسلة من ورش العمل التدريبية والمحاضرات والدروس التعليمية المتخصصة في العزف على البيانو، وتعرفوا إلى تاريخ الموسيقى الكلاسيكية ونظرياتها، ما أسهم في تطوير مهاراتهم الفنية في أداء المقطوعات الكلاسيكية. وتمكّن المشاركون من اجتياز المرحلتين الأولى والثانية من مسابقة «ستاينواي للبيانو – الخليج 2025» التي عقدت تحت إشراف لجنة تحكيم تضم نخبة من فناني «ستاينواي» إلى جانب ملحنين وأساتذة وعازفي بيانو عالميين. وأشارت فاطمة الجلاف، مديرة إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة»، إلى حرص الهيئة على تهيئة بنية تحتية قوية تسهم في رفع كفاءة قطاع الموسيقى المحلي. ولفتت إلى أهمية برنامج «مخيم العزف على البيانو» ودوره في رفد القطاع بطاقات جديدة. وقالت: «تسعى «دبي للثقافة» عبر المخيم إلى إيجاد منصة مبتكرة تتيح فرصاً جديدة أمام أصحاب المواهب الإماراتية تمكنهم من تنمية وصقل قدراتهم في العزف على البيانو، وتسهم في تحفيزهم على مواصلة شغفهم وإثراء المشهد الموسيقي بأعمالهم المتنوعة، وهو ما ينعكس إيجاباً على قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي». وأكدت أن فكرة المخيم تنسجم مع تطلعات الهيئة ومسؤولياتها الثقافية الهادفة إلى الاستثمار في الأجيال القادمة وضمان استدامة القطاع الموسيقي وحيويته، ما يعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي. لفت شافكات مامادجونوف، مؤسس «هاوس أوف بيانوز» إلى أن متابعة أداء أصحاب المواهب الإماراتية بكل ثقة على بيانو ستاينواي في قاعة ستاينواي مثلت لحظة فخر لا تُنسى. وأشار إلى أن «هاوس أوف بيانوز» تواصل عبر مبادراتها النوعية التزامها بدعم المشهد الثقافي في الإمارات، وتمكين جيل جديد من الموسيقيين من تحويل شغفهم إلى واقع ملموس، ونقل رسالة الموسيقى إلى العالم بلغة الإبداع والطموح. ويعد برنامج «مخيم العزف على البيانو» جزءاً من مبادرة «منحة دبي الثقافية» التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، وتهدف إلى تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي، عبر توفير مجموعة من المنح التي تصل قيمتها إلى 180 مليون درهم توزع على مدار 10 سنوات، وتخصص لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية، ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.