أحدث الأخبار مع #الموجاتفوقالصوتية،


الشارقة 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشارقة 24
سرطان الغدة الدرقية "الجزء الثاني"
التشخيص: عند العثور على ورم في الغدة الدرقية، سيقوم الطبيب بإجراء فحوصات مختلفة لمعرفة ما إذا كان الورم سرطانًا، لان العديد من أورام الغدة الدرقية ليست سرطان. تشمل الفحوصات ما يلي: ●التاريخ المرضي والفحص البدني سيقوم الطبيب بفحص الرقبة للكشف عن أي تغيرات في الغدة الدرقية، مثل وجود كتلة (عقدة) فيها، وقد يسأل الطبيب أيضًا عن عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان الغدة الدرقية مثل التعرض السابق للإشعاع والتاريخ العائلي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية . ● فحوصات التصوير الفحص الأكثر شيوعاً هو الموجات فوق الصوتية، والتي تُستخدم لإنشاء صور للغدة الدرقية، كما قد يخضع بعض الأشخاص لفحص آخر للغدة الدرقية والذي يتم فيه تناول حبة دواء أو حقنة تحتوي على كمية صغيرة من مادة مشعة، ثم تلتقط كاميرا خاصة صورة للغدة الدرقية. قد يخضع الشخص لفحص تصويري واحد أو أكثر لمساعدة الطبيب على تحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج الغدة الدرقية، قد تشمل فحوصات التصوير الموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي، والتصوير بالرنين المغناطيسي . قد يستخدم الطبيب أيضاً الموجات فوق الصوتية لإنشاء صور للعقد الليمفاوية في الرقبة للبحث عن علامات السرطان . ● فحوصات الدم فحوصات الدم منها فحص وظائف الغدة الدرقية في الدم والذي يقيس مستويات هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH) والهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية حيث قد تعطي هذه الفحوصات دلائل حول صحة الغدة الدرقية. ● أخذ عينة من أنسجة الغدة الدرقية في بعض الأحيان قد ينصح الطبيب بأخذ عينة من انسجة الغدة الدرقية، حيث يستخدم الطبيب إبرة رفيعة لإزالة عينة صغيرة من الخلايا من الورم، ثم يتم فحص الخلايا تحت المجهر. يساعد شكل عقدة الغدة الدرقية في صورة الموجات فوق الصوتية على تحديد ما إذا كان من المحتمل أن تكون سرطاناً، تشمل العلامات التي تشير إلى احتمالية إصابة عقدة الغدة الدرقية بالسرطان رواسب الكالسيوم (التكلسات الدقيقة) داخل العقدة، ووجود حدود غير منتظمة حولها. في حال وجود احتمال كبير للإصابة بالسرطان، يلزم إجراء فحوصات إضافية لتأكيد التشخيص وتحديد نوع سرطان الغدة الدرقية منها اختبار تصوير يستخدم مادة تتبع مشعة، حيث يتم استخدام اليود المشع وكاميرا خاصة للكشف عن خلايا سرطان الغدة الدرقية في الجسم، ويُستخدم غالباً بعد الجراحة للعثور على أي خلايا سرطانية باقية. تصنيف مرحلة سرطان الغدة الدرقية: أن تصنيف مرحلة سرطان الغدة الدرقية يساعد الأطباء من معرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى ما بعد طبقة الأنسجة التي بدأ منها، وإذا كان الأمر كذلك، فإلى أي مدى وصل، كما يعتمد العلاج المناسب بشكل كبير على نوع سرطان الغدة الدرقية، ومرحلته، والمشاكل الطبية الأخرى لدى المصاب. يُشار إلى مرحلة السرطان برقم يتراوح بين 1 و4. عادةً ما يعني الرقم المنخفض أن السرطان من المرجح أن يستجيب للعلاج، وغالبًا ما يعني أن السرطان يصيب الغدة الدرقية فقط، أما الرقم المرتفع فيشير إلى أن التشخيص أكثر خطورة، وأن السرطان قد انتشر خارج الغدة الدرقية إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما تختلف مراحل سرطان الغدة الدرقية باختلاف أنواعه. العلاج: تعتمد خيارات علاج سرطان الغدة الدرقية على نوع ومرحلة سرطان الغدة الدرقية، الصحة العامة للمصاب، وما يفضله من الطرق العلاجية المتاحة، كما يتمتع معظم الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الغدة الدرقية بتوقعات ممتازة، حيث يمكن شفاء معظم أنواع سرطان الغدة الدرقية بالعلاج. 1-الجراحة يخضع معظم المصابين بسرطان الغدة الدرقية الذين يحتاجون إلى علاج لعملية جراحية لإزالة جزء من الغدة الدرقية أو إزالتها بالكامل، كما تعتمد العملية التي قد يوصي بها الطبيب على نوع سرطان الغدة الدرقية، وحجمه، وما إذا كان السرطان قد انتشر خارج الغدة الدرقية إلى الغدد الليمفاوية، كما يأخذ الطبيب في الاعتبار تفضيلات المصاب عند وضع خطة العلاج. بعد جراحة استئصال الغدة الدرقية بالكامل أو مُعظمها، قد تُجري فحوصات دم لمعرفة ما إذا كان سرطان الغدة الدرقية قد أُزيل بالكامل. 2-علاج هرمون الغدة الدرقية علاج هرمون الغدة الدرقية هو علاج لاستبدال أو تكملة الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية، وعادةً ما يُؤخذ على شكل أقراص، حيث يمكن استخدامه لاستبدال هرمونات الغدة الدرقية بعد الجراحة، فإذا تمت ازالة الغدة الدرقية تماماً، فسيحتاج المصاب إلى تناول هرمونات الغدة الدرقية لبقية حياته لتعويض الهرمونات التي كانت تُنتجها قبل العملية. الجدير بالذكر ان المريض الذي خضع الى إجراء جراحة لإزالة جزء من الغدة الدرقية قد يحتاج أيضاً إلى استبدال هرمون الغدة الدرقية بعد الجراحة إذا كان منخفضاً جداً، ومن ناحية اخرى قد لا يحتاج الشخص الى استبدال هرمون الغدة الدرقية إذا كانت هرمونات الغدة الدرقية في المستويات الطبيعية. 3-اليود المشع يستخدم علاج اليود المشع نوعًا من اليود المشع لقتل خلايا الغدة الدرقية وخلايا سرطان الغدة الدرقية التي قد تبقى بعد الجراحة، ومن ناحية اخرى، قد لا تستجيب بعض أنواع سرطان الغدة الدرقية لليود المشع لذلك سيقوم الطبيب بتحديد ما إذا كان المصاب يحتاج اليه بعد الفحوصات والتحاليل. يتوفر علاج اليود المشع على شكل كبسولة أو سائل يُبلع. تمتص خلايا الغدة الدرقية وخلايا سرطان الغدة الدرقية اليود المشع بشكل أساسي، مما يقلل من خطر إلحاق الضرر بخلايا أخرى في الجسم. يُفرز معظم اليود المشع من الجسم عن طريق البول خلال الأيام القليلة الأولى بعد العلاج، كما سيتلقى المصاب تعليمات بشأن الاحتياطات اللازمة خلال تلك الفترة لحماية الآخرين من الإشعاع، وقد قد يُطلب من المصاب تجنب الاتصال الوثيق مؤقتاً بالآخرين، وخاصةً الأطفال والنساء الحوامل. 4-علاجات أخرى لسرطان الغدة الدرقية قد تتطلب سرطانات الغدة الدرقية التي تنمو بسرعة أكبر خيارات علاجية إضافية للسيطرة على المرض، قد تشمل الخيارات ما يلي: -العلاج الإشعاعي يستخدم الإشعاع الخارجي جهازاً يُوجّه حزماً عالية الطاقة إلى نقاط مُحددة في الجسم لقتل الخلايا السرطانية، وقد يُوصى بالعلاج الإشعاعي إذا لم يستجب السرطان للعلاجات الأخرى أو في حال عودته، كما يُمكن أن يُساعد العلاج الإشعاعي في السيطرة على الألم الناتج عن انتشار السرطان إلى العظام. -العلاج الكيميائي العلاج الكيميائي هو علاج دوائي يستخدم مواد كيميائية لقتل الخلايا السرطانية، هناك العديد من أدوية العلاج الكيميائي المختلفة التي يمكن استخدامها بمفردها أو مع أدوية أخرى، بعضها يأتي على شكل أقراص، ولكن يُعطى معظمها عن طريق الوريد، قد يساعد العلاج الكيميائي في السيطرة على سرطانات الغدة الدرقية سريعة النمو، في بعض الأحيان، يُدمج العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي. فحوصات المتابعة للناجين من سرطان الغدة الدرقية بعد انتهاء علاج سرطان الغدة الدرقية، قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات وإجراءات متابعة للكشف عن علامات عودة السرطان، وقد تُحدد مواعيد المتابعة مرة أو مرتين سنوياً لعدة سنوات بعد انتهاء العلاج. قد تشمل فحوصات المتابعة ما يلي: -فحص بدني للرقبة. -فحوصات الدم منها فحص هرمون الغدة الدرقية . -فحص بالموجات فوق الصوتية للرقبة. -فحوصات تصوير أخرى، مثل الأشعة المقطعية او الرنين المغناطيسي.


الصحفيين بصفاقس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الصحفيين بصفاقس
دراسة تحذر : الأشعة المقطعية تسبب زيادة خطر الإصابة بالسرطان خاصة لدى الأطفال
دراسة تحذر : الأشعة المقطعية تسبب زيادة خطر الإصابة بالسرطان خاصة لدى الأطفال 21 افريل، 09:00 كشفت دراسة علمية جديدة أن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب قد تكون مسؤولة عن حالة واحدة من كل 20 إصابة بالسرطان، مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في معدلات الخطر لدى الأطفال الصغار. التصوير المقطعي المحوسب وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يعتمد التصوير المقطعي المحوسب على استخدام الأشعة السينية لإنشاء صور دقيقة لأجزاء الجسم الداخلية، ويُجرى نحو خمسة ملايين فحص سنويًا في المملكة المتحدة لأغراض متنوعة تشمل تشخيص الإصابات الداخلية، واكتشاف أمراض خطيرة مثل السرطان والسكتات الدماغية، إضافة إلى متابعة فعالية العلاجات. لكن وفقًا لدراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا ونشرت نتائجها في مجلة JAMA Internal Medicine، فإن هذه الفحوصات قد ترتبط بزيادة معدلات الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، من بينها سرطان الرئة، والثدي، والمثانة، والقولون، والغدة الدرقية، وسرطان الدم، خاصة عند الأطفال الذين خضعوا للفحص قبل عمر السنة. وأشارت الدراسة إلى أن عام 2023 شهد إجراء نحو 93 مليون فحص تصوير مقطعي محوسب في الولايات المتحدة، ما يُتوقع أن يؤدي إلى أكثر من 103 آلاف حالة سرطان، أي بما يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أضعاف تقديرات سابقة. فحوصات البطن والحوض ووجد الباحثون أن فحوصات البطن والحوض لدى البالغين تشكل أكبر خطر، في حين أن الأطفال يكونون أكثر عرضة للمضاعفات عند إجراء فحوصات الرأس، ويقارن الباحثون بين المخاطر الناتجة عن التصوير المقطعي وتلك المرتبطة باستهلاك الكحول أو السمنة. من جانبها، أكدت ليندا جونسون، مسؤولة الحماية من الإشعاع في جمعية مصوري الأشعة، أهمية تزويد المرضى بمعلومات دقيقة ومتوازنة حول فوائد ومخاطر التصوير المقطعي المحوسب، مشددة على أن التركيز على المخاطر فقط قد يثني المرضى عن إجراء فحوصات ضرورية لإنقاذ حياتهم. في السياق نفسه، شددت الدكتورة دورين لاو، المحاضرة بجامعة برونيل في لندن، على أن نتائج الدراسة لا تعني الامتناع عن إجراء هذه الفحوصات عند التوصية الطبية بها، لكنها تسلط الضوء على أهمية تقنين استخدامها، خاصة في الحالات غير الطارئة، واللجوء إلى بدائل لا تعتمد على الإشعاع مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية، خصوصًا للأطفال. أما البروفيسور ستيفن دافي، أستاذ فحص السرطان بجامعة كوين ماري، فقد حث المرضى على الالتزام بتعليمات الأطباء بشأن التصوير المقطعي، مؤكدًا أن فوائده في التشخيص المبكر تفوق مخاطره في الغالب. وتأتي هذه النتائج في وقت تواجه فيه خدمات رعاية مرضى السرطان في المملكة المتحدة انتقادات حادة بسبب تأخر العلاج وسوء الإدارة، وفقًا لتقارير صحفية بريطانية، ما يُظهر الحاجة الماسة إلى تحسين التشخيص والكشف المبكر دون إغفال جانب الأمان الصحي.


البوابة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
كليفلاند كلينك أبوظبي ينفذ إجراء العلاج بالموجات فوق الصوتية لسرطان البروستات عن بعد بمساعدة الروبوت بالتعاون مع كليفلاند كلينك الولايات المتحدة
حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، إنجازاً تاريخياً في القطاع الصحي، حيث نفذ بالتعاون مع خبراء كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، أول علاج بؤري لسرطان البروستات عن بعد بمساعدة الروبوت في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم وضمن شبكة كليفلاند كلينك العالمية. ويعتبر العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة خياراً علاجياً غير جراحي يستهدف بدقة جزءاً من البروستات باستخدام حزم من الموجات فوق الصوتية، ويحد من الحاجة لجراحة كبرى أو استخدام الإشعاع. ويحسن نظام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة Focal-One هذه المنهجية عبر ذراع روبوتية تضمن توجيه الموجات فوق الصوتية بدقة وتحت السيطرة الكاملة للطبيب المسؤول عن العلاج. واختصر هذا الإجراء المبتكر مسافة تتجاوز 11 ألف كيلومتر، ومكن من إجراء تعاون دقيق بين الدكتور روبن أوليفاريس طبيب المسالك البولية في كليفلاند كلينك، الذي عمل من أوهايو أثناء الإجراء العلاجي، والدكتور وليد حسن رئيس قسم أمراض المسالك البولية بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الذي تولى إدارة الإجراء في أبوظبي. ومكّن التعاون عن بعد من توجيه الذراع الروبوتية للمنظومة العلاجية بشكل مباشر وسلس دون أي مساس بالدقة. وتواصل فريقا الرعاية وكأن الجراح من أوهايو حاضر في موقع الإجراء فعلياً، بما ضمن أرقى مستويات الدقة والتنسيق خلال الإجراء العلاجي. واستغرقت العملية نحو ساعة واحدة ليتم إكمالها بنجاح دون أي مضاعفات، بما برهن على الإمكانات الاستثنائية التي تتمتع بها التقنيات المتطورة على مستوى تيسير سبل الوصول إلى الرعاية المتخصصة. وتقدم الإجراءات العلاجية عن بعد وصولاً يسيراً إلى الخبرات الجراحية المتخصصة حتى في المناطق النائية أو التي تفتقر للخدمات اللازمة. وتعالج أيضاً تحديات المساواة في الرعاية الصحية وتوافر التدريب اللازم عبر الجمع بين الخبرات المحلية والعالمية، في حين تساهم بتوفير خيارات علاجية بأدنى حدود التدخل الجراحي، على غرار العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة لسرطان البروستات. وعلى أية حال، لايزال الوصول لمثل هذه الإجراءات العلاجية المتقدمة يواجه تحديات في العديد من بلدان العالم. تعليقًا على هذا الإنجاز، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: "يمثل هذا الإجراء العلاجي المبتكر عن بُعد إنجازًا استثنائيًا يفتح آفاقًا جديدة لإدارة احتياجات الرعاية الصحية المعقدة عبر الحدود وتقليل الفجوات الصحية العالمية. لقد سررنا بالتعاون مع زملائنا في الولايات المتحدة لوضع معيار جديد للرعاية الصحية العابرة للقارات." وفي هذا الصدد، قالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: "تواصل أبوظبي المضي نحو تحقيق رؤيتها لإرساء منظومة رعاية صحية هي الأكثر ذكاءً وكفاءةً على مستوى العالم، مستندة في ذلك إلى البنية التحتية المتقدمة والأطر التنظيمية المحفزة على الابتكار بما يعزز التميز في جودة وتوافر خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. يُمثل الإنجاز الذي حققه كليفلاند كلينك أبوظبي إضافة نوعية إلى سجل أبوظبي الحافل في التميز في الرعاية الصحية وتطوير وتوظيف أحدث التقنيات والحلول الصحية المبتكرة وتعزيز سبل التعاون المحلي والعالمي لخدمة المجتمعات والحفاظ على صحة وسلامتهم." وحول ريادة المستشفى في الابتكارات الطبية، قال الدكتور جورج-باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: "لطالما تصدر مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي المشهد على مستوى تحقيق التكامل الأمثل بين التقنيات المتطورة والرعاية عالمية المستوى. ولاشك أن الإجراء العلاجي عن بعد يبشر بمستقبل واعد للرعاية الصحية، إذ يرتقي بالحدود المألوفة لما هو ممكن في الميدان الطبي. ويجسد هذا الإجراء رؤيتنا الطموحة بالاستفادة من أحدث التقنيات والخبرات عبر علاقات تعاون بنّاءة ترسي معايير جديدة في رعاية المرضى. وإنه لشرف لنا الشراكة مع زملائنا المتمرسين في الولايات المتحدة لكتابة هذا الإنجاز التاريخي والارتقاء بالمخرجات العلاجية للمرضى على مستوى العالم. ونحن على ثقة بأن نجاح هذا الإجراء يتوّج بداية واعدة لمرحلة جديدة في علاقات التعاون الجراحية العالمية. فرؤيتنا هي الوصول لمستقبل تكون فيه الخيارات العلاجية المتطورة في متناول جميع المرضى بصرف النظر عن مكان تواجدهم، سعياً للحد من التفاوت الحاضر في مستويات الوصول للرعاية الصحية وتحسين المخرجات العلاجية للجميع". وانطلقت رحلة هذا الإنجاز في شهر أكتوبر من عام 2023 عندما بدأ مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بتقديم نظام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة للمرضى في أبوظبي. ويعد العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة منهجية جديدة لعلاج أورام البروستات غير المنتشر باستخدام تقنية تصوير متطورة تستهدف الخلايا السرطانية بدقة وتعالج أورام البروستات مع الحد من خطر التعرض للآثار الجانبية. من جانبه قال الدكتور وليد حسن رئيس قسم أمراض المسالك البولية بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: "تتوفر العديد من الخيارات العلاجية لسرطان البروستات، أحدها العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة. فهذا العلاج غير جراحي، حيث نستخدم ذراعاً روبوتية يتحكم بها خبير متخصص لتنفيذ العلاج. وعند وضع الخطة العلاجية المُحكمة، تنفذها الذراع بدقة متناهية. إن هذا خير دليل على مبدأ أننا قادرون على تحديد محيط البروستات، وتصميم الخطة، وتنفيذها عن بعد. ويستغرق هذا الإجراء عملياً نحو ساعة، حيث يتمكن الفريق الجراحي وكادر التصوير بالموجات فوق الصوتية من رؤية شاشة نظام Focal-One، ضماناً للاستفادة بين خبرات الجانبين. ولاشك أن هذا الإنجاز يمثل دليلاً على ما يمكن للتعاون البنّاء والابتكار تحقيقه. فمن خلال تسخير خبرات شبكتنا العالمية، نمنح المرضى الرعاية العالمية المستوى التي يستحقونها ونواصل صناعة مستقبل التعليم الطبي والابتكار الجراحي". وأضاف الدكتور روبن أوليفاريس طبيب المسالك البولية بمعهد جليكمان لطب المسالك البولية في كليفلاند كلينك: "يسعدنا النجاح بتنفيذ أول علاج بؤري على الإطلاق عن بعد بمساعدة الروبوت لسرطان البروستات من خلال التعاون الدقيق مع شركائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي. ونستخدم هنا في كليفلاند كلينك تقنيات سباقة، لكنها غير متاحة لسوء الحظ في العديد من الأماكن في الولايات المتحدة والعالم. ونتطلع قدماً لتوسيع نطاق تبني أحدث البدائل العلاجية التي تتميز بأدنى حدود التدخل الجراحي ووضعها في متناول المرضى حول العالم على أن يكون هذا الإجراء خطوة أولى لهذه المساعي". وخلال العقد الأخير، حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي تقدماً لافتاً في تطوير الرعاية الصحية من خلال تحقيق التكامل الأمثل بين القدرات التكنولوجية، مرسخاً مكانته الرائدة عالمياً في هذا المجال. وبينما يواصل المستشفى استكشاف قدرات الجراحة عن بعد، فإن فوائد هذه المنهجية تمتد لما هو أكثر من علاج سرطان البروستات. فنجاحها يفتح آفاق واسعة للتعليم والتعاون الجراحي، ويعزز الوصول العالمي للرعاية المتقدمة. ومن خلال تخطي تحديات مثل مخاوف الأمن السيبراني، واللوائح التنظيمية التي تختلف بين دولة وأخرى، والحساسيات الثقافية، يمهد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي الطريق نحو منظومة متصلة للرعاية الصحية وأكثر عدالة. ويؤكد هذا الإنجاز على التزام المستشفى بتخطي القيود الجغرافية، وضمان وضع الرعاية عالمية المستوى في متناول المرضى، بصرف النظر عن مكان تواجدهم.


صحيفة الخليج
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
علاج سرطان البروستات بالموجات فوق الصوتية بأبوظبي
أبوظبي: «الخليج» حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو جزء من مجموعة M42، إنجازاً تاريخياً في القطاع الصحي، حيث نفذ بالتعاون مع خبراء كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، أول علاج بؤري لسرطان البروستات عن بعد بمساعدة الروبوت في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم وضمن شبكة كليفلاند كلينك العالمية. ويعتبر العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة، خياراً علاجياً غير جراحي يستهدف بدقة جزءاً من البروستات باستخدام حزم من الموجات فوق الصوتية، ويحد من الحاجة لجراحة كبرى أو استخدام الإشعاع. ويحسن نظام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة Focal-One هذه المنهجية عبر ذراع روبوتية تضمن توجيه الموجات فوق الصوتية بدقة وتحت السيطرة الكاملة للطبيب المسؤول عن العلاج. واختصر هذا الإجراء المبتكر مسافة تتجاوز 11 ألف كيلومتر، ومكن من إجراء تعاون دقيق بين الدكتور روبن أوليفاريس، طبيب المسالك البولية في كليفلاند كلينك، الذي عمل من أوهايو أثناء الإجراء العلاجي، والدكتور وليد حسن رئيس قسم أمراض المسالك البولية بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الذي تولى إدارة الإجراء في أبوظبي. ومكّن التعاون عن بعد من توجيه الذراع الروبوتية للمنظومة العلاجية بشكل مباشر وسلس دون أي مساس بالدقة. وتواصل فريقا الرعاية وكأن الجراح من أوهايو حاضر في موقع الإجراء فعلياً، بما ضمن أرقى مستويات الدقة والتنسيق خلال الإجراء العلاجي. واستغرقت العملية نحو ساعة واحدة ليتم إكمالها بنجاح دون أي مضاعفات.


ملاعب
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- ملاعب
فيورنتينا يلتقي إنتر بمشاعر الأمسية المرعبة
اضافة اعلان بمشاعر تلك الأمسية المرعبة التي أثارت قلق الكرة الإيطالية بأكملها في الأول من كانون الأول/ديسمبر بعد الأزمة القلبية التي ألمت بلاعبه إدواردو بوفي، يستكمل فيورنتينا الخميس مباراته مع ضيفه إنتر ضمن المرحلة الرابعة عشرة من الدوري، قبل الانتقال إلى ميلانو لمواجهة حامل اللقب في اختباره التالي الإثنين المقبل.توقفت تلك المباراة في الدقيقة 16 والنتيجة متعادلة سلبا، بعد سقوط بوفي (22 عاما) على الأرض مغمى عليه بسبب أزمة قلبية.وبعد تدخل خدمات الطوارئ، نُقل إلى وحدة العناية المركزة وتوقفت المباراة.استيقظ بوفي في اليوم التالي لدخوله المستشفى، وظل راقدا فيه لمدة 13 يوما حيث تم تثبيت جهاز تنظيم ضربات القلب، وهو جهاز يعتبر في إيطاليا مانعا للعب كرة القدم الاحترافية.وقد يجد بوفي نفسه في نهاية المطاف في وضع مشابه للاعب الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن، ضحية سكتة قلبية خلال المباراة الأولى لمنتخب بلاده في كأس أوروبا 2021.بعد تثبيت جهاز تنظيم ضربات القلب، تمكن إريكسن من استئناف مسيرته بعد ثمانية أشهر، ولكن ليس مع إنتر الذي كان يدافع عن ألوانه خلال إصابته بأزمة قلبية، إذ تنص القوانين في إيطاليا على عدم السماح للاعبين الذين يتم تركيب لهم هذا الجهاز باللعب.وبخلاف القوانين الإيطالية، تسمح بطولات أخرى بممارسة كرة القدم رغم جهاز تنظيم ضربات القلب، كما هو الحال في إنجلترا حيث انضم إريكسن بعد إنهاء خدماته مع إنتر بداية إلى برينتفورد من كانون الثاني/يناير حتّى حزيران/يونيو 2022، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد.سيكون بوفي الخميس على مقاعد البدلاء حين سيحاول إنتر العودة منتصرا من فلورنسا من أجل اللحاق بنابولي إلى الصدارة.الاستجابة السريعة للطاقم الطبي أنقذت حياة بوفي في تلك الأمسية على ملعب "أرتيميو فرانكي"، لكن مستقبله في كرة القدم لا يزال غير مؤكد حيث ينتظر نتائج مجموعة من الاختبارات من أجل معرفة إذا كان من الآمن إزالة جهاز تنظيم ضربات القلب.وإذا أظهرت نتائج الاختبارات أنه يجب بقاءه بشكل دائم، فمن المؤكد أن مسيرته الكروية في إيطاليا قد وصلت إلى نهايتها استنادا إلى القانون الصدار منذ عام 1982 الذي يفرض على أي شخص يمارس رياضة تنافسية أو غير تنافسية من أي مستوى أن تكون لديه شهادة تعتبر أن هذا الفرد يتمتع بصحة جيدة بما يكفي للمشاركة.بالنسبة للرياضيين المحترفين، يتم تحديد معايير الشهادات من قبل الهيئة الحاكمة لكل رياضة وتتجاوز سقف ما هو مطلوب بموجب القانون.يجب على لاعبي كرة القدم الخضوع لمجموعة من فحوص القلب، بينها الموجات فوق الصوتية، واختبار الجري لمدة ثلاث دقائق والمترافق مع تخطيط القلب واختبارات الدم."ثقب أسود"قال مصدر يعمل في الطاقم الطبي لأحد أندية دوري الدرجة الأولى الإيطالي لوكالة فرانس برس إن هناك "فرصة ضئيلة أو معدومة" للسماح للاعب كرة قدم يعاني من حالة قلبية تتطلب تركيب جهاز تنظيم القلب باللعب في إيطاليا، وذلك لأن الرياضة التي تتطلب الاحتكاك تعتبر خطيرة على الرياضي المعني حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى عطل في الجهاز.وأضاف المصدر لفرانس برس أن الاختبارات الإلزامية للرياضيين المحترفين وشبه المحترفين لا يمكنها الكشف عن كل مشكلة في القلب لأن الاختبارات الأكثر تعقيدا ودقة تزيد التكاليف المالية، لاسيما على أندية الدرجات الدنيا حيث تكون الموارد المالية أقل بكثير من الدرجة الأولى.وعلمت فرانس برس أن هناك "نقاشا مفتوحا" بين الأندية الإيطالية الأكثر ثراء حول جعل اختباراتها الطبية أكثر صرامة من تلك التي يطالب بها القانون الإيطالي والاتحاد الإيطالي لكرة القدم.لكن ولتر ديلا فريرا، كبير الأطباء في رابطة لاعبي كرة القدم الإيطاليين، يقول إنه حتى مع إجراء الاختبارات الأكثر تعقيدا ودقة "هناك دائما ثقب أسود"، موضحا "لا يمكننا، حتى مع كل هذه الاختبارات، العثور على كل شيء. هناك العديد من الحالات التي قد تسبب مشاكل في القلب لا يمكن التنبؤ بها. وهناك حالات أخرى قد تسبب مشاكل في القلب لا يمكن اكتشافها باستخدام تخطيط القلب أو أثناء اختبارات الإجهاد".