logo
#

أحدث الأخبار مع #الموساد

إعترافات عميل لبناني لـ "إسرائيل"... هذه قصّة تجنيد محمد صالح
إعترافات عميل لبناني لـ "إسرائيل"... هذه قصّة تجنيد محمد صالح

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • الديار

إعترافات عميل لبناني لـ "إسرائيل"... هذه قصّة تجنيد محمد صالح

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب محمد صالح، أحد العناصر السابقين في حزب الله، أُوقف بالصدفة لتبدأ رحلة كشف واحدة من أخطر ملفات التجنيد، التي تورّط فيها أحد أبناء البيئة الحزبية. تتشابك الخيوط وتتعمّق الأسئلة: من جنده؟ ما المهام التي كُلّف بها؟ وما هي طبيعة المعلومات التي سرّبها؟ وهل كان فعلاً عميلاً مزدوجاً؟ هذا التحقيق يكشف التفاصيل الكاملة. من هو محمد صالح؟ وما الذي أوصله إلى التوقيف؟ محمد صالح هو شاب لبناني كان قد انضم إلى صفوف حزب الله سابقاً، ثم خرج من الحزب لأسباب تتعلق بعمله في مجال البورصة. فُصل من الحزب قبل "طوفان الأقصى"، وكان يملك حسابات في شركة تدعى "CFI" ويتعامل بانتظام مع محل تحويل أموال يُعرف بـ "ويش" في منطقة الغبيري. بحكم العلاقة الطويلة، وثق صاحب المحل بمحمد، وكان يحوّل له مبالغ مالية تتراوح بين 5 إلى 10 آلاف دولار. إلا أن طلب محمد تحويل مبلغ 20 ألف دولار دون أن يعيده، وانقطاعه عن التواصل أثار الشكوك. عندها، قرر صاحب المحل تتبعه، فعرف مكان سكنه، وواجهه في مقهى قرب منزله بعبارة: "بدك تخلقلي المصاري اليوم قبل الساعة 12 بالليل". بداية الاشتباه والصدمة... بريد إلكتروني يفضح كل شيء محمد بدأ بالاتصال بشخصيات عراقية محاولاً تأمين المبلغ، كما أرسل رسائل إلكترونية إلى أصدقائه يطلب المساعدة، لكن دون جدوى، ما دفع صاحب المحل إلى اصطحابه إلى متجره، حيث حضر صديقه وبدأ بتفحّص هاتف محمد، وهناك كانت الصدمة. دخلا إلى بريده الإلكتروني بالصدفة، فظهرت رسائل من شخص يدعى "لويس"، تتضمّن طلبات غريبة تتعلق بجمع معلومات أمنية. الطلبات شملت متابعة أشخاص محددين، تقديم تقارير عن "المنشآت التابعة للمنظمة"، أنواع الدراجات النارية المستخدمة، وأسماء شخصيات من بيئة الحزب. عندها، تم إبلاغ حزب الله على الفور. حضر ممثل عن الحزب، وأقرّ محمد أمامه أنه تم تجنيده خلال وجوده في العراق، وأنه عند عودته إلى لبنان، قدّم طلب إعادة انتساب إلى الحزب. في هذه اللحظة، كان وكيل صاحب محل "ويش" المحامي قاسم الضيقة حاضراً، فذهب إلى مخفر حارة حريك وأبلغهم بالمستجدات. أرسل آمر الفصيلة عناصر لتوقيف محمد بناءً على إشارة القضاء. هكذا بدأ التواصل مع "الموساد"! في التحقيق الأولي، اعترف محمد صالح أن تواصله مع "الموساد" بدأ في تشرين الأول 2024، حين تفاعل مع منشور دعائي على "فيسبوك" بعنوان: "هل كنت منتسباً سابقاً لحزب الله"؟ بعد تواصله مع الصفحة، ردّ عليه "الإسرائيلي" بابتسامة ساخرة، وطلب منه إرسال رقم رمزي إلى الحساب الرسمي للجيش "الإسرائيلي". محمد أرسل رمزاً مكوناً من أربعة أرقام يمثل سنة ميلاد والده. منذ ذلك الوقت، بدأ تواصله مع مشغلين "إسرائيليين" يحملون أسماء مستعارة مثل "محسن"، "أبو داوود"، و"علي"، طلبوا منه معلومات عن تشكيلات سابقة في الفوج 4100، حيث سبق لمحمد أن خدم ضمن هذه الوحدة، وشارك في مهام بسوريا (منطقة حلب). تم تكليفه بمحاولة العودة إلى الحزب للعمل في وحدة "العديد المركزي"، بعد أن تم تجميده. تسلسل انتسابه الحزبي... خلال وجوده في الحزب، تم نقل محمد إلى وحدة 1100 (الأمن الوقائي) لتأهيله، ثم أعيد إلى وحدة 4100، حيث عمل في ملف "أمن الأفراد". "الإيميلات" التي اكتُشفت على هاتفه كانت جميعها من بريد "لويس"، وتضمّنت رسائل من محمد يطلب فيها المال مقابل تنفيذ المهام، ويكتب لهم: "اعطوني مصاري وخدوا مني اللي بدكم ياه". محمد يُعدّ من أكثر اللبنانيين الذين تقاضوا مبلغاً كبيراً مقابل التجنيد. أحدى هذه الرسائل تضمّنت استغاثة من محمد لمشغله، يقول فيها إنه محتجز لدى صاحب محل "الويش"، ويطلب مبلغاً فورياً. وظهرت اتفاقية بينهم على التواصل مرة أسبوعياً عبر "إيميل" أو اتصال. المهام الموكلة له... معلومات تفصيلية خطيرة في أحد "الإيميلات"، طُلب من محمد تزويد "الموساد" بمعلومات عن أنواع الدراجات النارية التي يستخدمها الحزب، خط سيرها، ووظائفها اللوجستية والعسكرية، وخاصة في سيناريوهات الحرب. أجاب محمد برسالة تفصيلية تتضمن لائحة بالدراجات، استخداماتها، خطوط الإمداد، والمهام التكتيكية كالدخول إلى الجليل بعد فتح ثغرات في الجدار الحدودي. سألوه أيضاً عن كيفية شراء هذه الدراجات ومن يشرف على الشراء، فأجاب أن الطلبات تأتي من الوحدات إلى وحدة الشراء، وإذا امتلك العنصر دراجة خاصة يمكن استخدامها، بشرط الحصول على "صالحية قانونية" من وحدة الأمن الوقائي. التواصل مع الحزب ومحاولة العودة إليه في رسالة مؤرخة في 16 آذار 2025، كتب محمد لمشغليه أنه حاول التواصل مع والده لإعادة انتسابه إلى الحزب، لكن والده أبلغه أنه حالياً لا يوجد ، وأن الحزب يفضل المنتسبين المقاتلين غير المتعاقدين. كما أبلغهم بقرار صادر عن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يقضي بعدم تنسيب الشاب الوحيد لعائلته حتى بموافقة الأهل. ورغم ذلك، أصرّ محمد في رسالته أنه سيحاول تجاوز هذا القرار بأي طريقة للعودة. استبيانات نفسية... ومعلومات شخصية في إحدى الرسائل، أرسل له "الموساد" استمارة تحتوي على أكثر من 300 سؤال شخصي ونفسي، مع صور غريبة يُطلب منه شرحها، لتحليل شخصيته بالكامل. ثم أرسلوا له استبياناً عن علاقاته العائلية، مع أسئلة دقيقة عن والده، والدته، زوجته وسبب طلاقه. طرق استلام المال... وقيمة المبالغ "الإيميلات" المؤرخة بين 17 شباط 2025 وتاريخ توقيفه، تكشف أن محمد استلم أكثر من 23 ألف دولار، بعضها عبر "البريد الميت"، وبعضها من العراق أو في لبنان. إحدى المرات، استلم مبلغاً من داخل علبة هدية بمحل ملابس في الأشرفية، وفي مرة أخرى كان المال مخبأً داخل قفل دراجة نارية مربوط على عامود بشارع الحمرا. تبريراته... والادعاء عليه محمد أخبر المحققين أنه عاد إلى لبنان في كانون الأول 2024، بعد فراره إلى العراق بسبب ديون متراكمة. بقي في لبنان 14 يوماً، ثم سافر، وعاد في شباط 2025 قبل تشييع السيد حسن نصرالله. ادّعى أنه هو من بادر بإبلاغ الحزب لاحقاً، وأنه تحول إلى "عميل مزدوج" بتكليف حزبي. لكن عند مواجهته من قبل المحامي قاسم الضيقة وإبلاغه بأنه سيُسلّم إلى الجيش، طلب أن يُسلّم إلى فرع المعلومات، مبرّراً أن قصته تشبه قصة "حسن عطية"، وهو عميل مزدوج سابق. الادعاء الرسمي... وتداعيات العائلة ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي على محمد صالح، بجرم التعامل مع العدو الإسرائيلي، والتدخل في قتل لبنانيين مقابل المال. ذكر الادعاء أن صالح قدّم إحداثيات لمراكز حزبية تعرّضت لاحقاً لغارات "إسرائيلية"، أدت إلى استشهاد لبنانيين بينهم مسؤولون في حزب الله. بالمقابل، والد محمد هو من الرعيل الأول في الحزب، معروف بتقواه وجهاده، ما يُحتّم التأكيد أن "الخائن لا يمثل إلا نفسه"، ولا يجوز تعميم التهمة على العائلة. تصحيحات حول ما تم تداوله انتشرت أخبار غير صحيحة، منها أن محمد له أخ شهيد، والصحيح أن الشهيد هو شقيق طليقته. كما قيل إنه كان منشداً في الحزب، بينما هو لم ينشد سوى أنشودة واحدة نُشرت على وسائل التواصل. لكنه كان مقرّباً من أبناء عدد من القياديين، ومنهم القيادي حسن بدير الذي اغتيل بغارة جوية مؤخراً في حي ماضي، ما فتح باب الشكوك حول علاقة محمد بتسريب معلومات، وإن لم يُثبت ذلك بعد. ملف محمد صالح لا يزال مفتوحاً، والحقيقة الكاملة لم تتضح بعد. لكن الثابت أن هذه القضية تسلّط الضوء على هشاشة التجنيد الإلكتروني.

سوريا.. صرف مكافأة "سخية جدا" لموظفين قاما بحماية أهم متحف في دمشق ليلة سقوط الأسد (فيديو)
سوريا.. صرف مكافأة "سخية جدا" لموظفين قاما بحماية أهم متحف في دمشق ليلة سقوط الأسد (فيديو)

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

سوريا.. صرف مكافأة "سخية جدا" لموظفين قاما بحماية أهم متحف في دمشق ليلة سقوط الأسد (فيديو)

وتحدث صالح في فيديو انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي عن قيام عنصري حراسة بحماية أحد المتاحف في دمشق يوم 8 ديسمبر 2024، أي ليلة سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وأضاف: "أنا مؤمن جدا بفكرة التكريم المعنوي، وهما (الحارسان) يستحقان التصفيق. ولكن بصفتي وزيرا للثقافة، أقول إن زمن البخل وزمن الرخص في النظام الساقط قد ولّى. لذلك أتمنى أن يقبل الشخصان هديةً بسيطةً من وزارة الثقافة: 50 مليون ليرة سورية لكل منهما". وأكد الوزير أن هذا التكريم يعكس روح سوريا الجديدة، التي "تكافئ المجتهد وتعطي كل ذي حق حقه". المصدر: "وكالات" وافق مجلس الوزراء الأردني الأحد، على الإطار العام لإنشاء مجلس للتنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا، الذي تم الاتفاق على إنشائه بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية. أعلن جهاز الموساد تنفيذ عملية سرية مع جهاز استخباراتي "صديق"، تكمن بواسطتها من جلب الأرشيف الرسمي السوري الخاص بالجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين إلى تل أبيب. تشهد سوريا جدلا واسعا حول خطط الحكومة الانتقالية لتحرير سعر رغيف الخبز، وهو القرار الذي يمس المادة الغذائية الأكثر استهلاكا بين السوريين.

الموساد يهرب وثائق الجاسوس إيلي كوهين من سوريا بمساعدة "دولة حليفة"
الموساد يهرب وثائق الجاسوس إيلي كوهين من سوريا بمساعدة "دولة حليفة"

BBC عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • BBC عربية

الموساد يهرب وثائق الجاسوس إيلي كوهين من سوريا بمساعدة "دولة حليفة"

في عملية استخباراتية سرية ومعقدة نفذها الموساد بالتعاون مع جهاز أمني حليف، تمكنت إسرائيل من استعادة حوالي 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود للجاسوس إيلي كوهين، كانت محفوظة لعقود في الأرشيف الرسمي السوري. من بين المواد التي تم استرجاعها وصيته الأصلية بخط يده قبل إعدامه بساعات، تسجيلات صوتية، ملفات استجواب، رسائل موجهة لعائلته في إسرائيل، جوازات سفر مزيفة، صور برفقة مسؤولين سوريين، بالإضافة إلى دفاتر ملاحظات ويوميات تكشف تفاصيل مهامه التجسسية. يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

تم إعدامه ببلد قرب لبنان.. قصة مثيرة عن "أخطر جاسوس إسرائيلي"
تم إعدامه ببلد قرب لبنان.. قصة مثيرة عن "أخطر جاسوس إسرائيلي"

ليبانون 24

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • ليبانون 24

تم إعدامه ببلد قرب لبنان.. قصة مثيرة عن "أخطر جاسوس إسرائيلي"

ضجة كبيرة أثيرت خلال الساعات الماضية بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نقل الأرشيف السوري الرسمي المُتعلق بالجاسوس إيلي كوهين إلى إسرائيل. وذكر المكتب نيابة عن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" أنه "في عملية سرية ومعقدة بالتعاون مع جهاز استخباراتي استراتيجي شريك، تم نقل الأرشيف السوري الرسمي المتعلق بإيلي كوهين إلى إسرائيل". ويضم الأرشيف نحو 2500 مستند وصورة، وأغراضاً شخصية أصلية، معظمها يُكشف لأول مرة. ووفقا للمكتب، يتضمن الأرشيف "تسجيلات، وملفات تحقيقات، ورسائل بخط يد كوهين لعائلته في إسرائيل ، وصورا من نشاطه الاستخباري في سوريا ، وأغراضا من منزله الذي صودر بعد اعتقاله". وأشار مكتب نتنياهو إلى أنه من بين الأغراض "مفاتيح شقته بدمشق، وجوازات سفر مزورة، وصوراً له مع كبار مسؤولي الجيش والحكومة السورية ، كما وُجدت في مذكراته مهام سرية كلّفه بها الموساد، منها مراقبة أهداف وجمع معلومات عن قواعد عسكرية سورية في القنيطرة، إضافة إلى الحكم القضائي الأصلي بإعدامه". وجاء الإعلان عن هذه العملية بمناسبة مرور 60 عاماً على إعدام الجاسوس كوهين، والذي حدث في يوم 18 أيار 1965. ووصف نتنياهو، إيلي كوهين، بأنه "أعظم جاسوس في تاريخ الدولة، ساهم في النصر التاريخي في حرب الأيام الستة (حرب حزيران 1967)". من هو إيلي كوهين؟ إيلي كوهين يهودي من أصل سوري؛ عمل جاسوساً لإسرائيل في سوريا، حيث تمكن من اختراق المجتمع السياسي السوري في ستينيات القرن العشرين تحت اسم منتحَل هو "كامل أمين ثابت". اكتشِف أمره فأعدِم، وبينما تهوّن الرواية الرسمية السورية من دوره، تعتبره إسرائيل بطلا قدم إليها الكثير من المعلومات الحساسة. ولد إلياهو (أو إيلي) بن شاؤول كوهين في 26 كانون الأول 1924 في الحي اليهودي بمدينة الإسكندرية شمال مصر، وكان أبوه شاؤول وأمه صوفي كوهين من المهاجرين الذين جاؤوا إلى مصر من مدينة حلب السورية، وكان والده يملك محلا لبيع ربطات العنق، وأبا لثمانية أطفال بينهم إيلي، فحرص على تربيتهم جميعا تربية دينية تلمودية. درس كوهين في مدرسة الليسيه، وأصبح يجيد الفرنسية إلى جانب العبرية والعربية، وأبدى اهتماما مبكرا بالديانة اليهودية فالتحق بـ"مدرسة الميمونيين" في القاهرة، ثم عاد إلى الدراسات التلمودية في الإسكندرية تحت رعاية الحاخام موشيه فينتورا حاخام الإسكندرية. التحق إيلي بجامعة القاهرة ليدرس الهندسة الإلكترونية وخرج منها بزعم تعرضه لمضايقات، وانسحب ليتابع دراسته في البيت حيث تمكن من العمل بحرية لأجل الصهيونية، "ولم تعلم العائلة لحسن الحظ بحقيقة كون إيلي مشكوكا في أمره من قبل السلطات المصرية ، وكان هذا سر إيلي الأول من بين العديد من أسراره"، على حد تعبير شقيقه. عمل إيلي كوهين في شبكة تجسس إسرائيلية على مصر تحت قيادة أبراهام دار المعروف بـ"جون دارلينغ"، نفذت سلسلة من التفجيرات ضد مصالح أميركية في الإسكندرية لإفساد العلاقة بين القاهرة وواشنطن، عُرفت لاحقا بـ"فضيحة لافون". وألقي القبض عليه في مصر أكثر من مرة قبل أن يهاجر إلى إسرائيل. وفي كانون الأول 1956 - في أعقاب حرب السويس مباشرة- غادر إيلي كوهين مصر نهائياً، وختم جواز سفره بتأشيرة "سفر بلا عودة". وتوجه كوهين بحراً إلى نابولي في إيطاليا، ومن ثم ركب باخرة إلى ميناء حيفا، وهناك التقطته المخابرات الإسرائيلية وجندته في البداية في إطار الأمن الداخلي، وفي بداية 1960 رشحه للعمل في الخارج إيزاك زالمان أحد كبار مسؤولي "الموساد". وللقيام بتلك المهمة رتبت له المخابرات الإسرائيلية قصة ملفقة يبدو فيها سورياً مسلما يحمل اسم شخص يدعى "كامل أمين ثابت"، هاجر مع عائلته من سوريا إلى الإسكندرية ثم سافر عمه إلى الأرجنتين عام 1946 ليلحق به كامل وعائلته عام 1947. وحرص "الموساد" على إتقان كوهين للهجة السورية ومتابعة أدق أخبار سوريا، وحفظ أسماء رجالاتها في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة، إضافة إلى تدريبه على استخدام جهاز الاتصال اللاسلكي والكتابة بالحبر السري. وعند وصول كوهين إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس كان يحمل معه جواز سفر سورياً يحمل صورته واسم "كامل أمين ثابت"، ويشير إلى أنه من المشتغلين بالتجارة والتصدير. وما لبث باسمه الجديد وهويته الجديدة أن اندمج في أوساط السوريين واللبنانيين الذين يعيشون في بوينس أيرس. وبعد شهور أصبح كامل أمين ثابت صاحب شركة ملاحة وله حسابات متعددة في بنوك الأرجنتين وسويسرا. وبنى كوهين على مدار عامين صورته بوصفه رجل أعمال سورياً ناجحاً، وكون لشخصيته الجديدة هوية لا يرقى إليها الشك،‏ فاكتسب وضعاً متميزاً لدى الجالية العربية هناك باعتباره رجلاً وطنياً شديد الحماس لبلده، وأصبح شخصية مرموقة في بوينس أيرس. بدأ كوهين يدعى إلى احتفالات بعض السفارات العربية وبينها السفارة السورية، وهناك تعرف على الملحق العسكري السوري الجديد العقيد أمين الحافظ وتوثقت الصداقة بين الرجلين، وقـُدّر لاحقا للعقيد الحافظ أن يلعب دورا مهما في دوامة الانقلابات السورية بعد انتهاء الوحدة بين مصر وسوريا بالانفصال، فأصبح "لواء" ثم "فريقا". دخل إيلي كوهين دمشق 1961 فأعلن تصفية نشاطه الاقتصادي بالأرجنتين والاستقرار في سوريا "لدواع وطنية". وخلال فترة التجربة كان الجاسوس الإسرائيلي ضيفا لدى أعلى مستويات القيادة السياسية والعسكرية في سوريا. وبدأت رسائل كوهين إلى قيادة الموساد تقنع رئيسها أيسر هاريل بأنه عثر على كنز في العاصمة السورية، فقد كان يدعى إلى كل حفلات النخبة الحاكمة في دمشق ونواديها، وكان يشترك في كثير من المناقشات السياسية والاقتصادية. وتعرف كوهين على كثير من الضباط والدبلوماسيين وكبار الموظفين، وحتى الوزراء الذين أصبحوا يثقون فيه لقربه من السلطة العليا، ووصل الأمر إلى حد أنه قام أكثر من مرة بزيارة الجبهة السورية ودخل أخطر تحصيناتها في الجولان، وبعين خبير بمهمته فقد كان يعرف المعنى الحقيقي لكل شيء تقع عليه عيناه. وحول ملابسات كشف أمر كوهين قال الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل إن المخابرات المصرية هي التي كشفت حقيقته للمخابرات السورية، بعد أن وصلت إلى القاهرة مجموعة من الصور للفريق أمين الحافظ أثناء زيارته لبعض المواقع في الجبهة السورية، وكما يحدث عادة فقد كلف أحد ضباط الاستطلاع بالتدقيق في الصور وتحديد جميع الأشخاص الظاهرين فيها. وأمام وجه كامل أمين ثابت في وسط الصورة بالقرب من الفريق أمين الحافظ توقف ضابط المخابرات المصري لأنه لم يستطع أن يتعرف على شخصيته، وجرى تكبير صورة الشخص المجهول وعممت على عدد من إدارات المخابرات. وتذكر أحد ضباط هيئة الأمن القومي الذين يعملون في مجال مكافحة النشاط الصهيوني في مصر أن الوجه الذي يراه في الصورة ليس غريبا عليه، وبعد عملية مراجعة وتدقيق اكتشف مذهولا أنه يحدق في صورة وجه "إيلي كوهين" الذي كان تحت المراقبة لنشاطه الصهيوني قبل خروجه من مصر نهاية سنة 1956. جرى التعامل مع الموضوع بحذر شديد، وسافر أحد ضباط المخابرات العسكرية المصرية إلى دمشق حاملا معه ملف كوهين وصوره. وهناك، تم الاتصال بقائد الأمن الداخلي في سوريا العميد أحمد سويداني ووضعت أمامه كل التفاصيل، فقام بوضع كوهين تحت المراقبة، واكتشف بالفعل هوائي جهاز الإرسال الذي يستعمله داخل بيته في دمشق لكي يبعث رسائله إلى قيادة الموساد، ثم استطاع في اليوم التالي دهم كوهين والقبض عليه. تهوّن الروايات الرسمية السورية من قيمة الجاسوس إيلي كوهين وتنفي معرفة أمين الحافظ به سواء في الأرجنتين أو سوريا، وتقول إن ما أرسله إلى إسرائيل كان في معظمه معلومات عامة، وأنه فشل في اختراق القيادات العسكرية والسياسية حسبما يُشاع، واقتصرت علاقاته المُفيدة لنشاطه تقريبا على الضابط معز زهر الدين الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات، إضافة إلى مدني يُدعى جورج سالم سيف. وعلى النقيض من ذلك؛ تعتبر إسرائيل إيلي كوهين إحدى معجزاتها، وأصدرت طابعا بريديا تذكاريا يحمل اسمه وصورته، ويُعتقد أنها تقف خلف إنتاج الفيلم الأميركي الشهير "جاسوس المستحيل" عام 1987 الذي تم تصويره في إسرائيل. كما أنشأت موقعا إلكترونيا رسميا خاصا به باللغة العبرية. وحوكم إيلي كوهين فصدر حكم بإعدامه شنقا وعلنا في ساحة المرجة ونفذ الحكم يوم 18 أيار عام 1965، رغم أن إسرائيل سعت لدى عدد كبير من السياسيين في العالم -بمن فيهم بابا الفاتيكان ورئيس وزراء فرنسا وقتها جورج بومبيدو- محاولة تأجيل تنفيذ حكم الإعدام فيه. وفي التسعينيات اشترطت إسرائيل استعادة رفات كوهين لإجراء محادثات مع سوريا، وراجت أنباء غير مؤكدة تشير إلى أن الرفض السوري للشرط سببه عدم معرفة سلطاتها بمكان الجثة، خصوصا أن مكان دفنها أصبح مجهولا بعد تحريكها من مكانها ثلاث مرات، تفادياً لإمكانية سرقتها من قبل الموساد الإسرائيلي. وذكرت معلومات أخرى بأن كوهين دفن في منطقة المزة بدمشق داخل بئر خُصصت لهذا الغرض، لكن مكان دفنه المفترض تحول إلى مبان وشوارع وحدائق، ولا يستطيع أحد تحديد مكانه أو الوصول إليه. وفي آذار 2016 استغل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين وجود القوات الروسية في سوريا، ليطلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين التدخل لدى الحكومة السورية لإعادة رفات كوهين. (الجزيرة نت)

إيلي كوهين... ماذا نعرف عن أشهر جاسوس إسرائيلي؟
إيلي كوهين... ماذا نعرف عن أشهر جاسوس إسرائيلي؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

إيلي كوهين... ماذا نعرف عن أشهر جاسوس إسرائيلي؟

يعد إيلي كوهين أحد أهم وأبرز جواسيس إسرائيل في العالم العربي منذ تأسيس الدولة العبرية عام 1948، حيث استطاع نسج علاقات وثيقة مع شخصيات سياسية وعسكرية رفيعة المستوى في سوريا، قبل اكتشاف أمره وإعدامه في ستينيات القرن الماضي. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، استرجاع نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية كانت ضمن «الأرشيف السوري الرسمي» الخاص بإيلي كوهين. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو «في عملية سرية معقدة نفّذها جهاز (الموساد) بالتعاون مع جهة استخباراتية شريكة، تمّ إحضار الأرشيف السوري الرسمي الخاص بإيلي كوهين إلى إسرائيل»، مضيفاً أنه يحوي «آلاف المواد التي احتفظت بها الاستخبارات السورية لعقود تحت حراسة مشددة». رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلع نادية كوهين على صور ووثائق تخص إيلي كوهين استعادتها إسرائيل من سوريا (مكتب نتنياهو) ولد إيلي كوهين في الإسكندرية بمصر عام 1924، وعندما بلغ العشرين من العمر، انضم إلى «منظمة الشباب اليهودي الصهيوني» في مصر. وبعد حرب 1948، أخذ يدعو مع غيره من أعضاء المنظمة لهجرة اليهود المصريين إلى فلسطين. وفي عام 1949‏ هاجر والداه وثلاثة من أشقائه إلى إسرائيل بينما تخلّف هو في الإسكندرية‏. ‏وقبل أن يهاجر إلى إسرائيل، عمل لصالح إسرائيل وساعد شبكةً للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشآت الأميركية في القاهرة والإسكندرية‏ بهدف إفساد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأميركية. وفي عام 1954، تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة في فضيحة كبرى عُرفت حينها بـ«فضيحة لافون». وبعد انتهاء عمليات التحقيق، كان إيلي كوهين قد تمكن من إقناع المحققين ببراءته، لكنه أصبح شخصاً مثيراً للشك لدى أجهزة الأمن، ثم خرج من مصر‏ بعد عام 1956‏. صورة متداولة لإيلي كوهين فوق سطح منزله في دمشق عمل إيلي كوهين مترجماً ومحللاً لدى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وحاول الالتحاق بجهاز «الموساد» ثم فشل، ما دفعه للاستقالة من المخابرات العسكرية والعمل كمحاسب لدى بعض الشركات الخاصة في تل أبيب. وتزوج من إسرائيلية من أصل عراقي تدعى نادية. والتقى نتنياهو وديفيد برنياع مدير الموساد، نادية كوهين، أمس الأحد، وشاركا معها الأرشيف الذي حصلا عليه، بحسب ما أفاد بيان مكتب نتنياهو. وكان من بين الوثائق التي استعادتها إسرائيل من سوريا وأعلنت عنها، الأحد، ملف يحمل اسم «نادية كوهين» يتضمن تفاصيل مراقبة أجهزة الأمن السورية للحملة التي قادتها زوجته للمطالبة بالإفراج عنه في الستينيات قبل تنفيذ الحكم بإعدامه. بعد رفض جهاز «الموساد» لإيلي كوهين، عاد للتواصل معه في بداية الستينيات حيث كان يبحث عن شخص لإرساله للتجسس في سوريا. رتبت له المخابرات الإسرائيلية قصة ملفقة أو ما يسمى قصة تغطية؛ يبدو فيها رجل أعمال سوري يحمل اسم كامل أمين ثابت يمتلك الكثير من الأموال ويعمل في الأرجنتين، وهناك انخرط وسط المجتمع العربي وكوّن العديد من العلاقات والصداقات. وفي سوريا عمل طوال 4 سنوات لصالح «الموساد»، وكوّن صداقات وعلاقات قوية مع شخصيات سياسية وعسكرية رفيعة المستوى في سوريا وكان يرسل المعلومات إلى تل أبيب عن طريق الراديو والرسائل المشفرة. وفي عام 1965، افتضح أمر كوهين وألقي القبض عليه متلبساً ثم حكم بإعدامه، ونفذ الحكم يوم 18 مايو (أيار) 1965. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونادية كوهين وديفيد برنياع مدير «الموساد» خلال إطلاعها على وثائق إيلي كوهين (مكتب نتنياهو) وشملت المواد التي استعادتها إسرائيل من سوريا، وأعلنت عنها الأحد، وصية أصلية كتبها كوهين بخط يده قبل ساعات من إعدامه، وتسجيلات صوتية وملفات من استجوابه واستجواب من كانوا على اتصال به، ورسائل كتبها لعائلته في إسرائيل وصور من مهمته في سوريا. كما تتضمن مقتنيات شخصية نُقلت من منزله بعد اعتقاله، منها جوازات سفر مزورة وصور له مع مسؤولين عسكريين وحكوميين سوريين رفيعي المستوى، إضافة إلى دفاتر لتدوين الملاحظات ويوميات تسرد مهام «الموساد». نفذ حكم الإعدام في إيلي كوهين يوم 18 مايو 1965 ومنذ إعدام كوهين، لم تتوقف إسرائيل عن محاولة استعادة جثمانه من سوريا، حيث ظل مكان دفنه سراً، ويعتقد أن جثمانه نقل عدة مرات لأماكن مختلفة. كشفت عائلة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، في عام 2019، أن جهاز «الموساد» حاول في عملية معقدة داخل سوريا أن يهتدي إلى مكان دفنه، ونقل رفاته إلى إسرائيل، إلا أن العملية فشلت. وروت صوفي كوهين، ابنة الجاسوس، أنها عرفت بأمر هذه العملية من الإفادة الصوتية التي سجلها عمها موريس، شقيق والدها، الذي عمل هو أيضاً في «الموساد». فقبل وفاته، قرر ترك رسالة صوتية يتحدث فيها عن شقيقه الجاسوس إيلي كوهين، و«بطولاته في اختراق مؤسسة الحكم السورية ووصوله إلى أعلى شرائح السلطة، وتمكنه من جمع معلومات خطيرة تخدم الجيش الإسرائيلي مثل الاستعدادات للحرب وغيرها». صورة من فيلم بثته «روسيا اليوم» لجثمان إيلي كوهين في كفن بعد إعدامه في دمشق 1965 وكان الغرض من هذه الإفادة هو طمأنة أفراد العائلة بأن «الموساد» لم يهمل قضية إيلي كوهين، بل حاول تنفيذ عمليات كثيرة مغامرة للعثور على جثمانه، ولكن الظروف كانت أقوى منه. ولم يكشف موريس كوهين كيف تمت عمليات البحث، وفي أي وقت، وإن كانوا قد تلقوا معلومات عن مكان دفن الجثة. لكنه روى في هذه الإفادة أن تحقيقات «الموساد» بيّنت أن الرئيس السوري في ذلك الوقت، أمين الحافظ، أمر بدفن الجثة داخل معسكر جيش قرب دمشق، وأن فرقة مدرعات تولت أمر حراسة القبر ليل نهار. ويضيف موريس أنه عندما تولى الحكم حافظ الأسد، عام 1971، أمر بنقل رفات شقيقه إيلي إلى قبر آخر فوضعوه في برميل، ودفنوه، وصبوا فوقه كمية كبيرة من الباطون. صورة للجاسوس الإسرائيلي لإيلي كوهين ضمن وثائق استعادتها إسرائيل من سوريا (لقطة من فيديو) وأشار موريس، في التسجيل، إلى أن محققي «الموساد» سمعوا رواية أخرى تقول إن بعض الجنود أحرقوا جثة إيلي كوهين، لكن المخابرات الإسرائيلية لم تقتنع بهذه الرواية، باعتبار أن هذه الجثة هي كنز ثمين يمكن استخدامه في المساومات والمقايضات بين دمشق وتل أبيب. ويضيف موريس كوهين أن القناعة السائدة لدى «الموساد»، آنذاك، هي أن نظام الأسد ما زال يحتفظ برفات إيلي كوهين في مكان سري لا يعرفه إلا قلة قليلة من كبار رجالاته. ويعتقد بأن القبر يقع في منطقة سرية قرب الحدود السورية اللبنانية. صورة هوية للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين (لقطة من فيديو) وادعت مصادر سياسية في تل أبيب، الجمعة، أنه خلال لقاء مباشر بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين وصفوا بأنهم «رفيعو المستوى»، ونظرائهم من السلطة السورية الجديدة، خلال الأشهر الأخيرة، أبلغ السوريون نظراءهم الإسرائيليين أنهم يسعون للعثور على رفات الجاسوس إيلي كوهين، الذي نُفذ فيه حكم بالإعدام في دمشق، في أواسط ستينيات القرن الماضي. واعتبر مكتب نتنياهو، في بيان، الأحد، أن كوهين «أسطورة، مع مرور الزمن ها هو يظهر كأعظم عميل في تاريخ الدولة». وأضاف أن استعادة الأرشيف الخاص به يعكس «التزام إسرائيل الثابت بإعادة جميع مفقودينا وأسرانا ورهائننا» في إشارة ضمنية إلى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. صورة من وثائق باللغة العربية تخص قضية الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين استعادتها إسرائيل من سوريا (لقطة من فيديو) وأشار بيان رئاسة الوزراء إلى أن الحصول على هذه المتعلقات هو تتويج لـ«عقود من الجهد الاستخباراتي والعملي والتقني من قبل (الموساد) للعثور على أي معلومة تتعلق بإيلي كوهين بهدف كشف مصيره ومكان دفنه». وأوضح أن محاولات عديدة جرت على مر السنين بينها تلك التي نفذت «داخل دول معادية» لمعرفة ما حصل لكوهين. وفي صيف 2018، أعلنت الدولة العبرية أنّها استعادت ساعة يد كوهين التي كانت جزءاً من «هويته العربية الزائفة»، وذلك بفضل «عملية خاصّة نفّذها (الموساد) في دولة عدوّة». وحولت شبكة «نتفليكس»، قصة حياة إيلي كوهين لمسلسل مثير من 6 حلقات بعنوان «الجاسوس... قصة حياة إيلي كوهين». مجموعة من الصور للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين كانت في ملفه بسوريا (لقطة من فيديو) ولعب الممثل البريطاني ساشا بارون كوهين دور الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين (لا صلة تربط بينهما رغم الشبه الكبير)، في المسلسل الذي عرض عام 2019. ساشا بارون كوهين في لقطة من مسلسل «الجاسوس» (نيويورك تايمز) قال ساشا بارون كوهين، في لقاء أجري معه عام 2019، «تعرفت على إيلي كوهين من واقع وصف الشخصية المكتوبة في سيناريو المسلسل، وأحسست أنه يمثل الجانب المتطرف للغاية الذي لا أعرفه من شخصيتي. وكانت المخاطر عالية جداً بالنسبة لطبيعة عمله؛ ذلك لأن مقابل الفشل لديه كان إما السجن أو الإعدام. وكان إيلي كوهين يشكّل أعظم (ممثل واقعي في الحياة) شهدته سنوات القرن العشرين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store