logo
#

أحدث الأخبار مع #الموسيقىالكلاسيكية

الموسيقى .. مفتاح التوازن النفسي والجمال الخفي
الموسيقى .. مفتاح التوازن النفسي والجمال الخفي

الجمهورية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

الموسيقى .. مفتاح التوازن النفسي والجمال الخفي

1- الموسيقى والجانب النفسي: تلعب الموسيقى دورًا فاعلًا في تنظيم العواطف و تقليل التوتر والقلق. الاستماع إلى ألحان هادئة، مثل الموسيقى الكلاسيكية أو التأملية، يحفز إنتاج الدوبامين، هرمون السعادة، مما يعزز الإحساس بالرضا والسكينة. التأثير: يساعد هذا التأثير في تهذيب الانفعالات وتخفيف التوتر الداخلي، مما ينعكس على الاتزان الشخصي و السلام الداخلي. 2- الموسيقى وتعزيز القيم الإنسانية: الموسيقى التي تحمل رسائل إيجابية أو روحية تحفز التعاطف، والتسامح، والتأمل، وتعيد ربط الإنسان بذاته ومحيطه. كما أنها تدعو للتفكر في مفاهيم الحب، والخير، والجمال، فتغذي الجانب الروحي والعاطفي. نتيجة: يعزز ذلك الشعور بالتعاطف والارتباط الإنساني، مما يُعتبر أحد أبعاد الجمال الداخلي الحقيقي. 3- التأثير على السلوك والتصرفات: الأشخاص الذين يواظبون على الاستماع للموسيقى الهادفة غالبًا ما يُظهرون سلوكًا أكثر هدوءًا ومرونة في التعامل مع المواقف الحياتية. كما يمكن للموسيقى أن تُستخدم كأداة لتحسين الذكاء العاطفي والتواصل مع الآخرين بوعي أكبر. مثال: برامج العلاج ب الموسيقى تُستخدم في بعض المستشفيات لتحسين المزاج وتحفيز التفاعل الاجتماعي بين المرضى. أشارت الدراسات إلى أن الاستماع المنتظم لنوع معين من الموسيقى ، مثل موسيقى الطبيعة أو الأصوات الصوفية، يساهم في تحقيق التوازن بين العقل والجسد. هذا التوازن هو جوهر الجمال الداخلي ، حيث يكون الإنسان في حالة انسجام داخلي تؤثر إيجابًا على مظهره الخارجي وتصرفاته.

كيف تؤثر الموسيقى على حالتك المزاجية وصحتك العقلية؟
كيف تؤثر الموسيقى على حالتك المزاجية وصحتك العقلية؟

الإمارات نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات نيوز

كيف تؤثر الموسيقى على حالتك المزاجية وصحتك العقلية؟

دور الموسيقى في تحسين الحالة النفسية تُعتبر الموسيقى من أقدم أشكال التعبير الفني التي عرفها الإنسان، ولها قدرة فريدة على التأثير في المشاعر والحالات النفسية. عندما نستمع إلى مقطع موسيقي معين، تتفاعل خلايا الدماغ مع الأصوات والإيقاعات، مما يمكن أن يغير من المزاج ويخفف من الضغوط والتوترات. كيف تعمل الموسيقى على تعزيز صحتك العقلية؟ تلعب الموسيقى دورًا فعالاً في تحسين وظائف الدماغ، حيث تساعد على إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين. هذه الهرمونات تعزز من الشعور بالراحة والطمأنينة، مما يساهم في تقليل مستويات القلق والاكتئاب. الفوائد النفسية والمزاجية للموسيقى تقليل التوتر: تساعد الموسيقى الهادئة في تهدئة الأعصاب وخفض ضغط الدم. تساعد الموسيقى الهادئة في تهدئة الأعصاب وخفض ضغط الدم. بعض أنواع الموسيقى تساعد على زيادة التركيز والانتباه أثناء الدراسة أو العمل. الأغاني المرحة والحماسية ترفع من معنويات الفرد وتزيد من طاقته الإيجابية. وجد أن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يساعد في تحسين القدرة على تذكر المعلومات. أنواع الموسيقى وتأثيرها المتفاوت على المزاج ليس كل الموسيقى تؤثر بنفس الطريقة على الأشخاص؛ فلكل نوع تأثير معين يعتمد على الإيقاع، الكلمات، والنغمة. على سبيل المثال: الموسيقى الكلاسيكية: تهدئ الأعصاب وتحسن الاسترخاء. الموسيقى الصاخبة أو الروك: قد تزيد من النشاط والطاقة. الموسيقى الهادئة مثل الجاز والبلوز: تساعد في التأمل وتحسين الحالة المزاجية. نصائح للاستفادة القصوى من الموسيقى لصحة عقلية أفضل اختر الموسيقى التي تناسب حالتك المزاجية واحتياجاتك في اللحظة. خصص وقتًا يوميًا للاستماع إلى الموسيقى بشكل واعٍ. جرب الاستماع إلى أنواع جديدة من الموسيقى لاستكشاف تأثيراتها المختلفة. استخدم الموسيقى كجزء من روتين الاسترخاء أو التأمل. الخلاصة تُعد الموسيقى أداة قوية لتحسين المزاج وتعزيز الصحة العقلية إذا تم استخدامها بشكل صحيح. من خلال الاستماع المنتظم إلى الموسيقى المناسبة، يمكنك تخفيف التوتر، تعزيز الشعور بالسعادة، ودعم صحة دماغك على المدى الطويل. لذا، لا تتردد في دمج الموسيقى في حياتك اليومية والاستمتاع بفوائدها العديدة.

رحلة عبر الزمن: مطاعم ملكية توفر تجارب مستوحاة من التاريخ
رحلة عبر الزمن: مطاعم ملكية توفر تجارب مستوحاة من التاريخ

الرجل

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

رحلة عبر الزمن: مطاعم ملكية توفر تجارب مستوحاة من التاريخ

شهدت السنوات الأخيرة، زيادة في الاهتمام بتجارب تناول طعام التي تنقل الضيوف إلى الماضي، حيث يختبرون تجارب غامرة حول العالم تعيد إحياء تقاليد قرون مضت، إذ تحاكي المطاعم ولائم القصور، فيما تتحول الوجبات إلى عرض ساحر، يروي قصصًا من الفخامة الملكية التاريخية. مفهوم تجارب الطعام المستوحاة من التاريخ الوجبات التاريخية الملكية - المصدر: Unsplash لم يكن الطعام الملكي مجرد تجربة لتناول الطعام، بل رمز للسلطة، ومشهد احتفالي يجسد البذخ والمكانة، ففكرة الولائم الفاخرة تعود إلى العصور الوسطى وعصر النهضة الأوروبية، حيث كانت القصور الملكية مثل قصر فرساي في فرنسا، وقصر هامبتون كورت في إنجلترا، مسرحاً لحفلات العشاء التي تجسد قوة الملوك وتراثهم. الولائم كانت أدوات سياسية وثقافية، وجلسات تهدف لإبهار الحكام والضيوف من الدول المجاورة، وكانت تترافق مع عروض موسيقية ومسرحية، مما جعلها حدثًا متكاملاً. المطاعم في عصرنا الحالي تحاول إعادة تصوير هذا الإرث، عبر مزيج من التصميم الفاخر والقوائم المبتكرة، سواء من ناحية الديكور الخاص بالمكان، أو من خلال الأزياء أو الاستعراض الذي يرافق الأطباق، فالسحر موجود في كل تفصيل. من المفروشات والهندسة، إلى قوائم الطعام التي تدمج بين الوصفات التاريخية الأصلية والتقنية الحديثة، إلى استخدام أطباق مستوحاة من حقب تاريخية مختلفة، وصولاً إلى طاقم العمل الذي يرتدي أزياء مستوحاة من الحقبة، والذين يقدمون الطعام وسط سحب من الدخان الجاف أو على وقع الموسيقى، إنها ليست وجبة فحسب، بل عرض مسرحي متكامل. ورغم جمالية الفكرة، تواجه هذه المطاعم تحديات في تحقيق التوازن بين الالتزام بالأصالة وتلبية توقعات الضيوف المعاصرين، فقد تتعارض بعض الوصفات التاريخية مع اتجاهات الطعام الصحية اليوم، مما يدفع بالطهاة إلى إعادة تخيلها، وبالإضافة إلى ذلك يجب أن تظل التجربة مريحة دون أن تفقد سحرها التاريخي، مثل ضمان خصوصية الضيوف في مساحة واسعة تذكر بصالات القصور. شعبية التجربة الملكية في العصر الحديث تعد هذه التجارب فرصة للهروب إلى عالم غامض جذاب - المصدر: Unsplash في عالم تسوده الوجبات السريعة، تقدم الولائم الملكية فرصة للهرب إلى عالم من البذخ والخيال، حيث ينجذب الضيوف إلى الجمع الفريد بين الأصالة التاريخية والابتكارات العصرية. وبالإضافة إلى ذلك تلعب التفاصيل الحسية دوراً رئيسياً، بدءاً من الموسيقى الكلاسيكية أو التي تتناسب مع أجواء الحقبة التاريخية الخاصة بالمطعم، وصولاً إلى روائح الأزهار العابقة في المكان، مما يخلق أجواء القصور الملكية الفاخرة بكل أبعادها. وطبعاً، هناك الخصوصية الخاصة بأسرار تلك الطبقة، التي تدفع بالبشر إلى محاولة عيشها ولو لبضع ساعات. نصائح للاستمتاع بتجربة طعام تاريخية فريدة خض التجربة بعقلية منفتحة للاستمتاع بكل تفاصيلها - المصدر: Unsplash التجربة من دون شك لا تشبه تجارب تناول الطعام المعتادة أو حتى تجارب الطعام الفاخرة. للاستمتاع بهذه التجربة الفريدة من نوعها عليك مقاربتها كما تستحق، بعقلية منفتحة وفضول. - ابحث في السياق التاريخي: قبل الذهاب اقرأ عن الفترة التاريخية أو الثقافة التي يستوحي منها المطعم قائمة طعامه، على سبيل المثال، إذا كان المطعم يستوحي التجربة من عهد لويس الرابع عشر، تعرف على أطباق ذلك العصر مثل حساء البصل الملكي أو فطائر الكريمة المذهبة. - تعرف على القصة: حتى إذا كنت تملك معرفة عامة استفسر عن تاريخ الطبق وأصله، فالطواقم في هذه المطاعم تملك المعلومات التي عادة تكون مأخوذة من أرشيف القصور، وغالباً ما يسردون قصصاً لا يعرفها الكثيرون. - ارتداء ملابس تتناسب مع الأجواء: غالبية المطاعم لديها كود للملابس، وبعض المطاعم التي تقدم هذه التجربة تنصح بارتداء ملابس تتناسب مع الحقبة التاريخية، ولكن حتى ولو لم يكن هناك سياسة تتعلق بنوعية اللباس، احرص على ارتداء ملابس أنيقة، ذلك لأن الملابس هذه تضفي طابعاً احتفالياً، وتجعلك جزءًا من السيناريو الملكي. - اختبر التجربة كاملة: لا تكتفِ بطلب طبق واحد، جرب قائمة التذوق التي تشمل أطباقاً مختلفة، ولا تتردد بسؤال النادل عن كيفية تقديم الأطباق التي تختارها، فهناك بعض الأطباق التي تقدم بطريقة فنية، كالأطباق بأغطية فضية مع الدخان وغيرها من العناصر المسرحية، لذلك طلب الطبق لا يتمحور حول مكوناته فحسب، بل اختر أيضًا وفق التفاصيل الأخرى المتعلقة به. - خذ وقتك كاملاً واستمتع بكل مرحلة: الولائم الملكية كانت تستمر لساعات، وبعض المطاعم تحاول أن تجعل التجربة هذه تستمر لوقت طويل، لذلك خذ وقتك كاملاً، واستمتع بالتفاصيل المحيطة بك، من ديكور وأدوات المائدة والروائح كرائحة الزهور والشموع، وتذوق الأطباق ببطء واستمتع بها، وخذ فترة استراحة بين الأطباق وانغمس كلياً في سحر المكان من خلال لعب الدور، تخيل نفسك ضيفاً في بلاط ملكي في قصر فرساي أو في بلاط الملكة فكتوريا أو أي حقبة أخرى تتناسب مع المطعم. كيف تعيد المطاعم إحياء ولائم القصور التاريخية؟ الوصفات التاريخية يتم الحصول عليها من أرشيف القصور - المصدر: Unsplash تعيد المطاعم التي تقدم تجارب طعام مستوحاة من لائم القصور الملكية، من خلال الدمج بين البحث التاريخي، المكونات الفاخرة، الأساليب التقليدية والعرض المسرحي المبهر. - البحث التاريخي والأطباق وفق الحِقب: البداية بطبيعة الحال هي بالبحث التاريخي، إذ يقوم الطهاة بالاعتماد على كتب الطهي القديمة والمخطوطات التاريخية وسجلات القصور، لاكتشاف الوصفات الملكية الأصلية. كما تقدم المطاعم الأطباق التي كانت معروفة في الحقبة الزمنية التي يعيد المطعم إحياءها، مثلاً عصر تيودور (هنري الثامن)، هي فترة اللحوم المشوية كالغزلان، التي تقدم مع الأطباق الحلوة طوال الوجبة وليس في النهاية فقط. - المكونات الأصلية والتقنيات التقليدية: تعتمد المطاعم على مكونات تم استخدامها في المطابخ الملكية قديماً، وذلك للمحافظة على أصالة الطبق كما يتم استخدام أساليب طهو تقليدية. وفي المقابل، هناك بعض الطهاة الذين يعيدون تفسير الوصفة لتتناسب مع الأذواق الحديثة والتفضيلات الغذائية، مع المحافظة على جوهر الوصفات التاريخية. - المكان والعروض الغامرة: تقع العديد من المطاعم التي تقدم هذه التجارب في مبانٍ تاريخية، مثل القلاع والقصور، مما يعز أصالة التجربة، كما يتم استخدام أدوات وأطباق تتناسب مع الحقبة التاريخية وفخامة الولائم الملكية، فيما يرتدي طاقم العمل زياً تقليدياً يزيد من أصالة التجربة، وطبعاً يتم تقديم الطعام بتقاليد وطقوس القاعات الملكية، وفي بعض الأحيان تشمل التجربة عروضاً موسيقية حية أو مسرحية خلال الوجبات. مطاعم تقدم أجواء ووجبات مستوحاة من التاريخ لو جراند فيفو Le Grand Vefour أقدم مطاعم باريس يوفر تجرية مستوحاة من الأرشيف الملكي - المصدر: Grand Vefour تأسس عام 1784، وهو واحد من أقدم وأشهر المطاعم في باريس، حيث كان مفضلاً لدى عديد من الشخصيات البارزة، مثل نابليون وفيكتور هوجو، ويعتبر جزءاً من تاريخ باريس الغني، حيث شهد العديد من الأحداث الهامة في القرون الماضية. يتميز المطعم بتجربة طعام تاريخية فريدة، حيث تقدم قائمة طعام مستوحاة من الأرشيف الملكي الفرنسي، مثل 'حساء ماري ستيوارت Consomme Marie Stuart"، وهو حساء كلاسكي من القرن الثامن عشر، ويتم تقديم الطعام في قاعات مزينة بمرايا ذهبية ولوحات من عصر لويس السادس عشر، مما يخلق جواً فاخراً. بريفي كيتشن Privy Kitchen ولائم الملك هنري الثامن في قصر تاريخي بلمسات تتناسب مع العصر - المصدر: HPR/Privy Kitchen يقدم "بريفي كيتشن Privy Kitche" الواقع في قصر هامبتون كورت التاريخي بلندن، تجربة تعيد الزوار إلى عصر الملك هنري الثامن، وفخامة البلاط التوردوري، إذ يقع في مطابخ القصر الأصلية التي تعود للقرن السادس عشر، والتي كانت يوماً ما مركز إعداد الطعام للعائلة الملكية. يقدم المطعم أطباقاً قدمت في قاعات العائلة الملكية مثل فطيرة لحم البقر التودورية، وهي مزيج من لحم البقر المطهو ببطء والفواكه المجففة والتوابل كالقرفة والقرنفل، والتي تقدم مع صلصة الخردل، كما يعيد إحياء التاريخ من خلال المكونات والتقنيات الأصلية، مع موظفين يرتدون أزياء تاريخية ويروون قصص الولائم. زودن 3 هاكن Zu den 3 Hacken زودن 3 هاكن يعيدكم إلى عصر النهضة بأطباق ملكية - المصدر: Zu den 3 Hacken يعد من أقدم المطاعم في مدينة فيينا، حيث يعود تاريخه إلى عام 1447، ويعد هذا المكان جزءاً من التراث الثقافي في للمدينة، حيث يتميز بتقديم المأكولات النمساوية التقليدية في جو تاريخي يعود لعصر النهضة، حيث يحتفظ المطعم بجو هذا العصر. ويتميز الديكور الداخلي هنا بالتفرد، حيث يضم غرفاً صغيرة مع أثاث خشبي تقليدي، وديكورات تقليدية، مع أرضية خشبية وخشب محفور، ومن الأطباق التي يقدمها اللحم المقلي بالبقسماط، وهو واحد من أطباقه الشهيرة. دومفريز هاوس Dumfries House دومفريز هاوس يوفر تجربة غامرة من الطعام والخدمة والمكان - المصدر: Dumfries House يقدم تجربة طعام من القرن الثامن عشر، تأخذ الضيوف في رحلة إلى التقاليد الخاصة بتلك الحقبة، مع قائمة طعام غنية تضم أطباق مثل السلمون المسلوق ولحم الغزال المشوي. وغالباً ما تقدم هذه الوجبات في غرفة الطعام الوردية، والتي كانت المفضلة لدى الملك تشارلز الثالث، حيث يتم تقديم الطعام على الطراز الكلاسيكي بواسطة "الخدم"، لإعادة تصوير الأجواء الملكية لتلك الحقبة.

الملحن أليكسي شور: دبي تعيد بهاء ورونق الموسيقى الكلاسيكية
الملحن أليكسي شور: دبي تعيد بهاء ورونق الموسيقى الكلاسيكية

البيان

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

الملحن أليكسي شور: دبي تعيد بهاء ورونق الموسيقى الكلاسيكية

في قلب دبي، المدينة التي باتت تحتضن أعظم الفعاليات الثقافية العالمية، يبرز مهرجان «إن كلاسيكا» أضخم حدث للموسيقى الكلاسيكية في الشرق الأوسط، جامعاً بين عبق الماضي وتنوع الحاضر، ومن على خشبة «دبي أوبرا»، التي أصبحت أحد أبرز المسارح العالمية، تتردد أنغام كبار العازفين والمؤلفين في هذا الحدث الفريد. ومن بين نجوم هذه النسخة يسطع اسم الملحن العالمي، أليكسي شور، الذي جاء من عالم الأرقام والمعادلات، ليكتب اسمه بأنغام خالدة في سجل الموسيقى العالمية، وبخلفية أكاديمية في الرياضيات وموهبة فنية تأخرت في الظهور، استطاع شور أن يحول شغفه الخاص إلى مهنة عالمية، ليصبح اليوم أحد أبرز الأسماء، التي تمثل الجسر بين الموسيقى الكلاسيكية التقليدية وروح العصر. وفي إطار تغطيتها لمهرجان «إن كلاسيكا»، على خشبة دبي أوبرا، أجرت «البيان» لقاءً خاصاً مع الملحن أليكسي شور، الذي أكد أن دبي تعيد ألق وبهاء ورونق الموسيقى الكلاسيكية في عالمنا، بموازاة أدوارها الإبداعية العصرية. كما تحدث عن مسيرته الفريدة من عالم الرياضيات إلى أروقة الموسيقى، ودوره كونه ملحناً مقيماً في المهرجان، ورؤيته لمكانة دبي الثقافية، وتفاعله مع جمهورها المتنوع، بالإضافة إلى أبرز مشاريعه الحالية والمستقبلية. فإلى نص اللقاء: كيف بدأت رحلتك في عالم التأليف الموسيقي؟ في الواقع لم أخطط أبداً لأن أصبح ملحناً محترفاً. كنت أكتب الموسيقى فقط من أجل المتعة، لي ولأصدقائي. كل شيء تغيّر عندما وجد صديقي المقرب، عازف الفيولا ديفيد كاربنتر، بعض النوتات التي كتبتها، وقرر أن يعزفها على المسرح. كتبنا معاً قطعة قصيرة وقدمها للجمهور، وقد لاقت رواجاً كبيراً، حتى إنها انتشرت على «يوتيوب». عندها فقط أدركت أن الأمر يستحق الاهتمام، وبدأت أدرس الموسيقى بشكل مكثف. ما الدور الذي لعبته خلفيتك الأكاديمية في الرياضيات في فهمك للموسيقى؟ أعتقد أنها ساعدتني كثيراً في البداية، خصوصاً في فهم النظريات الموسيقية بسرعة. هناك ترابط كبير بين الرياضيات والموسيقى، فكلتاهما مبنيتان على أنماط وبنى دقيقة، لكن بعد أن اكتسبت معرفة كافية بالموسيقى، لم تعد خلفيتي الرياضية تلعب دوراً محورياً، بل أصبح تركيزي منصباً على الجانب الإبداعي والعاطفي أكثر. أعمال جديدة ما الذي يميز تجربتك في مهرجان «إن كلاسيكا» كونك ملحناً مقيماً؟ إنها تجربة مذهلة. أشارك في البروفات، وأقوم بتأليف أعمال جديدة خصيصاً للمهرجان. هذا العام طُلب مني تأليف كونشيرتو للكمان وآخر للبيانو، وتم تقديم العرضين الأولين لهما هنا على مسرح دبي أوبرا. رؤية أعمالي تؤدى في هذا المكان الساحر، وبين هذه النخبة من الموسيقيين العالميين أمر يدعو للفخر. كيف ترى تطور جمهور الموسيقى الكلاسيكية في دبي؟ هناك تطور ملحوظ، سواء من حيث الحجم أو التفاعل. في البداية كان الحضور محدوداً، لكن مع مرور الوقت أصبحنا نرى جمهوراً أكثر تنوعاً، وأكثر تقديراً لهذا النوع من الفن، وهذا بالضبط ما يسعى إليه المهرجان: إيصال الموسيقى الكلاسيكية إلى جمهور أوسع. هل ترى تشابهاً بين جمهور دبي ومدن عالمية أخرى؟ نعم، دبي تشبه مدناً مثل نيويورك أو لندن من حيث التنوع الثقافي. الجمهور هنا متعدد الجنسيات، تماماً كما في تلك المدن الكبرى. في دول أكثر تجانساً مثل اليابان، التجربة تكون مختلفة إلى حد ما، لكن أجواء دبي مألوفة جداً لي كموسيقي اعتاد العمل في بيئات عالمية. طابع عالمي هل تؤمن بأن الموسيقى الكلاسيكية ما زالت قادرة على التأثير في الأجيال الجديدة؟ بكل تأكيد. الموسيقى الكلاسيكية تحمل طابعاً عالمياً يجعلها مفهومة للجميع. حتى في العصور الماضية لم يكن من السهل تمييز جنسية المؤلف من موسيقاه، وهذا أحد أسباب قدرتها على عبور الحدود والثقافات بسهولة. قد لا تنافس موسيقى البوب على الانتشار، لكنها ما زالت تحتل مكانة راسخة، وتثبت حضورها بقوة. هل لديك مشاريع جديدة تعمل عليها حالياً؟ نعم، أعمل على إنهاء سوناتا للتشيلو، وهي من أكثر مشاريعي تقدماً في الوقت الحالي. كما لدي بعض الأفكار الأولية لباليه أو كونشيرتو مزدوج، لكنها لا تزال في مراحلها الأولى. هل هناك نية للتعاون مع فنانين أو مؤسسات موسيقية من العالم العربي؟ أنا منفتح جداً على ذلك. سيكون من الرائع التعاون مع فنانين عرب، وإذا جاءت الفرصة المناسبة، فسأكون سعيداً بخوض هذه التجربة. كلمة أخيرة إن مهرجان «إن كلاسيكا»، ومن خلال استضافته في «دبي أوبرا»، لا يمثل فقط منصة لتقديم الموسيقى الكلاسيكية بأعلى مستوياتها، بل يؤكد أن دبي باتت نقطة جذب رئيسية للفنون العالمية، وملتقى حقيقياً للإبداع الثقافي عبر الحدود.

كيف تؤثر الأصوات المحيطة على صحة الدماغ؟ دراسة علمية مُفاجِئة
كيف تؤثر الأصوات المحيطة على صحة الدماغ؟ دراسة علمية مُفاجِئة

الإمارات نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات نيوز

كيف تؤثر الأصوات المحيطة على صحة الدماغ؟ دراسة علمية مُفاجِئة

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الضوضاء وصحة الدماغ تُعتبر الأصوات المحيطة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهي تحيط بنا في المنزل، والعمل، وحتى أثناء التنقل. لكن ما تأثير هذه الأصوات على صحة الدماغ؟ هل تلعب دورًا إيجابيًا أم سلبيًا على وظائفنا الإدراكية والعصبية؟ أجرت مجموعة من الباحثين دراسة علمية حديثة تهدف إلى كشف هذا التأثير، وكانت النتائج مفاجئة ومهمة. نتائج الدراسة وأهم الاستنتاجات كشف الباحثون عن أن نوعية الأصوات المحيطة وقوتها تؤثر بشكل مباشر على دماغ الإنسان، حيث تم رصد تغييرات ملحوظة في النشاط الدماغي لدى الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات مختلفة من الضوضاء. تشمل أبرز الاكتشافات: الضوضاء المستمرة والمرتفعة: تؤدي إلى زيادة مستويات التوتر وتقليل الانتباه والتركيز، مما يؤثر سلبًا على صحة الدماغ على المدى الطويل. تؤدي إلى زيادة مستويات التوتر وتقليل الانتباه والتركيز، مما يؤثر سلبًا على صحة الدماغ على المدى الطويل. الأصوات الهادئة والطبيعية: كصوت الطبيعة والموسيقى الهادئة، تساعد على تحسين المزاج وتعزيز الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والإبداع. كصوت الطبيعة والموسيقى الهادئة، تساعد على تحسين المزاج وتعزيز الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والإبداع. التعرض المتقطع للأصوات: أظهر تأثيرًا متفاوتًا، حيث يمكن أن يؤدي إما إلى تحفيز الدماغ أو إلى تشتت الانتباه حسب نوع الصوت ومدى شدته. كيف تؤثر البيئة الصوتية على الدماغ؟ تأثير الضوضاء على الناقلات العصبية عندما يتعرض الدماغ لضوضاء عالية ومستديمة، يزداد إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يزيد من احتمال حدوث الالتهابات العصبية ويضعف الاتصالات بين خلايا الدماغ. هذا الوضع يمكن أن يؤثر سلبًا على القدرة على التعلم واتخاذ القرارات. دور الأصوات الإيجابية في تحفيز الدماغ على الجانب الآخر، تساعد الأصوات الهادئة والمُحبّبة مثل الموسيقى الكلاسيكية وأصوات الطبيعة في تحفيز إفراز هرمونات السعادة كالدوپامين والسيروتونين، مما يساهم في تحسين الحالة المزاجية وزيادة التركيز والإبداع. نصائح عملية للحفاظ على صحة الدماغ من خلال ضبط البيئة الصوتية اختيار أماكن هادئة للعمل والدراسة قدر الإمكان. استخدام سماعات إلغاء الضوضاء أثناء التنقل في الأماكن المزدحمة. قضاء وقت في الطبيعة للاستمتاع بالأصوات الهادئة والمريحة. الاستماع لموسيقى هادئة تساعد على الاسترخاء والتركيز. تقليل التعرض للضوضاء المرتفعة لفترات طويلة خاصة في محيط العمل. الخلاصة تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الأصوات المحيطة تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الدماغ أو الإضرار بها. من هنا، يصبح من الضروري الوعي بنوعية البيئة الصوتية التي نعيش فيها واتباع الإجراءات التي تساعد على التخفيف من الضوضاء المزعجة، مع تعزيز الأصوات الهادئة والمريحة لتحسين جودة حياتنا وصحة أدمغتنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store