أحدث الأخبار مع #المونوريل


الدستور
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- الدستور
أبرزها توسعات الحرم المكي.. "معلومات الوزراء" يسلط الضوء على الدور الرائد لـ"المقاولون العرب"
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أولى حلقات سلسلة "شركاء التنمية الشاملة، مسلطًا الضوء على شركة "المقاولون العرب" بوصفها نموذجًا وطنيًا رائدًا للشراكة الاستراتيجية مع الدولة المصرية في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى. ونشر المركز سلسلة من مقاطع الفيديو استضاف خلالها المهندس أحمد مصطفى العصار رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب"، لاستعراض مسيرة الشركة الطويلة وإنجازاتها البارزة في مختلف القطاعات التنموية، مؤكدًا عمق الشراكة مع الدولة المصرية ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة. وأوضح "العصار" أن الشركة، منذ تأسيسها في عام 1955 مع بدء تنفيذ مشروع السد العالي، ظلت ركيزة أساسية في جهود البناء والتعمير، واستطاعت أن تواكب تطورات الدولة واحتياجاتها من خلال تأسيس وحدة متخصصة للبحث والتطوير، بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية، لتحقيق نتائج ملموسة في مجالات تحليل المياه والطاقة الجديدة والمتجددة، بما يعزز من كفاءة تنفيذ المشروعات واستدامتها. وأشار "العصار" إلى أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة غير مسبوقة في حجم ونوعية المشروعات التنموية، وكانت "المقاولون العرب" شريكًا فاعلًا في هذه الطفرة من خلال تنفيذ مجموعة من أبرز المشروعات القومية، منها "مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة" مثل مبنى البرلمان المصري الجديد الحاصل على جائزة أفضل مشروع حكومي عالمي لعام 2022 من مجلة ENR، ومسجد الفتاح العليم، ومركز مصر الثقافي الإسلامي. مشروع توسعات الحرم المكي وقال، إن الشركة شاركت أيضًا في مشروعات النقل الذكي التي من بينها خط القطار الكهربائي الخفيف (LRT) بالتعاون مع شركات مصرية أخرى، ومشروع المونوريل بالشراكة مع جهات فرنسية، بالإضافة لـ"مشروعات الطرق والمحاور والكباري" مثل محور بديل خزان أسوان بفتحة ملاحية فريدة على مستوى الشرق الأوسط، ومحوري 3 يوليو وأبو قير، وعدد كبير من الطرق في المناطق النائية ومحاور القاهرة الكبرى. كما استعرض "العصار" التاريخ الوطني المشرف للشركة، حيث شاركت في تنفيذ حائط الصواريخ في أواخر الستينيات، وساهمت في تأسيس مشروعات البنية التحتية الحيوية، من شبكات مياه وصرف صحي واستصلاح أراضٍ، إضافة إلى تنفيذ عدد من الاستادات الرياضية الكبرى، مما أسهم في توسيع نطاق أعمالها إقليميًا ودوليًا. وعلى الصعيد الخارجي، أوضح رئيس الشركة أن "المقاولون العرب" بدأت نشاطها الدولي عام 1955 بمشروع توسعات الحرم المكي في المملكة العربية السعودية، وامتد نشاطها إلى أكثر من 38 دولة أفريقية، إلى جانب عدد من الدول العربية، حيث نفذت مشروعات كبرى في الكويت، والإمارات، والبحرين، وقطر، وحازت على ثقة ورضا الحكومات المستفيدة. واختتم "العصار" بالإشارة إلى التنوع الواسع في مجالات عمل الشركة، التي تضم حاليًا 61 إدارة تخصصية، وفروعًا تغطي مختلف المحافظات المصرية، إلى جانب قطاعات جغرافية مخصصة لأفريقيا وآسيا، مع خطة توسعية طموحة نحو أسواق جديدة. وأكد مركز المعلومات، أن هذه الشراكة الوثيقة بين الحكومة المصرية وشركة "المقاولون العرب" وغيرها من الشركات الأخرى تمثل نموذجًا يُحتذى به، لما تحققه من إنجازات ملموسة تسهم في بناء مستقبل اقتصادي وتنموي واعد لمصر، وتعكس قدرات الشركات الوطنية على تنفيذ مشروعات عملاقة بمعايير عالمية.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- اليوم السابع
"معلومات الوزراء" يسلط الضوء على الدور الرائد لشركة "المقاولون العرب"
في إطار جهوده الرامية إلى إبراز قصص النجاح والشراكات الفاعلة التي تُسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية "مصر 2030"، أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أولى حلقات سلسلة "شركاء التنمية الشاملة، مسلطًا الضوء على شركة "المقاولون العرب" بوصفها نموذجًا وطنيًا رائدًا للشراكة الاستراتيجية مع الدولة المصرية في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى. وفي هذا السياق، نشر المركز سلسلة من مقاطع الفيديو استضاف خلالها المهندس أحمد مصطفى العصار، رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب"، لاستعراض مسيرة الشركة الطويلة وإنجازاتها البارزة في مختلف القطاعات التنموية، مؤكدًا على عمق الشراكة مع الدولة المصرية ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة. وأوضح المهندس العصار أن الشركة، منذ تأسيسها في عام 1955 مع بدء تنفيذ مشروع السد العالي، ظلت ركيزة أساسية في جهود البناء والتعمير، واستطاعت أن تواكب تطورات الدولة واحتياجاتها من خلال تأسيس وحدة متخصصة للبحث والتطوير، بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية، لتحقيق نتائج ملموسة في مجالات تحليل المياه والطاقة الجديدة والمتجددة، بما يعزز من كفاءة تنفيذ المشروعات واستدامتها. وأشار العصار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة غير مسبوقة في حجم ونوعية المشروعات التنموية، وكانت "المقاولون العرب" شريكًا فاعلًا في هذه الطفرة من خلال تنفيذ مجموعة من أبرز المشروعات القومية، منها "مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة" مثل مبنى البرلمان المصري الجديد الحاصل على جائزة أفضل مشروع حكومي عالمي لعام 2022 من مجلة ENR، ومسجد الفتاح العليم، ومركز مصر الثقافي الإسلامي. وكذلك مشروعات النقل الذكي التي من بينها خط القطار الكهربائي الخفيف (LRT) بالتعاون مع شركات مصرية أخرى، ومشروع المونوريل بالشراكة مع جهات فرنسية، بالإضافة لـ"مشروعات الطرق والمحاور والكباري" مثل محور بديل خزان أسوان بفتحة ملاحية فريدة على مستوى الشرق الأوسط، ومحوري 3 يوليو وأبو قير، وعدد كبير من الطرق في المناطق النائية ومحاور القاهرة الكبرى. كما استعرض العصار التاريخ الوطني المشرف للشركة، حيث شاركت في تنفيذ حائط الصواريخ في أواخر الستينيات، وساهمت في تأسيس مشروعات البنية التحتية الحيوية، من شبكات مياه وصرف صحي واستصلاح أراضٍ، إضافة إلى تنفيذ عدد من الاستادات الرياضية الكبرى، مما أسهم في توسيع نطاق أعمالها إقليميًا ودوليًا. على الصعيد الخارجي، أشار رئيس الشركة إلى أن "المقاولون العرب" بدأت نشاطها الدولي عام 1955 بمشروع توسعات الحرم المكي في المملكة العربية السعودية، وامتد نشاطها إلى أكثر من 38 دولة أفريقية، إلى جانب عدد من الدول العربية، حيث نفذت مشروعات كبرى في الكويت، والإمارات، والبحرين، وقطر، وحازت على ثقة ورضا الحكومات المستفيدة. واختتم المهندس العصار بالإشارة إلى التنوع الواسع في مجالات عمل الشركة، التي تضم حاليًا 61 إدارة تخصصية، وفروعًا تغطي مختلف المحافظات المصرية، إلى جانب قطاعات جغرافية مخصصة لأفريقيا وآسيا، مع خطة توسعية طموحة نحو أسواق جديدة. وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن هذه الشراكة الوثيقة بين الحكومة المصرية وشركة "المقاولون العرب" وغيرها من الشركات الأخرى تمثل نموذجًا يُحتذى به، لما تحققه من إنجازات ملموسة تسهم في بناء مستقبل اقتصادي وتنموي واعد لمصر، وتعكس قدرات الشركات الوطنية على تنفيذ مشروعات عملاقة بمعايير عالمية.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- بوابة الفجر
مركز المعلومات يسلط الضوء على 'المقاولون العرب' كنموذج وطني في تنفيذ المشروعات القومية
في إطار جهوده لإبراز قصص النجاح الوطنية والشراكات الفاعلة الداعمة لتحقيق رؤية مصر 2030، أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أولى حلقات سلسلة "شركاء التنمية الشاملة"، والتي استهلها بتسليط الضوء على شركة المقاولون العرب، باعتبارها واحدة من أبرز النماذج الوطنية في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى والشراكة الاستراتيجية مع الدولة المصرية. مقابلة خاصة مع رئيس مجلس إدارة الشركة استضاف المركز ضمن السلسلة المهندس أحمد مصطفى العصار، رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب"، الذي استعرض خلال اللقاء المسيرة الطويلة للشركة، وما حققته من إنجازات تنموية كبرى، مؤكدًا على عمق التعاون بين الشركة والدولة، ودور الشركة في تحقيق التنمية المستدامة عبر مختلف القطاعات الحيوية. تأسيس الشركة ومواكبتها لمراحل البناء في مصر أوضح المهندس العصار أن الشركة تأسست عام 1955 بالتزامن مع مشروع السد العالي، ومنذ ذلك الحين أصبحت أحد أعمدة البناء والتشييد في مصر. كما أشار إلى تطور الشركة من خلال تأسيس وحدة بحث وتطوير بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية، وهو ما ساهم في تحقيق تقدم ملموس في مجالات تحليل المياه، والطاقة الجديدة والمتجددة، بما يخدم كفاءة واستدامة المشروعات. مشاركة فعالة في المشروعات القومية الكبرى شهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية في حجم ونوعية المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية، وكانت "المقاولون العرب" شريكًا رئيسيًا في تلك الطفرة، من خلال تنفيذ مجموعة من أهم المشروعات، أبرزها: العاصمة الإدارية الجديدة: تنفيذ مبنى البرلمان المصري الجديد، الفائز بجائزة أفضل مشروع حكومي عالمي لعام 2022 من مجلة ENR، إلى جانب مسجد الفتاح العليم ومركز مصر الثقافي الإسلامي. مشروعات النقل الذكي: المساهمة في تنفيذ خط القطار الكهربائي الخفيف (LRT) بالتعاون مع شركات مصرية، ومشروع المونوريل بالشراكة مع جهات فرنسية. الطرق والمحاور والكباري: مثل محور بديل خزان أسوان بفتحة ملاحية تُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، ومحور 3 يوليو، ومحور أبو قير، إلى جانب شبكات طرق واسعة النطاق في المناطق النائية ومحاور القاهرة الكبرى. تاريخ وطني مشرف يمتد لعقود أشار العصار إلى الدور الوطني للشركة في تنفيذ حائط الصواريخ أواخر الستينيات، إلى جانب مشاركتها في إنشاء مشروعات البنية التحتية الحيوية من شبكات مياه وصرف صحي واستصلاح أراضٍ، وكذلك الاستادات الرياضية الكبرى، مما أسهم في ترسيخ مكانتها محليًا وتوسيع نطاق أعمالها على المستويين الإقليمي والدولي. نشاط دولي في 38 دولة وتوسعات خارجية على الصعيد الدولي، بدأت "المقاولون العرب" نشاطها خارج مصر عام 1955 بمشروع توسعة الحرم المكي في المملكة العربية السعودية. وقد امتد نشاط الشركة ليشمل أكثر من 38 دولة أفريقية، إلى جانب عدد من الدول الخليجية والعربية، حيث نفذت مشروعات بارزة في الكويت، والإمارات، والبحرين، وقطر، محققة سمعة طيبة وثقة كبيرة لدى حكومات تلك الدول. بنية تنظيمية واسعة وخطة توسعية طموحة أكد المهندس العصار أن الشركة تضم حاليًا 61 إدارة تخصصية، وتغطي بفروعها مختلف المحافظات المصرية، كما تمتلك قطاعات جغرافية مخصصة لإفريقيا وآسيا، وتتبنى خطة توسعية طموحة تستهدف اختراق أسواق جديدة وتوسيع قاعدة عملها الخارجي. نموذج وطني يعكس كفاءة الشركات المصرية وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن الشراكة الوثيقة بين الحكومة المصرية وشركة "المقاولون العرب" تمثل نموذجًا يُحتذى به في التعاون الاستراتيجي، لما تحققه من نتائج ملموسة في دعم الاقتصاد الوطني، وتنفيذ مشروعات عملاقة وفق أعلى المعايير العالمية. وأشار المركز إلى أن هذه التجربة الناجحة تعكس الإمكانيات الكبيرة للشركات الوطنية المصرية في المساهمة الجادة والفعالة في مسيرة التنمية الشاملة، وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة في قطاعات البنية التحتية، والنقل، والطاقة، والتشييد.


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- أعمال
- بوابة الأهرام
"معلومات الوزراء"يسلط الضوء على دور"المقاولون العرب".. "العصار": طفرة في حجم ونوعية المشروعات التنموية
كريم حسن في إطار جهوده الرامية إلى إبراز قصص النجاح والشراكات الفاعلة التي تُسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية "مصر 2030"، أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أولى حلقات سلسلة "شركاء التنمية الشاملة، مسلطًا الضوء على شركة "المقاولون العرب" بوصفها نموذجًا وطنيًا رائدًا للشراكة الاستراتيجية مع الدولة المصرية في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى. موضوعات مقترحة وفي هذا السياق، نشر المركز سلسلة من مقاطع الفيديو استضاف خلالها المهندس أحمد مصطفى العصار، رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب"، لاستعراض مسيرة الشركة الطويلة وإنجازاتها البارزة في مختلف القطاعات التنموية، مؤكدًا على عمق الشراكة مع الدولة المصرية ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة. وأوضح المهندس العصار أن الشركة، منذ تأسيسها في عام 1955 مع بدء تنفيذ مشروع السد العالي، ظلت ركيزة أساسية في جهود البناء والتعمير، واستطاعت أن تواكب تطورات الدولة واحتياجاتها من خلال تأسيس وحدة متخصصة للبحث والتطوير، بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية، لتحقيق نتائج ملموسة في مجالات تحليل المياه والطاقة الجديدة والمتجددة، بما يعزز من كفاءة تنفيذ المشروعات واستدامتها. وأشار العصار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة غير مسبوقة في حجم ونوعية المشروعات التنموية، وكانت "المقاولون العرب" شريكًا فاعلًا في هذه الطفرة من خلال تنفيذ مجموعة من أبرز المشروعات القومية، منها "مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة" مثل مبنى البرلمان المصري الجديد الحاصل على جائزة أفضل مشروع حكومي عالمي لعام 2022 من مجلة ENR، ومسجد الفتاح العليم، ومركز مصر الثقافي الإسلامي. وكذلك مشروعات النقل الذكي التي من بينها خط القطار الكهربائي الخفيف (LRT) بالتعاون مع شركات مصرية أخرى، ومشروع المونوريل بالشراكة مع جهات فرنسية، بالإضافة لـ"مشروعات الطرق والمحاور والكباري" مثل محور بديل خزان أسوان بفتحة ملاحية فريدة على مستوى الشرق الأوسط، ومحوري 3 يوليو وأبو قير، وعدد كبير من الطرق في المناطق النائية ومحاور القاهرة الكبرى. كما استعرض العصار التاريخ الوطني المشرف للشركة، حيث شاركت في تنفيذ حائط الصواريخ في أواخر الستينيات، وساهمت في تأسيس مشروعات البنية التحتية الحيوية، من شبكات مياه وصرف صحي واستصلاح أراضٍ، إضافة إلى تنفيذ عدد من الاستادات الرياضية الكبرى، مما أسهم في توسيع نطاق أعمالها إقليميًا ودوليًا. على الصعيد الخارجي، أشار رئيس الشركة إلى أن "المقاولون العرب" بدأت نشاطها الدولي عام 1955 بمشروع توسعات الحرم المكي في المملكة العربية السعودية، وامتد نشاطها إلى أكثر من 38 دولة أفريقية، إلى جانب عدد من الدول العربية، حيث نفذت مشروعات كبرى في الكويت، والإمارات، والبحرين، وقطر، وحازت على ثقة ورضا الحكومات المستفيدة. واختتم المهندس العصار بالإشارة إلى التنوع الواسع في مجالات عمل الشركة، التي تضم حاليًا 61 إدارة تخصصية، وفروعًا تغطي مختلف المحافظات المصرية، إلى جانب قطاعات جغرافية مخصصة لأفريقيا وآسيا، مع خطة توسعية طموحة نحو أسواق جديدة. وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن هذه الشراكة الوثيقة بين الحكومة المصرية وشركة "المقاولون العرب" وغيرها من الشركات الأخرى تمثل نموذجًا يُحتذى به، لما تحققه من إنجازات ملموسة تسهم في بناء مستقبل اقتصادي وتنموي واعد لمصر، وتعكس قدرات الشركات الوطنية على تنفيذ مشروعات عملاقة بمعايير عالمية.


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- أعمال
- تحيا مصر
16% من مزيج الطاقة متجددة بحلول 2026
في مشهد يشهد تحولات متسارعة على مستوى العالم، تتسلح مصر برؤية مستقبلية تحمل في طياتها الأمل والطموح لبناء زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 16% في قلب هذه الرؤية، تبرز خطة وطنية طموحة تهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 16% خلال العام المالي 2025/2026، مُعلنة بذلك عهدًا جديدًا من التطوير والابتكار يواكب التحولات العالمية في قطاع الطاقة. مستهدفات رؤية مصر 2030 كشفت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في تقرير رسمي حديث، عن تفاصيل هذه الخطة التي تعكس التزام الدولة بتحقيق التحول إلى مصادر طاقة صديقة للبيئة، وتعزيز أمن الطاقة الوطني، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية مصر 2030. وتُبرز الخطة حجم الاستثمارات الهائل الذي يتجاوز 100 مليار جنيه، مخصصة لتطوير البنية التحتية للطاقة، منها حوالي 16.4 مليار جنيه موجهة للمشروعات الحكومية الحيوية في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة. مشروعات وطنية في قلب التنمية المستدامة تشمل خطة التنمية تنفيذ مجموعة من المشروعات القومية التي تهدف إلى دعم منظومة الطاقة في مختلف القطاعات الحيوية مثل النقل والزراعة. من هذه المشروعات: التغذية الكهربائية لمشروع القطار الكهربائي السريع بين العين السخنة ومطروح. استكمال تغذية مشروعات استصلاح الأراضي في مناطق الدلتا الجديدة، وسيناء، وبني سويف، والمنيا، وأسوان. تطوير محطات الكهرباء في العاشر من رمضان وزهراء مدينة نصر. إنشاء محطة كهرباء ملوي الجديدة وتأهيل محطة المطرية. دعم مشروعات المونوريل في العاصمة الإدارية والسادس من أكتوبر. تطوير شبكة التغذية الكهربائية لمناطق شرق العوينات وتوشكى. الربط الكهربائي للمرحلة الثالثة من القطار الكهربائي الخفيف ومحطة محولات الخط الرابع لمترو الأنفاق. طاقة متجددة.. استثمار في المستقبل تسير مصر بخطى واثقة نحو تعزيز مشروعات الطاقة المتجددة، خاصة في المناطق الجنوبية والبحر الأحمر، من خلال تنفيذ مشاريع نوعية مثل محطة توليد الكهرباء باستخدام الخلايا الشمسية في الغردقة بطاقة 20 ميجاوات، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، إضافة إلى ذلك، يتم تمهيد وتجهيز أراضٍ متعددة لاستقبال مشروعات ضخمة للطاقة الشمسية والرياح في مناطق حيوية مثل شرق وغرب النيل، جبل الزيت، نجع حمادي، رأس شقير، جنوب الغردقة، ومجمع بنبان. لماذا تتجه مصر بقوة نحو الطاقة المتجددة؟ يرتبط هذا التوجه الاستراتيجي بالتحولات العالمية التي تشهد تراجعًا تدريجيًا في الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع تصاعد الاهتمام بمصادر الطاقة النظيفة التي تحمي البيئة وتقلل من انبعاثات الكربون. تمتلك مصر عوامل جغرافية ومناخية مثالية، خاصة في الصعيد والبحر الأحمر، تتيح لها إنتاج كميات كبيرة من الكهرباء من الشمس والرياح، مما يعزز فرصها لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة. كما أن زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني تساهم بشكل فعال في تحسين الصورة البيئية لمصر على الساحة الدولية، وتجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الطاقة والصناعة والنقل النظيف، مما يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة ويخلق فرص عمل جديدة في المستقبل.