logo
#

أحدث الأخبار مع #الميثان

شركات الغاز تطرح منتجها الوحيد كحل لإنقاذ البيئة من الانبعاثات الكربونية
شركات الغاز تطرح منتجها الوحيد كحل لإنقاذ البيئة من الانبعاثات الكربونية

شفق نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • شفق نيوز

شركات الغاز تطرح منتجها الوحيد كحل لإنقاذ البيئة من الانبعاثات الكربونية

شفق نيوز/ في ظل حملات التوعية البيئية العالمية لمكافحة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن احتراق الوقود في العالم، والتي تتسبب بكارثة مناخية، خرج كبار منتجي الغاز الطبيعي في العالم، في طرح وقودهم كحل للدول التي تكافح من أجل التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة متقطعة الإمدادات، في مسعى للحد من تلك الانبعاثات الكربونية. وخلال مشاركته في حلقة نقاش ضمن فعاليات مؤتمر الغاز العالمي المنعقد في بكين، شدد باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنرجيز" (TotalEnergies SE)، على أن حرق الغاز يولد ما يقارب نصف كمية الغازات الدفيئة الناتجة عن الفحم، داعياً الحكومات إلى عدم تجاهل أهمية هذه الخطوة المرحلية في مسار تقليص الانبعاثات. وأضاف أن منتجي الغاز بحاجة إلى التركيز على خفض التكاليف من أجل تعزيز قدرتهم التنافسية أمام الفحم في الأسواق الناشئة. وأوضح بويان أن "الفحم هو الخصم الحقيقي للغاز، والمنافس له، لأنه يُنتج في العديد من الدول الناشئة مثل الصين والهند، ويوفر فرص عمل، وسواء شئنا أم أبينا، فإن سعره رخيص". وتتعارض هذه الرؤية تماماً مع موقف نشطاء البيئة، الذين يحذرون من أن الغاز قد لا يكون مجرد مرحلة انتقالية نحو الطاقة النظيفة، بل قد يرسخ مركزه، تماماً كما حدث مع الفحم في السابق. علاوة على ذلك، تشير الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية إلى أن صناعة الغاز تطلق غاز الميثان بكميات أكبر مما هو مُعلن عنه، وهي انبعاثات تُشكل تهديداً مباشراً للمناخ يفوق في خطورته ثاني أكسيد الكربون. أوضح بويان أن الغاز ومصادر الطاقة المتجددة يمكن أن يكملا بعضهما البعض، حيث تعتمد أنظمة الكهرباء بشكل متزايد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية التي تظل مرهونة بالظروف الجوية مناسبة. واستشهد بمثال ألمانيا، حيث تسعى الحكومة إلى بناء المزيد من المحطات التي تعمل بالغاز بعد فترة طويلة من انخفاض سرعة الرياح في وقت سابق من هذا العام، مما أثر على إنتاج الكهرباء. وتابع قائلاً: "لم تهب الرياح لمدة أسبوع. هل تعتقد أن العملاء سينتظرون أسبوعاً كاملاً للحصول على الكهرباء؟ بالتأكيد لا. الناس يريدون كهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وهذا يعني أنه حتى مع إنشاء نظام جيد للطاقة المتجددة، ستظل هناك حاجة إلى منظومة احتياطية". وهذه العلاقة التكاملية المحتملة أدت إلى وصف البعض للغاز بأنه وقود انتقالي، مع تحول الدول بعيداً عن الاعتماد على الوقود الأحفوري في النهاية. لكن بالنسبة لشركة "بتروناس" (Petronas) الماليزية المملوكة للدولة، فإن هذا السيناريو مستبعد في مناطق مثل آسيا، حيث يستمر الطلب على الطاقة في النمو بوتيرة متسارعة. وبدلاً من ذلك، ينبغي لمنتجي الغاز تطوير سُبل للحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود أو إطلاقه. وقال تنكو توفيق، رئيس شركة "بتروناس"، خلال الجلسة ذاتها: "الغاز ليس وقوداً انتقالياً، بل هو وقود أساسي في بعض المناطق الجغرافية إذا تم ضبطه وإدارته بشكل مناسب ضمن مزيج الطاقة". تجري شركات مثل "بتروناس" و"وودسايد إنرجي غروب" (Woodside Energy Group) الأسترالية محادثات مع عملائها بشأن حلول طويلة الأجل لا تنبعث منها غازات دفيئة، مثل الأمونيا والهيدروجين. لكن إلى أن تصبح هذه الأنواع من الوقود قابلة للتطبيق على نطاق واسع وذات قدرة تنافسية اقتصادية، ينبغي على المشترين اتخاذ خطوات تدريجية تُسهم في الحد من انبعاثات الفحم، بحسب ما صرحت به الرئيسة التنفيذية لشركة "وودسايد" ميغ أونيل. وقالت أونيل إن "هناك بعض الأشخاص في العالم يودون أن ننتقل مباشرة من وضعنا الحالي إلى عالم خالٍ من الانبعاثات غداً. لكن علينا أن نعترف بأن كل خطوة نُحرزها لتقليل الانبعاثات بمرور الوقت هي خطوة إيجابية، ويجب أن نواصل دعم هذه الخطوات".

شركة لاندسبيس الصينية تطلق 6 أقمار صناعية بصاروخ جديد يعمل بالميثان
شركة لاندسبيس الصينية تطلق 6 أقمار صناعية بصاروخ جديد يعمل بالميثان

مستقبل وطن

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • مستقبل وطن

شركة لاندسبيس الصينية تطلق 6 أقمار صناعية بصاروخ جديد يعمل بالميثان

في إطار سباق التكنولوجيا الفضائية وتطوير القدرات الصاروخية، أطلقت شركة لاندسبيس تكنولوجي الصينية، السبت 17 مايو، ستة أقمار صناعية على متن صاروخ جديد يستخدم غاز الميثان كوقود. يأتي هذا الإطلاق من مركز جيوتشوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب الصين، ويعد الرحلة الخامسة لصاروخ من فئة تشوتشويه-2 الذي طورته الشركة الناشئة. تطوير صواريخ تعتمد على غاز الميثان وسباق عالمي تسعى شركة لاندسبيس، التي مقرها بكين، إلى تعزيز استخدام غاز الميثان في صواريخها، مع أمل في تطوير صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام. وكانت الشركة قد سجلت إنجازاً بارزاً في يوليو 2023، حين أصبحت أول شركة في العالم تطلق صاروخًا يعمل بوقود غاز الميثان والأكسجين السائل، متقدمة بذلك على شركات أمريكية منافسة مثل سبيس إكس التي يملكها إيلون ماسك، وبلو أوريجين التابعة لجيف بيزوس. أهمية وقود الميثان في قطاع الفضاء في السنوات الأخيرة، ارتفع الاهتمام عالمياً باستخدام وقود الميثان في الصواريخ، لما له من مزايا بيئية واقتصادية مقارنة بالوقود الهيدروكربوني التقليدي. فالميثان يعتبر أقل تلويثاً، وأكثر أماناً، وأرخص، كما أنه وقود ملائم لصواريخ يمكن إعادة استخدامها، مما يدعم تقليل تكاليف عمليات الإطلاق. زيادة الحمولة وتعزيز المنافسة في الفضاء الصيني وفي هذا الإطار، قامت لاندسبيس بزيادة حمولة صاروخها في هذه المهمة الأخيرة، وهو ما يعكس تزايد الطلب في قطاع الفضاء التجاري المتوسع في الصين. يأتي ذلك وسط منافسة متصاعدة لتشكيل كوكبة من الأقمار الصناعية التي تهدف إلى أن تكون بديلاً لنظام ستارلينك الأمريكي الخاص بشركة سبيس إكس. رحلات سابقة ناجحة وتعاون مع معهد تشانغشا تيانيي يجدر بالذكر أن الإطلاق الأول للصاروخ الذي يعمل بغاز الميثان لم يحمل أقمارًا صناعية حقيقية، بينما نجح الإطلاق الثاني في ديسمبر 2023 في وضع ثلاثة أقمار صناعية في المدار. أما العملية الأخيرة فقد وضعت في المدار ستة أقمار صناعية طورتها بشكل رئيسي شركة سبيسيتي الصينية، المعروفة أيضاً بمعهد تشانغشا تيانيي لأبحاث العلوم وتكنولوجيا الفضاء.

أمل محمد أمين تكتب : تغير درجات الحرارة وارتباطه بتلوث البيئة وتأثيره على الإنسان
أمل محمد أمين تكتب : تغير درجات الحرارة وارتباطه بتلوث البيئة وتأثيره على الإنسان

أخبارنا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

أمل محمد أمين تكتب : تغير درجات الحرارة وارتباطه بتلوث البيئة وتأثيره على الإنسان

أخبارنا : في كل مرة يحدث تغيير مفاجئ في درجات الحرارة اتذكر مقولة أن أكبر عدو للإنسان نفسه فقد شهد كوكب الأرض في العقود الأخيرة تغيرًا واضحًا في درجات الحرارة، يُعرف علميًا باسم الاحتباس الحراري، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتلوث البيئة الناتج عن النشاط البشري. هذا التغير المناخي لا يقتصر فقط على ارتفاع الحرارة، بل يمتد تأثيره إلى المناخ العالمي، النظم البيئية، وصحة الإنسان، مما يجعله أحد أبرز التحديات التي تواجه البشرية اليوم. أولًا: أسباب تغير درجات الحرارة الانبعاثات الكربونية: من أهم الأسباب هو زيادة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون (CO₂) الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري (النفط، الغاز، الفحم) لتوليد الطاقة والنقل والصناعة. الغازات الدفيئة الأخرى: مثل غاز الميثان (CH₄) من مزارع الماشية ومدافن النفايات، وأكسيد النيتروز (N₂O) من الأسمدة الزراعية. هذه الغازات تحتبس الحرارة داخل الغلاف الجوي. إزالة الغابات: الأشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون، وعند قطعها أو حرقها يقل امتصاص هذا الغاز، ما يؤدي إلى تراكمه في الجو. التوسع العمراني: بناء المدن والطرق على حساب المساحات الخضراء يؤدي إلى زيادة امتصاص الأرض للحرارة، ويزيد من ظاهرة "الجزيرة الحرارية". ثانيًا: الارتباط بين تغير الحرارة وتلوث البيئة تلوث البيئة، خاصة تلوث الهواء والماء، لا يسبب فقط مشاكل صحية مباشرة، بل يسهم في اضطراب التوازن البيئي والمناخي. العوادم الصناعية والسيارات، بالإضافة إلى حرق النفايات، تطلق ملوثات تؤثر على طبقة الأوزون وتزيد من قدرة الغلاف الجوي على الاحتفاظ بالحرارة. ثالثًا: تأثير تغير درجات الحرارة على الإنسان الصحة العامة: ارتفاع درجات الحرارة يسبب موجات حر قاتلة، ويزيد من انتشار الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك، نتيجة انتشار الحشرات الناقلة. الأمن الغذائي: الجفاف وارتفاع الحرارة يؤثران على إنتاج المحاصيل الزراعية، مما يؤدي إلى نقص الغذاء وارتفاع أسعاره. الفيضانات والكوارث: ارتفاع حرارة الأرض يذيب الجليد ويرفع مستوى البحار، مما يزيد خطر الفيضانات والعواصف. الاضطرابات الاجتماعية: التدهور البيئي يؤدي إلى النزوح الجماعي والهجرة بسبب فقدان الأراضي الزراعية وموارد المياه. رابعًا: كيفية وقف التدهور البيئي التحول إلى الطاقة النظيفة: مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة المائية للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري. التشجير وحماية الغابات: زراعة الأشجار واستصلاح الأراضي الخضراء تساهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون. تقليل الاستهلاك وإعادة التدوير: تقليل النفايات البلاستيكية والتوجه نحو إعادة الاستخدام والتدوير. التشريعات البيئية: فرض قوانين صارمة على الانبعاثات الصناعية وتنظيم استخدام المواد الكيميائية. نشر الوعي: توعية المجتمعات بأهمية حماية البيئة من خلال التعليم ووسائل الإعلام. الاحتباس الحراري وتغير درجات الحرارة هما نتيجة مباشرة لتصرفات الإنسان تجاه بيئته. وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة وجدية، فإن المستقبل سيحمل معه كوارث بيئية وصحية غير مسبوقة. العمل الجماعي، والوعي البيئي، والابتكار الأخضر هي مفاتيح الحل لتأمين مستقبل آمن وصحي للأجيال القادمة. ونستفيد من هذا أن الاحتباس الحراري وتغير درجات الحرارة هما نتيجة مباشرة لتصرفات الإنسان تجاه بيئته. وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة وجدية، فإن المستقبل سيحمل معه كوارث بيئية وصحية غير مسبوقة. العمل الجماعي، والوعي البيئي، والابتكار الأخضر هي مفاتيح الحل لتأمين مستقبل آمن وصحي للأجيال القادمة.

الأسباراغوبسيس.. طحالب بحرية تقلل التأثير المناخي لتربية المواشي في أستراليا
الأسباراغوبسيس.. طحالب بحرية تقلل التأثير المناخي لتربية المواشي في أستراليا

الوسط

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوسط

الأسباراغوبسيس.. طحالب بحرية تقلل التأثير المناخي لتربية المواشي في أستراليا

تنتج مزرعة تقع قبالة ساحل تريابونا في تسمانيا الأسترالية لا يُستعمل فيها الريّ والأسمدة، نوعاً من الطحالب يُعرف باسم «أسباراغوبسيس»، ويهدف استخدامه إلى تقليل التأثير المناخي للمواشي. سبق أن أثبتت أكثر من أربعين دراسة علمية فوائد الـ«أسباراغوبسيس»، بحسب الباحثة فران كاولي. تتمتع هذه الطحالب الحمراء المتوفرة بكميات كبيرة على ساحل الجزيرة الأسترالية، والتي تكون على شكل مكمّل غذائي مدمج في العلف أو الحبوب، بقدرة على خفض كميات غاز الميثان الذي تطلقه الحيوانات المجترة عن طريق التجشؤ والغازات، وفقا لوكالة «فرانس برس». وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، تنتج الحيوانات المجترة، من خلال عمليات الهضم، نحو ثلث انبعاثات غاز الميثان، وهو ثاني أكبر غاز مسبب للاحترار المناخي حالياً. - - تقول كاولي، وهي الأستاذة في كلية العلوم الريفية والبيئية في جامعة نيو إنغلاند، «إذا جرى استخدام المقياس الأكثر دقة في المختبر للحد من انبعاث الميثان، فإن الأسباراغوبسيس قادر على إزالة 95% من انبعاث الميثان من الحيوانات التي تتناوله». وقادت كاولي أطول تجربة ميدانية، بحسب قولها. وبعد مرور 200 يوم في حظائر تسمين مواشٍ في كوينزلاند بأستراليا، انخفضت انبعاثات الحيوانات إلى النصف خلال هذه الفترة مقارنة بمواشٍ لم تتلقَّ مكملات، وفق نتائج نُشرت في أغسطس 2024. وهذا يمثل تحسّناً مقارنة بدراسة سابقة كانت الأكثر شمولاً في هذا المجال، ولم تتوصل سوى إلى انخفاض بنسبة 28% فقط في القطيع الياباني. تأثير البروموفورم بحسب كاولي، تؤثر مادة البروموفورم الموجودة في الأعشاب البحرية على الجهاز الهضمي من خلال تقليل التجشؤ وانتفاخ البطن، ولكن ليس لها تأثير سلبي على صحة الحيوانات التي تتناولها، ولا على المنتجات المصنوعة منها. وتقول الباحثة «قد يكون البروموفورم مسبِّباً للسرطان، لكن يجري إعطاؤه بكميات صغيرة جداً ويذوب بشكل تام في الأمعاء، ولا يتراكم في الحليب أو اللحوم التي لا يتأثر طعمها أو قوامها». مجال بحثي واعد في تريابونا في شرق تسمانيا، يصنّع الرئيس التنفيذي لـسي فورست في مزرعته البحرية الضخمة، مكملات غذائية من طحالب، على شكل زيوت وحبيبات وحجارة. بعد خمسة عشر عاماً في قطاع النسيج، بدأ سام إلسوم عام 2019 يعمل في هذا المجال، ليصبح «محفّزاً لزراعة مستدامة، من دون أي تكلفة إضافية على المزارعين أو المستهلكين». يُنَفَّذ جزء من الإنتاج في البحر، وجزء آخر في المزرعة داخل أحواض مزودة بمياه البحر، «وهي بيئة تتيح التحكم بالضوء، وكمية العناصر الغذائية، وتوافر الكربون، والأهم من ذلك يمكن تكرارها بسهولة أكبر من الإنتاج في البحر». ويقول إلسوم إنه يعمل أصلاً مع أشغروف، وهي شركة منتجة للألبان في تسمانيا، وسلسلة مطاعم غريلد المنتشرة في مختلف أنحاء أستراليا، مشيراً إلى اتفاق وُقّع في العام الفائت مع موريسونز، وهي سلسلة متاجر سوبرماركت بريطانية. ويضيف «لقد أجرينا أيضاً مناقشات مشجعة جداً مع منتجي ألبان في فرنسا، وتقدّمنا بطلب للحصول على ترخيص لمنتجاتنا من هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA)».

من قلب أستراليا... مزرعة تطور طحالب تحدّ من تأثير الأبقار المناخي
من قلب أستراليا... مزرعة تطور طحالب تحدّ من تأثير الأبقار المناخي

العين الإخبارية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

من قلب أستراليا... مزرعة تطور طحالب تحدّ من تأثير الأبقار المناخي

تم تحديثه الخميس 2025/5/15 05:59 م بتوقيت أبوظبي تنتج مزرعة تقع قبالة ساحل تريابونا في تسمانيا الاسترالية لا يُستعمل فيها الريّ والأسمدة، نوعا من الطحالب يُعرف باسم «أسباراغوبسيس» ويهدف استخدامه إلى تقليل التأثير المناخي للمواشي. سبق أن أثبتت أكثر من أربعين دراسة علمية فوائد الـ"أسباراغوبسيس"، بحسب الباحثة فران كاولي. تتمتع هذه الطحالب الحمراء المتوفرة بكميات كبيرة على ساحل الجزيرة الأسترالية والتي تكون على شكل مكمّل غذائي مدمج في العلف أو الحبوب، بقدرة على خفض كميات غاز الميثان الذي تطلقه الحيوانات المجترة عن طريق التجشؤ والغازات، كما أوردت وكالة "فرانس برس". وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، تنتج الحيوانات المجترة، من خلال عمليات الهضم، نحو ثلث انبعاثات غاز الميثان، وهو ثاني أكبر غاز مسبب للاحترار المناخي حالياً. تقول كاولي، وهي الأستاذة في كلية العلوم الريفية والبيئية في جامعة نيو إنغلاند "إذا تم استخدام المقياس الأكثر دقة في المختبر للحد من انبعاث الميثان، فإن الأسباراغوبسيس قادر على إزالة 95% من انبعاث الميثان من الحيوانات التي تتناوله". وقادت كاولي أطول تجربة ميدانية، بحسب قولها. وبعد مرور 200 يوم في حظائر تسمين مواشٍ في كوينزلاند بأستراليا، انخفضت انبعاثات الحيوانات إلى النصف خلال هذه الفترة مقارنة بمواش لم تتلق مكملات، وفق نتائج نُشرت في أغسطس/آب 2024. وهذا يمثل تحسّنا مقارنة بدراسة سابقة كانت الأكثر شمولا في هذا المجال، ولم تتوصل سوى إلى انخفاض بنسبة 28% فقط في القطيع الياباني. بحسب كاولي، تؤثر مادة البروموفورم الموجودة في الأعشاب البحرية على الجهاز الهضمي من خلال تقليل التجشؤ وانتفاخ البطن، ولكن ليس لها تأثير سلبي على صحة الحيوانات التي تتناولها، ولا على المنتجات المصنوعة منها. وتقول الباحثة "قد يكون البروموفورم مسببا للسرطان. لكن يتم إعطاؤه بكميات صغيرة جدا ويذوب بشكل تام في الأمعاء، ولا يتراكم في الحليب أو اللحوم التي لا يتأثر طعمها أو قوامه". مجال بحثي في تريابونا في شرق تسمانيا، يصنّع الرئيس التنفيذي لـ"سي فورست" في مزرعته البحرية الضخمة، مكملات غذائية من طحالب، على شكل زيوت وحبيبات وحجارة. بعد خمسة عشر عاما في قطاع النسيج، بدأ سام إلسوم عام 2019 يعمل في هذا المجال، ليصبح "محفّزا لزراعة مستدامة، من دون أي تكلفة إضافية على المزارعين أو المستهلكين". يُنَفَّذ جزء من الإنتاج في البحر وجزء آخر في المزرعة داخل أحواض مزودة بمياه البحر، "وهي بيئة تتيح التحكم بالضوء، وكمية العناصر الغذائية، وتوافر الكربون، والأهم من ذلك يمكن تكرارها بسهولة أكبر من الإنتاج في البحر". ويقول إلسوم إنه يعمل أصلا مع "أشغروف"، وهي شركة منتجة للألبان في تسمانيا، وسلسلة مطاعم "غريلد" المنتشرة في مختلف أنحاء أستراليا، مشيرا إلى اتفاق وُقّع في العام الفائت مع "موريسونز"، وهي سلسلة متاجر سوبرماركت بريطانية. ويضيف "لقد أجرينا أيضا مناقشات مشجعة جدا مع منتجي ألبان في فرنسا، وتقدّمنا بطلب للحصول على ترخيص لمنتجاتنا من هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA)". تقول فران كاولي "في ما يخص التنظيم، لا يوجد أي حافز لمنتج الثروة الحيوانية ولا يُرغَمون على تقليص انبعاثات غاز الميثان على الأقل في أستراليا، ولكن حتى في بقية أنحاء العالم"، مضيفة "لا تزال الطحالب باهظة الثمن. وينبغي الحصول على قيمة كبيرة منها لتصبح مجدية، ولكن هذا ليس هو الوضع في الوقت الراهن". ماذا عن الغالبية العظمى من الحيوانات المجترة التي تُربَّى في الهواء الطلق في العالم؟ تجيب كاولي "لا يمكننا إضافة هذا المكمل الغذائي إلى العشب الذي تتغذى عليه". لكنّ الباحثة تبدي تفاؤلا. وتقول "إنه مجال بحثي جديد إلى حد ما، وقد تقدّم بشكل هائل في غضون عشر سنوات فقط، وأتوقّع أن يتم إنشاء منتجات جديدة خلال العامين إلى الخمسة أعوام المقبلة". aXA6IDgyLjI1LjI1MC44NSA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store