logo
#

أحدث الأخبار مع #الميثان،

تحقيق استقصائي يكشف تورط شركات نفطية في نشر التلوث البيئي والصحي بحضرموت
تحقيق استقصائي يكشف تورط شركات نفطية في نشر التلوث البيئي والصحي بحضرموت

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • اليمن الآن

تحقيق استقصائي يكشف تورط شركات نفطية في نشر التلوث البيئي والصحي بحضرموت

وأظهر التحقيق، الذي حمل عنوان (ندوب السرطان على خارطة الامتيازات: إرث شركات النفط في حضرموت)، والذي أُنجز على مدى ستة أشهر بين نوفمبر 2024 وأبريل 2025، وجود مؤشرات واضحة على ارتباط مباشر بين أنشطة الاستخراج النفطي وتدهور الأوضاع البيئية، وارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي والكلى، في عدد من مديريات الامتياز النفطي في حضرموت. واعتمد التحقيق على وثائق طبية، تقارير ميدانية، دراسات أكاديمية، وشهادات مهندسين متخصصين، وأشار إلى أن عمليات الحفر في حقل المسيلة – وهو أكبر حقل نفطي في البلاد – اعتمدت على تقنيات قديمة مثل الحفر الرأسي والحقن الحمضي، دون تنفيذ أنظمة معالجة أو احتواء فعّالة للمخلفات. وأظهرت البيانات أن شركة Nexen، قبل مغادرتها اليمن، استخدمت كميات كبيرة من الأحماض في عمليات تعزيز الإنتاج، ما أدى إلى تدمير بعض الآبار وتسرّب المواد إلى البيئة المحيطة. كما كشف التحقيق عن تصريف المياه المصاحبة والنفايات النفطية والكيماوية بشكل مباشر في التربة والمجاري المائية، دون أن يتم تجهيز مواقع آمنة لعزل هذه المخلفات. وأفاد التحقيق أن استخدام الحقول لمواد كيميائية مثل سوائل الحفر وكربونات الكالسيوم ومواد التشحيم، وتخلصها منها بطرق غير آمنة، أدى إلى تسرّب هذه المواد على أعماق تتراوح بين 40 و60 مترًا، وتسبب في تلوث المياه الجوفية، وظهور تغيرات واضحة في الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمياه المستخدمة من قبل السكان المحليين. كما رُصدت انبعاثات خطرة من غازات الميثان، الإيثان، كبريت الهيدروجين، ومركبات BTX العطرية، التي تُعد من العوامل المسببة للسرطانات، في ظل غياب أي منظومة لمعالجة الانبعاثات أو رصدها. وأظهرت البيانات الرسمية التي حصل عليها مركز سوث24 من المركز الوطني لعلاج الأورام في وادي حضرموت والصحراء تصاعدًا مستمرًا في حالات السرطان خلال الفترة بين 2013 و2021. وتشير تقديرات أطباء تحدثوا ضمن التحقيق إلى أن الأرقام الفعلية أكبر بكثير من المعلن، بسبب غياب الفحص المبكر، وعدم توثيق الحالات التي تتلقى العلاج خارج المحافظة، أو تلك التي يتوفى أصحابها قبل الوصول إلى مراكز العلاج. روغم مغادرة عدد من الشركات الأجنبية البلاد بعد عام 2015، وعلى رأسها Total، Calvalley، DNO وOMV، إلا أن التحقيق لم يستبعد استمرار الممارسات ذاتها مع شركة بترومسيلة، التي تولت تشغيل أبرز القطاعات بعد عام 2011، بما فيها الكتلة 14 (المسيلة)، والكتل 10 و51 و53. وتشير الشهادات إلى أن الشركة الوطنية، رغم سيطرتها الكاملة على الإنتاج، لم تطور البنية البيئية للمنشآت، ولم تتخذ إجراءات جذرية لمعالجة النفايات أو إنشاء وحدات متخصصة لرصد التلوث ومعالجته. كما يفتقر عملها إلى شفافية البيانات البيئية أو نشر تقارير دورية توضح حجم الانبعاثات وتأثيراتها، مما يعمّق فجوة الثقة مع المجتمع المحلي. وفي سياق التحقيق، وجّه مركز سوث24 استفسارات رسمية إلى عدد من الجهات الحكومية، من بينها وزارة النفط والمعادن، وزارة الصحة العامة والسكان، الهيئة العامة لحماية البيئة، الهيئة العامة للاستكشاف والإنتاج، شركة بترومسيلة، ومحافظ حضرموت، تتعلق بمسؤولية كل جهة عن مراقبة التلوث، وسبل المعالجة، ومدى التزام الشركات بالمعايير البيئية. كما تواصل المركز بشكل مباشر مع شركات Nexen، DNO، وTotal، للحصول على ردود رسمية بشأن ما ورد في التحقيق، لكن لم يتم تلقي أي ردود حتى موعد النشر. ويخلص التحقيق إلى أن غياب الشفافية، وتداخل الصلاحيات، وافتقار الهيئات الرقابية للقدرة التنفيذية، ساهمت في تفاقم الأثر البيئي والصحي لأنشطة الشركات النفطية في حضرموت. كما أظهر التحقيق أن السكان المحليين يواجهون مصيرًا غير عادل، في ظل استمرار الإنتاج وتراكم الأرباح، دون أي التزامات حقيقية من قبل الجهات المشغلة أو الحكومة اليمنية تجاه تعويض المتضررين، أو الحد من الانبعاثات، أو معالجة التلوث المزمن الذي بات يهدد المياه والتربة والغذاء، ويقوّض مستقبل الأجيال في هذه المناطق الغنية بالنفط والمهملة في الخدمات والعدالة البيئية.

وزير الطاقة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بإيطاليا
وزير الطاقة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بإيطاليا

النهار

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

وزير الطاقة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بإيطاليا

شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الجمعة، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: 'الدور المحوري للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحول الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات'، بإيطاليا. وحسب بيان للوزارة، ألقى وزير الدولة، مداخلة محورية عرض فيها الرؤية الجزائرية الشاملة للتحول الطاقوي المستدام وتعزيز الشراكة الأورومتوسطية في مجال الطاقة. وأعرب الوزير، في مستهل كلمته، عن شكره وامتنانه للجهات المنظمة على الدعوة وكرم الضيافة. مشيدًا بأهمية المنتدى كمنصة للتشاور حول التحديات الجيوسياسية الراهنة وتأثيراتها الاقتصادية، وخطة 'ماتي' للتعاون مع إفريقيا. إضافة إلى قضايا الأمن الطاقوي والغذائي والتغير المناخي في المنطقة المتوسطية. وأكد عرقاب أن العالم يشهد اليوم تحولات عميقة تتسم بتزايد التوترات الجيوسياسية وتفكك النظام الاقتصادي العالمي التقليدي. مما يحتم بناء تعاون إقليمي عادل، مستدام. وقائم على التضامن والشراكة الرابحة للجميع. وأشار إلى أن المنطقة المتوسطية، بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وموقع استراتيجي. مؤهلة لأن تصبح قطبًا للانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة. داعيًا إلى تأسيس شراكة أورومتوسطية فعالة، قائمة على تقاسم المنافع والمسؤوليات. وفي هذا السياق، استعرض وزير الدولة أبرز محاور الاستراتيجية الطاقوية الوطنية التي أطلقتها الجزائر، والتي ترتكز على تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وتقليص البصمة الكربونية. وتوسيع استعمال الطاقات المتجددة، عبر إنجاز 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2035، منها 3,200 ميغاواط قيد التنفيذ. وكذا تنفيذ برامج فعّالة في مجال النجاعة الطاقوية والعزل الحراري وترشيد استهلاك الطاقة. خصوصًا في القطاعين السكني والصناعي. كما أبرز الوزير التزام الجزائر في مكافحة التغير المناخي. خاصة عبر خفض انبعاثات الغازات الدفيئة. ولا سيما الميثان، وتشجيع استعمال الوقود النظيف في قطاعي النقل البحري والجوي. وفي مجال الهيدروجين الأخضر، أكد عرقاب أن الجزائر، بفضل موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية الطاقوية، وخبرتها التقنية. تُعد من الدول المؤهلة لقيادة هذا التحول. مشيرًا إلى مشروع 'ممر الهيدروجين الجنوبي - SoutH2 Corridor'، الذي يربط الجزائر بأوروبا. والمُعزز بإعلان نوايا مشترك تم توقيعه في روما خلال جانفي 2025. كما استعرض الوزير مشروع 'مدلينك – Medlink'، الرامي إلى تصدير ما يصل إلى 2,000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويًا. إلى جانب مشروع الربط الكهربائي شمال–جنوب الجزائر باستثمار يفوق 3 مليارات دولار. والهادف إلى نشر الطاقات المتجددة على نطاق واسع وتوسيع تصديرها نحو إفريقيا. مشاورات متقدمة مع ليبيا ومصر وموريتانيا من أجل ربط الشبكات الكهربائية وأشار الوزير إلى أن الجزائر تُجري مشاورات متقدمة مع كل من ليبيا، مصر وموريتانيا. من أجل ربط الشبكات الكهربائية وتعزيز التكامل الطاقوي الإقليمي وتهيئة أرضية لسوق كهرباء إفريقية موحدة. وفي مجال الأمن المائي، أشار عرقاب إلى اعتماد الجزائر استراتيجية وطنية طموحة لتحلية مياه البحر. حيث تم إنجاز ست محطات جديدة رفعت القدرة الإنتاجية إلى 3.7 ملايين متر مكعب يوميًا. تغطي أكثر من 42٪ من احتياجات المدن الساحلية. على أن تبلغ 5.2 ملايين متر مكعب يوميًا بحلول عام 2030، من خلال إنجاز ست محطات إضافية. وفي ختام مداخلته، جدد وزير الدولة دعم الجزائر التام لخطة 'ماتي'. معتبرًا إياها فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الطاقوي بين ضفتي المتوسط وتوسيع الشراكة مع إفريقيا. كما شدّد على أن الجزائر وإيطاليا تتقاسمان طموحًا مشتركًا لإقامة شراكة طاقوية واقتصادية متينة وشاملة. مضيفًا أن مستقبل المتوسط الطاقوي يتوقف على قدرتنا المشتركة على بناء تعاون قائم على المصالح المتبادلة، التضامن، والمسؤولية الجماعية. وأكد عرقاب، في ختام كلمته، استعداد الجزائر لدعم كل المبادرات الهادفة إلى تعزيز الأمن الطاقوي. ودفع عجلة التنمية المستدامة، ومجابهة تحديات التغير المناخي، خصوصًا في جنوب المتوسط.

من قلب أستراليا... مزرعة تطور طحالب تحدّ من تأثير الأبقار المناخي
من قلب أستراليا... مزرعة تطور طحالب تحدّ من تأثير الأبقار المناخي

العين الإخبارية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

من قلب أستراليا... مزرعة تطور طحالب تحدّ من تأثير الأبقار المناخي

تم تحديثه الخميس 2025/5/15 05:59 م بتوقيت أبوظبي تنتج مزرعة تقع قبالة ساحل تريابونا في تسمانيا الاسترالية لا يُستعمل فيها الريّ والأسمدة، نوعا من الطحالب يُعرف باسم «أسباراغوبسيس» ويهدف استخدامه إلى تقليل التأثير المناخي للمواشي. سبق أن أثبتت أكثر من أربعين دراسة علمية فوائد الـ"أسباراغوبسيس"، بحسب الباحثة فران كاولي. تتمتع هذه الطحالب الحمراء المتوفرة بكميات كبيرة على ساحل الجزيرة الأسترالية والتي تكون على شكل مكمّل غذائي مدمج في العلف أو الحبوب، بقدرة على خفض كميات غاز الميثان الذي تطلقه الحيوانات المجترة عن طريق التجشؤ والغازات، كما أوردت وكالة "فرانس برس". وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، تنتج الحيوانات المجترة، من خلال عمليات الهضم، نحو ثلث انبعاثات غاز الميثان، وهو ثاني أكبر غاز مسبب للاحترار المناخي حالياً. تقول كاولي، وهي الأستاذة في كلية العلوم الريفية والبيئية في جامعة نيو إنغلاند "إذا تم استخدام المقياس الأكثر دقة في المختبر للحد من انبعاث الميثان، فإن الأسباراغوبسيس قادر على إزالة 95% من انبعاث الميثان من الحيوانات التي تتناوله". وقادت كاولي أطول تجربة ميدانية، بحسب قولها. وبعد مرور 200 يوم في حظائر تسمين مواشٍ في كوينزلاند بأستراليا، انخفضت انبعاثات الحيوانات إلى النصف خلال هذه الفترة مقارنة بمواش لم تتلق مكملات، وفق نتائج نُشرت في أغسطس/آب 2024. وهذا يمثل تحسّنا مقارنة بدراسة سابقة كانت الأكثر شمولا في هذا المجال، ولم تتوصل سوى إلى انخفاض بنسبة 28% فقط في القطيع الياباني. بحسب كاولي، تؤثر مادة البروموفورم الموجودة في الأعشاب البحرية على الجهاز الهضمي من خلال تقليل التجشؤ وانتفاخ البطن، ولكن ليس لها تأثير سلبي على صحة الحيوانات التي تتناولها، ولا على المنتجات المصنوعة منها. وتقول الباحثة "قد يكون البروموفورم مسببا للسرطان. لكن يتم إعطاؤه بكميات صغيرة جدا ويذوب بشكل تام في الأمعاء، ولا يتراكم في الحليب أو اللحوم التي لا يتأثر طعمها أو قوامه". مجال بحثي في تريابونا في شرق تسمانيا، يصنّع الرئيس التنفيذي لـ"سي فورست" في مزرعته البحرية الضخمة، مكملات غذائية من طحالب، على شكل زيوت وحبيبات وحجارة. بعد خمسة عشر عاما في قطاع النسيج، بدأ سام إلسوم عام 2019 يعمل في هذا المجال، ليصبح "محفّزا لزراعة مستدامة، من دون أي تكلفة إضافية على المزارعين أو المستهلكين". يُنَفَّذ جزء من الإنتاج في البحر وجزء آخر في المزرعة داخل أحواض مزودة بمياه البحر، "وهي بيئة تتيح التحكم بالضوء، وكمية العناصر الغذائية، وتوافر الكربون، والأهم من ذلك يمكن تكرارها بسهولة أكبر من الإنتاج في البحر". ويقول إلسوم إنه يعمل أصلا مع "أشغروف"، وهي شركة منتجة للألبان في تسمانيا، وسلسلة مطاعم "غريلد" المنتشرة في مختلف أنحاء أستراليا، مشيرا إلى اتفاق وُقّع في العام الفائت مع "موريسونز"، وهي سلسلة متاجر سوبرماركت بريطانية. ويضيف "لقد أجرينا أيضا مناقشات مشجعة جدا مع منتجي ألبان في فرنسا، وتقدّمنا بطلب للحصول على ترخيص لمنتجاتنا من هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA)". تقول فران كاولي "في ما يخص التنظيم، لا يوجد أي حافز لمنتج الثروة الحيوانية ولا يُرغَمون على تقليص انبعاثات غاز الميثان على الأقل في أستراليا، ولكن حتى في بقية أنحاء العالم"، مضيفة "لا تزال الطحالب باهظة الثمن. وينبغي الحصول على قيمة كبيرة منها لتصبح مجدية، ولكن هذا ليس هو الوضع في الوقت الراهن". ماذا عن الغالبية العظمى من الحيوانات المجترة التي تُربَّى في الهواء الطلق في العالم؟ تجيب كاولي "لا يمكننا إضافة هذا المكمل الغذائي إلى العشب الذي تتغذى عليه". لكنّ الباحثة تبدي تفاؤلا. وتقول "إنه مجال بحثي جديد إلى حد ما، وقد تقدّم بشكل هائل في غضون عشر سنوات فقط، وأتوقّع أن يتم إنشاء منتجات جديدة خلال العامين إلى الخمسة أعوام المقبلة". aXA6IDgyLjI1LjI1MC44NSA= جزيرة ام اند امز FR

الوكالة الدولية للطاقة تحذر من ارتفاع انبعاثات غاز الميثان من قطاع الوقود الأحفوري (تقرير)
الوكالة الدولية للطاقة تحذر من ارتفاع انبعاثات غاز الميثان من قطاع الوقود الأحفوري (تقرير)

اليوم 24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • اليوم 24

الوكالة الدولية للطاقة تحذر من ارتفاع انبعاثات غاز الميثان من قطاع الوقود الأحفوري (تقرير)

أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة، نشر اليوم الأربعاء، بأن انبعاثات غاز الميثان من قطاع الوقود الأحفوري حافظت خلال العام 2024 على أرقام قريبة من المستويات التاريخية، محذرا من ارتفاع الانبعاثات الهائلة لهذا الغاز الدفيء القوي من منشآت النفط والغاز. وكان الإنتاج القياسي من قطاع الوقود الأحفوري (الغاز والنفط والفحم) في العام 2024 مسؤولا عن إطلاق أكثر من 120 مليون طن من الميثان في الغلاف الجوي، وهو ما يقترب من الرقم القياسي الذي سجل عام 2019، بحسب نسخة جديدة من تقرير « غلوبل ميثان تراكر ». ويشكل الميثان، وهو غاز غير مرئي في الهواء وعديم الرائحة وثاني أهم غاز مسبب للاحترار المناخي بعد ثاني أكسيد الكربون، جزيء الغاز الطبيعي الذي ينبعث من أنابيب الغاز، ومناجم الفحم، ولكن أيضا من الأبقار والنفايات. ويتم إطلاق نحو 580 مليون طن من غاز الميثان سنويا، 60 في المائة منها يعود إلى النشاط البشري، حيث تأتي الزراعة في الصدارة تليها الطاقة، ونحو ثلثها إلى الأراضي الرطبة الطبيعية. ويعد قطاع الطاقة مسؤولا عن نحو ثلث انبعاثات غاز الميثان المتأتية من أنشطة بشرية، بسبب تسربات خلال الاستخراج والإنتاج (الحرق، انبعاثات الميثان)، والنقل (خطوط أنابيب الغاز، السفن). وغاز الميثان الذي يسبب الاحترار المناخي أكثر بكثير من ثاني أكسيد الكربون، مسؤول عن نحو 30 في المائة من ظاهرة الاحترار العالمية منذ الثورة الصناعية. وتعد آبار النفط والغاز غير المستخدمة ومناجم الفحم، مصادر رئيسية أخرى لتسرب غاز الميثان، بحسب دراسة جديدة أجرتها الوكالة الدولية للطاقة. وهذه الآبار والمناجم تشكل معا « رابع أكبر مصدر انبعاث عالمي لغاز الميثان الناتج عن الوقود الأحفوري »، إذ ساهمت بإطلاق نحو 8 ملايين طن في عام 2024. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، تغطي الالتزامات الحالية من جانب الشركات والدول للحد من انبعاثات غاز الميثان 80 في المائة من إنتاج النفط والغاز العالمي. وحاليا، 5 في المائة فقط من هذا الإنتاج « ملتزم على نحو يمكن التحقق منه بمعيار انبعاثات الميثان القريب من الصفر ».

انبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة تحافظ على مستويات قياسية
انبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة تحافظ على مستويات قياسية

الوسط

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوسط

انبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة تحافظ على مستويات قياسية

حافظت انبعاثات غاز الميثان من قطاع الوقود الأحفوري خلال العام 2024 على مستويات قريبة من الأرقام التاريخية، بحسب تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية الأربعاء، والذي حذّر من استمرار ارتفاع هذا الغاز الدفيء شديد التأثير، الصادر عن منشآت النفط والغاز. بحسب النسخة الجديدة من تقرير «غلوبل ميثان تراكر»، فإن الإنتاج القياسي في قطاع الوقود الأحفوري، بما يشمل الغاز والنفط والفحم، كان مسؤولاً عن إطلاق أكثر من 120 مليون طن من الميثان في الغلاف الجوي، وهو رقم يقترب من المستوى القياسي المسجّل في العام 2019، وفقا لوكالة «فرانس برس». الميثان، وهو غاز غير مرئي وعديم الرائحة، يُعد ثاني أهم غاز مسبب للاحتباس الحراري بعد ثاني أكسيد الكربون، ويمثل المكوّن الأساسي للغاز الطبيعي. ينبعث من أنابيب الغاز، مناجم الفحم، الأبقار، والنفايات. - - ويجري إطلاق نحو 580 مليون طن من الميثان سنويًا، يعود 60% منها إلى الأنشطة البشرية، على رأسها الزراعة، تليها الطاقة، فيما تعود النسبة الباقية إلى مصادر طبيعية مثل الأراضي الرطبة. قطاع الطاقة وحده مسؤول عن نحو ثلث الانبعاثات البشرية من الميثان، نتيجة التسرّبات خلال عمليات الاستخراج والإنتاج (مثل الحرق وانبعاثات الميثان)، بالإضافة إلى النقل عبر خطوط الأنابيب والسفن. الميثان أكثر تأثيرًا على ظاهرة الاحترار من ثاني أكسيد الكربون، ويُقدّر أنه مسؤول عن نحو 30% من ظاهرة الاحترار العالمي منذ الثورة الصناعية. ثمانية ملايين طن من الميثان تُعد الصين أكبر مصدر لانبعاثات الميثان من قطاع الطاقة في العالم، لا سيما من الفحم، تليها الولايات المتحدة ثم روسيا. كما تشير الدراسة إلى أن آبار النفط والغاز غير المستخدمة ومناجم الفحم تُعد من المصادر الرئيسية الأخرى للتسرب، وأطلقت معًا نحو ثمانية ملايين طن من الميثان في العام 2024، مما يجعلها رابع أكبر مصدر عالمي لانبعاثات الميثان من الوقود الأحفوري. ورغم أن الالتزامات الحالية من الشركات والدول تغطي 80% من إنتاج النفط والغاز عالميًا، إلا أن فقط 5% من هذا الإنتاج هو الذي يلتزم حاليًا بمعايير قابلة للتحقق لانبعاثات ميثان تقترب من الصفر، بحسب التقرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store