أحدث الأخبار مع #الميلانين


اليوم السابع
منذ 6 أيام
- صحة
- اليوم السابع
تحذيرات طبية من بخاخات تسمير الأنف "التان" وارتباطها بسرطان الجلد
أطلقت مؤسسة معايير التجارة المعتمدة فى بريطانيا (CTSI) تحذيرًا شديد اللهجة بشأن استخدام بخاخات تسمير الأنف، والتي أصبحت شائعة بين الشباب بفضل ترويج المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم احتوائها على مواد كيميائية غير مرخصة ترتبط بسرطان الجلد ومشكلات صحية أخرى، بحسب جريدة الجاريان البريطانية. وتحتوي هذه البخاخات على مادة "الميلانوتان 2"، وهو هرمون صناعي يُحفّز إنتاج الميلانين في الجلد، ويُروّج له كوسيلة لتسمير البشرة دون الحاجة إلى التعرض لأشعة الشمس، إلا أن الخبراء يحذرون من أن تأثيره يزداد عند استخدامه بالتوازي مع التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما يُضاعف خطر الإصابة بسرطان الجلد. ورغم أن "الميلانوتان 2" غير معتمد للاستخدام الطبي أو التجميلي في المملكة المتحدة، إلا أن المنتجات المحتوية عليه تُسوّق بشكل مضلل كمستحضرات تجميلية، وتُباع عبر الإنترنت بأسعار تتراوح بين 20 إلى 30 جنيهًا إسترلينيًا، دون رقابة أو موافقة صحية، وغالبًا دون ملصقات مكونات واضحة أو تعليمات استخدام آمن. وقال ريتشارد نايت، كبير مسؤولي مستحضرات التجميل في CTSI "هذه المنتجات شبه الطبية لا تخضع للفحص الدقيق الذي تُفرضه الجهات التنظيمية على مستحضرات التجميل التقليدية، ما يجعل استخدامها محفوفًا بالمخاطر، خاصةً مع عدم وعي المستخدمين الكامل بمضاعفاتها المحتملة". ومن بين الحالات المسجلة، إيديث إيجل، شابة من نورفولك ببريطانيا، تم نقلها إلى المستشفى بعد تعرضها لرد فعل تحسسي شديد جراء استخدام أحد هذه البخاخات. ووصفت تجربتها قائلة: "شعرت وكأنني أختنق..وكأنني أغرق داخل جسدي". وحذّرت منظمة ميلانوما فوكس من أن هذه المنتجات لا تُعرض الصحة العامة للخطر فحسب، بل تُشجع على سلوكيات تجميلية ضارة، لا سيما بين المراهقين، داعية إلى التوقف عن استخدامها والاعتماد على منتجات التسمير الذاتية التقليدية الخاضعة للتنظيم والمراجعة الطبية. استخدمي مستحضرات التسمير الذاتية المعتمدة، مثل الكريمات و البخاخات الجلدية ، والتي تُنظم تحت قوانين مستحضرات التجميل. وتجنبي شراء أي منتج تجميلي لا يحتوي على قائمة مكونات واضحة أو لا يحمل اعتمادًا صحيًا. استشيري طبيب الجلدية قبل استخدام أي منتج جديد له تأثيرات هرمونية أو يتفاعل مع البشرة.


مصراوي
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
تحذير من معادن سامة في معجون الأسنان.. خطر خفي يهدد صحتك
كتبت- أسماء مرسي: كشفت دراسة حديثة أجرتها منظمة "Lead Safe Mama" المعنية بالوقاية من التسمم بالرصاص عن وجود معادن ثقيلة سامة في عدد من العلامات التجارية المعروفة لمعجون الأسنان، بما في ذلك الأنواع المخصصة للأطفال. اختبارات شملت علامات تجارية شهيرة أرسلت المنظمة 51 منتجا مختلفا من معجون الأسنان إلى مختبر مستقل لإجراء اختبارات دقيقة، وشملت قائمة المنتجات عينات من علامات تجارية واسعة الانتشار مثل كريست، وكولجيت، وسنسوداين، وأوراجيل، وبيرتس بيز، وتومز أوف ماين، وهيلو. تأثير المواد السامة على الجهاز العصبي في هذا السياق، حذر الدكتور محمد إبراهيم، طبيب المخ والأعصاب، من الآثار السلبية لهذه المواد السامة على الجهاز العصبي. تأثير غير مباشر.. ضعف التركيز والذاكرة وزيادة خطر الجلطات أوضح الطبيب في تصريح لـ"مصراوي" أن معجون الأسنان الذي يحتوي على معادن ثقيلة سامة مثل الزرنيخ أو الزئبق يمكن أن يؤثر سلبا على الجهاز العصبي بطرق غير مباشرة، ما يؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة على المدى الطويل، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بجلطات المخ. تأثير قوي وخطر الوفاة أضاف أن بعض المواد مثل الزئبق والرصاص وأول أكسيد الكربون لها تأثير مباشر وخطير على الجهاز العصبي المركزي. وأشار إلى أن شدة الضرر تعتمد على تركيز المادة السامة، وفي الحالات الحادة، يمكن أن يؤدي التعرض لهذه المواد إلى تلف دماغي حاد قد يصل إلى الوفاة. تضرر مادة الميلانين واضطرابات الحركة كما نبه إلى أن هذه المعادن الثقيلة يمكن أن تؤثر أيضا على مادة الميلانين التي تغلف الأعصاب وتحميها، ما يتسبب في اضطرابات في الحركة والإصابة بتشنجات ونوبات إغماء.


جو 24
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
للسمراوات فقط.. 4 أساليب طبيعيّة لإخفاء الشعر الأبيض
جو 24 : ما هي أفضل الحلول الطبيعيّة لإخفاء الشعر الأبيض؟ سؤال يتكرّر باستمرار على لسان كل من تتردد في اللجوء إلى استعمال الصبغات الكيميائية كحل لهذه المشكلة التجميليّة الشائعة. تعرّفوا فيما يلي على أفضل الأساليب الطبيعية للتخلّص من الشيب. 1من 2 يلعب العامل الوراثي دوره في ظهور الشيب المُبكر ولكنه ليس الوحيد المؤثّر في هذا المجال، فالتدخين يُساهم بشكل كبير في نقص مادة الميلانين المسؤولة عن إكساب الشعر لونه كما أن النقص في فيتامين B12 يؤثّر في هذا المجال. وتتسبّب الأجواء الملوّثة والاضطرابات الهرمونيّة في تسريع ظهور الشيب، فيما يُساعد استهلاك بعض الأطعمة في التعويض عن نقص الميلاتونين وأبرزها: الموز، واللوز، والصويا، والفطر، والعدس، والفاصوليا، والتمر، والبيض، والأسماك. ويمكن للشيب الوراثي أن يبدأ بالظهور في مُنتصف العشرينات لدى الرجال وأوائل الثلاثينات لدى النساء أما تغطيته بالأساليب الطبيعيّة فليست بالأمر المُعقّد. - القهوة، والقرفة، والقرنفل: يوفّر قناع القهوة، والقرفة، والقرنفل صبغة طبيعيّة للشعر بفضل العناصر الملوّنة التي يحتوي عليها، والتي تعيد للشعر انعكاساته البنية المُشرقة. لتحضير هذا القناع، يكفي إضافة عودين من القرفة وملعقتين صغيرتين من القرنفل إلى كوب من الماء ورفع المزيج على النار ليغلي ثم إضافة ملعقة صغيرة من البن إليه قبل تصفيته وتركه ليبرد، على أن تتمّ بعد ذلك إضافة مقدار ملعقة كبيرة من نشا الذرة إليه مع تحريكه للحصول على عجينة سميكة يتمّ تسخينها مرة أخرى على نار هادئة مع التحريك المستمر لمدة دقيقة واحدة قبل رفعه عن النار وتركه يبرد. يُطبّق هذا القناع على الشعر النظيف والجاف لمدة 30 دقيقة قبل شطفه بالماء النظيف وتجفيفه لتكتشفوا اختفاء الشعر الأبيض. 1من 2 يعمل هذا القناع على تقوية الشعر وجعله أكثر لمعاناً بفضل غنى القرنفل بالحديد، والسيلينيوم، والزنك والفيتامين A وC، أما القرفة فتُضفي على الشعر لون الكاراميل وتعمل على تسريع نمو الشعر كونها غنية بمُضادات الأكسدة وتتمتّع بخصائص مُنشّطة، فيما يعمل الكافيين الموجود في القهوة على تقوية الشعر ومنع تساقطه. يمكن أيضاً استعمال القهوة كقناع بمفردها على الشعر من خلال إضافة ملعقتين أو ثلاثة من البن إلى كوبين من الماء وتسخين الخليط لمدة 5دقائق ثم تركه يبرد قبل تدليك جذور الشعر النظيف فيه وتركه لحوالي 20 دقيقة ثم شطف الشعر وتطبيق بلسم مُرطّب عليه. - الشاي الأسود: تماماً مثل القهوة، يمكن للشاي الأسود أن يلوّن الشعر الأبيض بفضل الأصباغ البنيّة الموجودة في تركيبته. يكفي تسخين كوبين من الماء جيداً وإضافة ظرفين من الشاي الأسود إلى الماء ثم تركه جانباً ليبرد واستعمال هذا الخليط لشطف الشعر بعد غسله بالشامبو وإزاله الصابون عنه. من شأن هذه الخطوة أن تُعزّز لون الشعر البني وتخفي مظاهر الشيب. - عصير الشمندر: يتميّز عصير الشمندر بغناه بالبوتاسيوم، والكلسيوم، والفيتامينات من فئتي B وC. للاستفادة من خصائصه الملوّنة للشعر، يكفي تقشير 3 أو 4 حبات من الشمندر وطهيها على النار في وعاء مليء بالماء لمدة ساعة من الوقت. يُرفع الوعاء بعد ذلك عن النار ويُترك ليبرد ثم تتمّ تصفية مائه قبل وإضافة ملعقتين من زيت جوز الهند إليه. يُطبّق هذا الخليط على جذور الشعر وطوله، ويُترك عليه لمدة تتراوح بين 20 و60 دقيقة مع تغطية الشعر بقبعة بلاستيكيّة ثم شطفه بعد ذلك بالماء، وستكتشفون بعد ذلك تلوّن الشعر بانعكاسات عميقة تميل إلى اللون الأحمر أو البرغندي. يُنصح بتطبيق الفازلين على طرف الشعر عند الجبين ووراء الأذنين حتى لا تصطبغ البشرة بلون الشمندر. تابعو الأردن 24 على


خبرني
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
4 وصفات طبيعية للتخلص من الشعر الأبيض
خبرني - يعد العامل الوراثي من أبرز العوامل التي تؤدي إلى ظهور الشيب المبكر، لكنه ليس العامل الوحيد. فالتدخين يساهم بشكل كبير في نقص مادة الميلانين المسؤولة عن لون الشعر، كما أن نقص فيتامين B12 يؤثر أيضًا في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الأجواء الملوثة والاضطرابات الهرمونية في تسريع ظهور الشيب. في المقابل، يمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في تعويض نقص الميلانين، مثل الموز، واللوز، والصويا، والفطر، والعدس، والفاصوليا، والتمر، والبيض، والأسماك. يمكن أن يبدأ الشيب الوراثي في الظهور في منتصف العشرينات لدى الرجال وأوائل الثلاثينات لدى النساء، ورغم ذلك، فإن تغطيته بالأساليب الطبيعية ليست بالأمر المعقد. - القهوة، القرفة، والقرنفل: يعد قناع القهوة، القرفة، والقرنفل من الطرق الطبيعية لتلوين الشعر بفضل العناصر الملوّنة التي يحتوي عليها، والتي تعيد للشعر اللمعان البني المشرق. لتحضير القناع، يكفي إضافة عودين من القرفة وملعقتين صغيرتين من القرنفل إلى كوب من الماء ورفع المزيج على النار حتى يغلي. ثم يُضاف ملعقة صغيرة من البن ويترك المزيج ليغلي مجددًا قبل تصفيته وتركه ليبرد. بعد ذلك، يضاف إليه ملعقة كبيرة من نشا الذرة ويحرك جيدًا للحصول على عجينة سميكة، ثم تسخن مرة أخرى على نار هادئة لمدة دقيقة واحدة. يُطبق هذا القناع على الشعر النظيف والجاف لمدة 30 دقيقة قبل شطفه بالماء وتجفيفه، ليتمكن الشعر من التخلص من الشعر الأبيض. هذا القناع ليس فقط فعالًا في إخفاء الشيب، بل أيضًا يقوي الشعر ويجعله أكثر لمعانًا. يحتوي القرنفل على الحديد، السيلينيوم، الزنك، والفيتامينات A و C، بينما تضفي القرفة على الشعر لون الكراميل وتعزز نمو الشعر بفضل مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها. أما الكافيين الموجود في القهوة فيعمل على تقوية الشعر ومنع تساقطه. يمكن استخدام القهوة بمفردها أيضًا كقناع للشعر عبر إضافة ملعقتين أو ثلاث من البن إلى كوبين من الماء، وتسخين الخليط لمدة 5 دقائق قبل تركه ليبرد. ثم يتم تدليك جذور الشعر به وتركه لمدة 20 دقيقة قبل شطف الشعر واستخدام بلسم مرطب. - الشاي الأسود: مثل القهوة، يمكن للشاي الأسود أن يلوّن الشعر الأبيض بفضل الأصباغ البنيّة الموجودة في تركيبته. يكفي تسخين كوبين من الماء جيدًا، وإضافة ظرفين من الشاي الأسود، ثم ترك الخليط ليبرد قبل استخدامه لشطف الشعر بعد غسله بالشامبو. - عصير الشمندر: يحتوي عصير الشمندر على العديد من العناصر المفيدة للشعر مثل البوتاسيوم، الكالسيوم، والفيتامينات B و C. للاستفادة من خصائصه الملوّنة، يُقشّر 3 أو 4 حبات من الشمندر ويتم طهيها في وعاء مليء بالماء لمدة ساعة. بعد ذلك يُرفع الوعاء عن النار ويُترك ليبرد، ثم يُصفى ويُضاف إليه ملعقتان من زيت جوز الهند. يُطبق هذا الخليط على جذور الشعر وطوله، ويُترك لمدة 20 إلى 60 دقيقة مع تغطية الشعر بقبعة بلاستيكية، ثم يُشطف بالماء. ستلاحظون بعد ذلك تلوّن الشعر بلون عميق يميل إلى الأحمر أو البرغندي.


الدستور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
احذروا.. التوتر في موسم الامتحانات يسبب 12 مرضًا جلديًا أبرزها الصدفية والثعلبة والبهاق
كشف الدكتور شريف مهدي، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية والتناسلية بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، عن أبرز 12 مرضًا جلديًا قد تصيب الطلاب تزامنًا مع اقتراب موسم الامتحانات، نتيجة حالات التوتر النفسي الشديد التي يعانون منها في هذه الفترة، وهو ما ينعكس سلبًا على صحتهم العامة وصحة الجلد على وجه الخصوص. وأوضح الدكتور مهدي - اليوم الثلاثاء - أن التعرض المستمر للضغوط النفسية يحفز الجسم على إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول، واللذين يؤديان في البداية إلى التكيف مع التوتر، لكن على المدى البعيد يترتب عليهما تأثيرات سلبية قد تصل إلى ظهور أمراض جلدية مختلفة. ونوه إلى أبرز هذه الأمراض التي ترتبط مباشرة بالتوتر النفسي، ومنها مرض الصدفية، وهو من أمراض المناعة الذاتية التي تسبب ظهور طبقات قشرية سميكة على سطح الجلد مصحوبة بحكة شديدة، وهي حالة غير معدية، لكن التوتر يؤدي إلى تفاقم أعراضها وزيادة حدتها. ويؤدي التوتر لمرض البهاق، وهو اضطراب مناعي مزمن يؤدي إلى تدمير الخلايا المنتجة للصبغة في الجلد، مما ينتج عنه بقع بيضاء منتشرة على الجسم، ويُعتبر التوتر عاملًا محفزا لظهور أو تطور الحالة، بالرغم من كونها غير معدية. وأوضح أنه من الأمراض المرتبطة أيضًا بالتوتر، الثعلبة، وهي حالة مناعية تسبب تساقط الشعر في مناطق محددة من فروة الرأس أو الجسم، وتظهر على شكل بقع خالية من الشعر، وتعد من أكثر الأعراض النفسية شيوعا بين الشباب، خاصة في فترات الضغوط النفسية العالية مثل الامتحانات. وأشار الدكتور مهدي، إلى أن التوتر يسهم في تفاقم حب الشباب، حيث يحفز الكورتيزول الغدد الدهنية لإفراز مزيد من الزيوت، مما يؤدي إلى انسداد المسام وظهور البثور، وهي حالة شائعة يعاني منها الكثير من الطلاب في هذه الفترات. وأضاف أن التعرض المزمن للتوتر يمكن أن يؤدي إلى تسريع عملية شيخوخة الجلد من خلال تحفيز تكسير مادتي الكولاجين والإيلاستين المسؤولتين عن مرونة الجلد ونضارته، مما يسبب ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة مبكرًا. ونبه إلى ظاهرة "هوس نتف الشعر" أو ما يعرف طبيا بـTrichotillomania، وهي سلوك قهري يتضمن شد الشعر من فروة الرأس أو الرموش أو الحواجب، ويحدث نتيجة التوتر كنوع من التفريغ النفسي، وقد يسبب فقدانًا دائمًا للشعر في بعض الحالات. ولفت إلى اضطراب قضم الأظافر، وهو سلوك شائع لدى الأطفال والمراهقين، غالبًا ما يرتبط بالقلق والتوتر ويؤدي إلى تآكل الأظافر وتشوّهها بشكل دائم في بعض الحالات. ومن الأمراض الجلدية الأخرى التي ترتبط بالضغوط النفسية، الحزاز، والذي يظهر كبقعة سميكة بنفسجية مصحوبة بالحكة، وكذلك الإكزيما العصبية، وهي التهاب جلدي مزمن يسبب الحكة والاحمرار والبثور وتقشر الجلد، وتُعد من أبرز أشكال الإكزيما المرتبطة بالتوتر. كما تحدث عن الأرتيكاريا، وهي حالة تتسم بظهور طفح جلدي متكرر يصاحبه حكة شديدة، وتظهر في صورة بقع أو انتفاخات عشوائية تختفي وتظهر خلال فترة قصيرة، وغالبًا ما تزداد مع التوتر والانفعال. وأضاف أنه من التأثيرات الجسدية الأخرى للتوتر، ظهور الهالات السوداء تحت العينين بسبب اضطرابات النوم، والتي غالبا ما تصاحب فترات الامتحانات، فضلًا عن تأثيره على صحة الشعر، حيث يؤدي إلى جفافه وتقصفه وتساقطه، وفي بعض الحالات ظهور الشيب المبكر نتيجة نقص إنتاج الميلانين. وفيما يخص سبل الوقاية أو التخفيف من تأثيرات التوتر على الجلد، شدد الدكتور شريف مهدي على أهمية اتباع أساليب علمية وعملية لإدارة التوتر، منها ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل، والتي تساهم في خفض مستويات الكورتيزول وتحسين الحالة النفسية. وأشار إلى أهمية الحفاظ على نشاط بدني منتظم، حيث تسهم التمارين مثل المشي والسباحة واليوجا في إفراز هرمونات الإندورفين التي تعزز الحالة المزاجية وتقلل من تأثير التوتر، كما أن لها أثرا إيجابيا على صحة الجلد من خلال تنشيط الدورة الدموية. وأكد على أهمية النوم الجيد المنتظم لمدة 7 إلى 9 ساعات يوميا، حيث أن اضطرابات النوم تفاقم التوتر وتنعكس مباشرة على مظهر البشرة، موصيا بالابتعاد عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم واعتماد عادات مريحة تساعد على الاسترخاء. وفيما يخص التغذية، أوصى باتباع نظام غذائي متوازن غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية والفيتامينات، مع تقليل تناول السكر والأطعمة المصنعة، وشرب كميات وفيرة من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة ومرونتها. وشدد على ضرورة الالتزام بروتين عناية بالبشرة مناسب لطبيعة الجلد، وخاصة في حالات مثل حب الشباب، من خلال استخدام منتجات مناسبة تحتوي على مواد فعالة مثل حمض الساليسيليك، بالإضافة إلى استخدام مرطبات لا تسبب انسداد المسام. وأوصى بقضاء وقت يومي في الهواء الطلق خاصة في المساحات الخضراء، لما لذلك من أثر إيجابي على الحالة النفسية العامة وخفض مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، مما ينعكس على صحة الجلد ونضارته. وأكد أن الوعي بالتأثيرات النفسية على صحة الجلد، خاصة في فترات الضغط مثل موسم الامتحانات، هو خطوة أولى نحو الوقاية والعلاج، مشيرا إلى أهمية دعم الطلاب نفسيا وجسديًا في هذه الفترات الحرجة للحفاظ على صحتهم العامة والجلدية.