logo
#

أحدث الأخبار مع #النادي_الثقافي_العربي

زيارة واحدة لا تكفي لمعرض بيروت للكتاب في دورته الـ 66
زيارة واحدة لا تكفي لمعرض بيروت للكتاب في دورته الـ 66

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الأنباء

زيارة واحدة لا تكفي لمعرض بيروت للكتاب في دورته الـ 66

عودة ميمونة لمعارض الكتب إلى بيروت، وخصوصا لمعرضها التاريخي للكتاب الذي اشتهر به النادي الثقافي العربي مع الدورة الـ 66، والمشمولة كالعادة برعاية رئيس الحكومة، وقد حضر رئيس الحكومة د.نواف سلام وجال في أقسام المعرض في الواجهة البحرية لبيروت «بيال». العودة جاءت بعد غياب بداعي الحرب الإسرائيلية الموسعة على لبنان بين 20 سبتمبر و27 نوفمبر 2024، وقد أطاحت بمعرضين للكتاب، بينهما ذلك الذي نظمه اتحاد دور النشر اللبنانية في 2023 في «الفوروم دي بيروت» على المدخل الشمالي للعاصمة في محلة الكرنتينا. وجاءت الدورة الـ 66 في موعد يسبق الروزنامة المعتادة للنادي الثقافي العربي التي كانت تعتمد منتصف ديسمبر لإقامة المعرض. وقد شهدت النسخة الحالية مشاركة 140 دار نشر، بينها مجموعات اتحدت سويا لتأمين حضور دور نشر عربية معروفة. فيما كانت دار «الشروق» المصرية «عروسة المعرض» عن جدارة، مع غياب «الدار المصرية اللبنانية» و«دار المتوسط». إقبال جيد في اليوم التالي للافتتاح الرسمي منذ الساعات الأولى لفتح أبواب المعرض. وقد حضر تلامذة المدارس ومهتمون، مع برنامج أنيق ومساحات واسعة وصالات محدثة لعقد الندوات أطلقت عليها أسماء أدباء وروائيين لبنانيين راحلين بينهم الصحافي الياس الخوري. جديد المعرض «جناح للفنون الغرافيكية» ضم الأقسام التالية: معرض الكتاب: عاما بعد عام، فلسطينيات: غزة في الكاريكاتير العربي، السينما اللبنانية: رحلة مئة عام (من مجموعة عبودي أبو جودة)، حروف وكلمات (مشغل كميل حوا)، مشاركة طلبة التصميم الغرافيكي (الجامعة الأميركية في بيروت)، تحية لطرابلس: ثقافة وفنون. مساحات تجعل الزائر في معرض مواز لمعرض الكتب، وقد استحوذت على الاهتمام، خصوصا الجناح الخاص بالسينما اللبنانية، الذي تضمن ملصقات ورقية عملاقة ومتوسطة لأفلام صنعت في بيروت، لصاحب «دار الفرات» للنشر والتوزيع عبودي أبو جودة، الذي يملك أرشيفا غنيا جمعه بشغف على مدى سنوات، وكان طليعة من وثق تجربته في كتاب فاخر أطلق عليه عنوان «هذا المساء»، تيمنا بعبارة خاصة بعروض السينما. أبو جودة تحدث إلى «الأنباء» عن «شغف ينمو ويتمدد، ويلقى إقبالا من الجمهور، الباحث عن أرشيف السينما اللبنانية، والمنتصر للكتاب الورقي في زمن الألواح الإلكترونية والعصر الرقمي». وتطرق «إلى استفسار الزوار عن البوسترات الضخمة، وسؤالهم عن كتابي الصادر في 2015 (معروض في دار نشر وضعت فيها أعمال دار الفرات)». كما عرض لزاور كافة الأقسام الخاصة بالغرافيتي، «وهذا يشجعنا ويعكس في المقابل الغنى الثقافي للجمهور». وقال انه جمع ملصقات من دور السينما في بيروت وضواحيها من يوم كان فتى في الرابعة عشرة من العمر، وكذلك من معظم رحلات السفر بحكم عمله كناشر لجمع الأفيشات والملصقات. في المعرض أيضا حماسة من العاملين في دور النشر. ففي جناح مكتبة الحلبي، يرشد شاب من يسأله عن دور نشر عربية غائبة عن المعرض، كاشفا وجود أعمالها في هذه الدار أو تلك. وفي الدار ايضا أعمال نجيب محفوط التي آلت حقوقها إلى «ديوان»، وكتب مصرية والراوية الفائزة بجائزة «بوكر» 2025 «صلاة القلق» وغيرها. والشيء عينه في دار «التنوير» مع طبعة جديدة لأعمال قصصية للروائي العالمي غابريال غارسيا ماركيز، وترجمة الراحل الفلسطيني صالح علماني. فيما كشف الشاب المصري أحمد الذي حضر من مقر «دار الشروق» قرب مسجد رابعة العدوية، «عن إقبال لبناني كبير على محتويات الدار، وجديدها نشر أعمال لروائيين لبنانيين بينهم»مطر حزيران«للراحل جبور الدويهي، بعد نيلها حقوق نشرها من «دار النهار» مالكة حقوق الطبعة الأولى. وقد بيعت منها نسخ كثيرة في القاهرة، لولع الجمهور المصري بمعرفة الحكايات اللبنانية وخصوصا في الأماكن النائية من لبنان، ولشهرة الدويهي وأثره الطيب، الذي يردده كبار الروائيين المصريين وفي طليعتهم إبراهيم عبد المجيد». زائر المعرض سيعود مرة ثانية، نسبة إلى البرامج والندوات المصاحبة، وغنى دور النشر بالإصدارات، وتعويض فقدان الجمهور اللبناني لمعرض الكتاب، وشوقه إلى مناسبات ثقافية كبرى.

«معرض بيروت للكتاب»... فسحة متجددة
«معرض بيروت للكتاب»... فسحة متجددة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

«معرض بيروت للكتاب»... فسحة متجددة

يفتتح اليوم (الخميس) «معرض بيروت الدولي للكتاب» دورته الـ66، بمشاركة 134 دار نشر، غالبيتها لبنانية. بيروت تلتقط أنفاسها من جديد، وتحاول استنهاض ما فات. فهذه الدورة كان يفترض أن تبصر النور في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، لكن أجواء الحرب الإسرائيلية كانت لا تزال ترخي بظلالها على العاصمة. لم يرد «النادي الثقافي العربي» الذي ينظم المعرض منذ عام 1956 إلى اليوم أن يُسقط هذه الدورة، رغم صعوبة الظروف، وهو الذي جاهد باستمرار لأن يبقى الكتاب موجوداً والمناسبة قائمة. يذكّر القيمون على النادي بأنهم تغلبوا على الاجتياح الإسرائيلي حين داهم بيروت عام 1982، وعلى مخاوف الانفجارات التي ضربت العاصمة أكثر من مرة، وأجواء التوترات، وها هم يقولون إن «عميد المعارض العربية» سيبقى يمارس دوره ويستعيد ألقه تدريجياً، ويفتح أبوابه وسط بيروت في «سي سايد أرينا» ويستمر حتى 25 من الشهر الحالي، يترافق مع ما يقارب 60 نشاطاً على مدى الأيام العشرة، أي بمعدل ستة أنشطة ثقافية في اليوم، بين ندوة وأمسية وحوار، ومحاضرة. وتحدث لـ«الشرق الأوسط» مدير المعرض د. عدنان حمود عن إقبال جيد من جانب الناشرين أفضل من الدورة التي سبقتها، والتي عقدت في ظرف لا نحسد عليه، كانت حرب غزة يومها اندلعت، والجنوب مشتعل. من دوراته السابقة صعوبات وخلافات لكن المعرض أثناء التحضير واجه صعوبات من نوع آخر. فنقابة الناشرين اللبنانيين أيضاً تريد أن يكون لها معرضها الخاص، وهو ما تسبب بانعقاد معرضين في سنة واحدة، قبل ذلك. ويمكن أن يتكرر العام الحالي. وهو أمر مربك ومكلف، لا يحبذه كثير من الناشرين، بسبب ما يرتب عليهم الاشتراك في معرضين من جهد دون مردود مناسب. وبناء عليه حاول وزير الثقافة غسان سلامة رأب الصدع بين الطرفين، لكن الوساطة لم تؤت أؤكلها لغاية اللحظة، وبين من يقول إن معرضاً ثانياً سيعقد لنقابة الناشرين، ومن يجزم بأن الأمر سيكون صعباً، تبقى الأمور معلقة. وهذا بسبب الخلافات الداخلية بين نقابة الناشرين و«النادي الثقافي العربي» الذي يعدُّ أن له الأحقية في تنظيم معرض يعتبره تاريخياً ودوره فيه لا ينكر على مدى أكثر من ستة عقود. إحجام وعتب لكن ذلك لم يقنع العديد من الدور عن الإحجام عن المشاركة، منها «هاشيت - أنطوان » و«مكتبة لبنان» و«الرافدين» و«المكتبة الشرقية» وغيرها، وهو ما يأسف له ناشرون آخرون، مثل سليمان بختي، صاحب «دار نلسون» الذي يعتبر أن المسألة تتجاوز الحاجة إلى البيع والشراء والاتجار... «هذا يحدث كل يوم، لكن اللبنانيين، بعد كل المآسي التي مروا بها، يحتاجون فسحة أمل. والاحتفاء بالكتاب يخرجهم من الأجواء التعيسة والباهتة». ويذكر بختي بأن للبنان ثلاثة مداميك رئيسية يتوجب المحافظة عليها، وهي هامش الحرية، والتنوع، والمستوى التعليمي والثقافي لجامعاته ومؤسساته. «لهذا فأن يترك الكتاب لمنازلات السياسة وتجاذباتها، هو أمر يحزّ في نفوسنا، لأننا كنا نريد لهذا العيد أن يكون جامعاً ومتعالياً على كل الخلافات التي تبدو هامشية أمام المصلحة العامة». لكن مدير المعرض د. حمود يعتقد أن العام المقبل سيكون الوضع أقرب لتوحيد المعرضين والخروج بمعرض جامع كما يتمنى الجميع، قائلاً: «نحن معرض عمره أكثر من ستين عاماً لا نستطيع أن نستغني عن تاريخنا، ونوقف عملنا ونترك مهمتنا من أجل معرض عمره عامان». إبراز المبدعات تعلق رنا إدريس، مديرة «دار الآداب»، «بأن المعرض لا يأتي في وقته المعتاد، أي في ديسمبر (كانون الأول)، ويعقد بعد أزمة كبيرة، ومعاناة، وكذلك متزامناً مع الانتخابات البلدية التي تشغل الناس، إلا أنني لم أتردد ثانية واحدة في المشاركة، لأنه في النهاية معرض بيروت، أياً تكن الأوضاع، ومهما كانت الظروف بيروت تبقى بيروت، لا تخذلنا ولا نخذلها». وتذكّر إدريس بأن العقبات والحروب لم تمنعا الدار من الاستمرار في إصدار كتب تحظى بمصداقية القارئ وتنال الجوائز. وترى إدريس أن وجود الدار بعد إنجاز هذه الإصدارات في معرض بيروت هذا العام أمر مهم، «نريد أن نلقي الضوء على الكتب التي برزت من خلالها كاتبات مبدعات، مثل هدى بركات وروايتها (هند أو أجمل امرأة في العالم)، ونجوى بركات وروايتها الجديدة (غيبة مي)، وحنين الصايغ التي ثبتت مكانتها من خلال (ميثاق النساء)، وعندنا ضيفة هي الروائية العمانية جوخة الحارثي التي بالتعاون مع الجامعة الأميركية وكرسي الشيخ زايد مدعوة إلى المعرض، وكذلك تأتي حنين الصايغ من برلين، وريم بسيوني التي انطلقت من (دار الآداب)، وهناك الجزء الثاني من (قناع بلون السماء) للروائي الأسير باسم خندقجي (سادن المحرقة)، وقد لقيت صدى ونالت استحساناً كبيراً». تعدُّ إدريس أن «أفضل الطرق لإبراز هذه الأعمال هو المعرض، رغم الجراح وألم كثيرين من القراء الذين لم يتمكنوا بعد من العودة إلى منازلهم. فلا بد أن الكتاب يخفف بعضاً من الأحزان». مساحة أوسع هناك عتب وانزعاج من الفرقة والخلافات، لكن المعرض يمضي قدماً. وقد تمت توسعة مكان العرض عن الدورة الماضية التي كان خلالها محدود المساحة، مزعجاً للرواد. فانفجار مرفأ بيروت أتى على الصالات التي تعقد فيها المناسبة، والآن تم استكمال البناء وعادت المساحة إلى ما كانت عليه، مما يمنح المعرض مدى وحيوية، وفرصة لاستقبال عدد أكبر من الزوار والأنشطة. وتمت الاستفادة لتوسيع الأجنحة، كما خصصت قاعتان للندوات والأمسيات والحوارات، إحداها لبرنامج النادي الثقافي العربي والأخرى لدور النشر. كما أن المعرض يستقبل هذه السنة خمسة معارض فنية تشكيلية، أحدها للغرافيك تنظمه الجامعة الأميركية في بيروت، وآخر عن تاريخ السينما، وثالث عن طرابلس عاصمة عربية للثقافة، وثمة معرض رابع عن الكتاب العربي، وخصص لغزة معرض خاص أيضاً. وإذا كانت الدور المشاركة في غالبيتها لبنانية، بسبب الظروف الاستثنائية الحالية، فإن هذا لم يمنع وجود جناح لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، كما مشاركة «دار الشروق» المصرية، و«معهد العالم العربي» في باريس الذي سيكون مديره الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير موجوداً للاحتفاء بكتابه «أحجار تفضح الصمت»، ولإحياء أمسية شعرية. ويلفت الناشر سليمان بختي إلى أن وضع الكتاب العربي سيئ أصلاً، والناشرون يعانون. وإذا كانت الكتب لا تزال تطبع فبفضل وجود كاتب حالم وناشر مجنون، «بالتالي فإن الخلافات، والإصرار على إقامة معرضين، ضربة تأتي في وقت غاية في السوء للنشر وصناعة الكتب، حيث الحاجة للملمة الجراح، والالتقاء حول الكتاب الذي هو نتاجنا جميعاً، وصوتنا جميعاً، وأن لا نترك الجانب المظلم يتغلب على الوجه الجميل». يذكر أن دوراً عديدة أصدرت كتباً جديدة أرادتها متزامنة مع المناسبة كما جرت العادة. و«دار نلسن» نفسها تصدر كتاب «ثلاثون عاماً من الشعر» وهو نصوص غير منشورة سابقاً للشاعر يوسف الخال، وكذلك كتاب هو جزء أول من سلسلة عن تاريخ اليابان للكاتب بسّام طيارة. كما لـ«دار النهضة» عدد من الكتب الجديدة بينها ديوان الشاعر حسين بن حمزة «كمن يريد أن يمحو». وفي «الدار العربية للعلوم» كتابان صدرا للمفكر علي حرب «الأممية الشيعية إلى أين؟» ومجموعة مقابلات له في مؤلف يحمل عنوان «إنسانيتنا تفضحنا». أما «دار الساقي» فبين إصداراتها «الإسلام والديمقراطية في العالم العربي» لهشام العلوي، وهو ترجمة لأطروحته التي نال عنها درجة الدكتوراه وكتبها باللغة الإنجليزية. وكتاب «ذاكرة ليست تمضي» لوداد حلواني، الذي توقعه خلال المعرض. «عميد المعارض العربية» سيبقى يمارس دوره ويستعيد ألقه تدريجياً أنشطة متنوعة ومن بين الأنشطة والندوات الثقافية المرافقة للمعرض ندوة مخصصة لمجلة «العرفان»، وأخرى تحية لروح الشاعر شوقي أبي شقرا، مع قراءات شعرية له من الفنان رفعت طربيه، وندوة حول «مئوية ملوك العرب» لأمين الريحاني، وكذلك احتفاء بمئوية سليمان البستاني، وندوة مخصصة لذكرى مرور نصف قرن على وفاة كوكب الشرق أم كلثوم، وأمسية موسيقية مخصصة لمئوية توفيق الباشا، يحييها ابنه عبد الرحمن الباشا، عزفاً على البيانو في الجامعة الأميركية (الأسمبلي هول)، وتم تخصيص ندوة لذكرى رحيل الروائي إلياس خوري. سوف يتحدث فيها أهم أصدقائه وأقربهم إليه فواز طرابلسي وماهر جرار وصقر أبو فخر، الذي عمل معه في «مؤسسة دراسات فلسطينية» لفترة طويلة أيضاً سوف تحضر عائلته.

السياسة قبل الرواية والشعر في الدورة الـ66 لمعرض بيروت للكتاب
السياسة قبل الرواية والشعر في الدورة الـ66 لمعرض بيروت للكتاب

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • الجزيرة

السياسة قبل الرواية والشعر في الدورة الـ66 لمعرض بيروت للكتاب

لاحظ عدد من الناشرين المشاركين في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، الذي افتُتِحت دورته الـ66، أنّ للمؤلفات السياسية حضورا بارزا في هذه النسخة من الحدث الثقافي اللبناني، وأن اهتمام القراء بات يميل أكثر إلى هذا النوع بعدما كان الطلب ينصبّ على الرواية والشعر. ويواصِل عدد دور النشر المُشاركة في المعرض هذه السنة الارتفاع، مقارنة بالأعوام الأخيرة منذ بدء الأزمة الاقتصادية في لبنان وجائحة كورونا، على ما أفاد المنظمون. وأكدت رئيسة النادي الثقافي العربي، الذي يُنظم المعرض منذ العام 1956، سلوى السنيورة بعاصيري أن من بين دور النشر الـ134 المُشاركة في هذه الدورة التي تمتد إلى 25 مايو/أيار الجاري، جهات عربية عدة، من قطر والإمارات ومصر والأردن وسوريا، ومعهد العالم العربي في باريس ، إلى جانب الحضور المحلي. وأوضحت بعاصيري -في تصريحها لوكالة الصحافة الفرنسية- أن إحجام دور النشر العربية عن المشاركة في الدورات الأخيرة كان "لأسباب أمنية، إذ إن الظروف في لبنان كانت حتى القريب غير مواتية لهذا الحضور"، لكنّ "الجميع يشعر الآن أن ثمة مناخا مختلفا". وقال المدير العام لدار "الشروق" المصرية أحمد بدير "انقطعنا (عن المشاركة) لأعوام لكنّ تأليف الحكومة الجديدة شكّل لنا دافعا للعودة بقوة". وتوقعت بعاصيري "أن يزيد الحضور العربي في الدورة المقبلة" وأن يكون "كثيفا". إعلان "بيروت لن تتخلى عن الثقافة" وشدّد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، في افتتاح الدورة الـ66 الأربعاء، على أن " بيروت لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح". وذكّر سلام المعروف بشغفه بالمطالعة وقال عنه عريف الحفل الإعلامي زافين قيومجيان إن "منزله معرض كتاب"، بأن المعرض "تقليد راسخ يعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والإبداع". وفي جناح دار "النهار" التي عرضت مؤلفاتها الجديدة، ومن أبرزها كُتب عن العلاقات بين بيروت وطهران وعن الشأن السياسي اللبناني، قالت المديرة الإدارية للدار العريقة كارلا قرقفي زيادة "نحن نحب المعارض، لأنّ فيها تفاعلا مع القارئ، لا يهمنا ما سنجنيه من أرباح، لكن نحب أن نحافظ على هذا التفاعل". ولاحظت المسؤولة عن "دار رياض الريس" فاطمة الريس أن "القارئ كان يهتم لسنوات بالرواية والشعر، لكنه اليوم بات يميل إلى الكتب التي تطرح مواضيع فكرية وسياسية". وتشكّل المؤلفات السياسية 80% من إصدارات دار "سائر المشرق" التي كانت تشهد مثلا في يوم الافتتاح توقيع كتاب للباحث محمد عبد الجليل غزيّل، يتناول "دور رئيس مجلس الوزراء في بناء الهوية الوطنية وقيادة الإصلاحات السياسية والاقتصادية"، على ما أوضح. ومن الإصدارات في المعرض كتاب عن مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر، الذي كان قبل اختفائه عام 1978 أحد أبرز الشخصيات الشيعية في لبنان، وقالت شقيقته ورئيس المؤسسة التي تحمل اسمه رباب الصدر إن الكتاب يتناول موضوع الاعتصام الذي أقامه الإمام الصدر في أحد المساجد عام 1975 للدعوة إلى وقف الحرب الأهلية. ورأت أستاذة القانون والكاتبة ندى شاوول أن "معرض الكتاب العربي يتأثر أكثر من سواه بالمسائل السياسية والسوسيولوجية ويتفاعل أكثر مع الأحداث". وتشارك شاوول في إدارة نقاش عن مؤسسة "الندوة اللبنانية" التي أدت ما بين 1946 و1984 "دورا تثقيفيا في حقبة من تاريخ لبنان المضيء"، حسب بعاصيري، وهي واحدة من نحو 60 نشاطا مماثلا خلال المعرض. وأشارت بعاصيري إلى أن من أبرز الندوات الأخرى، واحدة عن المسرح، وأخرى عن الكاتب الراحل إلياس خوري، وسواهما مثلا عن مئوية الأديب للبناني سليمان البستاني المعروف بترجمته "الإلياذة"، وعن الأديب والمؤرخ والرحّالة أمين الريحاني في الذكرى المئوية لكتابه "ملوك العرب"، إضافة إلى واحدة عن المطربة أم كلثوم. مساحة مفتوحة لفنون الكتاب وتتمحور إحدى الندوات على إمام بيروت وسائر الشّام عبد الرحمن الأوزاعي في الذكرى الـ1250 لوفاته، "لِما عُرف عنه من تسامح ديني ونهج إصلاحي". وهذه الندوات تندرج ضمن توجه المعرض، حسب بعاصيري، إلى "ألا يقتصر على كونه منصة للكتاب، بل أيضا مساحة مفتوحة لفنون الكتاب وما يدور في فلكه"، على ما شرحت في كلمتها الافتتاحية. وأشارت في تصريحها إلى أن ما يميّز هذه النسخة "التركيز على المعارض الفنية المختصة" التي يصل عددها إلى ستة، يلقي أحدها الضوء على "دور مدينة طرابلس الثقافي والمعرفي"، ويتناول آخر تطور السينما في لبنان من خلال الملصقات، ويستعيد ثالث محطات المعرض نفسه منذ نشأته، إضافة إلى آخر عن رسوم كاريكاتورية متعلقة بغزة. ولأن "الثقافة متعددة الأوجه، وهي فن وموسيقى وكتابة وتأليف وشعر"، على قول بعاصيري، طعّم المعرض برنامجه بعدد من الحفلات الموسيقية، يُحيي إحداها عازف البيانو الفرنسي اللبناني عبد الرحمن الباشا في مناسبة مرور مئة عام على ولادة والده المؤلف الموسيقي توفيق الباشا.

معرض بيروت الدولي للكتاب: دورة 66
معرض بيروت الدولي للكتاب: دورة 66

الميادين

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • الميادين

معرض بيروت الدولي للكتاب: دورة 66

انطلقت مساء أمس الخميس فعاليات الدورة الــ 66 من "معرض بيروت العربي الدولي للكتاب"، بمشاركة أكثر من 100 دار نشر وجهة عارضة. المعرض الذي ينظمه "النادي الثقافي العربي" كان مقرراً في كانون الأول/ديسمبر 2024، لكنه تأجل بسبب تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان. ويمتد المعرض حتى 25 أيار/مايو الجاري ببرنامج يشمل ندوات ثقافية ولقاءات حوارية وقراءات شعرية بمشاركة أدباء ومثقفين من لبنان وخارجه. وقال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، في الافتتاح: "اليوم تنطلق الدورة السادسة والستون لهذا المعرض الذي صار تقليداً راسخاً يحتفي بالكلمة والكتاب ويعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والإبداع"، مضيفاً أن استمرار المعرض بصفة سنوية هو تأكيد على أن "مستقبل الأوطان يبنى بالفكر، وأن الثقافة هي الاستثمار الأجدى لصالح الإنسان، وهي الضمانة الحقيقية لترسيخ حضور الشعوب ووحدتها ونهضتها". وتبدأ أنشطة المعرض اليوم الجمعة بندوة عنوانها "ما وراء الحملة على الإعلام البديل" تليها ندوة أخرى بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتربية"، ثم مناقشة لكتاب "همس الرحيل" الصادر عن "دار الفارابي" للطبيبة غنوة الدقدوقي، تعقبها أمسية شعرية للعراقي شوقي عبد الأمير. كما يشمل البرنامج لقاء يوم السبت مع الفنان جورج خباز تعقبه ندوة بعنوان "السينما اللبنانية قبل وبعد عام 1975" يتحدث فيها المخرج هادي زكاك، والناقد إميل شاهين.

سلام إفتتح معرض بيروت للكتاب: سبيلنا إلى الإصلاح هو التطبيق الكامل لإتفاق الطائف
سلام إفتتح معرض بيروت للكتاب: سبيلنا إلى الإصلاح هو التطبيق الكامل لإتفاق الطائف

LBCI

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • LBCI

سلام إفتتح معرض بيروت للكتاب: سبيلنا إلى الإصلاح هو التطبيق الكامل لإتفاق الطائف

تحدث رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام خلال افتتاحه معرض بيروت العربي والدولي للكتاب الـ66، والذي ينظمه النادي الثقافي العربي في قاعة المحاضرات في "سي سايد" - واجهة بيروت البحرية، قائلًا: "أقف امامكم اليوم، في افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، لأحييكم باسم الكلمة التي تبني، والفكرة التي تحرر، والقراءة التي تفتح الأبواب نحو آفاق أرحب من الفهم والانفتاح". وأشار إلى أن "اليوم تنطلق الدورة السادسة والستين لهذا المعرض الذي صار تقليدًا راسخًا يحتفي بالكلمة والكتاب ويعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والابداع. وما استمراره تظاهرة ثقافية سنوية الا تأكيد على أن مستقبل الأوطان يبنى بالفكر وأن الثقافة هي الاستثمار الأجدى لصالح الإنسان، وهي الضمانة الحقيقية لترسيخ حضور الشعوب ووحدتها ونهضتها". ولفت إلى أن "الحقيقة أن معرض الكتاب هذا هو أيضًا معرض للقراءة والقراء. فالكتاب ليس مجرد حبر وورق، بل سواء كان مطبوعًا ام مسموعًا ام الكترونيًا، الكتاب هو رحلة نحو معرفة الذات وفهم الاخر. جسر عبور بين العقول والقلوب. منه نتعلم ان الاختلاف لا يلغي الاحترام بل يعمقه، وان التنوع لا يهدد الهوية بل يغنيها. وكلما غرفنا منه تعلمنا ان العالم أكبر من حدودنا الضيقة واغنى من تصوراتنا المسبقة، وان ما يبدو مستحيلًا أحيانًا قد لا يكون الا صعبًا، بل ممكنًا". كلك، جاء في كلمته: "سواء جاء من الشرق أم من الغرب، يتجاوز الكتاب الأزمنة والأمكنة، التاريخ والجغرافيا، الإثنيات والبلدان، الأديان والقوميات. ويبقى هو الصديق الوفي في كل الظروف. فنقول هنا مع امير الشعراء احمد شوقي: انا من بدل بالكتب الصحابا لم أجد لي وفيًا الا الكتابا ويبقى الكتاب النبع الذي يغني معرفتنا، ويوسع آفاقنا. فكما قال المفكر الروماني شيشرون "بيت بلا كتب جسد بلا روح"، ونزيد هنا: وطن بلا ثقافة، جسد بلا روح. ليس مصادفة ان تكون بيروت حاضنة هذا المعرض. بيروت التي لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح. بيروت التي انطلقت بنشر الكتب منذ وصلت الى لبنان اول مطبعة في الشرق. بيروت التي فتحت قلبها وابوابها لكل من أحبها من مفكرين وكتاب وادباء وشعراء لبنانيين وعرب، فتحولت بهم ومعهم الى مدينة مفتوحة ومنفتحة على انتاج ثقافي لا ينضب وعاصمة من كلمة ونور وحياة. ليس مصادفة أيضًا ان تكون الاونيسكو أدخلت بيروت منذ 2019 في شبكة المدن المبدعة، وكرستها "مدينة مبدعة للأدب" إقرارًا منها بمكانتها الثقافية الخاصة ولا سيما في المجال الادبي والتي صنعتها عقود من الريادة في الكتابة والنشر والترجمة وإقامة المعارض. بيروت التي كانت رائدة في نشر أفكار التنوير للعالم العربي وكانت منبرا للحرية والحوار لا تزال تثبت ان الثقافة ليست ترفا بل ضرورة وجودية. دعوني اذكر ان بيان حكومتنا، حكومة الإصلاح والإنقاذ، قد أعار أهمية قصوى لتنمية البنى التربوية والثقافية. فبرنامج حكومتنا الاصلاحي لا يقتصر فقط على الاقتصاد والبنى التحتية او الآليات السياسية، بل يهدف الى تحقيق التنمية الإنسانية المستدامة. وسبيلنا الى هذا الإصلاح هو التطبيق الكامل لاتفاق الطائف الذي عُدّل على أساسه دستور بلادنا، أي "الكتاب"، كما كان يسميه الرئيس الراحل فؤاد شهاب. أنتهز هذه الفرصة لأعود وأؤكد ان دعوتنا هي الى تطبيق ما لم يطبق بعد من بنود هذا "الكتاب"، والى تصحيح ما طبق منها خلافا لروحه او نصه، والى سد ثغراته التي ظهرت بالتجربة، بل الى تطويره وفق ما قد تمليه متغيرات الأيام. والحقيقة ان الإصلاح كلّ متكامل، فأبعاده المؤسساتية لن تعطي مفاعيلها كاملة ما لم تنجح الدولة ايضًا في بسط سلطتها على كامل اراضيها بقواها الذاتية كما نص عليه اتفاق الطائف. فمشروعنا هو بناء دولة حديثة، قوية وعادلة، دولة قانون ومؤسسات، دولة تعامل كل مواطنيها على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات، دولة قادرة على الدفاع عن ارضها وحماية شعبها. وتابع: "في ظل عالم يتغير بوتيرة سريعة، تبقى بيروت امينة لتاريخها، متمسكة بهويتها العربية وبانفتاحها على العالم، متسلحة بالكتاب سبيلًا الى العلم والتقدم والابداع. وها نحن هنا، نمد ايدينا معًا، كتابًا وناشرين وقراء، لنؤكد ان ثقافتنا العربية قادرة على النهوض وملاقاة متطلبات العصر، وعلى بناء انسان متصالح مع تاريخه وطامح الى غد أفضل. كل الشكر لأسرة النادي الثقافي العربي ولدور النشر المشاركة وللكتاب والمبدعين الذين يضيئون هذا المعرض بإنتاجهم وإلهامهم، والشكر موصول لكل زائر وقارئ، خاصة وأن اهل بيروت يثبتون كل عام أن الكتاب ما زال حيا في وجدان هذه المدينة العريقة. دمتم ذخرا للثقافة العربية ودامت بيروت عاصمة لكتابها، وموطنا للحرية والإبداع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store