logo
#

أحدث الأخبار مع #النازية

كيف رسمت الحرب مسار الأدب الروسي؟
كيف رسمت الحرب مسار الأدب الروسي؟

الميادين

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • الميادين

كيف رسمت الحرب مسار الأدب الروسي؟

فور الإعلان عن بدء النازيين هجومهم على الاتحاد السوفياتي سنة 1941، كتب فاسيلي ليبيديف كوماتش قصيدته التي لا تزال تتردد إلى اليوم بألحان ألكسندر ألكسندروف "الحرب المقدسة". هذه الأغنية الخالدة كتبت ولحّنت وأدّيت في موسكو في يوم واحد. ومن كلماتها "إنهضي أيتها الدولة الجبارة، إنهضي إلى مواجهة الموت، في المعركة ضد القوى الفاشية الظلامية...". يبدو أن عبقرية فاسيلي ليبيديف كوماتش قد زاوجت في هذه القصيدة بين الموروث الشعبي الروسي والموروث الديني وقوة الحديد والنار، لاستنهاض أبناء الشعوب السوفياتية لمواجهة الغزو النازي. بعد 4 سنوات انتصرت الجيوش السوفياتية على الغزاة النازيين واحتلت عاصمتهم، ورفعت العلم الأحمر على مبنى الرايختساغ وسط برلين في 9 أيار/مايو 1945. اليوم، بعد مرور 80 عاماً على نصر الاتحاد السوفياتي، يخوض وريثه الاتحاد الروسي منذ 2022، حرباً أخرى تحت عنوان "العملية العسكرية الخاصة" على الأراضي الأوكرانية. تتقاطع الشعارات الحالية مع شعارات الحرب العالمية الثانية، التي تسمى في روسيا "الحرب الوطنية العظمى" (1941-1945). خلال السنوات الثلاث الماضية حفلت الساحة الأدبية بمئات النصوص النثرية والشعرية عالجت، أو رافقت بأشكال شتى، العمليات الحربية. ندرك أن روسيا إمبراطورية، والإمبراطوريات في حالة حرب دائمة حفاظاً على مصالحها الاقتصادية أو دفاعاً عن أيديولوجياتها، وفي مراحل الهدوء القليلة تكون في حرب باردة، وكان مقدراً لشعوب روسيا القيصرية والاتحاد السوفياتي والاتحاد الروسي أن تعيش هذا الواقع، وأن تتعايش مع مسألة أخرى، وهي أن حدود الإمبراطورية تكون متغيرة في مدد زمنية وجيزة. ففي روسيا القيصرية، بداية من "الحرب الوطنية العظمى" سنة 1812، تلك التي جسدها الكاتب والفيلسوف، ليف نيقولاييفتش تولستوي، وحارب فيها الأمير الشاعر، بيوتر فيازيمسكي، وكثيرون من المبدعين، نجد أن النتاج الأدبي لهؤلاء كان ينعتق من الإطار الرومانسي الذي كان سائداً في القرن الــ 19 ليسلك طريقه إلى الواقعية، التي تكرست عبر المنهج الواقعي الاشتراكي في أواخر العهد القيصري وبداية العهد السوفياتي. من الطبيعي أن يكون الإنسان هو القصة ومعاناته في زمن الحرب هو المحور، وبالتالي يتتبع الكاتب خطوط السرد المأسوية وصولاً إلى النهاية التي قد لا تكون سعيدة بالضرورة. من هنا يمكننا أن نطلّ على أهمية النصوص التي وصلتنا من العصر الفضي في الأدب الروسي وبدايات العهد السوفياتي التي تحدثت عن مصائر البشر في أزمنة الحرب، لاسيما آنذاك الحرب العالمية الأولى (كما في كتاب "مع الحرب" لستيبان كوندوروشكين)، وسرعان ما انسحبت روسيا منها لتتفرغ إلى بناء اتحاد جمهوريات السوفيات الاشتراكية، وأن تخوض حرباً داخلية بين القديم والجديد، جسّد جانباً منها ميخائيل شولوخوف في روايته الملحمية "الدون الهادئ"، متناولاً فيها عبر نحو 600 شخصية ثانوية مصائر أبناء شعبه القوزاقي في الحرب الأهلية الروسية. انطبعت قصص الحرب العالمية الثانية، وأشعارها وأغانيها، في أذهان أبناء الشعوب السوفياتية وتأثيرها مستمر حتى اليوم. ونلحظ أن الأشهر الأولى من الحرب أنتجت كذلك عشرات الأغنيات التي تبعت مسار كوماتش وكانت تلحن وتغنى على الجبهات. كذلك كان الفنانون السوفيات من مغنين وعازفين ومسرحيين يرافقون الجنود، ليس بهدف الترفيه عنهم بل بهدف شد عزائمهم. فالحرب كانت تحصد آلاف الأرواح يومياً. المرحلة الأولى، استمرت حتى انقلبت الآية على الجيوش الغازية، وتحرير ستالينغراد سنة 1943، مروراً بمعارك الكرّ والفرّ في روستوف وتاغانروغ والدونباس وأوكرانيا والقرم... إلى جانب حصار لينيغراد الطويل والاقتراب من موسكو. تلك المرحلة أنتجت نصوصاً مباشرة تتعامل مع الآني، أي مع الحصار كحصار والمقاومة كمقاومة، أو تعبر عن رسائل من الجنود على الجبهة إلى حبيباتهم وزوجاتهم وأمهاتهم. من الجدير بالملاحظة أن المرحلة الأخيرة التي سبقت النصر، أي المرحلة التي ضمت الشهور الأولى من سنة 1945، عندما انتهى السوفيات من تحرير أرضهم وانطلقوا غرباً عبر أوروبا الشرقية كلها وصولاً إلى ألمانيا، بات الأدب فيها يعبر عن شخصية المحرر السوفياتي الذي اجتاز مسافات هائلة بهدف إزالة كابوس النازية الذي حلّ على صدور شعوب العالم. ونجد أن النصوص بدأت باستشراف الانتصار النهائي وإحلال السلام، كما في أغنية "تعال ندخن يا رفيقي"، وهي قصيدة الشاعر إيليا فرانكل، التي لحنها موديست توباتشينكوف، أو كقصيدة "المعركة الأخيرة" لميخائيل كوجكين، والتي رافقت الشريط السينمائي "التحرير". طبعاً "يوم النصر" في 9 أيار/مايو من كل عام بالغ الأهمية، إلا أنه بحد ذاته يحتل مساحة ضئيلة في الأدب إذا ما قورن بالطريق المؤدية إلى النصر وقصص ملايين البشر الذين عبّدوا بدمائهم هذا الطريق. فالحرب الوطنية العظمى دخلت إلى كل بيت سوفياتي وأثرت فيه سلباً بطبيعة الحال، ونشوة النصر مهما بلغت لا يمكنها أن تمحو المآسي. فبعد النصر بشكل مباشر كان لا بد من ظهور منتج أدبي يشد أزر الأمة فوق الدمار الرهيب، فوق المدن والقرى التي لم يبق منها أثر، أو المساحات الهائلة التي شهدت معارك المدفعية والدبابات المليئة بجثث القتلى وبالأجسام غير المنفجرة. في تلك المرحلة بدأت بالظهور روايات ذات صبغة إنسانية وفق منهج الواقعية الاشتراكية، وصل منها إلى القارئ العربي سلسلة "مقاتلون في سبيل وطنهم السوفياتي" على سبيل المثال، وفيها رواية "الصامدون" لبوريس غورباتوف، و"خط الاتصال" لليف كاسيل، و"قصة إنسان حقيقي" لبوريس بولفوي، و"رفاق الطريق" لفيرا بانوفا، وكذلك رواية "في خنادق ستالينغراد" لفيكتور نيكراسوف، و"الثلج الحار" ليوري بونداريف، و"كيف تنتهي الحروب" ليونيد سيفروك، وغيرها من النصوص الروائية التي عالجت الطريق إلى النصر والثمن الهائل الذي دفعته الشعوب السوفياتية في سبيل هذا النصر. وربما هنا يحق لنا أن نتوقف عند نصوص قنسطنطين سميونوف، الذي كان من أبرز الكتّاب في ميدان "أدب الحرب"، إذ غطى أحداث المعارك ومصائر المقاتلين. هل يمكننا تلمس الأثر الثقافي الذي تركه أدب الحرب في الحياة العامة في الاتحاد السوفياتي وروسيا الحديثة؟ بطبيعة الحال يمكننا أن نتوقف عند 3 عناوين مهمة، أنتجت مواد ثقافية مختلفة: الأول، حجم التضحية الهائل الذي رسخ في أذهان الذين بقوا على قيد الحياة ونقلوه إلى أبنائهم وأحفادهم. فالنصر الكبير يفترض أن يوازي حياة ملايين السوفيات، والمآسي الإنسانية المستمرة مع الجرحى والأيتام والثكالى. حجم التضحية الهائل دفع عشرات الآلاف من الكتّاب والشعراء والرسامين والموسيقيين إلى العمل بشكل عفوي لمداواة الجرح الذي أصاب الأمة. نعلم أن الثقافة وحدها خشبة الخلاص في الأزمات الكبرى، وأي تغيير اجتماعي مهما كان حجمه لا بد وأن يسبقه تغيير ثقافي، وأصدق تعبير ثقافي هو ما يتسم بالعفوية التي تتمسك بالحق والعدل والحرية وتنبذ الظلم والقهر والحرمان والأسر. أما العنوان الثاني، فهو الأدب الموجه، ونقصد هنا أن الماكينة السوفياتية التي أنتجت مئات آلاف الأعمال التي عالجت مرحلة ما بعد الحرب الوطنية العظمى، فغطت كل الفئات العمرية وتوجهت إلى جميع أنواع القراء والمتلقين. فلا يكفي أن نفتخر بالأخوة والآباء الذين استشهدوا دفاعاً عن تراب الوطن، بل كان على المثقفين أن يرمموا الوعي عبر الكلمة الشعرية والنثرية واللوحة واللحن والأغنية والمسرحية وجميع أشكال التعبير التي كانت سائدة في تلك المرحلة، ومنها الملصق التوعوي والملصق الإعلامي. كما دخلت الحرب وقصص أبطالها والمآسي الكثيرة في المناهج الدراسية، وحفظ الأطفال واليافعون القصائد الشهيرة عن التضحيات، وبات يوم النصر محطة سنوية للاحتفال، لكن هذه المحطة مبنية على وعي مختلف فئات المجتمع بالثمن الكبير الذي دفع في سبيل الوصول إليه. العنوان الثالث، هو الاستمرارية. خلال الأعوام الثمانين الفائتة، باستثناء السنوات الأولى التي تلت انهيار الاتحاد السوفياتي، وهي سنوات مظلمة في روسيا الحديثة، وبعدما ترسخ المفهوم الحقوقي أن كل ما كان للاتحاد السوفياتي بات للاتحاد الروسي، نرى أن مجموعات الكتاب والشعراء والأدباء، والقنوات الثقافية المتعددة والمتنوعة، دأبت على استحضار معاني النصر في الحرب الوطنية العظمى بسبل مختلفة، من قصص الجنود على الجبهات إلى قصص الجنود الذين اختفوا بلا أثر، إلى قصص الأمهات والزوجات والحبيبات، إلى قصص انخراط النساء في القتال على الجبهات جنباً إلى جنب مع الرجال. اليوم، بعدما باتت ماكينة الترجمة والطباعة والنشر السوفياتية من الماضي، والكتاب يخضع لمعايير تجارية بحتة وما تمليه عليه أخلاقيات السوق، قد لا تصل نصوص الحرب الحالية أو "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا إلى القارئ العربي، على الرغم من أن الاتحاد الروسي يواجه الغرب كله، بعديده وعتاده وتكنولوجياته، على الأراضي الأوكرانية. أنتجت الحرب الحالية نصوصاً كثيرة، ولعل الأبرز بينها: قصة أندريه ليسيف "لن نودع بعضنا بعضاً"، ورواية ألكسندر تامونيكوف "مركز التدريب السري"، وقصة "الفاتنة" لفلاديمير كازمين، وقصة "المصدوم" ليسرغي باكششف، ورواية "الصغيرة أنهار (اسم فتاة)"، وكتاب "فيديل في الدونباس – مذكرات مراسل حربي" لفاديم كانديلسكي، ورواية زاخار برليلينين "بعضهم لن يكون مصيره الجحيم"، إلى جانب بضع عشرات من المجموعات القصصية والشعرية، ومنها "نحن لا نترك أبناءنا"، "حروب روسيا"، "الطفولة الضائعة في الدونباس"، و"قصص الدونباس والعملية الخاصة". القاسم المشترك بين كل هذه النصوص الأدبية يكمن في أنها مفرطة في واقعيتها، فهي إما صادرة عن شهود عيان أو عبارة عن لملمة مرويات الناس في السنوات الثلاث الماضية. وهي تذكرنا بنصوص الكاتبة البيلاروسية، سفيتلانا ألكسييفيتش، التي فازت بجائزة نوبل عام 2015، ونصوص أستاذها أليس أدموفيتش (1927-1994)، التي وثقت فظائع الحرب العالمية الثانية بعين استقصائية.

الطائفة اليهودية في مولدوفا تطالب بسحب كتاب مدرسي من المناهج
الطائفة اليهودية في مولدوفا تطالب بسحب كتاب مدرسي من المناهج

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الطائفة اليهودية في مولدوفا تطالب بسحب كتاب مدرسي من المناهج

وأكدت الطائفة أنها ستلجأ إلى القضاء في حال لم يتم سحب الكتاب من المنهج المدرسي لمراجعته. وكان الجمهور المولدوفي قد أعرب في وقت سابق عن رفضه للكتاب المدرسي المولدوفي "تاريخ الرومانيين" لاحتوائه على فصول وأطروحات تمجد النازية. وقد ادعى دان بيرسيون وزير التعليم في كيشيناو، أن الكتب المدرسية الجديدة تعكس نهجا موضوعيا للأحداث التاريخية. وجاء في بيان الطائفة اليهودية الذي نشر على موقعها الإلكتروني: "الطائفة اليهودية في جمهورية مولدوفا تطالب بشدة بما يلي: سحب الكتاب المدرسي من العملية التعليمية إلى حين مراجعته، وإعادة صياغة محتوى الكتاب المدرسي بناء على استنتاجات الخبراء الدوليين وتعليقات معاهد (إيلي فيزل) و(ياد فاشيم)، وإطلاق نقاش عام حقيقي بمشاركة المؤرخين والمربين والناجين من المحرقة (التي تعرض لها اليهود وأعراق أخرى في الحرب العالمية الثانية) وممثلي المجتمع المدني. وفي حال عدم اتخاذ هذه الإجراءات فإننا نحتفظ بحقنا في الطعن بقرار وزارة التعليم في القضاء من أجل حماية الحق في التعليم الموثوق". وأشار ممثلو الطائفة إلى أن إنكار الحقائق التاريخية هو شكل من أشكال التمييز.لأن الكتاب المدرسي يخفي أو يشوه الحقائق التاريخية حول الإبادة الجماعية لليهود والغجر ويعرض "محاسن" النظام الديكتاتوري والإجرامي للمارشال الروماني إيون أنطونيسكو، أحد شركاء هتلر. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن محتوى كتاب التاريخ المولدوفي الجديد، حيث يتم تقديم روسيا كطرف في النزاع الترانسنيستري، هو خسة وكذب وتشويه للتاريخ لا يصدق. وكمثال آخر على تشويه الحقائق التاريخية في الكتاب المدرسي المولدوفي، استشهدت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية بوصف هزيمة القوات النازية في ستالينغراد، والتي قالت إنها عرضت بوصفها "كارثة كان ينبغي تجنبها". المصدر: RT أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف عبر منصة "X" أن المفاوضات الفاشلة قد تفضي لحرب أشد ضراوة وفتكا. ذكر موقع "أمريكان ثينكر" أن واشنطن قد ترسل ممثلين عن وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) إلى كييف للتحقيق في مآل المساعدات المالية الأمريكية الممنوحة "بسخاء" لأوكرانيا. قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا والصين تجهدان لصون ذكرى بطولات شعبيهما في الحرب العالمية الثانية، فيما يحاول الغرب تزوير التاريخ وتغيير معالمه. قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الغرب يصاب بجنون الحانقين العاجزين حين يدرك أن الحقائق والذاكرة التاريخية تقف إلى جانب روسيا، وأن هذه المفاهيم باقية لم تندثر. اعتبر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن الدول الأوروبية تتحول إلى أنظمة شمولية يقودها سياسيون وأحزاب لا يتمتعون بالشعبية.

النواب يسائلون أخنوش بخصوص 'إصلاح منظومة التعليم'
النواب يسائلون أخنوش بخصوص 'إصلاح منظومة التعليم'

كش 24

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • كش 24

النواب يسائلون أخنوش بخصوص 'إصلاح منظومة التعليم'

يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع 'إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية'. تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا. سياسة تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة. سياسة الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد". سياسة حزب الاستقلال يتباحث سبل 'الشراكة البناءة' مع الحزب الشيوعي الصيني بالرغم من التباعد الإيديولوجي في اختيارات الحزبين، والتي قد تصل إلى حد التناقض، فإن حزب الاستقلال يراهن على تعزيز "الشراكة البناءة" مع الحزب الشيوعي الصيني. فقد استقبل الأمين العام لحزب "الميزان"، نزار بركة، برفقة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، يوم أمس الأربعاء، وفدا رفيع المستوى عن الحزب الشيوعي الصيني برئاسة لي شولي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وزير دائرة الإعلام للجنة المركزية مرفوقا بلي شانغلين، سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب. وجاء هذا اللقاء، بعد لقاءات سابقة لقيادات عن الحزب الشيوعي الصيني بقيادات حزب الأصالة والمعاصرة منذ سنوات، ولقاءات عقدت بين وفد عن هذا الأخير وقيادات عن حزب التجمع الوطني للأحرار. وأشاد نزار بركة خلال هذا اللقاء بالتعاون الحاصل بين المغرب والصين في شتى المجالات بما في ذلك الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات الكهربائية والبطاريات، وكذا الربط الطرقي وتثمين الموارد المائية، في إطار شراكات مثمرة بين المقاولات المغربية والصينية. وعبر عن استعداد حزب الاستقلال للتشاور السياسي وتبادل التجارب، فيما يخص قضايا التنمية والإصلاح، على ضوء الانتقال الطاقي والرقمي والأمن الغذائي وتحديات التغير المناخي وتحقيق السلام في العديد من البؤر التي تعرف توترات خاصة الشرق الأوسط وفلسطين. كما عبر عن ارتياح حزب الاستقلال إزاء ارتفاع الاستثمارات الصينية بالمغرب، وقال إن من شأنها إحداث العديد من فرص الشغل وفتح المجال أمام تنافسية الصناعة الوطنية في الأسواق الدولية، مثمنا في ذات السياق مبادرة إحداث المركز الثقافي الصيني بالرباط وكذا دور مؤسسة كونفوشيوس في دعم البعثات الطلابية وتكوين الطلبة المغاربة. من جهته، أعرب لي شولي عن اهتمام الحزب الشيوعي الصيني بتطوير شراكات بناءة مع حزب الاستقلال تدفع بتنمية البلدين، مبرزا استعداد الصين لمشاركة تجربتها في مجال تثمين الموارد المائية، وكذا الانتقال الطاقي والرقمي، معتبرا أن المضي قدما في جهود السلام في كل العالم والنهوض بالقارة الافريقية هي مسؤولية ملقاة على عاتق كلا البلدين. وتوقف لي شولي عند ملف الصحراء المغربية، مؤكدا رغبة الصين في حل هذه المشكلة بشكل سريع ومناسب، على أساس الحوار وانسجاما مع قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة، ومبرزا التطابق الكبير في رؤية قيادتي البلدين في مجالات عديدة، خاصة في التدبير والحوكمة وتحديث المشاريع، على ضوء التحديات الاقتصادية، وتطور التكنولوجيا غير المسبوقة، ما يفسر تطلع الحزب الشيوعي الصيني لبناء علاقات مثمرة مع المغرب في هذه المجالات. سياسة

عثر عليه بالصدفة.. كنز ذهبي يضم عملات نادرة ومجوهرات مدفونة في جبال التشيك
عثر عليه بالصدفة.. كنز ذهبي يضم عملات نادرة ومجوهرات مدفونة في جبال التشيك

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • صحيفة الخليج

عثر عليه بالصدفة.. كنز ذهبي يضم عملات نادرة ومجوهرات مدفونة في جبال التشيك

تم العثور على كنز ثمين وغير متوقع مدفون في منطقة جبلية بجمهورية التشيك، يضم مجموعة من العملات الذهبية والمجوهرات، التي يُعتقد أنها تعود إلى فترات تاريخية مهمة. ورجَّح بعض الخبراء أن الكنز قد تم إخفاؤه هرباً من القوات النازية خلال الحرب العالمية الثانية. الكنز يضم عملات ومجوهرات نادرة تعود إلى قرون، يبلغ وزن الكنز نحو 6.8 كيلوجرام واحتُفظ به داخل حاويتين حجريتين، احتوت الحاوية الأولى على 598 قطعة نقدية تعود لفترة زمنية تتراوح بين عامي 1808 و1915 وتشمل عملات من فرنسا وبلجيكا والإمبراطورية العثمانية وروسيا والنمسا-المجر. كما تبين أن بعض القطع النمساوية-المجرية أعيد إصدارها في عام 1921، وحملت أختاماً تؤكد استخدامها في المقاطعات الصربية أو البوسنية-الهرسكية ضمن يوغوسلافيا السابقة. اكتشاف بالصدفة يثير جدلاً واسعًا في الأوساط الأثرية بأوروبا عثر متنزهان على الكنز الذهبي الضخم، بالصدفة أثناء تجولهما في إحدى غابات التشيك، ما أثار موجة من الجدل في الأوساط الأثرية الأوروبية حول أصل القطع الأثرية وظروف دفنها. ورجح المؤرخون أن الكنز دُفن خلال الحرب العالمية الثانية من قِبل أشخاص كانوا يفرون من الاضطهاد السياسي. السلطات تحقق في أصل الكنز وتضعه تحت الحماية الكنز تبلغ قيمته أكثر من 340 ألف دولار، كان مدفوناً قرب الحدود البولندية واحتوى على نحو 600 قطعة نقدية ذهبية، بالإضافة إلى أساور وعلب تبغ فاخرة. ولكشف غموض هذا اللغز، يُجري متحف بوهيميا الشرقية، تحقيقاً في القطع التي عُثر عليها ضمن الكنز بحثاً عن علامات إضافية، بالتوازي مع تمشيط الأرشيفات للعثور على أدلة قد تساعد في تتبع أصل الكنز ومعرفة مالكيه السابقين.

زيلينسكي يحض على عدم تقديم أي أرض "هدية" لبوتين
زيلينسكي يحض على عدم تقديم أي أرض "هدية" لبوتين

العربي الجديد

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • العربي الجديد

زيلينسكي يحض على عدم تقديم أي أرض "هدية" لبوتين

حض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، على عدم تقديم أي أرض "هدية" إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بهدف إنهاء الحرب ، علماً أن ثمة توجهاً لدى واشنطن للاعتراف بسيادة موسكو على مناطق أوكرانية احتلتها. وقال زيلينسكي خلال قمة إقليمية: "نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب في شكل عادل، من دون هدايا لبوتين، وخصوصاً أراضي". وتحتل روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا أعلنت ضمها في 2022، وهي دونيتسك، ولوغانسك، وزابوريجيا، وخيرسون. كذلك، ضمت في 2014 شبه جزيرة القرم، بعد تدخل لقواتها الخاصة، وإجراء استفتاء نددت به كييف والدول الغربية. وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط "واجب" لإنهاء غزو أوكرانيا الذي بدأ العام 2022. وتسعى إدارة دونالد ترامب الى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجها لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم، ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها. من جهته، شدد زيلينسكي مراراً في الأيام الأخيرة على أن كييف ترفض احتمالاً مماثلاً. ويأتي هذا في وقت تقوم السلطات الأوكرانية بعملية إخلاء قسري لسبع قرى بالقرب من خط المواجهة في منطقة دنيبروبيتروفسك مع تقدم القوات الروسية. وكتب الحاكم العسكري للمنطقة سيرهي ليساك على تطبيق تليغرام أن 26 طفلاً ما زالوا في المنطقة، ويجب الآن إخلاؤهم مع أقاربهم. ولعدة أشهر، كانت السلطات تطلب من السكان مغادرة القرى طواعية. وتوجد المناطق المعنية بالقرب من الحدود مع منطقة دونيتسك. وقال ليساك إنه تم بالفعل نقل نحو 400 طفل إلى مكان آمن. وأضاف أن القرار كان لا مفر منه، لأن روسيا وجهت القنابل والطائرات المسيّرة إلى المواطنين، مشيراً إلى أن الإخلاء القسري سيستمر لمدة شهر. إلى ذلك، قال الكرملين ، اليوم الثلاثاء، إن أوكرانيا لم تستجب للعديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وشدد على أن التركيز الأساسي لموسكو ينصب على بدء هذه العملية. في المقابل، اعتبر زيلينسكي أن عرض الهدنة لمدة ثلاثة أيام الذي أعلنه بوتين هو "محاولة تلاعب جديدة". وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بحسب وكالات أنباء روسية، إن روسيا لا تستطيع الرد على اقتراح زيلينسكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً دون تسوية جميع "الخلافات الدقيقة". وكان زيلينسكي قد اقترح هدنة جزئية لمدة 30 يوماً في 20 إبريل/ نيسان الجاري يُمتنع فيها عن توجيه "أي ضربات بواسطة صواريخ ومسيرات بعيدة المدى على البنية التحتية المدنية". ووصف زيلينسكي، أمس الاثنين، إعلان روسيا لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة ثلاثة أيام بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية بأنه "محاولة تلاعب"، وقال في رسالة مصورة، نشرها عبر حسابه على تطبيق تليغرام، إن الجيش الروسي واصل اليوم (الاثنين) أيضاً استهداف منشآت الطاقة في أوكرانيا. وأضاف زيلينسكي: "نحن في أوكرانيا لا نريد استمرار هذه الحرب ولو لثانية واحدة، ونحن دائماً على استعداد للعمل مع جميع شركائنا لإحلال السلام وضمان الأمن بأسرع وقت ممكن". واعتبر أن إعلان موسكو وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، ما بين 8 و11 مايو/ أيار المقبل، "محاولة تلاعب جديدة. لسبب ما، يجب على الجميع انتظار الثامن من مايو لكي يكون هناك وقف لإطلاق النار بالتزامن مع عروض بوتين العسكرية"، مشدداً بقوله: "نحن نثمّن حياة الناس، لا العروض العسكرية. لهذا أعتقد أن العالم يجب ألّا ينتظر حتى الثامن من مايو". أخبار التحديثات الحية بوتين يعلن عن هدنة لثلاثة أيام.. وأوكرانيا تريد شهراً على الأقل وحذر الرئيس الأوكراني من أن استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار المؤقت سيؤدي إلى المزيد من الضحايا، وقال: "ما يمكن أن يهيئ أرضية لدبلوماسية حقيقية، وقف فوري وكامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة لا تقل عن 30 يومًا، وضمان تطبيقه". وبدورها حذرت وزيرة الخارجية الألمانية المنتهية ولايتها، أنالينا بيربوك ، الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الضغط على أوكرانيا لإبرام اتفاق سلام مفروض من روسيا. وقالت بيربوك، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع مع نظرائها من دول الشمال الأوروبي وكذلك من بولندا وفرنسا في جزيرة بورنهولم الدنماركية: "لا يمكن أن يكون من مصلحة أحد أكبر اللاعبين في العالم، الولايات المتحدة، إبرام صفقة أو معاهدة تؤدي إلى مزيد من العدوان.. نحن بحاجة إلى سلام موثوق ودائم"، مؤكدة أن هذا ما يدافع عنه الأوروبيون. وذكرت بيربوك أن بوتين أوضح من خلال الهجمات الهجينة على كابلات البيانات أو استخدام ما يسمى بأسطول الظل للالتفاف على العقوبات في منطقة بحر البلطيق أنه لا يراهن على التعاون، بل على المزيد من العدوان، وقالت: "بعد ثلاث سنوات من الحرب، إن إعلان وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام لا يمكن أن يخفي حقيقة أن الرئيس الروسي لا يزال يضع نظام السلام الأوروبي نصب عينيه"، مؤكدة أن تعزيز التعاون في منطقة بحر البلطيق يشكل لذلك استثماراً إضافياً في الأمن المشترك، مشيرة إلى ضرورة أن تضطلع بلادها أيضاً بدور قيادي قوي من أجل تحقيق السلام في أوروبا. وكان بوتين قد أعلن، أمس الاثنين، إقامة هدنة جديدة في أوكرانيا مدتها ثلاثة أيام تمتد من منتصف ليلة 8 مايو/ أيار المقبل وحتى منتصف ليلة 11 مايو، بمناسبة ذكرى مرور 80 عاماً على النصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) التي تحل في 9 مايو، وسط إقامة موسكو استعراضاً عسكرياً في الساحة الحمراء. (رويترز، الأناضول، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store