أحدث الأخبار مع #النازيون


الشرق الأوسط
منذ 19 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
دوافع تاريخية وعقائدية... لماذا تدعم بلدان أوروبا الوسطى إسرائيل؟
في ظل تنامي الضغط الدولي على إسرائيل، على خلفية تصعيدها المستمر في الحرب بقطاع غزة، يمكنها الاعتماد على الدعم المتواصل من أصدقائها المخلصين في أوروبا الوسطى، لأسباب تاريخية وعقائدية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي إشارة واضحة إلى هذا التضامن، دافع كل من النمسا وألمانيا، الأربعاء، عن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، في حين صوَّتت غالبية الدول الأعضاء بالاتحاد لصالح مراجعة هذا النص الذي دخل حيز التنفيذ منذ عام 2000. وتدافع برلين وفيينا بشراسة عن حق إسرائيل في الوجود، لدرجة أنهما أدرجتا ذلك ضمن قضايا «مصلحة الدولة»، وتَعدّان أن «الدَّين» المترتب عليهما للدولة العبرية التي نشأت بعد المجازر التي ارتكبها النازيون بحق اليهود، خلال الحرب العالمية الثانية، يتطلب «دعماً كبيراً»، وفق الباحثة يوانا ديدوش. وبالنسبة لهذه المسؤولة في معهد الشرق الأدنى والأوسط بجامعة ياجيلونيان في مدينة كراكوف البولندية، فإن الألمان والنمساويين ينضمون إلى موقف جيرانهم في الشرق الأوروبي الذين خرجوا من هيمنة موسكو قبل أكثر من ثلاثة عقود. من تشيكيا إلى بلغاريا، تتقاسم هذه الدول «الرؤية نفسها بشأن الحق في الأمن» لإسرائيل التي تواجه تهديدات وجودية، مع «مخاوف متطابقة من التخلي أو الخيانة». ولكي تنضم هذه الديمقراطيات اليافعة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ابتداء من عام 2004، كان عليها عموماً أن تنتقل من موقف مؤيد للعرب إلى حد ما، ومنسجم مع موقف الاتحاد السوفياتي، إلى رؤية مطابقة لمواقف واشنطن. ووفق خبراء، بدت إعادة التموضع هذه طبيعية بفعل الشعور لدى هذه البلدان الأوروبية بالقرب الثقافي من أرضٍ استقر فيها كثير من اليهود الذين أسهموا في ثقافتهم، وغالباً ما يتشاركون معهم لغاتهم وجنسياتهم. ورغم أن أهمية هذا العنصر قد تتلاشى مع مرور الوقت، فإنّ عنصراً آخر أسهم في ترسيخ العلاقات الثنائية بين إسرائيل وكثير من هذه البلدان: معاداة الليبرالية. يتشارك المجريّ فيكتور أوربان، والنمساوي سيباستيان كورتس، والسلوفاكي روبرت فيكو، والتشيكي ميلوش زيمان، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التيار السياسي عينه الحاضر بقوة في هذا الجزء من أوروبا منذ نحو خمسة عشر عاماً. ويقول أزريل بيرمانت، من معهد العلاقات الدولية في براغ، إن «بناء علاقات قوية» مع هذه الشخصيات يسمح لنتنياهو «باستغلال الانقسامات» داخل أوروبا. وتبدو هذه الاستراتيجية مفيدة، بشكل خاص، في ظل القدرة لدى زعيم مثل فيكتور أوربان على عرقلة قرارات، رغم الاستياء الذي يثيره ذلك لدى المفوضية الأوروبية. ومضت المجر إلى حد ضرب قرارات المحكمة الجنائية الدولية عرض الحائط، ودعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي صدرت بحقّه مذكرة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، إلى أراضيها. يشير الخبير إلى صراع مشترك آخر يساعد في التغلب على التوترات المحيطة بمعاداة السامية، وهو «الخطاب القائل إن إسرائيل تُشكل رأس حربة في الحرب ضد الإسلام». ويقول إن «الأحزاب اليمينية المتطرفة يمكنها أن تستخدم هذه الرواية ودعمها لإسرائيل لتزيل عنها أي شبهات». وتختلط المصالح التجارية بالعلاقات السياسية في هذا المجال، رغم أن التعاون الاستراتيجي لا يزال متواضعاً. ففي العام الماضي، اشترت سلوفاكيا نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي «باراك إم إكس» مقابل 560 مليون يورو، في سابقةٍ من نوعها لبلدٍ في حلف شمال الأطلسي. وقد أدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى إحياء سباق التسلح، وفي عام 2023 أبرمت ألمانيا اتفاقية مع إسرائيل لشراء الدرع الصاروخية «حيتس 3» (Arrow-3) مقابل مبلغ يُقدر بنحو 3.5 مليار دولار. لكن هناك استثناء يتمثل في بولندا التي أصبح صوتها مسموعاً بشكل متزايد داخل الاتحاد الأوروبي، إذ يعتمد هذا البلد سياسات خارجية أكثر انسجاماً مع النهج الأوروبي العام، وفق يوانا ديدوش. وتوضح ديدوش أن «موقفها تغيّر، مقارنة بدول أخرى في وسط أوروبا وشرقها»، حتى بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأسفر عن مقتل 1218 شخصاً. وتلفت الخبيرة إلى أن بولندا، حيث خرج القوميون من الحكم، «نأت بنفسها تدريجياً» من دعم الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، والتي خلفت ما لا يقل عن 53 ألفاً و655 قتيلاً، وفق بياناتٍ نشرتها وزارة الصحة، التابعة لـ«حماس»، وتَعدُّها الأمم المتحدة موثوقة. وتختم ديدوش بأن «إحجام إسرائيل عن إدانة الكرملين» بشأن غزو أوكرانيا تحوَّل إلى «مأخذ بولنديّ ضدها»، و«أثّر بلا شك على تصور الجمهور للحرب في غزة». وبعد أن كانت بولندا تميل نحو إسرائيل، دعّمت بشكلٍ لا لبس فيه قبول عضوية دولة فلسطين، عند التصويت، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في مايو (أيار) 2024. وجاء ذلك رغم تصويت المجر وتشيكيا ضد القرار، في حين امتنعت ألمانيا والنمسا وبلغاريا ورومانيا عن التصويت.


روسيا اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
بيان قمّة بوتين وشي في موسكو
وأكد البيان رفض موسكو وبكين أي نهج عدائي من دول ثالثة، ومحاولات النيل منهما. وبين أبرز بنود البيان: - ينبغي على الدول النووية التخلي عن عقلية الحرب الباردة وحل التناقضات من خلال الحوار. قضايا الشرق الأوسط - روسيا والصين تدعوان إلى تجنب التصعيد في ملف البرنامج النووي الإيراني، وعدم اللجوء إلى إجراءات عسكرية غير مقبولة. - روسيا والصين تدعوان إلى استقرار الوضع في الشرق الأوسط وتدعوان إلى تسوية المشكلات من خلال الدبلوماسية. - روسيا والصين ملتزمتان بتسوية شاملة في سوريا على أساس الحوار الوطني مع احترام السيادة. - روسيا والصين تسعيان إلى تعزيز التعاون البناء متعدد المستويات مع الدول الإفريقية. - روسيا والصين اتفقتا على تقديم مساهمة كبيرة في العمل الناجح لمجموعة الدول العشرين G20 بقيادة جنوب إفريقيا في عام 2025. الأنشطة العسكرية والبيولوجية الأمريكية - روسيا والصين تعربان عن القلق إزاء الأنشطة العسكرية والبيولوجية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وتطالبان بإنهائها. - روسيا والصين تعربان عن القلق إزاء السياسات والخطابات العدوانية التي تنتهجها بعض الدول والمنظمات. - روسيا والصين تؤكدان على ضرورة الحفاظ على علاقات بناءة بين القوى العظمى. - روسيا والصين تعتقدان أن إبادة النازيين للسكان المدنيين في الاتحاد السوفيتي يجب اعتبارها إبادة جماعية لشعوب الاتحاد السوفيتي. - روسيا والصين لن تسمحا بالتدخل الأجنبي في علاقاتهما وشؤونهما الداخلية وستدافعان عن السيادة والسلامة الإقليمية. - روسيا والصين تعتزمان التعاون لمواجهة سياسة "الردع المزدوج" التي تنتهجها واشنطن ضد موسكو وبكين. - روسيا والصين ستدعمان تنفيذ الممر الاقتصادي بين روسيا ومنغوليا والصين. توسيع وجود "الناتو" - من الضروري القضاء على مخاطر توسيع التحالفات العسكرية التي يتم إنشاؤها لممارسة الضغط بالقوة على الدول النووية. - روسيا والصين تلاحظان التأثير السلبي للغاية على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ الناجم عن محاولات الولايات المتحدة وحلفائها توسيع وجود حلف "الناتو" في المنطقة. - روسيا والصين تدعوان إلى استعادة سلطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإعادة عملها إلى مسار غير مسيس. - روسيا والصين تلاحظان تزايد خطر الصراع النووي في العالم في ظل تدهور العلاقات بين الدول النووية. الامتناع عن عسكرة الفضاء - موسكو وبكين تدعوان الدول كافة إلى عدم البدء بوضع أسلحة في الفضاء. - روسيا والصين تعتبران رابطة الدول المستقلة عاملا مهما في ضمان الاستقرار والتعاون المستدام في أوراسيا. - روسيا والصين ستعززان التعاون في الاستثمار والطاقة وتحسين هيكل حجم التبادل التجاري بين البلدين. - روسيا والصين تدينان رغبة الغرب المهيمنة في إنشاء آليات شبه قانونية للضغط على الدول التي تنتهج مسارا مستقلا. - روسيا والصين تدعوان اليابان إلى الوفاء بالتزاماتها والتحلي بالضمير لاستكمال تصفية الأسلحة الكيميائية المتبقية على أراضي الصين. - روسيا والصين تدعمان جميع الجهود التي تساهم في إرساء دعائم السلام في أوكرانيا. - روسيا والصين تدينان نشر بعض الدول النووية صواريخ خارج حدودها موجهة ضد دول أخرى حائزة للأسلحة النووية. - روسيا والصين مقتنعتان بأنه من أجل تسوية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية، من الضروري القضاء على أسبابها الجذرية مع احترام مبادئ الأمم المتحدة. - روسيا والصين تشعران بالقلق إزاء خطط الدول النووية الفردية لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خارج أراضيها. - جهود بناء البنية التحتية العسكرية الأمريكية والبريطانية في أستراليا تثير سباق تسلح في المنطقة. طريق بحر الشمال - موسكو وبكين تعتزمان تعزيز التعاون ذي المنفعة المتبادلة على طول طريق البحر الشمالي. - فرض بعض الدول رسوما جمركية متضخمة يؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي. - روسيا والصين تدعوان إلى رفع العقوبات عن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. - حل الملف النووي الإيراني يجب أن يعالج جميع المخاوف. - روسيا والصين تعتزمان تعزيز التعاون مع أفغانستان وتعزيز تأسيس الدولة الأفغانية دولةً مستقلة ومحايدة. - روسيا والصين تدعوان إلى تعزيز تسوية مشكلات شبه الجزيرة الكورية بالوسائل الدبلوماسية فقط. التسوية بالعملات الوطنية - روسيا والصين تعتزمان تعزيز العلاقات بين البنوك وتوسيع التسويات بالعملات الوطنية. - روسيا والصين اتفقتا على معارضة التمييز ضد الرياضيين وحماية القيم الأولمبية والدفاع عن مبادئ الرياضة العادلة. - روسيا تدعم جهود الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" للحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي. "القبة الذهبية" الأمريكي - نظام "القبة الذهبية" الأمريكي يعطي زخما لتطوير وسائل تدمير الأسلحة الصاروخية قبل إطلاقها. - لا ينبغي أن يكون توفير الأمن لبعض الدول على حساب أمن دول أخرى. - الرئيسان بوتين وشي جين بينغ يؤكدان التزامهما ببيان عام 2022 الصادر عن زعماء الدول الخمس الحائزة للأسلحة النووية بشأن منع الحرب النووية. - روسيا والصين تدعمان احتفاظ هيئة الأمم المتحدة بدور تنسيقي مركزي في تحقيق التوافق بين مصالح الدول الأعضاء. - روسيا والصين تعتبران تسريع شراء الصواريخ بعيدة المدى من قبل حلفاء الدول النووية ضمن التحالفات العسكرية أمرا استفزازيا. تنظيم الذكاء الاصطناعي - روسيا والصين تدعمان دور هيئة الأمم المتحدة في تنظيم الذكاء الاصطناعي، ولا ينبغي أن يصبح التعلم الآلي أداة لهيمنة دول بعينها. - روسيا والصين تدعوان جميع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي اعتمدت بيان منع الحرب النووية، إلى اتباع أحكامه. - برنامج "القبة الذهبية" قد يؤدي إلى إنتاج أسلحة في الفضاء وتحويله إلى ساحة مواجهة مسلحة. - روسيا والصين تشعران بالقلق من أن توسع التحالفات العسكرية قد يصاحبه خطوات لنشر أسلحة هجومية متقدمة. الأزمة الأوكرانية - روسيا تقيم بشكل إيجابي موقف الجانب الصيني المحايد والموضوعي بشأن الأزمة الأوكرانية. - يجب على السلطات اليابانية أن تتخلى تماما عن النزعة العسكرية وأن تتعلم من دروس التاريخ. - روسيا والصين تدينان الاستيلاء على أصول الدول الأخرى وتؤكدان على حق الرد. - روسيا ترحب برغبة الصين في لعب دور بناء في حل الصراع الأوكراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية. - روسيا والصين تعتزمان إقامة احتفالات مشتركة في مواقع الأحداث التي غيرت مسار الحرب العالمية الثانية. - روسيا والصين تدعمان الدور المركزي لهيئة الأمم المتحدة وآلية نزع السلاح متعددة الأطراف في إطار عملية السيطرة على الأسلحة. - روسيا والصين تعتبران ضبط الأسلحة أحد عناصر العمل الشامل للحد من احتمالات الصراع في العالم. - روسيا والصين تدعوان إلى إنشاء أداة دولية ملزمة قانونا لمنع التلوث البيئي. ووصل شي إلى موسكو أمس الأربعاء لحضور احتفالات روسيا بعيد النصر على النازية يوم غد التاسع من مايو. - روسيا تؤكد التزامها بمبدأ "الصين الواحدة" وتعارض استقلال تايوان بأي شكل من الأشكال. - موسكو تثمن عاليا الموقف الحريص الذي يتخذه الجانب الصيني تجاه مواقع دفن الجنود السوفيت الذين لقوا حتفهم في المعارك مع المعتدين اليابانيين. - روسيا والصين تدعمان الحفاظ على السلام والاستقرار في القطب الشمالي ومنع التوترات العسكرية والسياسية في المنطقة. المصدر: RT قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الحوار المكثف المستمر بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، يخدم مصالح الشعبين الروسي والصيني.