أحدث الأخبار مع #النانو


صدى الالكترونية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صدى الالكترونية
المطاف المؤقت بالحرم المكي: إنجاز سعودي باستخدام تقنية النانو في البناء
1. د. هاشم، كيف تشرح للقارئ العادي ما هو 'علم وتقنية النانو'؟ النانو وحدة قياس مترية متناهية الصغر، تساوي جزءًا من المليون من السنتيمتر (أصغر بـ100,000 مرة من شعرة الإنسان). أما علم وتقنية النانو، فتخيله كأننا نقوم بـ'فتق' المادة إلى وحداتها الأصغر (ذرات وجزيئات)، ثم 'رتقها' أي إعادة ترتيبها بدقة لصنع مادة جديدة بخواص غير مألوفة. هذا العلم يدخل اليوم في الطب، الطاقة، البيئة، الغذاء، البناء، الإلكترونيات، النسيج وحتى الفضاء. إنه علم المستقبل. 2. د. هاشم، كيف تشرح مفهوم علم وتقنية النانو للأهل والأصدقاء غير المتخصصين؟ سؤالك يذكرني بموقف… كنت يومًا ما مدعوًا في بيت أحد الأصدقاء، وأثناء الجلسة بدأ يشرح للحاضرين بكل فخر عن اختراعي 'أنابيب الكربون النانومترية'. قال لهم: 'هي مثل ماسورة مياه، لكن بمواصفات خارقة…!' تبسمت وقتها، وشعرت بصدق فخره رغم بساطة الوصف. أدركت أن تبسيط المفاهيم بلغة الحياة اليومية هو مفتاح نشر المعرفة. 3. حصلتم على براءة اختراع أمريكية في تصنيع أنابيب الكربون النانوية، ما قصة هذا الاختراع؟ الحمد لله على فضله ومنّه. نعم، سجلتها براءة اختراع أمريكية، لطريقة جديدة في تصنيع أنابيب الكربون النانوية، وتُعد الأولى من نوعها محليًا وعالميًا. هذه المادة توصف بالخارقة: – قوة ميكانيكية هائلة – موصلية كهربائية وحرارية عالية – مرونة واستقرار كيميائي – خصائص بصرية متميزة – مساحة سطح ضخمة وتُستخدم في صناعة كل شيء، من الذرة إلى الفضاء. 4. خلال مسيرتكم في البحث والاختراع، هل مرّت بكم مواقف صعبة أو طريفة لا تُنسى؟ بالتأكيد، أحد المواقف الطريفة حصل عندما كنت أُجري تجربة لتحضير أنابيب الكربون في المنزل، وكان الأهل خارج البيت. حاولت تسريع العملية، فوقع الوعاء على الأرض، وانتشرت المادة في الهواء حتى بدا النهار وكأنه ليل..! المطبخ تحول إلى 'غيمة سوداء'، وظللت أعمل طوال الليل على التنظيف. العائلة لا تزال تذكرها حتى اليوم. 5. ما هو مشروع 'المطاف المؤقت' داخل صحن الحرم المكي؟ وكيف استُخدمت المادة فيه؟ لله الحمد الفضل و المنه المطاف المؤقت كان مشروعًا إنشائيًا ضخمًا ليس محليا بل عالميا لتوسيع استيعاب الطواف. استخدمت فيه أنابيب الكربون النانومترية في تركيب أرضية الطواف المؤقت. النتيجة كانت إنجازًا فنيًا وعلميًا يسجل باسم المملكة العربية السعودية: – خفة في الوزن – قدرة على التحمل – سرعة في التركيب – مقاومة عالية للتآكل والعوامل الجوية هذا المشروع كان أكبر دليل على أن علم وتقنية النانو دخل فعليًا في البناء والخرسانة. 6. هل توجد علاقة بين الطب وعلم وتقنية النانو؟ نعم، علاقة وثيقة جدًا. النانو يُستخدم في: – إيصال الأدوية بدقة للخلايا المصابة فقط – علاج الأورام – تصنيع أدوات وجراحات دقيقة – تطوير مواد العظام والأسنان الأطراف الصناعية الذكية إنه يُحدث ثورة حقيقية في عالم الطب. 7. حدثنا عن الإنشاءات والخرسانة وعلاقتها بعلم وتقنية النانو؟ تقنية النانو تُستخدم في: – تحسين مقاومة الخرسانة – تقليل التشققات – زيادة عمر المنشآت – جعل المواد أكثر عزلًا وأقل نفاذية ومثال عملي على ذلك، استخدام أنابيب الكربون النانوية في المطاف المؤقت بالحرم. لم يعد مختبرًا، بل أداة للبناء الحديث. 8. وماذا عن الإلكترونيات؟ ما دور علم وتقنية النانو فيها؟ انابيب الكربون النانومترية غيّر قواعد اللعبة العالمية في الإلكترونيات: – صغر الحجم – سرعة أكبر – كفاءة في استهلاك الطاقة – أداء فائق أنابيب الكربون النانوية بدأت تُستخدم في تصنيع الترانزستورات والمعالجات الدقيقة، وربما تكون مستقبل بديل للسيليكون. 9. قرأنا عن 'المصاعد الفضائية'، ما علاقتها بالنانو؟ 'المصعد الفضائي' كان مجرد حلم بسبب الحاجة إلى مادة تتحمل وزنًا هائلًا وتكون خفيفة للغاية. اليوم، أنابيب الكربون النانوية تُعتبر مرشحة قوية لهذا الحلم، لأنها أقوى 100 مرة من الفولاذ، وأخف منه بكثير. قد نرى هذا المصعد يتحقق في العقود القادمة. 10. ذكرتَ سابقًا وجود ثروات طبيعية تحتوي على الكربون، كيف ذلك؟ نعم، توجد ثروات محلية غنية بالكربون، مثل: – النفط. – مخلفات محطات الطاقة. – الرمال السوداء. – المواد العضوية المتفحمة. هذه الموارد يمكن تحويلها إلى أنابيب كربون نانومترية ، ما يفتح أبوابًا واسعة للصناعة والاقتصاد المحلي. 11. قرأنا عن 'محول كهربائي مصنوع من التراب'، كيف يمكن ذلك؟ الفكرة كانت الاستفادة من التربة المحلية الغنية بالمعادن، وتغطيتها بأنابيب الكربون النانومترية. النتائج كانت مبهرة تقنيًا، لكن التكلفة العالية جعلت المشروع غير مجدٍ اقتصاديًا.

سعورس
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سعورس
جامعة جازان تشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 بوفد علمي
ويمثل الجامعة وفد علمي يرأسه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالكريم مريع، ويضم كلًا من سعادة عميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعيد بن عبدالله الموسى، وسعادة وكيلة العمادة الدكتورة رقية معافا، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين الذين يشاركون باختراعات نوعية تعكس قدرات الجامعة البحثية والابتكارية. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لجهود الجامعة في دعم منظومة الابتكار، حيث أكد الدكتور عبدالكريم مريع أن حضور الجامعة في هذا الحدث العالمي يجسد التزامها بتفعيل مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تمكين الباحثين والموهوبين، وتعزيز مكانتها في المحافل العلمية الدولية، مشيرًا إلى أن الجامعة حرصت على تقديم مشاركات بحثية متقدمة في مجالات حيوية تمثل أولويات وطنية في البحث والتطوير. وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور سعيد بن عبدالله الموسى أن عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي نفذت سلسلة من الورش التدريبية والبرامج التأهيلية للمخترعين المشاركين من الجامعة، بهدف رفع جاهزيتهم للتواصل الفعّال في المعرض وتمكينهم من عرض مشاريعهم وفق المعايير العالمية. وأكد أن هذه المشاركات تعكس نضجًا علميًا ومهنيًا عاليًا، وتُعبّر عن بيئة بحثية متطورة تنتهجها الجامعة. كما بينت الدكتورة رقية معافا أن هذه المشاركة تُسهم في تعزيز الثقة بقدرات الباحثين في جامعة جازان ، وتمثل فرصة ثمينة للاطلاع على التجارب الدولية، وبناء شراكات بحثية ومعرفية مع نخبة من المخترعين والخبراء العالميين. وقد شاركت الجامعة ببحثين نوعيين؛ الأول من الدكتور أنور شوقي الحازمي، ويتناول زيادة المقاومة البكتيرية لمسامير التثبيت الصغيرة المستخدمة في تقويم الأسنان، عبر دمج جزيئات النانو لمادة الهيدروكسي أباتايت المستخلصة من نبتة السواك، بهدف تطوير أداء أجهزة التثبيت المؤقتة (Temporary Anchorage Device) وجعلها مقاومة للبكتيريا. أما البحث الثاني فقدمه الدكتور أسامة علي مدخلي، ويستعرض تصميم علاج نانوي لحماية الكبد باستخدام بروتين اللاكتوفيرين، ويهدف إلى تطوير علاج مبتكر للوقاية من تلف الكبد. وتؤكد جامعة جازان من خلال هذه المشاركة حرصها على تعزيز التميز البحثي والابتكار العلمي، ورفع تنافسية كوادرها الوطنية، بما يرسخ مكانتها بين الجامعات السعودية والعالمية في مجالي الاختراع والإبداع.


الرياض
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الرياض
جامعة جازان تشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 بوفد علمي
تشارك جامعة جازان ضمن وفد وزارة التعليم في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 في نسخته الخمسين، والمقام في مدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من 9 إلى 13 أبريل 2025م، بمشاركة أكثر من 1000 اختراع تمثل 35 دولة حول العالم، منها 134 اختراعًا سعوديًا تمثل 38 جهة تعليمية، يعرضها 161 مخترعًا في 13 مجالًا علميًا متنوعًا، من أبرزها: الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الطاقة، البيئة، الرعاية الصحية، والنقل. ويمثل الجامعة وفد علمي يرأسه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالكريم مريع، ويضم كلًا من سعادة عميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعيد بن عبدالله الموسى، وسعادة وكيلة العمادة الدكتورة رقية معافا، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين الذين يشاركون باختراعات نوعية تعكس قدرات الجامعة البحثية والابتكارية. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لجهود الجامعة في دعم منظومة الابتكار، حيث أكد الدكتور عبدالكريم مريع أن حضور الجامعة في هذا الحدث العالمي يجسد التزامها بتفعيل مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تمكين الباحثين والموهوبين، وتعزيز مكانتها في المحافل العلمية الدولية، مشيرًا إلى أن الجامعة حرصت على تقديم مشاركات بحثية متقدمة في مجالات حيوية تمثل أولويات وطنية في البحث والتطوير. وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور سعيد بن عبدالله الموسى أن عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي نفذت سلسلة من الورش التدريبية والبرامج التأهيلية للمخترعين المشاركين من الجامعة، بهدف رفع جاهزيتهم للتواصل الفعّال في المعرض وتمكينهم من عرض مشاريعهم وفق المعايير العالمية. وأكد أن هذه المشاركات تعكس نضجًا علميًا ومهنيًا عاليًا، وتُعبّر عن بيئة بحثية متطورة تنتهجها الجامعة. كما بينت الدكتورة رقية معافا أن هذه المشاركة تُسهم في تعزيز الثقة بقدرات الباحثين في جامعة جازان، وتمثل فرصة ثمينة للاطلاع على التجارب الدولية، وبناء شراكات بحثية ومعرفية مع نخبة من المخترعين والخبراء العالميين. وقد شاركت الجامعة ببحثين نوعيين؛ الأول من الدكتور أنور شوقي الحازمي، ويتناول زيادة المقاومة البكتيرية لمسامير التثبيت الصغيرة المستخدمة في تقويم الأسنان، عبر دمج جزيئات النانو لمادة الهيدروكسي أباتايت المستخلصة من نبتة السواك، بهدف تطوير أداء أجهزة التثبيت المؤقتة (Temporary Anchorage Device) وجعلها مقاومة للبكتيريا. أما البحث الثاني فقدمه الدكتور أسامة علي مدخلي، ويستعرض تصميم علاج نانوي لحماية الكبد باستخدام بروتين اللاكتوفيرين، ويهدف إلى تطوير علاج مبتكر للوقاية من تلف الكبد. وتؤكد جامعة جازان من خلال هذه المشاركة حرصها على تعزيز التميز البحثي والابتكار العلمي، ورفع تنافسية كوادرها الوطنية، بما يرسخ مكانتها بين الجامعات السعودية والعالمية في مجالي الاختراع والإبداع.


اذاعة طهران العربية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اذاعة طهران العربية
من هو صانع أول دواء نانوي إيراني مضاد للسرطان؟
قرر الدكتور "محمود رضا جعفري" تطوير هذا الدواء في ثمانينيات القرن الماضي، ولكن بسبب المخاطر العالية والتكاليف العالية، لم تكن أي شركة أدوية راغبة في الاستثمار. وفي إطار تنفيذ هذه الخطة، طلب في نهاية المطاف الدعم من مقر تطوير تكنولوجيا النانو. وبعد تقييم البحث، قرر المقر أن الخطة قابلة للتنفيذ. في عام 2009، تأسست شركة "إكسير نانوسينا" (Exir Nanosina) بدعم من المقر الرئيسي لشركة النانو. وبعد عامين من البحث والاختبار، تم إنتاج العينة الأولى من العقار "سينادوكسوزوم" في عام 2011 ودخلت الأسواق في عام 2012 تحت الاسم التجاري "سينا". ويعني هذا النجاح أن إيران لم تعد بحاجة إلى استيراد هذا الدواء. كان هذا الدواء أول منتج صيدلاني إيراني متاحًا على نطاق واسع للمرضى. وعلاوة على ذلك، فإن تنفيذ مثل هذه المشاريع المتقدمة جعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتل المرتبة السادسة في العالم في مجال تقنية النانو. واليوم، وباعتبارها عضواً في اللجنة الدولية للنانو، تلعب إيران دوراً فعالاً في وضع المعايير العالمية لهذه التكنولوجيا. ويعد إنتاج الدواء **سينادوكسوزوم** مثالاً ناجحاً على الاكتفاء الذاتي في صناعة الأدوية، والذي بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على الواردات، عزز مكانة إيران في التقنيات المتقدمة. ويوضح هذا الإنجاز أنه من خلال التخطيط الدقيق والدعم من المؤسسات العلمية، يمكن تحقيق تقدم كبير في المجالات الدوائية والتكنولوجية الحساسة.


تليكسبريس
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- تليكسبريس
تلوث دماغ وكبد الإنسان.. دراسة تدق ناقوس الخطر
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة 'نيتشر ميديسين'، الإثنين، أن الجسيمات البلاستيكية الصغيرة تتراكم في الأنسجة البشرية بمستويات أعلى بشكل متزايد. وأظهرت الدراسة، بقيادة ماثيو كامبين من جامعة نيو مكسيكو، مستويات أعلى بكثير من النانو بلاستيك والجسيمات الدقيقة في كبد ودماغ الأشخاص المتوفين في عام 2024 مقارنة بمن تم دراسة حالتهم في عام 2016. وبحسب الدراسة، كانت نسبة التلوث مرتفعة بشكل خاص في الدماغ، حيث وصلت مستوياتها إلى 30 مرة أعلى منها في أعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى. وبينما سبق اكتشاف اللدائن الدقيقة (ميكروبلاستيك) في أعضاء مثل الرئتين والأمعاء وحتى المشيمة، فإن الفحص المجهري التقليدي عادة ما يحدد فقط الجسيمات التي يزيد حجمها عن 5 ميكرومترات. ووفقا لواضعي الدراسة، تستثنى من هذا، جسيمات النانو الأصغر التي قد تكون موجودة بالفعل. والميكرومتر هو جزء من الألف من المليمتر، والنانومتر هو جزء من المليون من المليمتر. وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة 24 شخصا متوفى في عام 2024 وقارنوها بـعينات من 28 شخصا توفوا عام 2016.