أحدث الأخبار مع #النتنياهو


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- سياسة
- جفرا نيوز
تفاصيل جديدة عن اغتيال محمد السنوار وقيادي آخر بارز
جفرا نيوز - كشفت القناة 12 الإسرائيلية مساء أمس الجمعة عن تفاصيل جديدة بشأن اغتيال محمد السنوار، القائد البارز في حركة حماس وشقيق يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل سابقًا وأُعلن عن الخبر بعد وقف إطلاق النار لتبادل الأسرى في مراحل لم ترى النور بعد انتهاء الأولى منها بسبب نقضها من قبل " النتن ياهو " وخوفه على حكومته بعد تهديد سموتريتش بالاستقالة. ووفقًا للتقرير، فقد لجأ محمد السنوار طوال فترة الحرب إلى استراتيجية تعتمد على إحاطة نفسه بـ"حزام من الأسرى" كدرع بشري لمنع محاولات اغتياله من قبل الجيش الإسرائيلي. اعتمد قادة حماس، بحسب التقرير، على "استخدام الأسرى كوسيلة ردع فعّالة تمنع إسرائيل من تنفيذ عمليات اغتيال، نظرًا للحساسية المفرطة تجاه حياة الأسرى. محمد السنوار اتبع نفس التكتيك بعد استشهاد شقيقه، وكان تحركه محدودًا ولا يُعرف عنه سوى القليل". "الفرصة النادرة" كما يصف التقرير جاءت عندما التقى السنوار في اجتماع مغلق مع القيادي في حماس محمد شبانة، وبعض كبار المقاتلين، دون وجود أسرى إسرائيليين في المكان. جهاز الاستخبارات الإسرائيلي تلقى إشارة تؤكد غياب أي أسرى، مما اعتُبر لحظة استثنائية لشن الهجوم، وفق تقرير القناة العبرية. وزعم مصدر أمني إسرائيلي: "إذا وُجد حتى احتمال بنسبة 1% لوجود أسرى في المكان – لا تتم الموافقة على العملية ولو كانت نتائجها تحييد شخصيات قيادية بارزة في حماس. وعقب التأكيد الاستخباراتي، انطلقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي باتجاه الهدف: مجمع تحت الأرض قرب مستشفى الأوروبي في غزة، حيث كان يتواجد السنوار وشبانة. تم قصف الموقع وكل مداخله ومخارجه لمنع أي محاولة خروج. كل من حاول الوصول للمكان لإنقاذ مصابين أو إخراج جثامين تعرض لهجوم إضافي، بحسب التقرير.


النهار نيوز
منذ 2 أيام
- سياسة
- النهار نيوز
من سفر القضاة إلى جنوب غزة: فصل جديد من التهجير والتطهير
(عربات / مركبات جِدعون) وبالعبرية (ميركافوت جِدعون) هذا هو اسم العملية الإسرائيلية العسكرية الكبيرة القائمة حالياً في غزة. وما استوقفني لأن أتحدث هذا اليوم حول هذه العملية هو دلالة هذا الاسم، وما يرمي إليه الكيان الصهيوني من وراء هذه العملية، وإسقاطاتُها الخطيرة جداً.(جِدعون) اسم أحد القضاة (الأمراء أو الأسباط) الذين قادوا بني إسرائيل من بعد النبيين موسى ويوشع بن نون (ع). وجِدعون يعني البطل (الكَدع)، وهو من أحفاد النبي يوسف (ع). ونجد قصته بدء من الإصحاح 6 من سِفر القضاة (الأسباط) حيث يذكر تخلّي الله تعالى عن نصرة بني إسرائيل بسبب انحرافاتهم وتمرّدهم إلى حدّ الشرك: (فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ لِيَدِ مِدْيَانَ سَبْعَ سِنِينَ) مما اضطرّ بني إسرائيل إلى اللجوء للكهوف والحصون لحماية أنفسهم، كما أن أهل مدين -راكبي الإبل- وغيرهم آذوا بني إسرائيل اقتصادياً: (وَيُتْلِفُونَ غَلَّةَ الأَرْضِ إِلَى مَجِيئِكَ إِلَى غَزَّةَ، وَلاَ يَتْرُكُونَ لإِسْرَائِيلَ قُوتَ الْحَيَاةِ، وَلاَ غَنَمًا وَلاَ بَقَرًا وَلاَ حَمِيرًا).نتيجة ذلك، كان أن عاد بنو إسرائيل إلى رُشدِهم، ولجأوا إلى الله: (فَذَلَّ إِسْرَائِيلُ جِدًّا مِنْ قِبَلِ الْمِدْيَانِيِّينَ. وَصَرَخَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ). فأرسل إليهم جِدعون قائداً ومخلّصاً، فجمع جِدعون 32 ألف مقاتل، ولكن في المرحلة الأولى رجع منهم 22 ألفاً بسبب جُبنهم، ثم تمردت الغالبية المتبقية على أوامره، ولم يبق معه سوى 300 مقاتل، ووقعت المعركة مع المديانيين، وانتصر بنو إسرائيل، وأجلوهم من أرض كنعان بأكملهم، ولاحقوهم في الأردن، وقتلوا قادَتهم الأربعة، لينتهي المشهد كالتالي: (وَذَلَّ مِدْيَانُ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ يَعُودُوا يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ. وَاسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي أَيَّامِ جِدْعُونَ).• إسقاطات الأحداث التاريخية: في بدايات العدوان الصهيوني على غزة بعد طوفان الأقصى، قُدِّم النتنياهو على أنه يوشع بن نون العصر، النبي القائد الفاتح، الذي حقّق الانتصارات على خصومه. ثم وظَّف نبوءة أشعياء ليوهِم الناس أن جيش الكيان يمثّل جيش النور، بينما المقاومة الفلسطينية تمثّل جيش الظلام، وأن جيش النور سينتصر في نهاية المطاف. إلا أن فشل جيش الكيان في تحقيق أهدافِه المعلَنة إلى حين الهدنة الأخيرة جعله يبحث عن قصص تاريخية وشخصيات دينية بديلة، ووجد مبتغاه في قصة جِدعون والمديانيين.بالطبع، هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الصهاينة بتوظيف هذه الشخصية وهذه القصة لصالحهم، فقد أطلقوا اسم (عملية جِدعون) على عملية إرهابية كبيرة قامت بها عصابات (الهاغاناه) قبيل انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين سنة 1948، وفي تلك العملية، تم احتلال مدينة بيسان والقرى والمخيمات البدوية المحيطة بها، وقَتْل وتهجير أهلِها بالكامل. وبذا، يقدِّم النتنياهو نفسه اليوم -من خلال عملية ميركافوت جِدعون- على أنه -جِدعون العصر- الذي أرسله الله مخلِّصاً بني إسرائيل من مديانيي العصر، الفلسطينيين، وذلك بالقضاء على قادة المقاومة، وإجلاء الناس من أرض كنعان، من فلسطين، إلى الأردن، أو إلى غيرها من البلاد، ومِن بعدها سيستريح (الكيان) أربعين سنة!وهو في نفس هذا الوقت، يُرسل رسائل إلى القوى المعارِضة له في الداخل الإسرائيلي، ومَن يطالبونه بإيقاف الحرب واستعادة الأسرى، بأنهم يمثلون فئة الجبناء الذين تخلّوا عن جِدعون، ولكنه مع ذلك حقَّق النصر على عدوّه، دون الحاجة إليهم.هذه هي دلالة التسمية، وهذه هي الخطة التي بدأت من بعد إنهاء الهدنة الأخيرة، وذلك بإقامة منطقة عازلة في جنوب غزة، وبمساحة تُقدَّر بخُمس القطاع، حيث تم تدمير كل شيء في هذه المنطقة، وتسويتها بالأرض، والخطوة الثانية هي دفع المتواجدين خارج هذه المنطقة للتوجه نحوها، وذلك من خلال القصف الوحشي، وتدمير ما تبقى من مستشفيات، ومراكز إيواء، ومباني، بالإضافة إلى سياسة التجويع، ومن ثم حصر توزيع الحصص الغذائية بطريقة أمنية في المنطقة العازلة ولمن يتجاوب مع سياسة التهجير التي يسمّونها زوراً وبهتاناً بسياسة (الهجرة الطوعية).وهكذا، تبدأ عملية التهجير -لمليون فلسطيني من أهل غزة في المرحلة الأولى- انطلاقاً من هذه المنطقة العازلة، يعقبها تصفية المقاومة بتدمير ما تبقى من أنفاقها وقدراتها.• الخلاصة: إنّ مَن يُدرك البُعدَين التاريخيَّ والدينيَّ لما سُمِّي بعملية (عربات جدعون) التي أطلقها الكيان الصهيوني مؤخراً، يُدرك أنها ليست مجرد عملية عسكرية، بل هي مشروع سياسي- أمني- ديموغرافي، هدفُه الأساس: إخلاءُ غزةَ مِن أهلها، وإعادةُ السيطرة عليها، والقضاءُ على مقاومةِ الاحتلال فيها، ضمن ما يُطلق عليه زوراً عنوان (الهجرة الطوعية) والتي هي في حقيقتها تهجيرٌ قسريٌّ لأبناءِ الأرض، وتطهيرٌ عِرقي، وجريمةٌ بشعةٌ بحقِّ الإنسانية، بكل ما للكلمة مِن معنىً ودلالة قانونية، كل ذلك من خلال توظيفِ أبشعِ وسائلِ الإبادةِ الجماعية، قصفاً وحرقاً وقتلاً وتجويعاً. إنّ خطورةَ هذه الجريمةِ الكبرى لا تَكمن فقط في تداعياتها الإنسانية والديموغرافية فحسب، بل في كونها تعيد إنتاجَ مفهومِ (الشرعيةِ) و(الجريمةِ) و(الاحتلالِ) أمامَ مرأى ومسمعِ العالَمِ، مما يشكّل تحدياً صارخاً للقانون الدولي، ولمبادئ العدالة، وللضمير الإنساني... فهل مِن مجيب؟ *الشيخ علي حسن غلوم - مسجد سيد هاشم بهبهاني - الكويت


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
٢٠ مايو طوفات (العقوبات)
الثلاثاء 2025/5/20 تحدثنا مرارا عن ( تأكل صورة اسرائيل ) أمام العالم .. تكلمنا عن ( تفكك اسرائيل من الداخل ) تكلمنا كذلك عن ( نبذ وعزل اسرائيل ) عن دول العالم بالمنظمات الدولية والحركات الشعبية في كافة أرجاء الارض .. وتعرض القادة السياسيين والعسكريين للملاحقة القضائية في المحاكم الدولية والمحلية .. حتى وصلنا الى ذرة الأمر .. وهو بدأ العقوبات الدولية تجاه اسرائيل التي بدأت من اورباء .. من لندن .. من مجلس العموم .. من مدريد .. من البرلمان الاسباني .. من بروكسل .. من الاتحاد الأوربي .. حيث صوتت ١٧ دولة اوربية من أصل ٢٧ وامتنعت ٩ دول عن التصويت .. وتصاعد التحركات والمظاهرات الشعبية الضخمة في اورباء وامريكا وماتلاها ويتلوها من تحولات في البرلمانات امتثالا للحراك الشعبي .. ونحنا قريبا أمام ( طوفان العقوبات ) الذي سيتوالى تجاه الحكومة الصهيونية العتصرية .. حكومة قتل الأطفال وتجويعهم التي يقودها متطرفون ارهابيون مطلوبون للجنائية الدولية المثال النتن ياهو .. وين غفير .. وسنوتريتش و غيرهم من مرتكبي الابادة الجماعية .. هذه النتيجة التي وصلت ذروتها اليوم .. وستمتد مع قادم الايام ماهي الا نتاج طبيعي لصمود شعب ( جبار ) ومقاومة ( بطلة ) لم يفت في عضدعا ولم يخذل صمودها ( تآمر وتواطىء القريب قبل البعيد .. والشقيق قبل الخصم ) تحية لهذا العظيم البطل ، ولمقاومته الصامدة التي اربكت الدنيا .. ونذكرهم بحديث رسول الله : لا تزال طائفة من امتي .. على الدين ظاهرين ، لعدوهم قاهرين ، لايضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء ، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك .. قالوا : يارسول الله وأين هم ؟ قال : ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس .. رواه الأمام احمد بن حنبل


26 سبتمبر نيت
منذ 6 أيام
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
(قمم من أجل الإبادة )
عبدالسلام عبدالله الطالبي/ في اليوم الأول جرى إنعقاد قمة في مملكة الشر جمعت دول الخليج بترامب الكافر تنافست فيها رؤوس الثعابين الثلاث ( السعودية وقطر والإمارات )بمن يدفع أكثر ويظهر أكثر تباهيآ وحفاوة لاستقبال كبيرهم الذي علمهم السحر. ظن المتابعين لمجريات هذه القمة بأنها ستتركز من أجل تضميد الجراح الفلسطينية وأن ترامب المتظاهر بالخلاف مع النتنياهو سيصدر توجيهاته للعدو الإسرائيلي الذي امعن في عدوانه وعاث في قطاع غزة الفساد بالتوقف الفوري عن الحرب في غزة وأن هذه الدول النفطية ستتكفل بمعالجة الأضرار الناجمة عن هذه الحرب . فإذا بموجة الحديث تنحرف في اطروحاتها تتجه إلى منحى آخر متجهآ نحو الاستثمارات لهذة الدول في الولايات المتحدة في مجالات متعددة هذا إذا افترضنا مصداقية العروض المالية التي تنافسوا على تقديمها في القمة البعيدة كل البعد عما يدور في غزة من مآسي يندى لها جبين الإنسانية! والمدرك والمتأمل لما تناولته هذه القمة يفهم بأنها ليست سوى قمة فاشلة لغرض إعادة الهيبة الترامبية التي فشلت في حربها على اليمن من ناحية اخرى أرادوها حربآ نفسية وإعادة لتموضغ يشعر مدبروه في هذه القمة بالقلق البالغ من مدد أولي البأس الشديد(يمن الإيمان والحكمة ) الذي عز عليه أن يقف موقف المتفرج تجاه ما يحصل على يد العدو الإسرائيلي من جرائم في غزة . ليلي هذه القمة التحضيرية في اليوم الرابع وبالتحديد يوم ال 17 من شهر مايو من العام 2025م إنعقاد (قمة الإبادة) التي أعطت الإذن للعدو الإسرائيلي في التصعيد واستخدام حرب الإبادة واشعال الحرائق في مخيمات النازحين لتتصاعد أعداد القتلى أكثر فأكثر وبصورة أكثر بشاعة وإجرام ..نعم هكذا كانت مخرجات القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد . بمعنى أن هؤلاء الزعماء لاتعنيهم مظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالمطلق وإنما حضروا ليؤكدوا خيبتهم وفشلهم وخنوعهم والله المستعان . وراية العز هنا ترفع براقة للموقف اليمني الأصيل الذي اختار لنفسه الحضور الصادق والواثق بالله وكله ثقة بنصر الله وتحويل الأمور وارجاع الحقوق إلى أصحابها والآخذ بيد الظالم والمستكبر والخانع والساقط والمتستر برداء العروبة وهو خاضع للامريكي وراكض وراء استجداءه وكسب وده ورضاه ولا نامت أعين الجبناء والله المستعان.


ساحة التحرير
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
الشرق الاوسط مابين الحروب التجارية والمفاوضات النووية، ما فوق الطاولة وما تحتها..!غيث العبيدي
الشرق الاوسط مابين الحروب التجارية والمفاوضات النووية، ما فوق الطاولة وما تحتها..!! غيث العبيدي* الرؤية الأمريكية المطروحة حالياً، السياسية والعسكرية والاقتصادية، فيما يخص منطقة الشرق الأوسط هي؛ صورة طويلة الأجل وشاملة الأهداف، والبعض من أهدافها محدد زمنياً مثل مفاوضة الجمهورية الإسلامية الإيرانية دبلوماسياً أو ضربها عسكرياً، ومتوافقة إلى حد كبير مع الرؤية الإسرائيلية في المنطقة، مع فارق بسيط جداً وهو؛ أن أمريكا قد تراعي فيها بعض التغييرات المهمة التي قد تحصل لاحقاً بالشرق الاوسط، بينما لا يحسب المسؤولين إلصهاينه لأي تغيير من شأنه أن يثنيهم عن خياراتهم الهجومية تجاه طهران أي حساب، ولا يلقون لها بال، وحتى إن فكروا فيها، لا يظنون أنها قد تؤثر عليهم، وقد وضع الامريكان لرؤياهم الإستراتيجية إطارها العام الذي حدد بالضبط ما تريد أمريكا تحقيقه في الشرق الأوسط، وقد لخصوها ب.. ما فوق الطاولة. • ضرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية عسكرياً«خيار اسرائيلي» أو مفاوضتها دبلوماسياً«خيار أمريكي» • الحرب التجارية في الشرق الأوسط. • محاربة اليمن والقضاء على جماعة أنصار الله الحوثيين. • نزع أسلحة المقاومة في الشرق الأوسط. • تحجيم الدور الإيراني في العراق. ما تحت الطاولة. ???? الاعتراف بالدور الإقليمي الإيراني وإخراج اسرائيل من اللعبة. غاية المفاوضات الدولية بين الأطراف المتصارعة تعني؛ التوصل إلى حلول مقبولة في بعض الملفات المعقدة، وأتفاق يسهم في تحقيق تسوية سياسية مرضي عنها من دون قتال، ولا تحدث إلا إذا كانت الأطراف تمتلك قوة متكافئة، وقدرة ذات تأثير فعال، وعواقب ممكن أن تحدث أثر سلبي قوي لا يمكن معالجتة بسهولة، بين الأطراف الدولية المتنازعة، وفي مثل الحالة «الإيرانية ـ الامريكية» الكابيتول الأمريكي وفريق مستشاري ترامب يرون أن أيران تمتلك تلك القدرة، حتى وأن كانت الوكالات الدولية للاعلام المرتبطة بواشنطن، تشير إلى غير ذلك، ولا تريد أمريكا الانتحار في المستنقع الإيراني، ولا تسمح لإسرائيل أن تدفعها لذلك، وأنه لم يعد لها مكان في لعبة المفاوضات، وبالتالي قرر ترامب إخراجها من دائرة القرار الأمريكي. أرضاء الدولة العميقة في أمريكا، يلجم الأفواه الإسرائيلية. ???? الملف السوري والملف اللبناني. نتيجة الانقلاب الجيوساسي، والذي حصل في سوريا ولبنان، وكواقع حال لا يمكن إلغائه أو نكرانه، أصبح لأمريكا نفوذ بنسب متقدمة جداً في كل من دمشق وبيروت، ولن يقل أو ينتهي حتى وان عاد لإيران نفوذ فيها، ولوجود مخاوف إسرائيلية من تعاظم النفوذ التركي في سوريا، مما قد يسبب لهم مخاطر تهدد الأمن القومي الإسرائيلي في المستقبل، لا تقل عن المخاطر الموجودة في حقبة سوريا الأسد، يسعى ترامب لوأده قبل أن يولد عن طريق تحجيم الدور التركي في سوريا قدر الاماكن، وأبعادها عن المناطق التي يراها 'النتن ياهو' بأنها مصادر تهدد الأمن القومي الإسرائيلي، وإيكال مهمة 'دفن الخطر' لإردوغان نفسة، تحديداً في الجنوب السوري، كرسالة للاطمئنان، يقدمها ترامب لإسرائيل، لزرع الثقة وعدم القلق في الحاضر والمستقبل، بين الجانبين التركي والاسرائيلي، وفي سياق الغزل السياسي بين ترامب وأردوغان مؤخراً هناك اشارة عميقة لإمكانية المشاركة الحقيقية بين الثالوث 'التركي ـ الأمريكي ـ الإسرائيلي' في إدارة الملف السوري. بينما في الملف اللبناني يرى ترامب أن شكل النظام السياسي الحالي في بيروت، يشجع على وضع لبنان تحت الوصاية الامريكية، وأحكام القبضة على الاقتصاد اللبناني بشكل كامل، مما يحدد قدرة الثنائي الشيعي في البرلمان اللبناني وأي قوى خارجية أخرى، لتمويل أنشطة حزب الله المناهضة لإسرائيل. في الملفين السوري واللبناني، بالإضافة إلى بعض الملفات الأخرى، مثل الملف الفلسطيني، وملف شمال العراق، 'القواعد التركية' والملف القطري والسعودي ' مبادرات السلام' من الممكن أن يقدم ترامب هدايا يحلم الصهاينة في الحصول عليها، ومن شأنها أن ترضي الدولة العميقة في أمريكا، الموالية لإسرائيل والداعمه لها، وتلجم الأفواه الإسرائيلية الدافعة نحو الخيار العسكري بين أمريكا والجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأوقات طويلة. وبكيف الله. ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة. 2025-04-13 The post الشرق الاوسط مابين الحروب التجارية والمفاوضات النووية، ما فوق الطاولة وما تحتها..!غيث العبيدي first appeared on ساحة التحرير.