#أحدث الأخبار مع #النظام_الإيرانيالحركات الإسلامية٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةالحركات الإسلاميةإسرائيل تقصف مواقع حوثية في الحديدة رداً على هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريونفي تصعيد عسكري جديد ينذر بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي مساء الاثنين، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت "أهدافًا إرهابية" تابعة لجماعة الحوثي في ميناء الحديدة ومحيطه، على الساحل الغربي لليمن، وعلى بُعد نحو 2000 كيلومتر من إسرائيل. ووفق البيان، فإن الغارات جاءت "ردًّا على الهجمات المتكررة" التي نفذها الحوثيون ضد الأراضي الإسرائيلية باستخدام صواريخ أرض-أرض ومسيرات هجومية، ما اعتبرته تل أبيب تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. الضربات الجوية، التي استهدفت مواقع حيوية من بينها بنى تحتية في ميناء الحديدة ومصنع أسمنت في باجل شرق المدينة، اعتبرها الجيش الإسرائيلي "ضربة مركزة للبنية الاقتصادية والعسكرية" التي يعتمد عليها الحوثيون، والذين وصفهم البيان بـ"النظام الإرهابي المدعوم من إيران". وكانت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا اطلقت، الأحد، صاروخاً باليستياً تمكن لأول مرة من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وانفجر في محيط مطار بن غوريون، مخلّفًا حفرة ضخمة دون تسجيل إصابات، لكنه شكّل تصعيدًا خطيرًا في قدرات الجماعة الهجومية، هذا الخرق غير المسبوق أثار قلقًا بالغًا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية، ودفع تل أبيب إلى التهديد برد انتقامي حاسم، على غرار خمس موجات سابقة من الضربات التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، في محاولة لردعهم عن مواصلة استهداف الأراضي الإسرائيلية. وتعليقا على التطورات الأخيرة قالت الحكومة اليمنية أن "ما حدث في ميناء الحديدة ومصنع "باجل" للأسمنت مأساة جديدة تُضاف إلى سلسلة الكوارث التي جلبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية لليمن واليمنيين، ولا يمكن فصلها عن سلسلة المغامرات العسكرية والعدائية التي نفذتها في البحر الأحمر وخارجه، باستهداف الملاحة الدولية وتهديد المصالح الإقليمية والعالمية" جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني. وأضاف الإرياني في تصريحات صحفية له "لقد اختارت مليشيا الحوثي منذ انقلابها المشؤوم عام 2014، أن تكون أداة رخيصة بيد النظام الإيراني، مستخدمة المناطق الخاضعة لسيطرتها كمنصات صواريخ إيرانية، غير عابئة بمصلحة اليمن وشعبه وأمنه القومي". ولفت الوزير اليمني إلى أنه بات من الواضح أن إيران تدير حروبها الإقليمية من الأراضي اليمنية، مستخدمة الحوثيين لتجنيب بنيتها التحتية أي خسائر، بينما لا يتردد الحوثيون في التضحية بكل ما تبقى من مقدرات اليمن، إرضاءً لطهران، ولعل محاولات الخارجية الإيرانية التنصل من الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون، تأتي ضمن هذه الاستراتيجية، وهو ادعاء زائف لا يصمد أمام حقيقة أن السلاح إيراني، والخبراء الذين يوجهون هذه المنظومات إيرانيون، والقرار السياسي صادر من طهران. وحمل الإرياني مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، وعن كل ما يترتب عليه، وكل ما جرى منذ استيلائها على مؤسسات الدولة من سفكٍ للدماء، وتجويع للشعب، وتدمير للاقتصاد، وتطييف للمجتمع، وصولاً إلى محاولات طمس الهوية اليمنية لصالح مشروع دخيل قائم على الكراهية والتمييز. وأوضح أن هذه المليشيا حاولت عزل اليمن عن محيطه العربي والعالمي، وجرّت البلاد إلى صراعات لا علاقة لليمنيين بها، مستخدمة شعارات زائفة كـ(القدس) و(المقاومة) للتغطية على مشروعها السلالي المتطرف القائم على الكراهية والدمار وأشار الإرياني إلى أن ما جرى في الحديدة يعيد التأكيد على أنه لا سبيل لخلاص اليمن إلا بزوال هذا الكيان الإرهابي، واستعادة الدولة، وعودة اليمن إلى محيطه العربي ومساره الطبيعي نحو السلام والاستقرار، كما يُثبت أن ترك جزء من الأراضي اليمنية والمواني والمنشآت الحيوية تحت سيطرة الحوثيين لا يهدد اليمن فقط، بل يعرّض أمن الإقليم بأسره لمزيد من الفوضى والتصعيد. ويرى المراقبون أن الضربة الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومحيطه تمثل تحولاً نوعيًا وخطيرًا في مسار المواجهة مع جماعة الحوثي، وتؤكد أن النزاع في اليمن لم يعد محصورًا داخل حدوده الجغرافية، بل أصبح جزءًا من معادلة أمن إقليمي أوسع تتداخل فيها الحسابات الإيرانية والإسرائيلية والدولية، واعتبر عدد من المحللين أن توقيت الضربة يأتي بعد فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض صاروخ باليستي حوثي سقط قرب مطار بن غوريون، وهو ما شكّل اختراقًا غير مسبوق دفع تل أبيب إلى توجيه رسالة ردع قوية، محذّرة من استمرار التهديد الحوثي المدعوم من طهران. ويُجمع خبراء الشأن العسكري على أن استهداف منشآت استراتيجية مثل ميناء الحديدة ومصنع أسمنت باجل يهدف إلى ضرب عصب التمويل والقدرات اللوجستية للجماعة، التي تُتهم باستخدام هذه المواقع لنقل الأسلحة الإيرانية، وتخزين العتاد العسكري، وبناء البنية التحتية الحربية، مثل الأنفاق والتحصينات، كما يرون أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الغارات إلى كبح التمدد الإيراني في البحر الأحمر، في ظل ازدياد المخاوف من تحول اليمن إلى منصة إيرانية للهجمات العابرة للحدود. وفي السياق ذاته، لفت مراقبون إلى أن الموقف اليمني الرسمي، المتمثل بتصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني، يُظهر حجم الغضب من الاستغلال الحوثي للموانئ والمناطق المدنية في تنفيذ أجندة إيرانية، ما جعل اليمن يدفع ثمن صراعات لا تمتّ بصلة لمصالحه الوطنية، كما أكّدوا أن استمرار وجود الحوثيين في موانئ استراتيجية كالحُديدة يُمثل تهديدًا مباشرًا ليس فقط لأمن اليمن، بل أيضًا لأمن الإقليم وحريّة الملاحة الدولية، ما يجعل أي رد إقليمي أو دولي على الجماعة مبررًا من وجهة نظر القانون الدولي، إذا استمر الحوثيون في استخدام تلك المواقع للأغراض العسكرية العدائية.
الحركات الإسلامية٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةالحركات الإسلاميةإسرائيل تقصف مواقع حوثية في الحديدة رداً على هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريونفي تصعيد عسكري جديد ينذر بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي مساء الاثنين، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت "أهدافًا إرهابية" تابعة لجماعة الحوثي في ميناء الحديدة ومحيطه، على الساحل الغربي لليمن، وعلى بُعد نحو 2000 كيلومتر من إسرائيل. ووفق البيان، فإن الغارات جاءت "ردًّا على الهجمات المتكررة" التي نفذها الحوثيون ضد الأراضي الإسرائيلية باستخدام صواريخ أرض-أرض ومسيرات هجومية، ما اعتبرته تل أبيب تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. الضربات الجوية، التي استهدفت مواقع حيوية من بينها بنى تحتية في ميناء الحديدة ومصنع أسمنت في باجل شرق المدينة، اعتبرها الجيش الإسرائيلي "ضربة مركزة للبنية الاقتصادية والعسكرية" التي يعتمد عليها الحوثيون، والذين وصفهم البيان بـ"النظام الإرهابي المدعوم من إيران". وكانت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا اطلقت، الأحد، صاروخاً باليستياً تمكن لأول مرة من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وانفجر في محيط مطار بن غوريون، مخلّفًا حفرة ضخمة دون تسجيل إصابات، لكنه شكّل تصعيدًا خطيرًا في قدرات الجماعة الهجومية، هذا الخرق غير المسبوق أثار قلقًا بالغًا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية، ودفع تل أبيب إلى التهديد برد انتقامي حاسم، على غرار خمس موجات سابقة من الضربات التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، في محاولة لردعهم عن مواصلة استهداف الأراضي الإسرائيلية. وتعليقا على التطورات الأخيرة قالت الحكومة اليمنية أن "ما حدث في ميناء الحديدة ومصنع "باجل" للأسمنت مأساة جديدة تُضاف إلى سلسلة الكوارث التي جلبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية لليمن واليمنيين، ولا يمكن فصلها عن سلسلة المغامرات العسكرية والعدائية التي نفذتها في البحر الأحمر وخارجه، باستهداف الملاحة الدولية وتهديد المصالح الإقليمية والعالمية" جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني. وأضاف الإرياني في تصريحات صحفية له "لقد اختارت مليشيا الحوثي منذ انقلابها المشؤوم عام 2014، أن تكون أداة رخيصة بيد النظام الإيراني، مستخدمة المناطق الخاضعة لسيطرتها كمنصات صواريخ إيرانية، غير عابئة بمصلحة اليمن وشعبه وأمنه القومي". ولفت الوزير اليمني إلى أنه بات من الواضح أن إيران تدير حروبها الإقليمية من الأراضي اليمنية، مستخدمة الحوثيين لتجنيب بنيتها التحتية أي خسائر، بينما لا يتردد الحوثيون في التضحية بكل ما تبقى من مقدرات اليمن، إرضاءً لطهران، ولعل محاولات الخارجية الإيرانية التنصل من الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون، تأتي ضمن هذه الاستراتيجية، وهو ادعاء زائف لا يصمد أمام حقيقة أن السلاح إيراني، والخبراء الذين يوجهون هذه المنظومات إيرانيون، والقرار السياسي صادر من طهران. وحمل الإرياني مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، وعن كل ما يترتب عليه، وكل ما جرى منذ استيلائها على مؤسسات الدولة من سفكٍ للدماء، وتجويع للشعب، وتدمير للاقتصاد، وتطييف للمجتمع، وصولاً إلى محاولات طمس الهوية اليمنية لصالح مشروع دخيل قائم على الكراهية والتمييز. وأوضح أن هذه المليشيا حاولت عزل اليمن عن محيطه العربي والعالمي، وجرّت البلاد إلى صراعات لا علاقة لليمنيين بها، مستخدمة شعارات زائفة كـ(القدس) و(المقاومة) للتغطية على مشروعها السلالي المتطرف القائم على الكراهية والدمار وأشار الإرياني إلى أن ما جرى في الحديدة يعيد التأكيد على أنه لا سبيل لخلاص اليمن إلا بزوال هذا الكيان الإرهابي، واستعادة الدولة، وعودة اليمن إلى محيطه العربي ومساره الطبيعي نحو السلام والاستقرار، كما يُثبت أن ترك جزء من الأراضي اليمنية والمواني والمنشآت الحيوية تحت سيطرة الحوثيين لا يهدد اليمن فقط، بل يعرّض أمن الإقليم بأسره لمزيد من الفوضى والتصعيد. ويرى المراقبون أن الضربة الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومحيطه تمثل تحولاً نوعيًا وخطيرًا في مسار المواجهة مع جماعة الحوثي، وتؤكد أن النزاع في اليمن لم يعد محصورًا داخل حدوده الجغرافية، بل أصبح جزءًا من معادلة أمن إقليمي أوسع تتداخل فيها الحسابات الإيرانية والإسرائيلية والدولية، واعتبر عدد من المحللين أن توقيت الضربة يأتي بعد فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض صاروخ باليستي حوثي سقط قرب مطار بن غوريون، وهو ما شكّل اختراقًا غير مسبوق دفع تل أبيب إلى توجيه رسالة ردع قوية، محذّرة من استمرار التهديد الحوثي المدعوم من طهران. ويُجمع خبراء الشأن العسكري على أن استهداف منشآت استراتيجية مثل ميناء الحديدة ومصنع أسمنت باجل يهدف إلى ضرب عصب التمويل والقدرات اللوجستية للجماعة، التي تُتهم باستخدام هذه المواقع لنقل الأسلحة الإيرانية، وتخزين العتاد العسكري، وبناء البنية التحتية الحربية، مثل الأنفاق والتحصينات، كما يرون أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الغارات إلى كبح التمدد الإيراني في البحر الأحمر، في ظل ازدياد المخاوف من تحول اليمن إلى منصة إيرانية للهجمات العابرة للحدود. وفي السياق ذاته، لفت مراقبون إلى أن الموقف اليمني الرسمي، المتمثل بتصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني، يُظهر حجم الغضب من الاستغلال الحوثي للموانئ والمناطق المدنية في تنفيذ أجندة إيرانية، ما جعل اليمن يدفع ثمن صراعات لا تمتّ بصلة لمصالحه الوطنية، كما أكّدوا أن استمرار وجود الحوثيين في موانئ استراتيجية كالحُديدة يُمثل تهديدًا مباشرًا ليس فقط لأمن اليمن، بل أيضًا لأمن الإقليم وحريّة الملاحة الدولية، ما يجعل أي رد إقليمي أو دولي على الجماعة مبررًا من وجهة نظر القانون الدولي، إذا استمر الحوثيون في استخدام تلك المواقع للأغراض العسكرية العدائية.