أحدث الأخبار مع #النظريةالنسبية


أخبارنا
منذ 3 أيام
- علوم
- أخبارنا
رمزي الغزوي : جوقة الثرثرة الواثقة
أخبارنا : صحيح أنني لا أعرف من أين تبنع أنهار الثقة عند بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أيامنا هذه منطفئة الألوان، لكني أشعر كغيري من الصامتين، كيف تتدفّق هادرة تلك الثقة، دون أن تفرش على ضفتيها ولو خطاً من الاخضرار. لا أعرف من أين يأتيهم اليقين الأكيد ليمنحهم قدرات التنظير والحديث في كل شيء، بأسلوب فيه نفس يعلو على أنفاس العلماء العارفين. هؤلاء المتفوقون الواهمون يتسيّدون سنام المشهد ويُلوّحون بأرجلهم. هم يفهمون في كل شيء تقريبا، من قلي العوّامة وهريس البطاطا، إلى تخمير كعكة اليورانيوم الصفراء. ضالعون في شرح ركائز الاقتصاد الياباني وتقاطعاته مع الجارة الحمراء الصين الشعبية. خبراء في علم الطفولة، وخصائص المراهقين، وقادرون على تحديد أسباب تدني مدى الرؤية الأفقية عند تلعثم شروق الشمس في بطون الوديان. متمرسون في تفكيك جديلة الحمض النووي DNA، ويستطيعون مواءمة معادلات الطاقة استناداً إلى النظرية النسبية. ولن يفوتك أنهم أيضا فقهاء في الشريعة، وساسة يشرحون مآلات الصراع الروسي الأوكراني، وعارفون بمعنى الاستثمار والصناديق السيادية، ويقفون على أسباب توتر العلاقة بين هندوراس والسلفادور، ويربطون العلاقة بين الجنس الآري والأنجلوساكسون، ويعرفون ماذا يُباع في سوق العاصمة الطاجيكية دوشينبه حتى آخر تمثال صدئ للرفيق لينين. تجلّت في فضاءات مواقع التواصل ظاهرة «وهم التفوق» بكل ضروبها وصخبها. البعض بات لديه منصة يطلق منها ما يشاء، وكيف يشاء، دون أن يعي ما يقول. فرض هذا الفضاء أن يتكلم الجميع، فلا مكان للمتوقفين أو المنصتين، بل كل واحد بات يحاجج ويعلل ويحلل ويحرم ويقترح. وماذا ينقصه كي لا يفعل هذا؟ في المقابل، نرى أصحاب الاختصاص يُحجمون عن إبداء الرأي حتى لو كانوا عارفين، ويطلبون مهلة للتحليل والمراجعة. أما غيرهم، ففتواهم جاهزة غب الطلب، ويقينهم يوافيخ رؤوسهم. وهذا يذكّر بما كتبه برتراند راسل عن الأغبياء الواثقين، وما قاله داروين: إن الجهل غالبا ما يولّد ثقة أكثر من المعرفة. لذا، لا تستغرب تسيّد التافهين وركوبهم ذرى المشهد. لا تستكثر عدد المصفقين والمسبّحين بسطوتهم. لا تسأل من وضعهم في هذه المكانة. اغسل يديك وارح روحك، فنحن في زمن يعلي من شأن الرغام والخشب. ولا تتوقع منهم إلا مزيدا من الغرور بعد صمتك. بل لربما يضعونك دون قدرك، وقد قالها الإمام علي منذ قرون: «إذا وضعت أحدا فوق قدره؛ فتوقع منه أن يضعك دون قدرك». نحن في زمن العضلات الهوائية وفهلوة استعراضها، زمن يُقصي الجواهر، ويقبل بالزائف الرخيص. ــ الدستور


يمني برس
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
نظرية الحرية..
مقالات الشيخ عبدالمنان السنبلي من غير المعقول أَو المنطقي أن تدّعيَ أنك تدين وتستنكر العدوان الصهيوـأمريكي على غزة، في الوقت الذي أجدُك فيه تؤيِّدُ وتبارك هذا العدوان على اليمن.. مهما كانت مبرّراتك.. ومهما كانت دوافعك وأسبابك… فالمبادئُ لا تتجزأ.. والحق والباطل خطان متوازيان لا يلتقيان مهما امتدا.. فإما أن تكون مع الحق جملة واحدة.. أو أن تكونَ مع الباطل جملةً واحدة أَيْـضًا.. إما أن تكون أبيضًا في غزة واليمن معًا.. أو أن تكون العكس.. لا مجالَ لأن تكون أبيضَ هناك وأسودَ هنا.. أو أن تكون أسودَ هناك وأبيضَ هنا إلا أن تكـون واحدًا من اثنتين: إما أن تكون «أراجوزًا» مطاطيًا في يد مهرِّج أجنبي، أَو بيدقًا خشبيًّا في رقعة شطرنج دولية.. هكذا تقول النظرية.. نظرية «الحرية» المثبتة والمبرهن عليها منذ آلاف السنين.. يعني: مثلها بالضبط مثل نظريات الرياضيات والفيزياء والكيمياء المثبتة والمبرهن عليها علميًا.. النظرية النسبية «لآينشتاين»، مثلًا، تقول إن سرعة الزمن ليست مطلقةً وثابتة، كما كان يعتقد «نيوتن»، وإنما هي سرعة متغيرة ونسبية.. أن تأتي اليوم بتصورات فيزيائية مخالفة تدعم فيها فقط القول بأن سرعة الزمن متغيرة في الوقت الذي ترفض القول بأنها نسبية، فأنت بذلك كمن لا يعتقد بصحة وسلامة هذه النظرية من الأَسَاس.. وكذلك نظرية الحرية.. أن تأتي رافعًا شعارات الحرية هنا، في الوقت الذي أراك تجسد فيه دور العبد الآبق هناك، فأنت بذلك كمن لا يؤمن بصحة وسلامة هذه النظرية من الأَسَاس.. على أية حال، أنت اليوم أمام معطيات واضحة تقول: «المقصوف» في «غزة» هو نفس «المقصوف» في «اليمن» عقيدة وعرقًا وشكلًا ومضمونا.. و«القاتل» في «غزة» هو نفسه «القاتل» في «اليمن».. و«آلة» القتل المستعملة في «غزة» هي ذات «الآلة» المستعملة أَيْـضًا في «اليمن».. ماذا يعني هذا..؟ يعني، بكل بساطة، أنك أمام خيارَين: إما أن تكون مع الظالم أَو المظلوم مع المجرم القاتل أَو المستضعف المقتول.. مع الجلاد أَو الضحية.. مع أمريكا و'إسرائيل' أَو اليمن وغزة لا خيار وسطي أَو متأرجح ثالث لديك إلا أن تكون فاقد الأهلية والإرادَة والقرار.. فقل الآن: أين تجد نفسك، وبالعودة طبعًا إلى موقفك المتأرجح والمتذبذب، بين جميع ما سبق..؟ أعتقد أنك عرفت موقعك الآن.. وعرفت أَيْـضًا أنك، بموقفك وموقعك هذا، لا تـعدو عن كونك فقط مُجَـرّد «أراجوز» أَو «بيدق» لا أقل ولا أكثر..! وهذا، في اعتقادي، هو المعقول أَو المنطقي في توصيف حالتك الراهنة والشاذة.. قللك: مع أمريكا في اليمن.. وضد إسرائيل في غزة.. قال..!


النهار
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
ساعتان ذرّيتان إلى محطة الفضاء الدوليّة لاختبار النظريّة النسبيّة
تتويجاً لأكثر من 30 عاماً من العمل، تطلق وكالة الفضاء الأوروبية الاثنين مجموعة تضمّ ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية بهدف قياس الوقت بدقّة عالية جداً واختبار نظرية النسبية. وستتيح هذه المهمة للعلماء "قياس تأثير الارتفاع على مرور الوقت"، وفق ما أوضح لوكالة "فرانس برس" رئيس مشروع "فاراو" PHARAO في المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية ديدييه ماسونيه. ومن المعروف منذ عام 1915 اعتبار النظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين أنّ الزمن ليس هو نفسه في كلّ مكان، فهو يُبطئ على مقربة من جسم ضخم، إلى درجة التوقّف عند حافة ثقب أسود. وعلى كوكب الأرض، يمرّ الوقت بشكل أسرع عند قمّة برج إيفل منه عند قاعدته، ولكن "أثر أينشتاين" هذا ضئيل جداً. غير إنه يصبح ملحوظاً عند الابتعاد أكثر في الفضاء. ولا بدّ لأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، مثل نظام تحديد المواقع العالمي ("جي بي إس") أو نظام "غاليليو" من أن تأخذ هذا المُعطى في الاعتبار للتمكّن من توفير موقع دقيق. والساعات الذرية لهذه الأنظمة المتموضعة على ارتفاع 20 ألف كيلومتر تتقدّم بأربعين ميكروثانية كلّ يوم مقارنة بتلك الموجودة على كوكب الأرض. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين قياس هذا "التحوّل الجاذبي" بِقَدر منزلتين عشريتين، للوصول إلى دقّة تصل إلى "واحد على المليون"، بحسب ماسونيه. ويتولى صاروخ "فالكون 9" تابع لشركة "سبايس إكس" ينطلق الاثنين من قاعدة كاب كانافيرال الأميركية نقل نظام "إيسز" ACES المكوّن من ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية المتموضعة على ارتفاع 400 كيلومتر. وتشكّل الساعة الأولى "فاراو" القلب النابض لهذا النظام. فداخل أنبوب مفرّغ من الهواء، سيتمّ تبريد ذرات السيزيوم بالليزر إلى درجة حرارة قريبة من الصفر المطلق (-273 درجة مئوية). وعند تجميدها بفعل البرد وفي ظلّ انعدام الوزن، ستحتسب اهتزازاتها عند تردد معين بدقّة أكبر من تلك الموجودة على الأرض. الثانية الذرية ما علاقة هذا بالوقت؟ عُرِّفَت الثانية (وهي الوحدة الزمنية) طويلاً على أنها جزء من دوران كوكب الأرض، أو 1/86400 من اليوم الشمسي المتوسط. لكن كوكب الأرض لا يدور بانتظام، على عكس "تكتكة" الذرة. منذ عام 1967، تُعادل الثانية رسمياً 9,192,631,770 فترة من الموجة الكهرومغناطيسية المنبعثة من ذرة السيزيوم 133 التي تغير حالة الطاقة. عند دمجها مع ساعة ذرية أخرى هي ساعة مازر العاملة بالهيدروجين، توفر "فاراو" دقة واستقراراً كبيرين جداً، ولن تنحرف إلا بقدر ثانية واحدة فحسب كل 300 مليون سنة. وأكد المسؤول البريطاني عن مشروع "إيسز" في وكالة الفضاء الأوروبية سيمون وينبرغ خلال مؤتمر صحافي أن "الانطلاق من مفهوم ساعة ذرية، ودخول المدار، والتمكّن من الحفاظ على معيار الثانية في محطة الفضاء الدولية وإشراكه مع الساعات الذرية في كل مكان على الأرض" أثبت أنه مشروع "بالغ الصعوبة والدقّة من الناحية التكنولوجية". وشهدت هذه "الرحلة الطويلة" التي بدأت قبل "32 عاماً" الكثير من التقلبات والمنعطفات والصعوبات. من تصغير حجم الساعة الذرية وتكييفها مع البيئة الفضائية، بعدما كان نموذجها الأصلي "يشغل غرفة كاملة" في مرصد باريس، إلى تصميم وصلة موجات صغرى دقيقة بما يكفي لنقل وقت "فاراو" إلى كوكب الأرض بشكل موثوق به. وعلى الأرض، ستتولى تسع محطات في أنحاء عدّة من العالم (في أوروبا واليابان والولايات المتحدة) مقارنة وقت "فاراو" بالوقت الذي تقيسه ساعاتها الخاصة. وقال المسؤول عن أنشطة "فاراو-إيسز" في مرصد باريس فيليب لوران لوسائل الإعلام إن "الاختلافات ستخضع للتحليل لتحديد ما إذا كانت النتيجة متّسقة مع توقّعات النظرية النسبية". وإذا لم تكن الحال كذلك، "ستُفتح نافذة جديدة في عالم الفيزياء". من الذي سيتعين عليه إجراء التعديلات اللازمة لجعل معادلات أينشتاين تتطابق مع الملاحظات؟ وربما يكون ذلك تقدماً في السعي إلى ما يطمح إليه الفيزيائيون، وهو التوفيق بين النسبية العامة التي تفسر كيفية عمل الكون، والفيزياء الكمومية التي تحكم اللامتناهي في الصغر، وهما نظريتان تعملان بشكل جيد جداً، لكنها غير متوافقتين حتى الآن.


البيان
١١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
محرك "الانحناء".. هل يمكن السفر أسرع من الضوء؟
لطالما ارتبطت فكرة السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء بعالم الخيال العلمي، كما في أفلام "ستار تريك" و"حرب النجوم"، وظلت لسنوات حلمًا بعيد المنال، غير أن مجموعة من الباحثين، بقيادة الدكتور جاريد فوكس، تطرح اليوم رؤية جديدة قد تُحوّل هذا الحلم إلى واقع، دون الحاجة إلى خرق قوانين الفيزياء. فكرتهم؟ ببساطة، ثني الفضاء بدلاً من التنقل عبره. الدكتور فوكس وفريقه من الفيزيائيين في جامعة ألاباما في هانتسفيل (UAH) يعملون على مفهوم يُعرف بـ"محرك الانحناء"، والذي لا يتطلب تجاوز سرعة الضوء فعليًا، بل يعتمد على التلاعب بالزمكان – أي النسيج الذي يجمع بين الفضاء والزمن. ووفقًا لما نشرته الجامعة، فإن هذا النموذج قائم على حسابات علمية دقيقة، لا تُخالف النظرية النسبية لأينشتاين. الانحناء لا الكسر: نحو مفهوم جديد للسفر الكوني تعتمد النظرية النسبية على مبدأ أن لا شيء يمكنه السفر أسرع من الضوء داخل الفضاء. لكن ماذا لو لم نسافر عبر الفضاء أصلاً؟ تخيّل أنك على سجادة تتحرك ليس باندفاعها للأمام، بل بطيّ المساحة أمامها وتوسيعها خلفها – هذه هي الفكرة الأساسية لمحرك الانحناء. وفي محاكاة رقمية أجراها فريق جامعة ألاباما، أظهرت النتائج أنه من الممكن تحقيق شروط الطاقة المطلوبة لتشغيل محرك الانحناء في ظل ظروف معينة. المشكلة الحقيقية لا تكمن في الفيزياء، بل في التكنولوجيا المتاحة حاليًا. محرك الالتواء: الفكرة التي بدأت منذ التسعينات وتطوّرت اليوم يعود أصل مفهوم محرك الالتواء إلى عام 1994، عندما طُرح كمقترح لنقل مركبة عبر "فقاعة" تُحدث انحناءً في الفضاء باستخدام طاقة سالبة، إلا أن فريق فوكس طوّر هذا المفهوم، متجاوزًا الحاجة للطاقة السالبة تمامًا، ومستخدمًا بدلاً منها طاقة موجبة في تلاعب أكثر دقة بالزمكان. وفقًا للتفسير الجديد، فإن الفضاء لا يتمدد أو يتقلص، بل يتم تدوير كميات ضخمة من الطاقة حول المركبة، بطريقة تُشبه تأثير "حزام ناقل"، ينقل الركاب عبر الزمكان وكأنهم داخل حلقة من الدخان، تُحرّكهم الجاذبية. بين النظرية والتطبيق: الطريق لا يزال طويلاً ورغم أن هذه الفكرة لا تزال في طور النموذج النظري، ولم تُنفذ على أرض الواقع بعد، إلا أن الأمل يظل قائمًا، فالعقبات التكنولوجية والهندسية ما زالت كبيرة، والتصميم المقترح يحتاج إلى دقة وتعقيد كبيرين في توزيع المادة والطاقة، ومع ذلك، فإن مجرد التفكير في لفّ الفضاء للتنقل خلاله يُظهر مدى طموح الإنسان ورغبته في تجاوز حدود الممكن. فقد لا نكون قريبين من السفر بين النجوم بعد، لكن العلماء يواصلون العمل على الاقتراب من هذا الحلم – خطوة بخطوة، وانحناءً بعد الآخر.


مجلة سيدتي
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
في اليوم العالمي للتوحد تعرفي لمشاهير تجاوزوا العزلة الاجتماعية وأصبحوا رواداً بمجالاتهم
شهد الوعي بمرض التوحد وفهمه نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مما سلّط الضوء على أفراد استثنائيين من بيننا يرون العالم من منظور فريد، حقق العديد من المشاهير المصابين بالتوحد نجاحاً شخصياً وقدموا مساهمات جليلة لمجتمعاتنا فقصصهم لم تكن عنواناً سهلاً للإلهام فحسب، بل تُبرز القدرات والإمكانات المتنوعة لهذه الفئة من الأشخاص المصابين بالتوحد، ومرضهم يمكن أن تكون مصدراً قوياً للإبداع والابتكار، وقد تُفاجأ عندما تجد أن بعضاً من أكثر الشخصيات المؤثرة والمشاهير الذين شكلت إنجازاتهم عالمنا عبر التاريخ وحتى يومنا هذا كانوا من المصابين بالتوحد، بالسياق التالي وفي ظل الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد"سيدتي" تعرفك (من موقع إلى عدد من المشاهير المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD)، وتدعوك لاكتشاف كيف استخدموا تنوعهم العصبي لتغيير العالم، وكيف يمكن لمرض التوحد أن يكون مصدراً قوياً ودافعاً مميزاً للإبداع والابتكار. إيلون ماسك: معجزة الابتكار والتكنولوجيا كشف إيلون ماسك، مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس، علناً أنه مصاب بالتوحد خلال ظهوره في برنامج "Saturday Night Live" في عام 2021، ماسك يُعرف بتركيزه الشديد وتفكيره المنطقي، وهي الصفات التي كانت مفتاح نجاحه كمبتكر ورجل أعمال، وقد ذكر ماسك أن إصابته بالتوحد تسمح له بالتعامل مع المشاكل بمنظور فريد، ورؤية الفرص حيث يرى الآخرون العقبات، وقد أدت قدرته على التفكير خارج الصندوق إلى تحقيق اختراقات كبيرة مع شركة تسلا في مجال المركبات الكهربائية ومع شركة سبيس إكس في مجال استكشاف الفضاء وتطوير الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام، وقد تحدت هذه الإنجازات فكرة أن التوحد يشكل عائقاً أمام النجاح المهني، وكان لها تأثير عميق على التكنولوجيا الحديثة والاستدامة. غريتا ثونبرغ: الصوت العالمي لتغير المناخ ألهمت غريتا ثونبرج Greta Thunberg، الناشطة البيئية السويدية الشابة، ملايين الأشخاص بحركتها "أيام الجمعة من أجل المستقبل"، والتي بدأتها بشكل فردي أمام البرلمان السويدي عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، مطالبة باتخاذ إجراءات ضد تغير المناخ، وقد أدى تفانيها المذهل إلى إلقائها كلمة في الأمم المتحدة وحصولها على لقب شخصية العام من مجلة تايم في عام 2019، وقد شاركت جريتا علناً تشخيص إصابتها ب التوحد ، ووصفته بأنه "قوتها العظمى"، فقد كان تركيزها الشديد ونهجها المباشر والعملي أمراً بالغ الأهمية لنشاطها حتى أنها استخدمت منصتها لتحدي الوصمات المرتبطة باضطراب طيف التوحد (ASD)، وتعزيز القبول والفهم الأكبر للاختلاف العصبي. والسياق التالي يعرفك: أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال علاج التوحّد عند الأطفال ألبرت أينشتاين: أحدث ثورة في فهمنا للكون العالم الذي طور النظرية النسبية والذي أحدث ثورة في فهمنا للكون بنظرياته الرائدة في النسبية والجاذبية، فقد استطاع بعقله المتقد وقدراته الفكرية الاستثنائية الفريدة أن يذهل العالم، فقد غيّر منظوره الفريد للكون مشهد الفيزياء إلى الأبد، ولا يعرف الكثيرون أن أينشتاين كان يعاني من متلازمة أسبرجر وهو أدنى درجة من التوحد الذي لا يؤدي إلى صعوبات في التعلم ، وقد كان أينشتاين منعزلاً يكرر الجمل بهوس حتى سن السابعة، وعندما أصبح يافعاً كان يلقي محاضرات صعبة الفهم حتى أن طلابه كانوا يسمونه الأستاذ غائب العقل. أنتوني هوبكنز: موهبة تمثيلية رائعة كشف الممثل الأسطوري أنتوني هوبكنز Anthony Hopkins، المعروف بدوره المميز في فيلم "صمت الحملان"، أنه تم تشخيصه عندما كان بالغاً بما كان يُعرف آنذاك بمتلازمة أسبرجر، وهو مصطلح تم دمجه الآن في طيف التوحد (ASD)، وقد ذكر هوبكنز أن اختلافه العصبي أثر بشكل عميق على حياته المهنية، مما سمح له بالانغماس بشكل كامل في شخصياته وبالتالي تقديم أداء لا ينسى وآسر، وتحدث هوبكنز عن كيف منحه مرض التوحد منظوراً فريداً، مما سمح له بالتركيز بشكل مكثف على التفاصيل وفهم أدواره بطريقة عميقة ودقيقة، فقد كانت قدرته على الحفاظ على روتين صارم وتركيزه من العوامل الرئيسية في نجاحه كممثل، مما أكسبه العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة أوسكار مرتين. قد ترغبين في التعرف إلى الموضوع التالي: تجربتي في علاج ابني من التوحد.. وعلاجان واعدان لهذا المرض فان جوخ: أحد أشهر الرسامين بالعالم يعتبر الرسام الهولندي المعروف أشهر وأهم فناني القرن التاسع عشر، وهو أبرز فناني المدرسة الانطباعية، وقد أدرجه موقع "تجمع التوحد"، في قائمة الفنانين المصابين بالتوحد، وقد كان جوخ يميل دائماً للعزلة وعدم الرغبة فى التحدث أو التعامل مع الآخرين، وكل ما كان يرغب به هو الرسم فقط لا غير... هذا هو السبب وراء جعله أشهر رسام فى هذا العصر، وهو يعد من أشهر الرسامين بالعالم في عصرنا الحديث، وتتمتع رسوماته بالشهرة والشعبية وتعتبر الأعلى سعراً على مستوى العالم. تشارلز داروين: مؤسس نظرية تطور البشر تشارلز داروين، هو عالم تاريخ طبيعي وجيولوجي بريطاني اكتسب شهرة كبيرة كمؤسس لنظرية تطور البشر من خلال عملية انتقائية طبيعية في العالم، وقد عانى داروين من مرض طيف التوحد نظراً لتفضيله التواصل عن طريق الكتابة بدلاً من الكلام، ولتجنبه التواصل الاجتماعي ولشدة تركيزه في عمله، كما أنه كان شديد التركيز على الاهتمام بالتفاصيل الأساسية الدقيقة أثناء رحلاته، كما أنه كان يجد صعوبات كثيرة في إقامة تفاعلات اجتماعية طويلة الأمد وبالرغم من ذلك أصبح عالماً شهيراً ولم يخجل من مرضه. تيمبل جراندين: أحدثت ثورة في علم الحيوان هي عالمة وناشطة أمريكية اشتهرت بعملها في تصميم مرافق الثروة الحيوانية التي تعمل على تحسين رعاية الحيوان، بعد تشخيص إصابتها بالتوحد في سن الثانية، استخدمت جراندين منظورها الفريد لتحويل صناعة الثروة الحيوانية، وتطوير أساليب أكثر إنسانية للتعامل مع الحيوانات، وتصف جراندين قدرتها على التفكير في الصور باعتبارها ميزة في عملها، وكانت نموذجاً يحتذى به للعديد من الأشخاص المصابين بالتوحد، مما يدل على أن التباين العصبي يمكن أن يكون مصدراً للابتكار والتغيير الإيجابي. (تم عرض حياتها على الشاشة في فيلم سيرة ذاتية لـHBO عام 2010 بطولة كلير دينس، والذي فاز بالعديد من جوائز إيمي، كما تم مؤخراً إصدار فيلم وثائقي جديد بعنوان "الباب المفتوح: تيمبل جراندين") ويمكنك من السياق التالي التعرف إلى مشاركة: ا لأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان لـ "سيدتي": مؤتمر التوحد... لتبادل الخبرات وتقديم خدمات ذات جودة عالية ساتوشي تاجيري: مبتكر لعبة بوكيمون استطاع ساتوشي تاجيري، مبتكر لعبة بوكيمون، ترك بصمة لا تمحى على الثقافة العالمية، متجاوزاً الحدود والأجيال، وبعد تشخيص إصابته في ذلك الوقت باضطراب طيف التوحد (ASD)، تمكن تاجيري من توجيه حبه للحشرات وقدرته الغريبة على التركيز إلى إنشاء واحدة من أكثر ألعاب الفيديو شعبية في العالم، وبفضل رؤيته وقيادته، لم تصبح لعبة بوكيمون من أكثر المنتجات مبيعاً فحسب، بل أدت أيضاً إلى ظهور امتياز بمليارات الدولارات يشمل ألعاب الفيديو والمسلسلات التلفزيونية والأفلام ومجموعة واسعة من المنتجات المشتقة، وقد علق تاجيري على أن اهتمامه الدقيق بالتفاصيل وقدرته على التفكير خارج الصندوق كانت العناصر الأساسية في نجاح بوكيمون، تمثل قصة نجاح ساتوشي شهادة قوية على كيف يمكن للتنوع العصبي أن يكون مصدراً للإبداع والابتكار، وتحويل الأفكار البسيطة إلى عوالم خيالية تجذب خيال الملايين. ديريك بارافيتشيني: من لُقب بالمعجزة الموسيقية يُعد بارافيتشيني أحد أعمدة الموسيقى بالعالم كما أنه لُقب بالمعجزة الموسيقية، وهو يمتلك موهبة نادرة تسمى النغمة المطلقة، والتي تمكنه من عزف الموسيقى بشكل مثالي بعد سماعها مرة واحدة فقط، وعلى الرغم من تشخيص إصابته بالتوحد، إلا أنه أثار دهشة العالم بإظهار قدراته الفنية الاستثنائية والتي تحدى من خلالها النظرة التقليدية للإبداع والتعبير، حيث لم تسلط إنجازاته الضوء على تنوع المواهب في مجتمع التوحد فحسب، بل تُبرز أيضاً الأثر العميق الذي يُمكن أن تُحدثه هذه القدرات الفريدة على الفنون، مما يُوسّع فهمنا وتقديرنا لمقدرة الإنسان الفائقة في تخطي الصعوبات مهما كانت ويزيد فهمنا أن مرضى طيف التوحد بإمكانهم أن يحققوا معجزات لم يتسنَّ للأسوياء تحقيقها. وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين