logo
#

أحدث الأخبار مع #النعيمات

مثلث برمودا الأردن.. ثلاثي 'النشامى' حاضر لتحقيق الحلم
مثلث برمودا الأردن.. ثلاثي 'النشامى' حاضر لتحقيق الحلم

جفرا نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • رياضة
  • جفرا نيوز

مثلث برمودا الأردن.. ثلاثي 'النشامى' حاضر لتحقيق الحلم

جفرا نيوز - شهدت الفترة الماضية بروز ثلاثي هجوم المنتخب الوطني لكرة القدم، المكون من موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان، ما منحه الأفضلية عن بقية منتخبات قارة آسيا، وتحديدا منذ نهائيات البطولة القارية بداية العام الماضي وحتى الآن. وسيعود اللاعبون الثلاثة للمشاركة معا للمرة الأولى خلال فترة التوقف الدولية المقبلة، بعدما تسببت الإصابة في غياب علوان عن آخر 3 مباريات، فيما غاب التعمري عن 3 مباريات أيضا بمرحلة الذهاب من التصفيات، مثلما لعب النعيمات الشوط الثاني أمام كوريا الجنوبية في مرحلة الذهاب رغم معاناته المسبقة من إصابة بتلك الفترة. ولم يحضر ثلاثي الخط الأمامي معا في الدور الحاسم سوى في مباراتين فقط من أصل 8 مباريات خاضها الفريق، وتحديدا في لقاء الكويت بمرحلة الذهاب، والعراق ضمن الجولة الخامسة، مع غياب أحدهم أو أكثر عن بقية المباريات، ما تسبب في غياب عنصر مهم بالمنظمومة الهجومية. وسجل الثلاثي 9 أهداف من أصل 13 هدفا سجلها المنتخب الوطني في الدور الثالث من التصفيات، إذ يتصدر قائمة الهدافين يزن النعيمات برصيد 5 أهداف، مقابل هدفين لكل من موسى التعمري ومثلهما لعلي علوان، فيما أحرز بقية الأهداف كل من: يزن العرب، نور الدين الروابدة، محمود مرضي وعبد الله نصيب "ديارا'. وشكل إعلان المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي خلال حديثه لوسائل الإعلام مؤخرا، عن جاهزية اللاعب علي علوان التامة لخوض المباريات المقبلة، حافزا إضافيا لدى الجماهير حول عودة الثلاثي الهجومي بالتجمع الدولي الأهم، علما أن علوان المحترف في صفوف سيلانجور الماليزي قد غاب لفترة طويلة عن الملاعب بسبب الإصابة. وقدم التعمري موسما مقبولا في الدوري الفرنسي رغم انتقاله من مونبيليه إلى رين بين مرحلتي الذهاب والإياب، وحضوره المميز دائما مع المنتخب الوطني، ينسي الجماهير غياب خطورته مع فريقه بـ'الليج 1'، ويتفاءل المشجعون خيرا عند حضوره نظرا لإمكانياته الفنية العالية، وتأثيره المعنوي داخل المستطيل الأخضر على بقية زملائه. الأمر ذاته ينطبق على النعيمات الذي رغم غيابه عن التهديف بصورة كبيرة مع ناديه العربي القطري، إلا أنه يحضر بصورة مختلفة تماما مع "النشامى'، والدليل تسجيله أو صناعته للأهداف في كل فترة توقف دولية، إضافة إلى حصوله على جائزة أفضل لاعب في مباراتين من أصل 8 مباريات. ونافس هذا الثنائي على جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا عن العام الماضي، حيث تنافس التعمري مع هيونج مين سون لاعب توتنهام الإنجليزي، ومهدي طارمي لاعب إنتر ميلان الإيطالي على جائزة أفضل لاعب آسيوي خارج القارة، فيما دخل النعيمات السباق على جائزة أفضل لاعب داخل القارة مع القطري أكرم عفيف والكوري الجنوبي سيول يونج وو. وتعد المباراة المقبلة للمنتخب الوطني أمام نظيره العُماني يوم الخامس من شهر حزيران (يونيو) المقبل، أشبه بالحاسمة لـ'النشامى'، حيث من الممكن أن يصل المنتخب من خلالها للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم، في حال الفوز بالمباراة وخسارة المنتخب العراقي باليوم ذاته من كوريا الجنوبية. وقد يشارك الثلاثي خلال اللقاء الودي للمنتخب الوطني أمام السعودية يوم الجمعة المقبل، في بروفة أخيرة قبل المباراة المرتقبة أمام نظيره العُماني، مع الإشارة إلى أنهم شاركوا لفترات محدودة في المباراة التدريبية أمام المنتخب الأولمبي مساء الخميس الماضي. ويعد التعمري ثاني أكثر اللاعبين تمثيلا للمنتخب الوطني من القائمة الحالية، بعدما خاض 80 مباراة سواء على الصعيد الرسمي أو الودي، وذلك بعد القائد إحسان حداد، فيما يعد النعيمات اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف من اللاعبين المتواجدين بالقائمة الحالية بتسجيله 24 هدفا خلال 58 مباراة. وكان لهذا الثنائي دور كبير في بلوغ "النشامى' نهائي كأس آسيا، بعد أن سجلا الهدفين في مرمى كوريا الجنوبية بنصف نهائي المسابقة القارية، إضافة إلى حضورهما المستمر والمهم بصناعة وتسجيل الأهداف منذ المباراة الأولى وحتى المشهد الختامي. ويعتبر المدربون أن علوان من أكثر اللاعبين تأثيرا على أداء المنظومة الهجومية للمنتخب الوطني في الفترات الماضية، نظرا لدوره التكتيكي والفني، وهو ما جعله ورقة أساسية لدى المدرب السابق الحسين عموتة، وخلفه ومواطنه سلامي.

عودة الثلاثي الهجومي .. قوة ضاربة ترفع آمال جماهير "النشامى"
عودة الثلاثي الهجومي .. قوة ضاربة ترفع آمال جماهير "النشامى"

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • رياضة
  • سرايا الإخبارية

عودة الثلاثي الهجومي .. قوة ضاربة ترفع آمال جماهير "النشامى"

سرايا - شهدت الفترة الماضية بروز ثلاثي هجوم المنتخب الوطني لكرة القدم، المكون من موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان، ما منحه الأفضلية عن بقية منتخبات قارة آسيا، وتحديدا منذ نهائيات البطولة القارية بداية العام الماضي وحتى الآن. وسيعود اللاعبون الثلاثة للمشاركة معا للمرة الأولى خلال فترة التوقف الدولية المقبلة، بعدما تسببت الإصابة في غياب علوان عن آخر 3 مباريات، فيما غاب التعمري عن 3 مباريات أيضا بمرحلة الذهاب من التصفيات، مثلما لعب النعيمات الشوط الثاني أمام كوريا الجنوبية في مرحلة الذهاب رغم معاناته المسبقة من إصابة بتلك الفترة. ولم يحضر ثلاثي الخط الأمامي معا في الدور الحاسم سوى في مباراتين فقط من أصل 8 مباريات خاضها الفريق، وتحديدا في لقاء الكويت بمرحلة الذهاب، والعراق ضمن الجولة الخامسة، مع غياب أحدهم أو أكثر عن بقية المباريات، ما تسبب في غياب عنصر مهم بالمنظمومة الهجومية. وسجل الثلاثي 9 أهداف من أصل 13 هدفا سجلها المنتخب الوطني في الدور الثالث من التصفيات، إذ يتصدر قائمة الهدافين يزن النعيمات برصيد 5 أهداف، مقابل هدفين لكل من موسى التعمري ومثلهما لعلي علوان، فيما أحرز بقية الأهداف كل من: يزن العرب، نور الدين الروابدة، محمود مرضي وعبد الله نصيب ديارا . وشكل إعلان المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي خلال حديثه لوسائل الإعلام مؤخرا، عن جاهزية اللاعب علي علوان التامة لخوض المباريات المقبلة، حافزا إضافيا لدى الجماهير حول عودة الثلاثي الهجومي بالتجمع الدولي الأهم، علما أن علوان المحترف في صفوف سيلانجور الماليزي قد غاب لفترة طويلة عن الملاعب بسبب الإصابة. وقدم التعمري موسما مقبولا في الدوري الفرنسي رغم انتقاله من مونبيليه إلى رين بين مرحلتي الذهاب والإياب، وحضوره المميز دائما مع المنتخب الوطني، ينسي الجماهير غياب خطورته مع فريقه بـ الليج 1 ، ويتفاءل المشجعون خيرا عند حضوره نظرا لإمكانياته الفنية العالية، وتأثيره المعنوي داخل المستطيل الأخضر على بقية زملائه. الأمر ذاته ينطبق على النعيمات الذي رغم غيابه عن التهديف بصورة كبيرة مع ناديه العربي القطري، إلا أنه يحضر بصورة مختلفة تماما مع النشامى ، والدليل تسجيله أو صناعته للأهداف في كل فترة توقف دولية، إضافة إلى حصوله على جائزة أفضل لاعب في مباراتين من أصل 8 مباريات. ونافس هذا الثنائي على جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا عن العام الماضي، حيث تنافس التعمري مع هيونج مين سون لاعب توتنهام الإنجليزي، ومهدي طارمي لاعب إنتر ميلان الإيطالي على جائزة أفضل لاعب آسيوي خارج القارة، فيما دخل النعيمات السباق على جائزة أفضل لاعب داخل القارة مع القطري أكرم عفيف والكوري الجنوبي سيول يونج وو. وتعد المباراة المقبلة للمنتخب الوطني أمام نظيره العُماني يوم الخامس من شهر حزيران (يونيو) المقبل، أشبه بالحاسمة لـ النشامى ، حيث من الممكن أن يصل المنتخب من خلالها للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم، في حال الفوز بالمباراة وخسارة المنتخب العراقي باليوم ذاته من كوريا الجنوبية. وقد يشارك الثلاثي خلال اللقاء الودي للمنتخب الوطني أمام السعودية يوم الجمعة المقبل، في بروفة أخيرة قبل المباراة المرتقبة أمام نظيره العُماني، مع الإشارة إلى أنهم شاركوا لفترات محدودة في المباراة التدريبية أمام المنتخب الأولمبي مساء الخميس الماضي. ويعد التعمري ثاني أكثر اللاعبين تمثيلا للمنتخب الوطني من القائمة الحالية، بعدما خاض 80 مباراة سواء على الصعيد الرسمي أو الودي، وذلك بعد القائد إحسان حداد، فيما يعد النعيمات اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف من اللاعبين المتواجدين بالقائمة الحالية بتسجيله 24 هدفا خلال 58 مباراة. وكان لهذا الثنائي دور كبير في بلوغ النشامى نهائي كأس آسيا، بعد أن سجلا الهدفين في مرمى كوريا الجنوبية بنصف نهائي المسابقة القارية، إضافة إلى حضورهما المستمر والمهم بصناعة وتسجيل الأهداف منذ المباراة الأولى وحتى المشهد الختامي. ويعتبر المدربون أن علوان من أكثر اللاعبين تأثيرا على أداء المنظومة الهجومية للمنتخب الوطني في الفترات الماضية، نظرا لدوره التكتيكي والفني، وهو ما جعله ورقة أساسية لدى المدرب السابق الحسين عموتة، وخلفه ومواطنه سلامي. وفي هذا الصدد، أكد المدرب الوطني خليل فطافطة، أن عودة الثلاثي الهجومي للمنتخب الوطني أمر مهم وله جوانب إيجابية عديدة لدى المدرب، من خلال الإمكانيات الفنية العالية التي يتمتع بها كل لاعب، إلى جانب مساهمتهم في رفع الحالة المعنوية للفريق عند حضورهم. وأشار فطافطة في معرض رده على استفسارات الغد ، إلى أن الأثر الثالث يتمثل في التأثير على معنويات المنافس، خصوصا وأن المنتخبين العماني والعراقي يدركان خطووة هذا الثلاثي عندما يجتمعون معا. وأضاف: غياب أي لاعب من الثلاثي يساهم في انخفاض مستوى هجوم المنتخب الوطني، ولم نجد البديل القادر على سد غياب أي لاعب منهم، والسبب في ذلك عدم منح البدلاء سابقا فترات كافية للعب رغم وجود لاعبين لديهم إمكانيات فنية قادرة على تعويض أحدهم، لكنهم يفتقدون لخبرة المباريات الدولية . وبدوره، لفت المحلل الرياضي طارق غصاب، إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب عدم التغيير في الخطة تجنبا للخطأ والتراجع على مستوى الأداء والنتائج، مفيدا بأن عودة الثلاثي للعب للمرة الأولى منذ فترة جيدة أمر مهم على طاولة المدير الفني. وبين غصاب لـ الغد ، أن هناك تخوفا مفهوما من غياب الجهاهزية التامة عند اللاعبين وتحديدا علوان بعد الانقطاع الطويل بسبب الإصابة، موضحا أن مباراة السعودية الودية ستعطي الانطباع الأولي عن جاهزيتهم للتجمع الأهم. وتابع السيناريو الأفضل لمدرب المنتخب الوطني هو وجود الثلاثي وبجاهزية تامة، وهو ما يمنحه القوة نظرا للتناغم والانسجام فيما بينهم، إلى جانب خبرتهم الكبيرة في المباريات الرسمية وقدرتهم على اللعب تحت الضغوطات من دون توتر، وهو ما تعكسه المرحلة المقبلة التي تتطلب وجود هذه الصفات .

يزن النعيمات يثير الجدل مرة أخرى بتصرف غريب
يزن النعيمات يثير الجدل مرة أخرى بتصرف غريب

WinWin

timeمنذ 5 أيام

  • رياضة
  • WinWin

يزن النعيمات يثير الجدل مرة أخرى بتصرف غريب

عاد مهاجم منتخب الأردن يزن النعيمات ليثير الجدل من جديد، بعد أن قام في الساعات الماضية بحذف ما نشره على حسابه في إنستغرام وفيس بوك، بخصوص انتهاء عقده مع العربي القطري. وكان النعيمات قد نشر قبل ثلاثة أيام عبر حسابه الرسمي بأن عقده مع العربي القطري قد انتهى رسميًّا، موجهًا شكره وتقديره لمجلس الإدارة وجماهير النادي، لكنه لم يلبث وأن قام بحذف ما كتبه، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا لدى وسائل الإعلام. وكان يزن النعيمات عانى من ذات القصة الموسم الماضي، قبل أن يقوم العربي القطري بإنقاذه في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق باب القيد، من خلال شراء عقده من الأهلي ودفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب، بحسب كثير من المصادر التي أكدت ذلك. بعد ذلك، غاب يزن النعيمات عن التدريبات لفترات طويلة، حيث لم يقدم ما هو مطلوب منه مع فريق العربي، وابتعد عن تسجيل الأهداف، وهو الذي اعترف بنفسه بذلك في تصريح رسمي صدر عنه، مشيرًا إلى أن سلسلة الإصابات التي تعرض لها تقف خلف عدم تقديمه المستوى المأمول منه. يزن النعيمات يعود لإثارة الجدل بشأن مستقبله مع تكرار الحادثة للمرة الثانية، عاد يزن النعيمات لإثارة الجدل بشأن مستقبله؛ إذ كيف للاعب أن يعلن عن انتهاء عقده مع فريقه، وبعد يومين يقوم بالتراجع عن ذلك، ما يثير التكهنات بشأن ما حدث. وبالعودة إلى الوراء قليلاً، فإن نادي العربي دفع قيمة الشرط الجزائي البالغة مليون دولار، حتى يتسنى ليزن النعيمات الانتقال للفريق قادمًا من الأهلي، وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام في حينه، فإن عقد اللاعب يمتد حتى نهاية الموسم المقبل. وهنا يفرض السؤال نفسه، لماذا تصرف اللاعب بهذه الطريقة وتسرع في الإعلان عن نهاية عقده مع العربي، وهل كان متفقًا مع ناد آخر أبدى استعداده للتكفل بدفع الشرط الجزائي للنادي العربي، أم إن الأمر هو مجرد خطأ جديد ارتكبه اللاعب لعدم إلمامه ببنود عقده؟ ويرى متابعون أن ما يفعله يزن النعيمات يلحق الضرر بمسيرته الاحترافية، بعد أن وصل إلى أعلى درجات النجومية بفضل تألقه مع منتخب النشامى في كأس آسيا التي أقيمت بداية العام الماضي في قطر، لكن بريق هذه النجومية قد يتلاشى في ظل تكرار مثل هذه الأخطاء. ويرى بعض المهتمين بشأن النعيمات أن اللاعب يرتبط بعقد رسمي مع نادي العربي يمتد حتى نهاية الموسم المقبل، وأن ما كتبه عبر حسابه لم يكن صحيحًا، ولذلك سارع لحذف ما كتبه تفاديًا للتعرض لأي عقوبات قانونية. ولم يصدر عن النعيمات حتى الآن أي توضيح للأسباب التي دفعته وبشكل مفاجئ لحذف ما كتبه، والأمر ينسحب على نادي العربي الذي قد يكون عاتب اللاعب أو استفسر منه حول ما كتبه عبر حساباته الرسمية، إذ إن من أهم السمات التي يتصف بها اللاعب ذو العقلية المحترفة الالتزام ببنود عقده. الأردني يزن النعيمات يعلن انتهاء عقده مع العربي القطري اقرأ المزيد ويرى متابعون أنه كان الأفضل ليزن النعيمات ألا يقحم نفسه بمثل هذه الأمور، حتى لا يتشتت ذهنيًّا وهو قد التحق للتو بتدريبات منتخب النشامى الذي تنتظره مباراتان مهمتان أمام عُمان والعراق في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تعول عليه الجماهير الأردنية كثيرًا.

خطأ يرتكبه النعيمات يربك الجماهير
خطأ يرتكبه النعيمات يربك الجماهير

جفرا نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • رياضة
  • جفرا نيوز

خطأ يرتكبه النعيمات يربك الجماهير

جفرا نيوز - عاد مهاجم منتخب الأردن يزن النعيمات لإثارة الجدل من جديد، بعد أن قام في الساعات الماضية بحذف ما نشره على حسابه عبر "إنستغرام وفيسبوك"، بخصوص انتهاء عقده مع العربي القطري. وكان النعيمات قد نشر قبل ثلاثة أيام عبر حسابه الرسمي بأن عقده مع العربي القطري قد انتهى رسميًّا، موجهًا شكره وتقديره لمجلس الإدارة وجماهير النادي، لكنه لم يلبث وأن قام بحذف ما كتبه، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا لدى وسائل الإعلام. وكان يزن النعيمات عانى من ذات القصة الموسم الماضي، قبل أن يقوم العربي القطري بإنقاذه في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق باب القيد، من خلال شراء عقده من الأهلي ودفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب، بحسب كثير من المصادر التي أكدت ذلك. بعد ذلك، غاب يزن النعيمات عن التدريبات لفترات طويلة، حيث لم يقدم ما هو مطلوب منه مع فريق العربي، وابتعد عن تسجيل الأهداف، وهو الذي اعترف بنفسه بذلك في تصريح رسمي صدر عنه، مشيرًا إلى أن سلسلة الإصابات التي تعرض لها تقف خلف عدم تقديمه المستوى المأمول منه. مع تكرار الحادثة للمرة الثانية، عاد يزن النعيمات لإثارة الجدل بشأن مستقبله؛ إذ كيف للاعب أن يعلن عن انتهاء عقده مع فريقه، وبعد يومين يقوم بالتراجع عن ذلك، ما يثير التكهنات بشأن ما حدث. وبالعودة إلى الوراء قليلاً، فإن نادي العربي دفع قيمة الشرط الجزائي البالغة مليون دولار، حتى يتسنى ليزن النعيمات الانتقال للفريق قادمًا من الأهلي، وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام في حينه، فإن عقد اللاعب يمتد حتى نهاية الموسم المقبل. وهنا يفرض السؤال نفسه، لماذا تصرف اللاعب بهذه الطريقة وتسرع في الإعلان عن نهاية عقده مع العربي، وهل كان متفقًا مع ناد آخر أبدى استعداده للتكفل بدفع الشرط الجزائي للنادي العربي، أم إن الأمر هو مجرد خطأ جديد ارتكبه اللاعب لعدم إلمامه ببنود عقده؟ ويرى متابعون أن ما يفعله يزن النعيمات يلحق الضرر بمسيرته الاحترافية، بعد أن وصل إلى أعلى درجات النجومية بفضل تألقه مع منتخب النشامى في كأس آسيا التي أقيمت بداية العام الماضي في قطر، لكن بريق هذه النجومية قد يتلاشى في ظل تكرار مثل هذه الأخطاء. ويرى بعض المهتمين بشأن النعيمات أن اللاعب يرتبط بعقد رسمي مع نادي العربي يمتد حتى نهاية الموسم المقبل، وأن ما كتبه عبر حسابه لم يكن صحيحًا، ولذلك سارع لحذف ما كتبه تفاديًا للتعرض لأي عقوبات قانونية. ولم يصدر عن النعيمات حتى الآن أي توضيح للأسباب التي دفعته وبشكل مفاجئ لحذف ما كتبه، والأمر ينسحب على نادي العربي الذي قد يكون عاتب اللاعب أو استفسر منه حول ما كتبه عبر حساباته الرسمية، إذ إن من أهم السمات التي يتصف بها اللاعب ذو العقلية المحترفة الالتزام ببنود عقده. ويرى متابعون أنه كان الأفضل ليزن النعيمات ألا يقحم نفسه بمثل هذه الأمور، حتى لا يتشتت ذهنيًّا وهو قد التحق للتو بتدريبات منتخب النشامى الذي تنتظره مباراتان مهمتان أمام عُمان والعراق في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تعول عليه الجماهير الأردنية كثيرًا.

ريادة الأعمال الخضراء.. بين البدايات الواعدة والتحديات الهيكلية
ريادة الأعمال الخضراء.. بين البدايات الواعدة والتحديات الهيكلية

جهينة نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جهينة نيوز

ريادة الأعمال الخضراء.. بين البدايات الواعدة والتحديات الهيكلية

تاريخ النشر : 2025-05-13 - 12:05 am النعيمات: لدينا المقومات لكننا نحتاج بيئة مرنة وتمويلًا حقيقيًا لننافس إقليميًا شوشان: الهندسة البيئية هي الأساس لكن بلا بنية وتمويل لا يمكن أن تزدهر – ميناس بني ياسين في وقت تتسارع فيه الخطى العالمية نحو تبنّي الاقتصاد الأخضر، وتتصاعد فيه التحديات البيئية والمناخية على مستوى العالم، لم يعد ممكنًا للدول أن تتجاهل أهمية التحول نحو أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة. وتبرز هنا ريادة الأعمال الخضراء كمسار محوري يربط بين الابتكار الاقتصادي والحفاظ على البيئة، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة تستند إلى مبادئ التنمية المستدامة. فالمستقبل الأخضر ليس خيارًا، بل ضرورة اقتصادية وبيئية تفرضها التحديات الحالية، وتتيح للأردن فرصة ريادية للمساهمة الفاعلة في التحول نحو التنمية المستدامة. وفي المنطقة العربية بات من الواضح أن دولًا مثل الإمارات والمغرب قطعت شوطًا مهمًا في هذا المجال، بينما لا يزال الأردن في مرحلة التشكل، وإن كان يشهد في الآونة الأخيرة اهتمامًا متزايدًا ومحاولات جادة لدعم هذا التوجه. الأردن يملك قاعدة واعدة للنهوض بريادة الأعمال الخضراء، لكنه بحاجة ماسة إلى سياسات متكاملة، تمويل مستدام، بنية تحتية متطورة، وبيئة تشريعية تحفّز على الابتكار، إلى جانب شراكة حقيقية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجامعات والرياديين أنفسهم، بحسب خبراء. ويؤكد الخبراء لـ"الأنباط" أن مشاريع الأبنية الخضراء تسهم في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 30%، وتفتح مجالات جديدة للوظائف الصديقة للبيئة. وشدد الخبراء على وجود تقدم ملفت في مجال الطاقة النظيفة في المملكة، مشيرين إلى تحديات مزمنة لا تزال تؤثر على نمو هذا القطاع، ومن بينها نقص المواد الخضراء محليًا، وارتفاع تكاليف الاستيراد، وضعف في إدارة النفايات، إضافة إلى تفاوت في الوعي المجتمعي والقدرة على تقبل التقنيات الحديثة. وفي هذا السياق، أكدت مسؤولة برنامج ريادة الأعمال الخضراء في المعهد العالمي للنمو الأخضر (GGGI)، آلاء النعيمات أن ريادة الأعمال الخضراء في الأردن ما زالت في بداياتها مقارنة ببعض دول المنطقة، لكنها تشهد تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، إذ أن الوعي بالقضايا البيئية يتزايد لدى شريحة واسعة من الشباب، كما أن هناك اهتمامًا لافتًا من مؤسسات المجتمع المدني وعدد من الجهات الدولية. وأضافت أن التحديات لا تزال قائمة خصوصًا فيما يتعلق بضعف التمويل والدعم اللوجستي ونقص التشريعات التي تتيح للمشاريع الخضراء النمو بشكل سلس ومستدام. وشددت على أن الأردن رغم هذه التحديات، يمتلك مقومات مهمة يمكن استثمارها، مثل تنوع الموارد الطبيعية وارتفاع نسبة الشباب المتحمسين للعمل في مشاريع ذات أثر بيئي إيجابي، فضلًا عن وجود مبادرات ومؤسسات بدأت تأخذ على عاتقها دعم هذا النوع من الريادة. وأوضحت النعيمات أن الأردن لا يزال متأخرًا مقارنة بدول مثل الإمارات والمغرب، حيث تبنّت هذه الدول سياسات حكومية داعمة ومحفزة للاستثمار الأخضر بشكل أكثر وضوحًا وفاعلية إلا أنها أكدت أن الطريق ما زال مفتوحًا أمام الأردن للحاق بركب الدول المتقدمة في هذا المجال، إذا ما توفرت بيئة تنظيمية مرنة، وتعاون فعلي بين القطاعين العام والخاص، ووجود أدوات تمويلية مخصصة للمشاريع الخضراء. وشددت على أن إشراك رواد الأعمال أنفسهم في صياغة السياسات والخطط هو أمر بالغ الأهمية، لأنهم الأقدر على تحديد التحديات الحقيقية من واقع التجربة والميدان. وأشارت النعيمات إلى أن المعهد العالمي للنمو الأخضر (GGGI)، بالتعاون مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA)، يلعب دورًا محوريًا في دعم ريادة الأعمال البيئية في الأردن، وذلك من خلال تنفيذ برامج عملية في كل من عمّان وإربد والمفرق والزرقاء. ومن أبرز هذه المبادرات برنامج ريادة الأعمال الخضراء الذي يستهدف 660 مستفيدًا من الشباب المهتمين بالمشاريع البيئية، ويقدم لهم التدريب والأدوات اللازمة لتطوير نماذج أعمال مستدامة، إلى جانب برنامج حاضنات الأعمال الخضراء الذي يهدف إلى تحويل الأفكار البيئية إلى مشاريع جاهزة للسوق من خلال الإرشاد والتوجيه، وبرنامج مسرعات الأعمال الذي يركز على دعم الشركات الناشئة في مجالات مثل كفاءة الطاقة، إدارة النفايات، والحفاظ على المياه. وأكدت أن هذه المبادرات تساهم في بناء منظومة متكاملة تعزز من قدرة الشباب الأردني على دخول سوق الريادة البيئية بثقة وكفاءة. من جهته، أوضح خبير الهندسة البيئية المهندس عمر شوشان أن الهندسة البيئية تقدم حلولًا مبتكرة في مجالات إدارة المياه، إعادة التدوير، والطاقة المتجددة، وتساعد على تصميم مشاريع تقلل من البصمة البيئية. ولفت إلى أن مشاريع الأبنية الخضراء، التي تدعمها نقابة المهندسين الأردنيين والمجلس الأردني للأبنية الخضراء، تسهم في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 30%، وتفتح مجالات جديدة للوظائف الصديقة للبيئة، مع الالتزام بالمعايير العالمية التي تجذب المستثمرين المهتمين بالاستدامة. وعن واقع البنية التحتية البيئية والتقنية في الأردن، أكد شوشان أن المملكة حققت تقدمًا ملموسًا، خاصة في مجال الطاقة المتجددة، حيث أصبحت تغطي الطاقة الشمسية والرياح أكثر من 25% من احتياجات البلاد. وأضاف أن هناك تحديات مزمنة لا تزال تؤثر على نمو هذا القطاع، من بينها نقص المواد الخضراء محليًا، وارتفاع تكاليف الاستيراد، وضعف في إدارة النفايات نتيجة ضغوط سكانية متراكمة، إضافة إلى تفاوت في الوعي المجتمعي والقدرة على تقبل التقنيات الحديثة بسبب كلفتها الأولية المرتفعة. وأشار شوشان إلى أن الجامعات الأردنية بدأت تلعب دورًا متزايدًا في دعم الحلول البيئية القابلة للتطبيق التجاري، مثل الجامعة الأردنية، الجامعة الألمانية الأردنية، الجامعة الهاشمية وجامعة الحسين التقنية، التي تقدم برامج أكاديمية في الطاقة المتجددة والمياه، في حين تشارك الجمعية العلمية الملكية في أبحاث متقدمة لإدارة الموارد. ورغم هذا التقدم أشار إلى أن محدودية التمويل وضعف الشراكات مع القطاع الخاص يحدّ من تحويل الأبحاث إلى منتجات قابلة للتسويق، ما يستدعي توسيع دور الحاضنات الجامعية وتعزيز الشراكات التطبيقية. وفيما يتعلق بوعي الشباب، أكد شوشان أن هناك تحسنًا واضحًا في فهم الجيل الجديد لأهمية دمج الحلول البيئية والهندسية ضمن مشاريعهم، مدفوعين بواقع التحديات البيئية المتصاعدة مثل شح المياه وتغير المناخ، مشيرًا إلى أن مشاريع الزراعة الذكية والطاقة المتجددة وإدارة النفايات بدأت تلقى صدى جيدًا في الأوساط الشبابية. وحذر من أن العديد من رواد الأعمال لا يزالون يفضلون الربح السريع على الاستثمار طويل الأمد في تقنيات الاستدامة، وهو ما يتطلب جهودًا إضافية في مجال التعليم المتخصص والتوعية، إضافة إلى نماذج أعمال جديدة تجمع بين الجدوى المالية والأثر البيئي. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store