logo
#

أحدث الأخبار مع #النعيمي

من الأعلاف إلى الألبان.. «الإمارات للصناعات الغذائية» تكشف عن منظومة إنتاجية متكاملة
من الأعلاف إلى الألبان.. «الإمارات للصناعات الغذائية» تكشف عن منظومة إنتاجية متكاملة

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • العين الإخبارية

من الأعلاف إلى الألبان.. «الإمارات للصناعات الغذائية» تكشف عن منظومة إنتاجية متكاملة

أكدت شركة الإمارات للصناعات الغذائية، خلال مشاركتها في معرض "اصنع في الإمارات 2025"، مكانتها كشركة وطنية رائدة تمتلك سلسلة إنتاج متكاملة تبدأ من الأعلاف وتنتهي بمنتجات الألبان، بما يعكس نموذجاً وطنياً متكاملاً في دعم الأمن الغذائي المستدام. وكشفت الشركة عن مشاريع استراتيجية قيد التنفيذ، تتضمن إنشاء مجموعة مصانع جديدة ضمن مشروع خليفة بورت، تحت مظلة الأمن الغذائي الوطني. وقالت خلود خليفة النعيمي، مدير أول لتميّز الأعمال بالشركة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن عمليات الشركة تتم عبر سلسلة متكاملة تشمل التحضير، والتغليف، والتوزيع، حيث تُغطي منتجاتها أكثر من 31 موقعاً داخل الدولة، كما تُصدّر إلى شركات فرنسية في السوق الأمريكية. وأضافت أن الشركة تُعد جزءاً من منظومة وطنية تضم عدة شركات تابعة، وتعمل من خلال مصنعين رئيسيين في أبوظبي وجبل علي، على إنتاج أعلاف متنوعة مخصصة للأبقار والأغنام، تُصنّع محلياً باستخدام مواد خام مستوردة، مع تنفيذ كافة مراحل الإنتاج داخل الدولة. ويبلغ حجم الإنتاج السنوي نحو 7000 طن، وتضم المحفظة ما يقارب 380 نوعاً مختلفاً من الأعلاف، تُعبأ جميعها في أكياس مصنّعة محلياً في مصنع "الوطنية للأكياس" (بي بي باكس)، ويشكّل مصنعا الأعلاف والأكياس جزءاً من دورة إنتاج متكاملة لا تمتلك مثيلاً لها أي شركة أخرى في الدولة. وأكدت النعيمي أن جزءاً من الأعلاف يُخصّص لمزارع الشركة الوطنية، مثل مزارع الأبقار في منطقة العين، والتي تضم حوالي 7000 رأس وتنتج قرابة 40 مليون لتر من الحليب سنوياً، ويتم تحويل جزء من هذا الإنتاج إلى منتجات وطنية عبر "مصنع الوطنية للألبان"، ما يعكس اكتمال سلسلة الإنتاج من العلف حتى المنتج النهائي محلياً. وأوضحت أن منشآت الشركة، بما في ذلك مصانع الأعلاف، ومصنع الأكياس، ومزارع الأبقار، ومصنع الألبان، تتمركز في كل من أبوظبي والعين، وتندرج جميعها تحت مظلة "الإمارات للصناعات الغذائية"، التي تنفرد بامتلاك منظومة إنتاج مستدامة ومتكاملة على مستوى الدولة. وأشارت إلى أن الشركة تعمل حالياً على مشروع إستراتيجي جديد في منطقة خليفة بورت، يضم مجموعة مصانع تُنفذ ضمن إطار منظومة الأمن الغذائي، إلى جانب مشروع صوامع "سايلو" المتكامل، في خطوة تعكس التزام الشركة بتعزيز قدراتها الإنتاجية ودعم مساعي الدولة نحو تحقيق الاستدامة الغذائية. aXA6IDgyLjI2LjIzOS4yOCA= جزيرة ام اند امز UA

هيئة النقل تحتفي باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري 2025
هيئة النقل تحتفي باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري 2025

سويفت نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • سويفت نيوز

هيئة النقل تحتفي باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري 2025

الرياض – واس : احتفت الهيئة العامة للنقل بـ'اليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري 2025″، في خطوة لدعم وتمكين الكفاءات النسائية السعودية، وإبراز مساهمتهن الفعالة في تعزيز تطور الصناعة البحرية ورفع مكانته على المستويين المحلي والعالمي.وتحرص هيئة النقل، من خلال هذا الاحتفاء إلى إظهار النماذج النسائية المميزة التي تمثل صورة مشرفة للمرأة السعودية في المجال البحري.وتلتزم الهيئة العامة للنقل بتمكين مشاركة المرأة في القطاع البحري، من خلال فتح آفاق جديدة لها، في مجالات التشغيل والإدارة والابتكار والتطوير البحري، عبر إطلاق ودعم عدد من المبادرات بالشراكة مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، وتأتي في أبرزها مبادرتا 'IMOCARES' و'IMOGENDER'، اللتان تهدفان إلى تعزيز التوازن بين الجنسين وإتاحة فرص تقنية في قطاع النقل تسهم في تمكين المرأة من خلال خفض الانبعاثات الكربونية.وكانت المنظمة البحرية الدولية أقرت في عام 2021 قرارًا ينص على تخصيص يوم عالمي للاحتفال بـ'اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري'، التي تنظمه في 18 مايو لكل عام، وتهدف من هذا المنبر إلى تسليط الضوء على مساهمة المرأة في هذا القطاع الحيوي، وتشجيعها على الإبداع وتبادل الخبرات، إلى جانب استعراض أبرز النماذج النسائية التي أسهمت في نمو وتطور المجال البحري.وشهدت السنوات الأخيرة الماضية، ظهور عدد من الشخصيات النسائية السعودية البارزة في القطاع البحري، اللواتي كان لهن إسهامات ملموسة في دفع عجلة هذا القطاع نحو التطور، ومن بينهن حياة اليابس التي عُينت في عام 2023 مندوبًا دائمًا لدى المنظمة البحرية الدولية، ووجدان السحيباني التي تولت منصب أول رئيس لجمعية المرأة العربية في الملاحة البحرية 'AWIMA' عام 2017، إلى جانب نجلاء النعيمي أول مدربة بحرية معتمدة في المملكة، والمهندسة ريم الخويطر التي حصدت جائزة 'أفضل امرأة شابة للعام'، والعديد من الكفاءات النسائية التي كان لهن دور فعال في تعزيز نمو هذا القطاع الحيوي.وتزامنًا مع 'اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري'، عقدت الهيئة العامة للنقل ندوتين حواريتين واحدة منها في لندن والثانية في الرياض. وشهدت الندوتان استعراض دور المرأة في القطاع البحري وإسهاماتها في تنمية هذا القطاع وتطويره بمشاركة العديد من الجهات الداعمة ومتحدثات من الكوادر الوطنية النسائية البارزة, وكان من بين المشاركات وكيل الهيئة العامة للنقل لتمكين النقل الدكتورة أميمة بنت عمر بامسق، والضابط البحري المتدرب مريم الشيخ، إضافة إلى نجلاء الفراج وعدد من الكفاءات الوطنية البارزة في المجال البحري. مقالات ذات صلة

اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري.. تمكين وإسهام في مستقبل مستدام
اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري.. تمكين وإسهام في مستقبل مستدام

المناطق السعودية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المناطق السعودية

اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري.. تمكين وإسهام في مستقبل مستدام

يمثل اليوم الدوليّ للمرأة في القطاع البحري الذي يصادف الـ(18) من مايو كل عام، والمعتمد من المنظمة البحرية الدولية IMO في عام 2021 بصفته مناسبة سنوية، وحدث يستهدف التعريف بإنجازات المرأة وتعزيز دورها في القطاع البحري، وتبادل المعرفة والخبرات في القطاع، إضافة إلى دعم التعليم والتدريب للنساء في المجالات البحرية والملاحة، والحفاظ على المقومات الطبيعة البحرية؛ للإسهام في صناعة المستقبل الواعد لهذا القطاع، وإيجاد بيئة بحرية مستدامة. وتشارك المملكة في الاحتفاء بهذا اليوم، مؤكدة على دور المرأة السعودية وحضورها الرائد والمؤثر في تطور صناعة النقل البحري على المستويات الإقليمية والدولية، ومرسخة التزامها بصفتها عضوًا فعالًا في مجلس المنظمة البحرية الدولية 'IMO'، بدعم وزيادة مشاركة المرأة في القطاع البحري. ومن خلال هذه الجهود، تسعى المملكة إلى تحقيق بيئة بحرية مستدامة وشاملة، وتعزز من دور المرأة في صناعة النقل البحري، والإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبالشراكة مع المنظمة البحرية الدولية 'IMO' لمبادرة 'IMOGENDER'، التي تهدف إلى المساواة بين الجنسين في القطاع البحري، وكذلك مبادرة 'IMOCARES' التي تسهم في تمكين المرأة في القطاع البحري من خلال توفير فرص تقنية حديثة لخفض الكربون. وتنطلق الهيئة العامة للنقل من مستهدفات إستراتيجية في ظل جهودها لتمكين المرأة السعودية في القطاع البحري ودعمها في مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة، والحفاظ على مقومات الطبيعة البحرية، للإسهام في صناعة المستقبل الواعد لهذا القطاع، وتوفير بيئة بحرية مستدامة، مقدمة بهذه المناسبة وانطلاقاً من دورها التشريعيّ للقطاع البحري، عبر منظومة من الأنشطة والفعاليات، وتركز على أهمية دور المرأة في القطاع البحري، من خلال تنفيذ ورشة تمحورت في التعريف بدور المرأة وبراعتها في العمل بهذا القطاع، بمشاركة العديد من الجهات الداعمة لتمكين المرأة، ومتحدثين من القيادات البحرية المختلفة. وتمتلك المملكة نماذج نسائية في القطاع البحري وهي محل فخر واعتزاز للمرأة السعودية، فتم تعيين أول سعودية تمثل المملكة العربية السعودية في المنظمة البحرية الدولية 'IMO' وهي حياة اليابس خلال العام الماضي 2023م، كمندوب دائم لدى المنظمة، كما مثلت المملكة وجدان السحيباني أول رئيس جمعية للمرأة العربية في الملاحة البحرية 'AWIMA' عام 2017م، وخلال العام الماضي 2024 تم تعيين نجلاء النعيمي كأول مدربة بحرية معتمدة في المملكة، فيما حققت ريم الخويطر جائزة 'أفضل امرأة شابة للعام' ولا تزال المرأة السعودية تواصل حضورها المميز والمؤثر في هذه الصناعة المتجددة والحيوية.

محليات قطر : وكيل وزارة التربية والتعليم: العلاقات القطرية الأمريكية في مجال التعليم نموذج للتعاون الاستراتيجي المثمر
محليات قطر : وكيل وزارة التربية والتعليم: العلاقات القطرية الأمريكية في مجال التعليم نموذج للتعاون الاستراتيجي المثمر

نافذة على العالم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

محليات قطر : وكيل وزارة التربية والتعليم: العلاقات القطرية الأمريكية في مجال التعليم نموذج للتعاون الاستراتيجي المثمر

الخميس 15 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - محليات 132 15 مايو 2025 , 12:36م الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي الدوحة - قنا وصف سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، العلاقات القطرية الأمريكية في مجال التعليم بأنها نموذج للتعاون الاستراتيجي المثمر. ونوه سعادته في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية "قنا" إلى أن الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي السادس، الذي عقد في مارس 2024، شهد تقدما كبيرا في مجال التعليم، وكان من أبرز ملامحه توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء "الركن الأمريكي" بكلية المجتمع في قطر، وهو الأول من نوعه منذ عام 2014، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين. كما أشار سعادته إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد أعلنت عن خطط لزيادة أعداد الطلاب القطريين الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي الأمريكية، سواء داخل قطر أو في الولايات المتحدة، في خطوة تظهر الحرص المشترك على توسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين البلدين.. مبينا أن من بين أبرز البرامج الداعمة لذلك برنامج "فولبرايت" الأمريكي الذي تم إحياؤه مؤخرا لاستضافة باحثين قطريين في الولايات المتحدة، مما يسهم في تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات العلمية. كما أوضح أن الجامعات القطرية، مثل جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تسعى بدورها إلى توسيع شراكاتها مع مؤسسات تعليمية أمريكية، وهو ما يسهم في تنمية فرص التبادل الطلابي والأكاديمي وتعزيز جودة العملية التعليمية. وحول الرؤية المستقبلية للتعاون التعليمي في إطار الحوار الاستراتيجي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، قال سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن هذه الرؤية تتمثل في تعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية، وتوسيع برامج التبادل الثقافي، وتطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى المعلمين والطلبة بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويرسخ التفاهم بين الشعبين. وشدد على أن استمرار التعاون الاستراتيجي في المجال التعليمي بين البلدين يعكس التزامهما بتطوير شراكة تعليمية قائمة على التفاهم المتبادل والاحترام، ما يسهم في تحقيق أهدافهما المشتركة في مجالات التعليم والبحث والتبادل الثقافي. وحول عدد المدارس الأمريكية العاملة في قطر، أوضح سعادة الدكتور النعيمي أن عدد المدارس ورياض الأطفال الخاصة التي تطبق المنهج الأمريكي بلغ 47 مدرسة وروضة، تسهم في تقديم نموذج تعليمي يهدف إلى إعداد مواطنين عالميين من خلال مناهج معتمدة، وتنوع ثقافي، واهتمام بالاستدامة، والقيم.. مشيرا إلى أن من أبرز هذه المدارس: المدرسة الأمريكية في الدوحة، وأكاديمية جيمس الأمريكية، ومدرسة هاميلتون وغيرها. كما كشف سعادته عن أن عدد الطلاب القطريين المستفيدين من المنح الدراسية في الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ 68 طالبا وطالبة، منهم 48 في مرحلة البكالوريوس و12 في الماجستير و8 في برامج الدكتوراه. وأوضح أن عدد الجامعات الأمريكية المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بلغ 133 جامعة، في حين بلغ عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات الأمريكية في المدينة التعليمية خلال العام الأكاديمي 2023 - 2024 نحو 2846 طالبا وطالبة. وبشأن التقارب بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية من حيث جودة منظومة التعليم، أشار سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في حواره مع "قنا" إلى أن قطاع التعليم في كلا البلدين يشهد تطورا ملحوظا، مع وجود تقارب في عدة جوانب، لاسيما في جودة المنظومة التعليمية، والتعلم الرقمي، والتربية الخاصة. ولفت سعادته إلى أن كلا البلدين يسعى إلى بناء منظومات تعليمية متطورة تقوم على أسس الابتكار، والجودة، والشمول، بهدف إعداد أجيال قادرة على مواكبة متطلبات الاقتصاد المعرفي العالمي، مبينا أنه على الرغم من الفروقات في السياقات الثقافية والحجم الجغرافي، إلا أن هناك تقاربا ملحوظا بين البلدين من حيث الرؤية والأهداف الاستراتيجية التعليمية. وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي أن دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية تضعان التعليم القائم على المهارات في صميم سياساتهما التعليمية، وتعملان على تعزيز ارتباط التعليم بسوق العمل من خلال إدخال مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، وريادة الأعمال في المناهج، كما أشار إلى أن قطر استعانت بالبرامج الأمريكية مثل /STEM/ لتطوير منظومتها التعليمية وبناء مهارات الطلبة. وفيما يتعلق بجودة التعليم الرقمي في قطر والولايات المتحدة، لفت سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إلى أن كلا من البلدين يشهد تطورا متسارعا في هذا المجال، ويسعى إلى تعزيز جودة منظومات التعليم الرقمي من خلال سياسات واضحة، واستراتيجيات تطويرية وتعزيز قدرات المعلمين والطلبة. وفي هذا الإطار، تحدث سعادته عن مقارنة تحليلية بين البلدين من حيث جودة التعليم الرقمي، حيث أوضح أنه في مجال السياسات والاستراتيجيات، أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الاستراتيجية الوطنية للتعليم الإلكتروني عام 2023، بهدف تمكين المعلمين والطلبة من المهارات الرقمية، وتطوير محتوى تفاعلي وكتب رقمية، وتعزيز التعاون مع شركات عالمية مثل مايكروسوفت، وتحديث البنية التحتية الرقمية، فضلا عن إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم. أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فأشار إلى أن السياسات التعليمية تركز على إعداد خطط وطنية لتطبيق التعليم الرقمي وتدريب المعلمين، وتوفير بنية تحتية قوية للاتصال، مع دمج التكنولوجيا في جميع المناهج الدراسية، ودعم الابتكار في التعليم الرقمي على مستوى المدارس والجامعات. وعن جودة التجربة التعليمية في ظل التعلم الرقمي، أكد سعادته أن دولة قطر تسعى لجعل التعليم الرقمي أكثر تفاعلية وتحفيزا، من خلال برامج تدريبية متقدمة للمعلمين بالتعاون مع شركات عالمية مثل مايكروسوفت، فضلا عن الشراكة مع مؤسسات بحثية مثل "وايز" (WISE) لمواكبة أحدث المستجدات في التعليم وتطبيقها على النظام التعليمي القطري. وفي المقابل، أشار إلى أن المدارس في الولايات المتحدة توفر تجربة رقمية تعليمية متقدمة، تعتمد على استخدام الحواسيب والأجهزة اللوحية والبرمجيات التعليمية الفعالة في جميع المراحل الدراسية، مدعومة ببرامج تدريبية مستمرة للمعلمين، مع شراكات تقنية لتطوير المحتوى الرقمي، وتعزيز التنوع والشمول داخل البيئة التعليمية. وحول أوجه التقارب بين البلدين في جودة منظومة التعليم في مجال التربية الخاصة، أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في حواره مع "قنا" أن كلا من دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توليان اهتماما بالغا لتطوير منظومة التربية الخاصة وتعليم ذوي الإعاقة، باعتبارها أحد ركائز العدالة التعليمية والدمج المجتمعي. وأوضح سعادته أن البلدين يعملان على إرساء تشريعات وقوانين تضمن الحق في التعليم لذوي الإعاقة وتدعم مبدأ التعليم الدامج، مع إلزام المؤسسات التعليمية بتوفير بيئات تعليمية داعمة متعددة التخصصات لضمان نجاح الطلبة من هذه الفئة. كما تشمل أوجه التشابه بين الجانبين في هذا المجال تقديم خدمات تعليمية مساندة مثل غرف المصادر وصفوف الدعم والمعلمين المتخصصين، إضافة إلى خدمات علاجية داعمة كالعلاج الوظيفي، والنطق، والدعم السلوكي. وأشار سعادته إلى أن عدد الكوادر المختصة في التربية، يشكل أولوية مشتركة، حيث يطرح في كلا البلدين برامج أكاديمية متخصصة إلى جانب التدريب المهني المستمر، وتطبيق نظام الرخص المهنية الإلزامية لمعلمي التربية الخاصة ومقدمي الخدمات المساندة. وفيما يتعلق بالتعاون التعليمي بين قطر والولايات المتحدة، شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي على أن هذا التعاون يعد أحد أبرز أوجه الشراكة الفعالة بين البلدين، مشيرا إلى تطور هذا التعاون في السنوات الأخيرة ليشمل مجالات متعددة مثل التدريب الأكاديمي، والتعلم الرقمي، والتكنولوجيا، والتعليم التخصصي، وخاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب المشاركة في المسابقات الدولية. وأكد أن هذه الجهود تهدف إلى خلق بيئة تعليمية محفزة، تجمع بين المعايير العالمية والاحتياجات المحلية، وتوفر فرصا واعدة للطلبة القطريين لاكتساب المهارات والمعرفة وفق أحدث التوجهات التعليمية. وأشار سعادته إلى أن من أبرز مجالات التعاون تطوير المناهج التعليمية، حيث تعاونت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مع عدة مؤسسات أمريكية لتطوير المناهج مثل مؤسسة (راند) RAND و(ماك غرو- هيل) McGraw-Hill و(بيرسون) Pearson خاصة في مجال تطوير مناهج الرياضيات. كما لفت إلى مشاركة الطلبة القطريين في مسابقات علمية دولية تقام في الولايات المتحدة مثل مسابقة (ISEF) ومسابقة "وجه وجهتك"، بالإضافة إلى المشاركة المنتظمة في بطولة الروبوت العالمية التي تنظمها منظمة First Lego League بالولايات المتحدة الأمريكية. وفي جانب التدريب التقني، أوضح سعادة الدكتور النعيمي أنه تم تنفيذ المرحلة التجريبية من مشروع أكاديمية (Cisco)، لتقديم تدريب متخصص لطلبة المسار التكنولوجي في الصفين 11و12، إضافة إلى تدريب معلمي الحاسب الآلي ومنسقي تكنولوجيا المعلومات، في مجالات مثل الأمن السيبراني وشبكات الحاسب الآلي والبرمجة وعلم البيانات ونظم التشغيل. وتطرق سعادته كذلك إلى مسابقة مجتمع الطلاب التوعوي (SACT) بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالدوحة، بمشاركة 90 طالبا وطالبة من المدارس الحكومية في المرحلتين الإعدادية والثانوية لتعزيز مهاراتهم القيادية. وتحدث أيضا عن الشراكات الرئيسية في مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، التي تؤهل طلابها لاجتياز اختبارات برنامج التنسيق المتقدم الأمريكي (Advanced Placement)، إلى جانب اختبارات (SAT)، مبينا أن المدرسة تحظى باعتماد من كل من منظمة (College Board)، ومنظمة (Cognia)، مما يتيح فرصا مستمرة لتحسين الأداء التعليمي استنادا إلى معايير علمية، وتقديم أدوات تقييم دقيقة لقياس التحصيل وتحديد مجالات التطوير. وفي إطار تعزيز التعلم القائم على المشاريع ومهارات STEAM (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الفنون، الرياضيات)، أوضح سعادته أنه يتم توفير مختبرات من مؤسسة (Fab Foundation)، وهي منظمة غير ربحية تدير شبكة (Fab Lab) العالمية، بهدف تمكين الطلبة من التعلم العملي ورفع جودة التعليم وفق أحدث المعايير العالمية وتقديم برامج تدريبية وخدمات اعتماد تعليمية.

أخبار قطر : وكيل وزارة التربية والتعليم: العلاقات القطرية الأمريكية في مجال التعليم نموذج للتعاون الاستراتيجي المثمر
أخبار قطر : وكيل وزارة التربية والتعليم: العلاقات القطرية الأمريكية في مجال التعليم نموذج للتعاون الاستراتيجي المثمر

نافذة على العالم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار قطر : وكيل وزارة التربية والتعليم: العلاقات القطرية الأمريكية في مجال التعليم نموذج للتعاون الاستراتيجي المثمر

الأربعاء 14 مايو 2025 10:45 مساءً نافذة على العالم - محليات 184 14 مايو 2025 , 06:56م شعار وزارة التربية والتعليم الدوحة - قنا وصف سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، العلاقات القطرية الأمريكية في مجال التعليم بأنها نموذج للتعاون الاستراتيجي المثمر. ونوه سعادته في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية قنا إلى أن الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي السادس، الذي عقد في مارس 2024، شهد تقدما كبيرا في مجال التعليم، وكان من أبرز ملامحه توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء "الركن الأمريكي" بكلية المجتمع في قطر، وهو الأول من نوعه منذ عام 2014، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين. كما أشار سعادته إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد أعلنت عن خطط لزيادة أعداد الطلاب القطريين الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي الأمريكية، سواء داخل قطر أو في الولايات المتحدة، في خطوة تظهر الحرص المشترك على توسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين البلدين.. مبينا أن من بين أبرز البرامج الداعمة لذلك برنامج "فولبرايت" الأمريكي الذي تم إحياؤه مؤخرا لاستضافة باحثين قطريين في الولايات المتحدة، مما يسهم في تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات العلمية. كما أوضح أن الجامعات القطرية، مثل جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تسعى بدورها إلى توسيع شراكاتها مع مؤسسات تعليمية أمريكية، وهو ما يسهم في تنمية فرص التبادل الطلابي والأكاديمي وتعزيز جودة العملية التعليمية. وحول الرؤية المستقبلية للتعاون التعليمي في إطار الحوار الاستراتيجي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، قال سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن هذه الرؤية تتمثل في تعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية، وتوسيع برامج التبادل الثقافي، وتطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى المعلمين والطلبة بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويرسخ التفاهم بين الشعبين. وشدد على أن استمرار التعاون الاستراتيجي في المجال التعليمي بين البلدين يعكس التزامهما بتطوير شراكة تعليمية قائمة على التفاهم المتبادل والاحترام، ما يسهم في تحقيق أهدافهما المشتركة في مجالات التعليم والبحث والتبادل الثقافي. وحول عدد المدارس الأمريكية العاملة في قطر، أوضح سعادة الدكتور النعيمي أن عدد المدارس ورياض الأطفال الخاصة التي تطبق المنهج الأمريكي بلغ 47 مدرسة وروضة، تسهم في تقديم نموذج تعليمي يهدف إلى إعداد مواطنين عالميين من خلال مناهج معتمدة، وتنوع ثقافي، واهتمام بالاستدامة، والقيم.. مشيرا إلى أن من أبرز هذه المدارس: المدرسة الأمريكية في الدوحة، وأكاديمية جيمس الأمريكية، ومدرسة هاميلتون وغيرها. كما كشف سعادته عن أن عدد الطلاب القطريين المستفيدين من المنح الدراسية في الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ 68 طالبا وطالبة، منهم 48 في مرحلة البكالوريوس و12 في الماجستير و8 في برامج الدكتوراه. وأوضح أن عدد الجامعات الأمريكية المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بلغ 133 جامعة، في حين بلغ عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات الأمريكية في المدينة التعليمية خلال العام الأكاديمي 2023 - 2024 نحو 2846 طالبا وطالبة. وبشأن التقارب بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية من حيث جودة منظومة التعليم، أشار سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في حواره مع قنا إلى أن قطاع التعليم في كلا البلدين يشهد تطورا ملحوظا، مع وجود تقارب في عدة جوانب، لاسيما في جودة المنظومة التعليمية، والتعلم الرقمي، والتربية الخاصة. ولفت سعادته إلى أن كلا البلدين يسعى إلى بناء منظومات تعليمية متطورة تقوم على أسس الابتكار، والجودة، والشمول، بهدف إعداد أجيال قادرة على مواكبة متطلبات الاقتصاد المعرفي العالمي، مبينا أنه على الرغم من الفروقات في السياقات الثقافية والحجم الجغرافي، إلا أن هناك تقاربا ملحوظا بين البلدين من حيث الرؤية والأهداف الاستراتيجية التعليمية. وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي أن دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية تضعان التعليم القائم على المهارات في صميم سياساتهما التعليمية، وتعملان على تعزيز ارتباط التعليم بسوق العمل من خلال إدخال مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، وريادة الأعمال في المناهج، كما أشار إلى أن قطر استعانت بالبرامج الأمريكية مثل STEM لتطوير منظومتها التعليمية وبناء مهارات الطلبة. وفيما يتعلق بجودة التعليم الرقمي في قطر والولايات المتحدة، لفت سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إلى أن كلا من البلدين يشهد تطورا متسارعا في هذا المجال، ويسعى إلى تعزيز جودة منظومات التعليم الرقمي من خلال سياسات واضحة، واستراتيجيات تطويرية وتعزيز قدرات المعلمين والطلبة. وفي هذا الإطار، تحدث سعادته عن مقارنة تحليلية بين البلدين من حيث جودة التعليم الرقمي، حيث أوضح أنه في مجال السياسات والاستراتيجيات، أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الاستراتيجية الوطنية للتعليم الإلكتروني عام 2023، بهدف تمكين المعلمين والطلبة من المهارات الرقمية، وتطوير محتوى تفاعلي وكتب رقمية، وتعزيز التعاون مع شركات عالمية مثل مايكروسوفت، وتحديث البنية التحتية الرقمية، فضلا عن إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم. أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فأشار إلى أن السياسات التعليمية تركز على إعداد خطط وطنية لتطبيق التعليم الرقمي وتدريب المعلمين، وتوفير بنية تحتية قوية للاتصال، مع دمج التكنولوجيا في جميع المناهج الدراسية، ودعم الابتكار في التعليم الرقمي على مستوى المدارس والجامعات. وعن جودة التجربة التعليمية في ظل التعلم الرقمي، أكد سعادته أن دولة قطر تسعى لجعل التعليم الرقمي أكثر تفاعلية وتحفيزا، من خلال برامج تدريبية متقدمة للمعلمين بالتعاون مع شركات عالمية مثل مايكروسوفت، فضلا عن الشراكة مع مؤسسات بحثية مثل "وايز" (WISE) لمواكبة أحدث المستجدات في التعليم وتطبيقها على النظام التعليمي القطري. وفي المقابل، أشار إلى أن المدارس في الولايات المتحدة توفر تجربة رقمية تعليمية متقدمة، تعتمد على استخدام الحواسيب والأجهزة اللوحية والبرمجيات التعليمية الفعالة في جميع المراحل الدراسية، مدعومة ببرامج تدريبية مستمرة للمعلمين، مع شراكات تقنية لتطوير المحتوى الرقمي، وتعزيز التنوع والشمول داخل البيئة التعليمية. وحول أوجه التقارب بين البلدين في جودة منظومة التعليم في مجال التربية الخاصة، أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في حواره مع /قنا/ أن كلا من دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توليان اهتماما بالغا لتطوير منظومة التربية الخاصة وتعليم ذوي الإعاقة، باعتبارها أحد ركائز العدالة التعليمية والدمج المجتمعي. وأوضح سعادته أن البلدين يعملان على إرساء تشريعات وقوانين تضمن الحق في التعليم لذوي الإعاقة وتدعم مبدأ التعليم الدامج، مع إلزام المؤسسات التعليمية بتوفير بيئات تعليمية داعمة متعددة التخصصات لضمان نجاح الطلبة من هذه الفئة. كما تشمل أوجه التشابه بين الجانبين في هذا المجال تقديم خدمات تعليمية مساندة مثل غرف المصادر وصفوف الدعم والمعلمين المتخصصين، إضافة إلى خدمات علاجية داعمة كالعلاج الوظيفي، والنطق، والدعم السلوكي. وأشار سعادته إلى أن عدد الكوادر المختصة في التربية، يشكل أولوية مشتركة، حيث يطرح في كلا البلدين برامج أكاديمية متخصصة إلى جانب التدريب المهني المستمر، وتطبيق نظام الرخص المهنية الإلزامية لمعلمي التربية الخاصة ومقدمي الخدمات المساندة. وفيما يتعلق بالتعاون التعليمي بين قطر والولايات المتحدة، شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي على أن هذا التعاون يعد أحد أبرز أوجه الشراكة الفعالة بين البلدين، مشيرا إلى تطور هذا التعاون في السنوات الأخيرة ليشمل مجالات متعددة مثل التدريب الأكاديمي، والتعلم الرقمي، والتكنولوجيا، والتعليم التخصصي، وخاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب المشاركة في المسابقات الدولية. وأكد أن هذه الجهود تهدف إلى خلق بيئة تعليمية محفزة، تجمع بين المعايير العالمية والاحتياجات المحلية، وتوفر فرصا واعدة للطلبة القطريين لاكتساب المهارات والمعرفة وفق أحدث التوجهات التعليمية. وأشار سعادته إلى أن من أبرز مجالات التعاون تطوير المناهج التعليمية، حيث تعاونت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مع عدة مؤسسات أمريكية لتطوير المناهج مثل مؤسسة (راند) RAND و(ماك غرو- هيل) McGraw-Hill و(بيرسون) Pearson خاصة في مجال تطوير مناهج الرياضيات. كما لفت إلى مشاركة الطلبة القطريين في مسابقات علمية دولية تقام في الولايات المتحدة مثل مسابقة (ISEF) ومسابقة "وجه وجهتك"، بالإضافة إلى المشاركة المنتظمة في بطولة الروبوت العالمية التي تنظمها منظمة First Lego League بالولايات المتحدة الأمريكية. وفي جانب التدريب التقني، أوضح سعادة الدكتور النعيمي أنه تم تنفيذ المرحلة التجريبية من مشروع أكاديمية (Cisco)، لتقديم تدريب متخصص لطلبة المسار التكنولوجي في الصفين 11و12، إضافة إلى تدريب معلمي الحاسب الآلي ومنسقي تكنولوجيا المعلومات، في مجالات مثل الأمن السيبراني وشبكات الحاسب الآلي والبرمجة وعلم البيانات ونظم التشغيل. وتطرق سعادته كذلك إلى مسابقة مجتمع الطلاب التوعوي (SACT) بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالدوحة، بمشاركة 90 طالبا وطالبة من المدارس الحكومية في المرحلتين الإعدادية والثانوية لتعزيز مهاراتهم القيادية. وتحدث أيضا عن الشراكات الرئيسية في مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، التي تؤهل طلابها لاجتياز اختبارات برنامج التنسيق المتقدم الأمريكي (Advanced Placement)، إلى جانب اختبارات (SAT)، مبينا أن المدرسة تحظى باعتماد من كل من منظمة (College Board)، ومنظمة (Cognia)، مما يتيح فرصا مستمرة لتحسين الأداء التعليمي استنادا إلى معايير علمية، وتقديم أدوات تقييم دقيقة لقياس التحصيل وتحديد مجالات التطوير. وفي إطار تعزيز التعلم القائم على المشاريع ومهارات STEAM (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الفنون، الرياضيات)، أوضح سعادته أنه يتم توفير مختبرات من مؤسسة (Fab Foundation)، وهي منظمة غير ربحية تدير شبكة (Fab Lab) العالمية، بهدف تمكين الطلبة من التعلم العملي ورفع جودة التعليم وفق أحدث المعايير العالمية وتقديم برامج تدريبية وخدمات اعتماد تعليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store