أحدث الأخبار مع #النعيمي،


البيان
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
99 % نسبة الفصل في الدعاوى العمالية بأبوظبي
بلغت نسبة الفصل في الدعاوى الابتدائية المعروضة على محكمة أبوظبي العمالية 99%، ما يعكس سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية، وإنهاء النزاعات العمالية، حيث كشفت المحكمة عن تسليم مستحقات مالية لنحو 18.6 ألف عامل، بقيمة أكثر من 230 مليون درهم خلال عام 2024. وأكد المستشار عبدالله فارس النعيمي، رئيس محكمة أبوظبي العمالية، أن سرعة الفصل في القضايا وضمان استيفاء الحقوق لأصحابها تحقيقاً للعدالة الناجزة هدف أساسي لدائرة القضاء، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، بمواصلة مسيرة التميز والريادة في تقديم الخدمات القضائية والعدلية. وأوضح النعيمي، خلال الملتقى الإعلامي، الذي نظمته دائرة القضاء تزامناً مع يوم العمال العالمي 2025، بعنوان مبادرات مبتكرة لتطوير آليات التقاضي في محكمة أبوظبي العمالية، أن محكمة أبوظبي العمالية تمكنت من الفصل في الدعاوى الابتدائية بنسبة 99%. وفي دعاوى الاستئناف المقيدة بنسبة 95%، فضلاً عن إنجاز ما نسبته 98.33% من الطلبات الإلكترونية، خلال 48 ساعة، وبدقة في مواعيد الجلسات بلغت نسبتها 100%. تعزيز الاستجابة وأشار المستشار النعيمي إلى أن المحكمة أنجزت خلال العام الماضي عدداً من الأعمال والإجراءات التطويرية، لضمان سرعة الاستجابة والفصل، منها؛ إعادة تشكيل الهيئات القضائية في المحكمة الابتدائية، وتعزيز الاستجابة لتسليم المستحقات العمالية للمستفيدين خلال يوم عمل واحد من تاريخ إيداع المبلغ في حساب القضية. بالإضافة إلى اعتماد تصنيفات قضائية تتماشى مع طبيعة الشكوى، وتفعيل الإجراءات الاستباقية والحجوزات التحفظية في المنازعات الجماعية، افتتاح قاعة لتوعية العمال بالحقوق والواجبات القانونية، تنظيم محاضرات توعية للعمال في المدن العمالية، ومحاضرات لأصحاب الأعمال في المجالس، من خلال لجنة التوعية العمالية. وأكد المستشار علي حسن الهاشمي، نائب رئيس محكمة أبوظبي العمالية، أهمية الإجراءات الاستباقية في التعامل مع القضايا الجماعية، والتي تتمثل في تعزيز قنوات التواصل مع العمال، وتوفير منصات رسمية لاستقبال الشكاوى والمقترحات، وضمان الاستجابة السريعة لها. واتخاذ إجراءات تصحيحية فورية عند رصد أي ممارسات خاطئة أو مشكلات تنظيمية في المؤسسات، مع التركيز على التوصل إلى التسوية الودية للنزاعات قبل إحالتها إلى المحاكم.


الاتحاد
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
التطبيقات الذكية.. تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
خولة علي (أبوظبي) تشهد التطبيقات الذكية في رمضان انتشاراً واسعاً، بعد أن أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الأفراد في الشهر الفضيل، فقد أسهمت هذه التطبيقات في تسهيل الكثير من المهام اليومية، بدءاً من تنظيم أوقات العبادة مثل الصلاة والصيام، وصولاً إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والتعليمية، بالإضافة إلى توفير العديد من الخدمات الضرورية. مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، أصبح من الواضح أن هذه التطبيقات الرقمية تلعب دوراً محورياً في استثمار الوقت بشكل أفضل، مما يسهم في تعزيز روحانية الشهر الكريم وتطبيق التعاليم الإسلامية التي تشجع على العبادة والتواصل والتكافل. طرق مبتكرة أشارت هند النعيمي، الشغوفة بالتكنولوجيا والابتكار، إلى أن التطبيقات الذكية أصبحت شريكاً يومياً لا يمكن الاستغناء عنه، خاصة في شهر رمضان، حيث توفر حلولاً مبتكرة تسهل العبادة وتنظم الوقت، ووفقاً لتقرير منشور على موقع (Statista)، شهدت تطبيقات إدارة الوقت والمحتوى الديني ارتفاعاً كبيراً في استخدامها خلال المواسم الدينية، مما يؤكد أهميتها في تلبية احتياجات الصائمين. وترى النعيمي، أن التطبيقات الرمضانية اليوم لا تقتصر على تنظيم العبادات فقط، بل تشمل أدوات لتحسين الصحة خلال الصيام، من خلال تطبيقات طهي تقدم وصفات تناسب أجواء رمضان، بالإضافة إلى خدمات التذكير بالأعمال اليومية، فالتكنولوجيا الحديثة أصبحت لها أهميتها في تلبية احتياجات المجتمع بطرق مبتكرة، مما يجعل شهر رمضان فرصة للاستفادة من هذه الأدوات الذكية لتنظيم الحياة اليومية وتعزيز قيم الشهر الفضيل. لا غني عنها وتطرق خالد الكعبي، أخصائي اجتماعي، إلى أهمية التغيير الذي تشهده أنماط الحياة في شهر رمضان الكريم، والذي يهدف إلى تعزيز الروحانيات واستثمار الوقت في الطاعات وصلة الأرحام، وأكد على دور التكنولوجيا في تسهيل هذه الحياة وتلبية احتياجات الأفراد والأسر، حيث تسهم التطبيقات الذكية في تعزيز روحانية الشهر الفضيل عبر عدة جوانب، مع توفير تطبيقات متعلقة بالمصحف الإلكتروني والتلاوات المتعددة، وعلامات التجويد، وتطبيقات الأذان، والإمساكية، والأدعية، والأذكار، والأحاديث النبوية، والدروس الدينية. من جهة أخرى، نجد تطبيقات متعلقة في دعم التواصل بين الأهل والأصدقاء عبر المواقع الاجتماعية، لتسهيل صلة الأرحام والتشجيع على الزيارات واللقاءات الأسرية، كما أن التطبيقات التعليمية خصوصا في رمضان، تساعد على الوصول إلى المطاعم والمطابخ التي توفر وصفات الإفطار والسحور، وهناك أيضاً التطبيقات التربوية ومنها متابعة قصص الأنبياء والقيم السامية، وتعزيز الإحسان والتكافل عبر التبرعات والصدقات، إضافة إلى متابعة تطبيقات الصحة والرياضة لممارسة التمارين، والحصول على نصائح غذائية صحية. تقارب أسري أشار خالد الكعبي، إلى أن هذه التطبيقات تسهم في تقليل القلق الناتج عن ضغط الوقت، ما يتيح للفرد فرصة أكبر للتفرغ للعبادة والتقرب إلى الله، كما تشجع على استثمار الوقت في تعزيز العلاقات الأسرية وقضاء أوقات نوعية مع العائلة، مما يدعم التقارب والتواصل الإيجابي بين أفرادها. تنظيم الوقت وتشير رقية البلوشي، رائدة أعمال وصانعة محتوى، إلى أن التطبيقات الذكية أسهمت بشكل كبير في تسهيل تنظيم الحياة وتوفير خيارات متنوعة، وهذا بفضل التطور السريع الذي يتناغم مع احتياجات المجتمع والجيل الحالي، ومع ذلك، فهي تؤمن بأن اختيار التطبيق المناسب مسؤولية فردية، لأن بعضها قد يفتقر إلى الدقة، لافتة إلى أن هذه التطبيقات تركز أكثر على تنظيم الوقت لمنح الصائم فرصة للعبادة والدعاء في الشهر الفضيل، وقراءة القرآن الكريم بتدبر وتأن من المصحف الإلكتروني، أو استخدام الوسائل التقليدية كالسبحة أو الأصابع في الذكر، لكن هذا لا يعني أنها لا تستطيع الاستفادة من التطبيقات في بعض الأمور، منها التذكير بالأذكار، توقيت الصلوات، أو ترتيب جدول العبادات في رمضان. تسهيل المهام ترى رقية البلوشي، أن التطبيقات تساعد كثيراً في تسهيل المهام اليومية، ولتحقيق الفائدة منها يجب استخدامها بحكمة وبطريقة مدروسة، وبالنظر إلى تنوع التطبيقات المتاحة، ترى أن كل شخص عليه اختيار ما يناسب احتياجاته ويخدم أهدافه.


الاتحاد
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«أبوظبي للأوراق المالية» يستهدف الانضمام لقائمة أكبر 10 بورصات في العالم
حسام عبدالنبي (أبوظبي) يستهدف سوق أبوظبي للأوراق المالية، الانضمام إلى قائمة أكبر 10 بورصات في العالم من حيث القيمة السوقية خلال السنوات القادمة، بحسب عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية. وأكد النعيمي، في تصريحات لـ «الاتحاد» على هامش إطلاق «مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية» أن مقومات السوق الحالية من حيث ربحية الشركات المدرجة ونشاط التداولات وسهولة العمليات تمكن من تحقيق هذا الهدف، ولذا يصنف السوق حالياً في المركز 18 عالمياً من حيث القيمة السوقية التي تتجاوز 2.9 تريليون درهم، فيما يصنف السوق ثامن أكبر سوق مالي ضمن الأسواق الناشئة، وثانياً كأكبر بورصة في المنطقة. وقال إن إطلاق «مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية»، والإعلان عن شركتين جديدتين، هما شركة «أبوظبي للمقاصة» و«أبوظبي للإيداع» يعد تطويراً شاملاً، سيسهم في الارتقاء بتصنيف السوق لمصاف البورصات العالمية، حيث سيسهم في تعزيز البنية التحتية للسوق، من حيث التنظيم الإداري والقوانين ونموذج الأعمال والأنظمة وغير ذلك، منبهاً أن هذا التطوير يتماشى أيضاً مع الرؤية الاقتصادية طويلة الأمد لإمارة أبوظبي، ويساهم في تعظيم جهود السوق، ضمن خطواته الثابتة لتبني أبرز التطورات والتحديثات عالمية المستوى في قطاع الأسواق المالية. انعكاسات إيجابية وعن تأثير تطوير البنية التحتية الجديدة للسوق، على المستثمرين، قال النعيمي، إنه يعكس التزام مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية بجذب عدد أكبر من المستثمرين إلى الإمارات، وتعزيز سوق رأس المال في الدولة، إضافةً إلى ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً مالياً دولياً ورائداً في مجال الاستثمار. وأضاف أن «مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية» ستقود المسيرة في تبني التقنيات الجديدة لتحويل المشهد الاستثماري في أبوظبي، خاصة أن نظام التداول المحدث لدى المجموعة سيقود إلى زيادة المرونة والأداء بنسبة 400%، ما يعزز مكانة الإمارة مركزاً مالياً عالمياً. وأوضح أن «مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية» عملت على تطوير تجربة أفضل للمستخدمين، من خلال اعتماد مجموعة من الأدوات الرقمية المتطورة، ومن بينها إطلاق نظام قوي لإدارة العملاء، وموقع إلكتروني جديد للشركة، وتطبيق للهواتف المحمولة، وذلك بهدف تمكين المستثمرين من الوصول المباشر إلى بيانات السوق في الوقت الفعلي، وأدوات تحليل متقدمة، إلى جانب خدمات محسّنة لإدارة المحافظ الاستثمارية. وأشار إلى أن النموذج الجديد الذي أطلقته مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، يهدف إلى تحويل السوق وضمان استدامته في المستقبل، حيث تعتمد المجموعة على نظام تداول متطور، ومنصات جديدة للمقاصة والتسوية، إلى جانب تقديم خدمات ما بعد التداول، ما يساهم في تعزيز فرص الاستثمار وزيادة سيولة السوق، من خلال تمكين المستثمرين والمشاركين فيه من الوصول بشكل أسرع وأكثر كفاءة إلى الأنشطة والقطاعات المالية المزدهرة في أبوظبي، مؤكداً أن هذه التطورات ستساهم في تمكين مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية من تقديم تشكيلة متنوعة من المنتجات والخدمات المالية التي تلبي الاحتياجات المتغيرة للمستثمرين المؤسساتيين والأفراد، وكذلك الجهات المصدرة والشركات في دولة الإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط. عام الإدراجات وفيما يخص الإدراجات والاكتتابات العامة الأولية الجديدة في عام 2025، كشف النعيمي، أنه من المتوقع الإعلان عن اكتتابين أوليين جديدين، خلال النصف الأول من العام الحالي، معلناً أن عام 2024 كان من أنجح الأعوام، حيث تم إدراج 28 ورقة مالية جديدة، وجاء سوق أبوظبي للأوراق المالية ضمن المراتب الخمس الأولى على مستوى البورصات عالمياً، من حيث عائدات الاكتتابات الأولية، حيث جمعت هذه الاكتتابات ما يقدر بـ 3.35 مليار دولار، فضلاً عن استحوذ السوق على 38% من إجمالي عائدات الاكتتابات الأولية في الشرق الأوسط و80% داخل دولة الإمارات، ما يعزز ريادته في سوق الاكتتابات العامة. منظومة شاملة وحول أهمية إنشاء شركتين (مستقلتين) للمقاصة والإيداع، أفاد النعيمي، بأن تلك الخطوة تستهدف إرساء منظومة استثمارية شاملة، موثوقة وفعالة مع شركات ما بعد التداول الجديدة، «أبوظبي للمقاصة»، و«أبوظبي للإيداع»، حيث تسعى مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، من خلال إنشاء قسم «خدمات ما بعد التداول» الجديد، والذي يضم تحت مظلته الشركتين، إلى تعزيز كفاءة سوق الأوراق المالية، وضمان توفر خدمات المقاصة، والتسوية، والإيداع، وإدارة المخاطر لتلبية احتياجات المستثمرين المحليين والدوليين بكل سلاسة وموثوقية، إذ ستساعد هذه الإضافات في تعزيز كفاءة السوق، وتسهيل تدفق رؤوس الأموال لتعزيز النمو الاقتصادي. وقال إن «أبوظبي للمقاصة» تعد شركة رائدة في مجال المقاصة المركزية، وانشأت حديثاً بهدف تعزيز كفاءة عمليات المقاصة والتسوية في السوق، إلى جانب التقليل من مخاطر الأطراف المقابلة، وضمان الامتثال المستمر للمعايير والممارسات العالمية، لافتاً إلى أن «أبوظبي للإيداع»، ستعمل كجهة الإيداع المركزي للأوراق المالية في أبوظبي، وتشكل عنصراً أساسياً في تعزيز مرونة واستقرار وكفاءة أسواق رأس المال، كما تتولى مسؤولية حفظ الأوراق المالية للمستثمرين، وتسهيل عمليات المقاصة والتسوية بشكل آمن وفعال، إلى جانب نقل الأسهم، وتنفيذ إجراءات الشركات، وغيرها من الخدمات الحيوية. بنية تحتية استثمارية ووفقاً لـ عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، فإن تطوير سوق رأس المال في أبوظبي، سيتم باستخدام أحدث التقنيات والبنية التحتية الاستثمارية، وتأتي الشراكة الاستراتيجية بين «مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية»، و«ناسداك» في صميم هذا التحول لتقديم المنصة الأساسية المحدثة (CPU)، والتي توفر قدرات متقدمة عبر خدمات التداول والمقاصة وما بعد التداول. وأوضح أن تلك التحديثات تضمن الجهوزية التشغيلية للسوق لجذب فئات جديدة من المشاركين، وزيادة أنشطة التداول، وتشمل الميزات الرئيسة أن المنصة الأساسية المحدثة ستعمل على تحسين البنية التحتية للتداول ودمج فئات أصول متعددة (بما في ذلك الأسهم، وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)، وأدوات الدين والمشتقات المالية) في منصة واحدة عالية الأداء. وأشار إلى أنه تم تحسين المنصة لدعم التداول عالي التردد (HFT) والاستراتيجيات الخوارزمية، ما يسهم في تسريع عمليات التداول وزيادة سيولة السوق، مؤكداً أنه ومن خلال إدخال أنواع جديدة من الأوامر وميزات الصفقات التفاوضية، سوف يستفيد المستثمرون والأسواق المالية من مرونة وكفاءة أكبر في التداول، مع إمكانية تنفيذ استراتيجيات تداول متقدمة وأكثر تطوراً.