logo
#

أحدث الأخبار مع #النفط_الصخري

«كونوكو فيليبس»: استقرار إنتاج النفط الصخري الأميركي رهن بسعر 65 دولاراً للبرميل
«كونوكو فيليبس»: استقرار إنتاج النفط الصخري الأميركي رهن بسعر 65 دولاراً للبرميل

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

«كونوكو فيليبس»: استقرار إنتاج النفط الصخري الأميركي رهن بسعر 65 دولاراً للبرميل

قال رايان لانس، الرئيس التنفيذي لـ«كونوكو فيليبس»، وهي من كبرى شركات الاستكشاف والتنقيب وإنتاج الطاقة، إنه إذا ظلت أسعار النفط عند مستواها الحالي بين 60 و65 دولاراً للبرميل، فسيستقر إنتاج النفط الصخري الأميركي. ويخشى منتجو النفط الأميركي من تراجع الأسعار، إذ تعدّ تكلفة إنتاج البرميل في الولايات المتحدة من بين الأعلى، خصوصاً بالنسبة إلى النفط الصخري، الذي يساهم بأكثر من 60 في المائة من إجمالي إنتاج النفط الأميركي البالغ ما بين 12و13 مليون برميل يومياً. ورأى لانس، خلال منتدى اقتصادي بالعاصمة القطرية الدوحة، أن إنتاج النفط سيبدأ في الانخفاض إذا انخفض سعر النفط إلى ما دون 50 دولاراً للبرميل. ويُتداول النفط حالياً في نطاق 65 دولاراً للبرميل، بعد ارتفاعه من مستويات 60 دولاراً التي كان قد بلغها حينما أعلنت الولايات المتحدة عن رسوم جمركية على معظم دول العالم، غير أن توقف الرسوم لمدة 90 يوماً، وأنباء عن قرب التوصل إلى حل ينهي الحرب الروسية - الأوكرانية، دعما الأسعار. وتشير التوقعات إلى اقتراب نهاية طفرة النفط الصخري في أميركا، التي استمرت نحو عقدين، في تحدٍّ محتمل يواجه رؤية الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لزيادة إمدادات الخام المحلية. وكانت «إدارة معلومات الطاقة» الأميركية، قد توقعت أن يبلغ إنتاج النفط بالولايات المتحدة ذروته عند 14 مليون برميل يومياً في 2027، وأن يبقى قريباً من هذا المستوى حتى نهاية العقد، ثم ينخفض ​​بسرعة. وأضافت «الإدارة»، في تقريرها السنوي لتوقعات الطاقة، أن إنتاج النفط في أميركا، أكبر منتج للنفط في العالم، سينخفض ​​إلى نحو 11.3 مليون برميل يومياً في 2050، من نحو 13.7 مليون برميل يومياً هذا العام. واتهمت وزارة الطاقة الأميركية سياسات الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، برسم «مسار كارثي» لإنتاج الطاقة الأميركي، وقالت إن توقعات «إدارة معلومات الطاقة» تستند إلى السياسات المعمول بها حتى نهاية العام الماضي. وسجل إنتاج النفط الأميركي أرقاماً قياسية جديدة في ظل رئاسة بايدن في عامي 2023 و2024، وصدرت تصاريح حفر جديدة في عهد بايدن بوتيرة أسرع من مدة رئاسة ترمب الأولى. وتوقعت «إدارة معلومات الطاقة» أن يبلغ إنتاج النفط الصخري الأميركي ذروته عند 10 ملايين برميل يومياً في 2027، ارتفاعاً من نحو 9.69 مليون برميل يومياً هذا العام، ثم ينخفض ​​إلى نحو 9.33 مليون برميل يومياً بحلول 2050. وخلصت التوقعات إلى أن حالة الانتعاش التي يشهدها الطلب الأميركي على النفط منذ انحسار جائحة «كوفيد19» ستنتهي العام المقبل.

إنتاج النفط الأميركي بلغ الذروة.. لكن لا تتوقع انخفاضه سريعاً
إنتاج النفط الأميركي بلغ الذروة.. لكن لا تتوقع انخفاضه سريعاً

العربية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • العربية

إنتاج النفط الأميركي بلغ الذروة.. لكن لا تتوقع انخفاضه سريعاً

رغم أن الإنتاج يتأثر بأسعار الخام لا توجد دلائل حتى الآن على قرب تكرار الانخفاض الذي حدث في 2020 يصف تومي نوريس، شخصية البطل المدخن الشره الخيالية لمسلسل "لاند مان" (Landman) التلفزيوني الأميركي عن قطاع النفط في تكساس، الأمر أفضل من أي شخص آخر بقوله: "الأفضل أن يبقى سعر النفط أعلى من 60 دولاراً، لكن أقل من 90 دولاراً. وعندما يبلغ 78 دولاراً للبرميل، فهذا السعر المثالي تقريباً". أما في الحياة الواقعية، الأسعار أقل بكثير من هذا المستوى "المثالي"، ففي وقت سابق من هذا الشهر، تراجع سعر خام غرب تكساس، الذي يُعد معياراً للقطاع، إلى أقل من 60 دولاراً للبرميل، مقترباً من 55 دولاراً، ما يُعد أدنى مستوى له منذ 4 سنوات. رغم ارتفاع الأسعار خلال الأيام الماضية، فقد بدأت التبعات في الظهور في تكساس ومناطق أخرى، إذ تخفض شركات النفط الصخري الإنفاق، وتعلن تقليص عدد منصات الحفر وفرق التكسير الهيدروليكي التي تستخدمها. يمثل إنتاج الولايات المتحدة برميلين من كل 10 براميل نفط تُستخرج على مستوى العالم، لذلك، ما يحدث فيها له تبعات كبيرة. ذروة النفط الصخري تسبق التوقعات عند الأسعار الحالية، ربما يكون إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري قد بلغ ذروته، لكن لا تتوقع انخفاضاً سريعاً كما حدث في 2015 و2020، فالأكثر ترجيحاً أن التراجع سيتخذ مساراً مستقراً به تقلبات طفيفة. وأياً كان المسار، فسيكون له تأثير بالغ في السوق العالمية. فمع رفع تحالف "أوبك+" الإنتاج بوتيرة أسرع من المتوقع، وتباطؤ نمو الطلب بسبب الحرب التجارية، سيصبح النفط الصخري بمنزلة أداة التوازن الرئيسية. قالت فيكي هولاب، الرئيسة التنفيذية لـ"أوكسيدنتال بتروليوم"، إحدى أكبر منتجي النفط الصخري، للمستثمرين الأسبوع الماضي: "توقعنا أن يبلغ إجمالي الإنتاج في الولايات المتحدة أعلى مستوياته ما بين 2027 و2030. يبدو أن هذه الذروة ستتحقق في موعد أقرب". تراجع الأسعار يضغط على الإنتاج تمثل ملاحظة "الأسعار الحالية" عاملاً حاسماً، ففي قطاع النفط الصخري، تُعد التغيرات الطفيفة في الأسعار بالغة الأهمية، فالفارق بين الزيادة الكبيرة في الإنتاج وخفضه يُقاس ببضعة دولارات، ربما لا تتجاوز 10 دولارات إلى 20 دولاراً للبرميل. فعند سعر 50 دولاراً، ستواجه شركات عديدة كارثة مالية، وينخفض الإنتاج بشكل حاد، وعند 55 دولاراً سيكون القطاع قادراً على الاستمرار، ورغم أن 60 دولاراً ليس مستوى مناسباً، سيستمر تدفق السيولة والإنتاج، وعند 65 دولاراً ستعود جميع الشركات إلى الحفر بمعدل أكبر، أما عند سعر 70 دولاراً، فسيحقق القطاع أرباحاً كبيرة ويرتفع الإنتاج. تنعكس أسعار النفط على الإنتاج، وتتضح العلاقة بينهما في نسبة إعادة الاستثمار، أي المبلغ الذي تخصصه شركات النفط الصخري لحفر آبار جديدة مقارنةً بما تدفعه للمستثمرين وتسدده للدائنين. وتتغير هذه النسبة باستمرار، ففي الماضي، تعاملت شركات النفط الصخري مع انخفاض أسعار النفط برفع نسبة إعادة الاستثمار، عبر تخصيص مبالغ أكبر بشكل ملحوظ للتنقيب. لكن في الفترة الحالية، يضغط المستثمرون على هذه الشركات ليحصلوا على توزيعات الأرباح. لذلك، فإن التراجع الحالي في الأسعار قد يُترجم إلى تراجع الإنتاج بوتيرة أسرع مما حدث خلال فترتي الانخفاض السابقتين في 2020-2021 و2014- 2016. مؤشرات على تراجع إنتاج النفط الصخري في الفترة الحالية، تظهر إشارات على تراجع الإنتاج في كل مكان، فعدد منصات التنقيب عن النفط حالياً يبلغ 474 منصة، وهو ثاني أدنى مستوى منذ أواخر 2021، بحسب البيانات الصادرة عن "بيكر هيوز"، إحدى كبرى الشركات المتخصصة في خدمات الطاقة. لكن في قطاع النفط الصخري، التنقيب ليس المقياس الأكثر أهمية، فالأهم بكثير هو عدد ما يُطلق عليها "فرق التكسير"، وهي فرق متخصصة في تنفيذ التكسير الهيدروليكي في الآبار، وهي عملية تعتمد على ضخ المياه والرمال والمواد الكيماوية تحت الأرض بهدف استخراج النفط من الصخور الزيتية التي يصعب اختراقها. في حوض برميان، المنطقة الرئيسية لاستخراج النفط الصخري الممتدة من تكساس إلى نيومكسيكو، انخفض عدد فرق التكسير الهيدروليكي إلى أدنى مستوى في 4 سنوات عند 105 فرق، بحسب شركة "برايمري فيجن" (Primary Vision) التي تتابع اتجاهات القطاع. يُذكر أن في 2023، عندما اقترب سعر النفط من 100 دولار للبرميل، كان هناك أكثر من 160 فريقاً يعمل في حوض برميان. استغلت شركات كبرى في مجال النفط الصخري، مثل "دياموندباك إنرجي" و"كونوكو فيلبس"، الإعلان عن أرباح الربع الأول لتعلن عن خفض الإنفاق. مع ذلك، أشار معظمها إلى أن هذا الخفض لن يُترجم إلى انخفاض كبير في الإنتاج. يرجع ذلك إلى 3 أسباب: استخرجت معظم الشركات كميات نفط أكبر من توقعاتها خلال الفترة ما بين شهري يناير ومارس، ما سيعوض تأثير أي تراجع في الفترة المقبلة؛ وأنها تنقّب بشكل أكثر كفاءة؛ ورغم احتمال انخفاض إنتاج الخام، يُرجح أن يحقق إنتاج المواد البترولية الأخرى، مثل المكثفات وسوائل الغاز الطبيعي، أداءً أفضل. متوسط إنتاج النفط السنوي يحدد الذروة يُتوقع أن إجمالي إنتاج النفط في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته في الآونة الأخيرة في أكتوبر عند 20.68 مليون برميل يومياً، بحسب البيانات الحكومية. بينما تقدّر أحدث البيانات الأسبوعية، التي تكون أقل موثوقية في العادة، إجمالي الإنتاج عند نحو 20.4 مليون برميل يومياً. إذا ثبتت دقة البيانات الأسبوعية، واستمر الإنتاج عند هذا المستوى لبقية العام، سيكون متوسط إنتاج الولايات المتحدة في 2025 نحو 20.3 مليون برميل يومياً، ما يمثل ارتفاعاً عن المتوسط السنوي المسجل في 2024 عند 20.1 مليون برميل. ولن يتراجع هذا المتوسط السنوي عن مستوى العام الماضي إلا إذا انخفض إجمالي الإنتاج في الولايات المتحدة إلى 20 مليون برميل يومياً بحلول يونيو أو يوليو. وإذ يُرجح تراجع المتوسط السنوي في 2026، سيضطر قطاع النفط الصخري إلى مواجهة الأسعار المنخفضة لشهور أخرى عدة. الدلائل تستبعد الانخفاض السريع في إنتاج النفط لكن قطاع النفط الأميركي لا يقتصر على النفط الصخري، فخليج المكسيك مسؤول عن نحو 20% من إجمالي إنتاج الخام في الولايات المتحدة، ويُرجح أن يرتفع الإنتاج هناك هذا العام مع بدء تشغيل عديد من المشروعات، ما سيساعد على تعويض تراجع الإنتاج في الحقول البرية. في الفترة الحالية، تشير كل الدلائل إلى أن الولايات المتحدة لن تشهد انخفاضاً سريعاً في متوسط إنتاج النفط السنوي. يبدو بلوغه الذروة مرجحاً، بل وقد يشهد تراجعاً طفيفاً إذا استمر تراجع الأسعار. لكن لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة توشك على تكرار الانخفاض الكبير الذي حدث في 2020، عندما انخفض متوسط الإنتاج السنوي نحو 650 ألف برميل يومياً عن مستواه في 2019

«أوبك» تُبقي على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في 2025 و2026
«أوبك» تُبقي على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في 2025 و2026

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«أوبك» تُبقي على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في 2025 و2026

أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الأربعاء، في التقرير الشهري لشهر مايو/أيار، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير في عامي 2025 و2026، بعد تخفيضها الشهر الماضي، مشيرة إلى تأثير بيانات الطلب في الربع الأول وتأثير الرسوم الجمركية. وخفضت توقعاتها لنمو إمدادات النفط من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج مجموعة أوبك+ هذا العام، وقالت إنها تتوقع انخفاض الإنفاق الرأسمالي عقب انخفاض أسعار النفط. وأفادت أوبك في تقريرها الشهري بأن إمدادات الدول غير الأعضاء في إعلان التعاون- وهو الاسم الرسمي لمجموعة أوبك+- سترتفع بنحو 800 ألف برميل يومياً في 2025، بانخفاض عن توقعات الشهر الماضي البالغة 900 ألف. ومن شأن انخفاض نمو العرض من خارج أوبك+، التي تضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، أن يسهل على المجموعة تحقيق التوازن في السوق. وأثر النمو السريع للنفط الصخري الأمريكي ومن دول أخرى على الأسعار في السنوات القليلة الماضية. قالت أوبك: «يواصل الاقتصاد العالمي إظهار اتجاه نمو مطرد على الرغم من التطورات الأخيرة المتعلقة بالرسوم الجمركية» وخفضت توقعات النمو الاقتصادي العالمي لعام 2025 بشكل طفيف إلى 2.9%، إلا أن توقعات النمو لعام 2026 لا تزال عند 3.1%. وفي أعقاب تراجع النمو الاقتصادي الذي شهدناه في الربع الأول من عام 2025، تم تخفيض توقعات النمو الاقتصادي الأمريكي إلى 1.7% لعام 2025 و2.1% لعام 2026. وظلت توقعات النمو الاقتصادي الياباني دون تغيير عند 1% لعام 2025 و0.9% لعام 2026. ونظراً للأداء الأفضل من المتوقع في الربع الأول من عام 2025، تم تخفيض توقعات النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو لعام 2025 بشكل طفيف إلى 1%، لكنها لا تزال عند 1.1% لعام 2026. أما توقعات النمو الاقتصادي للصين لعامي 2025 و2026، فقد ظلت دون تغيير عند 4.6% و4.5% على التوالي. وبالمثل، ظلت توقعات النمو الاقتصادي للهند دون تغيير عند 6.3% لعام 2025 و6.5% لعام 2026. وظلت توقعات النمو الاقتصادي للبرازيل دون تغيير عند 2.3% لعام 2025 و2.5% لعام 2026. كما ظلت توقعات النمو الاقتصادي لروسيا دون تغيير لعامي 2025 و2026 عند 1.9% و1.5% على التوالي.

أوبك تتوقع تباطؤ نمو إمدادات النفط من منافسيها في 2025
أوبك تتوقع تباطؤ نمو إمدادات النفط من منافسيها في 2025

البيان

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • البيان

أوبك تتوقع تباطؤ نمو إمدادات النفط من منافسيها في 2025

خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الأربعاء توقعاتها لنمو إمدادات النفط من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج مجموعة أوبك+ هذا العام، وقالت إنها تتوقع انخفاض الإنفاق الرأسمالي عقب انخفاض أسعار النفط. وأفادت أوبك في تقريرها الشهري بأن إمدادات الدول غير الأعضاء في إعلان التعاون، وهو الاسم الرسمي لمجموعة أوبك+، سترتفع بنحو 800 ألف برميل يوميا في 2025، بانخفاض عن توقعات الشهر الماضي البالغة 900 ألف. ومن شأن انخفاض نمو العرض من خارج أوبك+، التي تضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، أن يسهل على المجموعة تحقيق التوازن في السوق. وأثر النمو السريع للمعروض الناتج عن زيادة إمدادات النفط الصخري الأمريكي والإنتاج من دول أخرى على الأسعار في السنوات القليلة الماضية. وتعرضت أسعار النفط لضغوط في الأسابيع القليلة الماضية بسبب قرارات أوبك+ زيادة الإنتاج في مايو ويونيو بوتيرة أسرع مما كان مقررا في بادئ الأمر، وبسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت أوبك في التقرير إنها تتوقع تراجع الاستثمار في التنقيب والإنتاج في دول من خارج أوبك+ بنحو خمسة بالمئة هذا العام على أساس سنوي. وذكرت المنظمة أن الاستثمارات في هذا القطاع العام الماضي ارتفعت بنحو ثلاثة مليارات دولار على أساس سنوي إلى 299 مليارا. وأشارت أوبك في التقرير إلى أن "التأثير المحتمل لتراجع الاستثمار في التنقيب عن النفط وإنتاجه على مستويات الإنتاج في عامي 2025 و2026 سيشكل تحدياً رغم استمرار تركيز القطاع على تحسين الكفاءة والإنتاجية". ورغم استمرار التوقعات بأن الولايات المتحدة ستقود نمو المعروض، تقدر أوبك أن إجمالي إنتاج النفط الأمريكي سيرتفع بنحو 300 ألف برميل يوميا هذا العام. وتوقعت الشهر الماضي نموا 400 ألف. وأبقت المنظمة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير في عامي 2025 و2026، بعد تخفيضها الشهر الماضي، مشيرة إلى تأثير بيانات الطلب في الربع الأول وتأثير الرسوم الجمركية. ورحبت أوبك باتفاق التجارة الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع. وقالت "اتفاق التجارة الذي سيستمر 90 يوما بين الولايات المتحدة والصين يشير إلى إمكان إبرام اتفاقات أكثر استدامة مما سيدعم على الأرجح عودة التدفقات التجارية إلى طبيعتها لكن ربما برسوم أعلى مما كانت عليه قبل أبريل".

«أوبك» تبقي على توقعاتها لنمو الطلب على النفط عند 1.3 مليون برميل يومياً
«أوبك» تبقي على توقعاتها لنمو الطلب على النفط عند 1.3 مليون برميل يومياً

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

«أوبك» تبقي على توقعاتها لنمو الطلب على النفط عند 1.3 مليون برميل يومياً

أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط للعامين الحالي والمقبل، عند 1.3 مليون برميل يومياً دون تغيير، بعد تخفيضات الشهر الماضي، مشيرةً إلى تأثير بيانات الطلب في الربع الأول، بالإضافة إلى تأثير الرسوم الجمركية. وأوضحت «أوبك» في تقريرها الشهري، الأربعاء، أن إنتاج تحالف «أوبك بلس» انخفض بـ106 آلاف برميل يومياً خلال أبريل (نيسان) الماضي، إلى 40.92 مليون برميل يومياً. وتوقعت تراجع المعروض النفطي خارج تحالف «أوبك بلس»، إلى 0.8 مليون برميل يومياً في 2025، بدلاً من 0.9 مليون برميل يومياً. وخفضت المنظمة توقعاتها لنمو إمدادات النفط من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج مجموعة «أوبك بلس» هذا العام، وقالت إنها تتوقع انخفاض الإنفاق الرأسمالي عقب انخفاض أسعار النفط. وأفادت «أوبك» بأن إمدادات الدول غير الأعضاء في إعلان التعاون - وهو الاسم الرسمي لمجموعة «أوبك بلس» - سترتفع بنحو 800 ألف برميل يومياً في 2025، بانخفاض عن توقعات الشهر الماضي البالغة 900 ألف. أما عن الطاقة التكريرية العالمية، فقد أوضحت «أوبك»، أنها انخفضت بـ1.2 مليون برميل يومياً في أبريل مقارنة بشهر مارس (آذار) السابق عليه. ومن شأن انخفاض نمو الإمدادات من خارج «أوبك بلس»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، أن يُسهّل على «أوبك بلس» تحقيق التوازن في السوق. وقد أثر النمو السريع للنفط الصخري الأميركي ومن دول أخرى على الأسعار في السنوات الأخيرة. وأشار التقرير إلى الاتفاق الذي توصلت إليه أميركا والصين لمدة 90 يوماً، «يشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاقيات أكثر استدامة، ومن المرجح أن يدعم حركة التجارة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store