أحدث الأخبار مع #النهود


عكاظ
منذ 17 ساعات
- سياسة
- عكاظ
قواته تتجه نحو «بارا».. الجيش السوداني يوسّع تمدّده في إقليم كردفان
تابعوا عكاظ على بعد تقدمه عسكريّاً خلال الفترة الأخيرة، وسعت قوات الجيش السوداني والقوات المشتركة والمجموعات الأخرى المتحالفة معها، من التحركات العسكرية على أكثر من جبهة في ولايات إقليم كردفان. وأفادت مصادر عسكرية سودانية بأن قوات الجيش بدأت تقدمها نحو مدينة «بارا» شمال كردفان عبر محوري «الطريق القومي الصحراء». ووفق المصادر، فإن قوات الجيش السوداني أكملت استعداداتها لتحرير مدينة «النهود» في ولاية الغرب، وتتقدم في الجنوب لفك حصار مدينة الدلنج المستمر منذ نحو عامين بالتحام «متحرك الصياد» مع قوات اللواء «54» للجيش داخل المدينة. يذكر أن مدينة «بارا» الواقعة جنوب مدينة الأبيض عاصمة الولاية، تمثل أكبر نقاط تجمع لقوات الدعم السريع في ولاية شمال كردفان، وقد انضمت إليها أخيراً قواتها المنسحبة من جنوب أم درمان عقب تحرير العاصمة السودانية الخرطوم، بحسب المصادر. من جانبه، أكد قائد قيادة الفرقة العاشرة مشاة في مدينة أبو جبيهة في جنوب كردفان، اللواء عبدالعزيز إبراهيم، تصميم قوات الجيش وجاهزيتها لمواصلة تحرير واستعادة جميع المناطق التي سبق أن فقد السيطرة عليها. في غضون ذلك، قالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش عقب سيطرتها على منطقة «أم لبانة» في محيط مدينة الخوي، أكملت استعداداتها الآن للتقدم نحو مدينة «النهود». وأضافت أن قوات الجيش استعادت عدداً من القرى في محيط منطقة «الدبيبات» وتتقدم نحو مدينة «أبوزبد». أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} عناصر من قوات الجيش السوداني.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
الجيش السوداني ينشر خريطة تظهر سيطرته على الخرطوم
نشر الجيش السوداني خريطة للأراضي التي يسيطر عليها، بما فيها كامل ولاية الخرطوم، بمدنها الثلاث (الخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان)، حيث أعلن خلوها من «قوات الدعم السريع»، الثلاثاء الماضي، بعد استعادة سيطرته على منطقة الصالحة، المعقل الأخير لـ«قوات الدعم السريع» في العاصمة. وأظهرت الخريطة الحديثة التي توضح نقاط تمركز طرفي الحرب في كل أنحاء البلاد، تراجعاً حاداً لـ«قوات الدعم»، وحصرها في 4 من ولايات دارفور، وغرب البلاد، ومناطق شاسعة من ولاية غرب كردفان، بعدما كانت لها السيطرة شبه الكاملة على العاصمة الخرطوم منذ اندلاع الحرب. عنصر من الجيش في منطقة صالحة بالخرطوم (أ.ف.ب) لكن الخريطة لا تبدو واضحة الدقة في شأن معالم الأراضي التي يسيطر عليها الجيش في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق شرق جنوبي البلاد، حيث لا تزال «قوات الدعم السريع»، تتحدث عن انتشار لقواتها هناك، بجانب قوات «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، بقيادة، عبد العزيز آدم الحلو. وخاض الجيش معارك استمرت أشهراً طويلة، وتمكن من استعادة ولايات: الجزيرة والنيل الأبيض وسنار، في جنوب وسط البلاد، قبل أن ينقل القتال إلى الخرطوم. وأفاد في منشور على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، بأن قواته والقوات المتحالفة معه، «مستمرة في عمليات تطهير البلاد، وإنهاء التمرد، وبسط الأمن والاستقرار». وفي الوقت الذي انخفضت حدة القتال في ولاية غرب كردفان في الأيام الماضية، فإن الجيش، وبمساندة القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، يواصل التحشيد والتحضير لهجوم على مدينة «النهود»، أكبر محليات الولاية، بهدف إخراج «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على المدينة منذ مطلع مايو (أيار) الحالي. وفي حين لم يصدر أي بيان أو تعليق رسمي من «قوات الدعم» على خسارة موقعها العسكري الأخير في العاصمة الخرطوم، تتحدث منصات إعلامية مقربة عن انسحاب أعداد كبيرة من مقاتليها، وتوجهها إلى ولاية كردفان لتعزيز قواتها هناك. مواطنون يعودون إلى منطقة صالحة في أم درمان (أ.ف.ب) وقال سليمان صندل، قائد «حركة العدل والمساواة»، وهي فصيل عسكري منضو في «تحالف السودان التأسيسي»، إن «خروج جزء من (قوات التأسيس) من منطقة صالحة في غرب أم درمان، لا يغير كثيراً في مسيرة الحرب التاريخية... تبادل المواقع بين القوات المتقاتلة، أمر طبيعي». وقدرت بعض الأوساط المطلعة على مجريات الأمور أن «(قوات الدعم) انسحبت من الصالحة إلى كردفان ودارفور للالتحاق بالعمليات الحربية التي يجري الاستعداد لها بين الطرفين، حيث يتوقع أن تدور معارك فاصلة تحدد مسار الحرب في الفترة المقبلة». ومع دخول الحرب عامها الثالث، يبدو واضحاً أن قوات الجيش أحرزت تقدماً كبيراً بفرض سيطرتها على معظم الولايات التي سبق وانسحبت منها لصالح «قوات الدعم السريع».


روسيا اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
تصعيد عسكري وانهيار خدماتي في السودان.. قوات الدعم السريع تجلي جرحاها من النهود
وفي مدينة النهود بولاية غرب كردفان: قالت مصادر ميدانية إن قوات الدعم السريع شرعت في إجلاء جرحاها من مناطق القتال بالمدينة باستخدام شاحنات استولت عليها في وقت سابق حيث وصلت أربع شاحنات محملة بالمصابين إلى مستشفى مدينة غبيش بولاية غرب كردفان الواقعة على بعد نحو 140 كيلومترا غرب المدينة. وأكد شهود عيان أن أعداد الجرحى الذين تم نقلهم عبر تلك الشاحنات تقدر بالمئات بينما أوضحت مصادر متطابقة أن "المليشيا أجبرت كوادر طبية محلية على معالجة المصابين وإجراء عمليات جراحية في ظروف بالغة التعقيد داخل مستشفى يفتقر إلى أبسط المستلزمات بما في ذلك لاصق الجروح". وأشارت معلومات إلى أن قيادة الدعم السريع أصدرت أوامر لعناصرها في مدينة غبيش بالتحرك للمشاركة في المعارك المرتقبة بمدينة النهود والتي تحظى بترقب واسع في أوساط الشارع السوداني، إلا أن العديد من عناصرها رفضوا الامتثال وفضلوا الفرار إلى القرى والمناطق الريفية المجاورة، فيما اعتبر مؤشرا على تراجع الروح القتالية لديهم أمام التقدم الميداني لقوات الجيش السوداني والقوة المشتركة. وفي سياق متصل، أكدت مصادر أن عناصر الدعم السريع المتبقية في النهود انسحبت بأعداد كبيرة باتجاه مدينة غبيش التي تعد أقرب نقطة إلى مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور حيث ما يزال الطريق مفتوحا أمامهم لمزيد من الإنسحاب. استهداف المنظومة الكهربائية في الخرطوم: أعلنت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء عن ارتفاع عدد محطات الكهرباء التي استهدفتها مسيرات قوات الدعم السريع في الخرطوم إلى (4) محطات. وقالت الشركة في بيان صباح اليوم، إنه تم استهداف محطة العاشرة بأم درمان بعد استهداف محطات "المرخيات التحويلية والكلية الحربية والمهدية بمدينة أم درمان". من جهتها، أعلنت قوات الشرطة السودانية تأمين كافة أنحاء ولاية الخرطوم. مسؤول بالجيش يطمئن السودانيين: بث الفريق الركن عبد الخير عبد الله قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية التطمينات للشعب السوداني بأن القوات المسلحة "تعمل بثبات قوي، وتنسيق تام مع كافة القوات المساندة، وأنها الآن في أقوى حالاتها". وأضاف أن القوات المسلحة الآن على مشارف الدبيبات بعد أن حققت الإنتصارات في مدينة الخوي بولاية غرب كردفان. وقال عبد الله لوفد وزارة الصناعة برئاسة الوزيرة محاسن علي يعقوب "الحرب فرضت علينا ولم يكن أمامنا خيار سوى القتال ومواجهة العدوان". وتسلم قائد منطقة وادي سيدنا قافلة دعم وإسناد للقوات المسلحة من القطاع الصناعي بمقر الكلية الحربية بمنطقة وادي سيدنا اليوم. وأوضح في تصريحات صحفية مشتركة مع وزيرة الصناعة أنه تم تطهير معظم ولايات الوسط وقال "الآن قواتنا تتقدم بثبات نحو ولايات الغرب". وفيما يتعلق بالوضع الميداني في ولاية الخرطوم قال إن ما تبقى بالخرطوم "هي مجموعة ضالة لا تدري ماذا تفعل وتتجه نحور الانتحار"، مؤكدا أن القضاء عليها "أمر محسوم خلال فترة وجيزة". المصدر: RT صد الجيش السوداني هجوما كبيرا شنته قوات الدعم السريع على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، حيث أكدت مصادر ميدانية سيطرة القوات الحكومية على الموقف بعد اشتباكات عنيفة. كشف مركز رصد النزوح الداخلي في جنيف أن الصراعات والكوارث الطبيعية أدت إلى تسجيل رقم قياسي جديد في عدد النازحين داخليا حول العالم خلال عام 2024. أصدر السودان توجيهات لشركات البترول بإغلاق خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام للتصدير من جنوب السودان، في أعقاب هجمات متكررة شنتها قوات الدعم السريع على البنية التحتية النفطية. أكد وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر أن 20 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 50 أخرون في هجوم بالمسيرات نفذته "ميليشيا دقلو الإجرامية على سجن الأبيض " نفذت القوات المسلحة السودانية اليوم الخميس سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة استهدفت مواقع عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع في مناطق كوستي وأم روابة وتندلتي.


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
تصاعد القتال بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» في غرب كردفان
تدور معارك عنيفة في تخوم مدينة النهود بولاية غرب كردفان بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» التي تقاوم بشدة للحفاظ على المدينة التي سيطرت عليها مطلع مايو تدور معارك عنيفة في تخوم مدينة النهود بولاية غرب كردفان، بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، التي تقاوم بشدة للحفاظ على المدينة التي سيطرت عليها مطلع مايو (أيار) الحالي، في وقت حشد فيه الجيش والفصائل المتحالفة معه قوات كبيرة للزحف على المدينة. وأفادت مصادر ميدانية «الشرق الأوسط» بأن معارك ضارية تدور منذ وقت مبكر من صباح الاثنين في محاور عدة خارج النهود. وقال الجيش إن قواته، بجانب القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، استعادت السيطرة الكاملة على مدينة الخوي، ودحرت «قوات الدعم السريع»، واستولت على عدد من المركبات القتالية. وتبعد الخوي نحو 50 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة النهود، أكبر محليات ولاية غرب كردفان. من جانبها، اتهمت «قوات الدعم السريع» القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش بارتكاب جرائم وصفتها بـ«الوحشية»، في الهجوم الذي شنته يوم الأحد على منطقة الخوي، مشيرة في بيان عبر منصة «تلغرام» إلى أن القوة المشتركة «تعمّدت قتل عشرات المدنيين ذبحاً بعد تعذيبهم بطرق بشعة، شملت قطع الرؤوس والتنكيل بالجثث». وأكد البيان أن هناك شهادات موثقة ومقاطع مصوّرة تُظهر تخطيطاً مسبقاً لارتكاب هذه الجرائم، بهدف إخضاع المجتمعات المحلية وترهيبها على أسس عرقية وسياسية، مطالبةً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتوثيق وإدانة هذه الانتهاكات، كما دعت وسائل الإعلام إلى كشفها للرأي العام. أعمدة الدخان تتصاعد بعد غارات بطائرات مسيّرة على الميناء الشمالي في مدينة بورتسودان بالبحر الأحمر (أ.ب) في سياق موازٍ، قال رئيس حزب «الأمة - الإصلاح والتجديد»، مبارك المهدي، إن الغارات التي استهدفت مدينة بورتسودان شرق البلاد أدت إلى دمار كبير في القواعد العسكرية للجيش، كما دمرت خزانات الوقود في عدد من المدن الأخرى. وفي بيان له، حذّر المهدي من أن هذه التطورات تُحوّل حرب السودان إلى جزء من صراع إقليمي ودولي أوسع على البحر الأحمر، وتمتد لتشمل التنافس العربي - الإسرائيلي، والدولي مع إيران حول النفوذ في الشرق الأوسط، والسيطرة على الممرات البحرية الاستراتيجية. وأشار المهدي أيضاً إلى تصاعد القلق سواء الإقليمي والدولي من محاولات إعادة عناصر نظام الرئيس المعزول عمر البشير، عبر تسليحهم وتمكينهم من السيطرة على القرارين السياسي والعسكري في السودان. وأكد أن السماح بعودة التمركز الإيراني على الساحل الغربي للبحر الأحمر سيهدد أمن الدول المشاطئة، ويعزز النفوذ الإيراني في الصراع الجاري حول هذا الساحل الحيوي. ووصف المهدي هذه التطورات بأنها تمثل «إنذاراً أخيراً» لوقف الحرب، محذراً من إقامة قواعد عسكرية أجنبية على الشواطئ السودانية. وأضاف أن تنفيذ «اتفاق جدة» كان كفيلاً بوقف النزاع، لكن الصراع على السلطة حال دون تحقيق ذلك، مشيراً إلى أن الخطر الأكبر على مستقبل السودان يتمثل في تفشي الميليشيات، وانتشار السلاح في البلاد، خصوصاً في قلب العاصمة الخرطوم. ودعا المهدي إلى أن تُبنى العلاقات الخارجية السودانية على أسس حماية الأمن القومي، وتبادل المصالح مع المحيط الإقليمي والدولي، بعيداً عن سياسة المحاور، مع ضرورة حل النزاعات عبر الحوار الدبلوماسي. منشأة نفطية في جنوب السودان (مواقع التواصل) على صعيد آخر، طلبت الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش من شركات النفط الاستعداد لإغلاق المنشآت المصدرة للنفط من دولة جنوب السودان بعد هجمات نفذتها «قوات الدعم السريع»، وفقاً لرسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية». وجاء في رسالة وجهتها وزارة الطاقة والنفط السودانية إلى نظيرتها في جنوب السودان أن طائرات مسيّرة تابعة لـ«قوات الدعم السريع» استهدفت يومي 8 و9 مايو محطة ضخ رئيسة ومستودع وقود في المناطق التي يسيطر عليها الجيش، مما يجعل توقف الصادرات «مرجحاً للغاية». ومنذ انفصالهما في 2011، يعتمد جنوب السودان الذي لا يمتلك أي منافذ على البحر، على دولة السودان في تكرير النفط وتصديره عبر ميناء بورتسودان على البحر الأحمر. ويبلغ تدفق النفط الخام من جنوب السودان حالياً نحو 110 آلاف برميل يومياً، حسب تقارير محلية. وتحصل الخرطوم لقاء ذلك على رسوم عبور تشكل عائدات حيوية بالنسبة للاقتصاد الذي تضرر بشدة من الحرب التي يخوضها الجيش منذ عامين ضد «الدعم السريع» منذ أكثر من عامين. وبعد تعليق اتفاق التجارة بين البلدين لنحو عام بسبب النزاع، تم استئناف العمل به في يناير (كانون الثاني) 2025. وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت «قوات الدعم السريع» هجماتها بواسطة طائرات مسيّرة ضد مواقع عسكرية استراتيجية، من بينها آخر مطار مدني قيد الخدمة في البلاد وقاعدة عسكرية ومحطة كهرباء ومستودعات وقود.


روسيا اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
بعد هجوم بورتسودان.. مصر تؤكد ضرورة الحفاظ على مقدرات الشعب السوداني
وشددت مصر في بيان لوزارة الحارجية، مساء الأحد، على ضرورة الحفاظ على مقدرات الشعب السوداني الشقيق، وعدم استهداف البنى الأساسية والمرافق المدنية المختلفة والحفاظ على وحدة واستقرار السودان الشقيق. وأكدت أن استهداف البنية التحتية المدنية يؤدي إلى الإضرار بجهود استعادة الاستقرار في السودان، ويعرقل مساعي تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب السوداني. ودعت مصر في البيان، إلى وقف إطلاق النار حفاظا على مقدرات الشعب السوداني. وكان المتحدث باسم الجيش السوداني، قد صرح اليوم الأحد، بأن قوات الدعم السريع شبه العسكرية نفذت أول هجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة جوية ومنشآت أخرى في محيط مطار بورتسودان. وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها هجمات قوات الدعم السريع إلى المدينة الساحلية الواقعة في شرق البلاد. وأوضح المتحدث أن الهجوم استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعا للبضائع، وعددا من المنشآت المدنية في محيط مطار بورتسودان، مستخدما عدة طائرات مسيرة انتحارية دون أن يسفر ذلك عن وقوع ضحايا، بحسب التصريحات الرسمية. ويعد هذا الهجوم تطورا في مسار الحرب، إذ تصل هجمات الدعم السريع لأول مرة إلى بورتسودان، التي تمثل مركزا حيويا للجيش والحكومة السودانية على ساحل البحر الأحمر، وتضم مقار حكومية ومطارا دوليا وقاعدة عسكرية مهمة. المصدر: RT قتل ثلاثة من الكوادر الطبية بينهم المدير الطبي لمستشفى النهود في أعقاب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة النهود بولاية غرب كردفان وسط السودان. أفاد متحدث باسم الإدارة العليا في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور في السودان، يوم الأحد، بوجود مئات الجثث في طرق ومنازل المخيم دون دفن منذ اجتياح قوات الدعم السريع قبل 3 أسابيع. دانت وزارة الخارجية السعودية استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في بورتسودان وكسلا بالسودان، مشددة على أنه يمثل تهديدا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والإفريقي. أعلن إعلام الجيش السوداني اليوم الأحد، استهداف طائرة أجنبية كانت محملة بإمدادات عسكرية ومسيرات عند مطار نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. قال المتحدث باسم الجيش السوداني اليوم الأحد إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية نفذت أول هجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة جوية ومنشآت أخرى في محيط مطار بورتسودان. أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان عدم صحة ما يتم ترويجه عن سيطرة الإسلاميين على إدارة الحرب في بورتسودان.