أحدث الأخبار مع #النواب


رؤيا نيوز
منذ 8 دقائق
- أعمال
- رؤيا نيوز
أبو السمن: مستشفى مادبا الجديد سيشهد وضع حجر الأساس نهاية الشهر المقبل
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، اليوم الأربعاء، مع نواب محافظة مادبا ورئيس مجلس المحافظة سالم الهروط، واقع المشاريع المنفذة في المحافظة وآليات تسريع إنجازها. وأكد أبو السمن، خلال اللقاء، الذي حضره النواب عبدالهادي بريزات وعيسى نصار وبكر الحيصة، التزام الوزارة بإنجازها وفق المواصفات والمواعيد المخططة، مشيرا إلى أن الوزارة تنفذ حاليا نحو 10 مشاريع في المحافظة تشمل الطرق والأبنية وأعمال الصيانة. ولفت إلى أن مستشفى مادبا الجديد سيشهد وضع حجر الأساس نهاية الشهر المقبل، موجها بضرورة إنجاز مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام الحالي لضمان عدم إعادة موازنتها إلى وزارة المالية. وأكد أن التعاون بين الوزارة ومجالس المحافظات العام الماضي كان غير مسبوق، حيث تم إنجاز مشاريع بنسبة 100 بالمئة في معظم المحافظات، مشيرا إلى أن الوزارة أعدت وثائق عطاءات مشاريع موازنة 2025 مبكرا لضمان تنفيذها في الوقت المحدد. ونوه أبو السمن، باختصاصات الوزارة وفق قانون الطرق رقم 24 لسنة 1986، مؤكدا أن الأردن يمتلك شبكة طرق متطورة تعد من الأفضل في المنطقة. من جانبهم، أشاد نواب مادبا بتجاوب الوزارة مع مطالبهم، خاصة الأعمال الجارية على الطريق الملوكي الرابط بين مادبا وذيبان، وطالبوا بدراسات لصيانة وتوسعة طريق 'الوالة-الهيدان' وطريق 'الصفا-الجامعة الأميركية'.


رؤيا نيوز
منذ 15 ساعات
- سياسة
- رؤيا نيوز
حضر النواب وغابت الأحزاب
يدخل مجلس النواب إجازة صيفية طويلة بعد أن اختتم دورته الأولى. وحسب تقديرات مرجحة، لا نية لدعوة المجلس للانعقاد بدورة استثنائية هذا الصيف، لعدم وجود تشريعات مستعجلة على أجندة الحكومة. المجلس أنهى الدورة الأولى من عمره، مسجلا تحسنا ملموسا في شعبيته استنادا لاستطلاع مركز الدراسات الإستراتيجية الأخير. يفتح هذا التحول الباب أمام الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان لاستثمار عطلة المجلس لمراجعة التجربة الحزبية الوليدة في شوطها الأول. الاختلاف الوحيد بين البرلمان الحالي والبرلمانات السابقة، هو حضور الأحزاب بشكل قانوني تحت القبة من خلال القائمة العامة، إضافة لمن فازوا على المقاعد المحلية. هذا التطور النوعي من الناحية القانونية، يشكل القاعدة الأساسية التي يرتكز عليها مشروع التحديث السياسي. وهذه ليست سوى البداية لعملية متدرجة من المفترض أن تفضي لبرلمان بأغلبية حزبية بعد مجلسين قادمين. لا يتوفر بين أيدينا قياس موضوعي لمدى تأثير الأحزاب في البرلمان، ولا لرأي الشارع الأردني حيال هذا الحضور. ولا نعلم بالضبط إذا ما كان حضور الأحزاب ملحوظا من أساسه تحت القبة. لم تكن هناك توقعات كبيرة حيال هذا الحضور في أول تجربة للأحزاب الجديدة تحت القبة، فيما كان حضور أحزاب قديمة كحزب جبهة العمل الإسلامي بحجم التوقعات والتجارب السابقة لكتلهم البرلمانية بوصفها كتلة معارضة. التحدي يتجسد في قدرة الأحزاب على الانتقال من مرحلة الوجود في البرلمان إلى المشاركة الفاعلة والتأثير في الأداء، بحيث يلمس الناخب الفرق في المخرجات التشريعية والرقابية، والأهم مأسسة العمل النيابي ككتل وأحزاب، عوضا عن الأداء الفردي الذي طبع عمل النواب لسنوات طويلة. ويتطلب هذا الأمر حسب برلمانيين، إجراء تعديلات جوهرية على النظام الداخلي للمجلس، وهو ما تم التوافق عليه وتكليف لجنة خاصة للقيام بالمهمة. في الدورة المنتهية لم نشهد تحولا ملموسا على هذا الصعيد، فالأحزاب كانت تحظر شكليا في محطات محدودة، ثم تغيب تماما عن العمل التشريعي ونشاط اللجان. كما أن البرامج الحزبية لم تظهر عند مناقشة القوانين المهمة، لا بل إننا لم نلحظ فرقا بين مواقف ومداخلات النواب الحزبين رغم اختلاف هويّاتهم الحزبية. واللافت أيضا أن أيا من الأحزاب تحت القبة لم يكلف خاطره بإصدار بيان لناخبيه يبلغهم فيه موقفه التصويتي على القوانين المهمة والأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا الموقف من القانون المعني. عمليا ماكينة الأحزاب الممثلة بالبرلمان لم تشتغل بالقدر المطلوب لمواكبة دور نوابهم في المجلس ولا المواقف التي اتخذوها حيال القضايا المهمة التي جرى مناقشتها تحت القبة. باختصار يمكن القول إن النواب الحزبيين حضروا تحت القبة، لكن الأحزاب غابت، بما تعنيه من برامج ومواقف تعكس لون الحزب وهويته. إن ذلك هو المفتاح للتعددية الحزبية والبرلمانية، وبدونها لن يكون هناك ما يحفز الناخبين على التوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب ممثلي الأحزاب ما دامت تتصرف كما لو أنها حزب واحد ولون واحد. وإذا كانت الانتخابات الماضية قد سجلت 250 ألف ورقة بيضاء في صناديق القائمة العامة، فإن الانتخابات المقبلة على هذا المنوال ستسجل ضعف هذا الرقم. عطلة الصيف طويلة، وهي فرصة لكوادر الأحزاب وقياداتها لعقد جلسات تقييم لأداء ممثليهم تحت قبة البرلمان، لاستخلاص الدروس والتعلم من التجارب، لتطوير أدائهم في الدورة العادية الثانية.


الغد
منذ 18 ساعات
- سياسة
- الغد
حضر النواب وغابت الأحزاب
يدخل مجلس النواب إجازة صيفية طويلة بعد أن اختتم دورته الأولى. وحسب تقديرات مرجحة، لا نية لدعوة المجلس للانعقاد بدورة استثنائية هذا الصيف، لعدم وجود تشريعات مستعجلة على أجندة الحكومة. اضافة اعلان المجلس أنهى الدورة الأولى من عمره، مسجلا تحسنا ملموسا في شعبيته استنادا لاستطلاع مركز الدراسات الإستراتيجية الأخير. يفتح هذا التحول الباب أمام الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان لاستثمار عطلة المجلس لمراجعة التجربة الحزبية الوليدة في شوطها الأول. الاختلاف الوحيد بين البرلمان الحالي والبرلمانات السابقة، هو حضور الأحزاب بشكل قانوني تحت القبة من خلال القائمة العامة، إضافة لمن فازوا على المقاعد المحلية. هذا التطور النوعي من الناحية القانونية، يشكل القاعدة الأساسية التي يرتكز عليها مشروع التحديث السياسي. وهذه ليست سوى البداية لعملية متدرجة من المفترض أن تفضي لبرلمان بأغلبية حزبية بعد مجلسين قادمين. لا يتوفر بين أيدينا قياس موضوعي لمدى تأثير الأحزاب في البرلمان، ولا لرأي الشارع الأردني حيال هذا الحضور. ولا نعلم بالضبط إذا ما كان حضور الأحزاب ملحوظا من أساسه تحت القبة. لم تكن هناك توقعات كبيرة حيال هذا الحضور في أول تجربة للأحزاب الجديدة تحت القبة، فيما كان حضور أحزاب قديمة كحزب جبهة العمل الإسلامي بحجم التوقعات والتجارب السابقة لكتلهم البرلمانية بوصفها كتلة معارضة. التحدي يتجسد في قدرة الأحزاب على الانتقال من مرحلة الوجود في البرلمان إلى المشاركة الفاعلة والتأثير في الأداء، بحيث يلمس الناخب الفرق في المخرجات التشريعية والرقابية، والأهم مأسسة العمل النيابي ككتل وأحزاب، عوضا عن الأداء الفردي الذي طبع عمل النواب لسنوات طويلة. ويتطلب هذا الأمر حسب برلمانيين، إجراء تعديلات جوهرية على النظام الداخلي للمجلس، وهو ما تم التوافق عليه وتكليف لجنة خاصة للقيام بالمهمة. في الدورة المنتهية لم نشهد تحولا ملموسا على هذا الصعيد، فالأحزاب كانت تحظر شكليا في محطات محدودة، ثم تغيب تماما عن العمل التشريعي ونشاط اللجان. كما أن البرامج الحزبية لم تظهر عند مناقشة القوانين المهمة، لا بل إننا لم نلحظ فرقا بين مواقف ومداخلات النواب الحزبين رغم اختلاف هويّاتهم الحزبية. واللافت أيضا أن أيا من الأحزاب تحت القبة لم يكلف خاطره بإصدار بيان لناخبيه يبلغهم فيه موقفه التصويتي على القوانين المهمة والأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا الموقف من القانون المعني. عمليا ماكينة الأحزاب الممثلة بالبرلمان لم تشتغل بالقدر المطلوب لمواكبة دور نوابهم في المجلس ولا المواقف التي اتخذوها حيال القضايا المهمة التي جرى مناقشتها تحت القبة. باختصار يمكن القول إن النواب الحزبيين حضروا تحت القبة، لكن الأحزاب غابت، بما تعنيه من برامج ومواقف تعكس لون الحزب وهويته. إن ذلك هو المفتاح للتعددية الحزبية والبرلمانية، وبدونها لن يكون هناك ما يحفز الناخبين على التوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب ممثلي الأحزاب ما دامت تتصرف كما لو أنها حزب واحد ولون واحد. وإذا كانت الانتخابات الماضية قد سجلت 250 ألف ورقة بيضاء في صناديق القائمة العامة، فإن الانتخابات المقبلة على هذا المنوال ستسجل ضعف هذا الرقم. عطلة الصيف طويلة، وهي فرصة لكوادر الأحزاب وقياداتها لعقد جلسات تقييم لأداء ممثليهم تحت قبة البرلمان، لاستخلاص الدروس والتعلم من التجارب، لتطوير أدائهم في الدورة العادية الثانية.


الغد
منذ 2 أيام
- سياسة
- الغد
دورة برلمانية عادية.. الأمل في الثانية
انتهت أمس الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين بحلوها ومرها، وخلال الأشهر الستة من عمرها شهدت قبة البرلمان إنجازات سجلت للمجلس، وإخفاقات حسبت عليه، ولهذا تباينت آراء مراقبين سياسيين حول أداء المجلس وقدرته على نقل هموم الناخبين للحكومة، واستجاب اعضاؤه لهموم الناس وللتحديات السياسية والاقتصادية، ورغم ذاك فإنه لا يمكن إنكار أن بعض النواب قدموا انفسهم كنواب حقيقيين، ومشرعين ومراقبين، وتفاعلوا بشكل إيجابي مع الناس ومشاكلهم. اضافة اعلان الامر الأساس ان مؤسسة مجلس النواب ركن من اركان الدستور الأردني ويتوجب الحفاظ عليها وتقويتها، وان وضعناها تحت مجهر النقد فإن ذاك بسبب الحرص على تلك المؤسسة وتطوير أدائها، وتقويتها ووضعها في مكانها الطبيعي الذي نأمل كمراقبين ومتابعين ان تكون فيه، وتصل اليه. حتى لا نقع في جدلية التسرع في الحكم على أداء المؤسسة التشريعية فإنه من الواجب منح المجلس النيابي واعضائه فسحة لإثبات الذات والارتقاء في الأداء، ولذلك ورغم أن الدورة الأولى لم تكن وفق الطموحات المتوقعة، ولم تستطع ملامسة الإصلاح السياسي المنشود والارتقاء به للأمام، وظهر المجلس متراجعاً أمام قوة وتأثير الحكومة، وغابت البرامج الكتلوية، وانكشف عدم وضوح الرؤية تجاه الإصلاح السياسي والقضايا الاقتصادية، إلا أن الرجاء معقود على الدورة الثانية بأمل أن يرتقي المجلس سياسيا ورقابيا وتشريعيا ويخرج من مطرح المراوحة في نفس المكان لمكان آخر يتمكن فيه من خلق الفعل السياسي والمشاركة الحقيقية في صنع القرار. ولذلك فإن المؤمل أن تكون الدورة الثانية للنواب بابا لاستعادة ثقة الشارع وتعزيز صورة مجلس النواب كمؤسسة دستورية لديها القدرة والمكنة على حماية المصالح الوطنية، وهذا يتطلب أن يجلس النواب مع انفسهم، وتراجع كتله مجمل أدائها، ويتم تفعيل أدوات الرقابة، والارتقاء بمستوى الخطاب السياسي، وتقديم مشاريع قوانين تتناسب مع آمال وتطلعات المواطنين، وإنتاج تحالفات داخلية مؤثرة، وتقديم رؤية وطنية تتجاوز الحسابات الشخصية والفئوية، وتصب في خدمة بناء الدولة الحديثة التي تعتمد على سيادة القانون، والمشاركة الشعبية، والتنمية الشاملة. بالعودة للدورة الأولى التي انقضت، فإن التقييم الموضوعي للأداء يتطلب مشاهدة محاور أساسية تأتي في صلب عمل النواب وهي التشريع والرقابة والحضور السياسي، والتفاعل مع المواطنين (الناخبين)، فالدورة الأولى أقر فيها النواب جملة من القوانين الاقتصادية كان الهدف منها تحسين البيئة الاستثمارية، إلا أن ذلك لا يعد كافيا، فالمجلس أقر سواد القوانين دون تعديلات جوهرية، وهو الامر الذي أبعده عن ملامسة طموحات الناس، وهذا دفع الكثير لتوجيه انتقادات لآلية التشريع، ودور المجلس في تجويد بعض القوانين بما يرضي طموح الناس، فضلا على عدم قدرته على فتح بعض القوانين التي تعتبر مقيدة للحريات. هذا ما تعلق بالجانب التشريعي، اما رقابيا والتي تعتبر معيارا أساسيا لقدرة النواب على ملامسة وجع الناس، فإن المجلس رغم أنه وجه من خلال نوابه سيلا من الأسئلة للحكومة حول قضايا مختلفة إلا أن تلك الأسئلة بقيت تراوح مكانها ولم تتم مناقشة إلا عددا يسيرا منها، وهو ما أفقد المجلس أداة مهمة من ادواته الرقابية وأبعده عن ملامسة المزاح الشعبي، فظهر الجانب الرقابي للمجلس ضعيفا، وخجولا، وظهر النواب كأنهم غير جادين في التعامل معه، وترسخت صورة نمطية لدى الناس بأن المجلس بعيد عن محاكاة هموم الناس، وهذا ظهر بشكل مكشوف إبان مناقشة قوانين مختلفة، وأيضا من خلال عدم عكس رغبات الناس تحت قبة البرلمان، او حتى مناقشتها من خلال جلسات مناقشة عامة تعقد لهذه الغاية.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
الصحف المصرية.. بدء الاجتياح البرى لغزة
تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، بدء الاجتياح البرى لغزة. اليوم السابع تنشر اليوم السابع فى عددها الصادر اليوم، تفاصيل هامة حول العديد من الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية: بدء الاجتياح البرى لغزة واقرأ أيضًا فى العدد الصادر غدًا: الرئيس عبدالفتاح السيسى فى القمة العربية فى بغداد: «حتى لو نجحت إسرائيل فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل فى الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشريعة الدولية» بدء الاجتياح البرى لغزة.. إسرائيل تطلق العملية العسكرية «عربات جدعون» لتهجير الفلسطينيين.. تل أبيب تنقل قواتها لاحتلال القطاع.. والغارات تجبر آلاف المدنيين على النزوح من جديد.. وجيش الاحتلال يسقط منشورات تهدد السكان اليوم.. غلق باب التظلمات بإعلان المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين 5» «مدبولى»: الأتوبيس الترددى نقلة حضارية كبيرة داخل القاهرة الكبرى.. رئيس الوزراء عقب تفقده التشغيل التجريبى: بالإرادة السياسية للرئيس السيسى وإصراره على تنفيذ المشروعات تمكنا من العمل على خروج المشروع للنور مصر تتابع بقلق تطورات ليبيا وتدعو جميع الأطراف للالتزام بضبط النفس بعثة الحج: راحة ضيوف الرحمن أولوية فى رحلة الإيمان تخفيض سعر الدواجن المجمدة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية للمرة الثالثة.. وزير التموين يوجه بزيادة ضخ اللحوم الطازجة لتلبية احتياجات المواطنين.. وطرح الخراف الحية للأضاحى اعتبارا من الثلاثاء المقبل بعد مناقشات ساخنة.. لجنة الإعلام بـ «النواب» تقر موازنة وزارة الثقافة.. نواب يعترضون على غلق 120 وحدة ثقافية.. الوزير يرد: بدون تأثير حقيقى ونعيد توجيه الموارد.. ومطالبات بتحقيق العدالة الثقافية إزالة 4161 حالة تعدٍ على الأراضى خلال أسبوع.. منال عوض: ما تحقق خلال الأسبوع الأول يعكس الحزم والجدية فى التعامل مع ملف التعديات الدستور تنشر جريدة «الدستور» في عددها الصادر اليوم الأحد 18 مايو، بملفات موسعة وتقارير حصرية ترصد أبرز التحولات المتسارعة في المشهدين المصري والإقليمي، عبر تغطيات معمقة تشمل الجوانب السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية، وسط تصاعد التوترات في غزة وتنامي التحركات الدبلوماسية العربية. وتتصدر الجريدة تغطية شاملة لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين التي انعقدت بالعاصمة العراقية بغداد، حيث شدد الرئيس في كلمته على أن «لا سلام دون دولة فلسطينية»، مجددًا رفض مصر القاطع للحياد أو التهاون في التعامل مع القضية الفلسطينية، ومؤكدًا استمرار مصر في جهودها لوقف نزيف الدم في غزة. وكشف الرئيس عن نية مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، محذرًا من أن آلة الحرب الإسرائيلية لم تترك حجرًا على حجر، ولم ترحم طفلًا أو شيخًا، معتبرًا أن أي محاولات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل لن تحقق سلامًا دائمًا ما لم تُقم الدولة الفلسطينية المستقلة. وتطرقت كلمة الرئيس إلى الأزمات المتعددة التي تواجه المنطقة، مشيرًا إلى أن السودان الشقيق يمر بمنعطف خطير يهدد وحدته، كما شدد على ضرورة استغلال قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بما يخدم مصالح الشعب السوري، داعيًا إلى استعادة التوازن والاستقرار في اليمن، ورفض أي مساس بسيادة الصومال. وفي الشأن الاقتصادي، تنشر «الدستور» تقريرا خاصا يكشف مؤشرات الفائدة المرتقبة قبيل الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، وسط ترقب واسع من المستثمرين والمواطنين. كما تقدم الجريدة تغطية فنية مميزة، أبرزها احتفال الشركة المتحدة بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام الـ85، وبرنامج "فضفضت أوي" الذي يزيح الستار عن أسرار نجوم الفن على منصة IT WATCH، من تقديم معتز التوني. وفي الملف الرياضي، تكشف «الدستور» عن تفاصيل صفقة تبادلية ضخمة بين الزمالك وبيراميدز خلال فترة الانتقالات الصيفية، تحت عنوان «4 مقابل 4».