logo
#

أحدث الأخبار مع #الهاتريك

بلاتيني 1984 – عندما قدم أداء من عالم آخر كتب به ما لم يحدث في التاريخ
بلاتيني 1984 – عندما قدم أداء من عالم آخر كتب به ما لم يحدث في التاريخ

أخبارك

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • أخبارك

بلاتيني 1984 – عندما قدم أداء من عالم آخر كتب به ما لم يحدث في التاريخ

"تلك البطولة كانت مناسبة تماما لمنتخب فرنسا كان لديهم الهداف ميشيل بلاتيني" إيمانويل بيتي لاعب منتخب فرنسا المتوج بكأس العالم 1998 ويورو 2000. على الرغم من أن فكرة إقامة كأس العالم ويورو هي فرنسية في الأساس لكن حتى عام 1984 لم يستطع الديوك الصياح أبدا فرحا بالانتصار والتتويج بأي منهم. وذلك على الرغم من أن فرنسا استضافت كأس العالم 1938 ويورو 1960، وكان أفضل مركز حققه الديوك في المونديال هو المركز الثالث والرابع في البطولة القارية. وكان المنتخب الفرنسي قاب قوسين أو أدنى من التأهل لأول نهائي في كأس العالم في تاريخه عام 1982 لكنه اصطدام بجدار برلين، منتخب ألمانيا. منتخب فرنسا تقدم في النتيجة ثلاث مرات في المباراة التي امتدت لشوطين إضافيين لكنه فشل في الحفاظ على تقدمه في كل مرة، واضطر هو ومنافسه للجوء لركلات الترجيح. وفي ركلات الترجيح ورغم إهدار منتخب ألمانيا للركلة الثالثة لكن أهدر لاعبو فرنسا ركلتين وخسروا اللقاء. لكن كل ذلك سيتغير ويُكتب التاريخ في في 15 يوما فقط في عام 1984. وقع منتخب فرنسا في المجموعة الأولى في اليورو التي كانت تقام لثاني مرة بمشاركة ثمانية منتخبات بجوار كل من الدنمارك وبلجيكا ويوغسلافيا. اعتمد منتخب فرنسا على نجومه في مونديال 1982، بلاتيني وآلان جيريس وجيان تيجانا، وتمت إضافة لويس فيرنانديز لتحسين جودة خط الدفاع بعدما عانى الديوك بسبب ذلك المركز خلال كأس العالم. وتم إطلاق جملة المربع السحري على ذلك الرباعي لوصف ما يقدمه من أداء قوي ورائع مع المنتخب الفرنسي. قال لويس فيرنانديز في تصريحات سابقة نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن اليورو: "بعد ما حدث في مونديال 1982 توقع الجميع أن نفوز في اليورو، كان ينبغي علينا ذلك، كنا المرشحين وكنا نأمل أن يصبح أول جيل يجلب لفرنسا بطولة كبرى". وأكمل "طريقتنا كانت فرنسية تقليدية، نمرر الكرة مع التحرك كثيرا ونرسلها للأمام سريعا ثم يظهر بلاتيني وهو لديه القدرة على تسجيل الكثير من الأهداف". كانت النتيجة تشير للتعادل السلبي بين فرنسا والدنمارك في الافتتاح وفي الدقيقة 78 ومن كرة مشتتة بشكل خاطئ من الدفاع الدنماركي وارتباك واضح استغل بلاتيني الأمر. وسدد بلاتيني الكرة في الشباك ليخطف الانتصار المثير للديوك ويحصد أول نقطتين لبلاده في البطولة. في ذلك الوقت كان الفوز يُحتسب بنقطتين وليس ثلاثة كما هو الحال حاليا. ما قدمه بلاتيني ضد الدنمارك كان بمثابة التمهيد لما هو قادم من إبهار. ضد بلجيكا في الجولة الثانية سحق منتخب فرنسا منافسه بخماسية دون رد سجل منهم بلاتيني ثلاثية، أول هاتريك له في البطولة. الهاتريك كان أول هاتريك كامل في البطولة أي يُسجل بالقدم اليمنى واليسرى والرأس وسجله بلاتيني في 84 دقيقة. لكن ذلك لم يكن الإبهار الوحيد في جعبة بلاتيني بل كان هناك المزيد. ضد يوغسلافيا في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات تقدم الضيوف بهدف لكن جاء العقاب قاسي من بلاتيني. هاتريك كامل مرة أخرى ولكن تلك المرة في 18 دقيقة فقط قاد فرنسا للفوز في النهاية بثلاثة أهداف لهدفين ليؤمن الصدارة للديوك. ذلك الهاتريك أصبح هو أسرع هاتريك في تاريخ البطولة حتى يومنا هذا. وأصبح بلاتيني هو اللاعب الوحيد في تاريخ اليورو الذي يسجل هاتريك الكامل مرتين، والوحيد الذي سجل الهاتريك مرتين كذلك. وقع منتخب البرتغال في طريق فرنسا في نصف نهائي اليورو، مباراة كانت مثيرة للغاية في ملعب فيلودروم العريق معقل نادي مارسيليا. تقدم منتخب فرنسا في النتيجة عن طريق جيان دوميرج لكن أدرك روي جورداو التعادل للبرتغال لتمتد المباراة إلى شوطين إضافيين. وفي الدقيقة 98 صعق روي جورداو الجمهور الحاضر للمباراة بتسجيله للهدف الثاني لمنتخب البرتغال. فرنسا كانت في طريقها إلى الخروج من البطولة بسيناريو درامي مثير. لكن في الدقيقة 114 أدرك دوميرج التعادل لمنتخب فرنسا وبدا أن اللقاء سيتجه إلى ركلات الترجيح. ركلات الترجيح ذكرت منتخب فرنسا بما حدث قبل عامين في نصف نهائي كأس العالم 1982 والوداع المرير للبطولة. وهنا قال بلاتيني في وقت سابق في تصريحات نُشرت عبرموقع "فوتبول ويسبرز" عن تلك اللحظات: "تيجانا قال لنا إنه لم يفز أبدا في ركلات الترجيح وعلمان أنه ينبغي علينا تفادي الوصول لها". وفي الدقيقة 119 أرسل تيجانا عرضية قابلها بلاتيني وأسقط مدافعي إسبانيا أرضا وسدد بيمناه في الشباك ليخطف الانتصار القاتل لفرنسا. وهنا صرخ المعلق الإنجليزي الشهير في "بي بي سي" جون موتسون على غير عادته الهادئة في التعليق قائلا:" تيجانااا تيجانااا بلاتيني جووووول، لم أر شيئا مثل ذلك منذ سنوات". وقال لوكاس فيرنانديز عن تلك المباراة: "الأجواء في مارسيليا كانت استثنائية مع وجود جمهور متحمس من خلفنا". وفي النهائي التقى منتخب فرنسا مع إسبانيا وسجل بلاتيني الهدف الأول في اللقاء من ركلة حرة بيمناه اعتاد التدرب عليها. وكان بلاتيني اعتاد عقب التدريبات أن يضع المانيكان أمامه ويحاول تسديد الكرة وتسجيل الأهداف. وأمام إسبانيا وجد ثمار المجهود الذي بذله ليسجل هدفا حاسما في اللقاء قبل أن يسجل برونو بيللون هدفا قاتلا ثانيا للديوك يؤمن به الفوز والانتصار والتتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخ فرنسا. أنهى بلاتيني البطولة مسجلا تسعة أهداف ليصبح الهداف التاريخي للبطولة حتى الآن بالتساوي مع كريستيانو رونالدو ولكن الأخير احتاج لأربع بطولات و12 عاما لتسجيل ذلك العدد من الأهداف. فيما سجل بلاتيني أهدافه التسعة في مشاركته الوحيدة فقط في تاريخ البطولة والتي أنهاها متوجا باللقب وبجائزة أفضل لاعب كذلك. جون موتسون وصف أداء بلاتيني في البطولة قائلا: "لقد كان مثل مارادونا مع الأرجنتين في كأس العالم 1986 ويوهان كرويف مع هولندا في كأس العالم 1974. وأضاف "لقد كان يواجه الفرق بمفرده كان من خارج هذا العالم، لم يكن هناك أي فريق قادر على احتوائه". بلاتيني نفسه علق على أدائه في البطولة وقارن بينه وبين ما قدمه في كأس العالم 1982 و1986 قائلا: "وصلت لقمة مستواي في اليورو لأنني لم أتعرض للإصابة على عكس ما حدث في بطولتي كأس العالم". وبسبب تتويجه بالدوري الإيطالي مع يوفنتوس وكونه هداف البطولة وظفره بكأس الكؤوس الأوروبية مع البيانكونيري وحصده لقب اليورو وهداف المسابقة، توج بلاتيني بالكرة الذهبية الثانية في تاريخه من أصل ثلاثة حصدهم على التوالي بداية من 1983 حتى 1985. إيمانويل بيتي لاعب منتخب فرنسا في كأس العالم 1998 قال في تصريحات نشرتها "بي بي سي" عن جيل منتخب فرنسا المتوج بيورو 1984: "أعتقد أن ذلك كان أجمل جيل لمنتخب فرنسا في التاريخ، أفضل من جيلنا نحن، وأعتقد أنهم استحقوا الفوز بكأس العالم قبلنا".

مبابي والخشبات.. النجم الفرنسي خذله زملاؤه وأنصفته الأرقام
مبابي والخشبات.. النجم الفرنسي خذله زملاؤه وأنصفته الأرقام

WinWin

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • WinWin

مبابي والخشبات.. النجم الفرنسي خذله زملاؤه وأنصفته الأرقام

تألق كيليان مبابي بشكل لافت جداً في الكلاسيكو الأخير بين فريقه ريال مدريد وغريمه التقليدي برشلونة، ورغم خسارة "النادي الملكي" للمرة الرابعة تواليًا في قمة المواجهات الإسبانية ضمن كل المنافسات، إلا أن اللاعب الفرنسي أظهر معدنه الأصيل كمُهاجم جاء إلى الريال؛ لأنه المكان الأنسب بالنسبة إليه. ورغم السخرية الكتالونية من نجم ريال مدريد، كونه خسر أربع مباريات كلاسيكو أمام برشلونة هذا الموسم، ناهيك عن سخرية الباريسيين من لاعبهم السابق بعد تأهلهم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما أُقصي مبابي من ربع النهائي أمام أرسنال، غير أن الأرقام الشخصية تنصف نجم "الديكة" أيّما إنصاف، وتؤكد أن المشكلة بعيدة جداً لتكون فيه أو منه. ونجح مبابي في تسجيل ثلاثية في الكلاسيكو الذي احتضنه ملعب "مونتجويك" وفاز فيه نادي برشلونة بنتيجة 4-3، ليُصبح أول لاعب يخسر الكلاسيكو رغم تسجيله الهاتريك، سواء مع "الميرينغي" أو "البلوغرانا"، وهو ما يُشير بوضوح إلى غياب فريق يُساعده في تحقيق الفوز، كونه أدّى مهمته بنجاح، لكنه شارك الملعب مع أسماء خيّبت أمل المدريديستا كثيراً، عدا أسماء قليلة جداً في صورة فالفيردي وكورتوا. تألق مبابي اللافت، أظهرته الأرقام قبل كل شيء، فهو اللاعب الذي وضع ناديًا متهالكاً في منافسة شرسة مع برشلونة وهجومه الناري، وذلك بأن أصبح أول لاعب يسجل الهاتريك على برشلونة في كلاسيكو "الليغا" منذ إيفان زامورانو سنة 1995، الأمر الذي لم ينجح في تحقيقه حتى أسطورة العملاق الملكي كريستيانو رونالدو. الأرقام تنصف مبابي وتفضح العجز الجماعي لريال مدريد ولأن "الهجوم يجلب الأهداف والدفاع يجلب الانتصارات"، فإن ثلاثية الفرنسي لم تكن كافية لتحقيق فوزٍ أمام واحد من أبرز الأندية هجومياً في أوروبا هذا الموسم، لكنها كانت كفيلة بأن تترك انطباعاً للكتالان، أنهم أمام هاجس حقيقي سينجح في تحقيق الكثير لو امتلك فريقاً قوياً من حوله، لا سيما أن مبابي هو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي سجل الهاتريك مرتين على برشلونة خارج الديار، واحدة مع البياسجي والأخرى يوم أمس. وتواصلُ الأرقام فضح العجز الجماعي لريال مدريد مُقابل التألق الكبير لحارسه كورتوا ومهاجمه مبابي، فالنادي الملكي خسر يوم أمس لأول مرة، مباراة رسمية سجّل فيها أحد لاعبيه ثلاثية، وذلك منذ خسارته أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 4-3 في دوري أبطال أوروبا على ملعب "أولد ترافورد" شهر أبريل/ نيسان لسنة 2003. هاتريك مبابي يخلط الأوراق في صراع الحذاء الذهبي الأوروبي اقرأ المزيد ولم تتوقف الإحصائيات الغريبة المنصفة لكيليان عند هذا الحد، حيث يُشير تاريخ مباريات الليغا إلى أن ريال مدريد لم يخسر أي مباراة سجل فيها أحد لاعبيه الهاتريك، منذ حوالي 82 عاماً، وتحديداً منذ الثالث من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 1943، عندما انهزم بنتيجة 5-3 أمام إشبيلية، وهو اللقاء الذي سجّل فيه المهاجم الإسباني سابينو بيرانغا ثلاثيته الأولى في تاريخه بالدوري الإسباني. وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه من العبث أن يتبدد هذا العدد من الأهداف التي سجلها الفرنسي (39 هدفاً) دون تحقيق لقب الكأس أو الدوري أو دوري الأبطال، موضحة أن الحسرة في البيت الأبيض بلغت ذروتها، نظراً لأن تألق اللاعب الفرنسي الكبير كان ليُسهم في ألقاب مهمة للفريق، لكن ذلك لم يحدث؛ لأن اللاعب أخذ كل الفريق على عاتقه دون مساعدة حقيقية.

محمد صلاح يتراجع في سباق الكرة الذهبية.. رافينيا وعثمان ديمبلي الأقرب للفوز.. لامين يامال في الصورة.. ومبابي ينافس بأرقامه حتى آخر لحظة
محمد صلاح يتراجع في سباق الكرة الذهبية.. رافينيا وعثمان ديمبلي الأقرب للفوز.. لامين يامال في الصورة.. ومبابي ينافس بأرقامه حتى آخر لحظة

فيتو

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • فيتو

محمد صلاح يتراجع في سباق الكرة الذهبية.. رافينيا وعثمان ديمبلي الأقرب للفوز.. لامين يامال في الصورة.. ومبابي ينافس بأرقامه حتى آخر لحظة

سيطرت جائزة الكرة الذهبية على عناوين الصحف، بعدما استعادت بريقها الغائب من حيث المنافسة الشرسة منذ الحقبة التاريخية للثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. وكان العام الماضي هو أكبر دليل على ذلك بعد فوز الإسباني رودري بالجائزة بعد منافسة كبيرة مع البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي حل ثانيًا، الأمر الذي أدى إلى مقاطعة ريال مدريد للحفل في باريس. منافسة خماسية على الكرة الذهبية 2025 ويبدو الباب مفتوحًا أمام جميع الاحتمالات في نسخة هذا العام من الجائزة، خاصة أن 2025 لا يشهد أي بطولات دولية كبرى، وبالتالي سيحسم مصير الكرة الذهبية عبر المستوى الذي ي قدمه اللاعبون على مستوى الأندية وفقط. موقف محمد صلاح قدم النجم المصري محمد صلاح بداية مرعبة للموسم وكان اللاعب الأفضل في العالم بمسافة كبيرة بفضل أرقامه التهديفية الخارقة رفقة ليفربول. وسجل صلاح 33 هدفًا وصنع 23 آخرين في جميع المسابقات رفقة ليفربول هذا الموسم، ليقود الريدز للقب البريميرليج التاريخي وهو اللقب رقم 20 في الدوري الإنجليزي ليعادل بالتالي مانشستر يونايتد كأكثر الأندية تتويجًا باللقب في تاريخ الكرة الإنجليزية. ويتصدر صلاح قائمة هدافي البريميرليج وبات قريبًا من الجمع بين ثنائية أفضل هداف وأفضل صانع للأهداف في موسم واحد، كما يواصل الارتقاء في قائمة الهدافين التاريخيين للبريميرليج بعدما رفع رصيده إلى 185 هدفًا في المركز الخامس وبفارق هدفين فقط عن أندي كول صاحب المركز الرابع. وكانت كل المؤشرات تصب في صالح صلاح للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، حتى أتى الخروج الصادم من ثمن نهائي دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان ليضعف من حظوظه كثيرًا في الفوز بالجائزة. فمنذ الخروج أمام باريس، لم يسجل صلاح سوى هدف واحد وصنع آخر في جميع المسابقات، وتراجع مستواه بشدة ويبدو استسلم في سباق الكرة الذهبية. ومع الاكتفاء بلقب البريميرليج وتراجع المستوى بشكل واضح منذ شهر مارس الماضي وخسارة نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل في مباراة باهتة للغاية لصلاح، تقلصت حظوظ المصري كثيرًا في الفوز بالكرة الذهبية هذا العام وأن يصبح ثاني أفريقي يتوج بها منذ جورج وياه عام 1995. كيليان مبابي يأتي من بعيد يبقى مبابي ربما النقطة المضيئة الوحيدة في صفوف ريال مدريد هذا الموسم، حيث يقدم النجم الفرنسي مستويات فردية مميزة لا تتناسب مع ما يحققه ريال مدريد من نتائج سلبية في جميع البطولات. ونجح مبابي في موسمه الأول مع ريال مدريد في تسجيل 39 هدفًا وصناعة 4 آخرين في 52 مباراة خاضها في جميع المسابقات. وكان مبابي حاضرًا في معظم المباريات الكبرى لريال مدريد هذا الموسم، إلا أن دفاع الفريق الملكي خذله وأضاع مجهوده. ومن أبرز العروض الفردية لمبابي هذا الموسم كانت تسجيل الهاتريك في الفوز أمام مانشستر سيتي (3-1) في إياب الملحق المؤهل لثمن نهائي دوري الأبطال. كما سجل الهاتريك أمس في الخسارة أمام برشلونة (4-3) ليصبح ثالث لاعب يسجل الهاتريك في الكلاسيكو هذا القرن بعد ليونيل ميسي (مرتين) ولويس سواريز (مرة واحدة). كما أصبح أفضل هداف بين جميع اللاعبين السابقين خلال موسمه الأول مع ريال مدريد، محطمًا رقم إيفان زامورانو بتسجيل 37 هدفًا بعدما رفع الفرنسي رصيده إلى 39 هدفًا هذا الموسم. وفي مباريات أخرى كان مبابي حاضرًا كما قلب الأمور في نهائي كأس الملك بعد نزوله كبديل وتسجيل هدف أعاد الريال للقاء قبل أن يحسم برشلونة المباراة أيضًا في الوقت الإضافي. وبالتالي لم يكلل ريال مدريد مجهود مبابي، بعدما خسر لقب الدوري الإسباني إكلينيكًا لصالح برشلونة، وودع دوري الأبطال من ربع النهائي أمام آرسنال، وخسر نهائي كأس الملك أمام برشلونة. ويبقى التتويج بلقب كأس العالم للأندية القشة التي قد تساعد مبابي على المنافسة بقوة على الفوز بالكرة الذهبية في ظل العروض الفردية المميزة التي يقدمها هذا الموسم. رافينيا المرشح الأقوى أثبت رافينيا هذا الموسم مع المدرب الألماني هانز فليك أنه ربما اللاعب الأكثر حسمًا في الثلاثي الأمامي لبرشلونة، فعلى الرغم من تفوق روبرت ليفاندوفسكي عليه تهديفيًا، إلا أن البرازيلي كان حاضرًا بغزارة تهديفية في المواعيد الكبرى دائمًا لبرشلونة. ويقدم رافينيا الموسم الأفضل في مسيرته الاحترافية، حيث خاض 54 مباراة رفقة برشلونة في جميع المسابقات، سجل خلالها 34 هدفًا وصنع 25 آخرين وارتدى شارة القيادة في العديد من اللقاءات هذا الموسم. وكان رافينيا واحدًا من كوابيس ريال مدريد هذا الموسم، بتسجيل هدف في الفوز برباعية نظيفة في الدور الأول، وعاد وسجل ثنائية ليقود الريمونتادا للبلوجرانا أمس أمام الريال والفوز (4-3) بعد التأخر (2-0)، وسجل ثنائية وصنع هدفًا في الفوز (5-2) على ريال مدريد في نهائي السوبر الإسباني. وحضر رافينيا بقوة في المواعيد المهمة في دوري الأبطال، بتسجيل هاتريك أمام بايرن ميونخ في مرحلة الدوري، وسجل هدفًا أمام إنتر في إياب نصف النهائي وصنع هدفين في لقاء الذهاب. بالفعل كانت بصمة رافينيا حاضرة وبقوة هذا الموسم وكان من شأن التتويج بدوري الأبطال أن يقربه كثيرًا من الكرة الذهبية، ولكن حتى بدون البطولة الأوروبية فعروض الجناح البرازيلي فارضة نفسها وبقوة وتضعه بين الأبرز هذا الموسم. أرقام لامين يامال الكبيرة يامال بات الكابوس الأكبر على أي ظهير أيسر في العالم في الوقت الراهن، فمهما كانت قوة ذلك الظهير أو الدعم الذي قد يحظى به من قبل لاعبي وسط الملعب، فالإسباني الشاب قادر على إحراجه أمام الجميع، ولنا في فيدريكو ديماركو ظهير إنتر أكبر مثال. نثر يامال بعمر 17 عامًا فقط سحره في جميع الملاعب هذا الموسم، وأعاد للأذهان إبداع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وبالفعل أصبح الجميع ينتظر ما سيقدمه الإسباني في كل مرة يلمس فيها الكرة، والحل والمهارة غير المتوقعة التي سيخرج بها. وفي أي وقت تتأزم فيه أي مباراة أمام برشلونة، كانت مهارات يامال حاضرة لتجد الحلول، ليؤكد على كونه واحد من أبرز نجوم هذا الموسم. وشارك يامال في 52 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، سجل خلالها 16 هدفًا وصنع 24 آخرين. وكان حاضرًا في كل المباريات الكبرى هذا الموسم، بالتسجيل ذهابًا وإيابًا أمام ريال مدريد في الدوري، وسجل أيضًا أمام أتلتيكو مدريد في الدوري، وفي كأس الملك صنع هدفين في النهائي أمام ريال مدريد وصنع هدفًا ذهابًا وإيابًا أمام أتلتيكو مدريد في نصف النهائي. وسجل في شباك الريال في نهائي السوبر الإسباني، وكان حاضرًا في دوري الأبطال بالتسجيل أمام إنتر في ذهاب نصف النهائي. وإن كانت المساهمة التهديفية ليامال وبطولاته هذا الموسم يمكن منافستها من لاعبين آخرين، إلا أن سحره ومهارته الفائقة لا يمكن مقارنتهما مع أي لاعب وهما سلاحه الأبرز للفوز بالكرة الذهبية ليصبح أول لاعب يتوج بالجائزة قبل أن يتم عامه الـ21. عثمان ديمبلي يظهر بشكل قوي هل أظهر ديمبلي الوجه الحقيقي له أخيرًا؟ فمنذ رحيله عن بوروسيا دورتموند تجاه برشلونة، أحبط الفرنسي الجماهير أكثر مما أسعدهم على الرغم من الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها، ولكن يبدو أنه استعاد بريقه أخيرًا رفقة باريس سان جيرمان تحت قيادة المدرب لويس إنريكي. وخاض ديمبلي 46 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، نجح خلالها في تسجيل 33 هدفًا وصناعة 13 آخرين، كما قاد فريقه للتتويج بلقب الدوري الفرنسي والسوبر الفرنسي والوصول لنهائي كأس فرنسا. وقدم ديمبلي عروضًا بارزة في دوري الأبطال مكنت فريقه من الوصول إلى المباراة النهائية حيث ينتظر مواجهة إنتر، ولعل أبرزها تسجيل هدف الانتصار في ذهاب نصف النهائي خارج أرضه أمام آرسنال، وصنع هدفًا آخر في الإياب، كما سجل هدف العودة أمام ليفربول في إياب ثمن النهائي. بالفعل عوض ديمبلي بصورة مثالية رحيل مبابي عن باريس سان جيرمان الصيف الماضي، وإن نجح في قيادة فريقه للتتويج بلقب دوري الأبطال، فسيكون المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية هذا الموسم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

هاتريك مبابي يخلط الأوراق في صراع الحذاء الذهبي الأوروبي
هاتريك مبابي يخلط الأوراق في صراع الحذاء الذهبي الأوروبي

WinWin

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • WinWin

هاتريك مبابي يخلط الأوراق في صراع الحذاء الذهبي الأوروبي

أشعل الفرنسي كيليان مبابي الصراع على جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية لموسم 2024-2025 بتسجيله الهاتريك في مرمى برشلونة خلال مباراة الكلاسيكو يوم أمس، بعدما نجح نجم ريال مدريد في انتزاع صدارة هدافي الليغا من البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي غاب عن العديد من المباريات مؤخراً بداعي الإصابة. ورفع مبابي رصيده إلى 27 هدفاً في الليغا، ليعيد خلط الأوراق في السباق من أجل الفوز بجائزة الحذاء الذهبي التي لم يسبق له الفوز بها من قبل رغم تتويجه هدافاً للدوري الفرنسي ست مرات، مستثمراً صيام كل من السويدي فيكتور غيوكيريس مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي والمصري محمد صلاح مهاجم ليفربول عن تسجيل الأهداف في الجولة الحالية. صراع ثلاثي والأفضلية لكيليان مبابي بينما اعتقد كثيرون أن الصراع على الجائزة قد انحصر بين فيكتور غيوكيريس الذي سجل 38 هدفاً (57 نقطة) حسب عدد نقاط الأهداف في الدوري البرتغالي، ومحمد صلاح الذي سجل 28 هدفاً (56 نقطة) فقد نجح مبابي في العودة بقوة بتسجيل الهاتريك في مباراة الكلاسيكو ليرفع رصيده إلى 27 هدفاً (54 نقطة). ولم يتمكن غيوكيريس من تسجيل أي هدف في مباراة ديربي لشبونة أمام بنفيكا التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله ليتأجل حسم لقب بطولة الدوري البرتغالي إلى الجولة الأخيرة، حيث يتساوى الفريقان بعدد النقاط بـ79 لكل فريق، علماً أن غيوكيريس تبقت له مباراة واحدة فقط أمام فيتوريا غيماريش في الجولة المقبلة. كما فشل صلاح للمباراة الثانية في التسجيل بالبريميرليغ بعد أن اكتفى فريقه بالتعادل الإيجابي (2-2) أمام ضيفه أرسنال في قمة مباريات الجولة 36 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز. ومنذ أن وقع صلاح على تجديد عقده لعامين إضافيين مع ليفربول في الحادي عشر من أبريل الحال، توقف عن تسجيل الأهداف، حيث اكتفى بهدف واحد فقط في خمس مباريات، ليتوقف عداد أهدافه عند 28 هدفاً، لكنه وبالرغم من ذلك ما زال يبتعد بفارق خمسة أهداف في صدارة ترتيب هدافي البريميرليغ عن أقرب مطارديه السويدي ألكسندر إيزاك. وتبقى لصلاح مباراتان فقط مع ليفربول هذا الموسم عندما يحل فريقه ضيفاً على برايتون قبل أن يستقبل كريستال بالاس في الجولة الأخيرة. وتبدو الفرصة مواتية أمام الفرنسي كيليان مبابي لحسم الأمور لصالحه إذا ما واصل التألق، بعد أن نجح في تسجيل خمسة أهداف في آخر مباراتين، علماً أن مبابي يملك مباراة أكثر مقارنة بمنافسيه، حيث يلعب ريال مدريد (الذي خسر بطولة الليغا عملياً) أمام كل من مايوركا وإشبيلية وريال سوسيداد. أرقام تاريخية لجائزة الحذاء الذهبي انطلقت جائزة الحذاء الذهبي في عام 1968 وكانت تمنح للاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف في الدوريات الأوروبية بغض النظر عن قوة الدوري، حيث لم يكن هناك نقاط تصنيفية لعدد الأهداف وهو ما سمح للعديد من لاعبي أوروبا الشرقية في الفوز بالجائزة، قبل أن يتم تعديل النظام بدءاً من الموسم 1996-1997 حيت اعتمد ترتيب اللاعبين حسب قيمة أهدافهم المسجلة من خلال منح الهدف المسجل في الدوريات الكبرى نقطتين، مقابل نقطة ونصف للهدف المسجل في الدوريات الأقل تصنيفاً ونقطة واحدة للدوريات الأضعف. ويعتبر الأرجنتيني ليونيل ميسي اللاعب الأكثر تتويجاً بالجائزة (ست مرات) مقابل (أربع مرات) للبرتغالي كريستيانو رونالدو، بينما تمكن تسعة لاعبين من الفوز بالجائزة مرتين في مسيرتهم. أرقام تاريخية لنجوم الهاتريك في مباريات برشلونة وريال مدريد اقرأ المزيد وعلى مستوى الأندية يتصدر برشلونة الإسباني القائمة التي قدمت أكبر عدد من الفائزين بالجائزة (8 مرات) عبر (3 لاعبين) ويأتي بايرن ميونخ الألماني وريال مدريد الإسباني في المركز الثاني بخمس مرات وإن كان الفريق البافاري حقق ذلك عبر ثلاثة لاعبين بينما فاز النادي الملكي بالجائزة عبر لاعبين فقط. وعلى مستوى الجنسيات، فإن اللاعبين البرتغاليين هم الأكثر تتويجاً بالجائزة (8 مرات) مقابل (7 مرات) للاعبي الأرجنتين، بينما يأتي لاعبو هولندا بالمركز الثالث بأربع مرات. وتعتبر الليغا الأكثر تقديماً للاعبين الفائزين بجائزة الحذاء الذهبي (15 مرة) مقابل سبع مرات للبريميرليغ والدوري البرتغالي.

أرقام تاريخية لنجوم الهاتريك في مباريات برشلونة وريال مدريد
أرقام تاريخية لنجوم الهاتريك في مباريات برشلونة وريال مدريد

WinWin

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • WinWin

أرقام تاريخية لنجوم الهاتريك في مباريات برشلونة وريال مدريد

منذ أن تواجها للمرة الأولى في كأس التتويج أو (copa de la coronacion) عام 1902 لعب فريقا برشلونة وريال مدريد أكثر من 250 مباراة في كل المسابقات، وهو ما جعل هذه المباراة من أكبر وأهم المباريات في العالم وأكثرها متابعة. وبينما نجح كل ناد في تسجيل أكثر من 100 انتصار في هذه المواجهات فإن 25 لاعباً تمكنوا من حفر اسمهم في سجلات التاريخ بفضل تسجيلهم للهاتريك في هذه المباريات، آخرهم الفرنسي كيليان مبابي الذي أحرز ثلاثة أهداف في كلاسيكو أمسية الأحد دون أن يكون هذا الهاتريك كافياً ليجنب فريقه الهزيمة في المباراة وخسارة لقب الليغا عملياً. وفي التقرير التالي سنتوقف مع أبرز النجوم الذين سجلوا الهاتريك في تاريخ مباريات الكلاسيكو. رقم ما زال صامداً منذ 109 أعوام كان اللاعب سانتياغو برنابيو والذي أصبح بعد ذلك واحداً من أهم رؤساء النادي الملكي عبر التاريخ أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف في مباراة كلاسيكو، وذلك في أبريل من عام 1916 من خلال مباراة الدور نصف النهائي لكأس الملك في المواجهة التي انتهت بفوز الريال (4-1). في ذلك الحين لم تكن قاعدة الأهداف المسجلة خارج القواعد معتمدة، لذا لجأ الفريقان إلى مباراتي إعادة، انتهت الأولى منهما بالتعادل (6-6) وقد شهدت تسجيل سانتياغو برنابيو لهاتريك آخر، فيما سجل زميله لويس بيلوندي ثلاثية أخرى لتكون تلك المباراة هي الوحيدة حتى يومنا هذا التي ينجح فيها لاعبان من نفس الفريق في تسجيل (الهاتريك). ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد إذ نجح لاعب برشلونة باولينيو آلكانتارا في تسجيل ثلاثية أيضاً لفريقه في المباراة ذاتها لتكون المباراة الوحيدة التي تشهد تسجيل الهاتريك (3 مرات) عبر ثلاثة لاعبين مختلفين ومن كلا الفريقين. السوبر هاتريك الأول في تاريخ الكلاسكيو بعد عشرة أعوام تمكن مهاجم برشلونة جوسيب ساماتير (الذي ارتدى لاحقاً قميص ريال مدريد ولعب دوراً إدارياً مهماً في جلب ألفريدو دي ستيفانو) من أن يدخل التاريخ بتسجيله أربعة أهداف في مباراة الكلاسيكو. ساماتير سجل أربعة أهداف في ملعب مدريد خلال ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الملك في المباراة التي انتهت بفوز الفريق الكتالوني (5-1) وعاد ليسجل ثنائية في مباراة الإياب التي انتهت بفوز البارسا (3-0) لينقل فريقه إلى الدور نصف النهائي بتسجيله خمسة من الأهداف الثمانية في مرمى النادي الملكي. الرد المدريدي جاء عن طريق اللاعب خايمي لازكانو في العام 1930 عندما سجل ثلاثة أهداف في مرمى البارسا ضمن بطولة الدوري ليكون أول هاتريك في إحدى مواجهات الليغا على الإطلاق، وعاد لازكانو بعد خمس سنوات ليسجل (الهاتريك) في المباراة الشهيرة بالليغا التي انتهت بفوز الريال (8-2). أما أول (سوبر هاتريك) للاعب مدريدي فقد حمل توقيع أدفونسو ساندو وكان في المباراة ذاتها. وشهدت مباراة الـ(11-1) لريال مدريد في مسابقة الكأس عام 1943 تسجيل لاعبين من ريال مدريد سبعة أهداف، حيث سجل بوردين ثلاثة أهداف، وسابينو بارينغا (سوبر هاتريك) في المباراة التي ما زالت تثير الجدل حتى الآن بشأن أسباب انهيار الفريق الكتالوني. الهاتريك الأول في ملعب برشلونة النجم البرازيلي إيفرستو الذي غادر برشلونة في عام 1962 بعد مشكلة مع إدارة النادي الكتالوني يعد صاحب أول هاتريك في ملعب (كامب نو) الذي كان قد شيد في العام 1957، وذلك من خلال المباراة التي فاز بها البارسا برباعية نظيفة. وعلى الرغم من أنه توج مع الريال بلقبين في الليغا بعد انتقاله إليه، إلا أن الإصابات لم تمكنه من الوصول إلى عتبة الـ100 هدف التي سجلها بقميص برشلونة. أما الهاتريك التالي فكان من نصيب المجري فيرنيك بوشكاش الذي يعد اللاعب الوحيد الذي سجل (الهاتريك) في مباراتين نهائيتين لدوري الأبطال. مبابي يدخل التاريخ بثلاثيته ضد برشلونة ويتجاوز ليفاندوفسكي اقرأ المزيد بوشكاش يعد أيضاً أحد اللاعبين القلائل الذين تمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف (مرتين) في مباريات الكلاسيكو، فكان الأول في ملعب كامب نو من خلال المواجهة التي انتهت بفوز الريال (5-1) في يناير 1963، ليكون صاحب أول هاتريك لمدريد في ملعب الغريم التقليدي، والثاني كان في ملعب سانتياغو برنابيو في مارس من عام 1964 عندما فاز ريال مدريد برباعية نظيفة. 29 هاتريك عبر 25 لاعباً اختفى الهاتريك في مباريات الكلاسكيو لنحو 20 عاماً، إلى أن تمكن الإنجليزي غاري لينيكر (هداف مونديال مكسيكو 1986) من تسجيل ثلاثية في مرمى الريال في يناير من العام 1987، خلال مباراة الفريقين في الليغا على ملعب كامب نو والتي انتهت بفوز برشلونة (3-2). وجاء الدور بعد ذلك على البرازيلي روماريو عام 1994 في المباراة التي انتهت بخماسية نظيفة للبارسا تحت قيادة الهولندي يوهان كرويف. الثلاثية التالية في الكلاسيكو حملت توقيع كل من التشيلي إيفان زامورانو عام 1995، ليتوقف عداد (الهاتريك) حتى العام 2007 من خلال ثلاثية ليونيل ميسي في المباراة التي انتهت بالتعادل (3-3) في الكامب نو، وبعد سبع سنوات عاد ميسي ليسجل الهاتريك الثاني له في ملعب سانتياغو برنابيو في المباراة التي فاز بها برشلونة (4-3) لينضم ميسي إلى ثلاثة لاعبين من ريال مدريد تمكنوا من إحراز الهاتريك مرتين في مباريات الكلاسيكو. أما آخر هاتريك بقميص أحد لاعبي البارسا فكان عن طريق الأوروغواياني لويس سواريز في العام 2018، ليأتي الدور على ثلاثة لاعبين من مدريد ليدونوا اسمهم في القائمة وهم: كريم بنزيما 2023 وفينيسوس 2024 وأخيراً كيليان مبابي 2025.. علماً أن (هاتريك فينيسيوس) يعد الأسرع في مواجهات القرن الحادي والعشرين بين الفريقين إذ أحرز ثلاثة أهداف في 32 دقيقة فقط. وبحصيلة نهائية شهدت مباريات الكلاسيكو تسجيل 29 هاتريك عن طريق 25 لاعباً، كان نصيب لاعبي الريال 17 هاتريك مقابل 12 لبرشلونة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store