أحدث الأخبار مع #الهدايا


صحيفة الخليج
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة الخليج
تعرف إلى مصير الهدايا بين الخاطبين عند فسخ الخطبة حسب القانون؟
سال أحد قراء «الخليج» عن مصير الهدايا المتبادلة بين الخاطبين في حال فسخ الخطبة حسب قانون الأحول الشخصية الجديدة، وأجاب المستشار القانوني الدكتور علاء نصر، وقال تعد مسألة استرجاع الهدايا بين الخاطب والمخطوبة من الإشكاليات المتكررة، خاصة عند العدول عن إتمام الزواج. وتابع: بحسب قانون الأحوال الشخصية الجديد، فإن جميع ما يقدمه أي من الطرفين خلال فترة الخطبة يعتبر هدية، ما لم يثبت أن ما قدم كان مهراً أو جرى العرف على اعتباره كذلك. وأضاف د. نصر أن القانون يجيز استرداد الهدايا المشروطة بإتمام الزواج، وكذلك الهدايا الثمينة التي تزيد قيمة كل منها على 25 ألف درهم، سواء بإعادتها عيناً أو بدفع قيمتها المالية، أما الهدايا التي تستهلك بطبيعتها كالملابس، فلا يلتزم الطرف الآخر بإرجاعها. وأشار إلى أنه في حال فسخ الخطبة بسبب وفاة أحد الطرفين، فلا يعاد أي من الهدايا، وفي حالة تقديم مهر قبل عقد القران، يحق للخاطب المطالبة به أو بما اشتري به، مثل جهاز الزواج، حتى وإن كان بحوزة المخطوبة. وأكد أن هذه المسائل يفضل حلها بالتراضي حفاظاً على العلاقات العائلية، ولكن يظل اللجوء إلى القضاء حقاً مكفولاً لمن تعذر عليه استرداد حقه ودياً.


Economy Plus
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Economy Plus
من هدايا السلاطين إلى الطائرات.. هل يقبل ترامب ما رفضه الرؤساء السابقون؟
جسّد رؤساء أمريكيون سابقون احترامهم للدستور عبر رفض الهدايا الأجنبية، إدراكًا لما قد تحمله من شبهات تضارب المصالح أو التأثير السياسي. فعلى سبيل المثال، تلقّى الرئيس مارتن فان بيورين أسدين حيين من سلطان المغرب عام 1839، إلى جانب خيول ولآلئ فاخرة من سلطان عُمان في العام التالي. إلا أنه آثر إحالة المسألة إلى الكونجرس ليقرر بشأنها، وقال حينها: 'أرى من واجبي أن أضع هذا العرض أمام الكونجرس ليتخذ ما يراه مناسبًا بشأنه'، وقد انتهى الأمر برفض الهدايا، حيث أُرسل الأسدان إلى حديقة الحيوان، وبيعت الخيول، بينما استقرت اللآلئ في متحف سميثسونيان. في المقابل، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسير في اتجاه مغاير، إذ سخر ضمنيًا من هذا النهج واعتبر رفض الهدايا الثمينة تصرفًا 'أحمق'، على حد وصفه خلال تصريحات صحفية. تأتي تصريحاته في سياق تقارير عن عرض تلقاه من الأسرة الحاكمة في قطر للحصول على طائرة 'بوينج 747' فاخرة. قال ترامب: 'بإمكاني أن أكون غبيًا وأقول لا نريد طائرة مجانية، نحن نقدم هدايا مجانًا، فليكن لنا نصيب منها'. أشار ترامب إلى استيائه من استخدام طائرات قديمة تجاوز عمرها 40 عامًا، مبدياً رغبة واضحة في استبدالها بالطائرة القطرية لاستخدامها كطائرة رئاسية مؤقتة 'إير فورس وان'. كما أوضح أن الطائرة ستُنقل لاحقًا إلى مكتبته الرئاسية بعد انتهاء ولايته، في ظل تأخّر تسليم الطائرات الجديدة الخاصة بالرئاسة الأمريكية. وفيما لا تزال التفاصيل القانونية قيد البحث، بحسب تصريحات البيت الأبيض، فيما أكدت قطر أنه لم يُتخذ قرار نهائي حتى الآن كما شدد البيت الأبيض على أن الهدية 'لن تؤثر على قرارات الرئيس الأمريكي'. قيود دستورية وتحديات قانونية ينص الدستور الأمريكي على أنه 'لا يجوز للولايات المتحدة منح ألقاب نبالة، ولا يجوز لأي شخص يشغل منصبًا ذا ربح أو ثقة تحت سلطتها، دون موافقة الكونجرس، أن يقبل أي هدية أو مكافأة أو منصب أو لقب من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية'. وبناءً على هذا النص، فإن قبول طائرة فاخرة من دولة أجنبية دون موافقة الكونجرس يشكّل خرقًا واضحًا لما يُعرف بـ'بند المكافآت'. رغم ذلك، تجاهل ترامب هذا القيد، في استمرارٍ لنمط من التحديات القانونية التي ميّزت فترة رئاسته، ويبدو أنه يعتمد على الحصانة التي منحته إياها المحكمة العليا خلال محاكمات جنائية سابقة. يرى ترامب أن تحويل الطائرة إلى وزارة الدفاع قد يشكل غطاء قانونيًا قائلا: 'إذا استطعنا الحصول على طائرة 747 كإسهام لوزارة دفاعنا لاستخدامها لبضع سنوات أثناء بناء الطائرات الأخرى، فأعتقد أن ذلك سيكون بادرة لطيفة جدًا'. وكانت المحكمة العليا قد تجنّبت سابقًا البت في قضايا مماثلة، مثل ما حدث مع الدعوى المرفوعة بشأن تلقي فندق ترامب في واشنطن مدفوعات من حكومات أجنبية، والتي رُفضت لانتهاء ولايته آنذاك. تعقيدات أخلاقية وازدواج مصالح من جانبها، قالت أستاذة القانون في جامعة جورج واشنطن، جيسيكا تيليپمان، إن التداخل بين المصالح المالية للرئيس ومنصبه يثير مشكلات أخلاقية بالغة، مشيرة إلى أن رؤساء سابقين اختاروا التخلي عن مصالحهم أو وضعها في صناديق عمياء لتجنّب مثل هذا التداخل. أضافت: 'كلما تعامل ترامب مع قطر أثناء رئاسته، ستكون هذه الهدية جزءًا من الحوار العام'، مشيرة إلى أن الطريق لا يزال طويلًا للحسم، رغم معرفة الجميع بوجود الطائرة كهدية محتملة. توسع تجاري في الشرق الأوسط تابعت شركات ترامب، التي يديرها ابنه إريك، توسيع أعمالها في الشرق الأوسط خلال ولايته الثانية. وبينما يسعى ترامب لقبول طائرة قطرية، يفتتح مشروع ملعب جولف يحمل اسمه في قطر، وستظهر علامته التجارية على ناطحات سحاب في السعودية، كما استخدمت الإمارات نظامًا للعملات المشفرة أسسته أحدى شركات ترامب لعقد صفقة بقيمة ملياري دولار، وفقًا لـ 'نيويورك تايمز'. تتزامن هذه التطورات مع أول جولة خارجية لترامب في ولايته الثانية، والتي استهلها من الشرق الأوسط، ما يطرح تساؤلات حول احتمال سعي دول أخرى إلى مجاراة قطر في 'إبهار' الرئيس الأمريكي، بدءًا بهدية تُقدّر بـ400 مليون دولار. مخاوف أمنية من الطائرة بعيدًا عن القضايا القانونية والأخلاقية، عبّر جاريت جراف، المؤرخ الرئاسي ومؤلف نشرة 'سيناريو يوم القيامة'، عن شكوكه بأن جهاز الخدمة السرية سيقبل باستخدام طائرة خضعت سابقًا لسيطرة حكومة أجنبي استشهد جراف بتجربة الرئيس جورج بوش الابن خلال هجمات 11 سبتمبر، حيث وثّق فيه كيف قضى بوش ثماني ساعات على متن 'إير فورس وان' كطائرة وحيدة خلال الهجمات. أشار إلى أن الحماية الجوية المحيطة بالرئيس معقدة وذات طبيعة سرية. وكتب: 'إن وضع طائرة خضعت لعشر سنوات لسيطرة حكومة أجنبية في قلب هذه الحلقات الأمنية والاتصالات المحمية أمر غير مقبول على الإطلاق، سواء من منظور استخباري أو أمني'. أضاف: 'حتى البدء في تقليل هذا الخطر – سواء من حيث التنصت، أو التتبع أو الأمن السيبراني أو التخريب – سيتطلب تجريد الطائرة بالكامل حتى الهيكل، ومع ذلك، لن أضع رئيسًا أمريكيًا على متنها' تأخير في مشروع 'إير فورس وان' الجديد يعاني مشروع تصنيع طائرتين للرئاسة الأمريكية من تأخير كبير، إذ أخفقت شركة 'بوينج' في الالتزام بالجدول الزمني والميزانية، التي تجاوزت المليارات، ويرجع جزء من ذلك التأخير إلى التصاريح الأمنية المعقدة. كتب الصحفي كريس إيسيدور من CNN أن المشروع الذي انطلق في عهد ترامب الأول، قد لا يكتمل قبل نهاية ولايته الثانية، وتعمل بوينج على تسريع الجدول، في ظل ضغوط متزايدة. بينما يتذرع ترامب بمبررات أمنية ومالية لتبرير قبول الطائرة القطرية، تبرز مفارقة لافتة، إذ أن الرئيس الذي قاد حربًا تجارية عالمية تحت شعار 'أمريكا أولاً'، لا يرى حرجًا في قبول طائرة فاخرة كهدية من دولة أجنبية. انتقادات من الحزبين أثارت خطة ترامب المحتملة موجة انتقادات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فقد قال رئيس مجلس النواب السابق، الجمهوري كيفين مكارثي: 'أعتقد أن أمريكا قادرة على شراء طائرتها الخاصة وبناء طائرة إير فورس وان بنفسها'. أما الديمقراطيون فكانوا أكثر حدة، إذ وصف النائب دان غولدمان عبر CNN الأمر بأنه 'أحدث تجلٍ لرئاسة فاسدة تستغل المنصب لتحقيق مكاسب شخصية'، مشددًا على ضرورة أن يتصرف رئيس الولايات المتحدة دائمًا بما يخدم مصلحة البلاد فقط، لا لمصلحة دولة أجنبية'. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


الإمارات اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
تطوّر تجربة الإهداء: فلاورد تعيد تعريف معاني التقدير في العصر الرقمي
الإهداء ليس مجرّد عادة اجتماعية، بل هو من أعمق الممارسات الإنسانية التي تعبّر عن الحب، والامتنان، والارتباط العاطفي. وعلى مرّ الأزمان والثقافات، ظل اختيار الهدية فعلًا شخصياً يتطلب تفكيراً وعنايةً وفهماً دقيقاً لمتلقي الهدية. لكن مع تسارع التحول نحو التجارب الرقمية، بدأت معالم هذه العادة تتغيّر جذرياً. الإهداء عبر الانترنت بات يوفر سهولة غير مسبوقة، إذ يمكن لأي شخص إرسال هدية إلى أي مكان في العالم خلال دقائق. ومع ذلك، فإن هذه السرعة جاءت أحياناً على حساب الجوهر، إذ أصبحت بعض منصات الإهداء الرقمية تركز على الكفاءة والسرعة أكثر من المعنى، فتحوّلت الهديّة من تجربة وجدانية وعاطفية إلى معاملة سريعة. فلاورد تؤمن أن التكنولوجيا يجب أن تعزز الروح العاطفية للإهداء لا أن تضعفها. ولذلك، أسّست منصة مبنية على مبدأ أن كل هدية يجب أن تُشعر المُتلقي بصدق المشاعر، من خلال خيارات مدروسة، وتجربة مخصصة، وتوصيل سريع، وميزات مبتكرة لإضافة الرسائل تجعل من الإهداء عبر الانترنت تجربة لا تقل دفئاً عن الإهداء التقليدي. تطوّر سوق الإهداء عبر الانترنت: مؤشرات النمو • من المتوقع أن ينمو سوق الإهداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 6.2% سنوياً خلال العامين القادمين. • أظهرت الأبحاث أن 76% من المشاركين يرسلون هدايا أكثر من مرتين في الشهر، وأن 71% ينفقون أكثر من 50 دولاراً على الهدية الواحدة. • التسوق عبر الإنترنت بات الخيار المفضل لدى الغالبية، مع تزايد الاعتماد على الخدمات الرقمية. • 65% من العملاء يعتبرون أن الورود تضيف بُعداً معنوياً أعمق للهدية. • الإهداء المخصص يشهد تزايداً ملحوظاً، سواء عبر بطاقات الرسائل الشخصية أو باقات الهدايا المعدّة خصيصاً لكل مناسبة. من الطابع التقليدي إلى التجربة الرقمية: التحول في ثقافة الإهداء على مدى قرون، كان الإهداء طقساً شخصياً دقيقاً ومنسقاً بعناية. كان الناس يقصدون الأسواق، يختارون الهدايا بما يتناسب مع ذوق المُهدى إليه، يغلّفونها بعناية، ويقدمونها بأيديهم. كان الجهد المبذول جزءاً لا يتجزأ من معنى الهدية نفسها. لكن الثورة الرقمية غيّرت الطريقة التي نتفاعل بها مع الإهداء، وأحدثت ثلاث تحوّلات أساسية في سلوك المستهلك: 1. سهولة الوصول على حساب اللمسة الشخصية من خلال التجارة الإلكترونية، أصبح الإهداء سهلًا وسريعاً، مما أزال العديد من الحواجز مثل المسافة والوقت. لكن في المقابل، ظهر تحدٍّ جديد يتمثّل في فقدان اللمسة الشخصية، حيث أصبحت بعض الخيارات متشابهة وتفتقر للخصوصية. رؤية من السوق: • 90% من المستهلكين يفضلون التوصيل في اليوم نفسه أو التالي، مما يعكس التوجّه العام نحو الإهداء الفوري. • رغم ذلك، يحرص 10% من العملاء على تخصيص الهدية، ما يثبت أن السرعة لا تُلغي أهمية التقدير الشخصي. 2. تطلعات المستهلك المعاصر لم يعد المستهلك يبحث فقط عن الراحة والسرعة، بل أصبح يطلب تجربة إهداء ذات معنى، فاخرة، ومخصصة لتناسب شخصيته ومناسبته. أصبح التخصيص عاملًا رئيسياً في اختيار الهدية، وتحوّلت اللمسة العاطفية إلى عنصر فارق في تجربة العميل. رؤية من السوق: نشهد تحولًا واضحاً نحو الهدايا الراقية والمعبّرة. فهناك طلب متزايد على منتجات محلية فاخرة وحرفية، إلى جانب علامات تجارية عالمية، تعكس رغبة المستهلكين في التعبير عن الذات والاهتمام من خلال الهدايا المختارة بعناية. 3. التخصيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي بات يلعب دوراً جوهرياً في اختيار الهدايا. منصات مثل فلاورد تستفيد من التحليلات السلوكية للعملاء والبيانات السابقة لتقديم توصيات دقيقة ومناسبة ومخصصة بشكل كبير. رؤية من السوق: • تُظهر بيانات العملاء أن التوصيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تساهم في تحسين جودة الاختيار وتزيد من رضا العملاء. • العملاء الذين يتلقون اقتراحات ذكية يكونون أكثر قابلية لإتمام الطلب. رؤية فلاورد: إعادة المعنى للعطاء في زمن الرقمنة فلاورد لا تُعرّف نفسها كمجرد منصة تجارة إلكترونية، بل كمُحرك لمفهوم الإهداء الحديث. مهمتها تتمثل في دمج سهولة وسلاسة تجربة التسوق مع عمق المشاعر، لتقدّم تجربة متكاملة تجمع بين الذكاء، والرقي، والدقة. هذه الرؤية تتحقق من خلال التخصيص الذكي، والخدمة اللوجستية المتكاملة، واختيار الهدايا بعناية لتكون راقية وذات معنى. التخصيص على نطاق واسع: تجربة فريدة لكل مستخدم من خلال سلسلة من المزايا الذكية، جعلت فلاورد من التخصيص جزءاً أساسياً من تجربة الإهداء: • بطاقات رسائل مخصصة لكل مناسبة: تتعرّف المنصة على طبيعة الهدية وتُظهر للمستخدم البطاقات الأنسب للمناسبة، مع الاحتفاظ بخيار التعديل. • رسائل مكتوبة بخط اليد أو بتوقيع شخصي: يمكن للعملاء توقيع بطاقاتهم يدوياً، أو استخدام خط يدوي مخصص لإضفاء لمسة شخصية. • رسائل مقترحة بالذكاء الاصطناعي: لأولئك الذين يجدون صعوبة في صياغة الرسالة المناسبة، تقدم فلاورد رسائل جاهزة تغطي مختلف المناسبات، باللغتين العربية والإنجليزية. • مرفقات فيديو وصور: يمكن للمستخدمين تسجيل فيديوهات قصيرة أو إضافة روابط يوتيوب، يتم تحويلها تلقائياً إلى رمز QR يتم طباعته على البطاقة. • باقات مجمعة: تقدم فلاورد خيارات إهداء تضم الورود وهدايا فاخرة من علامات تجارية محلية وعالمية، لتتناسب مع كل مناسبة. • الإهداء المجهول: تتيح فلاورد خيار الإرسال دون ذكر اسم المُرسل، مما يضفي عنصر المفاجأة والغموض. • الإهداء بدون عنوان: كانت فلاورد أول من قدم ميزة إرسال الهدية عبر رقم الهاتف فقط، دون الحاجة إلى معرفة عنوان المستلم، ما يسهّل الإهداء العفوي والمبادر. لوجستيات متكاملة: الإهداء بسرعة... دون التنازل عن الجودة لا تقتصر تجربة الإهداء الناجحة على اختيار المنتج، بل تمتد لتشمل كيفية توصيله. تعتمد فلاورد على بنية تشغيلية متكاملة، حيث تدير أسطول التوصيل الخاص بها، ما يضمن التحكم الكامل بجودة الخدمة. رؤية من السوق: • غالبية الطلبات يتم توصيلها في نفس اليوم. • الأسطول المبرد يحافظ على الورود والشوكولاتة في حالتها المثالية. • التوصيل يستغرق أقل من 90 دقيقة، من لحظة الطلب وحتى باب المنزل. • تقييم تجربة التوصيل: 4.7 من 5. مستقبل الإهداء: ذكاء اصطناعي، استدامة، وتجارب متجددة بينما يتطور قطاع الإهداء بوتيرة متسارعة، تواصل فلاورد الاستثمار في مستقبل قائم على التقنية والمعنى: • تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تتنبأ بالمناسبات وتفهم مشاعر المستخدم. • مبادرات للحد من هدر الورود وتعزيز الاستدامة. • تقديم نماذج اشتراكات للهدايا المنتظمة. • بناء تقويم مخصص لكل مستخدم يُذكّره تلقائياً بالمناسبات المهمة بناءً على سلوكياته السابقة. الخاتمة: صياغة جديدة لمعاني التقدير في زمن السرعة الإهداء يمرّ بتحوّل جذري، حيث تلتقي التكنولوجيا بالمشاعر. وفلاورد تقود هذا التحوّل عبر تقديم تجربة لا تفقد إنسانيتها رغم كونها رقمية. أثر فلاورد: • أكبر منصة إهداء في المنطقة. • ارتفاع ملحوظ في الطلب على الهدايا المخصصة خلال العام الماضي. ومع استمرار تطوّر توقعات العملاء، تواصل فلاورد التزامها بأن تجعل كل لحظة إهداء مفعمة بالفرح والاهتمام والمعنى—مهما كانت المسافة، ومهما كان الزمن.


صحيفة سبق
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة سبق
تطوّر تجربة الإهداء: فلاورد تعيد تعريف معاني التقدير في العصر الرقمي
الإهداء ليس مجرّد عادة اجتماعية، بل هو من أعمق الممارسات الإنسانية التي تعبّر عن الحب، والامتنان، والارتباط العاطفي. وعلى مرّ الأزمان والثقافات، ظل اختيار الهدية فعلًا شخصياً يتطلب تفكيراً وعنايةً وفهماً دقيقاً لمتلقي الهدية. لكن مع تسارع التحول نحو التجارب الرقمية، بدأت معالم هذه العادة تتغيّر جذرياً. الإهداء عبر الانترنت بات يوفر سهولة غير مسبوقة، إذ يمكن لأي شخص إرسال هدية إلى أي مكان في العالم خلال دقائق. ومع ذلك، فإن هذه السرعة جاءت أحياناً على حساب الجوهر، إذ أصبحت بعض منصات الإهداء الرقمية تركز على الكفاءة والسرعة أكثر من المعنى، فتحوّلت الهديّة من تجربة وجدانية وعاطفية إلى معاملة سريعة. فلاورد تؤمن أن التكنولوجيا يجب أن تعزز الروح العاطفية للإهداء لا أن تضعفها. ولذلك، أسّست منصة مبنية على مبدأ أن كل هدية يجب أن تُشعر المُتلقي بصدق المشاعر، من خلال خيارات مدروسة، وتجربة مخصصة، وتوصيل سريع، وميزات مبتكرة لإضافة الرسائل تجعل من الإهداء عبر الانترنت تجربة لا تقل دفئاً عن الإهداء التقليدي. • من المتوقع أن ينمو سوق الإهداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 6.2% سنوياً خلال العامين القادمين. • أظهرت الأبحاث أن 76% من المشاركين يرسلون هدايا أكثر من مرتين في الشهر، وأن 71% ينفقون أكثر من 50 دولاراً على الهدية الواحدة. • التسوق عبر الإنترنت بات الخيار المفضل لدى الغالبية، مع تزايد الاعتماد على الخدمات الرقمية. • 65% من العملاء يعتبرون أن الورود تضيف بُعداً معنوياً أعمق للهدية. • الإهداء المخصص يشهد تزايداً ملحوظاً، سواء عبر بطاقات الرسائل الشخصية أو باقات الهدايا المعدّة خصيصاً لكل مناسبة. من الطابع التقليدي إلى التجربة الرقمية: التحول في ثقافة الإهداء على مدى قرون، كان الإهداء طقساً شخصياً دقيقاً ومنسقاً بعناية. كان الناس يقصدون الأسواق، يختارون الهدايا بما يتناسب مع ذوق المُهدى إليه، يغلّفونها بعناية، ويقدمونها بأيديهم. كان الجهد المبذول جزءاً لا يتجزأ من معنى الهدية نفسها. لكن الثورة الرقمية غيّرت الطريقة التي نتفاعل بها مع الإهداء، وأحدثت ثلاث تحوّلات أساسية في سلوك المستهلك: 1. سهولة الوصول على حساب اللمسة الشخصية من خلال التجارة الإلكترونية، أصبح الإهداء سهلًا وسريعاً، مما أزال العديد من الحواجز مثل المسافة والوقت. لكن في المقابل، ظهر تحدٍّ جديد يتمثّل في فقدان اللمسة الشخصية، حيث أصبحت بعض الخيارات متشابهة وتفتقر للخصوصية. رؤية من السوق: • 90% من المستهلكين يفضلون التوصيل في اليوم نفسه أو التالي، مما يعكس التوجّه العام نحو الإهداء الفوري. • رغم ذلك، يحرص 10% من العملاء على تخصيص الهدية، ما يثبت أن السرعة لا تُلغي أهمية التقدير الشخصي. 2. تطلعات المستهلك المعاصر لم يعد المستهلك يبحث فقط عن الراحة والسرعة، بل أصبح يطلب تجربة إهداء ذات معنى، فاخرة، ومخصصة لتناسب شخصيته ومناسبته. أصبح التخصيص عاملًا رئيسياً في اختيار الهدية، وتحوّلت اللمسة العاطفية إلى عنصر فارق في تجربة العميل. رؤية من السوق: نشهد تحولًا واضحاً نحو الهدايا الراقية والمعبّرة. فهناك طلب متزايد على منتجات محلية فاخرة وحرفية، إلى جانب علامات تجارية عالمية، تعكس رغبة المستهلكين في التعبير عن الذات والاهتمام من خلال الهدايا المختارة بعناية. 3. التخصيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي بات يلعب دوراً جوهرياً في اختيار الهدايا. منصات مثل فلاورد تستفيد من التحليلات السلوكية للعملاء والبيانات السابقة لتقديم توصيات دقيقة ومناسبة ومخصصة بشكل كبير. رؤية من السوق: • تُظهر بيانات العملاء أن التوصيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تساهم في تحسين جودة الاختيار وتزيد من رضا العملاء. • العملاء الذين يتلقون اقتراحات ذكية يكونون أكثر قابلية لإتمام الطلب. رؤية فلاورد: إعادة المعنى للعطاء في زمن الرقمنة فلاورد لا تُعرّف نفسها كمجرد منصة تجارة إلكترونية، بل كمُحرك لمفهوم الإهداء الحديث. مهمتها تتمثل في دمج سهولة وسلاسة تجربة التسوق مع عمق المشاعر، لتقدّم تجربة متكاملة تجمع بين الذكاء، والرقي، والدقة. هذه الرؤية تتحقق من خلال التخصيص الذكي، والخدمة اللوجستية المتكاملة، واختيار الهدايا بعناية لتكون راقية وذات معنى. من خلال سلسلة من المزايا الذكية، جعلت فلاورد من التخصيص جزءاً أساسياً من تجربة الإهداء: • بطاقات رسائل مخصصة لكل مناسبة: تتعرّف المنصة على طبيعة الهدية وتُظهر للمستخدم البطاقات الأنسب للمناسبة، مع الاحتفاظ بخيار التعديل. • رسائل مكتوبة بخط اليد أو بتوقيع شخصي: يمكن للعملاء توقيع بطاقاتهم يدوياً، أو استخدام خط يدوي مخصص لإضفاء لمسة شخصية. • رسائل مقترحة بالذكاء الاصطناعي: لأولئك الذين يجدون صعوبة في صياغة الرسالة المناسبة، تقدم فلاورد رسائل جاهزة تغطي مختلف المناسبات، باللغتين العربية والإنجليزية. • مرفقات فيديو وصور: يمكن للمستخدمين تسجيل فيديوهات قصيرة أو إضافة روابط يوتيوب، يتم تحويلها تلقائياً إلى رمز QR يتم طباعته على البطاقة. • باقات مجمعة: تقدم فلاورد خيارات إهداء تضم الورود وهدايا فاخرة من علامات تجارية محلية وعالمية، لتتناسب مع كل مناسبة. • الإهداء المجهول: تتيح فلاورد خيار الإرسال دون ذكر اسم المُرسل، مما يضفي عنصر المفاجأة والغموض. • الإهداء بدون عنوان: كانت فلاورد أول من قدم ميزة إرسال الهدية عبر رقم الهاتف فقط، دون الحاجة إلى معرفة عنوان المستلم، ما يسهّل الإهداء العفوي والمبادر. لوجستيات متكاملة: الإهداء بسرعة... دون التنازل عن الجودة لا تقتصر تجربة الإهداء الناجحة على اختيار المنتج، بل تمتد لتشمل كيفية توصيله. تعتمد فلاورد على بنية تشغيلية متكاملة، حيث تدير أسطول التوصيل الخاص بها، ما يضمن التحكم الكامل بجودة الخدمة. رؤية من السوق: • غالبية الطلبات يتم توصيلها في نفس اليوم. • الأسطول المبرد يحافظ على الورود والشوكولاتة في حالتها المثالية. • التوصيل يستغرق أقل من 90 دقيقة، من لحظة الطلب وحتى باب المنزل. • تقييم تجربة التوصيل: 4.7 من 5. مستقبل الإهداء: ذكاء اصطناعي، استدامة، وتجارب متجددة بينما يتطور قطاع الإهداء بوتيرة متسارعة، تواصل فلاورد الاستثمار في مستقبل قائم على التقنية والمعنى: • تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تتنبأ بالمناسبات وتفهم مشاعر المستخدم. • مبادرات للحد من هدر الورود وتعزيز الاستدامة. • تقديم نماذج اشتراكات للهدايا المنتظمة. • بناء تقويم مخصص لكل مستخدم يُذكّره تلقائياً بالمناسبات المهمة بناءً على سلوكياته السابقة. الإهداء يمرّ بتحوّل جذري، حيث تلتقي التكنولوجيا بالمشاعر. وفلاورد تقود هذا التحوّل عبر تقديم تجربة لا تفقد إنسانيتها رغم كونها رقمية. أثر فلاورد: • أكبر منصة إهداء في المنطقة. • ارتفاع ملحوظ في الطلب على الهدايا المخصصة خلال العام الماضي. ومع استمرار تطوّر توقعات العملاء، تواصل فلاورد التزامها بأن تجعل كل لحظة إهداء مفعمة بالفرح والاهتمام والمعنى—مهما كانت المسافة، ومهما كان الزمن.