أحدث الأخبار مع #الهزاز


أريفينو.نت
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أريفينو.نت
المغرب يتعرض لضربة جزائرية كبيرة جديدة؟
تشهد الساحة الرقمية المغربية توترًا كبيرًا إثر هجمات سيبرانية غير مسبوقة شنتها ما يُزعم أنها ميليشيات رقمية دولية، مدعومة من الجزائر. ليلة أمس، تعرضت مواقع حكومية هامة لهجمات شرسة، منها موقع الوزارة المنتدبة للعلاقات مع البرلمان، مما أدى إلى تعطل مؤقت للخدمة، بينما تواجه مواقع أخرى مثل وزارة الفلاحة والصيد البحري ومديرية الضرائب انقطاعًا مستمرًا، مما يثير قلقاً بشأن الآثار المحتملة على الأمن السيبراني الوطني. الخبير السيبراني حسن خرجوج يشرح أن نوع الهجمات التي استهدفت هذه المواقع هو 'الحرمان من الخدمة الموزع' (DDoS)، حيث يستغل القراصنة أعداداً ضخمة من الأجهزة لشن هجوم قائم على طلبات وهمية تغرق المواقع وتؤدي إلى ضعف أو توقف الخدمة تماماً. خرجوج يحذر أيضاً من التراجع المحتمل في تصنيف المواقع الرسمية على محركات البحث الكبرى مثل جوجل، مشددًا على أهمية توفير نسخ احتياطية لتجنب الخسائر. خرجوج لم يتردد في اتهام الجزائر بتنظيم هذه العمليات، مشيرًا إلى أنها مدبرة بشدة وعبر خطة 'Kill Chain' التي تجمع بين اختراق البيانات وحجب الخدمات لتعطيل جبهات متعددة بشكل متزامن. ويضيف أن اختيار توقيت الهجمات في ساعات متأخرة حينما يكون الفريق التقني خارج الخدمة يعكس تخطيطًا دقيقًا لتعطيل الأنظمة الأساسية. على الجانب الآخر، الخبير السيبراني الطيب الهزاز يكشف عن أن هذه الهجمات استهدفت المواقع الرسمية المغربية على مدى 15 يومًا متواصلة. مشيرًا إلى تورط ميليشيات رقمية دولية رصدتها في منتديات القرصنة المغاربية. هذه الهجمات شملت مواقع مثل مديرية الضرائب ووزارتي الفلاحة والتشغيل، مما يشكل تهديداً جلياً للسيادة الرقمية المغربية. إقرأ ايضاً الهزاز يؤكد ضرورة التحلي بيقظة استثنائية وتعزيز البنية التحتية الرقمية بخوادم حديثة، إلى جانب الاستعانة بخبرات الأجهزة الأمنية والعسكرية لمواجهة هذه التهديدات. ويلح أيضاً على ضرورة إجراء فحص شامل للمواقع الحكومية بهدف سد الثغرات الأمنية فوراً. وعلى صعيد آخر، أوضحت وزارة الإدماج الاقتصادي أن موقعها تعرض لهجوم سابق، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان توقف الخدمة الحالي نتيجة لذلك أو بسبب الهجمات الجديدة. الوضع مقلق ويتطلب اهتمامًا عاجلاً لضمان أمن النظام الرقمي للمملكة المغربية.


أريفينو.نت
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
المغرب يرفع الراية البيضاء امام هذه الشركة الامريكية؟
احتجاج المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد في شركة مايكروسوفت الأمريكية أثار جدلاً واسعاً ودفع الكثيرين إلى مناقشة فكرة مقاطعة منتجات الشركة في المغرب والدول العربية والإسلامية. جاء هذا على خلفية إدعاء أبو السعد بشأن تورط الشركة في دعم الآلة الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة. وعلى الرغم من أن الدعوات لمقاطعة شركات أخرى قد تكون قابلة للتنفيذ، يبدو أن الأمر أكثر تعقيداً بالنسبة لمايكروسوفت التي تستحوذ على جزء كبير من سوق البرمجيات العالمي. منذ تأسيس فرعها في المغرب عام 1993، ظلت شركة مايكروسوفت تلعب دوراً مهماً في السوق المحلية، حيث بلغت معاملاتها حوالي 141 مليون درهم وفق أحدث الأرقام الصادرة عن المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية لعام 2023. كما تشغل الشركة بين 50 و100 موظف، وتعد سليمة أميرة، أول امرأة ترأس مجلس إدارة فرع الشركة بالمغرب منذ منتصف عام 2021، واحدة من الشخصيات القيادية اللافتة داخل الشركة. إثارة قضية دعم مايكروسوفت لجرائم إسرائيلية في غزة أدت إلى مطالبات من بعض المستهلكين المغاربة بإدراجها في قوائم المقاطعة. ومع ذلك، يبرز التساؤل حول إمكانية تنفيذ هذه الخطوة عملياً بالنظر إلى الهيمنة الكبيرة لمايكروسوفت في سوق البرمجيات والافتقار إلى البدائل المتاحة. وفي هذا السياق، أكد الطيب الهزاز، الخبير في مجال النظم المعلوماتية، أن مقاطعة مايكروسوفت تبدو مهمة شبه مستحيلة بسبب غياب الخيارات البديلة. مقارباً الوضع بالعيش بدون إنترنت، أوضح الهزاز أنه من الصعب جداً العثور على شركة مغربية لا تعتمد على نظام التشغيل ويندوز أو برامج مثل مايكروسوفت أوفيس. إقرأ ايضاً الإحصائيات العالمية تدعم هذا الرأي، حيث تشير مؤسسة Statista إلى أن مايكروسوفت تستحوذ على 67% من سوق أنظمة التشغيل عالمياً خلال الفترة الممتدة بين يناير 2017 وأغسطس 2024. كما أن مجموعة كبيرة من المواقع المغربية مستضافة على خوادم الشركة، إضافة إلى استخدام برامج مضادات الفيروسات وخدمات أخرى تقدمها. الهيمنة التكنولوجية لا تقتصر فقط على مايكروسوفت، بل تشمل الشركات الأمريكية الكبرى بشكل عام، مما يزيد من صعوبة إيجاد بدائل في هذا المجال على مستوى العالم وليس المغرب وحده. الهزاز أشار إلى أن حتى الدول المتقدمة تمتنع عن منافسة هذه الشركات بسبب الموارد التقنية والمالية الهائلة التي تمتلكها. الجدل حول قضية فصل المهندسة المغربية بعد تصريحاتها بشأن دور الشركة يظهر تحدياً إضافياً فيما يتعلق بربط الجانب الأخلاقي بالخدمات التكنولوجية. أعلنت مايكروسوفت عن إنهاء عقد أبو السعد يوم الاثنين 7 أبريل الجاري عقب احتجاجها العلني على دعم الشركة باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في الحرب على غزة، مما أضاف وقوداً إلى نار النقاش الجاري.