logo
#

أحدث الأخبار مع #الهكسوس

د. عبد الرحيم ريحان يكتب: كفاح طيبة نموذج لرفض شعب مصر التوطين بسيناء
د. عبد الرحيم ريحان يكتب: كفاح طيبة نموذج لرفض شعب مصر التوطين بسيناء

أخبار السياحة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار السياحة

د. عبد الرحيم ريحان يكتب: كفاح طيبة نموذج لرفض شعب مصر التوطين بسيناء

رواية شهيرة لنجيب محفوظ 'كفاح طيبة' تصور كفاح شعب مصر في سبيل استرداد حريته وطرد الغزاة الهكسوس من بلادهم في إسقاط تاريخي للأحداث على كفاح الشعب المصري في أوائل القرن العشرين للتحرر من الاحتلال البريطاني، واليوم نعتبرها نموذج لوقوف شعب مصر مع قيادته السياسية لرفض التوطين فى سيناء. ومن هذا المنطلق نتعرف على قصة كفاح المصريين لدحر المستعمر عبر أرض الفيروز التى كانت مقبرة لكل الغزاة عبر التاريخ تشير الدكتورة رنا التونسى نائب رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية إلى احتلال الهكسوس مصر بالتزامن مع الأسرات الخامسة عشر والسادسة عشر وجزء من عصر الأسرة السابعة عشر، ولم يدخلوا مصر في هيئة جيش محارب بل قبائل متفرقة تشبه خطة توطين سيناء أو كما وصفها الدكتور عبد العزيز صالح 'تحركات شعبوية كبيرة' تحت ضغط ظروف معينة قد تكون طبيعية أو بشرية غير معروفة لنا حتى الآن، ورجح البعض أن النقش الشهير الموجود على الجدار الشمالي لمقبرة (خنوم- حتب الثاني) عمدة إقليم 'منعت خوفو' أو 'مرضعة خوفو' الذى يسجل دخول عددًا من 'العامو' هو تصوير لدخول الهكسوس مصر. وتنوه الدكتورة رنا التونسى إلى أن إرهاصات التحرير بدأت من جنوب مصر وتحديدًا من إقليم طيبة حيث استطاع المصريون أن يمدوا نفوذهم حتى أبيدوس ويزيحوا الهكسوس ونفوذهم شمالًا حتى حدود القوصية، وتولت أسرة عظيمة في نهاية عصر الأسرة السابعة عشر أمر تحرير مصر من الهكسوس وهم الملك 'سقنن رع' والملكة الزوجة والأم 'إعح حتب' والأبن الأكبر 'كامس' والإبن الثانى'أحمس' وأخدوا على عاتقهم حتمية طرد الهكسوس من مصر. وتكشف الوثائق الأثرية قصة كفاح طيبة من خلال بردية كتبها طالب مصري يدعى'بنتاورة أو بنتاور' بعد خروج الهكسوس من مصر بحوالي 300 عام موضحًا بداية الصراع والاحتكاك بين حكام طيبة والهكسوس وقصة الاشتباك بين حاكم طيبة 'سقتن رع' وملك الهكسوس 'أبيبي' أو 'أبوفيس' في أولى معارك التحرير والمصدر الثاني لهذه الأحداث هي جدران مقبرة القائد 'أحمس بن أبانا' بالكاب الذي شهد على أحداث طرد الهكسوس أثناء خدمته العسكرية. ذكر في بردية 'بنتاورة' أن ملك الهكسوس 'أبوفيس' وهو يحاول البحث عن مبرر كي يشتبك مع حاكم طبيبة الملك 'سقنن رع أرسل إليه برسالة غريبة متحرشًا به يشكو فيها أن أصوات أفراس النهر التي تسبح في البحيرة المقدسة بمعبد الإله آمون في منطقة طيبة تزعج ملك الهكسوس وتمنعه من النوم في عاصمته البعيدة أواريس التي تقع في دلتا النيل وتبعد مئات الكيلومترات عن طيبة وانتهت البردية عند معاملة الملك 'سقنن رع' للرسول معاملة حسنة وأكرمه وجمع رجاله وبدء يشاورهم في الأمر. وبدأت معركة التحرير بسقوط الملك 'سقنن رع' شهيدًا ومومياؤه بالمتحف المصري بالتحرير تؤكد ذلك وتوضح موته متأثرًا بجراحه وتم التأكد من هذا الأمر بعد تجربة بعض الأسلحة التي استخدمها الهكسوس وتطابقها مع معظم الجراح الموجودة بالجمجمة ثم تولى بعده درب الكفاح المر ابنه الأكبر'كامس'. ولفتت الدكتورة رنا التونسى إلى أن 'كامس' آخر ملوك الأسرة السابعة عشرة في طيبة تسلم راية الجهاد ضد الهكسوس بعد استشهاد والده 'سقنن- رع'، وهو ملك مصري عظيم أستطاع أن يمد حكم دولته من الجنوب حتى الشمال وبذلك أزاح تمدد حكم الهكسوس في مصر وحقق انتصارات مذهلة كما أن مجهوداته مهدت الطريق لسلفه لطردهم نهائيًا من مصر حيث أحكم الحصار الاقتصادي على أعدائه واستخدم الحرب النفسية ضدهم متعمدًا إرسال رسائل شديدة اللهجة تبث في نفوسهم الرعب كما أستطاع أن يبث الفرقة بينهم وسجلت بطولات هذا الملك على ثلاث وثائق مصرية تكمل كل منهما الأخرى الوثيقة الأولى هي نص كتبه تلميذ مصري قديم على لوح خشبي بالخط الهيراطيقى يعرف بلوح 'كارنارفون' نسبة إلى اسم مكتشفه حيث يفيد هذا اللوح أن 'كامس' هزمهم شمال الأشمونيين في مصر الوسطى (محافظة المنيا). الوثيقة الثانية مكتوبة على لوحة عثر عليها عام ۱۹۲۸ تفيد أن 'كامس' كان شديد النقمة بعد استشهاد والده على استمرار الاحتلال البغيض لأرض مصر الطاهرة فطلب دعوة رجال بلاطه وقادة جيشه كي يشاورهم في الأمر وعرض عليهم نيته في محاربة الهكسوس الذين لم يكونوا يملكون الدلتا وحدها بل وصل نفوذهم إلى القوصية بأسيوط وشعر أن رجاله لا يميلون إلى الحرب وأنهم موافقون على الوضع الحالي قائلين 'أنه مازال يتمتع بحقوقه في الأراضي الزراعية التي يستولى عليها الأجانب' ورفض 'كامس' ذلك الموقف وصمم على قتال الهكسوس مهما كلفه الأمر على الرغم من ضعف موقفه وبالفعل تقدم 'كامس' شمالاً حتى وصل إلى بلدة نفروسي (شمال القوصية في أسيوط) وانتصر على حاكمها الذي كان مواليًا ومتحالفًا مع الهكسوس. ويستخلص من هذه الوثيقة أن مصر في هذه الفترة كانت مقسمة إلى ثلاثة أجزاء حيث قال 'كاموس' 'وأنا أجلس(في الحكم) يشاركني رجل من العامو وعبد وكل رجل منهما مسئول عن جزءه في مصر، إني لا أكاد أن أبلغ منف': الدلتا ومصر الوسطى في قبضة الهكسوس. مصر العليا تحت حكم المصريين 'كامس'، بلاد النوبة يحكمها الكوشيين. والوثيقة الثالثة هي لوحة كاملة من الحجر الجيري عثر عليها في معابد الكرنك عام ١٩٥٤ وتكمل أحداث الوثيقتين السابقتين وتروي لنا قصة استمرار انتصارات 'كامس' على الهكسوس وعن الرعب الذي أدخله جيش مصر العظيم في قلوب أعدائه من الهكسوس المحتلين. كما تقص أيضا هذه اللوحة الغنائم التي حصل عليها 'كامس' من أسر رسول بعث به ملك الهكسوس 'أبوفيس' لإيصال رسالة منه إلى ملك كوش في بلاد النوبة العليا حيث يطلب منه المساعدة ومهاجمة مصر من الجنوب أثناء انشغال 'کامس' في حروبه في الشمال بحيث يحاصر 'كامس' وجيشه العظيم شمالًا وجنوبًا ثم يعدد المدن التي استولى عليها، وفي العام الثالث من حكم الملك الكوشى نفذ 'كامس' حملة عسكرية مفاجئة ضد الكوشيين أعوان الهكسوس في جنوب مصر كي يقطع الإمدادات والصلات بين عدوه الأساسي(الهكسوس) وحليف عدوه (الملك الكوشى) كما أنه قام بحملة عسكرية أخرى ضده في العام الرابع أو الخامس من حكمه. وانتهت الحرب بتحرير عاصمة الهكسوس 'أواريس' في شرق الدلتا المصرية على يد أخيه الأصغر قاهر الهكسوس الملك البطل محرر مصر من هذه المحنة الملك العظيم مؤسس الأسرة الثامنة عشرة والدولة الحديثة وعصر الإمبراطورية المصرية المجيدة في الشرق الأدنى القديم 'أحمس الأول'

روتها بطولة الفروسية العسكرية.. حكاية أول احتلال لمصر والانتصار عليه بالخيول
روتها بطولة الفروسية العسكرية.. حكاية أول احتلال لمصر والانتصار عليه بالخيول

النهار المصرية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • النهار المصرية

روتها بطولة الفروسية العسكرية.. حكاية أول احتلال لمصر والانتصار عليه بالخيول

«الفروسية» رياضة لها تاريخ مُهم، سطرت مصر صفحاتها على مدار السنون، جعلت منها وسيلة للانتصار ورسالة للسلام ورمزا للقوة والعزة، وهو ما ظهر جلياً خلال مواجهة الهكسوس، إذ كان غزو جماعات الهكسوس لمصر واستقرارهم فيها هو أول مرة يبتلى فيها الوطن باحتلال يحكم أراضيه وقد كان ذلك على أرجح تقدير سنة 1730 قبل الميلاد، وقد كان ذلك بعيد انهيار الأسرة الثالثة عشرة أخر الأسرات الوطنية في الدولة الوسطى. ذكرت مصر اليوم، العالم أجمع بتاريخها المُهم في هذه الرياضة من خلال بطولة العالم للفروسية رقم 25 بحضور واسع لمختلف دول العالم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة. روى الدكتور أحمد علي الأنصاري، أستاذ اللغة المصرية القديمة بجامعة سوهاج، تاريخ استخدام الخيول في الدفاع عن الأرض وأيضاً تعزيز الصداقات مع الدول، وهو ما ظهر جلياً في هجوم الهكسوس على مصر، ولمن لا يعرف الهكسوس أو الرعاة فهم قوم من قبائل مختلفة لا تربطهم رابطة، يرجع أصلهم إلى أواسط آسيا، وقد انحدروا غربًا يقصدون النهب والسلب أو الاستعمار والغصب، فتحركت موجاتهم إلى بلاد الرافدين، ثم استقروا في فلسطين وحكموها وهم ليسو من أهلها، ثم حدثتهم أنفسهم أن يغزو مصر. ولقد كانت حالة مصر الداخلية بعد الأسرة الثالثة عشرة مغرية للهكسوس ولغيرهم بأن يهاجموها ويغزوها، فالاضطراب كان يسودها عقب انهيار هذه الأسرة، والجبهة الداخلية مفككة ومتخاذلة، والتكالب على كرسي السلطة يفرِّق بين أبناء الوطن الواحد، ناهيك عن أن الحالة الاقتصادية والاجتماعية كانتا في تدهور شديد، وفق ما رواه «الأنصاري» ل«النهار»، موضحاً أن مصر كانت تمر بفترة انحلال وضعف قومي يسهِّل على الأجنبي المغير أن ينالَ منها. أضِفْ إلى ذلك أن الهكسوس الذين أطلق عليهم المصريون القدماء عامو حريو شع أي البدو قاطنو الرمال كانوا يستخدمون في هجماتهم المسلحة سلاحًا جديدًا بالنسبة لذلك العصر، وهو سلاح العرَبات التي تجرُّها الخيول في معاركهم، ولم يكن هذا السلاح مألوفًا ولا معروفًا وقتئذٍ لدى المصريين القدماء، فكان تميزًا للهكسوس في حملاتهم ضد المصريين. وصف «الأنصاري» غزوهم بأنه جاء مفاجأة لمصر، وهذا أمر بعيد الاحتمال في عرف المصريين ولم يكن في الحسبان، فإن حكام البلاد الأجنبية «حقاو خاسوت» قد انقضُّوا على الدلتا وانتشروا في أنحائها انتشار الجراد، وما لبث أولئك الرعاة أن اختاروا ملكًا عليهم وألزموا الأمراء وخضعت له شرق البلاد. تخاذلت الأسرة الرابعة عشرة أمام الهكسوس، فحكموا شرق الدلتا حكمًا مباشرًا وعاثوا في الأرض فسادًا، وكانوا أناسا مخرِّبين، فعصفوا بكل مظاهر الحضارة المصرية؛ إذ أنهم لم يكونوا أصحاب حضارة. وبقيت الأسرة الرابعة عشرة تحكم غربي الدلتا موالية للاستعمار، أما أمراء الوجه القبلي فقد احتفظوا بشبه استقلال ذاتي مع دفع جزية للحكام الأجانب، وهذا معناه أن الهكسوس كانوا يحكمون شرقي الدلتا حكمًا مباشرًا، وكانت لهم السيادة على غربها وجزء من مصر الوسطى، أما الوجه القبلي فكان له شبه استقلال ذاتي ولم يستطع الهكسوس إخضاع طيبة حاضرة الجنوب لحكمهم. واتخذ الهكسوس عاصمتهم في «أواريس»، شمال شرق الدلتا، إذ أكد الدكتور احمد علي الأنصاري: «يبدو أن المصريين قد أحسنوا الاستعداد للكفاح ضد المحتل؛ إذ أنه لم تكد النداءات لخوض حرب التحرير تبدأ في «طيبة» حتى لبَّى الشعب نداء «سقنن رع» ملك طيبة المجاهد الذي تربى في مدرسة أم وطنية من الطراز الأول هي الملكة تتي شيري ورزقه الله بزوجة ملكية ضربت أروع الأمثلة في الوطنية والفداء وهي الملكة ايعح حوتب، وانضوى الوطنيون تحت لواء الثورة حتى جلا المستعمر عن البلاد سنة 1570 قبل الميلاد. تعاقبت على البلاد الأسرات الرابعة عشرة والخامسة عشرة والسادسة عشرة، ولم تبدأ حرب الاستقلال إلا على يد الأسرة السابعة عشرة، ومن المؤكد أن ملوك الأسرتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة كانوا من الحكام الهكسوس الأجانب، وفق «الأنصاري». وبعد أن تزعمت طيبة حركة التحرير، بدأت حرب التحرير على يد «سقنن رع» ملك طيبة من ملوك الأسرة السابعة عشرة، وكان أبو فيس الملك الهكسوسي يتحرش بسقنن رع ويتحداه ويعمل على إذلاله، ولكن الملك البطل سقنن رع سارع إلى إعداد العدة لمحاربة المحتل الغاصب وأعلن الحرب على الهكسوس، فحاربهم بمعاونة جيشه وشعبه، وما زال «سقنن رع» يحارب الهكسوس حتى سقط شهيدًا في ميدان القتال. وبعد مقتله حمل راية الكفاح من بعده ابنه «كامس» Kames فحاربهم واستولى على المدن الواقعة بين الأشمونيين في المنيا الحالية وأطفيح في الجيزة الحالية. وقتل هو أيضًا في ميدان الكفاح، فخلَفَه أخوه «أحمس» Ahmes الذي ثابر على حرب الهكسوس، واستمر يحاربهم في الصعيد وفي الدلتا حربًا لا هوادة فيها. واستخدم المصريون السلاح الذي حاربهم به الهكسوس من قبل، سلاح العربات التي تجرها الخيول، كما تذرعوا بالشجاعة والصبر وحب الوطن، فما زالوا يجاهدون الهكسوس حتى تقهقر المحتل إلى مخبئه في «أواريس» التي اتخذوها من قبل حاضرة لملكهم، فحاصرهم فيها المصريون وحملوا عليهم فيها ثلاث حملات، حتى استسلمت سنة 1570 قبل الميلاد. كانت حرب التحرير ضد الهكسوس حربًا ضروسًا، تجلَّتْ فيها بطولات كتائب التحرير المصرية، سجَّل أحد الضباط الشبان «أحمس بن أبانا» على جدران مقبرته نصوصًا تحكي تفاصيل تدرجه في سلك الجندية وتحكي بطولاته وانعامات الملك أحمس عليه، واستمر الملك أحمس وقائد جيشه أحمس ابن إبانا يحاربان الهكسوس حتى قضيا عليهم واستوليا على عاصمتهم «أواريس»، وتعقَّبهم الملك بعجلته الحربية التي تجرها الخيول في فلسطين، وقضى على فلولهم في «شاروحين» وفروا إلى مواطنهم الأصيلة بعد أن تشتتوا.

يسرا ويوسف الشريف يقدمان حفل افتتاحية بطولة العالم للفروسية بحضور الرئيس السيسي
يسرا ويوسف الشريف يقدمان حفل افتتاحية بطولة العالم للفروسية بحضور الرئيس السيسي

24 القاهرة

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • 24 القاهرة

يسرا ويوسف الشريف يقدمان حفل افتتاحية بطولة العالم للفروسية بحضور الرئيس السيسي

يقام الآن حفل افتتاح بطولة العالم للفروسية بالعاصمة الإدارية الجديد، بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والذي يشارك فيه نخبة من أبطال العالم للفروسية. وقدم حفل الافتتاح البطولة كل من يسرا ويوسف الشريف، كما سردوا من خلال المقدمة تاريخ اعتماد الفراعنة على الخيل العربي وكيف استطاع الملك أحمس أن يطور سلاحه للهجوم على الهكسوس بتصنيع العجلات الحربية، وقدمت السوبرانو فرح الديباني فقرة خاصة في ظل تفاعل كبير مع الحضور. يسرا ويوسف الشريف يقدمان حفل افتتاحية بطولة العالم للفروسية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي يسرا ويوسف الشريف يقدمان حفل افتتاحية بطولة العالم للفروسية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي يسرا ويوسف الشريف يقدمان حفل افتتاحية بطولة العالم للفروسية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي يسرا ويوسف الشريف يقدمان حفل افتتاحية بطولة العالم للفروسية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي يسرا ويوسف الشريف يقدمان حفل افتتاحية بطولة العالم للفروسية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي يسرا ويوسف الشريف يقدمان حفل افتتاحية بطولة العالم للفروسية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي يسرا ويوسف الشريف يقدمان حفل افتتاحية بطولة العالم للفروسية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي يسرا ويوسف الشريف يقدمان حفل افتتاحية بطولة العالم للفروسية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي

عبقرية الموقع.. مساعد وزير الدفاع الأسبق يكشف أسرار الأهمية الجيوسياسية لسيناء
عبقرية الموقع.. مساعد وزير الدفاع الأسبق يكشف أسرار الأهمية الجيوسياسية لسيناء

بوابة الفجر

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الفجر

عبقرية الموقع.. مساعد وزير الدفاع الأسبق يكشف أسرار الأهمية الجيوسياسية لسيناء

أكد اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، أن سيناء تمثل واحدة من أهم البقاع الجغرافية على مستوى العالم من حيث الأهمية الجيوسياسية، لما تتمتع به من موقع فريد يربط بين قارات ثلاث، ويُعد نقطة الوصل بين المشرق العربي والمغرب العربي. وأوضح اللواء حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن عبقرية الموقع الجغرافي لسيناء جعلتها على مر العصور هدفًا لكل الطامعين في خيرات مصر، مشيرًا إلى أنها كانت دائمًا بوابة الدفاع الأولى عن أرض الوطن، منذ اجتياح الهكسوس مرورًا بالحروب الصليبية والمغول والاحتلال العثماني، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن سيناء تمثل اليابسة الوحيدة التي تربط الشرق بالغرب، وهو ما دفع الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة السبعينيات إلى السعي بكل قوة لعزلها عن العمق المصري، في محاولة لقطع الرابط التاريخي والجغرافي بين جناحي العالم العربي. وأضاف أن المفكر الكبير الدكتور جمال حمدان عبّر بدقة عن أهمية سيناء حين وصفها بـ "قدس الأقداس الجغرافية" لمصر، مؤكدًا أن من يملك سيناء يملك مفاتيح السيطرة على الشرق الأوسط بأكمله. وشدد اللواء حفظي على أن استعادة سيناء لم تكن مجرد تحرير أرض، بل كانت استعادة للكرامة الوطنية والهيبة العسكرية، مشيرًا إلى أن هذا النصر لم يأتِ بسهولة، بل كان ثمرة صراع طويل امتد لأكثر من عقدين من الزمان، تضمن مراحل من الحرب والاستنزاف والمفاوضات والتحكيم الدولي. واختتم حديثه بالدعوة إلى ضرورة ترسيخ هذه الحقائق في وجدان الأجيال الجديدة، حتى تدرك حجم التضحيات التي قُدمت من أجل أن تبقى سيناء جزءًا أصيلًا من تراب الوطن، وتعي أهمية حمايتها واستثمار مقدراتها لصالح مستقبل مصر.

«طاقية من زمن الفراعنة» والكشف عن ملك جديد لمصر القديمة.. اكتشافات أثرية مثيرة بسوهاج
«طاقية من زمن الفراعنة» والكشف عن ملك جديد لمصر القديمة.. اكتشافات أثرية مثيرة بسوهاج

بوابة الأهرام

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • بوابة الأهرام

«طاقية من زمن الفراعنة» والكشف عن ملك جديد لمصر القديمة.. اكتشافات أثرية مثيرة بسوهاج

محمود الدسوقي عثرت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية من جامعة بنسلفانيا والعاملة بمحافظة سوهاح، على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بجبانة "جبل أنوبيس" بأبيدوس، كما عثرت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط. موضوعات مقترحة اكتشافات أثرية مثيرة بسوهاج عصر الانتقال الثاني يعتبر عصر الانتقال الثاني من العصور التاريخية المعقدة فى مصر، حيث كانت مصر واقعة تحت احتلال الهكسوس، مما جعل أهل طيبة بالأقصر الذين رفعوا النضال ضد الهكسوس يستقرون فى طيبة بالأقصر. بدوره يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار فى تصريح لـ"بوابة الأهرام"، إن طيبة أو الأسرة الطيبة صممت على دفن موتاهم فى أبيدوس بسوهاج، حيث كانت أبيدوس مقدسة لدى المصريين ،حيث كانت هى مكان الحج القديم. اكتشافات أثرية مثيرة بسوهاج وأضاف شاكر، إن الكشف الأثري الأخير بسوهاج هو امتداد للكشف الأثري للبعثة التى تعمل فى المنطقة منذ عام 2014 م، وهو كشف أثري مهم حيث سيكشف الكثير من الأمور الغامضة على عصر الانتقال الثاني، وبداية دخول الهكسوس واحتلالهم لشمال مصر، مضيفًا أنه من المعروف تاريخيًا أن عصر الانتقال الثاني يمتد من الأسرة الثالثة عشرة وحتى الأسرة السابعة عشرة. وأوضح شاكر، أن جبل أنوبيس فى سوهاج كان هو الجبل الذي يُدفن فبه المصريون موتاهم، حيث أنوبيس هو إله الموتى، وذلك قبل أن يقرر المصريون الاتجاه إلى الدفن فى سقارة، مؤكدًا على أن الكشف الأثري بسوهاج يلقى الضوء أيضا على الفنون فى عصر الانتقال الثاني، كما يظهر الأمور السياسية والاقتصادية لذلك العصر، وهو مفيد جدًا للباحثين فى علم المصريات . اكتشافات أثرية مثيرة بسوهاج وقال بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار، إن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أعلن عن هذين الكشفين الجديدين بمحافظة سوهاج سيعملان ليس فقط على الترويج للتنوع السياحي الذي ينعم به المقصد السياحي المصري وتعريف العالم بصورة أكبر عن الحضارة المصرية العريقة، بل أيضًا مساعدة الدارسين في أعمالهم البحثية، وإبراز أحد أدوار المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية. كما يعكس أيضاً ما توليه الوزارة من اهتمام للبعثات الأثرية الأجنبية والمصرية على حد سواء بمختلف المواقع الأثرية علي مستوى الجمهورية، في الكشف عن المزيد من خبايا وأسرار وتاريخ الحضارة المصرية القديمة. اكتشافات أثرية مثيرة بسوهاج وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذين الكشفين حيث يقدم كشف المقبرة الملكية بأبيدوس أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة "جبل أنوبيس"، والتي تعود إلى عصر "أسرة أبيدوس" التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 ق.م.، كما أنه يضيف معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهم أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر. أما كشف ورشة الفخار ببناويط، فيشير إلى أن هذه الورشة كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث يوجد بها مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 اوستراكا بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب. اكتشافات أثرية مثيرة بسوهاج ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس تشير إلى أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وإنها أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقا والمنسوبة إلى "أسرة أبيدوس"، لافتا إلى أنه لم يتم التعرف على اسم صاحب المقبرة حتى الآن. فيما أفاد د. جوزيف وجنر رئيس البعثة المصرية الأميركية العاملة بأبيدوس، أنه تم العثور على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالي 7 متر تحت سطع الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالي 5 متر، كما يوجد بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقا في مقبرة الملك "سنب كاي". اكتشافات أثرية مثيرة بسوهاج وأضاف الدكتور جوزيف وجنر، أن البعثة ستقوم خلال الفترة القادمة بمزيد من أعمال البحث والدراسة لتحديد تاريخ المقبرة على وجه الدقة. وتعتبر جبانة جبل أنوبيس أحد أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، فهي جبانه ملكية، والجبل عندها يتخذ شكل الهرم، لذا اختارها الملك "سنوسرت الثالث" (1874- 1855 قبل الميلاد) لعمل مقبرته الضخمة أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية في سابقة هي الأولي من نوعها في الحضارة المصرية، كما اختارها عدد من ملوك الأسرة الثالثة عشر، ومن بعدهم ملوك 'أسرة أبيدوس' اللذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء قرب الجبل، ومن أشهرها مقبرة الملك 'سنب كاي' والتي تعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة. اكتشافات أثرية مثيرة بسوهاج وقال محمد عبد البديع، إن الدراسات والدلائل الأولية التي أجريت بموقع ورشة الفخار بقرية بناويط تشير إلى أنه تم استخدام هذا الموقع خلال العصر البيزنطيّ كما أعيد استخدامه كجبانة في القرن السابع الميلادي وربما امتدت الي القرن الرابع عشر الميلادي حيث عُثر بالموقع على مجموعة من الدفنات، والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية والمومياوات التي تمثل في الأرجح مقابر عائلية لرجال ونساء وغالبية هذه الدفنات من الأطفال. ولعل أبرز هذه الدفنات هي مومياء لطفل في وضع النوم وعلى رأسه طاقية من النسيج الملون، ورأس جمجمة لسيدة في العقد الثالث من العمر، فضلا عن الكشف عن بعض من جذور من نبات القمح وبقايا من بذور نباتات قديمة منها نخيل الدوم والشعير وغيرها. اكتشافات أثرية مثيرة بسوهاج اكتشافات أثرية مثيرة بسوهاج اكتشافات أثرية مثيرة بسوهاج

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store