logo
#

أحدث الأخبار مع #الهوتكوتور

أبرز الفساتين الأيقونية التي ارتدتها الأميرة ديانا.. لكل زي حكاية
أبرز الفساتين الأيقونية التي ارتدتها الأميرة ديانا.. لكل زي حكاية

مجلة سيدتي

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

أبرز الفساتين الأيقونية التي ارتدتها الأميرة ديانا.. لكل زي حكاية

بالرغم من مرور 30 عاماً على وفاتها لا تزال مقتنيات الأميرة ديانا تحظى باهتمام واسع من قبل الجمهور والمقتنين، والدليل أن دار جوليانز للمزادات ستنظم مزاداً ضخماً في 26 يونيو المقبل، بعنوان "أناقة الأميرة ديانا ومجموعة ملكية"، والذي سيضم أكثر من 200 قطعة تتراوح ما بين حقائب اليد وأزياء الهوت كوتور. تتضمن المجموعة المعروضة قطعاً وأزياء كانت تملكها الأميرة ديانا، إلى جانب مقتنيات تعود إلى دوق ودوقة وندسور، والملكة إليزابيث الثانية، والملكة الأم، وأخرى تعود للقرن التاسع عشر. فما هي أبرز الفساتين الأيقونية التي ارتدتها الأميرة ديانا في حياتها؟ وما هي الفساتين التي ستعرض في المزاد؟ جمعنا لكِ أبرز هذه الإطلالات الشهيرة التي جعلت أميرة ويلز أميرة متوجة على عرش الموضة من دون منازع حتى بعد وفاتها. مزادات تُحطم الأرقام القياسية Embed from Getty Images في عام 2023، حطمت دار جوليانز الأرقام القياسية ببيع فستان من تصميم جاك أزاغوري Jacques Azagury كانت الأميرة ديانا قد ارتدته عام 1985 مقابل 1.14 مليون دولار، المثير في الأمر أن هذا الفستان نفسه كانت ديانا قد باعته بنفسها في مزاد عام 1997 بنيويورك مقابل 26,450 دولار فقط. الفستان تميز بلبادات كتفين محددة، وصنع من المخمل المزين بتطريز بأنماط النجوم بخيوط معدنية، وتنورة من الأورغنزا باللون الأزرق الملكي مستوحاة من تنانير الباليه؛ ليعكس حب الأميرة الراحلة لهذا الفن الراقي. بعض القطع التي ستعرض في المزاد تم الحصول عليها مؤخراً من أصدقاء وزملاء، بينما تعود قطع أخرى إلى المزاد الشهير الذي نظمته ديانا بنفسها عام 1997 في دار كريستيز؛ حيث باعت 79 من أكثر فساتينها شهرة. كان ذلك المزاد بمثابة بداية جديدة لها بعد طلاقها، وقد رُوّج له على غلاف مجلة "فانيتي فير" تحت عنوان "ديانا تولد من جديد". وجمع المزاد آنذاك 3.26 مليون دولار لصالح منظمات خيرية تُعنى بمكافحة الإيدز والسرطان. أناقة لا يحدها زمن Embed from Getty Images يرى الخبراء أن ارتفاع قيمة مقتينات اللايدي ديانا يرجع إلى أسلوبها الأنيق والمتزن؛ لأنها كانت أيقونة خالدة رفضت أن تحصر في حقبة معينة. ومن أبرز المعروضات في المزاد، فستان ميدي نهاري أزرق اللون مطبع بالزهور من تصميم بلفيل ساسون Bellville Sassoon ارتدته الأميرة في عدة مناسبات، وأطلق عليه لقب فستان الرعاية The Caring Dress لأنها كررت ارتداءه أثناء زيارتها للأطفال المرضى الذين أحبوا لونه والطبعات التي زينته. الفستان يتميز بأكمام منفوخة وقصته المستقيمة، وقد التقطت الكثير من الصور للأميرة الراحلة وهي تعانق الكثير من الأطفال مرتدية هذا الفستان المرح. Embed from Getty Images كما سيتضمن المزاد فساتين سهرة ترمز إلى استقلالية ديانا في نهاية حياتها، مثل "فستان الانتقام" الشهير الذي أظهر جانباً جديداً من شخصيتها بعد انفصالها عن الأمير تشارلز. الفستان كان خير مثال للفستان الأسود القصير، وأتى بقصة ضيقة، وكشف عن الكتفين، وتنورة قصيرة تكشف عن الركبتين مع حافة غير متماثلة وذيل من الشيفون كان يتطاير مع الهواء مع كل خطوة تخطوها الأميرة الراحلة. وقد فاجأ الفستان المراقبين في ذلك الوقت؛ لأنه أتى بتصميم جريء نوعاً ما ومختلف عن الإطلالات التي كانت نساء الأسرة المالكة يخترنها. اقرئي أيضاً 9 تصاميم أيقونية غيرت وجه التاريخ.. تعرفي إلى سبب شهرتها قطعة تاريخية أخرى في المزاد: قبعة شهر العسل الخاصة بالأميرة ديانا Embed from Getty Images ضمن المعروضات ذات الأهمية التاريخية في المزاد، تبرز القبعة الشهيرة بلون الدراقن التي ارتدتها الأميرة ديانا أثناء مغادرتها لقضاء شهر العسل مع الأمير تشارلز في عام 1981. القبعة، التي تتميز بتصميم أنيق مزين بالريش من توقيع المصمم البريطاني الشهير جون بويد John Boid، من المتوقع أن تحقق ما بين 20,000 إلى 40,000 دولار، وفقاً لتقديرات دار "جوليانز". فساتين أيقونية ارتدتها الأميرة ديانا خلال حياتها الفساتين المعروضة في المزاد هي جزء من مجموعة من التصاميم الأيقونية التي ارتدتها الأميرة ديانا في المناسبات المختلفة؛ لتعكس ذوقها الرفيع وفهمها العميق للموضة. فستان زفافها الأيقوني Embed from Getty Images في عام 1981 أبهرت ديانا البريطانيين، وأسرت قلوب العالم في حفل زفافها الأسطوري الذي ارتدت فيه فستان زفاف من تصميم ديفيد وإليزابيث إيمانويل David and Elizabeth Emanuel الفستان أتى مع ذيل طوله 25 قدماً وبتفاصيل شديدة الدقة والنعومة، صنع من تافتا الحرير العاجي مع دانتيل يحمل تاريخاً عريقاً ضم قطعة كانت ملكاً للملكة ماري، وتم ترصيع الفستان بأحجار من اللؤلؤ والترتر، أما الطرحة المصنوعة من التول فأتى طولها 12م تم تطريزها يدوياً وترصيعها بأحجار لؤلؤ صغيرة. فستان أزرق يكشف عن الكتفين Embed from Getty Images فستان من بيلفيل ساسون Bellville Sassoon وعقد تشوكر مرصع بأحجار اللؤلؤ من أجل حضور معرض Splendours of the Gonzaga في متحف فيكتوريا أند ألبرت. هذا الفستان هو الفستان الشهير الذي ظهرت فيه الأميرة ديانا نائمة خلال حفل رسمي، وقد اتضح فيما بعد أنها كانت حاملاً بالأمير ويليام ولذلك كانت متعبة. فستان أزرق مع أكسسوارات معدنية Embed from Getty Images في يونيو من العام 1983 حضرت حفل عشاء بفستان من بروس أولدفيلد Bruce Oldfield مع تنورة مكشكشة وأكمام مزينة بالكشاكش أيضاً، ونسقته مع تاج سبنسر المرصع بالألماس، وهو التاج الذي ارتدته في حفل زفافها مع حزام عريض معدني اللون وحقيبة محمولة بلون معدني أيضاً. يمكنك أيضاً قراءة أجمل إطلالات الأميرة شارلين دو موناكو على مر السنين فستان أزرق مع عقدة أنيقة Embed from Getty Images في يونيو 1984 عندما كانت حاملاً بالأمير هاري ارتدت فستاناً باللون الأزرق الفاتح من الساتان، يحمل توقيع المصممة كاثرين ووكر Catherine Walker وذلك من أجل حضور العرض الأول لفيلم إنديانا جونز Indiana Jones and the Temple of Doom، وقد أتى الفستان مع بلوزة بياقة على شكل الحرف V معقودة مع شريط طويل وتنورة مستقيمة القصة. فستان ترافولتا Embed from Getty Images في نوفمبر من العام 1985 ارتدت الأميرة الراحلة فستاناً أسود بقصة الحورية، يكشف عن الكتفين من فيكتور إدلستين Victor Edelstein خلال الزيارة الرسمية إلى أميركا هذا الفستان عُرف فيما بعد باسم فستان ترافولتا؛ لأن الأميرة الراحلة ارتدته عندما رقصت مع الممثل جون ترافولتا خلال حفل العشاء الرسمي الذي أقيم على شرف الزيارة الملكية. فستان فلامنكو Embed from Getty Images في سبتمبر 1986 حضرت الأميرة ديانا حفل America's Cup Ball في لندن بفستان من دون أكمام بتصميم فلامنكو من تصميم المصمم الأسباني موراي أربيد Murray Arbeid أتى الفستان مصنوعاً من المخمل الأسود مع تنورة منتفخة قصيرة من الأمام وطويلة من الخلف، وقد نسقته اللايدي ديانا مع قفازات وعقد تشوكر أسود اللون. فستان من دون أكمام Embed from Getty Images في مايو 1987 حضرت الأميرة ديانا مهرجان "كان" السينمائي، واختارت لهذه المناسبة إطلالة أنيقة نافست في أناقتها أناقة نجمات هوليوود؛ حيث ارتدت فستاناً باللون الأزرق الفاتح من دون أكمام مع وشاح يلتف حول العنق من كاثرين ووكر Catherine Walker تميز بقصة تلتف حول الخصر وتظهر نحوله ورشاقته. فستان بقصة "هالتر" Embed from Getty Images في يونيو 1995 تحدّت الليدي ديانا التقاليد الملكية، وارتدت فستاناً بقصة ياقة Halter تلتف حول الرقب ويتميز بجرأته، وهو مزين بالكامل بالخرز، وتميز بتنورة قصيرة تصل إلى ما فوق الركبتين، حمل توقيع مصممتها المفضلة كاثرين ووكر Catherine Walker نسقته مع حذاء أبيض وحقيبة فضية اللون. فستان بنفسجي أنيق Embed from Getty Images في يونيو 1996 بفستان بنفسجي اللون من فيرساتشي Versace، وحملت حقيبة من نفس لون الفستان، وانتعلت حذاء باللون نفسه من جيمي شو Jimmy Choo ونسقته مع عقد تشوكر مرصع باللؤلؤ، وذلك من أجل حضور حفل عشاء في متحف التاريخ الوطني في شيكاغو.

في اليوم العالمي للتصميم لقاء مع المصمم طوني ورد: خُلقنا لنبتكر ولكلّ واحد طاقته
في اليوم العالمي للتصميم لقاء مع المصمم طوني ورد: خُلقنا لنبتكر ولكلّ واحد طاقته

مجلة سيدتي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

في اليوم العالمي للتصميم لقاء مع المصمم طوني ورد: خُلقنا لنبتكر ولكلّ واحد طاقته

هل الموضة فن؟ سؤال عجز نقاد الموضة وعشاقها عن تقديم جواب شافٍ، ولكنه بديهي بالنسبة للمصور والمخرج المبدع أليكس براغر Alex Prager؛ فالموضة هي "من أروع الأعمال الفنية التي تدرّ ربحاً مادياً، وينتج عن التقاء هذين العالمين إبداعات فنية سنتعرف إليها معاً عبْر تجارِب مصمم عالمي، استمد أجمل أزيائه من لوحات أيقونية، تركت بصمتها على فستان أو بدلة، وترجمها البعض كالمصمم طوني ورد ليس فقط بفستان؛ بل انهال إبداعه كزخات المطر مخلّفاً تصاميم لا يختصرها زي واحد. وبمناسبة يوم التصميم، يوضح لنا المصمم العالمي طوني ورد، أن "كلّ شيء يتصل بالخلق؛ بدءاً من تصميم العالم، والمزاج والأدوات التي نستعملها، والملابس التي تكسو أجسادنا. فحياتنا تدور حول الابتكار والتصميم؛ فالتصميم يجب أن يكون خلاقاً ليُحفر في ذاكرتنا. ويستكمل فكرته بقوله: "هناك أشخاص يبدعون بلا حدود، وهناك أشخاص يمتلكون قدرات معينة، ولكننا جميعاً خُلقنا لنبتكر، كلٌّ في مجاله". ونسأل المصمم العالمي طوني ورد بدورنا، ما يلي: - هل التصميم موهبة فطرية متوارثة أم نتيجة دراسة؟ ليس من الضروري أن ننتمي إلى عائلة مصممين لنكون مصممي أزياء مبدعين، ولكن من الطبيعي أن نولد مصممين إذا عشنا في بيئة تمتهن هذه الحرفة؛ فصحيح أن والدي كان خياطاً ويعمل في مجال الأزياء، ولكنني لم أكن أسعى لأكون مصمم أزياء؛ بل كنت أنوي دراسة الطب، وكنت أهوى لعبة كرة السلة، ولكن الحياة حوّلت مساري لأكتشف أنني أمتلك موهبة التصميم وأحب هذا العالم. كما يلعب عامل الحظ دوره في النجاح، عندما نتواجد في المكان والزمان المناسبين. نحن نعيش في عالم متقلّب يعيش خضات اجتماعية واقتصادية، الأمر الذي يعيق الوصول إلى النجاح. - ولكن يعتقد البعض أن الألم يصنع النجاح؟ الابتكار هو أحاسيس نترجمها؛ فالتصميم هو وليد عقل وقلب؛ لأصل إلى نتيجة متصلة بالواقع؛ فمن المهم كيف ننظر إلى الأمور. - هل الابتكار والتصميم موجود في الجينات، وهل ورث أولادك عنك موهبة التصميم؟ لقد عشت في عائلة تهتم بالتصميم، وأكملت المسيرة ولديّ أربعة أولاد، ولكنني لا أضغط عليهم ليكونوا مصممي أزياء؛ فلديّ طاقم ملتزم ولديه الحق بتبوُّؤ مناصب إبداعية؛ فالأحقية ليست لصلة الدم؛ بل لطاقة الإبداع الموجودة في الأشخاص. فما نفع أن يرثني من يتسبب بموت ماركتي! وعندما أرى محيطنا، أجد أن الخليج العربي يستثمر في بيوت للأزياء أقل شأناً من دُور الأزياء في لبنان. وقد باتت دُور مثل فالنتينو مملوكة من رجال أعمال عرب، ولكنهم يترددون في الاستثمار بلبنان بسبب الأوضاع الجيوسياسية التي نعيشها! إذا تشاركنا مع مستثمر قوي، نستطيع زيادة الإنتاج وخطوط الإنتاج وبالتالي الانتشار بسرعة أكبر. الفن هو احتفاء بالحياة، ولذا أنا أحتفي بالحياة في كل تصميم أنفذه (طوني ورد) - تعيش فترة ضغط؛ فبين فساتين تحضّرها لنجمات مهرجان كان، وأسبوع الهوت كوتور المقرر في بداية يوليو، ألا يضعف ذلك من قدرتك الإبداعية؟ الأمر يشبه بتحضير مأدبة فخمة؛ فكلّ طبخة لها طريقتها ولها مكوناتها، وأنا قائد الأوركسترا؛ فأشرف على المبدعين في مجال التصميم والتنفيذ والتطريز والتسويق والترويج والإنتاج والمبيعات. لدينا مهرجان كان والكوتور، ولقد عدت للتوّ من حدث مع جامعة هارفارد، وهناك مشاريع في المكسيك وفي باناما. التصميم والإبداع شعلة لا تتوقف لدينا، ونسعى لتقديم الأفضل، ولا يمكنني العمل بوتيرة هادئة والعالم يغلي من حولي. أنت معروف بقدرتك الإبداعية في المودبورد؟ كيف تنطلق الفكرة، من شعار، أم من قماش أو من كتاب أو حقبة من التاريخ؟ الأمر يعتمد على ما نحضّر له؛ فللتحضير للكوتور نبدأ من الفكرة ثم مود بورد ثم مصادر الوحي ونذهب إلى اختيار القماش، ومن ثَم نعود إلى مود بورد لتكون حبكة القصة جيدة. ونبدأ برسم النموذج بعد ولادة الفكرة لتحديد القوام وطابع الملابس، هل هي مستقبلية رومانسية، باروك فنية أو غيرها، ونحدد القطع والموسم الذي ستُعرض فيه، إذا كانت لمجرد العرض أو تحاكي الواقع. واليوم تقلّصت المسافة بين القطع الإبداعية والعملية، في محاولة لمزج العالمين. يجب أن نتكيّف مع الواقع الذي نعيشه. أما بالنسبة للمجموعة الجاهزة؛ فالموضوع يبدأ بالعكس؛ فتبدأ بالمحور مع مواد جاهزة وندمجها ثم نرسم ونضيف تفاصيل ونستغني عن أخرى؛ لنصل إلى نتيجة نرضى عنها. فأنا محاط بفريق نتبع شعاراً نبدع من خلاله، وأتشاور مع الفريق من كلّ الأقسام. هناك محاور نختارها ونتبناها ونُغرم بها أكثر من غيرها. عندما تفرغ من الإلهام، أين تذهب: هل تسافر أو تقصد المتاحف أم لديك مخبأ سري؟ ألجأ إلى أصدقائي المقرّبين لأتحدث معهم عن أفكاري وأنقل هواجسي؛ فعندما يقع الناس في مشاكل ويتعرضون لأزمات؛ فهم يتحدثون مع اختصاصيين في علم النفس، وأنا ألجأ إلى الصداقة؛ فالصديق هو طبيب نفسي ومعالج لا يكذب. كما أحب البحر لأنه يهدّئني ويساعدني على التأمل والتفكير. تابعي المزيد عن المصممين العرب يتألقون في أسبوع الهوت كوتور في باريس 2025 وهل ما زلتَ ترسم بيدك؟ أجل؛ فأحياناً أرسم كثيراً لأوصّل فكرتي، وأحياناً كثيرة لا أحتاج إلى الرسم بيدي. ففي رحلتي الأخيرة في كاليفورنيا، رسمت الكثير من النماذج؛ فالأمر يعتمد على المزاج. في الماضي كان الهدف إطلاق مجموعة واحدة، واليوم تتنوّع المجموعات، من جاهزة وكابسول وعرائسية وريزورت، وما إلى ذلك من تسميات تسويقية، تهدف إلى التحفيز على البيع والترويج. ولا ننسَ المهرجانات الكبيرة. - كيف ترى المستقبل في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي؟ إذا نظرنا إلى الثلاثينيات من القرن الماضي وحتى اليوم، نجد أن التقنيات تتطوّر بما يخدم الموضة، ولكنها لم تلغ الإبداع البشري. وأنا أعمل في مجال الكوتور؛ حيث تكون السيدة متطلبة ومثالية في الزي الذي تطلبه، وهي تريده فريداً من نوعه؛ لذا سآخذ منه ما يناسبني. وفي المقابل أعرف أنه يساعد في نسخ تصاميمنا بسرعة على يد مصممين آخرين؛ فالذكاء الاصطناعي مهم، ولكن الإبداع البشري له بصمة؛ فالتطريز اليدوي عمل فني لا يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يضاهيه، وهذه عظمة الكوتور. تابعي المزيد واكتشفي معنا: مَن يتوقع صيحات الموضة في العالم؟

بعد ظهورها في جدة بحقيبة من تصميم إيلي صعب.. جولة على حقائب جينيفر لوبيز الفاخرة من أرقى الماركات
بعد ظهورها في جدة بحقيبة من تصميم إيلي صعب.. جولة على حقائب جينيفر لوبيز الفاخرة من أرقى الماركات

مجلة هي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

بعد ظهورها في جدة بحقيبة من تصميم إيلي صعب.. جولة على حقائب جينيفر لوبيز الفاخرة من أرقى الماركات

النجمة العالمية جينيفر لوبيز لديها العديد من الحقائب المميزة التي تلفت انتباهنا دائمًا مع كل ظهور لها بتلك الحقائب الاستثنائية، التي تختارها من أشهر العلامات التجارية العالمية، كما أنها تحرص على الظهور وهي ممسكة تلك الحقائب بدلًا من ارتداء بعضها على ذراعها، ومن خزانة جينيفر لوبيز دعونا نرصد لكم اجمل تلك الحقائب التي يمكن أن تلهمك في المناسبات المختلفة. حقائب تناسب الأوقات العملية من وحي جينيفر لوبيز أحدث ظهور للنجمة العالمية جينيفر لوبيز خلال تواجدها بالمملكة العربية السعودية وتحديدا جدة؛ اختارت فيه ارتداء فستان باللون الزيتي الذي انسدل مريحًا بتصميم يناسب الأوقات العملية مع الأكتاف العريضة والأزرار الأمامية والخصر المحدد، ونسقت جينيفر مع هذا الفستان حقيبة من توقيع إيلي صعب جاء باللون البيج وبتصميم متوسط الحجم ومزينة باكسسوار ذهبي أنيقة جينيفر لوبيز بحقيبة من ايلي صعب وفي إطلالة أخرى عملية يمكن أن تناسب أوقات السفر، حرصت النجمة العالمية جينيفر لوبيز على ارتداء سروال باللون الرمادي بتصميم مريح ونسقت معه سترة من الصوف باللون البنفسجي ووضعت معطف كذلك باللون نفسه جاء بأكمام طويلة وتصميم مريح وأمسكت جينيفر حقيبة جلدية سوداء من Max Mara زادت من أناقة إطلالتها. اناقة جينيفر لوبيز النجمة العالمية لفتت أنظارنا من قبل بإطلالة باللون الأحمر جاءت مكونة من سروال فضفاض مع معطف طويل ومريح بأكمام طويلة وانتعلت حذاء بوت أحمر بكعب عال، كما أكملت إطلالتها التي تناسب الأوقات العملية بحقيبة مصنوعة خصيصا لها من فالنتينو وتحمل الأحرف الأولى من اسمها، واختارتها باللون الأحمر كذلك كما جاءت مزينة بالفصوص المعدنية. جينيفر لوبيز باطلالة حمراء حقائب سهرة أنيقة من علامة Tyler Ellis نسقيها بطريقة جينيفر لوبيز النجمة العالمية جينيفر لوبيز اختارت في أكثر من ظهور بمناسبة فنية، حمل حقيبة سهرة صغيرة من علامة Tyler Ellis، لتنسقها مع إطلالاتها الجذابة، وقد أطلت جينيفر مؤخرًا في أحد العروض الفنية بإطلالة خاطفة وأنيقة للغاية، حيث ارتدت فستان باللون الأسود من مجموعة الهوت كوتور الأخيرة للمصمم اللبناني سعيد قبيسي، حيث جاء الفستان بتصميم طويل ومجسم من قماش المخمل مع فتحة صدر غير منتظمة وصيحة الكب، واستعانت النجمة العالمية الشهيرة بكاب طويل ومنتفخ باللون الأبيض جاء بأكمام طويلة وتصميم فخم للغاية وأمسكت حقيبة سوداء مخملية مزينة بإطار معدني ذهبي من Tyler Ellis. وفي مناسبة فنية أخرى تألقت جينيفر لوبيز بصيحة الفستان المجسم من الدانتيل الأسود، والذي حمل توقيع Valdrin sahiti، حيث عانق الفستان قوامها بقصته الضيقة ذات الأكمام الطويلة والياقة العالية، وجاء مصمما بالدانتيل المطرز بالورود الصغيرة وزين من الداخل ببطانة قصيرة، كما تزين الفستان بلمسة التطريز الكريستالي على شكل شبكة عنكبوتية براقة باللون الفضي متشعبة فوق قوامها، مع لمسة الورود البراقة البارزة واحدة فوق الكتف وأخرى بجانب الخصر بجانب عنكبوت مرصع صغير، وانتعلت جينيفر حذاء بلاتفورم باللون الأسود مع حمل كلاتش مخملي أسود من Tyler Ellis ولكن هذه المرة جاء بإطار معدني فضي. النجمة العالمية جينيفر لوبيز النجمة العالمية جينيفر لوبيز تألقت في إطلالة سابقة بفستان من توقيع المصمم العالمي زهير مراد من مجموعة خريف 2024، وجاء الفستان باللون الأزرق الداكن المائل للأسود، ومزيّناً بحبيبات الكريستال البرّاقة، وجاء الجزء العلوي منه على شكل توب قصير يكشف عن خصر جينيفر، مع رقبة عالية وأكمام طويلة أما الجزء السفلي من فستان جينيفر لوبيز فقد جاء على شكل تنورة طويلة ومجسمة، وتزين الزي بالكامل بالكريستالات الناعمة والبراقة التي تم توزيعها على الطقم بشكل أنيق وأضفى لمسة من الفخامة والرقي، وأكملت أناقتها بجاكيت قصير من الفرو الأسود بأكمام طويلة، وأمسكت حقيبة معدنية فضية صغيرة من Tyler Ellis أيضًا، لتبهر الجميع باختياراتها اللافتة. فخامة حقائب جينيفر لوبيز جينيفر لوبيز وحقائب جذابة تناسب كل الأوقات جينيفر لوبيز خطفت الأنظار سابقا بإطلالة يومية أنيقة بتدرجات اللون البني الدافئ، اعتمدتها بصيحة الجلد من تنورة ميني عالية الخصر بلون كافيه، مع توب جلدي بلون غامق بفتحة ياقة عميقة، ارتدت فوقهما معطفا طويلا من الفرو بنفس ألوان الزي، مصمم بقصة واسعة بالياقة السميكة، وأكملت جينيفر الإطلالة بحذاء مدبب بلون متناغم مع الجوارب العالية، كما حملت حقيبة هيرمس الضخمة من جلد التمساح البني، بينما تزينت بأقراط معدنية وعقد ماسي. جينيفر لوبيز بحقيبة هيرميس من بين الإطلالات الأنيقة التي اعتمدت عليها النجمة العالمية في ظهور سابق لها من قبل، واختارتها بدرجات اللون البني؛ كانت عندما ارتدت تنورة ماكسي يتوسطها شق عالي مع كسرات جانبي ممتدة من الجيوب، بالإضافة لخصر عالي محدد بحزام جلدي مزدوج، نسقتها مع توب ضيق بنفس اللون الفاتح، وارتدت بليزر أوفر سايز بنقشة كاروهات كلاسيكية باللون البني، كما انتعلت البوت الجلدي بنفس اللون، مع حمل حقيبة هيرميس الفاخرة من جلد التمساح كذلك جينيفر لوبيز بحقيبة هيرميس الفاخرة جينيفر لوبيز ظهرت كذلك مؤخرا بإطلالة جذابة أنيقة حملت توقيع Stephane Roland في إحدى الحفلات، منسقة من تنورة ماكسي مرصعة كليا بالترتر البراق باللون الذهبي الشاحب، موصولة بذيل منسدل مع جوانب الكشكش الملتفة حول الخصر بأسلوب دراماتيكي منتفخ، وأرفقت جي لو تلك القطعة مع كروب توب أسود ذو ياقة عالية وأكمام طويلة مغلقة على شكل قفاز وأكملت أناقتها بحقيبة سهرة صغيرة باللون الذهبي البراق من تصميم Judith Leiber النجمة العالمية الشهيرة خطفت الأنظار أيضًا خلال ترويجها لأحد أفلامها بإطلالة باللون الأخضر الباستيل، عبارة عن سروال واسع وعالي الخصر بأرجل شفافة، مع توب ضيق بنفس القماش بأكمام طويلة، ووضعت جي لو فوق كتفيها جاكيت كلاسيكي طويل بنفس اللون، وحملت حقيبة يد متناغمة من CHARLES & KEITH جاءت بتصميم متوسط الحجم ومزينة باكسسوارات ذهبية أنيقة، أما حذاؤها البلاتفورم فكان مخفيا تحت أطراف السروال الطويلة، وقد زينت جينيفر تلك الإطلالة بمجوهرات ذهبية رقيقة. معلومات عن جينيفر لوبيز الجدير بالذكر أن جينيفر لوبيز ولدت في 24 يوليو 1969 في ضاحية كاسل هيل في برونكس في نيويورك، والدتها هي غوادالوبي رودريغيز، والتي كانت تعمل كمعلمة في إحدى دور رياض الأطفال في نيويورك، ووالدها هو ديفيد لوبيز فني تصليح أجهزة حاسب آلي، وكلاهما من مواليد بورتوريكو، ولوبيز تعتبر الشخصية الأمريكية من أصول لاتينية الأكثر ثراء في الولايات المتحدة الأمريكية، وصنفتها مجلة People بنسختها الإسبانية على أنها أكثر شخصية أمريكية من أصول لاتينية نفوذا في البلاد. جينيفر لوبيز بحقيبة Coach وكان أول عمل فني شاركت به جينيفر لوبيز كان فيلم "My Little Girl" عام 1986، ثم وقع الاختيار عليها كراقصة احتياطية في برنامج New Kids on the Block عام 1991، ثم عملت لفترة كراقصة في فرقة المطربة جانيت جاكسون وكان من المفترض أن تسافر معها خلال الجولة العالمية التي كانت ستحييها المطربة الشهيرة عام 1993 لكنها تراجعت معللة بأنها تريد أن تصبح مثلها. جينيفر لوبيز بحقيبة حمراء من Coach الصور من حسابات العلامات التجارية المذكورة وجينيفر لوبيز وحمد العلي على انستجرام

"ييشينج يين" في حوار خاص لـ"هي": في عملية الإبداع يتوقّف الزمن ويصبح رحلة تأملية تتمايل خطاها بين الحلم والواقع
"ييشينج يين" في حوار خاص لـ"هي": في عملية الإبداع يتوقّف الزمن ويصبح رحلة تأملية تتمايل خطاها بين الحلم والواقع

مجلة هي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

"ييشينج يين" في حوار خاص لـ"هي": في عملية الإبداع يتوقّف الزمن ويصبح رحلة تأملية تتمايل خطاها بين الحلم والواقع

حوار: Adnan Alkateb حين دخلت مصممة الهوت كوتور الصينية الشابة "ييشينج يين" YIQING YIN عالم دار الساعات السويسرية الراقية "ڤاشرون كونستنتان"VACHERON CONSTANTIN، لتكون أحد أبطال حملتها العالمية بعنوان "واحدة من القلائل" One of Not Many التي تحتفل بالمواهب المميزة، وصلت حاملة إلى دقّة صناعة الساعات وصرامتها حسيّة بديهية وعاطفة غامرة. وعبر السنين، توسّع اللقاء بين الجهتين الإبداعيتين، ليشمل تعاونا استثنائيا تم الكشف عن ثماره في عام 2024: الساعة المفهومية ÉGÉRIE- THE PLEATS OF TIME المتوفرة في قطعة واحدة فقط، والساعة المحدودة الإصدار ÉGÉRIE MOON PHASE. تجمع الساعة الأولى الفريدة من نوعها بين صناعة الساعات الراقية والخياطة الراقية والعطور الفاخرة، فيتزيّن ميناؤها الليلكي بطيّات مستوحاة من عالم الهوت كوتور، متخلّيا عن أي علامات ومؤشرات، ومعانقا حزاما يحاكي أقمشة الأزياء بأنماطه الزخرفية، ويعبق بعطر حصري طوّره العطار الشهير "دومينيك روبيون" خصيصا لساعة ÉGÉRIE- THE PLEATS OF TIME المفهومية. وعلى الساعة الثانية المتوفرة في مئة قطعة فقط، تظهر الطيات أيضا على ميناء ليلكي من عرق اللؤلؤ، ويلمع تعقيد أطوار القمر بوهج عرق اللؤلؤ وبريق الماس، ويكتمل جمال التصميم بثلاثة أحزمة قابلة للتبديل. YIQING YIN في "جناح 1755" Suite 1755 الحصري الذي أعادت "ڤاشرون كونستنتان" افتتاحه في خريف 2023 في دبي داخل فندق "ماندارين أورينتال جميرا" لاستضافة الذواقة والخبراء وعشاق الساعات وأصدقاء الدار، حظيت بفرصة التعرّف عن كثب إلى أحدث مجموعات الساعات الراقية التي قدّمتها الدار والانغماس أكثر وأكثر في إرثها العريق وبراعتها الحرفية والتقنية. والتقيت هناك بمصممة الهوت كوتور الرؤيوية "ييشينج يين" الهائمة في عالم حالم من الإبداع والرقي والجمال، والتي تدعونا لاختبار الوقت بطريقة عاطفية بديهية. جاء أول تعاون لك مع دار "ڤاشرون كونستنتان" ضمن حملة "واحدة من القلائل"، وبعد مرور أربع سنوات، جمعكما أول تعاون إبداعي. ما الذي يربط عالمك بعالم "فاشرون كونستنتان"؟ تجمعني بدار " ڤاشرون كونستنتان" قيم مشتركة تتمثل في الاحترام العميق للإرث، والحرفية، والسعي وراء التميز. فالخياطة الراقية وصناعة الساعات ترتكزان على الإبداع الفني، محتفيتين بالتفرّد ومرتبطتين في الوقت نفسه بالتقاليد الثابتة. كيف تطوّر اللقاء مع "ڤاشرون كونستنتان"؟ وما الذي شدّك إلى مشروع التصميم ضمن مجموعة "إيجيري" Égérie؟ تطورت شراكتنا بشكل طبيعي، مدفوعة بإعجابنا المشترك بالإبداع والإتقان الفنّي. لقد انجذبتُ بشكل خاص إلى الأناقة الأنثوية في مجموعة "إيجيري" Égérie ودمجها السلس بين الجماليات المعاصرة والرقي العابر لحدود الزمن. هل يمكنك أن تخبرينا أكثر عن مصادر الإلهام التي أثّرت في تصميمك؟ تعكس الطيّات في تصميم Égérie اهتمامي بالملمس وبانسيابية الأنسجة. بالاستلهام من تقنيات الهوت كوتور، سعيت إلى تجسيد حركة القماش وانسيابيته، في تفسير تمّت ترجمته بدقة صناعة الساعات لتقديم تعبير شاعري عن الأنوثة. ما أكبر التحديات التي واجهتك أثناء عكس رؤيتك في ساعة؟ شكّل إحضار نعومة طيات القماش وسلاستها لعالم صناعة الساعات الدقيق والمنضبط تحديا معقدا. وتطلب الأمر إيجاد توازن دقيق بين القيود الصارمة لصناعة الساعات والجوهر المتدفق الحرّ لتصميم المنسوجات. ومن خلال تعاون وثيق مع فريق "ڤاشرون كونستنتان"، صممنا ساعة تتحدى المألوف وتدمج بين التقاليد والابتكار في حوار حالم. ولم تسهم هذه العملية في إعادة صياغة أسلوبي الإبداعي فحسب، بل عمّقت أيضا تقديري لفن صناعة الساعات الراقية. أي جوانب في إرث "ڤاشـــــرون كونستـــنـتــــان" تــتــنــــــاغم مع رؤيتك الإبداعية؟ إن التزام "ڤاشرون كونستنتان" بالأناقة الخالدة والفن والابتكار التقني يتماشى بشكل وثيق مع فلسفتي في التصميم. كما أن قدرتهم على المزج بين التقاليد والحداثة تتناغم بعمق مع عملي. في ما يتعلّق بالحرفية، أين يكمن التشابه بين عملك في عالم الموضة وفن صناعة الساعات؟ يتطلب كل من الخياطة الراقية وصناعة الساعات اهتماما منقطع النظير بالتفاصيل، وتحتفيان ببراعة أيدي الحرفيين الذين يقفون وراء كل إبداع. وإن الالتزام المشترك بالدقة والفـن وسرد القــصـــص ينــشـــئ تآزرا طبــيــعـــيــا بيـــن هاتين الحرفتين. تتـــجــــذر كل من الخيـــاطــــة الـــراقية وصناعة الساعات الراقية في التقاليد. كيف يمكن توسيع الحدود اليوم في هذين الفنّين مع صون تراثهما؟ يمكن توسيع الحدود من خلال دمج التقنيات والمواد الحديثة مع احترام أصالة الحرفة. يجب على الابتكار دائما أن يحترم التراث الحرفي الذي يشكل أساس كل من الأزياء الراقية وصناعة الساعات. هل من المـــمــكــــن أن نــــرى تــعـــاونا إبـــداعـيـــا جديدا بينك وبين "ڤاشرون كونستنتان" في المستقبل؟ الفرص الإبـــداعيــــــة الجــــديـــــــدة دائـــما تلهمـــــني، ويــشــــــرفني أن أستكشف المزيد من إمكانيات التعاون التي تلتقي فيها قيمنا المشتركة ورؤانا الفنية. على المـــســتــــوى الشخصي، ماذا تعني الساعات بالنسبة لك؟ وهل كانت هناك ساعة تحمل قيمة كبيرة في حياتك؟ تحمل الساعات معنى عميقا لكونها رموزا لطبيعة الوقت العـــــابرة والدائــــمــــة في آن مــعــــا. تحــمـــل ســــاعــــــتي الأولى، التي تلقيتها هدية في طفولتي، قيمة عاطفية تذكّرني بأهمية اللحظات والمحطات البارزة في حياتنا. كيف تنــظـــرين إلى الـــوقــــت، ولا سيـــمـــــا في عـــالــــم تصميم الأزياء وتحولاته ومواسمه؟ الوقت في عالم الأزياء هو تناقض جوهري، ورقصة بين المواسم العابرة والتصاميم الدائمة التي تتجاوز لحظتها. بالنســـبة لي، إن الوقت ليس خطيا أو مستعجلا، بل هو كانــــفـــاس فنــــي سلـــــس لا حـــــدود لـــــه، فيكون مساحة لنحت الوجود وتوسيع نطاقه خارج القيـــــود والعقبات. يعطينا الوقت هدفا ويملؤنا بالدهشة، ويحوّل كل إبداع إلى تعبير حميم عن الحياة. في عملية الإبداع، يتوقّف الزمن، ويصبح رحلة تأملية تتمايل خطاها بين الحلم والواقع.

كريستيان لاكروا: تصميم أزياء المسرح مهنتي الحقيقية
كريستيان لاكروا: تصميم أزياء المسرح مهنتي الحقيقية

الإمارات اليوم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

كريستيان لاكروا: تصميم أزياء المسرح مهنتي الحقيقية

بعد أعوام طويلة أمضاها كريستيان لاكروا في عالم ملابس الهوت كوتور الراقية، كرّس المصمم الشهير نفسه، أخيراً، وهو في الـ73، لما يصفه بأنه مهنته «الحقيقية»، وهي الأزياء المسرحية، ناقلاً إلى الخشبة أسلوبه المتأثر بتاريخ الموضة والفولكلور والرسم. وقال المصمم لـ«وكالة فرانس برس»، بالمركز الوطني للأزياء والمسرح في مولان (وسط فرنسا)، حيث افتُتِح معرض لأعماله على مدى السنوات الـ20 الماضية: «عندما كنت طفلاً كنت أفكر في أزياء الممثلين، كنت أفكر في السينما، وكنت أفكر في المسرح». ومع أن لاكروا حصل مرتين على جائزة الكشتبان الذهبي المرموقة، التي تُمنح لمصممي الهوت كوتور، في عامَي 1986 و1988، لكنه شعر بأن هذا المجال ليس مكانه: «لم تكن الملابس تثير اهتمامي كفنّي، ولم أكن أرغب في الخياطة، أنا لست مصمم أزياء حقيقياً في الواقع». واعتزل لاكروا تصميم الهوت كوتور عام 2009 بعد النكسات المالية لداره التي باعها، وانصرف لأزياء الخشبة، وعلّق على هذا التحوّل: «نعم، إنها مهنتي الحقيقية». وبات في رصيد لاكروا المسرحي اليوم أكثر من 100 إنتاج، لحساب أهم مسارح العاصمة الفرنسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store