أحدث الأخبار مع #الهولوجرام


الاتحاد
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
الخيال يخرج إلى الواقع.. "هولوجرام" يمكن لمسها وتحريكها!
بفضل التطور الكبير في تقنيات الواقع المختلط، أصبح الخيال العلمي حقيقة على أرض الواقع، ولوقت قريب كان حكراً على أفلام الخيال العلمي. في دراسة حديثة نُشرت على أرشيف HAL المفتوح، بحث العلماء في إمكانية لمس الهولوجرامات ثلاثية الأبعاد والتفاعل معها باستخدام مواد مرنة كعنصر أساسي في شاشات العرض المجسمة.مايعني أنه بات بالإمكان لمس مكعب افتراضي وتحريكه بيدك كأنه شيء حقيقي، وعرض العلماء هذه التقنية بفيديو يوضحها.بحسب موقع "Live Science". اقرأ أيضاً..استخدام الذكاء الاصطناعي لجذب الشباب إلى المتاحف وبذلك انتقل التصوير المجسم القابل للتحكّم المادي من عالم الخيال العلمي إلى عالم الواقع بفضل طفرة في تقنية الواقع المختلط. في هذه الدراسة الجديدة، استكشف العلماء كيفية لمس الصور المجسمة ثلاثية الأبعاد باستخدام مواد مرنة كمكون أساسي في شاشات العرض المجسمة. هذا الابتكار يعني إمكانية التفاعل مع الرسومات ثلاثية الأبعاد من دون الإضرار بنظام الصور المجسمة. ومازال هذا الابتكار في طور الدراسة. وفق الدكتور أسيير مارثوو، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علوم الحاسوب في جامعة نافارا العامة؛ فقد أصبح التفاعل المباشر مع الهواتف معتاداً، مثل الضغط على زر أو سحب مستند مباشرة بإصبع اليد على الشاشة- وهذا التفاعل طبيعي وبديهي بالنسبة لنا-.. تمكننا هذه التقنية الجديدة من استخدام هذا التفاعل الطبيعي مع الرسومات ثلاثية الأبعاد لتعزيز قدراتنا الفطرية على الرؤية ثلاثية الأبعاد والتحكم بها، مايعني أن التقنية الجديدة ستسمح لنا بالتحكم بالعالم الافتراضي وكأنه شيء ملموس. وسيعرض الباحثون نتائجهم في مؤتمر CHI حول العوامل البشرية في أنظمة الحوسبة في اليابان، والذي يُعقد بين 26 أبريل و1 مايو. ماهو الهولوجرام ؟ الهولوجرام أو ما يعرف بالصورة المجسّمة، هو تقنية تصويرية تقوم بتسجيل الضوء المنبعث من جسم ما، ومن ثم عرضه بطريقة تظهر أبعاده الثلاثة. تشمل أشكال التفاعل الممكنة مع الهولوجرامات الإمساك وسحب الأجسام الافتراضية ثلاثية الأبعاد، بطريقة مشابهة للنقر وسحب الأيقونات على شاشة الهاتف الذكي ثنائية الأبعاد. إنجاز علمي الصور المجسمة ليست جديدة في الوقت الحاضر، حيث يُمثّل البحث الجديد المرة الأولى التي يُمكن فيها التحكم في الرسومات ثلاثية الأبعاد في الهواء بأيدي البشر. ولكن لتحقيق ذلك، احتاج الباحثون إلى التعمق في كيفية عمل الهولوجرام في المقام الأول. يوجد في قلب شاشات العرض الحجمية التي تدعم الهولوجرام ناشر. وهو عبارة عن صفيحة سريعة التذبذب، صلبة عادةً، تُعرض عليها آلاف الصور بشكل متزامن على ارتفاعات مختلفة لتشكيل رسومات ثلاثية الأبعاد. يُعرف هذا باسم الهولوجرام. ومع ذلك، فإن الطبيعة الصلبة للمذبذب تعني أنه في حال ملامسته يدًا بشرية أثناء تذبذبه، فقد ينكسر أو يُسبب إصابة. كان الحل هو استخدام مادة مرنة – لم يكشف الباحثون عن تفاصيلها – يمكن لمسها دون إتلاف المذبذب أو التسبب في تدهور الصورة. هذا الحل مكن المستخدمين من التحكم في الصورة المجسمة، مع أن الباحثين احتاجوا أيضًا إلى التغلب على مشكلة تشوه المادة المرنة عند لمسها. ولتجاوز هذه المشكلة، طبّق الباحثون تصحيحًا للصورة لضمان عرض الهولوجرام بشكل صحيح. تطبيقات مذهلة في التعليم والمتاحف: هذا الاكتشاف لا يزال في مراحله التجريبية، وهناك العديد من الطرق المحتملة لاستخدامه في حال تسويقه تجاريًا؛خاصة في البيئات الجماعية مثل الصفوف الدراسية أو الورش التعليمية. ففي مجالات التعليم، مثلاً: يمكن تفكيك محرك سيارة وتجميعه يدويًا داخل الفصل، من دون الحاجة لنظارات أو أدوات خاصة. أما في المتاحف فيمكن أن تكون هذه الشاشات مفيدة بشكل خاص، على سبيل المثال، يمكن للزوار ببساطة الاقتراب من المحتوى والتفاعل معه.ما يخلق زيارة تفاعلية وممتعة للكبار والصغار. وصرح الباحثون في بيانهم بأن شاشات العرض، كالشاشات والأجهزة المحمولة، لها استخدامات عديدة في حياتنا للعمل والتعلم والترفيه. والرسومات ثلاثية الأبعاد القابلة للمعالجة المباشرة لها أيضاً تطبيقات واسعة في عدة مجالات.علاوة على ذلك، يمكن لعدة مستخدمين التفاعل بنفس اللحظة من دون الحاجة إلى نظارات الواقع الافتراضي. أحد أهم ميزات التقنية الجديدة إنها لا تحتاج إلى نظارات واقع افتراضي، ولا أجهزة إضافية، فقط شاشة العرض والتحريك بيدك، فهي واعدة جدًا، وتفتح أبواباً ضخمة لمستقبل جديد في التعليم الطبي والتدريب الجراحي والتصميم الهندسي ثلاثي الأبعاد والألعاب التفاعلية الواقعية والتسوق التجريبي داخل المتاجر الافتراضية. لمياء الصديق (أبوظبي)


الاتحاد
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
الخيال يخرج إلى الواقع.. "هولوجرام" يمكن لمسها وتحريكها
بفضل التطور الكبير في تقنيات الواقع المختلط، أصبح الخيال العلمي حقيقة على أرض الواقع، ولوقت قريب كان حكراً على أفلام الخيال العلمي. في دراسة حديثة نُشرت على أرشيف HAL المفتوح، بحث العلماء في إمكانية لمس الهولوجرامات ثلاثية الأبعاد والتفاعل معها باستخدام مواد مرنة كعنصر أساسي في شاشات العرض المجسمة.مايعني أنه بات بالإمكان لمس مكعب افتراضي وتحريكه بيدك كأنه شيء حقيقي، وعرض العلماء هذه التقنية بفيديو يوضحها.بحسب موقع "Live Science". وبذلك انتقل التصوير المجسم القابل للتحكّم المادي من عالم الخيال العلمي إلى عالم الواقع بفضل طفرة في تقنية الواقع المختلط. في هذه الدراسة الجديدة، استكشف العلماء كيفية لمس الصور المجسمة ثلاثية الأبعاد باستخدام مواد مرنة كمكون أساسي في شاشات العرض المجسمة. هذا الابتكار يعني إمكانية التفاعل مع الرسومات ثلاثية الأبعاد من دون الإضرار بنظام الصور المجسمة. ومازال هذا الابتكار في طور الدراسة. وفق الدكتور أسيير مارثوو، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علوم الحاسوب في جامعة نافارا العامة؛ فقد أصبح التفاعل المباشر مع الهواتف معتاداً، مثل الضغط على زر أو سحب مستند مباشرة بإصبع اليد على الشاشة- وهذا التفاعل طبيعي وبديهي بالنسبة لنا-.. تمكننا هذه التقنية الجديدة من استخدام هذا التفاعل الطبيعي مع الرسومات ثلاثية الأبعاد لتعزيز قدراتنا الفطرية على الرؤية ثلاثية الأبعاد والتحكم بها، مايعني أن التقنية الجديدة ستسمح لنا بالتحكم بالعالم الافتراضي وكأنه شيء ملموس. وسيعرض الباحثون نتائجهم في مؤتمر CHI حول العوامل البشرية في أنظمة الحوسبة في اليابان، والذي يُعقد بين 26 أبريل و1 مايو. ماهو الهولوجرام ؟ الهولوجرام أو ما يعرف بالصورة المجسّمة، هو تقنية تصويرية تقوم بتسجيل الضوء المنبعث من جسم ما، ومن ثم عرضه بطريقة تظهر أبعاده الثلاثة. تشمل أشكال التفاعل الممكنة مع الهولوجرامات الإمساك وسحب الأجسام الافتراضية ثلاثية الأبعاد، بطريقة مشابهة للنقر وسحب الأيقونات على شاشة الهاتف الذكي ثنائية الأبعاد. إنجاز علمي الصور المجسمة ليست جديدة في الوقت الحاضر، حيث يُمثّل البحث الجديد المرة الأولى التي يُمكن فيها التحكم في الرسومات ثلاثية الأبعاد في الهواء بأيدي البشر. ولكن لتحقيق ذلك، احتاج الباحثون إلى التعمق في كيفية عمل الهولوجرام في المقام الأول. يوجد في قلب شاشات العرض الحجمية التي تدعم الهولوجرام ناشر. وهو عبارة عن صفيحة سريعة التذبذب، صلبة عادةً، تُعرض عليها آلاف الصور بشكل متزامن على ارتفاعات مختلفة لتشكيل رسومات ثلاثية الأبعاد. يُعرف هذا باسم الهولوجرام. ومع ذلك، فإن الطبيعة الصلبة للمذبذب تعني أنه في حال ملامسته يدًا بشرية أثناء تذبذبه، فقد ينكسر أو يُسبب إصابة. كان الحل هو استخدام مادة مرنة – لم يكشف الباحثون عن تفاصيلها – يمكن لمسها دون إتلاف المذبذب أو التسبب في تدهور الصورة. هذا الحل مكن المستخدمين من التحكم في الصورة المجسمة، مع أن الباحثين احتاجوا أيضًا إلى التغلب على مشكلة تشوه المادة المرنة عند لمسها. ولتجاوز هذه المشكلة، طبّق الباحثون تصحيحًا للصورة لضمان عرض الهولوجرام بشكل صحيح. تطبيقات مذهلة في التعليم والمتاحف: هذا الاكتشاف لا يزال في مراحله التجريبية، وهناك العديد من الطرق المحتملة لاستخدامه في حال تسويقه تجاريًا؛خاصة في البيئات الجماعية مثل الصفوف الدراسية أو الورش التعليمية. ففي مجالات التعليم، مثلاً: يمكن تفكيك محرك سيارة وتجميعه يدويًا داخل الفصل، من دون الحاجة لنظارات أو أدوات خاصة. أما في المتاحف فيمكن أن تكون هذه الشاشات مفيدة بشكل خاص، على سبيل المثال، يمكن للزوار ببساطة الاقتراب من المحتوى والتفاعل معه.ما يخلق زيارة تفاعلية وممتعة للكبار والصغار. وصرح الباحثون في بيانهم بأن شاشات العرض، كالشاشات والأجهزة المحمولة، لها استخدامات عديدة في حياتنا للعمل والتعلم والترفيه. والرسومات ثلاثية الأبعاد القابلة للمعالجة المباشرة لها أيضاً تطبيقات واسعة في عدة مجالات.علاوة على ذلك، يمكن لعدة مستخدمين التفاعل بنفس اللحظة من دون الحاجة إلى نظارات الواقع الافتراضي. أحد أهم ميزات التقنية الجديدة إنها لا تحتاج إلى نظارات واقع افتراضي، ولا أجهزة إضافية، فقط شاشة العرض والتحريك بيدك، فهي واعدة جدًا، وتفتح أبواباً ضخمة لمستقبل جديد في التعليم الطبي والتدريب الجراحي والتصميم الهندسي ثلاثي الأبعاد والألعاب التفاعلية الواقعية والتسوق التجريبي داخل المتاجر الافتراضية. لمياء الصديق (أبوظبي)


الشرق السعودية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
باحثون يطورون تقنية لإنشاء "هولوجرام" يمكن التفاعل معه باليد
تمكّن فريق بحثي في جامعة نافارا المفتوحة بإسبانيا، من تحقيق إنجاز غير مسبوق، يتمثّل في عرض مجسمات هولوجرامية ثلاثية الأبعاد في الهواء الطلق يمكن التفاعل معها باليدين والإمساك بها وتحريكها. وأوضح الفريق أن ما يُطلق عليه في الأفلام اسم "الهولوجرام" هو في الواقع شاشات عرض حجمية volumetric displays، وهي عبارة عن رسومات تظهر في الهواء، ويمكن مشاهدتها من زوايا متعددة دون الحاجة إلى ارتداء نظارات الواقع الافتراضي، وتُعرف هذه الرسومات بأنها رسومات ثلاثية الأبعاد. وعلى الرغم من وجود نماذج أولية تجارية لشاشات العرض الحجمية لدى شركات مثل Voxon Photonics وBrightvox Inc، إلا أنها لا تتيح التفاعل المباشر مع المجسمات. وأوضح الباحث آسيير مارثو، أن التفاعل المباشر يعني القدرة على إدخال الأيدي للإمساك بالكائنات الافتراضية وسحبها، كما نفعل على شاشات الهواتف الذكية عند النقر، أو سحب العناصر مباشرة بالإصبع، وهو أمر طبيعي وغريزي بالنسبة للبشر. وتتيح التقنية الجديدة تطبيق هذا النوع من التفاعل الطبيعي مع الرسومات ثلاثية الأبعاد، ما يسمح باستغلال القدرات البشرية الفطرية في الرؤية والتلاعب ثلاثي الأبعاد. وتعتمد التقنية على شاشة عرض حجمية تحتوي على طبقة سريعة الاهتزاز، إذ تُعرض الصور عليها بمعدل فائق يصل إلى 2880 صورة في الثانية، ما يجعل الصور تظهر وكأنها مجسم كامل ثلاثي الأبعاد. لكن التحدي الأساسي في التقنية كان في أن الطبقة المستخدمة عادة ما تكون صلبة، وإذا تلامست مع اليد أثناء اهتزازها، فربما تنكسر أو تُسبب إصابة، ولتجاوز هذا الإشكالية، استخدم الفريق طبقة مرنة بعد اختبار مواد متعددة من حيث خصائصها البصرية والميكانيكية. ويُتيح هذا الابتكار آفاقاً جديدة للتفاعل الطبيعي مع الرسومات ثلاثية الأبعاد، فعلى سبيل المثال، يمكن الإمساك بمكعب بين الإبهام والسبابة لتحريكه وتدويره، أو محاكاة حركة القدمين باستخدام السبابة والبنصر على سطح المجسم. وأوضحت الدراسة أن هذا النوع من الشاشات يُتيح تفاعلاً جماعياً بين عدة مستخدمين دون الحاجة إلى نظارات الواقع الافتراضي، ما يجعلها مناسبة بشكل خاص للمؤسسات الثقافية مثل المتاحف، إذ يمكن للزوار ببساطة الاقتراب والتفاعل مع المحتوى المعروض.


شفق نيوز
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- شفق نيوز
تطوير تقنية هولوجرام يمكن الإمساك بها وتحريكها
شفق نيوز/ تمكّن فريق بحثي في جامعة نافارا المفتوحة بإسبانيا، من تحقيق إنجاز غير مسبوق، يتمثّل في عرض مجسمات هولوجرامية ثلاثية الأبعاد في الهواء الطلق يمكن التفاعل معها باليدين والإمساك بها وتحريكها. وأوضح الفريق أن ما يُطلق عليه في الأفلام اسم "الهولوجرام" هو في الواقع شاشات عرض حجمية volumetric displays، وهي عبارة عن رسومات تظهر في الهواء، ويمكن مشاهدتها من زوايا متعددة دون الحاجة إلى ارتداء نظارات الواقع الافتراضي، وتُعرف هذه الرسومات بأنها رسومات ثلاثية الأبعاد. وعلى الرغم من وجود نماذج أولية تجارية لشاشات العرض الحجمية لدى شركات مثل Voxon Photonics وBrightvox Inc، إلا أنها لا تتيح التفاعل المباشر مع المجسمات. وأوضح الباحث آسيير مارثو، أن التفاعل المباشر يعني القدرة على إدخال الأيدي للإمساك بالكائنات الافتراضية وسحبها، كما نفعل على شاشات الهواتف الذكية عند النقر، أو سحب العناصر مباشرة بالإصبع، وهو أمر طبيعي وغريزي بالنسبة للبشر. وتتيح التقنية الجديدة تطبيق هذا النوع من التفاعل الطبيعي مع الرسومات ثلاثية الأبعاد، ما يسمح باستغلال القدرات البشرية الفطرية في الرؤية والتلاعب ثلاثي الأبعاد. وتعتمد التقنية على شاشة عرض حجمية تحتوي على طبقة سريعة الاهتزاز، إذ تُعرض الصور عليها بمعدل فائق يصل إلى 2880 صورة في الثانية، ما يجعل الصور تظهر وكأنها مجسم كامل ثلاثي الأبعاد. لكن التحدي الأساسي في التقنية كان في أن الطبقة المستخدمة عادة ما تكون صلبة، وإذا تلامست مع اليد أثناء اهتزازها، فربما تنكسر أو تُسبب إصابة، ولتجاوز هذا الإشكالية، استخدم الفريق طبقة مرنة بعد اختبار مواد متعددة من حيث خصائصها البصرية والميكانيكية. ويُتيح هذا الابتكار آفاقاً جديدة للتفاعل الطبيعي مع الرسومات ثلاثية الأبعاد، فعلى سبيل المثال، يمكن الإمساك بمكعب بين الإبهام والسبابة لتحريكه وتدويره، أو محاكاة حركة القدمين باستخدام السبابة والبنصر على سطح المجسم. وأوضحت الدراسة أن هذا النوع من الشاشات يُتيح تفاعلاً جماعياً بين عدة مستخدمين دون الحاجة إلى نظارات الواقع الافتراضي، ما يجعلها مناسبة بشكل خاص للمؤسسات الثقافية مثل المتاحف، إذ يمكن للزوار ببساطة الاقتراب والتفاعل مع المحتوى المعروض.


بوابة الأهرام
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
الرئيس السادات بتقنية الهولوجرام في خطاب النصر التاريخي لأول مرة بمناسبة عيد تحرير طابا
مها سالم شهدت محافظة جنوب سيناء حدثًا استثنائيًا، حيث تم تقديم الرئيس الراحل أنور السادات بتقنية الهولوجرام للمرة الأولى، مستعرضًا خطابه التاريخي الذي ألقاه أمام مجلس الشعب بعد نصر أكتوبر العظيم عام 1973، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الـ36 لتحرير طابا. موضوعات مقترحة هذا العرض الفريد جاء كجزء من فعاليات الاحتفال بالعيد القومي التي تبرز أهمية النصر الذي قاده السادات بطل الحرب والسلام وحقق من خلاله استعادة السيادة المصرية على سيناء. أثار هذا العرض إعجاب الحضور، حيث أعاد إلى الأذهان اللحظات الملهمة التي قادت مصر إلى النصر والتفاوض لاسترداد كل شبر من أرضها، بما في ذلك استعادة طابا، التي أصبحت رمزًا للدفاع عن اخر شبر من أرض الوطن.