أحدث الأخبار مع #الهوية_الرقمية


البيان
منذ 18 دقائق
- أعمال
- البيان
تقنية "ePalm" تقلل زمن التحقق وتعزز أمن المعابر الذكية
تتيح تقنية 'ePalm' البيومترية للتعرف على هوية الأفراد من خلال بصمة كف اليد، والتي تطورها شركة 'IDCentriq'، تحققاً فورياً عالي الأمان دون تلامس، ما يجعلها مرشحة بقوة للدمج في أنظمة الهوية الرقمية والبنية التحتية الحكومية بدول الخليج، لا سيما في المنافذ الذكية والمعاملات المصرفية، حيث تقلل زمن إجراءات الدخول والخروج بنسبة تفوق 50%. وقال المهندس مهند عزة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة 'IDCentriq'، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض 'سيملس الشرق الأوسط 2025' الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري، إن التقنية تعتمد على مسح أوردة راحة اليد بالأشعة تحت الحمراء، وتقرأ نحو خمسة ملايين نقطة حيوية خلال أقل من ثانية، ما يعزز سرعة التحقق البيومتري ودقته، ويمنع محاولات التزوير بفضل خصائص الوريد غير الظاهرة على سطح الجلد. وأضاف أن 'ePalm' جرى تطويرها لتتكامل مع بروتوكولات الهوية الرقمية وواجهات البرمجة الحديثة 'APIs'، وبدأت تجاربها بالفعل في بيئات شبه حكومية تشمل المطارات والقطاع المصرفي، بهدف دمجها مع الأنظمة الأمنية ومراكز البيانات الوطنية، موضحا أنها تعتمد على تشفير غير قابل للانعكاس وخيارات تخزين محلي أو سحابي سيادي، بما يتوافق مع تشريعات حماية البيانات في الإمارات والسعودية، وقد خضعت لمراجعات من شركات تدقيق دولية تمهيداً لاعتمادها رسمياً في سيناريوهات حكومية محددة. وأشار إلى أن الشركة تشارك بصفتها راعياً رسمياً في 'سيملس 2025'، في محطة إستراتيجية تسعى من خلالها إلى إحداث نقلة نوعية في أنظمة الهوية الرقمية من خلال حلول بيومترية تجمع بين السرعة والخصوصية والدقة، لافتاً إلى أن تقنية 'ePalm' تُعد مثالية للاستخدام في الهوية الوطنية، والمعاملات المالية، والمواصلات، وخدمات الضيافة. وقال إن 'IDCentriq' تؤمن أن مستقبل الهوية سيكون رقمياً وآمناً وخالياً من التعقيدات، مشيرا إلى أن تقنية 'ePalm' تقدم مزيجاً فريداً من السرعة والدقة العالية وحماية خصوصية المستخدم. وأوضح المهندس مهند عزة، أنه تم الكشف عن خطط لتوطين التقنية عبر شراكات مع مزودي خدمات محليين وتدريب الكوادر الوطنية على تطوير التطبيقات المعتمدة على 'ePalm'، إلى جانب بحث إمكانية إنشاء وحدات تصنيع محلي للمكونات الحيوية. وأكد أن تقنية 'ePalm' تمثل أداة فاعلة لدعم توجه المنطقة نحو مجتمع غير نقدي، حيث يمكن دمجها مع أجهزة نقاط البيع وأكشاك الدفع الذكي، ما يختصر خطوات المعاملة ويعزز ثقة المستخدم عبر أمان بيومتري مرتفع يقلل من مخاطر الاحتيال والاستخدام غير المشروع. من جانبه أكد كوري بولبي، الرئيس التنفيذي للمنتجات والتقنية في 'IDCentriq'، أن سيملس يوفر فرصة استثنائية للتواصل مع صناع القرار ورواد التحول الرقمي، معربا عن تطلعه إلى استعراض قدرات 'ePalm' في تمكين التفاعل الرقمي الموثوق به على نطاق واسع.


البيان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
ابتكارات تقنية لدعم التحول الرقمي بـ«معرض المطارات»
وتصدرت مشهد الابتكار تقنيات الذكاء الاصطناعي حلول الهوية الرقمية، ونُظم التحكم التنبؤية، والتي برزت بوصفها محركات أساسية لتشييد بنية تحتية ذكية، قادرة على مواكبة التوسّع المستقبلي في حركة الطيران العالمي، وتحقيق التكامل بين الأمن والكفاءة وسهولة التنقل. وأكد لورنزو فنّارا، سفير الجمهورية الإيطالية لدى الإمارات، أن المشاركة الإيطالية تعكس رؤية مستقبلية تتماشى مع تطلعات دولة الإمارات والمنطقة نحو أنظمة نقل ذكية ومستدامة، مشيراً إلى أن حضور 25 شركة إيطالية في هذا الحدث يعكس نضج القطاع الإيطالي في هذا المجال وحرص بلاده على تعزيز شراكاتها الإقليمية. ونفخر بدعم الابتكار الذي يسهم في تعزيز الترابط والاستدامة، ويُرسخ العلاقات الاستراتيجية بين إيطاليا ودولة الإمارات في قطاعات حيوية، وفي مقدمتها قطاع الطيران.

عمون
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
المواطنة في عالم متغير ..
مع تغيّر الزمن، تتغير مفاهيم كثيرة في حياة المجتمعات، ولعلّ من أبرزها مفهوم (المواطنة) فبين جيل نشأ على مفاهيم الانتماء التقليدية وجيلٍ رقمي يعيش في فضاء مفتوح من المعلومات والتفاعلات، تبرزُ فجوة حقيقية في فهم وترجمة هذا المعنى. بين جيل الامس حين كانت المواطنة التزامٌ مؤسسي ، كان مفهومها يرتكز على معايير واضحة ومباشرة: احترام القوانين، المشاركة في الانتخابات، العمل من أجل الصالح العام، والحفاظ على النظام الاجتماعي. الانتماء للوطن كان شعورًا متجذرًا في السلوك اليومي، يعززه التعليم والمحيط الأسري والمجتمعي. كما قال الفيلسوف السياسي توماس مارشال: 'المواطنة هي العضوية الكاملة في المجتمع، والتي تتطلب حقوقًا مدنية وسياسية واجتماعية متكاملة. وبين جيل اليوم حيث اضحت المواطنة هوية رقمية وموقف شخصي.. تتجلى الفجوة.. في المقابل، تطور مفهوم المواطنة لدى الجيل الجديد ليصبح أكثر مرونة وتعددًا ، فالمواطنة لم تعد محصورة في الأطر الرسمية، بل تحوّلت إلى حالة تفاعلية يمكن ممارستها من خلال التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، دعم القضايا البيئية والحقوقية، والمشاركة في حملات رقمية تتجاوز الحدود الجغرافية. ويصف الباحث مانويل كاستلز هذا التحول بقوله: الهوية في عصر الشبكات تُبنى عبر التفاعل الرقمي، وهي ليست ثابتة، بل تتشكل لحظيًا وفق التفاعلات التي يخوضها الأفراد. الفجوة بين الجيلين هو صراع المفهوم واختلاف المرحلة مما يُفَسَرُ أحيانًا صداماً بين الأجيال، وهو في الحقيقة اختلاف في الزاوية التي يُنظر منها للمفهوم برمته . فجيل الأمس يربط المواطنة بالفعل الملموس، بينما يرى جيل اليوم أن التعبير الرقمي والمشاركة الوجدانية في القضايا المعاصرة هي أشكال جديدة من المواطنة الحقة.. وتُعد التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي منصات محورية في صياغة هذا التحول. فهي من جهة، تُسلط الضوء على القضايا المغيبة، وتوفر أدوات للتعبير اللحظي والتأثير، لكنها من جهة أخرى، تزيد من التباين في طرق الفهم والممارسة، خاصة في ظل انتشار المعلومات السطحية والانفعالية. في هذا السياق، يأتي دور الدولة بمختلف مؤسساتها كعامل حاسم في تجسير الفجوة وتعزيز المواطنة بجميع أشكالها ، إذ يقع على عاتق المؤسسات الرسمية تطوير سياسات تعليمية وتنويرية تواكب التحولات الرقمية، وتُدمج مفاهيم المواطنة الحديثة في المناهج، وتُحفّز المشاركة المدنية الرقمية من خلال منصات حكومية تفاعلية. كما أن دعم المبادرات الشبابية والرقمية يُعد استثمارًا في مستقبل الانتماء الوطني، مما يضمن أن تبقى المواطنة قيمةً جوهرية بمعزل عن اختلاف الأجيال ومفاهيمها . المواطنة ليست مفهومًا جامدًا، بل مرآة تعكس تطور المجتمع ، والتحدي الحقيقي اليوم لا يكمن في المفاضلة بين جيل وآخر، بل في إيجاد لغة مشتركة تُقرب الفهم، وتُعيد بناء الجسور بين المفهوم التقليدي والرقمي، ليبقى الانتماء متجذرًا، مهما تغيّرت الوسائل.


الإمارات اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
أبوظبي للتقاعد: "الخصم المباشر" يرفع نسبة تحصيل الاشتراكات التقاعدية إلى 99.93 %
أكد المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، خلف عبد الله رحمه الحمادي، أن استثمار الصندوق المبكر في الأنظمة الرقمية أسهم بشكل كبير في تعزيز امتثال جهات العمل للقانون، وضمان استدامة نظام التقاعد وحماية حقوق المواطنين وأسرهم، مشيرًا إلى أن نظام الخصم المباشر -الذي بدأ الصندوق تطبيقه خلال السنوات الماضية كأحد ثمار التحول الرقمي، نجح في رفع نسبة تحصيل الاشتراكات التقاعدية إلى 99.93%. وذكر الحمادي أن خدمة الخصم المباشر تخدم حاليًا أكثر من 6000 جهة عمل، حيث تتيح لهم خصم الاشتراكات تلقائيًا من حساباتهم المصرفية في بداية كل شهر، وهو ما أسهم في ضمان سداد الاشتراكات في الوقت المحدد، وتفادي تراكم أي مبالغ إضافية نتيجة التأخير، مما عزز امتثالهم لمتطلبات قانون التقاعد في إمارة أبوظبي. ولفت الحمادي " إلى أن خدمة الخصم المباشر يتم تطبيقها أيضاً على سداد تكلفة ضم مُدد الخدمة السابقة، ويستفيد منها ما يقارب 5000 مؤمنً عليه. وأوضح مدير عام الصندوق، أن المشروع أسهم في إعادة تصميم طريقة سداد الاشتراكات التقليدية المتبعة في أغلب صناديق التقاعد العالمية، إذ طورها ليرسم رحلة شاملة وواضحة سواء للجهات أو للمؤمن عليهم، إذ أصبحت عملية السداد تسير تلقائيًا، وفقاً لمعايير تضمن أمن البيانات الشخصية من خلال استخدام الهوية الرقمية) UAEPASS)، كما تخدم أهداف الصندوق لتعزيز الشفافية وضمان الحقوق التقاعدية للمواطنين. استقرار دخل المواطنين بعد التقاعد وأشار الحمادي إلى أن إدارة الاشتراكات التقاعدية تعتبر واحدة من أهم مهام الصندوق، حيث يرتبط نجاحها وكفاءتها بشكل مباشر بضمان استقرار دخل المواطنين بعد التقاعد وتحقيق الأمان المالي لهم ولأسرهم على المدى الطويل، لافتًا إلى أن الصندوق، في إطار خططه الرقمية، ابتكر أنظمة رقمية متطورة لإدارة الاشتراكات بكفاءة وتسهيل عملية السداد على جهات العمل. وذكر الحمادي أن من أهم الأنظمة التي ابتكرها الصندوق -بجانب خدمة الخصم المباشر- لإدارة الاشتراكات التقاعدية؛ نظام "الاشتراكات الذكية"، الذي يوفر قاعدة بيانات شاملة لجهات العمل، ويتيح إعداد الفاتورة المبدئية للاشتراكات الشهرية المستحقة عليها دون الحاجة لتحديث الجهة للبيانات بشكل دوري أو بذل جهد إضافي. لافتًا إلى أن النظام يوفر للجهات منصة بيانات متكاملة مشتركة مع الصندوق، تضمن دقة البيانات وتدعم اتخاذ القرارات. وأشار الحمادي إلى أهمية الحلول التي ابتكرها فريق عمل الصندوق لتسهيل عملية سداد الاشتراكات، إذ أسهمت في زيادة ثقة الشركاء في النظام وجودته. وتغلبت على التحديات والمعوقات التي كانت تواجههم، لافتًا إلى أن الحلول الرقمية لم تقتصر فقط على تسريع الإجراءات، بل أسهمت أيضًا في تقليل البيروقراطية وتخفيف الأعباء الإدارية عن كاهل الموظفين في جهات العمل، مما أتاح لهم التركيز على مهام استراتيجية أخرى ترفع من كفاءة الأداء المؤسسي. ونَوه الحمادي على أهمية تكامل الجهود الحكومية والخاصة في تسهيل الإجراءات على المواطنين وتقديمهم تجربة متعاملين متميزة، مثمناً دور مصرف الإمارات المركزي وبنك أبوظبي الأول لتعاونهم مع الصندوق فيما يخص تسهيل تطبيق خدمة الخصم المباشر. وأكد الحمادي على مواصلة الصندوق لجهوده في الاستثمار في التكنولوجيا والالتزام بالتطوير المستمر، تماشيًا مع توجهات حكومة أبوظبي في تطوير الخدمات الحكومية وتعزيز تجربة المتعاملين بما يعزز سمعة أبوظبي كجهة رائدة في مجال خدمات التقاعد.