أحدث الأخبار مع #الهيئات_الإقتصادية


LBCI
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- LBCI
تجمع الشركات اللبنانية ينظم وبالشراكة مع الهيئات الإقتصادية ندوة عن حوكمة الشركات العائلية في لبنان
نظم تجمع الشركات اللبنانية بالشراكة مع الهيئات الإقتصادية ندوة حول حوكمة الشركات العائلية في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان بحضور مجلس إدارة التجمع برئاسة باسم البواب وأعضاء التجمع وحشد كبير من أصحاب الشركات العائلية اللبنانية والشركاء فيها وبعض الأكاديميين والمهتمين بموضوع الشركات العائلية. البواب وتطرق البواب إلى أهمية حوكمة الشركات العائلية البالغ الأهمية في عالم الأعمال، لافتًا الى أن أهميته تتضاعف في لبنان، كون الشركات العائلية تشكل الأغلبية الساحقة من الشركات اللبنانية، وأنها ركيزة أساسية في الإقتصادن الوطني وفي تحقيق الإزدهار الإقتصادي والإستقرار الإجتماعي. ولفت البواب إلى إن الشركات العائلية، رغم مزاياها، إلا أنها تواجه تحديات تتعلق باستمراريتها والتوازن بين العائلة والعمل، مشيرا الى أن الندوة اليوم المخصصة لشرح أهمية فكرة حوكمة الشركات العائلية، تهدف لمواجهة ومعالجة هذه التحديات عبر مجموعة من الأنظمة والسياسات والإجراءات التي تنظم العلاقة بين أفراد العائلة المالكة والإدارة التنفيذية، وتضمن تحقيق التوازن بين مصلحة العائلة ومصلحة الشركة، مع الحفاظ على الاستقرار والاستدامة على المدى الطويل. واعتبر البواب أن تجمع الشركات اللبنانية الذي يشكل أحد أركان الهيئات الإقتصادية، عمل في الفترة الماضية في خلال العام 2024 على الرغم من الأزمات والعدوان على تقوية صمود الشركات وكذلك تطويرها عبر الذكاء الإصطناعي. وأكد البواب مواكبة هذه المرحلة من بدايتها، وأنه ستزداد الجهود لإعطائها زخماً إضافياً. وقال: "نحن نرى أن ما يقوم به رئيس الجمهورية العماد جوزف عون والحكومة برئاسة الدكتور نواف سلام، يؤسس لإعادة لبنان الى التعافي والنهوض والإزدهار".\\ وأضاف: "في هذا الإطار، لا بد من التنويه بما تقوم به الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير محمد شقير من جهود جبارة وبتعاون وثيق وشراكة مع الحكومة والوزراء لا سيما المعنيين بالشأنين الإقتصادي والإجتماعي لإنجاح مسيرة العهد. ونحن نرى إن هذه الجهود، بدأت تعطي ثمارها، ولعل أبرزها مجيء الأشقاء الإمارتيين الى لبنان، على أمل أن تستكمل هذه الفرحة بعودة الأشقاء السعوديين". وختم البواب كلنا ثقة، وإنطلاقاً من الظروف الإيجابية في البلد، أن لبنان مقبل على ايام خير وفرح وسعادة، ونحن كتجمع سنكون دائماً مواكبين وداعمين لكل شيء إيجابي وجميل مثل القطاع الخاص وشركاتنا. حصري من جهتها، قدمت أمينة سر التجمع كارينا حصري مداخلة تحدثت فيها عن أهمية الشركات العائلية في الاقتصاد اللبناني خصوصًا وأن معظم القطاع الخاص اللبناني يتألف من شركات عائلية. ولفتت بستاني إلى أن 85 في المئة من أعضاء تجمع الشركات اللبنانية يتألف من شركات عائلية، لذلك تعتبر الندوة التي سيقدمها الخبير شنيارة بمثابة خارطة طريق للشركات العائلية لتوفير انتقال سلس للإدارة بين الأجيال واستمرار مسيرة النجاح، كما ستقدم خطوات لحل الخلافات ومعالجة المشاكل التي قد تطرأ على المؤسسات نتيجة العلاقات العائلية التي لا تتلائم مع سياسة المؤسسات في بعض الأحيان. شنيارة وتحدث شنيارة عن الشركات العائلية والعقبات التي تواجهها، وقدم عرضًا عن واقع الشركات العائلية في المنطقة وتطرق إلى الشركات العائلية اللبنانية والعقبات التي تواجهها والتي لا تختلف عن باقي دول المنطقة. كما عرض شنيارة لبعض الاستراتيجيات والخطوات التي من شأنها تسهيل عمل الشركات العائلية وانتقال الملكية والإدارة بين الأجيال مؤكداً على ركائز أساسية من شأنها الحفاظ على الشركات العائلية وأهمها الثقة، التواصل وعرض المشاكل والحلول بكل شفافية، مشدداً على ضرورة التوازن بين العقل والعاطفة في القرارات التي لها علاقة بالعمل. واستمع شنيارة من الحضور للمشاكل التي تواجهها الشركات العائلية كما قصص النجاح للبعض الآخر مبدياً ملاحظاته وحلوله لبعض هذه المشاكل مشيداً ببعض قصص النجاح التي تمثلها بعض الشركات التي استفادت من الخبرات والتجارب وطبقت استراتيجيات علمية وموضوعية اتسمت بالعقلانية والشفافية والمصداقية.


LBCI
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- LBCI
الهيئات الإقتصادية زارت حاكم مصرف لبنان والبحث تركز على التعافي المالي والمصرفي
زارت الهيئات الإقتصادية اللبنانية برئاسة الوزير السابق محمد شقير، حاكم مصرف لبنان كريم سعيد في مكتبه في المصرف المركزي، وتم خلال اللقاء التباحث في الأوضاع النقدية والمصرفية. وأوضح بيان للهيئات ان "سعيد عرض خلال الإجتماع منهجيته ورؤيته لمعالجة وحل المشاكل الموجودة، إن كان بالنسبة للفجوة المالية والودائع وإعادة هيكلة القطاع المصرفي،" مشددًا على "ضرورة جلوس الأطراف التي تتحمل مسؤولية الخسائر المالية، دولة ومصرف لبنان ومصارف، على طاولة واحدة والإتفاق على حل واقعي يمكن تنفيذه." كما شدد على "ضرورة التقدم سريعًا في هذا المجال، إنصافًا للمودعين، ولتعافي القطاع المصرفي والمالي، والنهوض بالإقتصاد الوطني،" مشيرًا الى "وجود تصور حول هذا الموضوع سيتم طرحه قريبًا." وركز سعيد على "تمسكه الى أبعد الحدود بإستقلالية مصرف لبنان، والقيام بوظائفه حصرًا لا زيادةً ولا نقصانًا". من جهته، أكد شقير وقوف الهيئات الإقتصادية الى جانب سعيد ودعم مسيرته، مشيدًا بـ"كلام الحاكم الذي ينم عن وطنية خالصة ومسؤولية راسخة ومهنية علية، وفهم عميق ودقيق للمشاكل المالية القائمة من مختلف جوانبها وسبل التعاطي معها لإيجاد حلول ناجعة لها". وشدد شقير أمام سعيد على ان "الهيئات الإقتصادية الممثلة الشرعية للقطاع الخاص تتطلع للإنتقال الى مرحلة عملانية وبدء تنفيذ الحلول، لإنصاف المودعين، ومن أجل النهوض بالقطاع المصرفي الذي يشكل حجر أساس في عملية إستنهاض الإقتصاد الوطني وخلق وظائف للبنانيين".