logo
#

أحدث الأخبار مع #الهيئةالخيريةالأردنيةالهاشمية

اسماعيل الشريف يكتب : خبر سخيف
اسماعيل الشريف يكتب : خبر سخيف

أخبارنا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

اسماعيل الشريف يكتب : خبر سخيف

أخبارنا : المتآمرون الذين أرادوا تدمير الأردن نسوا عاملاً واحداً: الشعب الأردني- الحسين بن طلال. في خضمّ المأساة الإنسانية غير المسبوقة في التاريخ الحديث، التي تعصف بقطاع غزة وتفطر القلوب، تابعنا بكثير من الاشمئزاز ما نشره موقع Middle East Eye من ادعاء بأنّ الأردن يتكسّب من إيصال المساعدات إلى أهلنا في غزة. وقد جاء ردّ الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حاسمًا وفاصلًا، اتّسم بالوضوح والشفافية، ليدحض هذا الادعاء الكاذب بما لا يدع مجالًا للشك. فقد افتقر التقرير إلى أبسط مقومات العمل الصحفي؛ إذ لم يستند إلى شهادة موثقة، ولا إلى دليل أو وثيقة واحدة تثبت صحة ما ورد فيه، وهو ما يناقض أبجديات الصحافة. بل على العكس تمامًا، فقد أكدت منظمتان دوليتان «إمداد الجنوب الإفريقية» و»كوم الماليزية» أن الأردن لم يطلب منهما أي مبالغ مالية مقابل مشاركتهما في العمليات التي نُفّذت. وإلى جانب هاتين المنظمتين، هناك عشرات المنظمات والدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة التي شاركت في عمليات الإنزال، ولو أن الأردن تقاضى أي مبالغ منها، لتسرّب ذلك إلى وسائل الإعلام خلال الأشهر التسعة عشر الماضية. بل لكان الصهاينة أول من سعى إلى كشفه، إذ لا شكّ أن موقف الأردن من المجزرة وتحركاته السياسية والإنسانية يغيظهم بشدة. وقد سردت جملة من الأسباب المنطقية التي تثبت كذب هذا الخبر، وقد تناولت معظمها وسائل الإعلام الأردنية بالتفنيد، إضافة إلى الرد الرسمي الواضح من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. أول هذه الأسباب أن توقيت نشر التقرير يتزامن مع الحديث عن خطة أمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة، وهو ما يثير الشكوك حول وجود أطراف إقليمية ودولية على رأسها الكيان الصهيوني تسعى لسحب ملف الإغاثة من يد الأردن، والترويج لمسارات بديلة، عبر التشكيك في نزاهته، خاصة وأن الاحتلال يستخدم الغذاء والدواء كسلاح في هذه الحرب. وقد يكون الهدف من ذلك توفير غطاء أخلاقي لتدخل أمريكي مباشر يُسوَّق على أنه إنقاذ، في مقابل تصوير الأردن كمستغِلّ للمأساة. وثانيًا، تأتي هذه الادعاءات في سياق محاولة لتحييد الأردن عن الملف الفلسطيني، رغم كونه طرفًا محوريًا ووصيًا تاريخيًا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ما يجعل من إضعاف مكانته وسيلة لتمرير أجندات لا يرضى بها الأردن. وثالثًا، قد تكون هذه الحملة بمثابة تصفية حسابات سياسية مع الموقف الصلب لجلالة الملك في إيصال المساعدات، وحشده للرأي العام الدولي ضد المجزرة، ورفضه الواضح لتهجير أهل غزة إلى الأردن، وإصراره على دعم صمودهم في وطنهم لا في المنافي. كما تأتي هذه الشائعات في سياق محاولة لإرباك التعاون الأردني الأوروبي المتنامي، خاصة بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي تعويض المساعدات التي جمدتها الولايات المتحدة، والتي عادت لاحقًا لاستئنافها. فمثل هذه التقارير قد تخدم توجهًا أمريكيًا للانفراد بالمشهد الإنساني والإغاثي. ومن جهة أخرى، تهدف هذه الادعاءات إلى تقويض ثقة الأردنيين بمؤسسات دولتهم، وعلى رأسها الجيش العربي، الذي يُعد رمزًا للنزاهة والكرامة الوطنية، وواحدًا من آخر القلاع الصامدة في وجه الأطماع الصهيونية. ومن دوافع نشر هذا التقرير أيضًا التغطية على فشل أطراف كثيرة في دعم الشعب الفلسطيني، أو صرف الأنظار عن تعاونها المريب مع الاحتلال في ارتكاب هذه المجازر. أما من الناحية العملية، فالأردن لا يملك السيادة على أجواء غزة، وكل عملية إنزال تتم بالتنسيق مع الاحتلال والأمم المتحدة ومصر الشقيقة، فكيف يُتّهم بالاستفادة من أمر لا يملكه أصلًا؟ ولو كانت هناك مكاسب مادية، لنُشرت التقارير منذ أول عملية، ولتوقفت المساعدات بانتظار الدفع، وهذا لم يحدث إطلاقًا. تاريخيًا، لم يستغل الأردن أي أزمة إنسانية، بل كان دومًا ملاذًا آمنًا للاجئين والمضطهدين من مختلف الدول، وقاسمهم موارده المحدودة، ولم يتاجر بمعاناتهم. ويكفي أن نتأمل المستشفيات الميدانية التي أقامها الأردن في غزة والضفة الغربية، والتي تُدار تحت القصف بجهود كوادر جيشه الباسل، وقد تعرّض بعضهم للإصابة أثناء أداء الواجب، ومع ذلك تموّل المملكة هذه المستشفيات بالكامل، دون خجل من الإعلان عن قبول أي دعم إضافي من الأشقاء أو الأصدقاء. هذا هو زمن الشقلبة، حيث يُصبح الضحية جلاّدًا، والمجرم بريئًا، ويُصوّر الأردن الذي فتح جسوره البرية والجوية منذ اللحظة الأولى لبدء المجزرة كمتَّهمٍ يُراد تشويه صورته عمدًا. لكنّ رد الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية جاء شفافًا، موثقًا، قاطعًا، وداحضًا لهذه الحملة المغرضة. فالأردن لم يعتبر غزة يومًا فرصة، بل مسؤولية. وما يقدّمه لها ليس تجارة، بل التزامًا أخلاقيًا وقوميًا راسخًا. ومهما سعت الجهات المشبوهة إلى تشويه هذا الدور، فإن ثقة الأردنيين بقيادتهم ومؤسساتهم وعلى رأسها جيشهم المصطفوي الباسل هي ثقة مطلقة، تُورّث من جيل إلى جيل، وقد بُنيت عبر السنين على والمواقف الصادقة المشرفة والتضحيات المشهودة. ــ الدستور

خبر سخيف
خبر سخيف

الدستور

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

خبر سخيف

المتآمرون الذين أرادوا تدمير الأردن نسوا عاملاً واحداً: الشعب الأردني- الحسين بن طلال. في خضمّ المأساة الإنسانية غير المسبوقة في التاريخ الحديث، التي تعصف بقطاع غزة وتفطر القلوب، تابعنا بكثير من الاشمئزاز ما نشره موقع Middle East Eye من ادعاء بأنّ الأردن يتكسّب من إيصال المساعدات إلى أهلنا في غزة. وقد جاء ردّ الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حاسمًا وفاصلًا، اتّسم بالوضوح والشفافية، ليدحض هذا الادعاء الكاذب بما لا يدع مجالًا للشك. فقد افتقر التقرير إلى أبسط مقومات العمل الصحفي؛ إذ لم يستند إلى شهادة موثقة، ولا إلى دليل أو وثيقة واحدة تثبت صحة ما ورد فيه، وهو ما يناقض أبجديات الصحافة. بل على العكس تمامًا، فقد أكدت منظمتان دوليتان «إمداد الجنوب الإفريقية» و»كوم الماليزية» أن الأردن لم يطلب منهما أي مبالغ مالية مقابل مشاركتهما في العمليات التي نُفّذت. وإلى جانب هاتين المنظمتين، هناك عشرات المنظمات والدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة التي شاركت في عمليات الإنزال، ولو أن الأردن تقاضى أي مبالغ منها، لتسرّب ذلك إلى وسائل الإعلام خلال الأشهر التسعة عشر الماضية. بل لكان الصهاينة أول من سعى إلى كشفه، إذ لا شكّ أن موقف الأردن من المجزرة وتحركاته السياسية والإنسانية يغيظهم بشدة. وقد سردت جملة من الأسباب المنطقية التي تثبت كذب هذا الخبر، وقد تناولت معظمها وسائل الإعلام الأردنية بالتفنيد، إضافة إلى الرد الرسمي الواضح من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. أول هذه الأسباب أن توقيت نشر التقرير يتزامن مع الحديث عن خطة أمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة، وهو ما يثير الشكوك حول وجود أطراف إقليمية ودولية على رأسها الكيان الصهيوني تسعى لسحب ملف الإغاثة من يد الأردن، والترويج لمسارات بديلة، عبر التشكيك في نزاهته، خاصة وأن الاحتلال يستخدم الغذاء والدواء كسلاح في هذه الحرب. وقد يكون الهدف من ذلك توفير غطاء أخلاقي لتدخل أمريكي مباشر يُسوَّق على أنه إنقاذ، في مقابل تصوير الأردن كمستغِلّ للمأساة. وثانيًا، تأتي هذه الادعاءات في سياق محاولة لتحييد الأردن عن الملف الفلسطيني، رغم كونه طرفًا محوريًا ووصيًا تاريخيًا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ما يجعل من إضعاف مكانته وسيلة لتمرير أجندات لا يرضى بها الأردن. وثالثًا، قد تكون هذه الحملة بمثابة تصفية حسابات سياسية مع الموقف الصلب لجلالة الملك في إيصال المساعدات، وحشده للرأي العام الدولي ضد المجزرة، ورفضه الواضح لتهجير أهل غزة إلى الأردن، وإصراره على دعم صمودهم في وطنهم لا في المنافي. كما تأتي هذه الشائعات في سياق محاولة لإرباك التعاون الأردني الأوروبي المتنامي، خاصة بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي تعويض المساعدات التي جمدتها الولايات المتحدة، والتي عادت لاحقًا لاستئنافها. فمثل هذه التقارير قد تخدم توجهًا أمريكيًا للانفراد بالمشهد الإنساني والإغاثي. ومن جهة أخرى، تهدف هذه الادعاءات إلى تقويض ثقة الأردنيين بمؤسسات دولتهم، وعلى رأسها الجيش العربي، الذي يُعد رمزًا للنزاهة والكرامة الوطنية، وواحدًا من آخر القلاع الصامدة في وجه الأطماع الصهيونية. ومن دوافع نشر هذا التقرير أيضًا التغطية على فشل أطراف كثيرة في دعم الشعب الفلسطيني، أو صرف الأنظار عن تعاونها المريب مع الاحتلال في ارتكاب هذه المجازر. أما من الناحية العملية، فالأردن لا يملك السيادة على أجواء غزة، وكل عملية إنزال تتم بالتنسيق مع الاحتلال والأمم المتحدة ومصر الشقيقة، فكيف يُتّهم بالاستفادة من أمر لا يملكه أصلًا؟ ولو كانت هناك مكاسب مادية، لنُشرت التقارير منذ أول عملية، ولتوقفت المساعدات بانتظار الدفع، وهذا لم يحدث إطلاقًا. تاريخيًا، لم يستغل الأردن أي أزمة إنسانية، بل كان دومًا ملاذًا آمنًا للاجئين والمضطهدين من مختلف الدول، وقاسمهم موارده المحدودة، ولم يتاجر بمعاناتهم. ويكفي أن نتأمل المستشفيات الميدانية التي أقامها الأردن في غزة والضفة الغربية، والتي تُدار تحت القصف بجهود كوادر جيشه الباسل، وقد تعرّض بعضهم للإصابة أثناء أداء الواجب، ومع ذلك تموّل المملكة هذه المستشفيات بالكامل، دون خجل من الإعلان عن قبول أي دعم إضافي من الأشقاء أو الأصدقاء. هذا هو زمن الشقلبة، حيث يُصبح الضحية جلاّدًا، والمجرم بريئًا، ويُصوّر الأردن الذي فتح جسوره البرية والجوية منذ اللحظة الأولى لبدء المجزرة كمتَّهمٍ يُراد تشويه صورته عمدًا. لكنّ رد الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية جاء شفافًا، موثقًا، قاطعًا، وداحضًا لهذه الحملة المغرضة. فالأردن لم يعتبر غزة يومًا فرصة، بل مسؤولية. وما يقدّمه لها ليس تجارة، بل التزامًا أخلاقيًا وقوميًا راسخًا. ومهما سعت الجهات المشبوهة إلى تشويه هذا الدور، فإن ثقة الأردنيين بقيادتهم ومؤسساتهم وعلى رأسها جيشهم المصطفوي الباسل هي ثقة مطلقة، تُورّث من جيل إلى جيل، وقد بُنيت عبر السنين على والمواقف الصادقة المشرفة والتضحيات المشهودة.

الهيئة الخيرية: تشغيل مخبز يومي في جنوب قطاع غزة
الهيئة الخيرية: تشغيل مخبز يومي في جنوب قطاع غزة

هلا اخبار

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • هلا اخبار

الهيئة الخيرية: تشغيل مخبز يومي في جنوب قطاع غزة

هلا أخبار – باشرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبالتعاون مع الحملة الأردنية بتشغيل مخبز يومي في جنوب قطاع غزة لتوفير الخبز للنازحين في ظل إغلاق المعابر وشح الطحين وغلاء الأسعار. ونشرت الهيئة عبر منصة 'إكس' مقطع فيديو لتشغيل المخبز الذي سينتج يوميا بين (35 – 40 ألف) رغيف خبز للوصول إلى آلاف العائلات. الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبالتعاون مع الحملة الأردنية تباشر بتشغيل مخبز يومي في جنوب قطاع غزة لتوفير الخبز للنازحين في ظل إغلاق المعابر وشح الطحين وغلاء الأسعار. سينتج هذا المخبز يوميا بين (35 – 40 ألف) رغيف خبز لنصل فيها إلى آلاف العائلات. — JHCO (@_jhco) May 10, 2025

«الخيرية الهاشمية»: لا مساس بالتبرعات المُقدمة لغزة
«الخيرية الهاشمية»: لا مساس بالتبرعات المُقدمة لغزة

الدستور

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

«الخيرية الهاشمية»: لا مساس بالتبرعات المُقدمة لغزة

عمان- الدستور أعربت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن استغرابها ورفضها بقيام موقع يُدار من لندن بنشر مواد مضللة تحمل الأكاذيب والافتراءات على الجهد الأردني الإنساني والإغاثي المبذول منذ أواخر العام 2023 لدعم الأهل في قطاع غزة.وقال المكتب الإعلامي للهيئة إن الموقع الإخباري الذي ينشر مواده باللغة الإنجليزية طلب مع نهاية دوام يوم الخميس من الهيئة الإجابة على أسئلة كانت موجهة ومتحيزة ولا تخلو من الاتهامية ومستندة إلى ما سماه «ادعاءات» يطلب الرد عليها.وبين أن الموقع طلب الإجابة على تلك الأسئلة خلال 3 ساعات، وهو ما يوحي بأن النية مبيتة لنشر هذه المادة دون أي رد بهدف تشويه صورة الأردن والإساءة لدوره، وكان يهدف من سؤاله للهيئة هو إشعار القارئ بأنه يتمتع بالحياد والنزاهة والموضوعية مع علم القائمين على الموقع بأن مثل هذه الأسئلة تحتاج إلى وقت للتحضير لغايات الدقة والشفافية والوضوح كون الأسئلة كانت مفتوحة واتهامية لعمل إغاثي متعدد الوسائل ولا يمكن اجتزاء أحد الأعمال وتضليل القراء بمعلومات كاذبة.وأشار المكتب الإعلامي إلى أن التبرعات التي قُدمت إلى الهيئة كانت تصل إلى الأهل في قطاع غزة دون المساس بأي قرش منها ولا تخصم منها أية نوع من أنواع الكلف والأجور.وفيما يتعلق بالكلف المالية، فقد أوضح المكتب الإعلامي أن الأردن تحمل كلف القوافل البرية والإنزالات الجوية والجسر الجوي والطائرات المرسلة عبر العريش، قبل أن تطلب عديد الدول والمنظمات المشاركة في هذه الجهود الإغاثية.وحول الكلف المتعلقة بالإنزالات الجوية، نوه المكتب الإعلامي إلى أن الأردن كان قد تحمل كافة الكلف المادية المتعلقة بالإنزالات الجوية الأردنية الخالصة والتي بلغ عددها (125 إنزالاً)، فيما تحملت دول شقيقة وصديقة كلف الإنزالات الجوية التي طلبت المشاركة بها والتي بلغ عددها (266). وهذه الأرقام كان يعلن عنها بعد كل عملية إنزال جوي تحدد فيها الدول المشاركة.وأكد المكتب الإعلامي للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن عمليات الإنزال الجوي بلغت كلفها أكثر مما أورده الموقع الإخباري، إذ كانت تصل تكلفة عملية الإنزال الجوي للإسقاط الحر نحو 210 ألف دولار، فيما تبلغ قيمة الإنزال الجوي الموجه (جي بي أس) إلى 450 ألف دولار، مبيناً أن التفاصيل المتعلقة بهذه الكلف المالية موثقة بالتفاصيل لدى الدول والمنظمات الدولية التي شاركت بالعملية.وبين أن هذه الأرقام تغطي فقط كلفة الإنزال الجوي الواحد وأن ما زعمه الموقع كذباً بأن الأردن كان يتربح من هذه العملية أمر مخجل وافتراء مدان، وهذا أمر لا يمكن لأحد أن يدعيه وما نُشر يخلو من المروءة والمصداقية ويفتقر إلى تحري الدقة والمهنية لدى الموقع الذي نثر أكاذيبه.أما الجسر الجوي (بالإضافة للإنزالات الحرة) فقد بلغ عدد الطائرات التي نقلت المواد الإغاثية 102 طائرة وقد تحمل كلفها الأردن، فيما شاركت دولة إيطاليا ب 11 طائرة خاصة بقواتها المسلحة، وقد وصل الوزن الإجمالي للمواد التي تم نقلها عبر الجسر الجوي نحو 122 طناً، وقد كانت الكلف المالية أقل من الإنزالات الجوية.وفيما يتعلق بالقوافل البرية، فقد تكفل الأردن بكل القوافل التي سيرها وخاصة في الشهور الأولى من الحرب على غزة، قبل أن تدخل عديد الدول ومنظمات دولية على الخط وتطلب المشاركة في المساعدة حيث تكفلت بالكلف الخاصة بمشاركتها، والتي كانت تجري ضمن معايير دولية شفافة ومراقبة صارمة واضحة ووصولات موثقة، إذ بلغت كلف الشاحنة الواحدة 2200 دولار تشمل فقط بدلات تأمين وأجور تشغيل وصيانة ووقود.وأفاد المكتب الإعلامي بأن الكلف المباشرة التي تحملها الأردن لدعم الأشقاء في غزة تصل إلى عشرات الملايين، فيما الكلف غير المباشرة على الدولة الأردنية تصل إلى مئات الملايين، وأنه وفي ضوء هذه الأرقام والمأساة التي تطال الأشقاء فإنه من المخجل والكذب الحديث عن مئات الآلاف من الدولارات يتم التربح منها كما زعم الموقع في تقريره المعيب.وبين المكتب الإعلامي أن هنالك مستشفيين أردنيين وعيادة للأطراف الصناعية ومخبزاً متنقلاً بقطاع غزة، فضلاً عن وجود مستشفى بنابلس ومحطتين طبيتين للعلاج برام الله وجنين.وشدد المكتب الإعلامي للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن عزمه ملاحقة الموقع الإلكتروني قانونياً على ما أورده من شائعات ومعلومات اتهامية ومضللة، وسيتم تعقب كل من تداول ونقل عنها هذه الأكاذيب.وتؤكد الهيئة الخيرية الهاشمية ان هذه التقارير لا يمكن ان تغطي على الحقائق البائنة والتي تشير بوضوح إلى الموقف الأردني التاريخي والإنساني الشامخ الذي يعتز به كل أردني وعربي وإنسان شريف، ولا يمكن القبول أو السكوت عن هذا التزييف والتشويه الذي مارسه الموقع، وإذا كان حريصاً على الأهل في غزة فكان الأولى به التركيز على كل هذه الجهود لإبرازها وإبراز الكلف التي يقدمها الشعب الأردني لأهله بفلسطين لا القيام بمحاولات بائسة لتشويه صورة الأردن لغايات مسيئة ومضللة.

"العالمية للإغاثة": الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة
"العالمية للإغاثة": الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة

سرايا الإخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

"العالمية للإغاثة": الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة

سرايا - أصدرت الهيئة العالمية للإغاثة "انصر" بيانًا أكدت فيه تقديرها العميق للدور الذي تؤديه الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن الهيئة الأردنية "كانت ولا تزال نعم الشريك الموثوق والشفاف" في هذا المجال. وأوضح البيان أن الشراكة بين الجانبين بدأت منذ اندلاع الحرب الغاشمة على غزة، حيث تم إرسال عشرات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية برا وجوا إلى القطاع المحاصر. وأضافت الهيئة: "لم يكن ذلك ليحدث لولا توفيق الله أولا، ثم بفضل جهود الهيئة الهاشمية التي أظهرت التزاما ومسؤولية وشفافية عالية في كل مراحل العمل". وشددت "انصر" على أهمية التعاون الإنساني بين الجهات الخيرية في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها أهل غزة، مؤكدة أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مثلت نموذجا يحتذى به في العمل الإغاثي النزيه والمنظم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store