logo
#

أحدث الأخبار مع #الهيئةالدولية

«حشد» تدين مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة
«حشد» تدين مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة

الأسبوع

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • الأسبوع

«حشد» تدين مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة

غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة سارة عبد الحميد أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وتوسيع العدوان والهجوم الجوي والبري على قطاع غزة وارتكاب المجازر بحق المدنيين ضمن ما يُعرف بعملية «عربات جدعون» التي تظهر رغبة دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة الحرب والعدوان حفاظا على بقاء نتانياهو وتماسك الائتلاف اليمني الإرهابي الفاشي وتحقيق أهدافه في تصفية القضية الفلسطينية وضم الضفة الغربية وتهويد مدينة القدس، واحتلال وتهجير سكان القطاع. حصيلة شهداء غزة وأشارت «حشد» في بيانها، إلى أن جرائم الاحتلال خلفت خلال الـ48 ساعة الماضية أكثر من 300 شهيد من بينهم 200 شهيد في محافظة شمال القطاع وقرابة 560 إصابة بجراح مختلفة بعضها خطيرة جدا. وأوضحت الهيئة، أنه وفقا لإعلان وزارة الصحة استقبلت مستشفيات القطاع 96 شهيدا من بينهم خمسة صحفيين وأكثر من 190 جريحا نتيجة الغارات الإسرائيلية العنيفة على المناطق السكنية وخيام النازحين المكتظة، فيما لايزال 140 شهيدا تحت الأنقاض وفي الطرقات يصعب الوصول إليهم بسبب منع متعمد من جيش الاحتلال للدفاع المدني والإسعافات من انتشالهم وإطلاق النار على كل ما يتحرك. وفي تطور لافت، أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد الماضي، عن خروج كافة المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة عن الخدمة، اثر تكثيف الغارات في محيط المستشفيات وداخلها، عدا عن منع اجلاء الجرحى او وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية للمستشفيات، الأمر الذي أدى إلى خروجها عن الخدمة، فيما لا تزال قوات الاحتلال ترفض اجلاء الاطقم الطبية والمرضي والجرحى داخل مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي. وأشارت «حشد»، إلى أن جرائم الاحتلال تسبب اليوم ويوم أمس في رفع حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023، الى أكثر من 53.339 شهيدا، و121.034 مصابا معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وتدمير 88% من مساكن ومباني ومنشآت القطاع الخدمية و الاقتصادية والبني التحتية. ومن الجدير ذكره أن من بين حصيلة الشهداء والجرحى 3.193 شهيدا، و8.993 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار. وأكدت أنه في إطار تطبيق خطط إعادة الاحتلال ومنع دخول المساعدات وحظر عمل المنظمات الدولية تواصل قوات الاحتلال إصدار أوامر النزوح القسري عمليات القصف المدفعي والغارات الجوية المكثفة والمروعة عدا عما خلفته من قتل ودمار لإجبار 300 الف مواطن على النزوح القسري والتشرد من جديد، نحو مدينة غزة المنكوبة أصلا، والتي تفتقر للخيام ومراكز الإيواء و لأي بنية تحتية لإيواء هذا العدد الهائل من المهجرين قسريا ما اضطر العائلات للبقاء في الطرقات وفي الشوارع، ليعشوا وسط كارثة إنسانية مركبة تترافق مع منع دخول المساعدات الإنسانية لليوم 78 على التوالي الأمر الذي أوصل سكان القطاع الي مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي والمجاعة الكارثية التي وصلت الي الدرجة الخامسة والتي تهدد حياة مئات الالاف من المرض والجرحى وكبار السن والأطفال والنساء الحوامل. استمرار قتل الصحفيين يؤكد إصرار الاحتلال على منع التغطية الإعلامية واستكملت «حشد» مواصلة قتل واستهداف الصحفيين مع عائلاتهم يؤكد العمدية وإصرار دولة الاحتلال على منع التغطية الإعلامية وترهيب الصحفيين لوقف فضح جرائم الإبادة الجماعية التي تقترف على مرأى العالم ومسمعه، واستمراراً لهذه الجرائم قتلت طائرات الاحتلال خمسة صحفيين وهم الصحفي عبد الرحمن العبادلة، الصحفية نور قنديل، والصحفي خالد أبو سيف، والصحفي عزيز الحجار، والصحفي أحمد الزيناتي، وباستشهادهم يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا من السابع من أكتوبر 2023، إلى «222» صحفي من بينهم 15 صحفية إضافة إلى قتل واستشهاد عشرات النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي. وتكرر الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني إدانتها لإعلان دولة الاحتلال عن توسيع العدوان الإسرائيلي الهمجي الإجرامي وما رفقه من مجازر بحق المدنيين وقصف لخيام وبيوت المدنيين وجرائم قتل خارج إطار القانون وعمليات التهجير القسري لسكان القطاع. وتؤكد «حشد»، أن مثل هذه الجرائم المتعمدة والمخطط له بشكل مسبق تهدف مضاعفة الأزمات الإنسانية في القطاع، وفي الوقت الذي تحمل إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية المسؤولية الجرائم الدولية والانتهاكات الجسيمة المرتكبة في قطاع غزة. وحذرت الهيئة، من مغبة استمرار عجز المجتمع الدولي عن وقف جرائم الإبادة الجماعية الأمر الذي يسمح للاحتلال في توسيع الهجوم العسكري وارتكاب المجازر وحصد أرواح الضحايا وتدمير خيام وبيوت المواطنين ومراكز الايواء والمستشفيات والمرافق الخدمية، ومواصلة المجاعة والمعاناة الكارثية لسكان غزة، ولا يمكن تدارك عواقبها بما يهدد حياة الالاف من المواطنين بالهلاك والموت. ودعت الهيئة الدولية «حشد»، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والدول الثالثة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفتح المعابر لضمان انفاذ المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير الحماية للمدنيين قبل فوات الأوان، وممارسة كافة إشكال التضامن مع الفلسطينيين وتفعيل كافة التحركات السياسية والدبلوماسية والقانونية والشعبية للضغط وعلى وجه السرعة فرادى أو بشكل جماعي من أجل فرض العقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي ووقف تصدير الأسلحة لها، وتسريع إجراءات مسألتها ومحاسبة قادتها وجنودها وشركائهم أمام المحاكم الدولية.

تعدين المحيطات.. اقتصاد ناشئ يصطدم بجدار التنظيمات الدولية
تعدين المحيطات.. اقتصاد ناشئ يصطدم بجدار التنظيمات الدولية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • العين الإخبارية

تعدين المحيطات.. اقتصاد ناشئ يصطدم بجدار التنظيمات الدولية

قال تقرير لصحيفة «فاينشيال تايمز» إنه لطالما راود العلماء والمستثمرين حلم استخراج المعادن من قاع المحيط منذ أكثر من قرن. ومع ازدياد الطلب العالمي على معادن أساسية مثل النيكل والكوبالت والنحاس والمنغنيز نتيجة التحول نحو الطاقة النظيفة، أصبح تعدين أعماق البحار أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى. وتدّعي شركات التعدين أن استخراج هذه المعادن من البحر أكثر استدامة من التعدين البري، الذي غالباً ما يرتبط بالتلوث البيئي والانتهاكات الحقوقية. لكن هذا المجال الجديد محفوف بالجدل. فتعدين قاع البحر يتم في بيئة قاسية جداً، حيث تتداخل التحديات التقنية مع المخاطر البيئية. ويزخر قاع المحيط، خصوصاً في منطقة "كلاريون-كليبرتون" في المحيط الهادئ، بكتل معدنية تُعرف بالعُقَد متعددة المعادن، تكونت عبر ملايين السنين. ويخشى العلماء من أن يؤدي إزعاج هذه البيئات إلى أضرار لا يمكن إصلاحها لأنظمتها البيئية الهشة. ومنذ التسعينيات، كان يُمنع التعدين التجاري في المياه الدولية، بانتظار توافق دولي تديره "الهيئة الدولية لقاع البحار" (ISA) التابعة للأمم المتحدة. وقد أجرت عدة دول، مثل الصين واليابان والهند والولايات المتحدة، تجارب استكشافية، لكنها لم تبدأ التعدين التجاري بعد. تغير قريب لكن الوضع قد يتغير قريباً. ففي أبريل/نيسان الماضي، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يمنح الولايات المتحدة الحق في إصدار تراخيص تعدين أعماق البحار بشكل مستقل، متجاوزاً سلطة الهيئة الدولية. وبدعم من جماعات الضغط التابعة لـشركات التعدين، يهدف القرار إلى تعزيز القيادة الأمريكية في ما وصفه ترامب بـ"حمى الذهب التالية". كما دعا إلى تخزين معادن قاع البحر كمخزون استراتيجي. وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة من المفوضية الأوروبية والصين، حيث اعتُبر انتهاكاً للقانون الدولي الذي يمنح الهيئة الدولية وحدها سلطة تنظيم التعدين في أعماق البحار. وحذّرت الخارجية الصينية من الإجراءات الأحادية، كما أعرب مشرعون أمريكيون وجماعات بيئية عن قلقهم من أن التسرع قد يؤدي إلى كارثة بيئية. ويخشى العلماء من أن تؤدي سحب الرواسب الناتجة عن التعدين إلى تدمير أنظمة بيئية لا تزال غير مفهومة بالكامل. ومع ذلك، تواصل شركات التعدين وشركات أخرى المضي قدماً. فقد قدمت شركات طلباً للحصول على ترخيص من الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، وتأمل في بدء الاستخراج التجاري بحلول عام 2027. ومن أجل كسب دعم سياسي، تقترح الشركات معالجة المواد في ولاية تكساس لتعزيز إنتاج البطاريات محلياً وتقليل الاعتماد على الصين. وفي الوقت نفسه، تواصل الصين تقدمها في هذا المجال. فهي تمتلك أكبر عدد من عقود الاستكشاف التي أصدرتها الهيئة الدولية، وقد أجرت تجارب تعدين على أعماق تفوق 4000 متر. كما زار عدد من الشركات الصينية، مثل CNGR المتخصصة في بطاريات السيارات، عمليات TMC، ما أثار تساؤلات حول إمكانية انفكاك الولايات المتحدة فعلياً عن سلاسل التوريد الصينية. وتواجه الهيئة الدولية ضغطاً متزايداً لوضع قواعد واضحة. وفي يوليو/تموز المقبل، سيجتمع ممثلون من أكثر من 150 دولة في جامايكا لوضع اللمسات الأخيرة على لوائح تغطي الرسوم، وحماية البيئة، والعقوبات في حال المخالفات. وقد حذرت ليتيسيا كارفاليو، رئيسة الهيئة، من أن النهج الأمريكي قد يقوّض القانون الدولي ويهز ثقة المستثمرين. التنافس الدولي وتعكس سباقات الدول نحو استغلال قاع البحر قلقاً أعمق يتعلق بالسيادة الاقتصادية. فالدول باتت تعتبر المعادن الاستراتيجية أدوات للنفوذ الجيوسياسي. وفي ظل تصاعد التوتر بين الغرب والصين، يُنظر إلى التعدين البحري كميدان جديد للمنافسة العالمية. ويرى مسؤولون أمريكيون أن السيطرة على معادن المحيط يمكن أن تمنح الولايات المتحدة نفوذاً اقتصادياً وعسكرياً في أوقات الأزمات. في النهاية، ما إذا كان تعدين أعماق البحار سيصبح ركيزة للاقتصاد الأخضر أو درساً في الطموح البيئي المفرط، سيعتمد على ما ستقرره الحكومات في الأشهر المقبلة. وقد يكون اجتماع يوليو/تموز المقبل حاسماً في تحديد ما إذا كان بالإمكان الاتفاق على تنظيم مسؤول أم أن المحيطات ستتحول إلى ساحة صراع جديدة بين القوى الكبرى. aXA6IDgyLjI0LjIxMy4xMDEg جزيرة ام اند امز FI

كأس العرب/ قطر 2025): سحب القرعة يوم 24 مايو الجاري بالدوحة
كأس العرب/ قطر 2025): سحب القرعة يوم 24 مايو الجاري بالدوحة

جزايرس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • جزايرس

كأس العرب/ قطر 2025): سحب القرعة يوم 24 مايو الجاري بالدوحة

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأوضح بيان الهيئة الدولية ان قرعة بطولتي كأس العرب 2025 وكأس العالم للناشئين تحت 17 عاما, اللتين ستقامان في العاصمة القطرية الدوحة في وقت لاحق من العام الجاري ستقام يوم السبت الموافق ل24 مايو الجاري بالدوحة, بالتزامن مع نهائي النسخة الثالثة والخمسين من بطولة كأس الأمير لكرة القدم".وأضاف بيان الفيفا أن عملية القرعة ستقام بحضور ممثلين عن 16 منتخبا عربيا مشاركا في بطولة كأس العرب, إضافة إلى ممثلي 48 منتخبا من مختلف أنحاء العالم سيشاركون في بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما. وكان المنتخب الجزائري لكرة القدم آخر المنتخبات التي توجت بكأس العرب سنة 2021 و التي جرت بقطر عقب فوزه في النهائي على المنتخب التونسي بنتيجة (2-0) في مقابلة مثيرة جرت بملعب "البيت" بحضور أزيد من 60 ألف متفرج. ومن المقرر أن تبدأ منافسات كأس العرب في 1 ديسمبر 2025 على أن تختتم يوم 18 ديسمبر, بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر, علما أن هذه النسخة من كأس العرب ستشهد منافسة قوية بين المنتخبات العربية المشاركة.

جريمة في عرض البحر.. إسرائيل هاجمت سفينة "أسطول الحرية" قبالة سواحل مالطا "تفاصيل"
جريمة في عرض البحر.. إسرائيل هاجمت سفينة "أسطول الحرية" قبالة سواحل مالطا "تفاصيل"

بوابة الفجر

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الفجر

جريمة في عرض البحر.. إسرائيل هاجمت سفينة "أسطول الحرية" قبالة سواحل مالطا "تفاصيل"

أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، اليوم السبت، ما وصفته بـ "الجريمة الإسرائيلية الجديدة" التي تمثلت في استهداف سفينة "أسطول الحرية" في المياه الدولية، أثناء محاولتها إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر. إسرائيل تهاجم سفينة "أسطول الحرية" قبالة سواحل مالطا الهيئة الدولية تدين بشدة الهجوم أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، اليوم السبت، ما وصفته بـ "الجريمة الإسرائيلية الجديدة" التي تمثلت في استهداف سفينة "أسطول الحرية" في المياه الدولية، أثناء محاولتها إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر. وفي تصريحات صحفية قال رئيس الهيئة، صلاح عبد العاطي، إن الهجوم الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، خصوصًا أنه وقع على بعد 17 ميلًا بحريًا من سواحل مالطا، وهو ما يندرج ضمن المياه الدولية. الاحتلال منع الإمدادات الإنسانية بالقوة وأكد عبد العاطي أن الاحتلال مارس ضغوطًا سياسية وتهديدات مباشرة لمنع قوافل المساعدات من الوصول إلى غزة، بما في ذلك التهديد بالقتل والاعتقال واحتجاز السفن والنشطاء، مشيرًا إلى أن ذلك جزء من سياسة إسرائيل المستمرة في إبادة جماعية منظمة ضد الشعب الفلسطيني. مطالب بفتح تحقيق دولي طالب رئيس الهيئة الحكومة المالطية بضرورة فتح تحقيق دولي شفاف ومستقل لكشف ملابسات الجريمة، ومحاسبة الفاعلين أمام المحاكم الدولية، داعيًا كذلك المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف الجرائم والانتهاكات، وضمان دخول المساعدات إلى غزة دون قيود. هجوم بطائرات مسيرة وإشعال السفينة وبحسب تحالف "أسطول الحرية"، فقد تم استهداف سفينة المساعدات "الضمير" بطائرات مسيّرة إسرائيلية، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها، وإطلاق نداء استغاثة لم تستجب له سوى السلطات في جنوب قبرص، في ظل تجاهل دولي مقلق. دعوة عاجلة لفتح المعابر وكسر الحصار دعت الهيئة الدولية جميع الحكومات والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك العاجل لكسر الحصار عن غزة، وفتح الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات، خاصة في ظل تفاقم الوضع الإنساني وتهديد المجاعة وانهيار القطاع الصحي. تفاصيل سابقة فتحت السلطات المالطية تحقيقًا رسميًا في حادثة اختراق طائرة عسكرية إسرائيلية لمجالها الجوي، وذلك قبيل الهجوم بطائرات مسيّرة على سفينة "كونشينس" التابعة لتحالف "أسطول الحرية"، والتي كانت في طريقها إلى قطاع غزة محمّلة بالمساعدات الإنسانية. وذكرت صحيفة تايمز أوف مالطا أن الطائرة الإسرائيلية، وهي من طراز "C-130"، أقلعت من قاعدة عسكرية داخل دولة الاحتلال، وظلت تحلق لمدة ثلاث ساعات فوق مناطق قريبة من الأجواء المالطية قبل أن تعود أدراجها. ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن مصادر عسكرية، تم تتبّع مسار الطائرة باستخدام أنظمة مراقبة الطيران، حيث نفذت مناورات جوية على ارتفاع منخفض يُقدّر بنحو خمسة آلاف قدم فوق منطقة "هوردز بانك" شرق مالطا. واعتبرت الجهات العسكرية في مالطا هذا التحليق تهديدًا خطيرًا لسيادة البلاد، لا سيما أنه جرى دون أي تنسيق مسبق، وهو ما اعتُبر خرقًا مباشرًا للسيادة المالطية ومساسًا بحيادها كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي. من جهتها، نفت الحكومة المالطية في بيان رسمي تسجيل أي اختراق فعلي لمجالها الجوي أو لمياهها الإقليمية خلال الـ48 ساعة التي سبقت الحادث، لكنها أكدت أنها عقدت اجتماعًا طارئًا للجنة أمن الملاحة البحرية من أجل جمع كافة المعلومات المتاحة ومتابعة التحقيقات الجارية. وأوضح مصدر حكومي أن السلطات تعاملت مع الحادثة بجدية كاملة، وتسعى إلى فهم جميع الملابسات المحيطة بها. تزامن هذا التصعيد الجوي مع هجوم بطائرات مسيّرة استهدف سفينة "كونشينس" فجر الجمعة، أثناء وجودها في المياه الدولية، ما أسفر عن اشتعال النيران فيها وحدوث ثقب بهيكلها. وقد سارعت وحدات بحرية مالطية إلى موقع الحادث، وتمكنت من إخماد الحريق وإنقاذ الطاقم المكوّن من 12 شخصًا، إلى جانب أربعة متضامنين أجانب. وفي بيان لاحق، حمّل تحالف "أسطول الحرية" إسرائيل مسؤولية الهجوم، معتبرًا إياه "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، ودعا إلى محاسبة الجناة أمام المحاكم الدولية.

الأمم المتحدة تُحذر من انخفاض تمويل المساعدات الصحية العالمية
الأمم المتحدة تُحذر من انخفاض تمويل المساعدات الصحية العالمية

وكالة خبر

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • وكالة خبر

الأمم المتحدة تُحذر من انخفاض تمويل المساعدات الصحية العالمية

حذّرت الأمم المتحدة، من الانخفاض الحاد في تمويل المساعدات الصحية العالمية، والتي تهدّد بإلغاء التقدّم الذي أُحرز على مدى عقود في مكافحة الأمراض المعدية، وعلى رأسها الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء. وأشارت الهيئة الدولية من خلال تقارير حديثة، اليوم الجمعة إلى أنّ هذه التخفيضات تعرقل جهود منظمات مثل "يونيسف" في تطعيم 15 مليون طفل ضد الحصبة، وهو ما وصفته المنظمة بأنه "تقييد شديد" لقدرتها على الاستجابة، خاصة في المناطق المتأثرة بالأزمات الإنسانية. وحسب ما أوردته منظمة الصحة العالمية، شهد عام 2023 تسجيل أكثر من 10.3 مليون حالة إصابة بالحصبة، بزيادة قدرها 20% مقارنة بالعام السابق. كما تمّ الإبلاغ عن 5,500 حالة إصابة بالتهاب السحايا في 22 دولة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، إلى جانب 131 حالة حمى صفراء في أربع دول في الأميركيتين. وفي سياق متصل، أوقفت الولايات المتحدة تمويل شبكة البيانات العالمية للقاحات، التي كانت تُجري أكبر الدراسات حول سلامة لقاحات كوفيد-19، قبل 13 شهرا من موعد انتهائها، ما أثار قلقا واسعا بين خبراء الصحة العامة. وفي تصريح له، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "أنقذت اللقاحات أكثر من 150 مليون حياة خلال العقود الخمسة الماضية. إنّ التخفيضات في تمويل الصحة العالمية تهدّد هذه المكاسب التي تحققت بشقّ الأنفس". وتأتي هذه التحذيرات في وقت يعقد فيه مؤتمر اللقاحات العالمي في واشنطن العاصمة، وسط أجواء سياسية متوترة، حيث يُعبّر المشاركون عن قلقهم من تأثير السياسات الحالية على جهود التحصين العالمية. ويُشير الخبراء إلى أنّ هذه التخفيضات في التمويل قد تؤدي إلى عودة ظهور أمراض كانت تحت السيطرة، مما يُعرّض حياة الملايين للخطر، خاصة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ويُطالب مسؤولو الصحة العامة بضرورة إعادة النظر في سياسات التمويل الحالية، وتوفير الدعم اللازم لضمان استمرار برامج التحصين، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض القابلة للوقاية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store