أحدث الأخبار مع #الهيئةالدوليةلدعمحقوقالشعبالفلسطيني


الدستور
منذ 3 أيام
- سياسة
- الدستور
"حشد": خطة عربات جدعون تهدف لاحتلال غزة وفرض معسكرات اعتقال جماعية (خاص)
حذر الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني 'حشد'، من المخاطر الكارثية التي تمثلها خطة "عربات جدعون" التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرًا أنها تشكل تصعيدًا غير مسبوق في مسار جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وأوضح عبد العاطي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الخطة الإسرائيلية تهدف إلى التوغل البري واحتلال أجزاء واسعة من غزة، ودفع المدنيين الفلسطينيين إلى التمركز في مناطق محددة بين محور فيلادلفيا ومحور ميراج، الذي شُيّد على نحو أشبه بـ"معسكر اعتقال"، تُديره شركات أميركية في تجاوز صارخ للدورين المصري والدولي في توزيع المساعدات. وأشار عد العاطي إلى أن هذه الخطوة تمهد لتغيير ديموجرافي وجغرافي في القطاع، محذرًا من أن النازحين قسرًا قد يُتركون داخل هذه المناطق لتتحمل مصر مسؤوليتهم لاحقًا، بينما يُقتل أو يُعتقل من يرفض دخول هذه المعسكرات. وأضاف عبدالعاطي أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، داعيًا إلى تحرك عالمي عاجل للضغط من أجل وقف جرائم الإبادة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الممنوعة من الدخول منذ أكثر من 78 يومًا. حشد تدين المجازر الإسرائيلية الوحشية واستهداف المدنيين وجدد عبد العاطي إدانته للمجازر الإسرائيلية الوحشية واستهداف المدنيين والممتلكات واستخدام المساعدات كسلاح حرب، داعيًا إلى وقف عسكرة المساعدات، ورفض الخطة الأميركية-الإسرائيلية التي تعرقل عمل وكالة "أونروا" والمنظمات الإنسانية الأخرى. كما حمّل عبد العاطي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات الجسيمة، التي تمثل خرقًا لاتفاقية منع الإبادة الجماعية وميثاق روما، داعيًا إلى محاكمة القادة الإسرائيليين وشركائهم أمام المحاكم الدولية. وفي ختام تصريحه، طالب عبد العاطي المجتمع الدولي والعربي، خاصة القمة العربية، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي، بتنفيذ قراراتها السابقة، وفرض عقوبات على إسرائيل، ووقف تصدير السلاح لها، ودعم خطة إعادة إعمار غزة، وتوفير حماية دولية عاجلة للفلسطينيين.


الأسبوع
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
الهيئة الدولية «حشد»: صحفيو غزة يدفعون ثمن الحقيقة بدمائهم
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» تُحيي الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني 'حشد'، إلى جانب الأسرة الدولية، اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام، والذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تخليداً لذكرى إعلان ويندهوك التاريخي الصادر في 3 مايو 1991 خلال اجتماع للصحفيين الأفارقة. ويُراد من هذا اليوم تذكير الحكومات بالتزاماتها باحترام حرية الصحافة، وتوفير بيئة آمنة ومستقلة للعمل الصحفي. ويُركز الاحتفال هذا العام على موضوع: 'تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الصحافة وتدفق المعلومات واستقلالية الإعلام'. ويأتي إحياء هذا اليوم في ظل عدوان إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، يُعدّ الأكثر دموية في تاريخ الصحافة الحديثة، حيث يُدفع ثمن حرية التعبير بالدم. فمنذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى نهاية أبريل 2025، قتل (212) صحفيًا وصحفية، من بينهم ما لا يقل عن 27 امرأة، وأُصيب (409) آخرين، وهو الرقم الأعلى في العالم منذ بدء توثيق جرائم القتل بحق الصحفيين. وتؤكد المعطيات أن هذا الاستهداف الممنهج يهدف إلى إسكات الصوت الحر وثني الصحفيين عن أداء واجبهم في كشف جرائم الإبادة المرتكبة بحق المدنيين. وتواصل سلطات الاحتلال استهداف الصحفيين وعائلاتهم، حيث استشهدت نحو (28) عائلة لصحفيين، ودُمّر أكثر من (44) منزلًا، إلى جانب تدمير العشرات من المؤسسات الإعلامية، وقدّرت الخسائر الأولية للقطاع الإعلامي بما يزيد عن 400 مليون دولار. وفي الضفة الغربية، يتعرض الصحفيون لحملة ممنهجة من القمع والتضييق، حيث رصدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين (343) انتهاكًا خلال الربع الأول من العام 2025، شملت اعتداءات جسدية ولفظية، واحتجازات، وتهديدات، ومصادرة معدات، ومنع تغطية الأحداث، لا سيما في القدس وجنين. كما سُجلت (16) حالة مصادرة وتكسير معدات صحفية. ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز (49) صحفيًا منذ بدء العدوان على غزة، من بينهم (19) صحفيًا قيد الاعتقال الإداري، وكان آخرهم الصحفيان سامر خويرة وإبراهيم أبو صفية. الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني 'حشد'، إذ تُحيي الهيئة أرواح شهداء الكلمة، وتثمّن التزام الصحفيين بمواصلة رسالتهم رغم المخاطر، فإنها تُذَكّر المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف هذه الانتهاكات، وإذ تُعبّر عن بالغ قلقها من استمرار إفلات إسرائيل من العقاب، بما يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم، وإذ نؤكد أن حرية الصحافة والتعبير حق أصيل مكفول بموجب القانون الدولي، ولا سيما المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة (19) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فإنها تسجل وتطالب بما يلي: 1. نطالب المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين، خاصة الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة 'مراسلون بلا حدود'، بإعادة تقييم دورها في ظل تقاعسها عن مساءلة إسرائيل وردعها عن عدوانها المتكرر ضد الصحفيين الفلسطينيين. 2. ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فعالة لحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة بحقهم، ووقف سياسة ازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض وسائل الإعلام العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي تجاه المحتوى الفلسطيني. 3. ندعو الصحفيين والإعلاميين حول العالم إلى مواصلة رسالتهم المهنية، وتعزيز حضور القضية الفلسطينية في وسائل الإعلام الدولية بما يليق بحجم المأساة والمعاناة. 4. نطالب السلطة الفلسطينية بمضاعفة الجهود لتدويل ملف الانتهاكات بحق الصحفيين، والعمل إلى جانب المحكمة الجنائية الدولية لدفعها إلى فتح تحقيق جدي في هذه الجرائم، باعتبارها جرائم حرب تقع ضمن اختصاص المحكمة بموجب المادة (8) من نظام روما الأساسي.


الأسبوع
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
«حشد» تصدر ورقة موقف بعنوان: أسلحة الذكاء الاصطناعي والإبادة الجماعية في غزة
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني 'حشد' ورقة موقف جديدة بعنوان:أسلحة الذكاء الاصطناعي والإبادة الجماعية في غزة: التكنولوجيا تعمق المعاناة الإنسانية، من إعداد الباحثين لبنى ديب ومحمد أسليم، بهدف تسليط الضوء على التوظيف غير الأخلاقي للتقنيات الذكية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين الفلسطينيين خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عام ألفين وثلاثة وعشرين، وحتى اليوم. وتتناول الورقة التحليلية، التي صدرت في شهر أبريل ألفين وخمسة وعشرين، كيف ساهم استخدام الذكاء الاصطناعي في تعميق المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، من خلال تعزيز دقة الاستهداف، وزيادة عدد الضحايا المدنيين، وتوسيع نطاق الدمار بشكل غير مسبوق، ما يثير تساؤلات أخلاقية وقانونية خطيرة بشأن مستقبل الحروب وسبل ضبط هذه التقنيات. أولًا: الإطار العام للورقة تبدأ الورقة بتوضيح السياق العام لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب الحديثة، مع الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد تبنّى خلال عدوانه على غزة نظامًا جديدًا يُدعى 'حافار'، أي 'الخندق'، وهو أحد منتجات وحدة '8200' التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. هذا النظام يعتمد على تحليل كميات ضخمة من البيانات المجمعة عبر التجسس والرقابة، ويقوم بتوليد 'قوائم قتل' يتم التعامل معها آليًا خلال بضع دقائق، دون مراجعة بشرية في كثير من الأحيان. وقد ساعد هذا النظام، إلى جانب أنظمة أخرى مثل 'الذكاء الناري' Fire Factory، في تسريع وتوسيع عمليات الاستهداف ضد منازل المدنيين والبنى التحتية، بناء على تقييمات آلية تفتقر للسياق الإنساني أو التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية. ثانيًا: أوجه توظيف الذكاء الاصطناعي في إبادة سكان قطاع غزة تحدّد الورقة ثلاثة مستويات رئيسية لتوظيف الذكاء الاصطناعي من قبل الاحتلال: ١. المستوى التدميري: تم استخدام خوارزميات توليد الأهداف لتحديد مواقع يقطنها مدنيون بذريعة الاشتباه في وجود عناصر من المقاومة. وقد أدّى هذا إلى استهداف مئات المنازل خلال دقائق قليلة، وأدى إلى سقوط آلاف الضحايا. ٢. المستوى الاستخباراتي: وظّف الاحتلال قدرات الذكاء الاصطناعي في تحليل الاتصالات، الصور، ومصادر البيانات المفتوحة، لتحديث قواعد البيانات بشكل مستمر، واستهداف أشخاص لم يثبت تورطهم في أي نشاط عسكري، بما يتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني. ٣. المستوى التضليلي: استخدم الاحتلال برامج توليد النصوص والصور لنشر الأخبار الزائفة، وتضليل الرأي العام المحلي والدولي، وتشويه الرواية الفلسطينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ثالثًا: توثيق لحصيلة العدوان وآثاره بحسب البيانات التي استندت إليها الورقة حتى تاريخ الثامن من أبريل ألفين وخمسة وعشرين، فقد بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين نتيجة هذا العدوان الممنهج المدعوم بالذكاء الاصطناعي: أكثر من ثلاثمائة وخمسة وأربعين مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال خلال ستة أشهر فقط. أكثر من ثلاثة وثلاثين ألف شهيد، بينهم ما يزيد عن ثلاثة عشر ألف طفل، وثمانية آلاف امرأة. إصابة أكثر من خمس وسبعين ألف شخص، بينهم آلاف الجرحى بإعاقات دائمة. تدمير أكثر من سبعين بالمئة من البنية التحتية في قطاع غزة. تهجير أكثر من مليون وثمانمائة ألف مواطن قسريًا من منازلهم، في ظروف إنسانية كارثية. كما وثقت الورقة استخدام الاحتلال للذكاء الاصطناعي في إدارة هذا العدوان باعتباره نموذجًا لحرب تعتمد على الاستهداف الآلي واسع النطاق، دون إشراف بشري كافٍ، بما يشكّل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، ومبادئ التمييز والتناسب. رابعًا: الإطار القانوني الدولي وضبابية المسؤولية توضح الورقة أنه لا يوجد حتى الآن إطار قانوني دولي واضح ينظم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحروب، ما يسمح باستمرار الانتهاكات دون مساءلة، ويطرح تحديات كبيرة تتعلّق بتحديد المسؤولية الجنائية، خاصة في ظل دور الشركات التكنولوجية العالمية التي توفّر بنى تحتية لهذه الأنظمة، وتشارك في تطويرها واختبارها. خامسًا: نتائج وتوصيات خلصت الورقة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في عدوان الاحتلال على قطاع غزة أدى إلى: توسيع نطاق الجرائم ضد المدنيين. تسريع تنفيذ الهجمات ورفع مستوى التدمير. تغييب المسؤولية الفردية، مما يعقّد عملية المحاسبة القانونية. تأكيد العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة وتعميق المعاناة الإنسانية. وقد أوصت الورقة بضرورة: الوقف الفوري لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين. فتح تحقيقات دولية مستقلة في دور هذه التقنيات في جرائم الإبادة الجماعية في غزة. مطالبة شركات التكنولوجيا العالمية بالشفافية، ومحاسبة من يشارك في دعم أو تطوير أنظمة تسهم في انتهاك حقوق الإنسان. العمل من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية لوضع إطار قانوني ملزم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في النزاعات المسلحة، بما يضمن حماية المدنيين، ويفرض قيودًا أخلاقية وقانونية على هذه الأدوات.


الميادين
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
غزة: استشهاد الصحافي أحمد منصور بعدما أحرقه الاحتلال حيّاً في قصف خيمة الإعلاميين
استشهد الصحافي أحمد منصور متأثراً بجروحه وحروقه التي أُصيب بها في عدوان الاحتلال الإسرائيلي بقصف خيمة للصحافيين في جوار مجمع ناصر الطبي بخان يونس، جنوبي قطاع غزة. وأُصيب منصور بحروق شديدة للغاية، لم تمهله وقتاً طويلاً، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى الليلة الماضية. #عاجل | استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرًا بإصابته جراء قصف الاحتلال لخيمة صحفيين في مجمع ناصر الطبي بخانيونس. أمس الاثنين، أفاد مراسل الميادين، باستشهاد الصحافي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار، فيما جُرح عدد آخر من الصحافيين هم: أحمد منصور قبل أن يعلن عن استشهاده فجر اليوم، وحسن إصليح، وأحمد الآغا، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وإيهاب البرديني، ومحمود عوض، وماجد قديح، بعد قصف خيمتهم، جنوبي قطاع غزّة. ودان التجمع الإعلامي الفلسطيني جريمة قصف الاحتلال خيمة للصحافيين في خان يونس، ناعياً الصحافي حلمي الفقعاوي مراسل وكالة "فلسطين اليوم". 7 نيسان 18 كانون الأول 2024 في مشهد مؤلم.. اشتعال النيران في جرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين في مستشفى ناصر في خانيونس#الميادين#فلسطين_المحتلة#غزة إدانات دولية وعربية واسعة، حيث قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، من ناحيتها، إن استهداف الصحافيين، يرقى إلى جريمة حرب، مؤكدة أن الجريمة تأتي لمنع تغطية وتوثيق وفضح جرائم الإبادة الإسرائيلية. كما عبّر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم لاستهداف الصحافيين، وهي سلسلة منهجية من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها "إسرائيل" بحق المدنيين، وخصوصاً الصحافيين، الذين يُفترض أن يتمتعوا بالحماية وفقاً للقانون الدولي الإنساني. وباستشهاد الزميل منصور يرتفع عدد الشهداء الصحافيين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى أكثر من 211. ويواصل الاحتلال اعتداءاته على قطاع غزة منذ استئنافه الحرب، حيث أفاد الدفاع المدني باستشهاد 19 فلسطينياً في غارات إسرائيلية ليل الإثنين - الثلاثاء. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في تقريرها اليومي، أمس الاثنين، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 بلغت 1,391 شهيداً، و3,434 إصابة، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,752 شهيداً و 115,475 مصاباً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. #شاهدلحظة انتشال أحد الشهداء من تحت ركام منزل عائلة سلمان الذي استهدفه قصف الاحتلال في دير البلح وسط قطاع غزة


الدستور
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: الاحتلال يرتكب جرائم مروعة فى غزة
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) مواصلة قوات الاحتلال قصف مراكز الإيواء وخيام النازحين والمنازل المأهولة. وقالت إن الاحتلال ارتكب مجازر ضد العائلات والنازحين قسرًا كان آخرها قصف طائرات الاحتلال الحربية، مدرستي "دار الأرقام" و"فهد الصباح" في حي التفاح بمدينة غزة والتي تؤوي آلاف النازحين بثلاثة صواريخ ذات قوة تدميره هائلة وارتكاب مجزرة مروعة تسببت في مقتل واستشهاد 31 مواطن منهم 18 طفل، وإصابة أكثر من 100 جريج، فيما لاتزال عدد من الجثامين تحت أنقاض المدراس المدمرة تعجز طواقم الدفاع المدني عن انتشالهم جراء عدم توفر معدات الإنقاذ التي دمر معظمها الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية، الامر الذي يرفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الى 112 شهيد ومئات الإصابات، ويرفع عدد مراكز الإيواء المستهدفة بالقصف المباشر خلال حرب الإبادة الي 249 مدرسة وتجمع خيام. وأضاف: وارتكب الاحتلال جريمة مروعة أخرى حيث توغلت قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدنية غزة صباح اليوم مجزرة بحق العائلات بحي الشجاعية شرق مدنية غزة، حيث قامت بعد انسحابها من منطقة التوغل البري، بتفجير (ربيوت مفخخ) كانت قد زرعته في وسط البيوت السكنية، ما تسبب في مقتل واستشهاد 20 مواطن واصابة العشرات ودمار هائل في منازل المواطنين المأهولة الواقعة بين شارع المنصورة والمنطار، وفيما البحث يتواصل عن المفقودين تحت الركام. وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم وحتى منتصف النهار عشرات الغارات على خيام ومنازل المواطنين المأهولة بالسكان في مناطق مختلفة من القطاع تركزت معظم الهجمات في الاحياء الشرقية في مدينة خانيونس ومدنية غزة ما ادي الي سقوط 90 شهيد وأصابه المئات من المواطنين. وتابع 'حشد' حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل للشهر 18 على التوالي، وسط استمرار العقوبات الجماعية وإغلاق المعابر وقطع الكهرباء، واستخدام سلاح التجويع والتعطيش وإعاقة دخول المساعدات الانسانية والمستلزمات الطبية والاحتياجات الانسانية ما تسبب في مفاقمة جملة الأزمات الإنسانية جراء التدمير المنظم لكافة القطاعات الخدمية وعلى راسها القطاع الصحي، حيث أسفرت جرائم الاحتلال الإسرائيلي بخلق بيئة وظروف مهلكة ومروعة جعلت قطاع غزة منطقة منكوبة غير صالحة للحياة تتنشر به المجاعة الحادة، والامراض والاوبئة الصحية، وسط توسيع قوات الاحتلال رقعة عمليات التهجير القسري وإجبار المدنيين تحت القصف بالصواريخ على النزوح القسري المتكرر الذي يفاقم المعاناة الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، حيث وسعت قوات الاحتلال من عمليات الاخلاء القسري والتوغل البري على طول الحدود الشمالية والشرقية والجنوبية للقطاع، لفرض المزيد من المناطق العازلة التي باتت تشكل اكثر من 30% من مساحة القطاع، وإثر إخلاء مدنية رفح قسرا، أعلنت قوات الاحتلال عن إقامة محور ثاني لفيلادلفيا يعزل مدنية رفح بالكامل عن محيطها، في تغيير جغرافي وديمغرافي لمعالم القطاع، ينذر بتصعيد ومواصلة جرائم التجويع وتوسيع عمليات التهجير القسري والهجمات الجوية والبرية على الأحياء السكنية وارتكاب المجازر، الامر الذي يندر بسقوط الالاف من الضحايا ومفاقمة الكارثة الإنسانية في القطاع، تمهيد لعمليات التهجير القسري لسكان القطاع خارج الأراضي الفلسطينية وفقا لتصريحات المسؤولين الإسرائيليين. وأكدت "حشد" أن كافة سكان القطاع المدنيين باتوا يعانون من مجاعة حادة وأحوال معيشة مأساوية، إضافة الى مواصلة استهدافهم من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، التي تستخدم قوة مميتة واسلحة محرمة دوليا بمن ضمنها الأسلحة الفراغية والارتجاجية وصواريخ ذات قوة تدميرية هائلة يزن بعضها 2 طن من المتفجرات، بهدف القتل والتدمير للأحياء السكنية والمنشآت المدنية، عدا عن استخدام سلاح التجويع من خلال فرض عقوبات جماعية وحرمان سكان القطاع من الحصول على الطعام والماء والكهرباء الوقود والدواء بقصد إهلاك جزء من السكان الذين يجدون أنفسهم أمام خيارات الموت تحت القصف أو الهلاك جوعًا. وإذ تؤكد بان ذرائع الاحتلال لارتكاب جرائم الحرب واستهداف مراكز الايواء وخيام النازحين ومنازل المواطنين والمنشآت المدنية تظهر استخفاف واستهتار دولة الاحتلال الإسرائيلي بكل مبادئ الإنسانية ومنظومة حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقرارات الامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، التي تلزم الاحتلال الإسرائيلي بمبادئ التمييز والتناسب في استخدام القوة، كما ان مبدا الضرورة العسكرية والضرر العارض يلزم الاحتلال بالامتناع عن تنفيذ أي عمل عسكري اذ كانت الخسائر في المدنيين تفوق الميزة العسكرية أي ما كانت. وأدانت 'حشد' الشراكة الأمريكية في جرائم الاحتلال وتستنكر استمرار العجز الدولي الفاضح عن وقف جرائم الإبادة الجماعية والذي يعتبر تواطؤ واضح في جريمة إبادة الشعب الفلسطيني سيبقي وصمة عار تلاحق كل المتخاذلين عن القيام بواجباتهم لردع الاحتلال الإسرائيلي عن مواصلة جريمة الإبادة الجماعية، وإذ تطالب أحرار العالم والأمم المتحدة والأطراف الثالثة المتعاقدة على اتفاقيات جنيف واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية بالقيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية بالتحرك الجاد وبمختلف الاشكال والأدوات لتوفير الحماية الدولية للمدنيين وضمان تدخلات إنسانية دولية جادة تجبر إسرائيل على وقف الإبادة الجماعية والتدهور غير المسبوق في أوضاع حقوق الإنسان في قطاع غزة وفتح المعابر لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، وتدعو دول العالم الي مقاطعة 'دولة الاحتلال الإسرائيلي' وفرض العقوبات عليها ودعم مسار محاسبة قادتها وجنودها امام القضاء الدولي، والتعامل معها بوصفها دولة مارقة؛ ودعوة مجلس الامن والجمعية العامة بصيغة متحدون من أجل السلام لتوفير بعثة لقوات سلام دولية لضمان حماية المدنيين والمنشاءات المدنية.