أحدث الأخبار مع #الهيئةالعامةللبترول
تحيا مصر
منذ 2 أيام
- أعمال
- تحيا مصر
قرار حكومي يوفر أكثر من 3 مليارات دولار بالصيف... تفاصيل التحول من الغاز إلى الوقود السائل
في وقت يتصاعد فيه الطلب على الكهرباء بشكل غير مسبوق كل صيف، ومع استمرار أزمة الغاز الطبيعي التي أنهكت الموازنة المصرية العام الماضي، قررت الحكومة أن تتحرك بسرعة وبدهاء، وخطة جديدة تُنفذ بهدوء لكنها قد تحدث فرقًا هائلًا، و التحول المؤقت لاستخدام البترول بديلًا في تشغيل محطات الكهرباء. كيف تجهزت الحكومة لتوفير مليارات الدولارات؟ طبقاً لـ ، خطوة قد تبدو بسيطة، لكنها تحمل في طياتها وفورات بمليارات الدولارات، وتغيرًا كبيرًا في مسار إدارة ملف الطاقة في مصر. في صيف 2024، واجهت مصر أزمة خانقة تمثلت في تراجع إنتاج الغاز المحلي مقابل ارتفاع استهلاك الكهرباء نتيجة موجات الحرارة المتطرفة، ولتلبية الطلب، اضطرت الحكومة إلى استيراد الغاز الطبيعي المُسال بأسعار فورية مرتفعة، مما كلف الدولة أكثر من 15.5 مليار دولار خلال العام، و3 مليارات أخرى مطلع 2025، وفقًا لمسؤول حكومي مطّلع. اتجهت الحكومة للتعاقد على كميات كبيرة من زيت الوقود لاستخدامه في محطات التوليد ولكن هذا العام، قررت الدولة تغيير المعادلة. ومع انخفاض أسعار البترول عالميًا، اتجهت الحكومة للتعاقد على كميات كبيرة من زيت الوقود لاستخدامه في محطات التوليد، مستغلة الفرصة لتقليل الاعتماد على الغاز المرتفع السعر. الهيئة العامة للبترول طرحت مناقصة لشراء مليوني طن من زيت الوقود، وهو ما يُعد مؤشرًا واضحًا على التحول التكتيكي في سياسة إدارة الوقود لتوليد الكهرباء. ورغم هذا التحول، لا يعني ذلك أن مصر تستغني تمامًا عن الغاز الطبيعي. بل على العكس، تخطط الحكومة لتقليل شراء الشحنات الفورية باهظة الثمن، عبر توقيع اتفاقيات طويلة الأجل بأسعار مستقرة، كما تعمل على تجهيز البنية التحتية، بما في ذلك محطات استقبال شحنات الغاز المُسال، لضمان تأمين الإمدادات على المدى البعيد. تحول تكتيكي في سياسة إدارة الوقود لتوليد الكهرباء هذا التحرك يأتي في وقت حرج، حيث يصل الطلب على الغاز في أشهر الصيف إلى 7 مليارات قدم مكعب يوميًا، في حين أن الإنتاج المحلي لا يتجاوز 4.2 مليار قدم مكعب يوميًا، وهذه الفجوة دفعت الدولة إلى الإسراع في مشاريع اكتشافات الغاز الجديدة، والتي تشير نتائجها الأولية إلى مؤشرات مبشرة. في المجمل، يمكن القول إن مصر تمضي في استراتيجية متزنة، لتوفير الوقود بأقل تكلفة ممكنة دون التأثير على استقرار شبكة الكهرباء، والحفاظ على احتياطي الدولار، خاصة بعد التحسن الملحوظ في قيمة الجنيه خلال الأشهر الماضية. مصر تمضي في استراتيجية متزنة لتوفير الوقود بأقل تكلفة ممكنة خطوة الصيف هذه ليست مجرد تدبير مالي، بل هي رؤية استراتيجية لضمان أمن الطاقة في مواجهة التغيرات الاقتصادية والمناخية المتسارعة.
أموال الغد
منذ 5 أيام
- أعمال
- أموال الغد
«أباتشي» تحقق أول زيادة سنوية في إنتاجها من الغاز بمصر
حققت شركة 'أباتشي' الأمريكية 9% نمواً سنويًا في إنتاج الغاز من مصر خلال الربع الأول من العام الحالي، للمرة الأولى في 12 عامًا، وتتوقع توجيه ثلث إمكانات الحفر للغاز الطبيعي. وارتفع إنتاج 'أباتشي' من الغاز إلى 317.2 مليار قدم مكعبة يوميًا مقابل 290.2 مليار في الربع الأول من 2024. وتراجع إنتاج البترول 1% ليصل إلى 86.7 ألف برميل يوميًا خلال الربع الأول من العام الحالي. وقالت الشركة إن هناك فرصًا كبيرة في التقييم والاستكشاف مع إمكانية ربطها بالبنية التحتية الحالية، وتخطط الشركة لتنفيذ برنامج حفر يضم 12 حفارًا في مصر، من بينها حفار مخصص لتقييم الغاز والتنقيب عنه واستثمرت الشركة في مصر 112 مليون دولار بخلاف 56 مليون دولار ضختها شريكتها 'سينوبك'. وخلال الربع الأول بلغ متوسط عدد الحفارات المستخدمة 13 حفارًا، وتم حفر 18 بئرًا منتجة جديدة خلال الربع الأول من عام 2025. وخلال الفترة نفسها، بلغ متوسط عدد معدات الصيانة 19 حفارًا، في إطار سعي الشركة لزيادة كفاءة استخدام رأس المال. وتراجعت إيرادات الشركة من مصر إلى 385 مليون دولار مقابل 432 مليون دولار مع انخفاض عوائد البترول الخام بسبب تراجع الكميات والأسعار العالمية. لكن عوائد الغاز ارتفعت إلى 91 مليون دولار مقابل 77 مليون دولار. وقالت الشركة إن هناك تحسنًا في معدلات التحصيل خلال الأرباع الأخيرة مقابل مبيعات النفط والغاز إلى الهيئة العامة للبترول (EGPC).
بوابة الفجر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
"البترول": 3 اكتشافات جديدة للزيت والغاز في الصحراء الغربية وخليج السويس تعزز مستقبل الطاقة في مصر
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، عن تحقيق ثلاث اكتشافات جديدة للزيت الخام والغاز الطبيعي، وذلك في مناطق امتياز بالصحراء الغربية وخليج السويس، وذلك ضمن جهود الوزارة لتعظيم الإنتاج وتشجيع الأنشطة الاستكشافية في إطار استراتيجية تنمية قطاع الطاقة وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني. وفي بيان رسمي صادر اليوم، أوضحت الوزارة أن الاكتشافات الجديدة جاءت نتيجة عمليات حفر ناجحة نفذتها شركات خالدة، وبتروبل، وجابكو، والتي تعمل ضمن مناطق امتيازها بالتعاون مع الهيئة العامة للبترول. خالدة تحقق كشفًا واعدًا بجنوب NUT-1 باحتياطي متوقع 12.5 مليون برميل زيت مكافئ نجحت شركة "خالدة" للبترول في 11 مايو الجاري، في تحقيق كشف جديد بمنطقة جنوب NUT-1 الواقعة في الصحراء الغربية، حيث أظهرت التسجيلات الكهربائية وجود شواهد غازية واضحة في طبقة رمال الشفا بمكون الباليوزوي، بسمك صافي يبلغ 253 قدمًا. ويقدر الاحتياطي المتوقع للبئر بنحو 12.5 مليون برميل زيت مكافئ، يتضمن 62.7 مليار قدم مكعب من الغاز و1.15 مليون برميل من المتكثفات. وأفادت الوزارة بأنه جارٍ حاليًا العمل على قياس الضغوط تمهيدًا لاختبار وتقييم البئر خلال أقرب وقت. ويُتوقع أن يبلغ الإنتاج اليومي من هذا الكشف نحو 30 مليون قدم مكعب من الغاز. كما يجري الانتهاء من تنفيذ خطة تطوير تتضمن مد خط إنتاج بطول 23 كيلومترًا وبقطر 10 بوصات، بإجمالي استثمارات تُقدر بنحو 10 ملايين دولار، إضافة إلى استكمال حفر عدة آبار استكشافية جديدة لتعظيم إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي. "بتروبل" تسجل اكتشافًا جديدًا في بئر غرب فيران-2 بخليج السويس وفي 8 مايو، نجحت شركة "بتروبل" في اختبار وتقييم البئر التقييمي غرب فيران-2 بمنطقة خليج السويس. وجرى تثقيب 27 مترًا في رمال عسل، وأسفر الاختبار عن استرجاع 2660 برميل زيت يوميًا. وتعمل الشركة حاليًا على تقييم الاحتياطي الإضافي للبئر، بهدف ضمه إلى الخطة الإنتاجية بما يساهم في تعزيز الطاقة الإنتاجية للمنطقة، واستدامة الإمدادات البترولية. "جابكو" تسجل إنتاجًا جديدًا من بئر استكشافي في خليج السويس بإنتاج أولي 720 برميل يوميًا كما أعلنت شركة "جابكو" عن تحقيق كشف جديد في 1 مايو الجاري، بعد اختبار وتقييم البئر الاستكشافي GS327-A15 في منطقة خليج السويس. وتم تثقيب 38 قدمًا في رمال الكريم، وأسفر ذلك عن استرجاع أولي بلغ 720 برميل زيت خام يوميًا. ويجري حاليًا تقييم الاحتياطي المضاف للبئر، لدراسة إمكانية التوسع في عمليات الإنتاج، واستغلال الإمكانيات الكامنة في المنطقة. قطاع البترول يواصل التوسع في الاستكشافات لرفع كفاءة الإنتاج تأتي هذه الاكتشافات الجديدة تأكيدًا على الإمكانيات الجيولوجية الواعدة لمصر، لا سيما في مناطق الصحراء الغربية وخليج السويس، حيث تعمل وزارة البترول والثروة المعدنية على تحفيز الشركات العاملة في القطاع لزيادة أنشطة الحفر والاستكشاف، بما ينعكس إيجابًا على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة، وزيادة الصادرات البترولية. وتؤكد الوزارة التزامها بمواصلة دعم الاستثمارات في قطاع البترول والغاز، وتطبيق أحدث التقنيات في عمليات البحث والتنقيب، بما يسهم في تعظيم العائد الاقتصادي للدولة، ويعزز من موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة.
الدستور
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
"الدستور" تكشف تفاصيل أزمة "بنزين 92": شكاوى غاضبة وتحقيقات موسعة
وسط ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تصدرت شكاوى المواطنين حول تراجع جودة بنزين 92 المشهد العام، مصحوبة بتحذيرات عن "رائحة غريبة" و"أداء ضعيف" و"تلف مفاجئ بالمحرك". وبينما انطلقت التساؤلات وتزايدت المخاوف، يكشف 'الدستور' عن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي دخلت على خط الأزمة بخطة اختبار شامل وتحقيقات ميدانية دقيقة، لقطع الطريق على أي عبث قد يهدد ثقة المستهلك وسلامة السوق. وفي ظل ما تم تداوله مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي بشأن شكاوى متكررة من بعض المواطنين حول جودة بنزين 92، يؤكد "الدستور" نقلًا عن مصدر بارز بوزارة البترول والثروة المعدنية، أن الوزارة تتعامل بمنتهى الجدية والحسم مع جميع هذه البلاغات والشكاوى، موضحة أن سلامة المنتج البترولي ووصوله للمستهلك بالجودة والمعاييرالمعتمدة يمثلان أولوية قصوى لا تحتمل أي تهاون أو تفريط. وأكد المصدر المسئول في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن وزارة البترول، بتوجيهات مباشرة من المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أطلقت حملة موسعة لاختبار وتحليل عينات البنزين المطروح بالمحطات، سواء بنزين 92 أو غيره من الأنواع، على مستوى الجمهورية بالكامل. وشدد المصدر على أن فرق التفتيش النوعي والمعامل المركزية التابعة للوزارة، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول، بدأت اليوم خطة متكاملة تشمل الآتي: أولًا: جمع عينات مباشرة من محطات تم الإبلاغ عنها أو وردت بشأنها شكاوى. ثانيًا: أخذ عينات عشوائية من محطات لا توجد ضدها أي بلاغات لضمان أن الرقابة تمتد لجميع أنحاء المنظومة وليس فقط نقاط الاشتباه. ثالثًا: تحليل عينات من الإنتاج الصادر من معامل التكرير المختلفة، للتأكد من ثبات الجودة من المصدر وحتى نقاط التوزيع. وأضاف المسئول أن الوزارة تعتمد في هذه التحاليل على معامل فنية متطورة مزودة بأحدث الأجهزة التي تتيح فحص خصائص البنزين على عدة مستويات، منها نسبة الأوكتان ونقاوة التركيب الكيميائي وخلوه من أي شوائب أو إضافات غير مطابقة للمواصفات المعتمدة من الهيئة العامة للبترول والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة. وأكد أن معامل التكرير المصرية، وعلى رأسها شركات مثل القاهرة لتكرير البترول، والإسكندرية للبترول، وأسيوط لتكرير البترول، تطبق نظم رقابة صارمة على جودة البنزين المنتج لديها قبل خروجه إلى منظومة النقل والتوزيع، كما تخضع هذه العمليات لإشراف مباشر من مسئولي الجودة والسلامة. كما شدد المسئول على أن قطاع البترول لم ولن يتهاون في مواجهة أي تلاعب أو إخلال بمنظومة تداول الوقود، سواء في مراحل الإنتاج أو النقل أو التوزيع، مؤكدًا أن الوزارة لن تتردد في اتخاذ إجراءات قانونية صارمة في حال اكتشاف أي مخالفات أو ممارسات مشبوهة تتعلق بتخزين أو خلط أو تداول مواد بترولية بطريقة غير مشروعة. وفي السياق ذاته، أشار المصدر إلى أن حملات التفتيش الميداني ستستمر خلال الفترة المقبلة بشكل مكثف، خصوصًا في المناطق التي تكررت بها الشكاوى، مضيفًا أن الوزارة تتيح خطوطًا ساخنة لتلقي شكاوى المواطنين بشكل مباشر، في إطار سياستها لتمكين المواطن من الرقابة المجتمعية على الخدمات التي تقدمها الدولة. واختتم المصدر تصريحه بالدعوة إلى عدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل التحقق منها عبر القنوات الرسمية، مشددًا على أن الوزارة تلتزم بالشفافية الكاملة وستعلن نتائج التحاليل فور انتهاء التقارير الفنية الرسمية.
جريدة المال
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
تفاصيل اتفاقية «برينكو» للتنقيب عن البترول فى حقول شمال سيناء البحرية
يناقش مجلس النواب فى جلسته العامة اليوم – الثلاثاء – اتفاقية الهيئة العامة للبترول مع مجموعة شركات «برينكو» الدولية للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله فى منطقة شمال سيناء البحرية، مع تعهدات بضخ استثمارات أولية تقدر بـ 46 مليون دولار فى حفر الآبار.
