أحدث الأخبار مع #الهيئةالعامةللتعليمالتطبيقي


جريدة أكاديميا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- جريدة أكاديميا
خريجو #التطبيقي: رعاية سمو أمير البلاد لحفل تخرجنا وسام فخر وحافز لمواصلة مسيرة التفوق
قال عدد من خريجي وخريجات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعام الدراسي (2023 / 2024) اليوم الاربعاء إن الرعاية الأبوية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وحضوره حفل تكريم المتفوقين من خريجي كليات ومعاهد الهيئة وسام فخر وحافز لهم لمواصلة مسيرة التفوق. وأعربوا في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن مشاعر السعادة الممزوجة بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم والتفوق بعد جهد سنوات خلال دراستهم في الهيئة. وبدورها قالت الخريجة سارة رمضان تخصص الغة انجليزية) ل (كونا) إن 'هذا اليوم طال انتظاره وسعينا لبلوغه بجهود بذلناها لسنوات عديدة'. وأضافت 'إنه لشرف كبير أن نلتقي بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه واستشعار دعمه الأبوي لنا ونيل هذا التكريم الذي نضعه وساما على صدورنا ونستمد منه حافزا للعمل وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تلبي تطلعات القيادة وترقى بوطننا المعطاء'. ومن جانبها أعربت الخريجة فاطمة العودة من تخصص الرياضيات) ل (كونا) عن سعادتها بهذا الإنجاز الذي كان بمثابة تحد شخصي لها قائلة 'الآن اقطف ثمار النجاح بتكريمي من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه'. ومن جهته أكد الخريج مهنا الغربة تخصص (قانون) ل (كونا) أن هذه الرعاية الأبوية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه هي بمثابة حافز كبير له لرد الجميل لبلدنا الكويت. وأعرب عن شكره لجهود الاساتذه في الهيئة على ما قدموه من دعم وتشجيع لتحقيق هذا التميز والنجاح. وبدوره قال الخريج صلاح الدين العايش من كلية التربية الأساسية ل (كونا) إن 'هذا التكريم وسام فخر واعتزاز لنا ويحملنا أمانة بناء جيل واع ومثقف للمستقبل'. ومن جهته قال الخريج علي مسير من تخصص التربية الخاصة) ل (كونا) إن 'شعوري لا يوصف خاصة حينما يكون هذا التكريم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه'. وأضاف مسير أن الكويت اليوم في طليعة الدول التي تولي التعليم والمعلمين والمتعلمين أهمية كبيرة وهذا يدل على حرص الدولة وإيمانها بأهمية العلم ودوره في الارتقاء وبلوغ النهضة ولذا نحن نتطلع اليوم إلى أن نرى الكويت في مصاف الدول الرائدة في مجال التعليم'. ومن جهتها قالت الخريجة نوره مرزوق من تخصص (العلوم) ل (كونا) إن 'هذا اليوم يعد ثمرة سنوات من العمل الدؤوب والتعلم وشرف التكريم اليوم يثلج الصدر ودافع إلى المزيد من النجاح والتميز في المستقبل'.


الأنباء
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء
معرض الصحة والدواء بكلية العلوم الصحية
تحت رعاية مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.حسن الفجام، نظم قسم العلوم الصيدلانية بكلية العلوم الصحية المعرض السنوي التاسع للصحة والدواء بعنوان New Trends in Pharmacy، بتنظيم قسم العلوم الصيدلانية. حضر المعرض عميد كلية العلوم الصحية د.بدر الخلف، ورئيس الجمعية الصيدلية الكويتية د.أحمد تقي، وممثلو نقابة فنيي الصيدلة بمشاركة معهد دسمان للسكري وصيدلية كيور، مما يعكس أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصحية في خدمة القطاع الصحي في دولة الكويت. وبهذه المناسبة، أوضحت رئيس قسم علوم الصيدلانية د.ميسا الصالح أن المعرض هذا العام تميز بالتنظيم الدقيق، حيث تضمن المعرض عرض طلبة وطالبات برنامج فنيي الصيدلة للمشاريع العلمية المتميزة التي تبين إبداعاتهم وتطلعاتهم إلى مواكبة أحدث التطورات العلمية والتطبيقية في مجال الصيدلة. كما تضمنت الفعالية محاضرة علمية ثرية بعنوان «ECMO: دعم الحياة عبر التقنية الحديثة» قدمتها د.منى ماتقي الصيدلانية الإكلينيكية بوحدة العناية المركزة في مستشفى العدان، وعضو في الفريق المتعدد التخصصات الخاص بجهاز الـ ECMO، ورئيسة لجنة ترشيد استخدام المضادات الحيوية في مستشفى العدان، تم خلالها استعراض تجربتها الإكلينيكية العميقة، حيث تناولت محاضرتها أهمية جهاز الـ ECMO ودوره في إنقاذ الأرواح، وآلية عمله، مع تسليط الضوء على ضرورة تعديل جرعات الأدوية بدقة خلال فترة استخدامه، مما أبرز جانبا مهما من التقدم العلمي والتقني في مجال الصيدلة السريرية. وبينت د.الصالح أن المعرض يهدف إلى إنشاء منصة حيوية لربط الجانب الأكاديمي بالممارسات الواقعية الحديثة، والإسهام في رفع وعي الطلبة من جانب مسؤولياتهم المهنية المستقبلية، بالإضافة إلى إبراز دور الكلية المستمر في مجال دعم الابتكار العلمي والتفوق المهني.


الجريدة الكويتية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الجريدة الكويتية
«التطبيقي»: تسجيل الفترة الأولى لـ«الصيفي» اليوم
أعلنت عمادة القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، أن تسجيل مقررات الفترة الأولى للفصل الدراسي الصيفي «2024 - 2025» سيبدأ اعتباراً من اليوم (الأحد)، حتى الخميس 8 مايو المقبل. وقالت العمادة، في بيان، إنه سيتم إعطاء كل طالب موعدين، الأول مدته ساعتان، والثاني مدته ساعة واحدة، داعية جميع الطلاب والطالبات إلى الدخول على حساباتهم الرسمية عبر موقع الهيئة الإلكتروني الرسمي للتعرف على مواعيد تسجيلهم. وكشفت عن فتح نظام حل مشكلات التسجيل «E-FORM» لتسجيل مقررات الفصل الدراسي الصيفي المقبل للطلبة المتبقي لهم 12 وحدة فأقل خلال الفترة من 9 حتى 13 مايو المقبل، داعية خريجي الفصل الصيفي الذين واجهتهم مشاكل في التسجيل إلى تعبئة استمارة «E-FORM» لحل مشاكلهم. وعلمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في «التطبيقي»، أن أولوية تسجيل المقررات الدراسية ستكون للطلبة الخريجين والمتوقع تخرجهم في الفصل الصيفي، وذلك عبر تقديم الطلب في النموذج الالكتروني، مشيرة إلى أن طلبات التقديم للتسجيل في «الصيفي» تكون في كلية التربية، نظرا للكثافة الطلابية، وعادة تفتح العمادة تدريجيا للطلبة في عملية إلحاقهم بالمقررات المطلوبة في ظل التنسيق مع العمادة والاقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس. وذكرت المصادر أن الطلبة يطالبون الهيئة بفتح المزيد من الشعب الدراسية خلال فترة «الصيفي»، تخوفاً من تأخر تخرجهم خلال الفترة المقبلة. من جهتها، أعلنت كلية التربية الأساسية في «التطبيقي»، أن التسجيل المبكر لمقرر التربية العملية «492» لطلبتها للفصل الدراسي الأول (2025/ 2026) ينطلق من 27 حتى 29 الجاري عبر الموقع الإلكتروني. وذكرت الكلية، في بيان صحافي، شروط التسجيل في مقرر التربية العملية، بأن يكون الطالب مسجلاً لديها، واجتاز 102 وحدة وجميع المتطلبات المسبقة للمقرر. فيما طلبة تخصص المكتبات وتخصص تكنولوجيا المعلومات، فإن تسجيلهم في القسم العلمي التابعين له. وحثت على التسجيل المبكر للمقرر، لتوزيع الطلبة على المدارس في مختلف المحافظات، بالتعاون مع وزارة التربية.


الرأي
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الرأي
الفجام: الأبحاث الأكاديمية تُسهم في معالجة القضايا الاجتماعية والصحية والفنية
نظّم قطاع التعليم التطبيقي والبحوث في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، محاضرة بعنوان «من البحث إلى النشر.. معايير جودة الأبحاث والمجلات العلمية»، على مسرح المعهد العالي للاتصالات والملاحة، حاضر فيها نائب مدير الهيئة للتعليم التطبيقي والبحوث ندباً الدكتور أحمد الحنيان، بحضور المدير الدكتور حسن الفجام. وألقى الفجام خلال المحاضرة، كلمة أشار فيها إلى رؤية ورسالة الهيئة التي تتضمن دعم البحث العلمي والاختراعات وأهميتهما ودورهما في المؤسسات الأكاديمية، موضحاً أهمية هذه المحاضرة التي تتجلى برفع مستوى وتقييم المؤسسات التعليمية، من خلال عرض الأبحاث الأكاديمية والعلمية بكل ما يتعلق بقضية الأبحاث على مستوى الدولة، حيث تعمل هذه الأبحاث بدورها على حل المشاكل وتتبناها الدولة على الصعيد الصحي والاجتماعي والفني. بعدها، ألقى الدكتور أحمد الحنيان محاضرته عن مفهوم دور النشر للأبحاث العلمية، وهي الجهة التي تنشر الأبحاث، مثل المجلات أو الكتب الأكاديمية، مشيراً إلى أنواعها التي تشمل شركات النشر العالمية مثل wiley وElsevier والجامعات، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، والجمعيات العلمية، مبيناً أن هذه الجهات تتولى إدارة المجلات من حيث النشر، والتحكيم، والتنسيق. كما قدّم تعريفاً بقواعد البيانات البحثية، موضحاً أنها منصات إلكترونية تعمل على تقييم جودة المجلات والأبحاث، وحساب عدد الاقتباسات، بالإضافة إلى كونها تجمع وتفهرس الأبحاث العلمية الصادرة عن مختلف الناشرين.


جريدة أكاديميا
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة أكاديميا
'تطوير قدرات الإدارة في القطاع الحكومي من خلال الذكاء الاصطناعي'.. بقلم:أ. هادي صالح الحربي
بقلم الاستاذ هادي صالح الحربي عضو هيئة التدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. مقال بعنوان 'تطوير قدرات الإدارة في القطاع الحكومي من خلال الذكاء الاصطناعي' مع تسارع وتيرة التحول الرقمي في مختلف القطاعات، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) أحد الأدوات الرئيسية التي تدعم تطوير الأداء الإداري في الإدارة خاصة في القطاع الحكومي. فمع تزايد التحديات الإدارية والتشغيلية التي تواجه الإدارة العامة، برزت الحاجة إلى تبني حلول ذكية تعزز من الكفاءة والشفافية وتحسن من جودة الخدمات العامة. لذلك سوف استعرض الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تطوير قدرات الإدارة العامة. الإدارة العامة تتطلب اتخاذ قرارات مستمرة مبنية على تحليل دقيق للبيانات، وهو ما يجعل الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية في هذا المجال. من خلال قدرته على تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة تساعد صناع القرار في رسم سياسات أكثر دقة وكفاءة. كما يسهم في تحسين الأداء الحكومي من خلال تبسيط العمليات الإدارية وتقليل الأخطاء البشرية وزيادة مستويات الأتمتة. كذلك يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل مؤشرات الاقتصاد، حركة الأسواق، وسلوك المواطنين لتوفير رؤى دقيقة تساعد في صياغة السياسات العامة. من هنا تتجه الإدارة العامة للاعتماد بشكل متزايد على المساعدين الافتراضيين (Chatbots) وتقنيات التعلم الآلي لتحسين خدماتها الإلكترونية. فمثلاً، يمكن للذكاء الاصطناعي الرد على استفسارات المواطنين بسرعة، تسهيل عمليات استخراج الوثائق الرسمية، وحتى المساعدة في تقديم الطلبات الحكومية دون الحاجة إلى تدخل بشري. وسوف ابين بعض الفرص للاستفادة من الذكاء الاصطناعي منها على سبيل المثال لا الحصر. أولا: مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل الأنماط في العقود والمشتريات الحكومية لاكتشاف أي تجاوزات أو شبهات فساد. كما يمكنه مراقبة الإنفاق الحكومي والتأكد من التزام المؤسسات بالقوانين واللوائح، مما يعزز مستويات الشفافية والمساءلة في القطاع الحكومي. ثانيا: تحسين إدارة الموارد البشرية يستخدم الذكاء الاصطناعي في تقييم وتوظيف الكفاءات الحكومية من خلال تحليل بيانات المتقدمين للوظائف وقياس مؤهلاتهم تلقائيًا، مما يساعد على اختيار الكوادر الأكثر كفاءة. كما يمكنه تحسين أداء الموظفين من خلال تقديم توصيات تدريبية مخصصة بناءً على تحليل أدائهم. ثالثا. التنبؤ بالكوارث وإدارة الأزمات يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات البيئية والمناخية والصحية والاقتصادية للتنبؤ بالأزمات مما يسمح للحكومات باتخاذ تدابير استباقية لحماية المواطنين. كما يمكن استخدامه في إدارة الأزمات الصحية، كما حدث خلال جائحة كورونا، حيث ساعد الذكاء الاصطناعي في تتبع انتشار الفيروس وتحليل البيانات الوبائية. وأيضا نجد اثر تبني الذكاء الاصطناعي في الإدارة العامة تظهر نتائجها في مواقع مثل. • زيادة الكفاءة التشغيلية: من خلال أتمتة المهام الروتينية وتقليل الوقت والجهد المبذول في العمليات الإدارية. • تحسين جودة الخدمات: عبر توفير خدمات حكومية أسرع وأكثر دقة. • خفض التكاليف: من خلال تقليل الحاجة إلى الموارد البشرية لتنفيذ العمليات التقليدية. • تعزيز رضا المواطنين: عبر توفير خدمات مخصصة تعتمد على احتياجاتهم الفعلية. ولتحقيق أقصى استفادة من التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، يجب تبني أبرز الاستراتيجيات التالية: 1. بناء استراتيجية رقمية متكاملة • وضع خارطة طريق للتحول الرقمي تشمل أهدافًا واضحة وآليات تنفيذ محددة. • دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في صميم العمليات الحكومية وليس فقط كأدوات مساندة. • تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة للاستفادة من الخبرات المتقدمة. 2. تطوير البنية التحتية الرقمية • تحديث الأنظمة التقنية القديمة واستبدالها بمنصات سحابية مرنة تدعم التكامل بين الإدارات المختلفة. • تبني حلول البيانات الضخمة (Big Data) لتحليل البيانات واتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية. • تحسين البنية التحتية للأمن السيبراني لضمان حماية البيانات الحكومية والمعلومات الحساسة. 3. تعزيز ثقافة الابتكار داخل الإدارات الحكومية • تشجيع الموظفين على استخدام الذكاء الاصطناعي في تنفيذ مهامهم اليومية وتحليل البيانات. • تحفيز روح الإبداع من خلال إنشاء حاضنات حكومية للابتكار التكنولوجي. • توفير منصات تجريبية لاختبار الحلول الذكية قبل تعميمها 4. تطوير القدرات البشرية والتدريب المستمر • تنفيذ برامج تدريب متخصصة للموظفين الحكوميين على أدوات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. • إنشاء أكاديميات حكومية رقمية بالتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث لتأهيل الكوادر البشرية. • تقديم دورات تدريبية قصيرة ومتخصصة في تحليل البيانات، إدارة المشاريع الرقمية، وأمن المعلومات. 5. إعادة هيكلة الوظائف الحكومية • تحديد المهام القابلة للأتمتة عبر الذكاء الاصطناعي وإعادة توزيع الموارد البشرية وفقًا لذلك. • تحويل بعض الوظائف التقليدية إلى مهام إشرافية وتحليلية تتطلب مهارات رقمية متقدمة. • استحداث وظائف جديدة مثل محللي البيانات، خبراء الذكاء الاصطناعي، ومهندسي الأنظمة الذكية. 6. تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص • التعاون مع الشركات التكنولوجية الرائدة لتسريع تبني الحلول الذكية. • دعم ريادة الأعمال في مجال GovTech (التكنولوجيا الحكومية) لتحفيز الابتكار. • اعتماد نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) لتنفيذ مشاريع التحول الرقمي بكفاءة. 7. تحسين التشريعات والسياسات الداعمة للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي • وضع أطر قانونية واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات الحكومية. • ضمان الالتزام بمعايير الخصوصية وحماية البيانات. • إنشاء لجان وطنية متخصصة لمتابعة تنفيذ خطط التحول الرقمي وتقييم الأداء. 8. تعزيز تجربة المواطن الرقمية • تطوير منصات حكومية ذكية تسهل وصول المواطنين إلى الخدمات عبر الإنترنت. • استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل احتياجات المواطنين وتخصيص الخدمات لها. • تحسين تجربة المستخدم من خلال تطبيقات المساعد الافتراضي (Chatbots) والذكاء الاصطناعي التفاعلي. ولضمان نجاح التحول الرقمي في الإدارة العامة، يجب أن يكون الاستثمار في التكنولوجيا مترافقا مع تطوير مهارات الموظفين وإعادة هيكلة العمليات بطريقة تستفيد بالكامل من إمكانيات الذكاء الاصطناعي. فالتكنولوجيا وحدها لا تكفي، بل يجب أن تكون جزءًا من نموذج إداري حديث. فالذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية مساندة، بل هو أداة استراتيجية قادرة على إحداث نقلة نوعية في الإدارة العامة، مما يؤدي إلى تحسين الأداء الحكومي وتعزيز تجربة المواطن. ومع ذلك، فإن نجاح هذا التحول يعتمد على قدرة الحكومات على الاستثمار في التدريب المستمر، تبني سياسات مرنة، وتعزيز الابتكار داخل المؤسسات الحكومية. فالمستقبل للإدارات التي تستطيع التكيف بسرعة مع التكنولوجيا، وتسخرها بذكاء لتحقيق التنمية المستدامة