أحدث الأخبار مع #الهيئةالعامةللمصائدالسمكية


اليمن الآن
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
صنعاء: إغلاق موسم اصطياد الجمبري في منطقة البحر الأحمر
يمن إيكو|أخبار: أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بحكومة صنعاء، عن إغلاق موسم اصطياد الجمبري الساحلي في منطقة البحر الأحمر من المياه البحرية للجمهورية اليمنية، ابتداءً من يوم أمس الأربعاء وحتى إشعار آخر. وأهابت الوزارة، في قرار أصدرته بهذا الخصوص، واطلع عليه موقع 'يمن إيكو'، بكل من يزاولون مهنة صيد الجمبري في هذه المنطقة رفع معدات الاصطياد، محذرة من ممارسة أي نشاط لصيد الجمبري خلال فترة إغلاق الموسم. ودعت الوزارة الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر إلى حصر كميات الجمبري في معامل التحضير وثلاجات الحفظ والمنشآت السمكية والرفع إلى الوزارة بالنتائج خلال أسبوع. ووجهت الوزارة الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة بتنفيذ القرار، مؤكدة أنها ستتخذ العقوبات القانونية في حق المخالفين، لما من شأنه حماية الجمبري من الاستنزاف، وفق القرار.


وكالة الأنباء اليمنية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
من البحر إلى السجون.. قصة الصيادين اليمنيين في ظل العدوان
الحديدة - سبأ : جميل القشم في كل فجر، يبحر الصياد اليمني محملاً بأمل العودة بما يسد رمق أطفاله، لكن البحر لم يعد وحده التحدي، بل أصبح العدو السعودي ومرتزقته كابوسا يلاحقهم في مياه البحر الأحمر. سبعة صيادين عادوا قبل يومين إلى الصليف بمحافظة الحديدة، بعد أربعة أشهر من الأسر والتعذيب في سجون العدو، حيث تحول رزقهم إلى تهمة، وقواربهم إلى ساحة استجواب تحت سياط القهر والتجويع. لم يكن في حسبان الصيادين أن يكون مصيرهم السجن، حين أبحروا بقواربهم بحثا عن قوت يومهم، لكن عطلا في المحرك وموجة عاتية جرفتهم بعيدا، لتترصدهم دوريات العدو السعودي وتقتادهم إلى جزيرة فرسان، حيث تعرضوا لاستجوابات قاسية قبل نقلهم إلى سجون جيزان، التي اختبرت فيها أجسادهم كل صنوف القهر. يقول أحد الصيادين العائدين: "لم نكن نحمل سوى شباكنا وبعض الأسماك التي اصطدناها، لكنهم عاملونا كأننا مجرمون.. ضربونا، جوعونا، وأجبرونا على النوم على الأرض الباردة لأيام طويلة، بلا غطاء ولا دواء." وتحدث صياد آخر عن لحظات الرعب التي عاشها في سجون العدو: "كانوا يربطون أعيننا ويحققون معنا يوميا.. يهددوننا بالموت إذا عدنا للصيد، أحد السجانين قال لنا: البحر ليس لكم، لا تعودوا إليه، لكننا لن نستطيع العيش بدونه.. إنه مصدر رزقنا الوحيد." محافظ الحديدة عبد الله عطيفي وصف ما جرى بـ"الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات الوحشية التي تمارس بحق الصيادين".. مبينا أن العدو السعودي لم يكتف باختطاف الصيادين، بل دأب منذ العام 2015 على استهدافهم بشكل ممنهج، حيث قصف قواربهم في عرض البحر وقتل وجرح المئات منهم في غارات مباشرة فضلا عن الحصار البحري الذي حرم الآلاف من مصادر رزقهم. وأكد أن استمرار هذه الجرائم لن يثني أبناء تهامة عن الصمود، لكنها تكشف الوجه الحقيقي للإرهاب السعودي بحق الشعب اليمني، ولعل استهداف الصيادين أبرز مثال على قبح وإفلاس هذا العدو. بدوره، أكد رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر حسين العطاس، أن العدوان جعل من البحر مقبرة للصيادين، إما بالملاحقات والاختطافات أو بالقصف والاستهداف المباشر. وأوضح أن مئات الصيادين فقدوا أو قتلوا دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا تجاه هذه الانتهاكات المتكررة بحقهم.. مؤكدا أن مأساة اختطافهم لم تقتصر على الدوريات السعودية، بل تمتد إلى مرتزقتها الإريتريين الذين يطاردون الصيادين في المياه اليمنية، ويحتجزونهم في سجون سرية. وطالب العطاس، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم ووقف الاستهداف الممنهج الذي يهدد قطاع الصيد البحري في اليمن. عاد الصيادون إلى ديارهم في ليلة العيد، لكن العيد لم يكن سعيدا، عادوا بأجساد منهكة، وقلوب تفيض بالأسى على واقع باتت فيه البحث عن لقمة العيش مغامرة قد لا يعود منها أحد. ما حدث لهؤلاء الصيادين السبعة ليس حادثة عابرة، بل فصل آخر من مسلسل الانتهاكات بحق الصيادين اليمنيين، الذين يواجهون الموت، إما غرقا في البحر، أو اختناقا في زنازين العدو، ليبقى السؤال: إلى متى سيظل الصيادون وقواربهم أهدافا للعدوان وإلى متى ستظل هذه الانتهاكات تطالهم؟ وبحسب آخر تقرير نشرته الهيئة العامة للمصائد السمكية في العام 2023م، فقد تكبد القطاع السمكي في البحر الأحمر خسائر تجاوزت 12 مليارا و649 مليون دولار منذ بدء العدوان، منها تسعة ملايين و451 ألف دولار جراء القصف والتدمير الممنهج للبنية التحتية، وستة ملايين و270 ألف دولار خسائر في قوارب ومعدات الصيد. كما تسببت القيود المفروضة من قبل العدوان في توقف الإنتاج السمكي بخسائر بلغت ثلاثة مليارات و610 ملايين دولار، فيما بلغت خسائر توقف المشاريع الاستثمارية قرابة ملياري دولار. وأسفر القصف والاستهداف المباشر عن استشهاد 273 صيادا وإصابة 214 آخرين، بالإضافة إلى تدمير 295 قارب صيد، منها 225 في الحديدة و70 في ميدي بمحافظة حجة، كما تعرض أكثر من ألفي صياد للاختطاف، وتمت القرصنة على 173 قاربا. أمام هذه الأرقام يبقى المجتمع الدولي صامتا، متجاهلا ما يتعرض له الصيادون اليمنيون من جرائم وانتهاكات جسيمة، فيما يواصل أبناء الساحل التهامي مقاومتهم لكل محاولات تجويعهم، مؤكدين أن البحر سيظل لهم، رغم القهر والموت المتربص بهم في كل موجة.


وكالة الأنباء اليمنية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
أمسية ثقافية بميناء الاصطياد السمكي في الحديدة باليوم الوطني للصمود
الحديدة - سبأ : نظّمت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، بالتنسيق مع جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية، وخفر السواحل والتعبئة العامة في القوات البحرية، أمسية ثقافية إحياء لليوم الوطني للصمود، وتأكيدا على التضامن مع الشعب الفلسطيني. وفي الأمسية، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أن يوم الصمود الوطني يشكّل محطة تاريخية بارزة جعلت من اليمن مثالا للصمود والتحدي في وجه قوى الهيمنة والاستكبار. وأشار إلى أن صمود الشعب اليمني على مدى عشرة أعوام من العدوان الذي تكالبت فيه قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وأدواتها الإقليمية، يؤكد ثبات اليمنيين وتمسّكهم بمبادئهم. من جانبه أكد مدير التخطيط والتنمية بالهيئة محمد الطيب، أن الصمود الأسطوري للشعب اليمني أفشل مخططات العدوان.. لافتا إلى أن اليمن استطاع بفضل الله والقيادة الحكيمة وتضحيات الشهداء قلب المعادلة، وأصبح اليوم رقما صعبا في مواجهة قوى الطغيان. وفي كلمة الصيادين، أكد محمد الحسني أن الانتصارات التي تحققت خلال عقد من الصمود هي ثمرة للتلاحم الشعبي والتفاف اليمنيين حول قيادتهم والمرابطين في الجبهات الذين سطّروا أروع الملاحم في مواجهة الأعداء. تخللت الأمسية، التي حضرها مدير الموانئ والمراكز في الهيئة عزيز عطيني، ونائب مدير الجمعيات والتعاونيات بقطاع الثروة السمكية مراد طرموم، وعدد من القيادات بهيئة المصائد وجمعية ساحل تهامة وجمع من الصيادين، قصيدة للشاعر سيف الناصري.


اليمن الآن
١١-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- اليمن الآن
مدير عام ذوباب المندب يدشن مشروع صرف المحركات البحرية للعشرات من الصيادين
شمسان بوست / محمد العامري: دشن مدير عام مديرية ذو باب المندب ، رئيس المجلس المحلي الشيخ عبدالقوي الوجيه ومعه مدير عام الهيئة العامة للمصائد السمكية بتعز وضاح المذحجي ، اليوم الثلاثاء ، مشروع صرف المحركات البحرية للصيادين – المرحلة الثانية . ويأتي صرف المحركات ، ضمن مشروع التنمية المستدامة لمصايد الأسماك في البحر الأحمر وخليج عدن ، بتمويل ودعم المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتنفيذ وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر. واستهدف المشروع صرف المحركات لعدد 84 صيًاد ، في مناطق ذوباب ، الحريقة ، الحجارية ، العرضي ، السويداء والسيمل ويهدف إلى دعم وتحسين إنتاج الأسماك والحفاظ على جودتها . وخلال التدشين ، عبر مدير عام المديرية عن أهمية هذا المشروع في تحسين مردود الصيادين وتعزيز الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل للعديد من الأسر ، مثمنا دور وكالة تنمية المنشآت والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP . بدوره أكد مدير عام المصائد السمكية بالمحافظة أن المشروع سيساهم في تحسين إنتاج الأسماك والحفاظ على جودتها، وتقليل الفاقد، وبناء قدرات الصيادين ، وخلق الوعي بأهمية تعزيز السلامة المهنية للصيادين. ويتضمن المشروع بجانب صرف المحركات البحرية وتدريب المستفيدين في السلامة المهنية ، التدريب والتأهيل للعديد من الشباب والنساء في مجال الصناعات الغذائية السمكية التحويلية. حضر عملية التدشين اعضاء اللجنة المجتمعية في المناطق المستهدفة.


حضرموت نت
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- حضرموت نت
لقاء في مديرية صيرة يناقش مشروع تحسين فرص العمل للنساء والشباب في قطاع الصيد
ناقش مدير عام مديرية صيرة بالعاصمة عدن، الدكتور محمود نجيب بن جرادي، مع ممثل منظمة غدق للتنمية، المهندس خلدون الجلال، الترتيبات الخاصة بتنفيذ مشروع تحسين فرص العمل للنساء والشباب في مجتمع الصيد وسلسلة القيمة – ميناء عدن لصيد الأسماك. وجرى خلال اللقاء الذي حضره مدير الهيئة العامة للمصائد السمكية بمديرية صيرة، محمد علي ناجي، ونائب رئيس اللجان المجتمعية بالمديرية، محمد مانا، مناقشة آليات تنفيذ المشروع، الذي يستهدف 76 صيادًا من مديرية صيرة ضمن إجمالي 200 صياد من أربع جمعيات في مديريات (صيرة، خورمكسر، التواهي، الشيخ عثمان). وتشمل المرحلة الأولى من المشروع تنفيذ دورات تدريبية متخصصة في ريادة الأعمال، وصيانة محركات القوارب الصغيرة، واستخدام نظام تحديد المواقع (GPS)، بينما تتضمن المرحلة الثانية اختيار 100 مستفيد بناءً على تقييم الاستشاريين لتقديم الدعم المادي لهم. وأكد الدكتور محمود بن جرادي على أهمية المشروع في تطوير قدرات الصيادين وتحسين سبل عيشهم عبر برامج تدريبية متقدمة وتقنيات حديثة، مشددًا على استعداد السلطة المحلية لتقديم التسهيلات لضمان نجاح المشروع. من جانبه، أوضح المهندس خلدون الجلال أن المشروع يهدف إلى تمكين الشباب والنساء من تنمية مهاراتهم والاستفادة من التطورات الحديثة في قطاع الصيد، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتعزيز الاستدامة الاقتصادية للمجتمع البحري.