logo
#

أحدث الأخبار مع #الهيدروجينالأخضر

إطلاق الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشاريع الهيدروجين الأخضر في الدقم
إطلاق الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشاريع الهيدروجين الأخضر في الدقم

جريدة الرؤية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

إطلاق الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشاريع الهيدروجين الأخضر في الدقم

مسقط- الرؤية أطلقت سلطنة عُمان الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشاريع الهيدروجين الأخضر، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة في استراتيجيتها الطموحة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر. وبصفتها المنسق والمخطط الرئيسي لقطاع الهيدروجين الأخضر في عُمان، قامت شركة هيدروجين عُمان (هايدروم) بتصميم الجولة الثالثة لتتيح من خلالها فرص أكبر أمام مختلف المطورين للاستثمار في هذا القطاع الواعد والمساهمة في بناء اقتصاد عالمي تنافسي قائم على الهيدروجين الأخضر. وبناءً على نجاحات الجولات السابقة، تنطلق الجولة الثالثة بعد أن تم تطوير آلياتها استنادًا إلى الدروس المستفادة، بهدف تعزيز مشاركة المستثمرين وزيادة مستويات التنافسية، حيث تم طرح قطعة أرض بمساحة 300 كيلومتر مربع في الدقم وفتح باب الطرح أمام المستثمرين لتقديم عطاءتهم على مشاريع تصل مساحاتها الى 100 كيلومتر مربع كحدٍ أدنى. وتُتيح الجولة الثالثة للمطورين تحديد نطاق مشروعاتهم واختيار مخرجاتهم سواء بإنتاج الهيدروجين الأخضر أو مشتقاته بما يتماشى مع استراتيجياتهم وخططهم التطويرية، كما توفر الجولة فترة تحضيرية تمتد إلى تسعة أشهر بين موعد إطلاق الطلب وموعد تقديم العطاءات، بما يسمح لإعداد دراسات متكاملة وخطط تطوير شاملة للمشروع. وبهدف تعزيز القيمة الاقتصادية للمشاريع، سيتمكن المطورون، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية، من دراسة إمكانية بيع فائض الكهرباء المتجددة إلى شبكة الكهرباء الوطنية، بما يدعم جهود تحول قطاع الطاقة في سلطنة عُمان. وقال المهندس عبالعزيز بن سعيد الشيذاني المدير العام لشركة هيدروجين عُمان (هايدروم): "نعمل على بناء بيئة استثمارية قادرة على جذب مشاريع قابلة للتمويل والتوسع على نطاق عالمي، وكان الإقبال الذي حظيت به الجولات السابقة دلالة واضحة على تزايد الطلب العالمي على حلول موثوقة تستند إلى جاهزية تنفيذية عالية، وإننا نتطلع من خلال الجولة الثالثة أن نواصل تقديم فرص ذات جدوى اقتصادية أمام المطورين من شأنها دعم الجهود العالمية لتحول الطاقة." وسيستفيد المطورون المشاركون في الجولة الثالثة من المقومات التي تتمتع بها سلطنة عُمان والتي تشمل وجود منظومة وطنية داعمة للقطاع، وتوفر إطار تشريعي وتنظيمي مستقر، بالإضافة الى موقعها الاستراتيجي بين الشرق بالغرب. كما تتضمن جهود سلطنة عُمان تطوير شبكة أنابيب مخصصة للهيدروجين تمتد لمسافة 2000 كيلومتر، إلى جانب إنشاء أول ممر لتصدير الهيدروجين المسال في العالم، يربط سلطنة عُمان بكل من هولندا وألمانيا، ومنهما إلى الأسواق الأوروبية. ويُشكّل قطاع الهيدروجين الأخضر إحدى الركائز المحورية في التزام سلطنة عُمان بتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050م، وتوفير ما لا يقل عن 30% من احتياجات الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030م. وحتى الآن، تم إرساء ثمانية مشاريع كبرى في محافظتي الدقم وظفار ضمن جولتين من المزايدات العلنية، بإجمالي استثمارات مباشرة تتجاوز 49 مليار دولار أمريكي، وبسعة إنتاجية متوقعة تزيد عن مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول عام 2030م، وستُشغَّل هذه المشاريع بما يزيد عن 30 جيجاواط من الطاقة المتجددة، مما يعزز من جاهزية سلطنة عُمان لتكون ضمن الدول الرائدة عالميًا في تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر.

الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان يتلقى تمويلًا بـ540 مليون دولار
الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان يتلقى تمويلًا بـ540 مليون دولار

الشبيبة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشبيبة

الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان يتلقى تمويلًا بـ540 مليون دولار

مسقط - وكالات تلقّى قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان تمويلًا جديدًا؛ إذ أعلنت مجموعة "أكمي" استلامها 140 مليون دولار دفعةً أولى من التمويل المخصص لمشروع تبلغ تكلفته 540 مليون دولار. وبحسب تقارير اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)؛ فقد أعلنت المجموعة، اليوم السبت 19 أبريل (2025)، أن المشروع يُنَفذ حاليًا في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 750 مليون دولار. ويمثل التمويل الذي حصلت عليه المجموعة، نسبة 75% من إجمالي تكلفة المشروع، في خطوة تعكس تزايد الاهتمام العالمي والثقة بالاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بشكل خاص، وقطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان بشكل عام. يُشار إلى أن التمويل قدّمته مؤسسة "باور فايننس كوربوريشن"، وهو ما يُعَد مؤشرًا على ثقة المؤسسات المالية العالمية بجدوى المشروع، ودور المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في جذب الاستثمارات النوعية بقطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان، والطاقة النظيفة ككل. أشار مدير عام تطوير الاستثمار في الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة الدكتور سعيد بن خليفة القريني، إلى الثقة الدولية بمشروعات الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان، وهو ما يكشف عنه حصول الشركة على هذا التمويل. وأضاف: "هناك ثقة عالمية بالمشروعات التي تُنَفذ بالمنطقة وجاذبيتها الاستثمارية؛ فهذا المشروع يعد واحدًا من المشروعات الإستراتيجية بقطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان، وهو أول مشروع من نوعه في البلاد يستطيع تأمين التمويل اللازم". كما أشاد المسؤول العماني بتوقيع اتفاقية شراء طويلة الأجل لمنتجات المشروع؛ وهو ما يعزز ريادة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في قطاع الهيدروجين الأخضر وإسهامها في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2050 ودعم الجهود الحكومية للتحول إلى الطاقة المستدامة. يُشار إلى أن تمويل مشروع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان، يمثل أساسًا ماليًا متينًا يضمن استمرارية المشروع والتزام السوق على المدى الطويل؛ ما يدفعه نحو الإنجاز الناجح وفق الجدول الزمني المحدد لتنفيذ المشروع. ويستهدف المشروع إنتاج طاقة نظيفة ومتجدّدة تواكب طموحات الدولة الخليجية في حلول الطاقة المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية؛ إذ دخل المشروع مرحلة التنفيذ الفعلي، كما تم التعاقد وإصدار أوامر الشراء لتوريد الأجهزة والمعدات اللازمة للمشروع. ويجري حاليًا العمل -بالتعاون مع المقاولين ومقدّمي الخدمات الفنية- لإتمام البنية الأساسية للمشروع؛ ما يعزز الالتزام بخطط التنفيذ وضمان بدء الإنتاج التجريبي للهيدروجين الأخضر في الوقت المحدد، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة. قال المدير الإقليمي لشركة الهيدروجين الأخضر والكيماويات التابعة لـ"أكمي" عمان جورشاران جسال، إن الحصول على دفعة التمويل الأولى يعكس ثقة المؤسسات الدولية العالمية بنجاح المشروع. وأشار جسال إلى أن تأمين التمويل واتفاقية الشراء طويلة الأجل يُعدان خطوة جوهرية نحو تحقيق رؤية الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان وسوق الطاقة العالمية، وفق التصريحات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة. ولفت المسؤول بالشركة إلى أن الشركة تخطط لإنتاج أول دفعة من الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان بحلول الربع الأول من عام 2027؛ إذ إن الطاقة الإنتاجية للمشروع في المرحلة الأولى تبلغ 100 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًا، وستتوسع لاحقًا إلى 1.1 مليون طن سنويًا. يُشار إلى أن مجموعة "أكمي" كانت قد وقّعت في 2024 اتفاقية شراء ملزمة طويلة الأمد مع شركة الأسمدة النرويجية "يارا"، لتوريد 100 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًا من هذا المشروع، الذي تبدأ عملياته الإنتاجية في الربع الأول من عام 2027.

هل يتحول الأردن إلى بوابة إقليمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر؟
هل يتحول الأردن إلى بوابة إقليمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر؟

الانباط اليومية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الانباط اليومية

هل يتحول الأردن إلى بوابة إقليمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر؟

بلاسمة: يمثل الهيدروجين الأخضر ركيزة استراتيجية لتحقيق أمن طاقي مستدام مشاريع الهيدروجين الأخضر تفتح في الأردن آفاقًا اقتصادية واستراتيجية واعدة الأنباط – عمر الخطيب في ظل تسارع التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والاقتصادات منخفضة الكربون، يبرز الهيدروجين الأخضر كأحد أهم البدائل المستقبلية لتخزين الطاقة واستخدامها في القطاعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها مثل النقل الثقيل والصناعة. وفي هذا السياق، يسعى الأردن بما يملكه من مصادر طبيعية متجددة وموقع جيوسياسي محوري، إلى اقتحام هذا السوق الوليد، فهل يشكّل الهيدروجين الأخضر فرصة استراتيجية للأردن؟ وما هي تحديات هذا التحوّل؟ خبير الطاقة الدكتور فراس بلاسمة بين لـ"الأنباط" أن موقع الأردن الجغرافي والاستراتيجي يسهل تصدير الهيدروجين ومشتقاته (كالأمونيا الخضراء) إلى أوروبا والخليج وشمال أفريقيا عبر العقبة والربط البري، لافتًا إلى زيادة الطلب الدولي على الوقود النظيف لا سيما مع سعي الاتحاد الأوروبي لاستيراد 10 ملايين طن سنويًا بحلول 2030، وإبداء شركات ألمانية وهولندية اهتمامها بالشراكة مع الأردن. وأوضح أن الهيدروجين الأخضر هو الغاز الذي ينتج من خلال التحليل الكهربائي للماء باستخدام الكهرباء المولدة بالكامل من مصادر متجددة (شمسية أو رياح)، وهذه الطريقة لا تنتج أي انبعاثات كربونية على عكس الطرق التقليدية لإنتاج الهيدروجين (مثل الهيدروجين الرمادي أو الأزرق) التي تعتمد على الوقود الأحفوري. وأشار إلى أن الأردن يتمتع بـ ثلاث مزايا أساسية لتبني الهيدروجين الأخضر منها وفرة مصادر الطاقة المتجددة، إذ يحقق إشعاعه الشمسي (5.5–7.5kWh/م²/يوم) وسرعات الرياح (حتى 9 م/ث) إنتاجًا متناميًا بحيث بلغت مساهمة الطاقة المتجددة 27% من مزيج الكهرباء في 2023 مع هدف 50% بحلول 2030. وبين بلاسمة أن الأردن يشهد حاليًا العديد من المبادرات التي تهدف إلى ترسيخ مكانتها في مجال الهيدروجين الأخضر، وأبرزها توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الألماني(GIZ/BMWK) لـدراسة إنشاء منشآت إنتاج في الجنوب، وإلى جانب الاستلهام من تجربة مشروع نيوم الهيدروجيني السعودي كـنموذج إقليمي لـ بناء منصة مرنة ومنخفضة التكلفة، والعمل على إنشاء أكاديمية وطنية لتدريب الكوادر الفنية بدعم من الاتحاد الأوروبي، ضمن جهود تأهيل الموارد البشرية وتعزيز جاهزية المملكة لتحويل طاقتها المتجددة إلى هيدروجين أخضر ينافس في الأسواق العالمية. وفيما يتعلق بالفرص الاقتصادية والاستراتيجية، أكد أن مشاريع الهيدروجين الأخضر تفتح في الأردن آفاقًا اقتصادية واستراتيجية واعدة حيث يتوقع أن توفر آلاف الوظائف النوعية في مجالات الطاقة والكيماويات والنقل والبحث العلمي، مما يعزز قدرات الكوادر الوطنية ويرتقي بفرص العمل، بالإضافة إلى أن تصدير الهيدروجين ومشتقاته سيسهم في توفير مصدر جديد للعملة الصعبة، وبالتالي تخفيض العجز التجاري وتنويع القاعدة التصديرية لـ المملكة. مبينًا أن هذه المشاريع تدعم التزامات الأردن في إطار اتفاق باريس، من خلال خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 31% بحلول 2030 وفق المساهمات الوطنية المحددة، ومن ثم يمثل الهيدروجين الأخضر ركيزة استراتيجية لتحقيق أمنٍ طاقي مستدام وتنمية اقتصادية متوازنة. واستعرض بلاسمة أن الأردن يواجه في مساره نحو الهيدروجين الأخضر أربعة تحديات رئيسية منها ندرة المياه النقية المطلوبة للتحليل الكهربائي (ما يستدعي تحلية مياه البحر أو إعادة تدوير مياه الصرف المعالجة)، وغياب إطار تشريعي ينظم الإنتاج والتخزين والتصدير ويضمن حماية البيئة وجذب المستثمرين، بالإضافة إلى ارتفاع كلفة الإنتاج الحالية (4–6 دولارات للكيلوغرام مقابل هدف أقل من 2 دولار بحلول 2030)، ونقص الكوادر الفنية المؤهلة في مجال التحليل الكهربائي والهندسة الكهروكيميائية، ما يستدعي إطلاق برامج أكاديمية وتدريبية متخصصة وذكر بلاسمة عددًا من التوصيات التي ينبغي على الأردن تبني استراتيجية وطنية متكاملة للهيدروجين الأخضر تجمع بين إدارة المياه والطاقة وحماية البيئة، مدعومة بتشريعات مرنة ومحفّزة تجذب الاستثمارات الدولية وتضمن السلامة، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لـ تمويل المشاريع التجريبية والكبيرة، كما يقترح تأسيس صندوق تمويل أخضر وطني ودعم ربط مشاريع الهيدروجين بشبكة الربط الكهربائي الإقليمي لتحقيق التوازن بين العرض والطلب. ويمثل الهيدروجين الأخضر فرصة استراتيجية كبرى للأردن لـ تعزيز أمن الطاقة، وجذب الاستثمار، وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، لكن هذه الفرصة لا يمكن اغتنامها دون تخطيط متكامل وإرادة سياسية واضحة وشراكات دولية قوية، فإن السنوات القليلة القادمة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان الأردن سينضم إلى نادي منتجي الهيدروجين الأخضر عالميًا، أم سيفقد زمام المبادرة لصالح دول مجاورة أكثر جاهزية.

140 مليون دولار تفتح طريق "الهيدروجين الأخضر" في عُمان
140 مليون دولار تفتح طريق "الهيدروجين الأخضر" في عُمان

عمان اليومية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عمان اليومية

140 مليون دولار تفتح طريق "الهيدروجين الأخضر" في عُمان

140 مليون دولار تفتح طريق "الهيدروجين الأخضر" في عُمان العُمانية: أعلنت مجموعة "أكمي" عن استلامها 140 مليون دولار أمريكي كدفعة أولى من التمويل المخصص لمشروع الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء البالغ قدره 540 مليون دولار أمريكي، ويجري تنفيذه حاليًّا في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 750 مليون دولار أمريكي. ويمثل التمويل الذي حصلت عليه المجموعة ما نسبته 75 بالمائة من إجمالي تكلفة المشروع في خطوة تعكس تزايد الاهتمام العالمي والثقة بالاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. ويأتي هذا التمويل من مؤسسة "باور فايننس كوربوريشن" في مؤشر واضح على ثقة المؤسسات المالية العالمية بجدوى المشروع، والدور الذي تقوم به المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في جذب الاستثمارات النوعية في قطاع الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة. وقال الدكتور سعيد بن خليفة القريني مدير عام تطوير الاستثمار في الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة: إن حصول الشركة على هذا التمويل لمشروعها في الدقم يؤكد على الثقة الدولية بالمشروعات التي يتم تنفيذها بالمنطقة وجاذبيتها الاستثمارية. وأضاف: إن هذا المشروع يعد واحدًا من المشروعات الاستراتيجية في قطاع الهيدروجين الأخضر وأول مشروع من نوعه في سلطنة عُمان يتمكن من تأمين التمويل اللازم للمشروع والتوقيع على اتفاقية شراء طويلة الأجل لمنتجاته؛ ما يعزز ريادة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في قطاع الهيدروجين الأخضر وإسهامها في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050 ودعم الجهود الحكومية للتحول إلى الطاقة المستدامة. ويُشكل هذا التمويل أساسًا ماليًّا متينًا يضمن استمرارية المشروع والتزام السوق على المدى الطويل، ما يدفعه نحو الإنجاز الناجح وفق الجدول الزمني المحدد لتنفيذ المشروع. ويهدف المشروع لإنتاج طاقة نظيفة ومتجدّدة تواكب طموحات سلطنة عُمان في حلول الطاقة المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، وقد دخل المشروع مرحلة التنفيذ الفعلي، كما تم التعاقد وإصدار أوامر الشراء لتوريد الأجهزة والمعدات اللازمة للمشروع ويتم حاليًّا العمل بالتعاون مع المقاولين ومقدّمي الخدمات الفنية لإتمام البنية الأساسية للمشروع؛ ما يعزز الالتزام بخطط التنفيذ وضمان بدء الإنتاج التجريبي للهيدروجين الأخضر في الوقت المحدد. وقال جورشاران جسال المدير الإقليمي لشركة الهيدروجين الأخضر والكيماويات التابعة لمجموعة أكمي في سلطنة عُمان: يعكس الحصول على الدفعة الأولى من تمويل المشروع ثقة المؤسسات الدولية العالمية في نجاح المشروع، مشيرًا إلى أن تأمين التمويل واتفاقية الشراء طويلة الأجل يعدان خطوة جوهرية نحو تحقيق رؤية الهيدروجين الأخضر لسلطنة عُمان وسوق الطاقة العالمي. ووضح أن الشركة تخطط لإنتاج أول دفعة من الهيدروجين الأخضر بحلول الربع الأول من عام 2027، مبينًا أن الطاقة الإنتاجية للمشروع في المرحلة الأولى تبلغ 100 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًّا وستتم توسعتها لاحقا إلى 1.1 مليون طن سنويًّا. وكانت مجموعة أكمي قد وقعت العام الماضي على اتفاقية شراء ملزمة طويلة الأمد مع شركة الأسمدة النرويجية "يارا" لتوريد 100 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًّا من هذا المشروع التي تبدأ عملياته الإنتاجية في الربع الأول من عام 2027.

رئيس "طاقة الشيوخ": مصر تسير بخطوات ثابتة نحو التحول إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة
رئيس "طاقة الشيوخ": مصر تسير بخطوات ثابتة نحو التحول إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة

الدستور

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

رئيس "طاقة الشيوخ": مصر تسير بخطوات ثابتة نحو التحول إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة

علي هامش مشاركته في المنتدي الإقتصادي المصري الفرنسي قال النائب مجدي سليم رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، إن منتدى الأعمال الفرنسي يجمع بين رواد الاستثمار والتكنولوجيا من فرنسا ومصر لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر وتابع: وتأتي هذه الشراكة في وقت تتجه فيه مصر بخطوات ثابتة نحو التحول إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة واستنادًا إلى رؤية مصر2030 والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر. وأضاف "سليم" على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي بحضور الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون، أن الجميع يعلم أن الهيدروجين الأخضر أحد الحلول الواعدة لتحقيق التحول الطاقي. وأوضح رئيس لجنة الطاقة بالشيوخ، أن الحكومة المصرية وضعت أهدافًا طموحة لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول 2035 مما يعزز الفرص الاستثمارية وتابع أن فرنسا تمتلك خبرة كبيرة في تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والطاقة الحرارية وقد حرصت مصر على توفير حوافز استثمارية جاذبة كما أن وجود اتفاقيات تجارية بين مصر والاتحاد الأوروبي يجعلها مثالية لتصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا. وأشار "سليم" إلى أن منتدى الأعمال المصري الفرنسي فرصة لتعزيز التعاون بين البدين في مجال الطاقة الحرارية الأرضية، حيث تعد فرنسا من الدول الرائدة عالميا في استغلال هذه الطاقة بفضل خبراتها المتقدمة في الحفر العميق وتوليد الكهرباء من المصادر الجوفية في المقابل تمتلك مصر العديد من المناطق الواعدة التي تتميز بوجود مصادر حرارية جوفية طبيعية مثل منخفض الواحات البحرية وواحة سيوة والمناطق البركانية في الصحراء الشرقية وسيناء. وأضاف "سليم"، أن التعاون بين مصر وفرنسا يهدف إلى تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الحديثة لتطوير مشروعات تعتمد علي الطاقة الحرارية الأرضية سواء في توليد الكهرباء أو في تطبيقات التدفئة. وأكد رئيس طاقة الشيوخ، أن اللجنة اهتمت بتقديم العديد من الدراسات في مجال الطاقة المتجددة وآخرها دراسة عن الطاقة الحرارية الأرضية، مختتما تصريحاته قائلًا إن المنتدى فرصة ذهبية لتعزيز الشراكة المصرية الفرنسية في قطاع الطاقة المتجددة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store